نظرية القمر المجوف
لقد سمعنا كثيراً من يرددون نظرية الأرض المجوفة ، لكن هناك من يقول أن القمر مجوف!!
و يستندون في ذلك إلى بعض الأدلة العلمية ومن بينها الزيارات التي قام بها رواد الفضاء إلى القمر و الأحداث الغريبة التي واجهتهم و حاولت الحكومات العالمية و على رأسها الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي السابق طمسها و ابقائها على درجة عالية من السرية واعرضها غفط لكى بكون الاخوة الزملاء على علم بكل مايثار حولنا من اكتشافات او نطريات او حتى تخاريف .
- الجدير بالذكر أن العلماء السوفييت هم من تبنوا هذه النظرية في البداية و التي أصرت ناسا على دحضها و علقت على بعض الاحداث بأنها ناتجة عن أخطاء بالقياسات و التحليلات ، و لكن بالمقابل
استند مؤيدو هذه النظرية إلى حقائق و معلوات مثيرة جداً و سنتناولها بهذا الموضوع الجديد كلياً في موقعنا المتواضع .
أكثر من وجهة نظر حول كيفية تشكل القمر
1) الجذب : تقترح هذه النظرية أن القمر اعتقل من قبل جاذبية الأرض. حيث أنه جرم سماوي عابر مر بالقرب من الارض فعملت جاذبية الأرض على أسره
و اجباره على الدوران في مداره المعلوم.
2). الانشطار - تنص هذه النظرية أنه خلال الوقت الذي كانت فيه الأرض منصهرة وقيد التشكيل، تم انشطار القمر عنها و قذف بقوة خارجها. و قد كان من المفترض أن المحيط الهادي هي المنطقة التي جاء من القمر، ولكن تم رفض هذه النظرية بشكل قطعي بسبب عدم نضوج قشرة قاع المحيط و كون أن القمر أثبت أنه تشكل قبل تلك الأزمنة بكثير بالإضافة الى أدلة أخرى سنناقشها لاحقاً.
3). التعاظم - تنص هذه الفرضية أن الأرض والقمر شكلت معا كنظام مزدوج من كتلة التراكم البدائي في النظام الشمسي. المشكلة مع هذه الفرضية هو أنه لا تفسر التفاوت الكبير لنظام الأرض والقمر أو لماذا القمر له نواة الحديد صغيرة نسبيا بالمقارنة مع الأرض (25٪ من نصف قطر في مقابل 50٪ للأرض).
4). انفجار - ثمة فرضية بديلة أكثر راديكالية، التي نشرت في عام 2010، ويقترح أن القمر قد تشكل من انفجار عظيم حدث في نواة الارض و غلافها على حد سواء و أطلق هذه الكتلة الضخمة التي أخذت شكلها الحالي لشدة سرعة دورانها و جذب الأرض لها بآن واحد.وهي أيضاً وجهة نظر ضعيفة .
5). نظرية أثر العملاق - وكانت هذه هي النظرية الأكثر قبولا عادة حتى وقت قريب. وتقترح هذه النظرية أنه قبل فترة طويلة المريخ قام بطرد قطعة كبيرة الحجم من جسمه الكوكبي و تم دفعها بقوة باتجاه الأرض لتصبح القمر الذي نعرفه حالياً . في حين أن هذا الافتراض يفسر العديد من جوانب نظام الأرض والقمر، لا تزال هناك بعض المشاكل التي لم تحل التي تواجه اثبات صحة هذه النظرية، مثل عناصر معدنية غريبة على القمر( كاليورانيوم المنضب و بعض المعادن التي لا يمكن أن تنتج إلا من خلال مفاعلات و عمليات معقدة تتم ضمن بيئة صناعية،نعم هذه حقيقة !! بالإضافة الى عدم وجود تطابق في نوعية المواد والنظائر الموجودة على المريخ والقمر !!
- للأسف جميع هذه النظريات لا تقدم شيئاً واضحاً أو دقيقاً عن حقيقة تشكل القمر أو من أين أتى .. لذلك دعونا نقدم لكم المعلومات التي أثبت العلم أنه مصيب بها بشكل كبير و ما تعرفه البشرية عن القمر .
معلومات وحقائق جديدة عن القمر
1 العمر: القمر هو أقدم بكثير مما كان متوقعا في السابق، وربما حتى أقدم من الأرض أو الشمس. ويقدر عمر الأرض ب 4.6 مليار سنة؛ بينما تظهرصخور القمر عمراً يقارب 5.3 مليار سنة،
2 المنشأ الصخري : التركيب الكيميائي للغبار الذي على الصخور يختلف بشكل ملحوظ عن الصخور نفسها، خلافا للنظريات التي تقول أن الغبار نتج عن عوامل الجو وتفكك الصخور نفسها ، و كأن الصخور أتت من مكان آخر !!
3 عناصر أثقل على السطح: الكواكب جميعها تشترك بميزة وهي ان تكون العناصر الثقيلة في النواة والعناصر الخفيفة على السطح او القشرة ، إلا أن القمر يشذ عن القاعدة عناصر ثقيلة على القشرة و نواة خفيفة !! ليس ذلك فقط بل إن عناصر مقاومة للحرارة بكميات كبيرة موجودة على سطح القمر" كالتيتانيوم " ، الكثر من الجيولوجيين أشاروا إلى هذا الأمر بأنه من المقبول القول أن هناك عملية نقل و احضار صناعية لهذه العناصر و وضعها على سطح القمر ..!! ولكن من فعلها ؟؟
4 بخار الماء !! : في 7 مارس 1971، التقرير القمري المسجل من قبل رواد الفضاء يرصد سحابة من بخار الماء تمر عبر سطح القمر. في التفاصيل : سحابة مكونة من بخار الماء استمرت 14 ساعة وتغطي مساحة حوالي 100 كيلومتر مربع !!
5 الصخور المغناطيسية: صخور القمر ممغنطة !!. هذا أمر غريب لأنه لا يوجد مجال مغناطيسي على القمر نفسه. فكيف يحدث هذا ؟
6 النشاط الزلزالي: يتم تسجيل مئات من "الزلازل القمرية" كل سنة و التي لا يمكن أن تنسب إلى ضربات النيزك. في نوفمبر 1958، صور الفلكي السوفياتي نيكولاي أ. كوزيريف من القرم وهو عالم في الفيزياء الفلكية انفجار غازي في القمر قرب الحفرة الفونسوس. وتم الكشف عن توهج أحمر استمر لمدة ساعة تقريبا. و في عام 1963، رأى علماء الفلك في مرصد لويل أيضا الوهج الأحمر على قمم التلال في المنطقة أريستارخوس. وقد أثبتت هذه الملاحظات أن هذه الظاهرة متطابقة بدقة ودورية، تكرر نفسها بينما يتحرك القمر أقرب إلى الأرض. و قد تم ادراج هذه الظاهرة إلى قائمة الظواهر غير الطبيعية!!
7 القمر مجوف: متوسط كثافة القمر هو 3.34 gm/cm3 (3.34 مرات حجم مساو من الماء) بينما في الأرض هو 5.5. ماذا يعني هذا؟ في عام 1962، صرح عالم ناسا الدكتور غوردون ماكدونالد،
"بعد مراجعة البيانات القمرية الحديثة ، وجدت أن البيانات تقول أن المناطق الداخلية من القمر هي أشبه بجوفاء أكثر من أن تكون كرة متجانسة."
و قد اقترح الكيميائي الحاصل على جائزة نوبل الدكتور هارولد أوري انخفاض كثافة القمر هو بسبب مناطق واسعة داخل القمر حيث هناك "ببساطة تجويف."
كتب الدكتور شون . سليمان معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا،
"التجارب القمرية المتتبعة جعلت تحسن كبيراً يطرأ على معرفتنا بمجال الجاذبية القمر ...و قد توصلنا لنتيجة مخيفة وهي أن القمر قد يكون مجوف"
في أطروحة كارل ساجان، حياة ذكية في الكون، قال عالم الفلك الشهير، "إن الأقمار الطبيعية لا يمكن أن تكون جوفاء"
وبالتالي، فإن القمر قد لا يكون ظاهرة فضائية طبيعية على الإطلاق.
8 أصداء القمر: في 20 نوفمبر 1969، تخلص طاقم أبولو 12 من جزء الصاروخ الخاص بمرحلة الصعود للمركبة القمرية الامر الذي ادى الى تحطمه على سطح القمر(حوالي 40 كيلومتر من موقع هبوط أبوللو 12) . مما أدى إلى خلق تأثير زلزالي عنيف على القمر مع خصائص مذهلة وترددت أصداؤها مثل جرس لأكثر من ساعة.
وتكررت هذه الظاهرة مع أبولو 13 (و هذه المرة أجريت التجربة عمداً)، و قد كانت النتائج مذهلة. و قد أشارت البيانات الزلزالية أن الأصداء استمرت لمدة ثلاث ساعات وعشرين دقيقة، وسافرت إلى عمق خمسة وعشرين ميلا، مما يؤدي إلى استنتاج مفاده أن القمر لديه نواة خفيفة بشكل غير عادي أو حتى ليس له نواة ،لنوضح لكم الفكرة : عندما يواجه الأرض زلزال كبير، فأن الزلزال عادة سيكون دقائق قليلة بسبب كثافة كتلة هذا الكوكب ( وهنا نشير الى ان هذا المدلول يدحض نوعا ما نظرية الأرض المجوفة و لا بد ان نشير الى ذلك).
9 المدار الغريب : القمر هو الوحيد في النظام الشمسي الذي يحتوي مدار دائري شبه مثالية . بينما جميع كواكب الم
جموعة الشمسية مداراتها اهليلجية ، أيضاً موقعه الهندسي و الذي يحتاج لبحث خاص لعرض الشذوذ الغريب فيه
قطر القمر و تموضعه : كيف يمكن لنا أن نفسر هذه المصادفة حيث أن تموضع القمر بطريقة دقيقة جداً بحيث ان قطر القمر يغطيقرص الشمس بشكل كامل خلال الكسوف !! فقد تمت مراعاة المسافة بشكل دقيق مع قطر القمر و قطر الشمس لإيجاد علاقة مميزة بحيث تحجب الشمس بشكل متناهي الدقة خلف القمر !!
مرة أخرى، اسحاق اسيموف يرد:
"ليس هناك من سبب فلكي يخبرنا لماذا القمر والشمس يجب أن تتوافق بهذا الشكل المذهل. إن ذلك من الصدف، ولقد أنعم الله على الأرض فقط من بين كل الكواكب بهذه الموضة ".
قطر القمر و تموضعه : كيف يمكن لنا أن نفسر هذه المصادفة حيث أن تموضع القمر بطريقة دقيقة جداً بحيث ان قطر القمر يغطيقرص الشمس بشكل كامل خلال الكسوف !! فقد تمت مراعاة المسافة بشكل دقيق مع قطر القمر و قطر الشمس لإيجاد علاقة مميزة بحيث تحجب الشمس بشكل متناهي الدقة خلف القمر !!
مرة أخرى، اسحاق اسيموف يرد:
"ليس هناك من سبب فلكي يخبرنا لماذا القمر والشمس يجب أن تتوافق بهذا الشكل المذهل. إن ذلك من الصدف، ولقد أنعم الله على الأرض فقط من بين كل الكواكب بهذه الموضة ".
- لقد حاولنا بهذا البحث ترك العلم يناقش نفسه ولم نترك مجالاً للأسلوب الأدبي حيث سيطرت المعلومات على تدفق الموضوع و لكن للعلم هناك الكثير والكثير من الاساطير التي تناولت نفس الفكرة عن القمر ، و سأحاول لاحقاً اضافة بعض المواضيع منها لقد
قمت باختصار الكثير بهذا البحث لغزارة المعلومات المتدفقة عن هذه النظرية التي تلقى رواجاً كبيراً و قد سمح بعض العلماء لأفكارهم للأنسياق بأكبر مما ذكرنا بكثير ( القمر مستعمرة فضائية - القمر مركبة فضائية - القمر و الارض تجربة كبيرة ) ابتعدت عن تلك النظريات لانها لم تدعم بأي دلائل ، هناك معلومات كثيرة عن عناصر ثقيلة على
سطح القمر و أيضاً قد ذكر بشكل واسع فكرة أن القمر له قشرة خارجية تشكل درعاً و تحتها طبقة صقيلة الى حد ما و قاسية بشكل مذهل حيث يظهر ذلك من الفتحات المشكلة على سطحه نتيجة ضربات النيازك حيث انها جميعا ضحلة وقليلة العمق و هناك عمق اقصى موحد بين جميع تلك الحفر والاخاديد ، ايضاً خلال البحث وجدت الكثير من الصور و المقالات الجديرة بالاهتمام والتي تظهر وجود مسلات او ابراج على سطح القمر و هناك مناطق على سطح القمر محجوبة بشكل كامل على برنامج جوجل ايرث وتم منع مشاهدتها .. لماذا !! تساؤلات كثيرة حول هذا الموضوع التي تصر ناسا على احتكار حقيقته لعلمائها و الحكومة التي تتبع لها ..
تعليق