إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما قصة الهيكل المزعوم لدى اليهود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ابو الريحان
    رد
    جزاك الله خيرا اخي و الحقيقة ان معبد سليمان هو اصلا عبارة عن خرافة فيعقوب عليه السلام هو من بنى المسجد الاقصى المعروف بمعبد سليمان و كان هدفه بنائه كمسجد لعبادة الله الواحد الاحد و قام سليمان بتوسيعه خلال فثرة حكمه و كان ايضا عبارة عن مسجد أي للسجود لله تعالى الا ان البشر اتبع ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان و ما كفر سليمان و لكن الشيطان كفروا ..

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة rashad مشاهدة المشاركة

    جزاك الله خيرا شيخ صباحوا
    ---------------------------

    صفات اليهود فى القرآن الكريم

    "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون" البقرة 14

    "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون" البقرة 44

    "قالوا يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة" البقرة 55

    "وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله" البقرة 61

    "كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" البقرة 61

    "قالوا سمعنا وعصينا " البقرة 93

    "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر" البقرة 96

    "أوَ كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم " البقرة 100

    "ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم" البقرة 105

    "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارًا حسدًا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق"
    البقرة 109

    "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" البقرة 120

    "ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك" البقرة 145

    "قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون" آل عمران 24

    "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائمًا"
    آل عمران 75

    "قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل" آل عمران 75

    "قد بدت البغضاء من أفواهـهم وما تخفى صدورهم أكبر" آل عمران 118

    "تحبونهم ولا يحبونكم" آل عمران 119

    "يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم " آل عمران 167

    "قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " آل عمران 181

    "ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل" النساء 44

    "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا " النساء 46

    "لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً" النساء 46

    "وأخذهم الربا وقد نهوا عنه" النساء 161

    "قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه" المائدة 18

    "سماعون للكذب أكالون للسحت " المائدة 42

    "وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت "المائدة 60

    "وترى كثيرًا منهم يسارعون في الإثم والعدوان " المائدة 62

    "وقالت اليهود يد الله مغلولة " المائدة 64

    "وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة" المائدة 64

    "كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله " المائدة 64

    "ويسعون في الأرض فسادًا " المائدة 64

    "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم" المائدة 78

    "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" المائدة 79

    "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" المائدة 82

    "قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة " الأعراف 138

    "وقالت اليهود عزير ابن الله " التوبة 30

    "قاتلهم الله أنى يؤفكون" التوبة 30

    "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله" التوبة 31

    "يا أيها الذين آمنوا إن كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله" التوبة 34

    "آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا" الأحزاب 69

    "لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر" الحشر 14

    "بأسهم بينهم شديد " الحشر 14

    "تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" الحشر14
    اجزل الله لكم المثوبة والاجر و لا حرمنا من طيب تواجدكم

    اضافة طيبة جعلنا الله واياكم من أهل الصلاح والتقوى

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله الجنة يارب
    موضوع رائع ومهم في مثل هذه الأوقات

    واياكم بارك الله لكم
    اشكر مروركم وطيب دعواتكم

    اترك تعليق:


  • rashad
    رد

    جزاك الله خيرا شيخ صباحوا
    ---------------------------

    صفات اليهود فى القرآن الكريم

    "وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون" البقرة 14

    "أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون" البقرة 44

    "قالوا يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة" البقرة 55

    "وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله" البقرة 61

    "كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" البقرة 61

    "قالوا سمعنا وعصينا " البقرة 93

    "ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر" البقرة 96

    "أوَ كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم " البقرة 100

    "ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم" البقرة 105

    "ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارًا حسدًا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق"
    البقرة 109

    "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" البقرة 120

    "ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك" البقرة 145

    "قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون" آل عمران 24

    "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائمًا"
    آل عمران 75

    "قالوا ليس علينا فى الأميين سبيل" آل عمران 75

    "قد بدت البغضاء من أفواهـهم وما تخفى صدورهم أكبر" آل عمران 118

    "تحبونهم ولا يحبونكم" آل عمران 119

    "يقولون بأفواههم ما ليس فى قلوبهم " آل عمران 167

    "قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء " آل عمران 181

    "ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبًا من الكتاب يشترون الضلالة ويريدون أن تضلوا السبيل" النساء 44

    "من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا " النساء 46

    "لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلاً" النساء 46

    "وأخذهم الربا وقد نهوا عنه" النساء 161

    "قالوا نحن أبناء الله وأحباؤه" المائدة 18

    "سماعون للكذب أكالون للسحت " المائدة 42

    "وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت "المائدة 60

    "وترى كثيرًا منهم يسارعون في الإثم والعدوان " المائدة 62

    "وقالت اليهود يد الله مغلولة " المائدة 64

    "وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة" المائدة 64

    "كلما أوقدوا نارًا للحرب أطفأها الله " المائدة 64

    "ويسعون في الأرض فسادًا " المائدة 64

    "لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم" المائدة 78

    "كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه" المائدة 79

    "لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" المائدة 82

    "قالوا يا موسى اجعل لنا إلهًا كما لهم آلهة " الأعراف 138

    "وقالت اليهود عزير ابن الله " التوبة 30

    "قاتلهم الله أنى يؤفكون" التوبة 30

    "اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله" التوبة 31

    "يا أيها الذين آمنوا إن كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله" التوبة 34

    "آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا" الأحزاب 69

    "لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر" الحشر 14

    "بأسهم بينهم شديد " الحشر 14

    "تحسبهم جميعًا وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون" الحشر14

    اترك تعليق:


  • ساحرة الكتاب المجهول
    رد
    جزاكم الله الجنة يارب
    موضوع رائع ومهم في مثل هذه الأوقات

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    خلاصة حقيقة الهيكل المزعوم
    باحث في تاريخ اليهود يفند مزاعم اليهود عن حقيقة الهيكل المزعوم
    الأثري عبد الرحيم ريحان بركات مدير منطقة آثار دهب بجنوب سيناء والباحث فى تاريخ اليهود وآثار سيناء ،المحاضر بمؤتمر الآثاريين العرب والمؤتمرات العلمية بجامعة أثينا والذي قام بعدة حفريات أثرية بسيناء بعد استردادها شملت
    مناطق إسلامية كقلعة صلاح الدين بجزيرة فرعون بطابا ، مناطق آثار عربية قديمة عن حضارة الأنباط ، له أبحاث منشورة بالدوريات العلمية عن آثار سيناء ويعمل حالياً في المرحلة النهائية من رسالة الماجستير عن الآثار المسيحية بسيناء في قسم الآثار الإسلامية كلية الآثار – جامعة القاهرة ، ويعدّ خطة رسالة الدكتوراه عن آثار القدس الباقية والتي تم تدميرها بواسطة السلطات الإسرائيلية .
    يذكر عبد الرحيم ريحان أن أسطورة الهيكل المزعوم هي أكبر جريمة تزوير للتاريخ ويجيب على عدة أسئلة يطرحها في بحثه ما هي حقيقة الهيكل المزعوم ؟ وما علاقة نبي الله سليمان بهذا الهيكل ؟ ما هو تابوت العهد ؟ ما هي قصة بناء الهيكل ؟ ما هي علاقة نبي الله سليمان باليهود ؟ أين المسجد الأقصى والصخرة المقدسة الذي أسرى برسول الله (صلى الله عليه وسلم) إليهما؟ .


    الغرض من بناء هيكل
    يذكر اليهود أن نبي الله سليمان بنى هيكل مقصود به مكان لحفظ تابوت العهد وأن هذا الهيكل يزخر بالرموز الوثنية والأساطير الخاصة بعبادة الآلهة الكنعانية مثل بعل وغيره ، وأن نبي الله سليمان بنى الهيكل لإله اليهود يهوه أو ياهو . وهذا يعنى أن الهيكل بنى لحفظ تابوت العهد ، فإذا أثبتنا أن تابوت العهد لا وجود له في عهد نبي الله سليمان ، إذاً فلا حاجة لبناء الهيكل من الأصل .
    ويدّعى اليهود أن نبي الله سليمان كان يعبد إله غير الذي كان يعبده باقي الأنبياء وهو ياهو إله بنى إسرائيل ، وأنه كان من عبدة الأوثان لأنه بنى معبد يزخر بالرموز الوثنية .
    فإذا أثبتنا أن نبي الله سليمان لم يكن من عبدة الأوثان وكان يعبد الله رب العالمين كسائر الأنبياء فهذا يعنى أنه لا حاجة لبناء هيكل ضخم كما وصفه اليهود لإله اليهود يهوه.


    تابوت العهد
    تابوت العهد هو صندوق مصنوع من خشب السنط أودع به لَوْحَيْ الشهادة اللذان نقشت عليهما الشريعة وتلقاها نبي الله موسى عليه السلام بسيناء ، وكان بنى إسرائيل يحملونه معهم أينما ذهبوا وكان دليلاً على وجود الإله يهوه إله بنى إسرائيل كما يعتقدوا .وذكر تابوت العهد في التوراة 200 مرة لكنه لم يذكر في الكتب التالية على التوراة وأيضاً لم يكن في قائمة الممتلكات التي أخذتها جيوش نبوخذ نصر عند إنقضاضه على أورشليم 586 ق .م . ولم يذكر عند بناء الهيكل ثانية كما يدّعى اليهود على يد ملك الفرس كورش 538 ق م .
    ولقد نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية فى عدد 7 شباط 1997 أن منليك بن سيدنا سليمان من بلقيس ملكة سبأ سرق تابوت العهد من أبيه أثناء بناء الهيكل وهرب به إلى الحبشة و أن الهيكل لا يعنى أي شيء بدون تابوت العهد وأن الحفائر تحت المسجد الأقصى للتوصل للهيكل ستبوء بالفشل وستهدم المسجد ، وأضافت الصحيفة إن هذه القصة موجودة في كتاب (ترنيمة الملوك) وهو كتاب أثيوبي كتبه الحاخام الأثيوبي نيبوز جيز اسحق في القرن 14م .
    وفي سفر صموئيل أن تابوت العهد قد أقيم في الهيكل أي قاعة العبادة بأحد المعابد التقليدية في شيلوه وفى سفر يشوع أن هذا التابوت أخذه منهم الفلسطينيون ثم أعادوه إليهم وأخذه بنو إسرائيل ووضعوه في منـزل أحد الأفراد في قرية يعاريم (يشوع 9/17) ولقد ذكر تابوت العهد في القرآن الكريم أيام أول ملك لبنى إسرائيل وهو طالوت (الذي تذكره التوراة باسم شاؤل) سورة البقرة من أية 246 إلى 248 وكانت حدود مملكة طالوت خارج مدينة القدس حيث أقاموا أول معبد لهم في مدينة جبعون ، وكان اليبوسيون العرب ما يزالون يحكموا مدينة القدس .
    إذاً فلا وجود لتابوت العهد بعد ذلك التاريخ ، والاحتمال الأكبر أنه فقد منهم فى أحد الحروب لأنهم لم يحافظوا على ما جاء في لَوْحَي الشهادة ، وبالتالي فلا وجود لتابوت العهد في عهد نبي الله سليمان ولو افترضنا جدلاً أن تابوت العهد كان موجوداً أثناء البناء ثم سرق منه فلماذا يكمل البناء ؟ولأي غرض سيبنيه بهذه الفخامة ؟


    ملك نبي الله سليمان في القرآن الكريم
    ولقد ذكر في القرآن الكريم مُلك نبي الله سليمان وليس من بينه هيكل وثني ، بل كان له قصر عظيم من الزجاج الصافي شاهدته بلقيس ملكة سبأ وعندما تأكدت أنه نبي الله أتاه الملك والعلم والنبوة وليس فقط كسائر الملوك آمنت وأسلمت لله رب العالمين وليس لياهو إله بنى إسرائيل والذي يدّعى اليهود أن نبي الله سليمان كان يعبده (سورة النمل أية 44 ) . فإذا كان نبي الله سليمان يعبد الله الواحد كسائر الأنبياء فلماذا يبنى هيكل وثني لإله بني إسرائيل ياهو كما يدّعى اليهود ؟


    قصة بناء الهيكل
    من خلال قصة بناء الهيكل كما يذكرها كتبة التوراة (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) سورة البقرة أية 79 ، نجد كم من التناقضات فهم يحركوا رغبة إلههم يهوه وفقاً لرغبتهم ليتحقق لهم ما يريدون .
    فيذكروا أولاً عن بناء الهيكل أن رغبة يهوه الذي عاش حياة التجوال في الخيام في سيناء وفلسطين أنه لا يريد بيتاً مبنياً لنفسه ، ومعنى هذا أن من يفكر في بناء بيت أو هيكل للإله يهوه فإنه يسير ضد رغبة الرب ، لذلك يجب ألاّ يفكر أحد في بناء هيكل .
    وعندما فكر نبي الله داود عليه السلام عام 1000ق. م . في نقل تابوت العهد من قرية يعاريم (على الحدود الغربية لمملكته ) إلى أورشليم لم يستطع ، وذلك لأنه لم يكن من حق بشر أن ينقل تابوت العهد بل من تنزيل إلهي ، وهذا يعني أنه لا يوجد تنزيل إلهي حتى يبني نبي الله داود هيكل لحفظ تابوت العهد .
    ولكن لأنهم يحركوا رغبة الرب وفقاً لرغبتهم للحصول على تفويض إلهي ليبارك الرب ما يدور فى أذهانهم ويخططون له وهذا يجسد فكرة إحتلال أرض الميعاد كما يعتقدوا بمؤازرة إلهية ، لذلك سمح الرب بنقل تابوت العهد من يعاريم إلى أورشليم بعد ثلاثة أشهر عندما حاول نبي الله داود مرة ثانية فاشترى نبي الله داود الموقع الذي سيبنى عليه المعبد أو الهيكل المزعوم من الملك أرونة (أرنان) أحد ملوك اليبوسيين العرب ، ورغم أن الرب قد وافق على نقل التابوت كما يدّعوا عاد فغضب مرة أخرى وأرسل الطاعون على المملكة فقتل 70 ألف شخص فى ثلاثة أيام .
    ورغم غضب الرب عاد فوافق على البناء لذلك أشار أحد المقربين لنبي الله داود بأن يبني معبد للرب يهوه في الموقع الذي اشتراه نبي الله داود من الملك أرونة ، وعندما بدأ حكم نبي الله سليمان 970ق .م بنى معبد للرب يهوه في هذا الموقع وهو الهيكل المزعوم .


    موقع المسجد الأقصى والصخرة المقدسة
    عندما فتح عمر بن الخطاب القدس (سنة 15 هجرية / 636م) فإن أول ما فعله هو البحث عن مكان المسجد الأقصى والصخرة المقدسة واضعاً نصب عينيه الرواية التي سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء ، وسأل الصحابة وكعب الأحبار (وهو من اليهود الذين أسلموا ) والبطريرك صفرنيوس بطريرك القدس ، وكان عمر بن الخطاب يراجع المرافقين له حين يدلونه على مكان لا يجد أوصافه تنطبق على ما لديه قائلاّ ( لقد وصف لى رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد بصفة ما هي عليه هذه ) والمقصود هنا البقعة المباركة التي أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم إليها وصلى فيها إماماً بجميع الأنبياء وليس المسجد كبناء والصخرة المقدسة التي عرج منه للسموات العلى.
    وقد عثر الخليفة عمر بن الخطاب على مكان المسجد الأقصى والصخرة المقدسة وكان المكان مطموراً بالأتربة التي تكاد تخفى معالمه ، وعند رفع الأتربة كان المكان خالي تماماً من بقايا أي مباني سابقة ورغم أن اليهود يدّعون أن تيتوس الروماني دمر الهيكل الثاني عام 69م فعندما رفع عمر بن الخطاب الأتربة لم يكن هناك ولو حجر واحد من مباني سابقة ولا أي شواهد أثرية تدل عليه وهذا طبيعي فإذ لم يكن هناك هيكل أول فبالتالي لا يوجد هيكل ثاني . وأمر عمر بن الخطاب بإقامة مسجد موضع المسجد الأول ، وإقامة ظلة من الخشب فوق الصخرة المقدسة ، وعندما جاء الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة فوق الصخرة المقدسة عام 72هجرية /691م ، ثم بنى الخليفة الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى عام 86هجرية / 709م .
    والمسجد الأقصى المذكور في سورة الإسراء أية 1 ليس المقصود به المسجد كبناء معماري فلم يكن هذا البناء قائماً بالقدس سنة 621م ليلة الإسراء وإنما المقصود بالمسجد الأقصى مدينة القدس كلها وكذلك عبارة المسجد الحرام تعنى كل مدينة مكة ولا تقتصر على الكعبة والمسجد الحرام فقط لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما أسرى به لم يكن ساكناً أو نائماً في المسجد الحرام كبناء وإنما كان في مكة ، فالإسراء تمّ من المسجد الحرام أي مكة إلى المسجد الأقصى أي القدس وفى ذلك دلالة على اعتبار القرآن كل مكة مسجداً حراماً أي حرماً مكياً وكل القدس مسجداً أقصى أي حرماً قدسياً ، ويشهد على ذلك أن المسلمين ومنذ فجر الإسلام عاملوا القدس كمكة معاملة الحرم الشريف ، ومن مميزات الحرم في الإسلام تنزيهه بتحريم القتال وسفك الدم فيه ،
    وعندما فتح المسلمون مكة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام 8 هجرية حرصوا على فتحها سلماً دون قتال وحين فتح القدس 15 هجرية / 636م فلقد حاصروها حتى صالحوا أهلها على فتحها سلمياً وتفرّدت مكة والقدس بذلك دون سائر المدن التي فتحها المسلمون ، وكما تسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح تفردت القدس بأن استلامها كان من اختصاص أمير المؤمنين عمر بن الخطاب وليس من قبل قائد الجيش الفاتح أبو عبيدة بن الجراح ، دليل على مكانتها العظيمة.


    حائط البراق
    قامت عالمة الآثار البريطانية كاثلين كينيون بأعمال حفريات بالقدس وطردت من فلسطين بسبب فضحها للأساطير الإسرائيلية حول وجود آثار لهيكل سليمان أسفل المسجد الأقصى ، ولقد اكتشفت أن ما يسميه الإسرائيليون مبنى إسطبلات سليمان ليس له علاقة بسليمان ولا إسطبلات أصلاً بل هو نموذج معماري لقصر شائع البناء في عدة مناطق بفلسطين ، وهذا رغم أن كاثلين كينيون جاءت من قبل جمعية صندوق استكشاف فلسطين لغرض توضيح ما جاء في الروايات التوراتية لأنها أظهرت نشاطاً كبيراً في بريطانيا في منتصف القرن 19 حول تاريخ الشرق الأدنى.
    أما ما يدعيه اليهود باسم حائط المبكى على أنه من بقايا الهيكل القديم فقد فصل في هذه القضية عام 1929م حيث جاء في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي أوفدتها عصبة الأمم السابقة على الأمم المتحدة (إن حق ملكية حائط المبكى – البراق وحق التصرف فيه وفيما جاوره من الأماكن موضع البحث في هذا التقرير هي للمسلمين لأن الحائط نفسه جزء لا يتجزأ من الحرم الشريف ).


    أين كان يعبد نبي الله سليمان رب العالمين ؟
    في سورة سبأ آية 13 (
    يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب وقدور راسيات اعملوا آل داود شكراً وقليل من عبادي الشكور ) نجد هنا كلمة محاريب وهي جمع محراب ومعناه كما ذكر في القرآن الكريم مكان صغير للعبادة فقد كان نبي الله زكريا يتعبد في محراب صغير (فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ) آل عمران39 ، ( فخرج على قومه من المحراب ) مريم 11 . وكانت السيدة مريم العذراء تتعبد في محراب صغير ( كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقاً ) آل عمران 37
    وكان لنبي الله داود محراب له سور حيث كان يخصص بعض الوقت لتصريف شئون الملك والقضاء بين الناس والبعض الآخر للخلوة والعبادة وترتيل الزبور ، وكان إذا دخل المحراب للعبادة لم يدخل إليه أحد حتى يخرج هو إلى الناس لذلك كان للمحراب سوراً حتى أنه فزع ذات يوم عندما دخل عليه شخصان من أعلى سور لمحراب ودون إستئذان في وقت كان مخصصاً لعبادة ، وهما ملكان أرسلهما الله إليه لاختبار حكمته وفصله في المنازعات بين الناس وألاّ يصدر حكماً دون سماع الطرفين (
    وهل أتاك نبؤا الخصم إذ تسوروا المحراب إذ دخلوا على داود ففزع منهم قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط واهدنا إلى سواء الصراط ) سورة ص أية 21 ، 22 .
    إذاً نبي الله سليمان كان له محراب صغير يتعبد فيه ولما كانت مملكته واسعة فكان له عدة محاريب يتعبد فيها أينما ، وجد لله رب العالمين ولا علاقة له بهيكل يزخر بالرموز الوثنية لإله بنى إسرائيل ، واليهود أنفسهم لم يتّبعوا دين نبي الله سليمان وهو عبادة الله الواحد رب العالمين فهل يعقل أن يبني لهم هيكل خاص بالإله يهوه ؟


    علاقة نبي الله سليمان باليهود
    لم يتّبع اليهود دين نبي الله سليمان بل اتّبعوا طرق السحر التي كانت تحدثهم بها الشياطين في عهد نبي الله سليمان ولقد برّأ الله نبيه سليمان بأنه لم يكن ساحراً ولا كفر بتعلّمه السحر بل الله سخّر له الجن لخدمته ولكن الشياطين بدأت في تعليم الناس السحر فاتبعهم اليهود (
    وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ) البقرة 102 .


    الهيكل الذي يدّعيه اليهود
    أما عن الهيكل الذي يدّعيه اليهود والغير مستند إلى أي شواهد تاريخية أو أثرية ولا وجود له إلا في أذهانهم ، وحتى لو سايرنا ما في أذهانهم فإن البعض من بني إسرائيل كانوا يعبدون آلهة أخرى إلى جانب الرب يهوه إذ كانوا يرون أنه إله أجنبي لم يستقر كما ينبغي في كنعان وكان لا يزال مرتبطاً بالبقاع الجنوبية من سيناء وعسير وباران (تكوين 36/20) وكانوا يعبدون آلهة مثل بعل وغيره ويقيمون في أعلى الجبال الأنصاب ويطلقون لها البخور وهذا هو إفسادهم الأول وهو الشرك بالله الواحد ، وقد أقاموا عدد من المعابد ربما كان أحدهما أهمهم بالنسبة لهم فربطوا بينه وبين نبي الله سليمان وبين تابوت العهد وذلك لإيهام العالم بأن احتلالهم للأرض العربية ومؤامرتهم لهدم المسجد الأقصى تنفيذاً للوعد الإلهي وبحثاً عن أوهام وأكاذيب اختلقوها وصدّقها الجميع حتى صارت كالحقيقة فصدّقوها هم أنفسهم .


    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    الخطوات العملية اليهودية التي تسبق بقليل هدم الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم



    تطرقنا في السابق الى الخطوات العملية التي تقوم بها المنظمات اليهودية في مراحل تخطيطها وعملها لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم .
    والان سنلقي نظرة إضافية على خطوات عملية يهودية تسبق بقليل هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم .


    أولاً: تمّ الإعلان عن اكتشاف طريق تحت المسجد الأقصى:
    كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت في عددها الصادر في 21/3/1997م، النقاب عن قيام السلطات الاسرائيلية بحفريات جديدة تحت المسجد الأقصى المبارك تستهدف البحث عن طريق يزعم أنها كانت تشكل قبل نحو ألفي عام مدخلاً رئيساً للهيكل الثاني، وذكرت المصادر بأن هذا (الشارع العتيق) اكتشف قبل أسبوع من ذلك التاريخ (صدفة) أثناء حفريات تقوم بها البلدية تحت محيط ساحة البراق الشريف في الجهة الغربية والجنوبية لسور المسجد الأقصى المبارك بدعوى مدّ شبكات تصريف مجاري جديدة في المكان وعلى الفور أوقفت بلدية القدس عمليات الحفر الجارية على عمق أربعة أمتار واستدعت خبراء سلطة الآثار التي زعم مديرها العام -الجنرال أمير دوري- أن الطريق المكتشف تحت الأرض يعود لفترة الهيكل الثاني وهو إحدى الطرق الرئيسية التي عبرت القدس القديمة عرضياً من الجنوب إلى الشمال بمتاخمة السور الغربي للمسجد.

    ثانياً: الاحتفال بمولد بقرة حمراء كمؤشر على بناء الهيكل:-

    استقبل اليهود المتدينون مولد بقرة حمراء كعلامة ربّانية على اقتراب بناء الهيكل الثالث وأكد فريق من الحاخامات اليهود أن بقرة ولدت قبل أشهر في كيبوتز ديني قرب مدينة حيفا، وفقاً لمواصفات البقرة المقدّسة في التوراة، وحسب العهد القديم، فإن البقرة الحمراء من غير بقع ضرورية لنقاء الطقوس الشعائرية، وسيتم ذبح البقرة وحرقها وتحويل رمادها إلى سائل لاستخدامه في احتفال ديني يعتقد اليهود المتدينون أنه يجب أن يسبق بناء الهيكل الثالث مكان المسجد الأقصى المبارك، وفي هذا الإحتفال يغسل الذين يدخلون جبل الهيكل أيديهم برماد البقرة ، ويقول هؤلاء اليهود أنه منذ تدمير الهيكل الثاني على يد الرومان لم تولد أي بقرة حمراء، وينظر هؤلاء إلى أن مولد البقرة الجديدة على أنه معجزة تمكنهم من دخول الحرم القدسي الشريف، لكن عليهم الانتظار حتى يصبح عمر البقرة ثلاث سنوات قبل أن يبدأوا ببناء الهيكل الجديد، وقال (يهودا أيتزيون) -أحد أفراد المجموعة اليهودية الذين حاولوا في عام 1985م تفجير قبة الصخرة بمواد متفجرة : “نحن ننتظر معجزة من الرب منذ 2000 عام، وهو منحنا الآن البقرة الحمراء”.

    ثالثاً: السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى:-

    في رسالة جوابية بعث بها شمعون شتاين -المستشار القانوني لمكتب رئيس الوزراء السابق نتنياهو- إلى يسرائيل ميداد -رئيس جماعة جبل الهيكل– أنّه : “بقدر ما يعلم فإن صلاة اليهود في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) لم تمنع في أي وقت مضى”. ووجهه للتحدّث بشأن الأمر مع الشرطة الاسرائيلية بوصفها الجهة المكلفة بترتيب إجراءات دخول اليهود إلى الحرم القدسي الشريف، وذكرت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية التي أوردت الخبر : “أنه بناءً على تلك الرسالة توجه (ميداد) إلى قائد الشرطة في القدس آنذاك الميجر جنرال (يائير يتسحاكي) بطلب للسماح له ولأتباعه بإقامة صلوات وطقوس دينية داخل المسجد الأقصى تحت إشراف شرطة الاحتلال وبالتنسيق الكامل معها، وقال (ميداد) أنه تعّهد للشرطة بأن يقوم بهذه الطقوس داخل المسجد الأقصى المبارك بهدوء، ودون أمور تظاهرية لافتة للنظر على حدّ تعبيره ” .
    وإن كان هناك من يبحث عن دليل على اختلاف تعاطي حكومة شارون الحالية مع ملف القدس والأقصى خصوصا عن الحكومات الإسرائيلية التي سبقتها، فإن السماح لما يعرف بـ (منظمة أمناء جبل الهيكل) اليهودية المتطرفة بوضع حجر الأساس (للهيكل المزعوم) يوم الأحد 29 يوليو 2001م -وهو يصادف حسب التقويم العبري التاسع من آب اغسطس- الذي يعتقد اليهود أنّه تاريخ هدم الهيكل الثاني سنة 70م، هو خير دليل على ذلك ، فقد حرصت هذه المنظمة –طوال أكثر من عقد– على أن تتقدم بطلب لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية للقيام بهذه الخطوة ، وكانت المحكمة تشترط في كل مرة الحصول على إذن الشرطة للقيام بذلك ، إلا أنّ الشرطة -وبناءً على تعليمات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة- رفضت السماح بالقيام بهذه الخطوة ، ولكن حكومة شارون أوحت للشرطة بإعطاء المنظمة هذا الإذن ، ومن يومها تسارعت الأحداث وتطورت ، وسنقف عند هذا الملف بصورة موسعة لاحقا .

    رابعاً: منع الحكومة الإسرائيلية من إعمار المسجد الأقصى:-

    إنّ الحكومة الإسرائيلية مازالت-حتى اليوم- تمنع منذ ثلاثة أعوام إدخال أيّة مواد إعمار وإصلاح إلى الأقصى المبارك على الرغم من حاجته الضرورية إلى ذلك:-
    1-إنّ البلاط الرخامي التاريخي الذي يغطي جدران الصخرة المشرفة الداخلية بدأ يتصدع، وقسم منه بدأ يتشقق، وقسم ثالث بدأ يتساقط، وهذا يعني أنّ البلاط الرخامي في أمسّ الحاجة إلى إعماره فوراً، ومع ذلك تمنع المؤسسة الإسرائيلية إدخال مواد الإعمار.
    2 -إنّ سقف المسجد الاقصى بات يعاني من ظاهرة تسرب مياه الأمطار إلى داخله، وتساقطها على بساط الأقصى الفاخر، وعلى رؤوس المصلين وهذا يعني وجود شقوق تصدّع دقيقة في بعض جوانب سقف المسجد الاقصى، ولكنّ المؤسسة الاسرائيلية تمنع إدخال مواد الإعمار للمسجد الاقصى.
    3-إنّ أعمدة المصلى المرواني العملاقة، وإنّ بعض حجارته العملاقة تعاني من تصدعات خطيرة جداً، والمصلى المرواني يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى، ولكنّ المؤسسة الإسرائيلية تصرّ بقوة السلاح على منع دخول مواد إعمار إلى المسجد الأقصى، ولو كانت بحجم دلو اسمنت، أو طوبة رخام، وهذا يجعل المسلم يؤكّد أنّ (المسجد الأقصى في خطر).

    خامساً: للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل لمدينة القدس الشرقية، افتتح آلاف اليهود المتطرفين الداعين إلى هدم المسجد الأقصى،
    وإقامة هيكلهم مكانه مؤتمرهم السنوي السابع لـ (حركة إعادة بناء الهيكل) بتشجيع ومباركة الحكومة الإسرائيلية اليمينية حكومة نتنياهو نهاية التسعينات وحضر المؤتمر الذي نظمته عشر منظمات يهودية متطرفة على رأسها حركة (قائم وحي) التي يتزعمها يهودا عتصيون، نحو سبعة آلاف يهودي قسّمت مهام بناء المعبد اليهودي بينها ، وفي سابقة خطيرة شاركت شخصيّات حكومية إسرائيلية في تنظيم دعوات الحضور، وإلقاء الكلمات في المؤتمر الذي عقد في مقر ( مباني الأمة)في القدس الغربية، وأشاد نائب وزير المعارف الإسرائيلي موشي بيلد من حركة تسو ميت اليمينية المتطرفة باليهود الذين يريدون هدم الأقصى، وإقامة الهيكل مكانه، قال في كلمة مسجّلة بثت خلال المؤتمر-: “إن الهيكل هو قلب الشعب اليهودي وروحه”، وأضاف مخاطبا المشتركين في المؤتمر:”عملكم هو من بين أهمّ النشاطات التي يقوم بها المواطنون الإسرائيليون وأكثرها إيجابية وتثقيفا”. وقال:” ادعوا المشاركين في المؤتمر إلى مواصلة نشر قيم الهيكل ، وقيم التراث والثقافة اليهودية بين شباب دولة إسرائيل و في مجمل النظام التعليمي” ، واعتبر يهودا عتصيون أحد منظمي المؤتمر أقوال نائب وزير المعارف بأنّها تعطي دفعا جديداً لإعادة بناء الهيكل.. نحن نشعر بتشجيع كبير من إعلان حكومي بهذا المستوى، ونرى دعماً رسمياً نأمل بأن يسهم في إعطاء انطلاقة جديدة لقضية إعادة المعبد اليهودي المقدس” ، وكان رئيس لجنة القانون والدستور في البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) حنان بورات – من الحزب القومي الديني (مفدال) وهو من الأحزاب الرئيسية في حكومة بنيامين نتنياهو- بعث برسائل تحمل توقيعات أرفقها مع 7000 بطاقة دعوة رسمية عن طريق البريد الرسمي للكنيست إلى شخصيات يمينية و مستوطنين يهود في الضفة الغربية حثّهم فيها على المشاركة في المؤتمر والتوجه إلى المسجد الأقصى من أجل العمل على إعادة بناء الهيكل اليهودي الثالث المزعوم .

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    الاجراءات العملية الحديثة لبدء هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم


    المتابع للاحداث يدرك ان السنوات الخمس الاخيرة شهدت اجراءات عملية متزايدة لبدء هدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم :


    اولا:- في شهر سبتمبر 1998م عقد ألفان من الحاخامات ورجال الدين اليهود مؤتمراً ناقشوا فيه أفضل السبل في تسريع هدم المسجدين الأقصى وقبة الصخرة،ومن ثمّ بناء الهيكل على أنقاضهما. ذكرت صحيفة (هآرتس) الاسرائيلية أنّ هيئة خاصة تضم حاخامات وخبراء إسرائيليين ستجتمع قريبًا لتحاول تعيين موقع ما يدعى بـ(الهيكل المقدس)،الذي تزعم روايات محافل يهودية متطرفة أنّه كان موجوداً قبل آلاف السنين في نفس الموقع الذي يقوم فيه الحرم القدسي الشريف، وذلك في خطوة تهدف إلى إقامة موطئ قدم لليهود داخل محيط الحرم. وقالت الصحيفة في عددها الصادر يوم الأربعاء 6-9-2000م أنّ لجنة الحاخامات التي عيَّنها ما يسمى بـ(مجلس الحاخامية الكبرى)، لبحث إمكانية إقامة كنيس في (جبل الهيكل)- أي الحرم القدسي-عقدت يوم الثلاثاء 5-9-2000م جلستها الأولى، لكن بسبب تغيّب ثلاثة من أعضاء اللجنة المؤلفة من ستة حاخامات لم يُجْر نقاش جوهري. ومع ذلك أضافت الصحيفة: “قرر المجتمعون من أعضاء اللجنة عقد يوم دراسي خاص بعد عطلة الأعياد اليهودية، التي تصادف نهاية هذا الشهر ومطلع الشهر المقبل،يشارك فيه حاخامات وباحثون وأكاديميون إسرائيليون بحيث يستمع المشاركون خلاله إلى مختلف الآراء، ووجهات النظر المتعلقة بموقع (الهيكل المقدس) داخل محيط الحرم القدسي الحالي..وتقول الصحيفة إنّ هذا الأمر(تعيين موقع الهيكل المزعوم) ينطوي على أهمية حاسمة- من وجهة نظر محافل المتشددين اليهود-إذ إنّه في حالة التأكد، وتقرير شيء في شأن موقع الهيكل، فإنّ ذلك سيتيح (لكبار الحاخامات اليهود) إعطاء إذن وسماح بدخول اليهود إلى مناطق داخل الحرم القدسي. وفي نفس السياق قالت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية في عددها يوم الجمعة الموافق 5-1- 2001م: “إن لجنة منبثقة من مجلس الحاخامين الرئيس في إسرائيل بحثت مؤخراً عدداً من الاقتراحات لإقامة كنيس في الحرم القدسي الشريف في خمسة مواقع مختلفة هي: موقع باب الرحمة،مبنى المحكمة، المدرسة العمرية في الزاوية الجنوبية الشرقية من الحرم،وفي منطقة المصلى المرواني. وأشارت إلى أنّ اللجنة عرضت مختلف المقترحات على المهندس (جدعون حرليف) الذي عمل في السابق في هذه القضية، غير أنّه لم تُتخذ قرارات في هذا الصدد، ولكن تم الاتفاق على يوم لدراسة هذه المقترحات بمشاركة الحاخامين الرئيسيين وحاخامين آخرين وخبراء لإبداء رأيهم بشأن المواقع التي يسمح فيها حسب الديانة اليهودية بدخول اليهود إلى الحرم”.

    ثانيا :- الإعلام الإسرائيلي يتحدّث بكل صراحة عن مجموعة يهودية تقدّمت إلى لجنة التنظيم الإسرائيلية في القدس لأخذ مصادقة هذه اللجنة على خارطة بناء لكنيس يهودي في داخل المسجد الأقصى، مع التأكيد أنّ كل ذلك يجري بعلم تام من قبل مكتب رئيس الحكومة (شارون)، كما أكدّت ذلك وسائل الإعلام الاسرائيلية.

    ثالثا:- قامت بعض شركات التطوير الإسرائيلية بمشاركة دائرة الآثار الإسرائيلية ببناء مدرجات ضخمة في جنوب حرم الأقصى المبارك من الخارج. وقد أصبحت هذه المدرجات ملاصقة لبوابات الأقصى المبارك التي كانت مفتوحة قبل مئات السنوات، ثمّ تمّ إغلاقها على عهد السلطان المظفر صلاح الدين الأيوبي. وعلى سبيل المثال: هناك مدرج ملاصق لبوابة مغلقة، ولكنها موصلة إلى( الأقصى القديم )، وهذه البوابة تقع في جنوب حرم الأقصى المبارك،وهذه البوابة يسميها بعض المتدينين اليهود- باب خلده- ادعاءً من هؤلاء المتدينين اليهود أن خلده اسم لأحد النبيّات اليهودية، وهناك مدرج آخر مع ساحة، وقد تمّ افتتاحهما من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق (إيهود بارك) في سنة 1997م وبحضور عدد كبير من المتطرفين اليهود. وفي 2/10/2000م وقف باراك على الدرجات، وقال: ها أنا ذا أقف حيث وقف آبائي على درجات الهيكل الثاني. وقد اعتبر هذا العمل مقدمةً لافتتاح بوابة جديدة في حائط القدس القديمة تصل إلى داخل المسجد الأقصى القديم، وقد استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس هذا الأمر، وحذّرت من أنّ إسرائيل تجاوزت في أعمالها الأخيرة جميع الخطوط الحمراء.ووصف مدير الأوقاف المهندس عدنان الحسيني الوضع في المسجد الأقصى بأنه خطير للغاية،خصوصاً وأنّ الحديث يدور حول مدرج يعتقد اليهود أنّه يؤدي إلى الهيكل الثاني المزعوم، حيث ينوي المتطرفون اليهود أداء الطقوس الدينية فيه. وتؤكد الأوقاف الإسلامية أنّ هذا المدرج والباب ليس سوى شيء من اختلاق العقول اليهودية، وأنّه لم يكن قائماً في أيّ وقت. ويصل المدرج المذكور الى منطقة حائط المسجد الأقصى القديمة ويقع في مكان قريب من النافذة التي أغلقتها السلطات الاسرائيلية مؤخراً في جدار المسجد.

    رابعا:- حملة توزيع ملصقات ورسومات انطباعية على الاسرائيليين من طلاب المدارس والجامعات تجسد الهيكل المزعوم.

    خامسا:- القيام بالبث الإذاعي من إذاعات يملكها الاسرائيليين من الحركات العاملة لهدم الأقصى، كإذاعة (عزة صهيون) لحركة كأخ،والتي تدعو علناً الشباب الاسرائيلي للعمل من أجل إقامة المعبد على أنقاض الاقصى، وتذيع الفتاوى لعدد من كبار الحاخامات الداعية لإعادة الهيكل المزعوم .

    سادسا :- قيام مجموعة هندسية اسرائيلية بتشييد هيكل جديد في منطقة وادي عربة مشابهاً للهيكل القديم، أمّا الهيكل فقد تمّ تصميمه الهندسي في الولايات المتحدة الأمريكية،على يد مستشارين من يهود أمريكا ، وهذا التصميم تمّ وضعه الآن تحت تصرف الحكومة الإسرائيلية..كما تمّ إعداد فريق متكامل من عمال البناء في انتظار ساعة الصفر للبدء في العمل.وهي بانتظـار اللحظـة المناسبة لنقله وتثبيت أركانه على أنقاض المسجد الأقصى. لقد أصبحت مواد البناء جاهزة،وهي موجودة في مكان سري،وتتكون من الأحجار الكريمة،ورقائق الذهب والفضة، والتحف الفنية، إنّ جمع الأحجار المقدسة أصبح عملاً تعبدياً للكثير من المعنيين بالتعجيل ببناء الهيكل ، لاستخدامها في بناء الهيكل وسيحتاج المشروع إلى مالا يقل عن ستة ملايين حجر، وقد تمّ استقدامها من منطقة بئر السبع وأنّ الصخور تقطّع بتمويل من كبار أغنياء اليهود في العالم.

    سابعا:
    - وتمّ تجهيز الشمعدان الخاص بالهيكل، وهو موجود بالكنيست،وكان أولمرت-رئيس بلدية القدس سابقا – قد أشار إلى إنجاز شمعدان ذهبي خالص بتمويل من المليونير اليهودي المصري(موسى فرج). والشمعدان السباعي ليس واحداً فقط على ما يبدو، ولهذا جرت ولا تزال تجري المساعي للعثور على القديم وإنجاز مجموعة أخرى من الشمعدانات الجديدة. يقول باروخ بن يوسف زعيم منظمة بناة الهيكل “إنّ جماعته انتهت من صنع شمعدان ذهبي ضخم تم صنعه في أمريكا، ونقل بالفعل إلى إسرائيل “. أمّا المليونير اليهودي المصري (موسى فرج) الذي يعمل في تجارة الماس فقد انتهى من إنجاز شمعدان ذهبي آخر. والكتاب المقدس يتحدث عن بنائه السابق المكون من مثل هذه المواد.

    ثامنا :- يتم تسيير سيارات تدور طوال اليوم في شوارع القدس وتبث ترانيم دينية وأشعار تذكر الاسرائيليين بإعادة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى.

    تاسعا :- عمل نماذج مصغرة للهيكل المزعوم: تقوم المنظمات والجماعات اليهودية بعمل نماذج مصغرة للهيكل المزعوم ومن ثّم بتوزيع تلك النماذج في الداخل والخارج من أجل كسب الدعم والتعاطف المادي والمعنوي لهذه القضية. وتمّ إعداد مجسّم معماري خاص بالهيكل، مساحته 400م2.

    عاشرا :- إعداد خيمة الاجتماع، أو ما يطلق عليها خيمة العهد، التي يعتقد الاسرائيليون بضرورة وضعها في الهيكل، لأنّها ترمز إلى الخيمة التي اجتمع فيها موسى-عليه السلام- مع الملائكة – حسب معتقداتهم – فوعدته بمجد إسرائيل. وهذه الخيمة التي تمّ إنجازها مصنوعة من خيوط الذهب الخالص وقد أهداها المليونير اليهودي المصري (موسى فرج ) بعد إنجازها إلى- رئيس وزراء إسرائيل السابق- بنيامين نتنياهو.

    احدى عشر :- يعكف معهد الهيكل الذي أنشأته مجموعة من الحركات الاسرائيلية على صنع أدوات ستخصص للاستخدام في الهيكل الذي يجري التخطيط لإقامته ومقر معهد الهيكل في البلدة القديمة بالقدس الشرقية.وتعرض في أماكن متفرقة عشرات من أنواع الأدوات الدينية التي يحتاجها رواد الهيكل،ومنها: المعدات التي تستخدم في معالجة الرماد بعد التضحية بالحيوان، والأواني النحاسية، وكؤوس حفظ السوائل المقدّسة،والنبيذ المقدّس، ومفروشات العبادة وأبواق النداء للطقوس. لقد أعدّ الاسرائيليون أهمّ ما يتعلق بالطقوس الدينية وهو المذبح المقدّس، حيث انتهت من إعداده منظمة حركة إعادة الهيكل في مكان قريب من البجر الميت، وقد أعدّ على نفس هيئة المذبح القديم وبطريقة تسمح بنقله في الوقت المناسب ليأخذ مكانه في قلب بناء الهيكل وشارك في إعداده الشركة الإسرائيلية للصناعات المعدنية.

    اثنا عشر
    :- توزيع الاسرائيليون -عبر المؤسسات الرسمية- من المطارات والسفارات والمكاتب السياحية- في العالم وثيقة تاريخية عن القدس على هيئة كتيب يتضمن إساءات عديدة للمسلمين وارتباطهم بمدينة القدس. وقد أعدّ هذه الوثيقة مؤسس جامعة الدفاع الاسرائيلي ويدعى دانيال ياسين وادّعى فيها أنّ اهتمام المسلمين بالقدس جاء ثانويا ، ولهذا فإنّ الإسلام يعطيها المرتبة الثالثة بعد مكة والمدينة وإن تخلي النبي ( صلى الله عليه وسلم ) عنها كقبلة أولى يعتبر إهمالا لها وأنّ القرآن لم يعرها أيّ نوع من الأهمية، وأنّه لم يذكرها باسمها مرةً واحدة ( على حد زعمه ) وأنّ القدس لا تذكر على الإطلاق في صلوات المسلمين وهي ليست مرتبطة ارتباطاً مباشراً بالأحداث التي جرت في حياة النبي( صلى الله عليه وسلم ) ، ولم تصبح في يوم من الأيام مقراً ثقافياً أو عاصمةً إسلاميةً. ويضيف أنّ الأمويين أعادوا تفسير القرآن لإيجاد متسع للقدس عندما بنو مسجداً فوق الهيكل وأسموه المسجد الأقصى! وأعطوه دوراً بارزاً في حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم ) بأثر رجعي. وتمّ توزيع هذه الوثيقة بعدة لغات لتشكك بمكانة القدس في الشرع الإسلامي وعند المسلمين وكل ذلك لتوهين حقائق الإسلام في نفوس المسلمين، وترسيخ أنّ القدس لليهود تاريخياً ودينياً وواقعاً.

    ثالث عشر :- عُقد مؤتمر بمدينة القدس لإعداد الحراس والكهنة الذين سيشرفون على الهيكل فور إقامته، وتهيئة الكهنة من قبيلة ليفي والتي تقول الجماعات اليهودية إنها كانت مسئولة عن رعاية شئون الهيكلين الأول والثاني قبل أكثر من ألفي سنة.وفي المعهد المسمى (ياشيف عطيرت كوهانيم) أي (تاج الحاخامين) -يقع غرب المسجد الأقصى- يقوم رجال الدين بتدريس الشباب كيفية التضحية بالحيوان إرضاءً لله. ويتلقى المعهد المذكور الأموال اللازمة كمعونات مستمرة من المنظمات والجمعيات المسيحية الصهيونية الأمريكية،وخاصة:مؤسسة هيكل القدس في واشنطن التي يترأسها (ريزنهوفر).

    رابع عشر :- تنشيط الرحلات الدينية من جميع أنحاء اسرائيل ودول العالم إلى القدس لربطهم بها، وزيارة المجسمات التي أعدت لتكون نموذجاً للهيكل المزمع إقامته على أنقاض المسجد الأقصى.

    خامس عشر :- اتفاق الجماعات الساعية لهدم المسجد الأقصى،وبناء الهيكل على توحيد جهودها، واستغلال طاقاتها، وتنويع نشاطاتها بحيث تجعل من قضية بناء الهيكل قضية تهمّ كلّ بيت اسرائيلي.

    سادس عشر :- توزيع منشورات تدعو إلى طرد المسلمين من المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم.

    سابع عشر :- الإرشاد والترجمة للزائرين والسائحين في ساحات المسجد الأقصى على أن المسجد الأقصى مكان لليهود فقط، ويجب هدمه،وبناء الهيكل المزعوم مكانه.

    ثامن عشر
    :- التجمّع في ساحات المسجد الأقصى المبارك في الفترات التي تكون أعياداً دينيه لهم، مثل ذكرى خراب الهيكل المزعوم، وبداية السنة العبريّة، وغيرها من المناسبات.

    تاسع عشر:- قيام الاسرائيليين بحملة لتوزيع ملصقات،ورسومات على طلاب المدارس والجامعات الاسرائيلية لتجسيد قضية الهيكل المزعوم في وجدانهم.ولقد قام المستوطنون اليهود بتوزيع صور الهيكل المزعوم في تجمّع(كرنيه شمرون) شرق مدينة قلقيلية. وأيضاً قامت إحدى المنظمات اليهودية المتطرفة بتوزّيع ملصق، هو عبارة عن مشهد طائرات عسكرية تقوم بقصف المسجد الأقصى ثم تدميره، وقد كتب على هذا الملصق: سيأتي هذا اليوم قريباً .

    عشرون
    :- جاء في تقرير -أعدته المنظمة الإسرائيلية (كشب) للدفاع عن الديمقراطية- أنّه في إطار الاستعدادات لإقامة الهيكل تجري في مستوطنة (متسبيه يريحو) قرب أريحا تدريبات على ذبح الضحايا، وقد توجّه المستوطنون إلى يهودي أمريكي صاحب مصنع بلاستيك في ولاية تكساس الأمريكية الذي تطوّع بتزويدهم بحيوانات من البلاستيك لإجراء تدريبات على الذبح، ومنها نماذج من البقر والعجول والدواجن”.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    الحفريات مستمرة حتى الآن ولم تتوقف

    صرّح الشيخ رائد صلاح- رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيي أكثر من مرة وقال : “لقد سمعت ذلك من أكثر من حارس من حراس المسجد الأقصى المبارك وجميع هؤلاء الحراس يؤكدون أنهم يسمعون في بعض الليالي أصواتاً قوية تنبعث من تحت المسجد الأقصى المبارك،وهذه الأصوات شبيهة بصوت مفرقعات أو آلات حفر الصخور، نعم هذا ما أكدَه بعض الحراس ، وقد سمعت ذلك منهم مباشرة، وسواء كانت هذه الأصوات صوت انفجارات، أو صوت آلات حفر، إلّا أنّ المجمع عليه لدى هؤلاء الحرّاس هو أنها تنبعث من تحت المسجد الأقصى المبارك، وذلك بعد منتصف الليل، وهذا ما يؤكِِِِِّد ما قلته مرّات ومرّات..إن الحفريات ما زالت متواصلة حتى الآن تحت المسجد الأقصى المبارك”.
    وفي هذا السياق – وصلت الوثيقة التالية- الشيخ (رائد صلاح) رئيس الحركة الإسلامية ، وهي تؤكد للنائم والمستيقظ أن الحفريات تحت المسجد الأقصى وحوله مستمرة، ولم تتوقف وتؤكد أنّ (الأقصى في خطر) جاء في الرسالة: نحن الموقعون أدناه آل الأنصاري وآل الدجاني الساكنين في منازل داخل سور الحرم الشريف وأن هذه المنازل هي أوقاف إسلامية، نود إعلامكم بأننا ومنذ فترة أثناء الليل نسمع أصوات تدل على وجود حفريات حول منازلنا تتمثل هذه الأصوات بصدى أجهزة وتساقط حجارة، وذلك تقريباً بشكل يومي، ومنذ شهرين من كتابة هذا الكتاب، وبالتحديد بعد الساعة العاشرة مساءً، وقد تكون هذه الحفريات امتدادا للنفق من طريق المجاهدين لداخل الحرم القدسي الشريف من تحت منازلنا، معا يعرض منازلنا لخطر بالهدم وأيضا الحرم الشريف وما يترتب عليه من أبعاد حول الحفاظ على الحرم الشريف وقدسيتنا وثباتنا على أرضنا. إنّ هذه الحفريات نتجت عنها تشققات واضحة في المنزل مما أوجد تصميم من طرفنا لإعلامكم أملاً منّا بكم بمتابعة الموضوع والاهتمام من أجل حماية مقدساتنا أولاً وحفاظاً على منازلنا ثانياً، وتفويت أية فرصة لأعداء المسلمين قد يؤدي لا سمح الله إلى المساس بمقدساتنا وإلحاق الأذى بها.. يرجى الاهتمام ولكم جزيل الشكر”. بإحترام: آل الأنصاري وآل الدجاني…إنّ هذه الرسالـة وصلت للشيخ (رائـد صلاح) بتاريـخ 18/6/2001م، يقول الشيخ رائد:” وواضح لكل عاقل أن الحفريات مازالت متواصلة في حرم المسجد الأقصى، وهذا يعني أن (الأقصى في خطر) وهذه حقيقة مرة فهل من مدّكر.

    إنّ الحفريات الجارية في الجهتين الغربية والجنوبية للمسجد الأقصى ومقبرة باب الرحمة قد أدّت إلى ما يلي

    1-حدوث تشققات وانهيارات في أسوار المسجد الأقصى ولا سيما الحائط الجنوبي. الذي كشف الشريط الوثائقي أنّ اليهود باتوا يستخدمونه كمكان لتأدية طقوسهم الدينية من خلال وضع أوراق تشمل على بعض ترانيمهم الدينية، وهذا يعني أنّهم قد بدءوا في معاملته كمعاملة حائط البراق الذي يسمونه حائط المبكى، وأنّ نيّتهم تتجه إلى تحويله إلى مكان للصلاة كما حدث سابقاً مع حائط البراق.
    2-تغيير ملامح ومعالم المنطقة المحيطة بالمسجد الأقصى، فبالإضافة إلى حركة البناء المكثقة التي تتمّ حالياً والتي يعتقد أنّها جزء من مخطط بناء الهيكل الثالث، تقوم سلطة الآثار حالياً ببناء استراحة (خمارة) واسعة بالقرب من نوافذ المسجد الأقصى المبارك الخارجية، لكي تكون ملتقى للعشاق من الرجال والنّساء، ومكاناً ترتكب فيه الفواحش على مرأى ومسمع من الجميع” .
    ثالثاً- حرق المسجد الأقصى :
    في يوم21/8/1969م قام المتطرف اليهودي الأسترالي (دينيس مايكل) بإحراق المسجد الأقصى المبارك، في جريمة تعتبر من أكثر الجرائم ايلاماً بحق الأمة وبحق مقدساتها، حيث أتت ألسنة اللهب المتصاعدة على أثاث المسجد المبارك وجدرانه، ومنبر صلاح الدين الأيوبي.. ذلك المنبر التاريخي الذي أعدّه القائد صلاح الدين لإلقاء خطبة من فوقه لدى انتصاره وتحرير لبيت المقدس، كما أتت النيران الملتهبة في ذلك الوقت على مسجد عمر بن الخطاب، ومحراب زكريّا، ومقام الأربعين، وثلاثة أروقة ممتدة من الجنوب شمالا داخل المسجد الأقصى.وبلغت المساحة المحترقة من المسجد الأقصى أكثر من ثلث مساحته الإجمالية، حيث احترق ما يزيد عن 1500م2 من المساحة الأصلية البالغة (4400 م2) وأحدثت النيران ضرراً كبيراً في بناء المسجد الأقصى المبارك، وأعمدته،وأقواسه،وزخرفته القديمة وسقط سقف المسجد على الأرض نتيجة الاحتراق وسقط عمودان رئيسان مع القوس الحامل للقبة، كما تضرّرت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة،والمحراب والجدران الجنوبية، وتحطّم 48 شباكاً من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبس والزجاج الملون، واحترق السجاد، وكثير من الزخارف، والآيات القرآنية. وقد كانت جريمة إحراق المسجد الأقصى من أبشع الاعتداءات بحقّ الحرم القدسي الشريف، كما كانت خطوة يهودية فعلية في طريق بناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى. وكانت الكارثة الحقيقية والصدّمة التي أعقبت هذا الاعتداء الآثم..أن قامت المحاكم الاسرائيلية بتبرئة ساحة المجرم الأسترالي، بحجة أنه (مجنون)!!ثمّ أطلقت سراحه دون أن ينال أيّ عقوبة أو حتى مجرد إدانة! وصرّح المجرم اليهودي (دينيس مايكل) لدى اعتقاله: “أنّ ما قام به كان بموجب نبوءة في سفر زكريا مؤكداً أنّ ما فعله هو واجب ديني كان ينبغي عليه فعله، وأعلن أنه قد نفذ ما فعله كمبعوث من الله”..

    رابعاً- محاولات نسف المسجد الأقصى:

    توالت المحاولات الإسرائيلية لنسف المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف. ومن أبرزها:- ما حدث في أيار- مايو 1980م عندما عثرت قوات الأمن الإسرائيلية على مخزن للمتفجرات بالقرب من المسجد الأقصى كان قد أعدّه المتطرف الحاخام مائير كهانا وعصابته ، وفي11 آذار-مارس 1983م اكتشف الحراس العرب ستاً وأربعين-46-رجلاً من المستوطنين اليهود يقفون بجوار الحائط الجنوبي للأقصى ويحملون معهم المتفجرات وأدوات الحفر وعندما حاصرهم الحراس أعلموا الشرطة، فألقت القبض عليهم واعتقلتهم ثم أطلقت سراحهم..وفي 30/1/1984م اكتشفت ثلاثة قنابل يدوية من النوع الذي يستخدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام باب الأسود، وكانت هذه القنابل مخبأة في إحدى ثمار القرع. واكتشف الحراس العرب شحنة متفجرة أسفل بعض الأغصان، وكانت مجهزة للانفجار عند وصول المستشار الألماني (هوليموت كول) لزيارة الحرم الشريف عام 1985م. وأيضاً ومنذ سنين حذر أحد ضباط الاحتياط مما يمكن أن يقوم به هؤلاء حيث قال: “أنا أعرف معرفة شخصية مقاتلين من نخبة وحدات الجيش، ومن خريجي أفضل اليشيفوت (المدارس الدينية) في أورشليم، قد أشربوا حماسة دينية ( مسيحانيّة).عسى أن يعاد بناء الهيكل سريعاً في أيامنا”. وهؤلاء الأشخاص غير المسؤولين ربّما استولوا على طن من المتفجرات ومضوا تحت ستار من ضباب الفجر يقتربون من جبل الهيكل في بعض ناقلات الجند المدرعة ليزرعوا المتفجرات عند قبة الصخرة، وإذا توصلوا إلى زرع بضع مئات من الكيلو غرام، فسيكون في قدرتهم تسوية القبة بالصخرة “.
    وجاء في اعتراف خطير” لكرمي غيلون” رئيس جهاز الأمن الداخلي السابق: «أنه عشية الانسحاب الأخير من سيناء عام 1982 كانت خطة تفجير قبة الصخرة والمسجد الأقصى على أيدي مجموعة يمينية متطرفة جاهزة للتنفيذ غير أن تردّد أحد الذين أعدوا الخطة في اللحظة الأخيرة حال دون تنفيذها. وأوضح غيلون في مقال له نشرته صحيفة (يديعوت أحرونوت) يوم 25/4/2000 أن القائمين على خطّة تفجير قبة الصخرة كانوا ثلاثة أشخاص من المتزمتين أيديولوجيا،وهم دان باري، ويوشاع بن شوشان، ويهودا عتصيون. وانضم إليهم فيما بعد شخص رابع يدعى مناحيم ليفني الذي خدم في الجيش في وحدة الوسائل الخاصة لسلاح الهندسة. وقال غيلون:” إنّه عندما دخلت الفكرة مرحلة التخطيط أصبح هناك حاجة لدخول شخص يفهم قضية التفجيرات، وعندها دخل مناحيم ليفني , وبدأ على الفور بالتخطيط العملي لنسف مسجد قبة الصخرة. وقال غيلون: إنّ المجموعة نجحت في تلك الفترة في تجنيد واحد وعشرين شخص، وباشروا في جمع معلومات استخبارية، وقاموا بجولات ميدانية في المسجد الأقصى، حتى أنّ أحدهم تخفى في إحدى الجولات بزي كاهن، وادعى أنّه كاهن فرنسي يقوم ببحث عن المسجد الأقصى، ويحتاج إلى دراسة المسافات بين الأعمدة التي تستند عليها قبة الصخرة، وقام حراس المسجد بمساعدته،واستقبلوه بحفاوة بالغة وساعدوه في مهمته. وتابع يقول: “وخلال عامين طور ليفني أجهزة خاصة من أجل نسف الأعمدة التي تستند عليها القبة.. ووصل إلى الاستنتاج بأنه من الأفضل استخدام مواد شديدة الانفجار”.ولكنّ هذه المواد التي اختارها ليفني لم تكن موجودة إلا في وحدات الهندسة التابعة للجيش وكميتها تخضع للرقابة، وهنا اضطر ليفني إلى التفكير بوسيلة أخرى وكان الحلّ في (الثعبان المدرع)، وهي وسيلة قتالية كانت سريّة في ذلك الحين، وهو عبارة عن صاروخ يطلق إلى حقل ألغام مضاد للدبابات يحمل في ذيله كمية كبيرة من المادة الناسفة المختارة. وقال الكاتب أن ليفني كان يعرف أن (الثعبان المدرع) موجود في وحدات المدرعات، وهكذا تسلّل مع عدد من أعضاء المجموعة إلى قاعدة مدرعات في هضبة الجولان، وحصلوا على المادة الناسفة. وبعدها قامت المجموعة بإعداد العبوات الناسفة، التي ستستخدم في العملية، حيث أعدّوا اسطوانات تفجير لتوجيه الصدى إلى الداخل نحو الأعمدة، وقال غيلون: “لقد عثرنا على هذه العبوات التي تم إخفاؤها في (كفار ابرهام)- في بتاح تيكفا- بكاملها مغلقة بالبولياتيلين وجاهزة للانفجار”. وتقرّر وفقاً لغيلون أن يكون مكان تنفيذ الخطة هو باب الرحمة، وهو الباب المغلق الذي يتجه للشرق ويقع فوق مقبرة إسلامية، لأنّ ارتفاع السور هناك هو الأقل، ولأّنه لا يوجد حرّاس في هذه المنطقة.
    وفي نيسان عام 1982 -عشية تنفيذ المرحلة الأخيرة من الانسحاب من سيناء- قال غيلون: “إنّ كل شيء كان جاهزاً للتنفيذ.. ولكن مناحيم ليفني تردّد في ذلك الحين. وتابع: “لما كان ليفني هو الشخصية الرئيسة في الخطّة تم التخلي عن الفكرة، وهكذا نجت قبة الصخرة، وتمّت الحيلولة دون نشوب حرب في المنطقة”. وفي عام 1984م اعتقلت الشرطة الاسرائيلية باقي المجموعة الذين كانوا في انتظار فرصة جديدة لتنفيذ العملية”.
    – قبيل وخلال وبعد مفاوضات كامب ديفيد-2- والتي ركّزت فيها الأطراف المتفاوضة كثيراً على قضية القدس والأماكن المقدسة، أثارت مصادر عديدة احتمال حدوث اعتداء على المسجد الأقصى الشريف، وكان من بين أهم المعلومات بهذا الصدد، ما جاء في تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” يوم25/7/2000: ” أسس إسحق هكوهين كوك الحاخام الرئيس لأرض “إسرائيل” قبل خمسين عاماً من إقامة “إسرائيل” المدرسة الدينية «تورات كهنيم» التي اعتبرت مدرسة جيدة بالمقارنة مع المدارس الدينية اليهودية الأخرى في تلك الفترة”. وقد كتب صحافي إنجليزي مسيحي عام 1922م زار بالصدفة المدرسة الدينية :” شاهدت يهوداً في القدس يستعدون لإقامة الهيكل المقدس، ولن يستغرب من ذلك من يعرف ما تحمله معها النبوءات” .
    وفي الخامس والعشرين من شهر رمضان 1422هـ حذرت الهيئة الإسلامية العليا في مذكرة عمّمتها على الدول الإسلامية مؤخراً من أنّ المنظمات اليهودية المتطرفة بصدد تنفيذ اعتداء إجرامي على المسجد الأقصى، مستغلة بذلك الظروف الدولية السائدة. وأشارت المذكرة بهذا الصدد إلى ما نشرته صحيفة (معاريف) الاسرائيلية مؤخراً حول قيام جهات يمينية متطرفة في بالتخطيط لشنّ هجوم ضد المسجد الأقصى عن طريق تفجير المسجد بطائرة محمّلة بالقنابل، حيث تلّقت الشرطة الاسرائيلية رسالة من متطرف يهودي أوضح فيها أنه ينوي القيام بعملية تفجير طائرة محملة بالمتفجرات فوق المسجد الأقصى، ودعت الهيئة الدول العربية والإسلامية إلى أخذ التهديدات الاسرائيلية مأخذ الجد، والقيام بإحباط المخططات المبيتة ضد المسجد الأقصى.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    مخططات عملية متتالية لهدم المسجد الأقصى

    لم تكتف الجماعات اليهودية والمؤسسة الرسمية كذلك بوضع النظريات لهدم المسجد الأقصى ، بل وضعت خططاً عملية مدروسة ومتدرجة ، وقامت بتنفيذها هادفة بذلك هدم المسجد الاقصى المبارك ، ونعرض في هذه الحلقة أهم هذه المخططات العملية :

    أولاً – الإستيطان :
    تقوم الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بتعزيز أنشطة وعمليات الاستيطان المستمرة داخل المدينة المقدسة وحولها ، بتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الموضوعة التي تتلخص في إنشاء تحولات كبرى جغرافية وسكانية في المدينة وما حولها، لتصبح مدينة يهودية صرفة، وكأمر واقع لا تستطيع الحلول النهائية أن تغفله، وقد اتفقت الأحزاب اليهودية كلها–السياسية والدينية-على خطة مدينة القدس الكبرى العاصمة الأبدية لدولة إسرائيل، وكل ذلك بدعم وبتأييد نصراني أوروبي وأمريكي. ومن الخطأ الشنيع أن يتوهم البعض أنّ سياسة إسرائيل بالنسبة للقدس، ستتغير تحت أي ظرف كان.
    أعلنت بلدية القدس أكثر من مرة أنها قرّرت منح ترخيص بناء لعشرات الوحدات الاستيطانية بمحاذاة المسجد الأقصى، وأن هذه الوحدات ستمنح لمتطرفين يهود من منظمة جبل الهيكل وغيرها التي تدعو صراحة إلى هدم الأقصى؛ لتيسر لهم عملية هدمه، وذلك بعد تصريح صدر عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد شاؤول إيرز- كبير ضباط سلاح الهندسة في الجيش الإسرائيلي- بأنّه يمكن التخلص من الأقصى في لمح البصر دون الحاجة إلى تدخل حكومي.
    ونقلت الشبكة الثانية في الإذاعة الإسرائيلية في تاريخ 19-10-2000م عن رئيس البلدية السابق الليكودي إيهود أولمرت قوله: إن “هذه الخطوة جاءت لإبلاغ العرب أنّ الشعب اليهودي ماضٍ في تكريس سيادته على القدس عاصمته الأبدية والموحدة “، وعلى الرغم من أنّ اليهود استوطنوا في الحي الإسلامي من القدس، إلا أنّ المشروع الجديد – الذي تشرف على تنفيذه منظمة “عطيرات كوهنيم” – يعطي للمستوطنين اليهود لأول المرة موطئ قدم بجوار المسجد الأقصى.


    ثانياً – الحفريات والأنفاق :
    إنَ ما يجري أسفل المسجد الأقصى المبارك من حفريات خطيرة والتي لم تنقطع يوماً، تجعله مهدداً بالانهيار في أي لحظة، وهذه الحفريات شرع بها اليهود منذ بداية الاحتلال عام 1967م بالقرب من أساسيات المسجد الأقصى المبارك، وفي هذا الصدد: كشف شريط فيديو وثائقي أعدّه الشيخان رائد صلاح، وناجح بكيرات عن وجود أكثر من نفق تهدد بانهيار وتداعي أساسيات المسجد الأقصى المبارك، فأحد هذه الأنفاق يبدأ من الزاوية الجنوبية الغربية للمسجد الأقصى بمحاذاة الحائط الغربي ويبعد عنه 4 متر، ويتراوح ارتفاعه من 6-9 أمتار وبامتداد طولي يبلغ حوالي 3 متر، ينتهي بحجارة رقيقة تم بناؤها حديثاً ويمكن إزالتها بسهولة ويسر، وفي خلال دقائق معدودة، وبالتالي الدخول المباشر إلى عمق المسجد الأقصى المبارك، وإذا كان النفق الأكبر يقع مباشرة تحت ما يعرف باسم الباب المفرد للمسجد الأقصى المبارك، فإنّ النفقين الآخرين يقعان أسفل الباب المزدوج، وكلاهما يؤديان إلى المنطقة الواقعة تحت المسجد الأقصى والمعروفة باسم التسوية الشرقية للمسجد الأقصى المبارك. وضعت الحكومة الإسرائيلية آلة إلكترونية داخل النفق الذي افتتحته تحت المسجد الأقصى في أيلول 1996م، يظهر البلدة القديمة للقدس المحتلة بدون المسجد الأقصى وقبة الصخرة و مكانيهما الهيكل، فيما طغى الطابع اليهودي على الأسواق القديمة في البلدة.
    وعلى مدار الأعوام كانت السلطات الاسرائيلية تستعمل حوامض لتذويب الصخور وأيضاً كانت تستعمل آلات حفر لتكسير الصخور، وإذا أخذنا بعين الاعتبار أن تذويب هذه الصخور أو تكسيرها، لم يكن لمرة واحدة، بل كان على مدار أكثر من 30 عاماً، فمعنى ذلك أنّ استعمال هذه الحوامض،أو استعمال هذه الآلات قد أوهن قواعـد المسجـد الأقصى، وبات يشكل خطورة على متانة بنية المسجد الأقصى،وعلى أساسيات المسجد الأقصى، ولقد كانت الحفريات حول المسجد الأقصى وتحته، من الناحيتين الغربية والجنوبية إحدى المحاولات لتخريب وتصديع جدرانه، وهي تبدو في ظاهرها محاولة للبحث عن بقايا آثار الهيكل المزعوم، إلا أنّها تهدف في حقيقتها إلى هدم وإزالة المباني الإسلامية الملاصقة،أو المجاورة لحائط البراق وعلى امتداده، كما تهدف إلى الاستيلاء على الحرم الشريف وهدمه، وإنشاء الهيكل في الموقع الذي يقوم عليه المسجد الأقصى وقبة الصخرة.وقد بدأت الحفريّات الإسرائيلية حول المسجد الأقصى في أواخر عام 1967م، ثم توالت الحفريّات حوله وتحته.ومرّت حتى الآن بعشر مراحل..ونذكر هنا حديثاً موجزاً عن المراحل العشر-مع ملاحظة أنّ الحفريات ما زالت مستمرّة حتى اليوم.

    المرحلة الأولى:-
    بدأت هذه المرحلة في أواخر عام 1967م وتمت سنة 1968م، وقد جرت على امتداد (70) متراً من أسفل الحائط الجنوبي للحرم القدسي الشريف خلف قسم من جنوب المسجد الأقصى وأبنيته جامع النساء والمتحف الإسلامي والمئذنة الفخرية الملاصقة له. ووصل عمق هذه الحفريات إلى 14 متراً، هي تشكل مع مرور الوقت عامل خطر يهدد بإحداث تصدعات لهذا الحائط والأبنية الدينية والحضارية والأثرية الملاصقة له .

    المرحلة الثانية:-
    انتهـت هذه الحفريات سنة 1969، وقد جرت على امتداد (80) متراً آخر من سور الحرم الإسلامي القدسي،مبتدئة حيث انتهت المرحلة الأولى،ومتجهة شمالاً حتى وصلت أحد أبواب الحرم الشريف المسمى (باب المغاربة) مارة تحت مجموعة من الأبنية الإسلامية الدينية التابعة للزاوية الفخرية (مركز الإمام الشافعي) وعددها (14) صدعتها جميعها وتسببت في إزالتها بالجرافات الإسرائيلية بتاريخ 14/6/1969م وإجلاء سكانها.

    المرحلة الثالثة:-
    بدأت هذه الحفريات سنة 1970م وتوقفت سنة 1974م ثم استأنفت ثانية سنة 1975م حتى أواخر عام 1988م وقد امتدت من مكان يقع أسفل عمارة المحكمة الشرعية القديمة (تعتبر من أقدم الأبنية التاريخية الإسلامية في القدس) مارّة شمالاً بأسفل خمسة أبواب من أبواب الحرم القدسي، وهي باب السلسلة، وباب المطهرة، وباب القطانين، وباب الحديد، وباب علاء الدين البصيري (المجلس الإسلامي) وعلى امتداد (180) متراً وفوقها مجموعة من الأبنية الدينية والحضارية والسكنية والتجارية تضم أربعة مساجد ومئذنة قايتباي الأثرية وسوق القطانين، وعدد من المساكن والمدارس الأثرية.وقد وصلت أعماق هذه الحفريات إلى أبعاد تتراوح بين 10 إلى 14 متراً وطول حوالي (400) متر، ونتج عن هذه الحفريات تصدع عدد من الأبنية،منها: الجامع العثماني، ورباط الكرد، والمدرسة الجوهرية، والمدرسة المنجكية (مقر المجلس الإسلامي) والزاوية الوفائية كما جرى تحويل الجزء السفلي من المحكمة الشرعية إلى كنيس يهودي، وفي شهر آذار من عام 1987م أعلن الإسرائيليون أنهم اكتشفوا القناة التي كان قد اكتشفها قبلهم الجنرال الألماني (كونراد تشيك) في القرن التاسع عشر بطول 500م. ولم يكتف الإسرائيليون بإيصال النفق بالقناة بل قاموا بتاريخ 7/7/1988م وتحت حماية الجيش الإسرائيلي بحفريات جديدة عند ملتقى طريق باب الغوانمة مع طريق المجاهدين (طريق الآلام) بهدف حفر فتحة رأسية ليدخلوا منها إلى القناة الرومانية وإلى النفق ولكن تصدى لهم المواطنون في القدس الشريف ومنعوهم من الاستمرار فاضطرت السلطات الإسرائيلية إلى إقفال الفتحة وإعادة الوضع على ما كان.

    المرحلتان الرابعة والخامسة:-
    بدئتا سنة 1973م واستمرتا حتى العام 1974م في موقع خلف الحائط الجنوبي، الممتد من أسفل الجانب الجنوبي الشرقي للمسجد الأقصى وسور الحرم القدسي الشريف، ويمتد الحفر على مسافة تقارب الثمانين متراً إلى الشرق، وقد اخترقت هذه الحفريات خلال شهر تموز يوليو 1974م الحائط الجنوبي للحرم القدسي الشريف، ودخلت منه إلى المسجد الأقصى بعمق 20 متر، وأسفل جامع عمر وتحت الأبواب الثلاثة للأروقة السفلية للمسجد الأقصى والأزقة الجنوبية الشرقية للمسجد الأقصى، ووصلت أعماق هذه الحفريات إلى أكثر من (13) مترا،ًوأصبحت تعرض السور والمسجد الأقصى لخطر الانهيار، بسبب قدم البناء،وتفريغ التراب الملاصق للحائط من الخارج إلى أعماق كبيرة، بالإضافة إلى العوامل المناخية.

    المرحلة السادسة:-
    بدأت في عام 1977م، وتركّزت في مكان قريب من منتصف الحائط الشرقي لسور المدينة وسور الحرم الشريف، الذي يقع بين باب السيدة مريم والزاوية الشمالية الشرقية من سور المدينة،وتهدّد أعمال الحفر في هذه المرحلة: بإزالة وطمس القبور الإسلامية التي تضمها أقدم مقبرة إسلامية في المدينة.وقد نتج عن هذه الحفريات: مصادرة الأرض الملاصقة لإحدى هذه المقابر، وإنشاء جانب من منتزه إسرائيل الوطني فيها.

    المرحلة السابعة:-
    وتشمل مشروع تعميق ساحة البراق الشريف،الملاصقة للحائط الغربي للمسجد المبارك وللحرم القدسي الشريف، ويفضي هذا المشروع بضمّ أقسام أخرى من الأراضي الغربية المجاورة للساحة،وهدم ما عليها، وحفرها بعمق تسعة أمتار، ويعرّض المشروع الجديد :الأبنية الملاصقة والمجاورة لخطر التصدع والانهيار،ثم الهدم.وتضم هذه الأبنية:عمارة المحكمة الشرعية القديمة المعروفة بالمدرسة التنكزية، وعمارة المكتبة الخالدية.وزاوية ومسجد أبو مدين الغوث وكلاهما من الأوقاف الإسلامية بالإضافة إلى 35 عقاراً يسكنها ما لا يقل عن 250 مواطناً عربياً.

    المرحلة الثامنة:-
    تقع حفريات هذه المرحلة خلف جدران المسجد الأقصى المبارك وجنوبها،وتعتبر استئنافاً للمرحلتين الرابعة والخامسة، وقد بدئ بها سنة 1967م، وتحت شعار كشف مدافن ملوك إسرائيل في (مدينة داود). ويخشى منها أن تصدّع الجدران الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك.وقد نشب حولها خلاف بين جماعة ناطوري كارتا -التي تطالب بوقف الحفر- وفريق الحفر التابع لوزارة الأديان اليهودية.

    المرحلة التاسعة:-
    في يوم 21/8/1981م تاريخ (ذكرى إحراق المسجد الأقصى) أعادت سلطات الاحتلال الإسرائيلية فتح النفق الذي اكتشفه الكولونيل الإنجليزي (وارين) عام 1867م -يقع ما بين بابي الحرم المسماة باب السلسلة وباب القطانين- أسفل جانب من الحرم اسمه (المطهرة)،وزعمت سلطات الاحتلال أن الجدران المكتشفة في النفق تعود لهيكل سليمان، وأطلقت عليه نفق الحشمونائيم. وتوغلت الحفريات أسفل ساحة الحرم من الداخل على امتداد (25) متراً شرقا،ًوبعرض (6) أمتار، ووصلت هذه الحفريات إلى أسفل سبيل قايتباي. وقد أدت هذه الحفريات مبدئياً إلى تصدع في الأروقة الغربية الواقعة ما بين بابي السلسلة والقطانين للحرم القدسي الشريف.وقد تدّخلت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس وأقفلت باب النفق بالخرسانة الإسمنتية يوم 29/8/1981م، وخلال هذه المرحلة تم الحفر تحت المحكمة الشرعية، وتحت بناء المدرسة التنكيزية وقد تبين أنّ استمرار الحفريات جنوب المسجد الأقصى نجم عنه تصدع العديد من العقارات والمحال التجارية وانهيارها، ونجم عنها سقوط البوابة الرئيسة لدائرة الأوقاف الإسلامية.

    المرحلة العاشرة:-
    وهي تمثل أخطر المراحل، لأنّ هدفها تفريغ الأتربة والصخور من تحت المسجدين (الأقصى وقبة الصخرة) ليتركا قائمين على فراغ بحيث يكونا عرضة للسقوط والإنهيار، بفعل عوامل الطبيعة، أو بفعل تأثير هزات ذبذبات الطائرات النفاثة، وقد توجّت هذه المرحلة أيضاً بافتتاح جزء من نفق الحشمونائيم عشية عيد الغفران اليهودي- مساء الأثنين 24 أيلول 1996م- طوله 250 متراً، وأسفر الإعلان عند افتتاحه- بحضور كبار المسؤولين- عن اندلاع مواجهات هي الأعنف بسبب المسجد الأقصى، مما اضطر الحكومة الاسرائيلية إلى التراجع وإشاعة إغلاقه، وكانت حفريات الحكومة الاسرائيلية ساهمت في بلوغ طول النفق 400 متر، حيث يمتد من الحي الغربي العربي الإسلامي على طول أساسات حائط البراق أسفل الحرم حتى يصل إلى شمال الحي الإسلامي.



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    تصريحات الحاخامات حول بناء الهيكل المزعوم

    1-حاخامية إسرائيل الرئيسة تحرم التفاوض حول الحرم القدسي وتدرس عدة مقترحات لإقامة كنيس يهودي، فقد قرر مجلس الحاخامين الرئيس في إسرائيل أنّ مجرد قبول الحكومة الإسرائيلية التفاوض حول الحرم هو إثم وأنّ هناك حظراً شرعياً مطلقاً على تسليم الحرم للأجانب في إطار سيادة أو أي ملكية أخرى، مباشرة أو غير مباشرة، والسيادة هي لشعب إسرائيل ومجرّد النقاش في ذلك يعتبر إثماً..ومجرّد البحث في حق الملكية اليهودية لجبل الهيكل تدنيس في نظر الله. وقال عضو مجلس الحاخامين الرئيس الحاخام (شائر يشوف كوهين) –نقلاً عن صحيفة معاريف الصادرة بتاريخ 5/1/2001م- : “إنّ ثمّة أمر خطير جداً لكل من يرتكب هذا الإثم هذه أمور لا يمكن التكفير عنها، وطلب الغفران، حتى يوم الغفران”.
    نشرت صحيفة “معاريف” خبراً في تاريخ 21/1/2002م بعنوان كبير ” يجب إقامة كنيس في المسجد الأقصى ” ومفاد هذا الخبر إنّ حاخام مدينة حيفا ” شائر يتشوف كوهين ” دعا إلى إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى.وذلك بعد أن أوصى جهاز الاستخبارات الاسرائيلي “شين بيت” بالسماح لليهود بدخول الحرم القدسي.ونقلت جريدة “معاريف” عن الحاخام كوهين, الذي زار بولندا قوله: “من الممكن، بل من الواجب إقامة كنيس يهودي في الحرم القدسي بشرط أن يكون الدخول إليه حسب القواعد الدينية”. مشيراً إلى أنه “يوجد في الحرم القدسي الشريف مناطق مسموحة وهذه المناطق يسمح لكل اليهود الدخول إليها”, على حد تعبيره.
    2- الحاخام (زلمان مليمد) رئيس الحاخامات الإسرائيلية في المستوطنات -أمام مؤتمر للحاخامات في القدس-: “إنّ إسرائيل لا قيمة لوجودها دون الحرم القدسي.. ويخطأ من يظن أنّا نصلي من أجل سلامة حائط المبكى وليس للحرم القدسي”.
    3- الحاخام إبراهام شابيرا- الذي كان قبل أعوام الحاخام الاشكنازي الأكبر في اسرائيل، ويعد من أكبر مصدري الإفتاء بالنسبة للتيّار الديني الاسرائيلي الذي ينتمي إليه المستوطنون اليهود- وفي حضور عدد من وزراء حكومة باراك يصرّح: “عليهم أن يعرفوا أنّه لن يكون بإمكانهم البقاء في هذا المكان إلى الأبد، هذا هو قدس الأقداس بالنسبة لنا، إنّ أحداً لا يمكنه أن يصنع سلاماً مع الدولة التي تمثل الشعب اليهودي وفي نفس الوقت يصر على البقاء في المكان الطبيعي الهيكل”، وصرخ شابيرا بصوت مرتفع أثناء الاحتفال بوضع حجر الأساس لمدرسة دينية في شرقي القدس وقال: “لا يوجد شيء اسمه المسجد الأقصى، إنّ هذه كذبة افتراها علينا العرب وصدّقوا أنفسهم، وللأسف إنّ بعضاً منّا قد آمن لهم”..وأضاف شابيرا “لا مجال للتضليل هنا، فجبل الهيكل (المسجد الأقصى) يتبع اليهود والشعب اليهودي في كلّ أماكن تشتته، ولا يليق بالدولة التي تمثل الشعب اليهودي أن تبدي أي تنازل عن هذا المكان”، وعبر شابيرا عن هدف اليهود ومرجعيتهم الدينية بالنسبة للمسجد الأقصى قائلاً: “أي اتفاق تسوية مهما كان يجب أن يضمن لنا كأصحاب الأرض الشرعيين أن نقيم طقوسنا الدينية في المسجد الأقصى ليس هذا فحسب، بل إنّنا سنصر على إقامة مرافق دينية لليهود داخل أسوار المسجد الأقصى”. ووسط تصفيق معظم الحضور واصل الحاخام شابيرا خطابه الحماسي، فقال:”يخافون من ردّة فعـل العرب والمسلمين في حال تم تمكين اليهود من أداء طقوسهم الدينية في باحة المسجد الأقصى، ونحن نقول لهم إنّ العرب والمسلمين بإمكانهم أن يذهبوا إلى الجحيم، وإذا لم يرق لهم أن نقيم طقوسنا الدينيّة، فبإمكانهم أن يذهبوا للعربية السعودية فهناك لهم ما يريدون من مواقع دينية”.
    4- الحاخام إسحاق ليفي رئيس حزب المفدال سابقا : ” أكدّ أكثر من مرّة أن دولة (إسرائيل) لا يمكنها أن تفرط بالمسجد الأقصى تماماً ،وهي جادة تماماً في عمل كل ما يلزم من أجل تهيئة الظروف لتمكين اليهود من السيطرة على المسجد الأقصى، ويقول: ” الجمهور الدّيني في (إسرائيل) لا يمكنه أن يتحمّل رؤية تسوية لا تمكن اليهود من إقامة شعائرهم الدينية في المسجد الأقصى”. وفي السياق ذاته دعا يوم 21يناير2002م زعيم حزب “المفدال” اليميني الحكومة الاسرائيلية إلى السماح فوراً بدخول اليهود إلى الحرم القدسي الشريف. وقال: “لا يمكن احتمال أن يسمح لكل إنسان بالدخول إلى هناك، ويُمنع اليهود من ذلك “.
    5- الحاخام ما كوفر”: لا أشك لحظة أنّ الجامع ذا القبة الذهبية والمقام على الصخرة نفسها، التي أقام عليها الملك سليمان مركز العبادة العبرانية في التاريخ القديم.. هذا الجامع سيدمر ليقام مكانه هيكل القدس الجديد الذي سيعاد بناؤه بكل فخامته”.
    6- يسرائيل تسيدون أحد مؤسسي تنظيم (أمونا)، الذي يعتبر أحد أبرز الدعاة لهدم الأقصى على رؤوس المصلين المسلمين أثناء صلاة الجمعة يقول: “أنه في النهاية لا غنى عن عمل تخريبي من أجل تدمير المسجد الأقصى وإنهاء ملفه”.
    7- هودا عتصيون -أحد أقطاب منظمة (حاي فكيام) اليهودية المتطرفة- قال أثناء برنامج (بوليتيكا) الذي بثه التلفزيون الإسرائيلي بتاريخ 18-7-2001: “إن على الحكومة القيام بتدمير المسجد الأقصى، وأن تقوم بتدمير ما أسماه “التدنيس المتواصل الذي يقوم به المسلمون للمكان منذ مئات السنين”.وعتصيون- الذي كان يتحدث وبجانبه وزير الاتصالات الإسرائيلي روفي ريفلين السابق- أضاف قائلا: “إنّ أحداً لا يمكنه أن يضلل نفسه، فالمسلمون لا يمكنهم أن يقبلوا أن يستمرّ هذا الوضع، فإذا لم يتوقف المسلمون عن تدنيس المكان، فإنّ علينا أن نتحرك نحن. وأنا أعتقد أنّ الكثيرين من اليهود يفكرون بأن يقوموا بذلك في حال عدم اتخاذ الحكومة قراراً شجاعاً وتاريخياً بهدم المسجد الأقصى”.واكتفى الوزير ريفلين بأن ربت على كتف عتصيون مستحسناً كلامه لكنّه لم يعلق. ويقول أيضاً (يهوداعتصيون): “قضية السيطرة على جبل (الهيكل) ستحسم ملكية البلاد لأبناء إسحاق أم لأبناء إسماعيل”.
    8- نقلت صحيفة (معاريف) الإسرائيلية -في عددها الصادر يوم الجمعة 29/12/2000م- تصريحاً للحاخام (يسرائيل أريل) من الحركة المسماة (معهد الهيكل) -التي تتلقى الدعم المالي مباشرة من الحكومة الإسرائيلية لتمويل أبحاث موضوع الهيكل- يقول فيه: “إنّ حكومة إسرائيل الرسمية والجيش الإسرائيلي مطالبان بالعمل على إزالة المساجد الإسلامية من باحة الحرم القدسي.. المساجد الإسلامية كومة من الحجـارة يجب إزالتها.. هذه هي العملية.. وهذا ما سيحدث”.
    9- الحاخام عفوديا يوسف الزعيم الروحي لحركة (شاس) يقول: “الحرم القدسي كله لنا”. وقد سبق للحاخام عفوديا يوسف أن تطاول على الذات الإلهية بالقول بأنّ الله ندم على خلق العرب،واصفاً إياهم بالأفاعي والمدنسين والنمل، وقد صرّح مؤخراً بأن المسيح عندما ينزل فإنّه سيقتل العرب،ويودي بهم إلى جهنّم، فما على اليهود إلا الشروع بهدم المسجد الأقصى،والبدء ببناء الهيكل، دون خوف من ردة فعل العرب والمسلمين، لأن المسيح سيتكفّل بهم على حد زعمه.
    10- الحاخام الأكبر -السابق- لإسرائيل وللجيش (شلومو غورن) كان أول من دعا إلى إعادة بناء الهيكل، ولمّا احتل اليهود الحرم القدسي سنة 1967م نفخ (غورن) في البوق احتفالاً بالنصر وإيذاناً ببدء عملية بناء الهيكل، وقد ألّف كتاباً حول هذا الموضوع، وقد حاول عدة مرات الدخول إلى ساحات الحرم لينفخ فيه بالبوق.وكان هذا الحاخام قد دعا القائد العسكري للقدس عام 1967م إلى هدم المسجد الأقصى مستغلاّ ظرف الحرب.
    11- الحاخام مردخاي إلياهو يقول: “إنّنا نرى بأمّ أعيننا ثعالب تمشي على الهيكل، وقد قيل في الكتب إنّه يجب قتل الغرباء الذين يدخلونه، إنّ هؤلاء يمشون عليه ويدنسونه، وقد قال حكماؤنا إنّه يجب منع عابدي النجوم -أي غير اليهود- من دخول المكان المقدّس، ولذلك على المسؤولين وقف هذه الحالة دون مبالاة بما سيقول الغرباء عنهم”.
    12- الحاخام يوسف إلباوم يقول: “إن الحضور اليهودي على جبل الهيكل هو الذي يقنع العالم بأن اليهود جادون في بناء الهيكل” يضيف الحاخام يوسف إلباوم:” إننا من دون الصلاة في الهيكل، وتأدية شعائره نبقى نصف يهود، وليس يهوداً كاملين، وإن كثيراً من كتبنا المقدسة تضم الكثير من الأحكام والفرائض التي تتعلق بالهيكل وإننا من دون تطبيق ذلك فإن اليهودية أيضاً تبقى ناقصة..من دون الهيكل الحقيقي لا يمكن لليهود- كشعب مقدس-أن يعرف معنى القدسية..إنّه منذ أن أصبح جبل الهيكل تحت سيطرتنا، فإننا لم نعمل شيئاً لاستثمار هذه الفرصة، إنه أقدس مكان لليهود عندنا، لكننا لم نقم بعمل شيء”.
    13- تصريحات حاخام حائط البراق– المبكى كما يزعم اليهود- (ي.جاتس)عام 1968م حيث تحدث لصحيفة (هآرتس) الإسرائيلية قائلا: “إنّ توقيت إقامة الهيكل قريب وليس بالبعيد…إنّ الله هو الذي سيهدم المساجد في الحرم القدسي الشريف بمساعدتنا”
    14- يقول اليهودي الإنجليزي اللورد ملتشت: “إنّ اليوم الذي سيعاد فيه بناء الهيكل أضحى قريباً جداً، وإنني سأكرس بقية حياتي لبناء هيكل عظيم مكان المسجد الأقصى”.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    تصريحات الساسة الإسرائيليين حول بناء الهيكل المزعوم

    1- قديماً قال الزعيم اليهودي ثيودور هرتزل: “إذا حصلنا يوماً على القدس وكنت لا أزال حياً وقادراً على القيام بأي شيء، فسوف أزيل كلّ شيء ليس مقدساً لدى اليهود فيها، وسوف أحرق الآثار التي مرّت عليها القرون”.
    2-وقال بن غوريون الزعيم الإسرائيلي: “بدون التفوق الروحي لم يكن شعبنا ليستطيع البقاء ألفي سنة في الشتات، وأن لا معنى لإسرائيل بدون القدس،ولا معنى للقدس من غير الهيكل”..وبعد احتلال القدس عام 1967م صرّح دافيد بن غوريون: “إن شعبي الذي يقف على أعتاب المعبد (الهيكل) الثالث لا يمكن أن يتحلى بالصبر على النحو الذي كان أجداده يتحلون به”.
    3- وقال مناحيم بيغن -رئيس وزراء إسرائيل السابق-: “آمل أن يعاد بناء المعبد –الهيكل- في أقرب وقت، وخلال فترة حياة هذا الجيل”. وفي حفل تأبين أحد جنود اليهود الذي قتل في حرب لبنان عام 1982، وهو (يكوتئيل آدم) قال مناحيم بيغن:- “لقد ذهبت إلى لبنان من أجل إحضار خشب الأرز لبناء الهيكل”.
    4- الدكتور زيرخ فرهافتك- وزير الأديان الإسرائيلي سنة1967م- يصرّح أمام مؤتمر -عقدوه لدراسة وضع الهيكل- حضره المئات من حاخامات يهود العالم فيقول: “لا يشك أحد أنً الهدف النهائي لنا هو بناء الهيكل. ولكنّ الوقت لم يحن بعد، وعندما يأتي الوقت فلابد من أن يحدث زلزال يهدم المسجد الأقصى ثمّ يتم بناء الهيكل على أنقاضه”.
    5- وإسحاق رابين- رئيس وزراء سابق-: كتب في مذكراته وهو يصف لحظة دخول القدس عام 1967م ،فقال: ” كان صبرنا قصيراً .. كان يجب أن لا نضيّع الفرصة التاريخية، كنّا كلمّا اقتربنا من حائط المبكى ازداد الانفعال .. حائط المبكى الذي يميز إسرائيل ، لقد كنت أحلم دوماً بأن أكون شريكاً .. ليس فقط في تحقيق قيام إسرائيل ، وإنما في العودة إلى القدس وإعادة أرض حائط المبكى إلى السيطرة اليهودية .. والآن عندما تحقق هذا الحلم تعجبت : كيف أصبح هذا ملك يدي وشعرت بأننّّي لن أصل إلى مثل هذا السمو طيلة حياتي”.
    6- ذكرت صحيفة (واشنطن جويش ويك) الأمريكية اليهودية في عددها الصادر في أكتوبر 1998م، أنّ موشي ديان وزير الدفاع الاسرائيلي السابق قال لرئيسة الوزراء السابقة غولدا مائير في اليوم الثاني لحرب أكتوبر 1973م: “ربما كنا نفتقد البيت الثالث” أي الهيكل الثالث.
    7- أكد إيهود باراك -رئيس وزراء سابق ورئيس حزب العمل السـابق- فـي تصريح للتلفزيون الإسرائيلي مساء الجمعة 29/12/2000 أنه: “لا ينوي التوقيع على وثيقة تنص على نقل السيادة على (الحرم القدسي) الذي أعتبره(قلب هويتنا) إلى الفلسطينيين “..وصرّح باراك أمام الحاخامين الرئيسيين: يسرائيل مائير لاو، وإلياهو بكشي دورون: “أنه لا ينوي تسليم السيادة على الحرم لأي جهة أجنبية”. وفي 26/7/2000م أذاع راديو إسرائيل ضمن نشرة الأخبار: أن رئيس وزراء إسرائيل –أيهود باراك- قال للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في قمة كامب ديفيد-2-: “إن هيكل سليمان يوجد تحت الحرم القدسي، ولذلك فإن إسرائيل لن تتنازل عن السيادة عليه للفلسطينيين”. وفي29/9/2000م نشرت جريدة (جيروزالم بوست) الإسرائيلية جملة من تصريحات أيهود باراك تتعلق بالقدس منها: “إن أيّ رئيس وزراء إسرائيلي لن يوقع وثيقة أو اتفاقاً ينقل السيادة على جبل الهيكل -يقصد جبل الحرم القدسي- إلى الفلسطينيين أو إلى أي هيئة إسلامية”.وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) في تاريخ 10/8/1999م قول وزير رفيع المستوى في حكومة براك: “لقد تأخرنا في السيطرة على جبل” الهيكل، فإن “جبل الهيكل ” ليس معنا – يقصد (بجبل الهيكل) الأقصى المبارك. ذكرت صحيفة (الاتحاد) في تاريخ 11/8/1999م قول (إيهود براك): “إنّ فتح الباب –أي من قبل الأوقاف الإسلامية- في جبل (الهيكل)غير شرعي، وخطوة أحادية الجانب لن تمر بسهولة، أنا مسرور لتصرف الشرطة السليم. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت دائرة الأوقاف من القيام بهذا العمل. وقال مدير وزارة المعارف موشي بيلد في حكومة باراك أمام مؤتمر عقد في 17/9/1998م ضم آلاف اليهود قال “:أدعوكم إلى مواصلة نشر قيم الهيكل وقيم التراث،والثقافة اليهودية بين الشباب الإسرائيلي في كافة مراحل التعليم..إنّ الهيكل قلب الشعب اليهودي وروحه “.
    انتباه شديد:لقد صرّح مفاوض فلسطيني بعد مفاوضات طابه الأخيرة(مفاوضات سنة2000م) رفض ذكر اسمه لوسائل الأعلام-: إنّ حكومة باراك تؤكد بأن لا حلّ نهائياً حول الحرم القدسي إلا إذا سمح ببناء الهيكل على ساحاته…وفي هذا السياق يقول الشيخ رائد صلاح: “وأذكّر بجملة سمعتها من أحد المسؤولين الكبار الفلسطينيين قالها له أحد المفاوضين الفلسطينيين على لسان أحد الوزراء الكبار في حكومة براك: “لا تتوقعوا حلاً نهائياً لقضية القدس إلا إذا سمحتم ببناء (هيكل) في ساحات الأقصى”
    8- وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين الذي دعا في مؤتمر حضره بعض الفلسطينيين إلى وقف ما أسماه بالعنف والبحث عن صيغة للتعايش،وكان قد أصر في حديث لصحيفة الحياة اللندنية الصادرة يوم 19/8/2000 على تسمية الحرم القدسي بجبل الهيكل الذي اعتبره أقدس الأماكن بالنسبة إلى اليهود وأقدس من حائط المبكى ،لذلك فلابد من منفذ غير مقيد به.
    9- رئيس بلدية القدس إيهود أولمرت الذي يرفض تعريف الحرم بأنه موقع إسلامي، ونقلت عنه صحيفة(هآرتس) قوله:”إن الحرم ليس موقعًا إسلاميًّا..إن جزءاً منه فقط مرتبط بالإسلام، الحرم هو قبل كل شيء موقع يهودي واسمه يدل على ذلك: جبل الهيكل – بيت المقدس – المقدس اليهودي”.
    10- أمّا بنيامين نتنياهو -رئيس وزراء إسرائيل السابق- فقد قدّم هدية إلى رئيس الكنيسة اليونانية المطران مكسيموس سلوم في 29/12/1996م وهي عبارة عن مجسّم من الفضة للقدس القديمة لا يظهر فيه المسجد الأقصى نهائياً بل استبدل مكانه برسم مجسّم للهيكل. وذكرت صحيفـة الحياة اللندنية في 7/3/1997م: أنّ الرئيس حسني مبارك واجه بنيامين نتنياهو -عندما زار القاهرة في5/3/1997م- برسوم وتعميمات هندسية تجهّزها إسرائيل سراً عن الهيكل الثالث ، وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مصرية مطلعة: ” إنّ نتنياهو لم ينف أمام الرئيس مبارك مخططات إحياء هيكل سليمان في موقع مسجدي الأقصى والصخرة في القدس الشريف عندما واجهه بالتصميمات الهندسية للهيكل “. وأيضاً أعلن مكتب نتنياهو أن صلاة اليهود في المسجد الأقصى مسموح بها، وأنّه لم يتم حظرها في أي وقت من الأوقات، ولقد تزامن هذا الإعلان الأخير مع قرار بناء المستوطنة الجديدة في جبل أبو غنيم ومواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى المبارك، التي شرع بها منذ بداية الاحتلال عام 1967م. لقد أعدّوا كلّ شيء لبناء الهيكل في زمن بنيامين نتنياهو، فأنشأوا مكاتب يهودية لجمع التبرعات لبنائه، وجمعوا أضعاف المبالغ المالية اللازمة لتكلفة بنائه ووجّهوا ما زاد عن ذلك لبناء المستعمرات فى الضفة وقطاع غزة وتبرع اليهودي المصري يوسف باروخ – بالشمعدان المصنوع من الذهب الخالص ليوضع في مدخل الهيكل الذي أعدّوا حجارته من صحراء النقب..
    11-رئيس إسرائيل الجديد موشيه كتساف: كتب مركز الدراسات المعاصرة في افتتاحية نشرتها الصادرة تحت عنوان “القدس في الصحافة العبرية ” كتب ما يلي : ” أقسم رئيس إسرائيل الجديد موشيه كتساف على الولاء لدولة إسرائيل وحماية مقدساتها، وقام بزيارة صلاة لحائط البراق مؤكداً أبدية القدس كعاصمة لليهود ومشيراً إلى أنه سيباشر أعماله بعد الانتهاء من أيام الحداد على خراب الهيكل ” .
    12-حكومة أرئيل شارون وبناء الهيكل: إن المراقب للأحداث بإمكانه أن يرصد معالم توجه جديد لحكومة شارون تجاه الأقصى مدعوماً بتأييد واضح ولأول مرة –بالإضافة إلى معسكر اليمين- من أقطاب معسكر الوسط ويسار الوسط، واليسار الاسرائيلي في الدولة ، فممثلو اليمين والأحزاب الدينية –الذين يشكلون أغلبية وزراء شارون- يتنافسون فيما بينهم في دعوتهم لشارون كي يتخذ قراراً (جريئاً) بالسماح لليهود بزيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه، إذ يزعمون أنّ هذا المكان يمثل (أقدس مكان لليهود) لأنّه مقام على أنقاض الهيكل الثاني.
    حكومة شارون تقرُ عملية (بداية الخلق): عشية اللقاء الأول- في منتصف شهر مايو2001م- للمبعوث الأمريكي الجديد للمنطقة (وليام بيرنز) مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي أريل شارون، كلّ على حدة، وذلك لبحث تنفيذ توصيات لجنة ميتشيل، ذكرت مصادر إسرائيلية أن خطة بناء كنيس يهودي في باحة الحرم الأقصى الشريف بدأت تدخل في مراحل التنفيذ العملي وسيتم إقرارها الأسبوع القادم عبر (لجنة التنظيم اللوائية) في القدس الغربية تحت اسم كودي هو (مفتاح بريشت) أو عملية (الخلق الجديد) وهو الأمر الذي رآه العلماء المسلمون في فلسطين أمراً خطيراً يقود المنطقة بأكملها للانفجار. وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) أنّ الخطة الإسرائيلية ستقدم في الأيام القريبة المقبلة إلى لجنة التنظيم اللوائية في القدس لإقرارها. وأضافت أن الذي وضع خريطة البناء هو المهندس التخطيطي لإدارة ما يسمى (الحي اليهودي) في القدس القديمة المدعو (جدعون)، وقد أطلق على المشروع اسم (مفتاح بريشت) أي (حملة أو خطة بداية الخلق). وجاء في المخطّط الذي قدم إلى (شارون) أن مجموعة محبي الهيكل بواسطة البروفيسور(هلل فايس) والراب (يسرائيل أريل)ورئيس معهد الهيكل طلبوا تقديم المخطط مع اقتراحات لتنفيذه بناءً على رغبة الحاخامية الكبرى في إسرائيل في موافقة المسلمين على السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وإقامة الكنيس اليهودي.
    وأيضاً نفس رئيس الوزراء الإسرائيلي (أرئيل شارون) يناقش يوم7 أبريل 2001م مع بعض وزرائه -عوزي لندوا،وإلياهو سوسا- فكرة إقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى. قالت الإذاعة في موقعها على الشبكة الدولية “انترنت” صباح ذلك اليوم : إن شارون سيجري نقاشاً خاصاً باشتراك الوزيرين في حكومته عوزي لانداو،وإلياهو سويسا حول قضية “جبل الهيكل”، وهي التسمية الإسرائيلية للحرم القدسي الشريف. وذكرت المصادر أنّ وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عوزي لانداو (ليكودي) سيطالب خلال النقاش بإجراءات صارمة لمنع عمليات ترميم المباني داخل الحرم القدسي وإيجاد السبل الكفيلة بدخول اليهود إلى داخل الحرم القدسي مشيرة إلى أنه يتوقع أن يعرض وزير شؤون القدس في الحكومة الإسرائيلي إيلياهو سويسا مخططاً خاصاً لضمان تسلل اليهود إلى الحرم القدسي. وأثناء زيارة شارون لتركيا صرّح -خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده يوم الأربعاء 8/8/2001م مع نظيره التركي (بولنت أجاويد)- أنّ “القدس وحدة لا تتجزأ، وأنها العاصمة الأبدية لإسرائيل، وفي وسطها جبل الهيكل أقدس مواقع الشعب اليهودي”. وقال شارون- في المؤتمر الذي تعمَّدَ عقدُه يوم الأربعاء 27 سبتمبر 2001م-: “هذا (يقصد باحة الحرم القدسي) هو أهم مكان مقدس لليهود. نحن لسنا عندنا مكّة ولا المدينة(يقصد المدينة المنوّرة) ولا الفاتيكان. يوجد عندنا فقط هيكل سليمان واحد. ولن نسمح لأحد بأن يقرر لنا متى ندخله؟ وكيف؟ “.
    وفي21 يناير 2002م يعلن شارون: أنه سوف يسمح لليهود والمسيحيين بدخول المسجد الأقصى بنفس الطريقة التي يقوم المسلمون فيها بالدخول إليه حسب رأيه ، وأضاف شارون أن هذا المكان ليس المسجد الأقصى بل جبل الهيكل ويجب على اليهود والمسيحيين حسب تعبيره أن يمارسوا شعائرهم الدينية فيه، وقد جاءت أقوال شارون هذه خلال لقائه بمستشاريه الخاصين الذين اخبرهم حسب ما أفادت به صحيفة (هارتس) الإسرائيلية : ” إنه سيتخذ إجراءا يمكنه من إصدار قرار يسمح به لغير المسلمين بالدخول إلى “جبل الهيكل” في أقرب فرصة حسب تعبيره “. وحسب الإذاعة الاسرائيلية فإن جهاز المخابرات الاسرائيلية (الشين بيت) سيوصي رئاسة الحكومة قريبا باتخاذ هذا القرار.
    وأعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية أرئيل شارون في نهاية شهر فبراير 2003م- أنّ المعركة من أجل القدس قد بدأت في إشارة إلى بسط السيطرة الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. وهذا ما أشار إليه بوضوح قائد الشرطة الاسرائيلية في مدينة القدس الذي أعلن خلال مؤتمر صحفي أن المسجد الأقصى المبارك سيفتح أمام اليهود عشية العدوان الأمريكي المحتمل على العراق.
    وأما وزير البنى التحتية الإسرائيلية السابق (أفيدور ليبرمان) فقد وصل إلى حد أن: طالب المسلمين بأن يتقدموا بالشكر لإسرائيل، لأنها تسمح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى وقال ليبرمان في تصريحات للإذاعة الإسرائيلية باللغة العبرية بتاريخ 3-7-2001م: “إنّه يجب على المسلمين أن يتفهّموا قوانين اللعبة بشكل أفضل، فهذا المكان (الأقصى) لليهود، ونحن نسمح لهم بالصلاة في مكان نحن نعرف أنّه لا يحق لهم أن تطأه أقدامهم”، ويواصل ليبرمان التنظير لمنطقه العنصري قائلا: “إنّ دولة إسرائيل هي دولة الشعب اليهودي وقد قامت لكي يستطيع اليهود في كل أنحاء العالم أن يتعبّدوا بحريّة في أماكنهم المقدسة، وأهم هذه الأمكنة هو هذا المكان”. أمّا وزير الأمن الداخلي السابق الليكودي (عوزي لا نداو) فقال – في أعقاب اجتماع عقدته الهيئة القيادية للشرطة-: “إنّ إسرائيل لا يمكنها أن تمنع اليهود للأبد من الوصول للمسجد الأقصى والصلاة فيه على اعتبار أن هذا حق طبيعي لهم”. أما (جدعون عزرا) نائب وزير الأمن الداخلي سابقا من جهته قال : إن قرار السماح بدخول غير المسلمين إلى باحات الحرم بات أمرا قريبا مشيرا إلي أن ترتيبات تتخذ في هذا الإطار .
    وأيضاً (بنيامين بن أليعازر) وزير الدفاع الإسرائيلي السابق وأحد قادة حزب العمل- يقول: “إن على حكومة إسرائيل أن تتصرف بحكمة في كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى، لكن عليها أن تعمل في الوقت ذاته على أن يعي الفلسطينيون والعرب والمسلمون أن الوضع القائم حاليا في المسجد وضع لا يمكن أن يستمر إلى الأبد”، ويضيف بن أليعازر في تصريحـات للتلفزيـون الإسرائيلي بتاريخ-25-7-2001- أن اليهود “يتعرضون لتمييز عنصري” واضح في كل ما يتعلق بالصلاة في المسجد الأقصى! ويدعي بن أليعازر أنه كان من المفترض أن تتم تسوية مسألة صلاة اليهود في الأقصى منذ عام 1967م. وفي خضم عملية مفاوضات التسوية في (كامب ديفيد –2-) والذي كان من ضمنه مجرد طرح السماح برفع علم فلسطين فوق المقدسات الإسلامية قال حاخام يهودي-معروف- لطلابه قبل عدة أيام: “لا نبكي في هذه المناسبة فقط خراب الهيكل قبل ألفي عام، بل ونبكي أيضاً خرابه اليوم” مشيراً إلى ذكرى هدم الهيكل في تلك الأيام.
    13-اليسار الإسرائيلي والهيكل المزعوم: إنّ أقطاب اليسار في إسرائيل أنفسهم -وهم الذين يقدّمون أنفسهم للعرب كدعاة سلام- يشككون في حق المسلمين في المسجد الأقصى. وقد بادر الشاعر والكاتب أ. ب يهشوع -رئيس اتحاد الكتاب الإسرائيليين، أحد منظري اليسار في إسرائيل، وهو من رؤوس حركة السلام الآن- لتشكيل رابطة تضم مفكرين وأدباء وصحافيين وجنرالات متقاعدين وفنانين وأكاديميين من اليهود لمطالبة الحكومة بوقف أي أنشطة لدائرة الأوقاف الإسلامية داخل المسجد الأقصى، على اعتبار أنّ ذلك يهدّد الآثار اليهودية في المكان، والتي تدعم مزاعم اليهود بأنّ المكان يضم آثار الهيكل المدمّر. واللافت للنظر أنّ أغلب الذين استجابوا لدعوة (أ.ب يهشوع) هم من قادة مفكري اليسار، ومن أبرزهم الشاعر (حاييم غوري). بل إنّ الرابطة طالبت شارون بأن يعمل كلّ ما في وسعه من أجل ضمان وقف الأنشطة التي أسمتها بـِ “التخريبية”، التي تقوم بها الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر بقيادة الشيخ رائد صلاح،ودائرة الأوقاف الإسلامية في المدينة. وأشارت إلى أنّ هناك إجماعاً اسرائيليا يدعم العمل على حفظ الطابع اليهودي للآثار في المكان عن طريق منع المسلمين من إجراء أيّ خطوات من شأنها أن تؤثر سلباً على هذا الطابع، هذا مع أنّ أكثر من مؤرّخ يهودي شكّك في حقيقة وجود الهيكل في هذا المكان.
    14- المحامي (جرشون سلمون) زعيم منظمة أمناء جبل الهيكل يقول: “إنّ أحداً لا يستطيع أن يتصور حياة اليهود دون الهيكل، ولابدّ من إقامة الهيكل. ولا أحد يستطيع أن يمنعنا ولا العرب، لأنها إرادة الله والتاريخ”. وهو يرى أنّ الطقوس التي يؤديها اليهود عند حائط المبكى تعتبر بديلاً بائساً، حيث يضع المصلون قصاصات الورق في جدرانه.



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    منظمات صهيونية متطرفة مثل "جماعة أمناء الهيكل" :


    تدعو علناً بعض الجماعات الصهيونية المتطرفة – يهودية ومسيحية - (والمدعومة من حكومة الاحتلال أو المتغاضى عنها) إلى هدم المسجد الأقصى بمعالمه الإسلامية الحالية وبناء بيت المقدس كما جاءت في توراتهم حيث يرون فيه خلاصهم وتحقيقاً لنبوؤات في كتبهم. ولهم محاولات عدة في هذا المجال، منها محاولة حرق الأقصى في 1969. وقد تزايدت قوتهم وتأثيرهم في العقد الأخير.













    المصادر:
    • المدخل إلى دراسات المسجد الأقصى - د. عبد الله معروف
    • http://en.wikipedia.org/wiki/Yahweh
    • http://en.wikipedia.org/wiki/Temple_in_Jerusalem
    • ar.wikipedia.org/wiki/هيكل_سليمان
    • http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&cid=1181063947921&pagename= Zone-Arabic-MDarik%2FMDALayout
    • موسوعة اليهود واليهودية والصهيونية (الجزء الرابع) - د. عبد الوهاب المسيري - دار الشروق
    • http://en.wikipedia.org/wiki/Solomon%27s_Temple
    • تاريخ فلسطين المصور – الدكتور طارق سويدان – دار الإبداع الفكري
    • http://en.wikipedia.org/wiki/Temple_in_Jerusalem
    • http://en.wikipedia.org/wiki/Temple_Mount
    • http://en.wikipedia.org/wiki/Second_Temple
    • http://en.wikipedia.org/wiki/First_Temple
    • أكذوبة هيكل سليمان.. والحملات الصهيونية لتهويد القدس http://www.palestine-info.info
    • في القدس ما كان هيكلهم بل أقصانا http://www.palestine-info.info
    • مصطلحات صهيونية http://www.palestine-info.info
    • حقائق حول عدم أحقية اليهود في أرض فلسطين http://www.palestine-info.info
    • http://www.templeinstitute.org/frequently-asked-questions.htm#when
    • zahmedz.maktoobblog.com/1606614/هيكل-سليمان-وكنيس-الخراب-تاريخ-من-الأ/



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حال اليهود الآن مع المسجد الأقصى:


    مقولة رئيس وزراء دولة الاحتلال الراحل بن غوريون المشهورة تبين أهمية الهيكل لليهود: "لا معنى لإسرائيل من دون القدس ولا معنى للقدس من دون الهيكل".




    يرى الحاخامات من التيارات اليهودية المركزية أن إعادة بناء الهيكل على جبل الهيكل (أي في المسجد الأقصى) في الوقت الراهن أمر ممنوع، و لا يجوز زيارة المكان لليهود حتى يتطهروا . أما الشرطة الإسرائيلية فتسمح لليهود بزيارة الحرم القدسي كسياح، ولكنها تحظر أداء الشعائر فيه.






    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    الهيكل الثالث:
    الهيكل الثالث هو مصطلح ديني يهودي يشير إلى إعادة بناء الهيكل في آخر الزمان قبل أو مع نزول المسيح عليه السلام. وهذا الهيكل الثالث لا بد أن يُعاد بناؤه، وتقام شعائر تقديم القرابين مرة أخرى، فقد تمَ تدوين هذه الشعائر في التلمود مع وصف دقيق للهيكل، ويتلو اليهود في صلواتهم اليومية أدعية من أجل إعادة البناء.






    اترك تعليق:

يعمل...
X