إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المخدرات الرقمية - Trip To This Digital Drug - خطير للغاية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المخدرات الرقمية - Trip To This Digital Drug - خطير للغاية

    السلام عليكم ورحمة الله


    لقد كتبت هذا البحث الآن وكلي آمال حاضرة بأن يكون له وقعه في الصحافة .. سوف اقوم بمراسلة العديد
    من الصحف العربية ليتم نشره .. وإلى ذلك الحين أحببت ان يكون موقع قدماء أو المواقع التي يتم بها نشر
    مانشيت كامل بقلمي الشخصي لما يحمله هذا المنتدى من أثر في نفسي .. أترككم مع المقال وأرجو لكم الفائدة

    البداية:
    لم اقم ببحث بعد حول هذا الأمر بشكل موسّع الذي خر اوصالي وأصبحت اشعر بعدم الأمان وخاصة بعد ان
    بحثت في مواقع الفيديو ومواقع الأخبار والمتون التي تتحدث عن هذا الأمر .. كنت شديدة الذهول .. ليس
    لأن الأمر حدث فهذا ليس بغريب على شياطين الإنس ولكن ما جعلني اشعر بالذهول هو وجود هذه النغمات
    على موقع الـ Youtube وباللغتين الإنجليزية والعربية


    هذا يعني أننا محاطون بجملة كاملة من الألاعيب .. لم نكتفي فقط بالمشاهدة .. بل هناك من يقطن داخل بوتقة
    هذا السواد ويعيشه بكل مافيه من كحولة وعمق ..!

    تخيلت فقط ان فضول اخوتي الصغار قد يجعلهم يفتحون ليرو هذا الأمر حقيقة .. وتخيلت ابناء عمي الأطفال
    في وقت قامت امهم بتنبيههم أن يأخذهم الفضول للتجسس على هذا الأمر ويكتشفوا وجوده في موقع مفتوح
    للجميع مثل اليوتيوب ليستمعوا ويتغيرون للأسوأ

    فعلا الأمر بات كأنه وباء أصعب من وباء السل والطاعون



    المخدرات الإلكترونية - Digital Drug - مقدمة :


    هذا المسمّى الذي اطلقته منظمة الصحة العالمية ولجان مكافحة المخدرات العالمية والمسؤولون عن قضايا
    الإدمان الجسدي والنفسي على هذا النوع من الإدمان والذي يعد النوع الأول من السيطرة العلنية على قلوب
    وعقول العامة من الناس بشتى الوسائل


    كم من المرات تحدثت عن مسألة الإستحواذ الفكري .. وهذا نوع من انواعه ولكن للتخريب والتدمير تماما !

    أذكر انني في عام 2001 حلمت حلما يعتبر بالنسبة لي بمثابة نبوؤة غير طبيعية حول موضوع المخدرات الرقمية
    فحينها ذكر في الحلم مؤرّخ تاريخي بإسم " جون جنين " الذي لم اعرف هذا الإسم مطلقا في ذلك الوقت .. هل
    هو السياسي البريطاني المتواجد بيننا اليوم ؟
    هل هو المسؤول عن ما يجري من أمور حول المخدرات وما إلى ذلك
    الله اعلم
    .. ولكن في الرؤية كان هناك حديث عن محطة تلفازية لها ذبذبات معينة تجعل من دماغ من يستمع عليها
    ويشاهدها وكأنه غائب عن الوعي .. يقشعر بدني عند ذكر هذه الرؤية .. فهي تماما كالمخدرات التي ظهرت والتي
    سمعت عنها منذ اسبوعين حتى الآن وانا ابحث فيها بسبب الصدمة التي اعترتني حين رأيت المشاهد وتذكرت الرؤية
    سابقا ..

    الرؤية الآن مر عليها اربعة عشر سنة .. يا إلهي .. انا فعلا في حالة ذهول
    الآن .. هي ملفات صوتية وغدا قنوات تلفازية .. بدلا من الهروين والكوكايين وبدلا من المشروبات
    الكحولية -
    الفودكا - البيرموت - الباربون - الشامبانيا - النبيذ الإيطالي والفرنسي والروسي - وغيرها الكثير

    ملفات صوتية تعبث بأدق السيالات العصبية في الدماغ .. بل ان وقعها على الدماغ أقوى وأشد من وقع المخدر
    العادي المشموم أو المبلوع أو المأكول عن طريق الفم او المحقون عن طريق الدم


    إن طرق تعاطي المخدرات اختلفت كثيرا من مطلع القرن السابع عشر حتى هذا اليوم بل وان التفنن في طرق
    تعاطيها اصبح اكثر انتشارا وأكثر جدلا بين المشاهدين او المتعاطين أو المحاربين لهذا النوع من التعاطي
    فدرسنا في المدارس عن طرق الإدمان والحذر منها وطرق تغرير الأشخاص للخوض في شرب او تعاطي
    المخدرات العضوية ليشعر متعاطوها بالنشوة والسعادة المزيفة اللحظية ...!

    فأصبح هناك مدمنو من كل انحاء العالم يقدر اعدادهم بالملايين والذين ماتوا في أحضانها بالآلاف .. بيد ان
    منظمة الصحة العالمية ومنظمة محافحة الإدمان وتعاطي المخدرات تكرّس جهودها للقبض وتكثيف البحث عن
    مبتاعوها ومهرّبوها على مدار السنوات وحتى هذا اليوم .. وعلى الرغم من هذا كله .. فإن موجة بيع أو ترويج
    المخدرات أمر يصعب التحكم فيه ..
    فإن رؤوس وأسياد المال هم المروّج الرئيسي للمخدرات والنساء في آن واحد
    ليس طمعا في المال فقط .. بل طمعا بالمتعة الذاتية وتخليدا لفكرة الحرّية المطلقة من الفرد إلى المجتمع .. لذلك أصبحت
    مسألة القبض على مروجوه المخدرات امرا بالغ الصعوبة .. لا يقع ضحيتها سوى الخدم والحاشية المسؤولة
    بالشكل الرئيسي عن التغطية المثلى على رأس الأفعى المدبّر لكل هذه الأمور .


    لذلك لم تنتهي قصة ادمان المخدرات .. بل ووصل الحال إلى ان نجد الأطفال يتعاطون المخدرات .. ويتم اكتشافهم
    بالصدفة أو عن طريق الوعي الثقافي ويرحّلون بالمئات إلى دور الأحداث للرعاية النفسية والإجتماعية والتهذيب
    الفكري إضافة إلى الرعاية الصحية

    وعلى ذكر ذلك فإن الإدمان لم يقتصر فقط على مسألة تعاطي المخدرات العضوية الكيماوية التي تهدم الجسد ببطء
    بل بات هناك تفنن أكبر وقدرة اكثر عظمة من قدرة المخدّر البسيط المحقون في الوريد .. وبات من الهيّن على
    الطفل ان يدمن قبل الشباب أو الكبار في السن .



    Trip To This Digital Drug :


    وترجمتها بالعربية هو - رحلة لهذا الدواء ( المخدّر ) الرقمي - وهذا بالضبط عنوان أحد مقاطع الفيديو التي ما إن
    بدأت أول ثانية حتى شعرت بخوف شديد وعرفت مباشرة عنها مقطوعة موسيقية شيطانية ..!



    بعد التطلّع لهذا النوع من الموسيقى اكتشفت امورا عديدة للغاية وخطيرة لأبعد مما كنت اتخيل
    ففي علم السيكولوجيا .. نجد ان هناك المجلدات الضخمة التي تتحدث عن الشفاء بالموسيقى والتحكم
    في وصلات عصبية محددة للوصول بالشخص إلى الشعور بالسلام والأنس والطمأنينة في حالات الصرع
    أو الإكتئاب أو حالات الفصام احيانا .. الفصام من الدرجة البسيطة .. وبعضا من حالات الهستيريا الفصامية
    ومسماها العلمي هو - الهستيريا الإنشقاقية
    - أو الهستيريا التحوليّة - وهذا النوع من طرق العلاج المتطور
    يشبه تطور العلاج بالتنويم المغناطيسي ثلاثي الأبعاد .. هذا النوع من العلاج يسمى العلاج بالمرحلة الثالثة
    لشخص مريض بالهلوسة الباطنية .. حيث يجلس المريض على كرسي شبه ممدد ويتحدث إليه الطبيب
    المعالج بصوت خافت جدا وبكلمات معينة ومع مرور الوقت تصبح حدّة السمع حادة للغاية لدى المريض إلا
    ان الدماغ ينتقل من حالة الوعي إلى حالة اللاوعي .. وهناك بعض المعالجين يستخدمون بعضا من الأدوات
    غير البندول المتحرك .. هناك ايضا البندول الدائري وغيرها من الادوات المستخدمة في العلاج بالتنويم المغناطيسي
    مما يتيح للطبيب المعالج بأن يدخل إلى الدائرة المغلقة المنحصرة في فكر المريض والذي يعيش فيها لفترات
    طويلة تحت تأثير جملة عصبية معينة تمنعه من مخارطة الواقع الحقيقي الذي يعيشه .

    إن علم الموسيقى الإيقاعي وغيرها لها تأثير قوي للغاية على مسار السيالات العصبية الخارجة من الدماغ
    من الجملة العصبية المركزية في الدماغ في مؤخرة الرأس ومقدمته والتي يتم توزيعها توزيعا دقيقا على
    بقية خلايا جسد الإنسان
    .. فإما ان تجعل من الشخص هادئا يعيش بسلام او عصبيا حاد المزاج .. ويعتقد
    الكثير من الباحثين ان بعضا من الصخب يثير بعضا من المناطق الحسية في الخلية العصبية في الدماغ مما
    تجعل من الدماغ يتواصل بقدرة اكبر بينه وبين الحالة النفسية للشخص في القلب .. فيصدر القلب اصواتا
    تنذر الدماغ بأمر ما .. اما ان الموسيقى المسموعة الصاخبة جيدة وإما مزعجة ويظهر ذلك جليّا على
    الحركات الإيمائية التي تصدر من الشخص نفسه .. فقد يصاب بحالة من التوتر والغضب ويظهر ذلك جليّا
    على حركات يديه أو حاجبيه ودوران العينين .. وقضم الاسنان والشفاه
    .. وإما ان يصبح مسالما للغاية
    ويسرح في ملكوت الكون ..!

    لذلك كنت دائما أرى ان موسيقى عبدة الشياطين .. هي جزء ضخم للغاية من عملية الإستعمار الدماغي للشخصية
    فينساق المستمتع دون وعي للحروف والهجاءات الإيمائية التي تستخدمها موسيقى عبدة الشيطان .. وفي كثير
    من الأحيان .. تكون الموسيقى وحيدة .. وليس هناك من بيوت شعر أو متون مكتوبة .. بل هي مجرد إيمائات
    سمعية يستمع عليها الشخص فيصاب
    بلعنة الشيطان .. وينساق إليهم مبررا ذلك بكلمة " الفضول "

    وكما ان الموسيقى تؤثر سلبا أو إيجابا على حركة الجملة العصبية الدماغية التي تتوزع بدورها على خلايا الجسد
    فقد استخدم العلماء الطرق المثالية لإخراج أشخاص عديديون من حالات إكتئاب شديدة وبعد ان كانت هناك محاولات
    للإنتحار أصبح هناك محاولات للعمل الجاد والمثابرة ..!

    وقد شفي العديد من مصابي الصرع والإرتجاف العصبي العنقودي بعد خضوعهم لجلسات الإستماع لنوع من انواع
    الموسيقى .. كما وأن العديد من حالات الإدمان للمخدرات تم علاجها في مرحلة من المراحل بالجلسات الموسقيـة
    التي تبعث في روح الشخص شعورا بنشوة من نوع ما تخرجه من مرحلة الإدمان الخطير إلى مرحلة الخروج من
    الإدمان ليصبح شخصا عاديا .. يمارس حياته بشكل عادي ومفعم بالحب والتفاؤل

    وبما اننا نتحدث عن العلاج بالموجات الصوتية .. فقط اكتشف عالم امريكي ان هذه الطريقة المجدية يجدر بها ان
    تطبّق في جميع المصحات النفسية على الحالات البسيطة والمتوسطة من مراحل الإكتئاب او الفصام الدماغي او حالات
    الصرع المتوسطة

    كما وان هناك علماء قاموا باخضاع القرآن الكريم بصوت عذب لنفس التجربة وآتت بنتائج مذهلة للغاية .. وشفيت
    العديد من الحالات بقراءة القرآن بطبقات صوت معينة يتم المحافظة عليها طيلة القراءة للحالات المقصود شفاؤها



    وعلى هذا الحديث نستنتج أن الصوت " كما اكتشف علماء ملحدون " هو جزء لا يتجزء من الخلية .. وهو المسيطر
    الرئيسي على حركة وذبذبة الخلية فإن من الطبيعي ان نجد من يدرس هذا الأمر ذو خبرة ليكون سلاحا جديدا يتحكم
    من خلاله في عدد الأرواح المزهقة
    التي تخلفها هذا النوع من الموسيقى العصبية الإلكترونية




    كيف تعمل المخدرات الإلكترونية :

    تعمل هذه المخدرات بعدة طرق أهمها هو التحكم المباشر بمركز الدماغ .. وإخضاع الجملة العصبية بالكامل
    بطريقة مباشرة واكثر سرعة من المخدرات الكيميائية لعملية أيض تتم من خلال ذبذبات صوتية تنتج عنها
    سيالات عصبية ليس لها قياس يطلقها الدماغ للجسد بعد سماع الموسيقى ليشعر الشخص بنشوة من نوع ما
    تشبه بعض الشيء نشوة المخدرات المأكولة أو المشمومة على حد سواء .. ولكن الخطير في الأمر هو التالي:


    هناك عالم بريطاني يعمل في منظمة الصحة العالمية يذكر شيئا عن مسالة العودة من الموت ورؤية الغائب عن
    الوعي نفسه امام عينيه وهو في العالم الآخر
    .. ذكر عن مسألة مهمة للغاية حول استفاقة شخص دخل في حالة
    Coma أي غيبوبة لمدة معينة وطريقة العناية به لتعود اعضاء جسده الداخلية للعمل دون مشاكل عضوية بعد
    انقطاع الدم عن الدماغ مدة معينة بعد الجلطة الدماغية والدخول في غيبوبة ولمدة معينة رغم المشاكل الجسدية التي
    يتوقّع للمريض المعاناه منها بعد الإستيقاظ كالشلل الطرفي أو شلل الدماغي العقلي أي - التفكير -



    يشرح الطبيب الحديث الذي سوف اكتبه الآن تماما بكل مافيه :

    يقول الطبيب : عندما يستيقظ المريض الذي دخل في حالة غيبوبة كاملة لمدة معينة لا تقل عن الأسبوعين بعد تعرضه لصدمة
    دماغية حادة وهي "
    الجلطة الدماغية " فهي على الأقل عندما يتم اكتشاف الجلطة الدماغية قد يكون هناك بعضا
    من خلايا الدماغ قد تعرضت للتدمير .. ولتلافي هذا الأمر يتم انعاش القلب بصدمات كهربائية ليتم ضخ الدم بشكل
    اكبر ليصل إلى أكبر كمية من خلايا الدماغ النائمة ..!


    وعندما يدخل المريض في حالة ما بين الغيبوبة وبين الصحوة المبدأية كنا نقوم بحقنه بمادة تحفيزية لخلايا الدماغ
    لتعود للعمل بشكل سريع وطبيعي
    .. ولكن في معظم هذه الحالات كان المريض يبقى على قيد الحياة لمدة ثلاثة ايام
    وبعدها تحصل له نكسات جسدية رهيبة ومن ثم الموت أو الموت المفاجئ
    .. فقررنا ان ندرس حالة الخلية الدماغية
    قبل وبعد الصحوة وهي حرة
    .. أي خلية بذاتها كترجبة علمية نثبت بها صحة ما كنا نقوم به من عدمه .. فاكتشفنا
    أن الخلية بعد استعادتها للحياة ومن ثم حقنها بالمادة التحفيزية وهي المادة المسؤولة عن دخول جملة من السيالات
    العصبية أي هي كهرباء .. تختص فقط بعمل الخلية العصبية تعمل عمل الصاعق على عضلة القلب بعد توقفها لتحيا
    ثانية
    .. فاكتشفنا ان الخلية في البداية تعود لعلمها الطبيعي بشكل تام .. ولكن بعد مدة تصاب الخلية الدماغية بالجنون
    وتفاجأت بحق عندما رأيتها بالمايكروسكوب بأم عيني تتحرك بجنون كبير وسرعة هائلة ثم ....! Boom
    .. تنفجر الخلية بالكامل وتتفتت .. وهذه النقلة العلمية جعلتنا ندرك أن الخلية إذا منع عنها الاكسجين لمدة معينة وتم اعطاؤها كمية كبيرة ومفاجئة من الأكسجين ليتم انعاشها فإنها لن تعمل بشكل جيد .. وسوف تتعرض بعد فترة من الوقت القصير الذي قدر بساعات إلى التلف الكامل والقاتل بسرعة هائلة.

    وهذا الحديث مثلما نتحدث عن اي جزء من أجزاء الإنسان .. فعند المرض يتم اعطاء العلاج على مراحل لتستقبل الخلايا
    هذه المادة التي تدخل لتقويم جزء ما فيها لتعود لحالتها الأصلية .. وهذا بالضبط ما يقوم به الأطباء في المصحات النفسية
    فقررنا بعدها أن نغير الطريقة العلاجية في انعاش مريض الصدمة الدماغية أو الجلطة .. بأن تكون العقاقير المساندة
    للخلية الدماغية باستعادة وعيها شيئا فشيئا .. ان يتم اعطاؤها بكميات قليلة وعلى فترات .. لتستطيع الخلية الدماغية ان
    تستوعب المتغيرات والإحداثيات التي تغيرت بها منذ أول فترة توقفت بها عن الخفقان .. لتعود ثانية إلى الحياة


    وهذا ما قاله الطبيب بالحرف الواحد .. وقد تم انقاذ حالة جلطة دماغية .. بقي في حالة صدمة مدة لا تقل عن عشر دقائق
    حيث كان الأطباء مدركون لخطورة الحالة وكانت التوقعات ان يستيقظ المريض وبه خلل من نوع ما أو شلل في احد اجزاء
    الجسم أو مشكلة في الأطراف الحسية والعقلية ولكن هذه التجربة اثبتت نجاحا باهرا وعاد المريض ليمارس حياته بشكل طبيعي
    بعد الحادثة.

    من هذه القصة نستنتج ان طريقة وأسلوب هذا السم يعتمد اعتمادا كليا على أدق انواع التدمير الذاتي للخلية الدماغية
    بحيث أن الخلية تصعقها أصوات وذبذبات من نوع ما تجعل من الخلية الدماغية تتحرك بأسلوب غير اعتياديّ وبطريقة
    عشوائية لتصدر سيالات عصبية مرغمة توحي باحساس النشوة والسعادة وبشكل شديد السرعة فيشعر الشخص الذي
    يتعاطى هذا النوع من المخدرات
    بالصحوة المفاجئة ومن ثم الذبول المفاجئ

    وانا اتوقع ان يكون هذا الشخص واضحا جدا للعيان في مراحل متقدمة اي بعد اسبوع او اثنين من سماعه لهذا النوع
    من الملفات الصوتية .. حيث ان الإدمان لن يأخذ اكثر من اسبوعين او ثلاثة اسابيع وسوف تظهر العلامات التالية
    المعتادة على وجه مدمن المخدرات وهي :

    - ذبول الوجه
    - شحوب البشرة
    - ملامح الذهول وعدم التركيز
    - بطء الإستيعاب الشديد
    - الهالات السوداء تحت العينين بسبب انفجاء بعض الأوعية الدموية الدقيقة بفعل الضغط الهائل الذي يتم ممارسته على الجملة العصبية
    - الحركات اللائرادية .. الإرتجاف وغيرها .. وهي تعتبر مشابهة لحركات بعض المصابون بالامراض العقلية كالهستيريا مثلا أو المصاب بأمراض الجملة العصبية الدماغية والتي تسبب لهم حركات لائرادية لليدين أو اصابع اليد أو العينين وحركات الأرجل المفاجئة وما إلى ذلك

    هذه الحالة النهائية لمدمن المخدرات الإلكترونية .. والتي تعمل على تدمير سريع جدا للخلية العصبية الدماغية مما يؤدي
    في النهاية إلى انفجارها وتلفها تماما ..


    هذا النوع من الموسيقى يعمل عمل الضغط الجوي المنخفض خارج الطائرة على ارتفاع 30000 قدم فوق الأرض
    وهو يشبه أيضا طريقة ثقب طبلة الأذن عند سماعها لنوع من الأصوات الفوق سمعية أو التحت سمعية
    .. فالخلية تصاب
    بالجنون المركزي وجنون الجملة العصبية المركزية من نفس الخلية بذاتها مما يؤدي إلى انفجارها وموتها مباشرة
    ً
    ويكون التلف كلّي أي لا يمكن استعادة الخلية من جديد حتى وان تم انعاشها كهربائيا فلن تستجيب على الإطلاق .. لأن
    مركزية الجملة العصبية بذات الخلية تم تدميره تماما وإلى الأبد .. فالداعم الأساسي والمستقبل الرئيسي لذبذبات الصوت
    تم قتله وإبادته بالكامل


    وهذا النوع من المخدرات .. يشبه تماما بعض الأصوات التي يستخدمها محترفوا صناعة ودبلجة أفلام الرعب المتخصصة
    بمسألة المس الشيطاني والسحر وما وراء الطبيعة .. حين هذا النوع من الموسيقى .. يجبر الخلية على الشعور المفاجئ
    بالخوف ومن ثم تخدير الموضع الحسي في الخلية ليشعر المستمع ان ما يسمعه امر ممتع ولا خوف فيه ..!


    هي نفس الطريقة التي يستخدمها خبيروا المنظومة الإعلانية في مسألة التأثير الدماغي النمطي على المشاهدين
    للترويج الدعائي بالكامل

    ولو استرسلت بالحديث اكثر فسوف يصبح هذا الموضوع كتاب يتم دراسته علميا عند إيجاد النتائج الطبية او الفكرية
    ونسبتها إلى بعض العلماء الذين مارسوها او قاموا بدراستها سابقا

    تحياتي


    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بارك الله لكم
    نحن بصدد موضوع خطير جدا
    قبل فترة ليس بالبعيدة تابعت على التلفاز موضوع يتحدث عن المخدرات الالكترونية
    وتفاجئت من هول ما شاهدت وسمعت وقتها اذ فلذة أكبادنا بقعون في هذا تحت أعيننا ومراقبتنا لهم ونحن لا ندري .

    فمثلاً لو شغلنا ملف اسمه ( الماريوانا ) وهي مادة صوتية تمت تسميتها بهذا الاسم تيمنا بمادة الماريجوانا التي هي نوع من أنواع المخدرات .. وعند الاستماع للصوت تقريباً لمدة 45 دقيقة متواصلة كما هو موصى به من قبل الشركة المصنعة , وفي مكان هادئ وانت واضعا سماعات الرأس ( الهدفون ) هذه الأصوات تنتج تفاعل غريب في الدماغ البشري ليحاكي تماماً الحالة الحقيقة لتناول مادة الماريجوانا ( يعني السطلنة , ورؤية اشياء غريبه .. مثل تأثيرات الماريجوانا الحقيقية بالضبط ) .. وقس هذا على بقية الملفات والاهتمامات الاخرى والعياذ بالله .
    احياناً البرنامج لا يعطي التأثير المطاوب من المرة الاولى .. وحسب الكلام الذي سمعته وقتها في البرنامج , انه لابد من زيادة الجرعة اكثر يعني تسمع الملف مرتين أو ثلاث حتى تحصل على التأثير المطلوب.
    والطامة الكبرى ان مثل هذه المواد مرخصة قانونياً !!!


    http://www.youtube.com/watch?v=5WZQbnbiwxg


    http://www.youtube.com/watch?v=QtP99_XzWOg




    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      جزاك الله الخير اخي الفاضل

      ونعم .. إنها مرخصة قانونيا .. لأسباب طبية تختلف عن المادة الصوتية المنقولة في هذه الملفات
      إن عمل هذه الملفات يشبه عمل آلات المساج على الخلية الجسدية .. الإهتزازات تقوم إما بإعادة ترتيب وضعية الخلية الجسدية تبعا لما تستقبله الخلية العصبية من اهتزاز
      أو ان تقوم بعكس الترتيب في وضعية الخلية تبعا لما تستقبله الخلية العصبية الحسية في المكان

      وهذا ما يحدث في مثل هذا النوع من المخدرات .. حيث انها تقوم بعمل المساج الذي يقوم به جهاز التدليك الإهتزازي على الجسد
      وهذا النوع من الملفات الصوتية إذا تعدى طبقة صوتية معينة مقاسة بالهيرتز صوف تصبح الإهتزازات متقطعة جزء منها عنيف والجزء الآخر خفيف وهذا النوع يحاكي الجملة العصبية المركزية في الدماغ

      لذلك طرق العلاج بالموسيقى كان الهدف منه هو تهذيب عمل السيال العصبي الهستيري أو إعادة نظم المعلومات الكهرومغناطيسية في الجملة العصبية لوضعها الطبيعي

      وفي حالة المخدرات الإلكترونية تتم هذه العملية بسرعة هائلة تؤدي بالخلية العصبية لإحداث طرفية جنون في الاهتزاز بعد مدة معينة .. وهي المدة التي تحددها اهتزازات الصوت بالهيرتز لهذه الخلية بطلب من الجملة العصبية للحصول على المزيد لتتم عملية اعادة ترتيب النظم من جديد وبكل بقوة اهتزازاية أكثر عنفا وبذلك تصبح الخلية العصبية غير قادرة على الإستمرار بالاهتزاز الكهرومغناطيسي إلا من خلال هذا النوع من الاهتزاز الصوتي بالهيرتز .. لذلك يحدث الإدمان

      هذه التفاصيل بناءا على مواد طبية قمت بقرائتها سابقا تتحدث عن طرق العلاج بالصوت سواء كان موسيقى او قرآن وسبحان الله
      [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
      نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
      أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
      Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
      اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
      مدارك Perceptions

      تعليق


      • #4
        آمنت بالله

        نقلاً عن صحيفة التيار:

        ( لكن أخيراً أشعلت محطة "إم تي في" اللبنانية فتيل أزمة مفتعلة (المخدرات الرقمية)، في تقرير انتشر عبر مواقع التواصل وسبب ذعراً جديداً، كونها ضمنته مشاهد لشباب كأنهم مصابون بحالة صرع، في لقطات تبدو قديمة ومركبة ولم تعرف القناة إطلاقاً بهوية هؤلاء الشباب أو مصدر اللقطات التي يبدو بعضها مفتعلاً لا محل له من الصحة.
        وبعد هذا التقرير ردت المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (إجمع)، وجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA والتحالف العربي لحرية الإنترنت، والتحالف اللبناني للإنترنت، في بيان مشترك أن ما يسمى المخدرات الرقمية :
        هي أمر مبني على تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين"، اكتشفها العالم الألماني هنري دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 في علاج بعض حالات الأمراض النفسية كالأرق والتوتر".

        ووضحت الجمعيّات أنّ "المخدرات الرقمية هي ذبذبات الصوت دلتا وثيتا وألفا وبيتا، وليس هناك دليل على أنّها تسبب الإدمان")

        وفي خبر آخر :

        (وأضاف عبد الإله الشريف أن اللجنة الوطنية كلفت عددًا من الاستشاريين المختصين بدراسة إمكانية وصول هذا المخدر الرقمي إلى المملكة، وأكد المسؤول كذلك أن تداول هذا المخدر أصبح شائعًا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا، وأن جميع التقارير والتحريات تؤكد عدم تداوله في المملكة نهائيًّا إلى الآن.

        وتكمن خطورة هذا المخدر الرقمي في طبيعته غير التقليدية. ويقوم موقع إلكتروني معروف بالترويج له، وهو عبارة عن 5 ملفات "إم بي 3" يتم تحميلها بكل سهولة عبر الإنترنت بأسعار زهيدة تتراوح بين 3 دولارات و30 دولارًا)

        لما يحدث هذا ؟

        أعني زاعم بعدم تأثيرها – ومؤكد لتأثيرها !!

        إن فعلاً صدق تأثيرها فهي
        كارثة بمعنى الكلمة

        نسأل الله أن يقينا وإياكم والمسلمين شرورهم آمين

        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #5

          الاخوة الاعزاء




          الاخوة الاعزاء

          ان المخدرات الرقمية نوع جديد من المخدرات بالنسبة لمجتمعاتنا العربية، ولكنها موجودة منذ زمن بعيد في أمريكا وأوروبا، ولكن لم تستخدم إلا في أضيق الحدود، ولم تنتشر بشكل كبير، وهي ليست مواد مخدرة تؤكل أو تشرب، وإنما هي نغمات موسيقية لا يستخدمها إلا عدد بسيط من مدمني المخدرات في العالم، وهم من المدمنين الذين وصلوا إلى حالة متأخرة من الإدمان، أو ما يطلق عليهم "المدمن المزمن"، والاستماع إلى المخدرات الرقمية يعطي مؤشرات عصبية للعقل بإيحاء هذا الإدمان السابق.

          وبحسب التقارير فإن هذه الموسيقى تؤدي إلى تشنجات وفقدان للوعي ، ولم تسجل رسميا أي حالة في الدول العربية ولم تستقبل المراكز الطبية ومصحات العلاج أي حالة للمخدرات الرقمية، لكن يذكر أن الشباب يتداولون عبر"الواتس آب" ومواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهذا النوع من المخدرات الذي يتم الترويج له عبر موقع عالمي، وهي عبارة عن موجات صوتية لها تأثير المخدرات نفسه على الأشخاص، ويتراوح سعرها ما بين 3 إلى 30 دولارا، مما جعل شبابا وأطفالا يحصلون عليها بكل سهولة.




          ويأتي تأثير المخدرات الرقمية أو"Digital Drugs" على الأشخاص في صورة تشنجات عصبية، حيث تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى الدماغ وتؤثر في ذبذباته الطبيعية، وتُدخل متعاطيه إلى عالم آخر من الاسترخاء.

          وتجري تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، وتأخذ منتجاته شكل ملفات صوتية (mp3)، تحمّل أولا بشكل مجاني كعينة تجريبية، غالبا ما تحقق غرضها وتوقع المستمع إليها ضحية للإدمان.

          كما يوجد للمخدرات الرقمية قواعدها الخاصة بحيث ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.

          ويجب على المتعاطي أن يجلس في غرفة خافتة الإضاءة، ويطفئ جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً، كما أن عليه أن يرتدي ثياباً فضفاضة ويضع سماعات، ويكون بحالة استرخاء شديد، ثم يغمض عينيه ويشغل الملف الصوتي.

          تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات ؛ أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدّر بـ30 هيرتز، لذلك يجب أن تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات الدقة والتركيز. إن الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة.

          وقد تقدمت المخدرات الرقمية على العادية، فبالإضافة إلى هذه الأنواع، نجد من بين استخدامات المخدرات الرقمية إنقاص الوزن، ومسميات أخرى كـ"أبواب الجحيم" و"المتعة في السماء". ؛ فيما يكمن تأثير المخدرات الرقمية فى أنه قد يعادل التأثير الذي تحدثه المخدرات التقليدية على عمل الدماغ والتفاعلات الكيميائية والعصبية والحالة النفسية للمتعاطي.

          ويشجع خلو هذا النوع من المخدرات، من أي مواد كيميائية، المدمنين الجدد على تعاطيها ظنا منهم أنه لاتوجد أثيرات سلبية لها.

          وتزيد خطورة المخدرات التقليدية عن خطورة تلك "الرقمية"، إلا أن المدمن التقليدي لن يستطيع الاستعاضة بها عن المخدرات وذلك لحاجة جسده الفيسيولوجية للمواد المخدرة، ما يعني أنها لا تشكل حلاً، بل خطرا إضافيا يتنامى معه عدد المدمنين في المجتمعات.


          المصدر




          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
            آمنت بالله

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
            نقلاً عن صحيفة التيار:

            ( لكن أخيراً أشعلت محطة "إم تي في" اللبنانية فتيل أزمة مفتعلة (المخدرات الرقمية)، في تقرير انتشر عبر مواقع التواصل وسبب ذعراً جديداً، كونها ضمنته مشاهد لشباب كأنهم مصابون بحالة صرع، في لقطات تبدو قديمة ومركبة ولم تعرف القناة إطلاقاً بهوية هؤلاء الشباب أو مصدر اللقطات التي يبدو بعضها مفتعلاً لا محل له من الصحة.
            وبعد هذا التقرير ردت المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات (إجمع)، وجمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA والتحالف العربي لحرية الإنترنت، والتحالف اللبناني للإنترنت، في بيان مشترك أن ما يسمى المخدرات الرقمية :
            هي أمر مبني على تقنية قديمة تسمى "النقر بالأذنين"، اكتشفها العالم الألماني هنري دوف عام 1839، واستخدمت لأول مرة عام 1970 في علاج بعض حالات الأمراض النفسية كالأرق والتوتر".

            ووضحت الجمعيّات أنّ "المخدرات الرقمية هي ذبذبات الصوت دلتا وثيتا وألفا وبيتا، وليس هناك دليل على أنّها تسبب الإدمان")

            وفي خبر آخر :

            (وأضاف عبد الإله الشريف أن اللجنة الوطنية كلفت عددًا من الاستشاريين المختصين بدراسة إمكانية وصول هذا المخدر الرقمي إلى المملكة، وأكد المسؤول كذلك أن تداول هذا المخدر أصبح شائعًا في الولايات المتحدة الأمريكية وفي أوروبا، وأن جميع التقارير والتحريات تؤكد عدم تداوله في المملكة نهائيًّا إلى الآن.

            وتكمن خطورة هذا المخدر الرقمي في طبيعته غير التقليدية. ويقوم موقع إلكتروني معروف بالترويج له، وهو عبارة عن 5 ملفات "إم بي 3" يتم تحميلها بكل سهولة عبر الإنترنت بأسعار زهيدة تتراوح بين 3 دولارات و30 دولارًا)

            لما يحدث هذا ؟

            أعني زاعم بعدم تأثيرها – ومؤكد لتأثيرها !!

            إن فعلاً صدق تأثيرها فهي
            كارثة بمعنى الكلمة

            نسأل الله أن يقينا وإياكم والمسلمين شرورهم آمين




            تحياتي اخي

            حتى الآن المدمنون يقدرون بمئتي ألف شخص في لبنان فقط
            ونسبة مدمني العالم وصلت إلى 200 مليون انسان الآن

            هذه النسبة كفيلة لان نعلم جيدا ان الأمر جدي تماما وله ابعاد

            إن بدايتها كانت محافل لفنانين أصولهم غير معروفة إما يهودية وإما روؤسية أو بريطانية
            تهلب المستمعين بكلمات العبودية لشيء ما وهم " عبدة الشياطين "

            سابقا في القرن السابع عشر والثامن عشر وحتى القرن العشرين كانت تقام الحفلات العامة وهي " حفلات الشوارع " ويرتادها ملايين الناس .. فتجد أعداد الجماهير هائلة للغاية ويتبعون حركة الفنان في غنائه وكأنهم منومون مغناطيسيا

            لو بحثت عن هذا الأمر سوف تجد العديد من الأبحاث التي تتحدث عن مضمون هذه الأغاني الساقطة .. وكيف تسيطر على هؤلاء الملايين في آن واحد وحيث ان في كل مرة تحدث بها هذه الحفلات العامة يخرج منهم على الأقل 3000 انسان تابع لهذه المنظمة .. لم يكن يدرك العالم لماذا هذا التتبع الرهيب من الناس .. وهناك المؤيد وهناك المستغرب وهناك المعارض

            في حين ان الدراسات كانت تعمل بالسر لقياس مستوى التتبع العالمي لمثل هذا النوع من الفن حيث يكون من خلاله الترويج للوشوم والحليّ المليئة بالأشكال الشيطانية .. وكلها لعبة منظمات كبيرة وسلطة مال ..!

            فأصبحنا نجد عامة الناس تظهر عليها ملامح وعلامات التتبع لهذه الفرق الغنائية الغريبة .. واصبحنا نرى في القرن العشرين نتائج تطبيق هذه النظرية علنا فأصبحنا نرى الوشم .. والأقراط على آذان الرجال .. والمكياج الذي يسوده السواد الكاحل في العيون .. واصبحنا نرى الأرواج السوداء والكحلية .. ورويدا رويدا اصبحنا نسمع عن جماعات هي في الأصل تابعة لعبدة الشياطين .. وهي ذاتها التي بدأت بذرتها من نغمة موسيقية صاخبة ..!

            الأمر خطير إلى الدرجة التي تمنعني من الإسترسال اكثر من ذلك

            تحياتي
            [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
            نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
            أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
            Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
            اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
            مدارك Perceptions

            تعليق


            • #7
              لقد زاد الموضوع اهمية بمشاركتك اخي الفاضل

              المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة

              الاخوة الاعزاء




              الاخوة الاعزاء

              ان المخدرات الرقمية نوع جديد من المخدرات بالنسبة لمجتمعاتنا العربية، ولكنها موجودة منذ زمن بعيد في أمريكا وأوروبا، ولكن لم تستخدم إلا في أضيق الحدود، ولم تنتشر بشكل كبير، وهي ليست مواد مخدرة تؤكل أو تشرب، وإنما هي نغمات موسيقية لا يستخدمها إلا عدد بسيط من مدمني المخدرات في العالم، وهم من المدمنين الذين وصلوا إلى حالة متأخرة من الإدمان، أو ما يطلق عليهم "المدمن المزمن"، والاستماع إلى المخدرات الرقمية يعطي مؤشرات عصبية للعقل بإيحاء هذا الإدمان السابق.

              وبحسب التقارير فإن هذه الموسيقى تؤدي إلى تشنجات وفقدان للوعي ، ولم تسجل رسميا أي حالة في الدول العربية ولم تستقبل المراكز الطبية ومصحات العلاج أي حالة للمخدرات الرقمية، لكن يذكر أن الشباب يتداولون عبر"الواتس آب" ومواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لهذا النوع من المخدرات الذي يتم الترويج له عبر موقع عالمي، وهي عبارة عن موجات صوتية لها تأثير المخدرات نفسه على الأشخاص، ويتراوح سعرها ما بين 3 إلى 30 دولارا، مما جعل شبابا وأطفالا يحصلون عليها بكل سهولة.




              ويأتي تأثير المخدرات الرقمية أو"Digital Drugs" على الأشخاص في صورة تشنجات عصبية، حيث تنساب من الأذنين على شكل نغمات، لتصل إلى الدماغ وتؤثر في ذبذباته الطبيعية، وتُدخل متعاطيه إلى عالم آخر من الاسترخاء.

              وتجري تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، وتأخذ منتجاته شكل ملفات صوتية (mp3)، تحمّل أولا بشكل مجاني كعينة تجريبية، غالبا ما تحقق غرضها وتوقع المستمع إليها ضحية للإدمان.

              كما يوجد للمخدرات الرقمية قواعدها الخاصة بحيث ينصح بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة فيه جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه، فبإمكان أي جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.

              ويجب على المتعاطي أن يجلس في غرفة خافتة الإضاءة، ويطفئ جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشاً أو إزعاجاً، كما أن عليه أن يرتدي ثياباً فضفاضة ويضع سماعات، ويكون بحالة استرخاء شديد، ثم يغمض عينيه ويشغل الملف الصوتي.

              تعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات ؛ أما الجانب المخدر من هذه النغمات فيكون عبر تزويد طرفي السماعة بدرجتين مختلفتين من الترددات الصوتية، ويكون الفارق ضئيلاً يقدّر بـ30 هيرتز، لذلك يجب أن تكون السماعات ذات جودة عالية ومن نوع "ستاريو" كي تحقق أعلى درجات الدقة والتركيز. إن الفارق بين طرفي السماعة هو الذي يحدد حجم الجرعة.

              وقد تقدمت المخدرات الرقمية على العادية، فبالإضافة إلى هذه الأنواع، نجد من بين استخدامات المخدرات الرقمية إنقاص الوزن، ومسميات أخرى كـ"أبواب الجحيم" و"المتعة في السماء". ؛ فيما يكمن تأثير المخدرات الرقمية فى أنه قد يعادل التأثير الذي تحدثه المخدرات التقليدية على عمل الدماغ والتفاعلات الكيميائية والعصبية والحالة النفسية للمتعاطي.

              ويشجع خلو هذا النوع من المخدرات، من أي مواد كيميائية، المدمنين الجدد على تعاطيها ظنا منهم أنه لاتوجد أثيرات سلبية لها.

              وتزيد خطورة المخدرات التقليدية عن خطورة تلك "الرقمية"، إلا أن المدمن التقليدي لن يستطيع الاستعاضة بها عن المخدرات وذلك لحاجة جسده الفيسيولوجية للمواد المخدرة، ما يعني أنها لا تشكل حلاً، بل خطرا إضافيا يتنامى معه عدد المدمنين في المجتمعات.


              المصدر




              تحياتي ليك

              أؤيد على هذا المقال مع بعض التحفظ على النص الذي يتحدث عن الإدمان خصوصا ان المتابعة كانت سابقة وشديدة
              الأمر ظهر 2013 لكن في الحقيقة على الأقل ما اراه من وجهة نظري انه بدأ قبل ذلك ب 200 عام أي بعد وفاة روبرت ويزهاوت مباشرة

              تحياتي اخي المحترم
              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
              مدارك Perceptions

              تعليق


              • #8
                فقط للتصحيح اخوتي الكرام

                إن نسبة الحالات التي تحققت منها منظمة مكافة المخدرات في لبنان قالت ان الحالة لم تتجاوز الحالتين
                لقد اختلط علي الأمر وسبق الرقم كلمة تركيا .. في الأصل ان عدد المصابين بالإدمان في تركيا وصل 200 الف حالة حتى الآن
                أما في لبنان فقد وصل إلى حالتين ومازال البحث مستمر حتى الآن

                اما نسبة الإدمان في العالم وصل إلى 200 مليون حالة ادمان مخدرات إلكترونية

                عذرا على الخطأ مرة ثانية
                تحياتي
                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                مدارك Perceptions

                تعليق


                • #9
                  جزاكم الله خيرا جميعا ونفع بكم
                  ودعواتنا لله سبحنه وتعالى ان يحمى ابناء المسلمين من هذه المخدرات ويبعدهم عنها .. وان تأخذ الحكومات والمدارس والجامعات على عاتقها التعريف بخطر ذلك النوع من الموسيقى على تلف الخلايا الدماغيه .. وكذلك يجب من الاسره مراقبه وضع الابناء عند سماعهم لشىء غريب من الموسيقى وملاحظه سلوكهم .. واعتقد التوعيه الدينيه هى خير علاج ... تحياتى للجميع

                  قال إبن القيم
                  ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

                  تعليق


                  • #10


                    لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع فى الرابط التالى

                    http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529

                    تعليق


                    • #11
                      سلام الله عليكم شكرا لك اختي ساحرة الكتاب موضوع خطير ولكن لا استغربه سيكون اكثر قوة خلال 30 سنة القادمة انه الديجتال هو العلم الرقمي بدأ في تغيير الجينات و سينتهى باستنساخ البشر و تحدي الله عز و جل مباشرة .. فيكون من السهل اطالة عمر انسان بحبة دواء و القضاء على كل الامراض بجرعة دواء تركيبتها تحمل جينات مختلطة بين و بين فالمسألة هي معدلات و تحكم في الجينات و تلاعب في الهرمونات و تغيير في الخرائط الوراثية للاشخاص قمة الدجتال ستكون في عيش الناس في العالم الافتراضي الخيالي و اعتقادهم انه هو العالم الحقيقي و هذا العيش سيتطور خلال العشر سنوات القادمة سيكون العالم الافتراضي هو العالم الحقيقي الخيالي للبشر ... انها المعركة الغاء العقل و التفكير من المخلوق الادمي والانتقال الى قوى اخرى اعمق و هي الحروب العقلية...شكرا لك وللاخ عامر فله نفس الموضوع ...تحياتي للجميع

                      تعليق


                      • #12
                        تحياتي لك اخي الفاضل

                        ان مسألة التحكم في الجينات والشيفرة الجينية للبشر امر صعب .. وخاصة إذا تحدثنا عن طول او قصر عمر الإنسان .. فالأجل يأتي بأمر الله وبأسباب اما طول العمر هو ماحكم على الانسان في حياته
                        من الله تعالى

                        وكلامك صحيح الآن البحوث اليابانية تحت رعاية أوروبية تحاول جاهدة الاستفادة من بعض الشيفرات الجينية البشرية ليتم عمل مصول وعلاجات تحارب الشيخوخة الجسدية في الجوهر والمظهر ولكنها
                        لن تتحكم بطول عمر الإنسان او قصره ..!

                        وهناك نماذج الآن حولنا ومن بينهم امرأة فرنسية عمرها 82 سنة ولكنها تبدو في الأربعين من العمر ..!


                        فرنسية حيرت العلماء: عمرها 82 سنة وما تزال شابة تبدو في الـ40 وسر بقاء شبابها في البطيخ



                        ناظورسيتي | حليم أعكو

                        حيرت جوانا كورنيه الفرنسية، البالغة من العمر 82 سنة، جميع العلماء وكـل من ينظر إليها، لأنها تبدو أصغر بما لا يقل عن 40 سنة. فما هو سر شبابها؟
                        تعزو جوانا سبب تغلبها على مظاهر الشيخوخة إلى الإكثار من تناول البطيخ.

                        وفي هذا الصدد، ذكرت مجلة "ساينس" الأميركية أن كورنيه من مواليد العام 1932 لم يسبق لها أن تعرضت يوما لجراحة تجميلية، لكنها لا تبدو كشخص في ال82 بالعمر، ومن يراها يعتقد انها في ال40 من عمرها فقط. ولفتت إلى أن هذه المرأة، وهي من سكان العاصمة الفرنسية باريس، هي أم ل4 أولاد، ولديها 8 أحفاد و 3 أولاد أحفاد.

                        وقالت كورنيه في مقابلة مع المجلة إنها تكثر من أكل البطيخ، ما يسمح لها بالحفاظ على طلتها الشابة بالرغم من تقدمها في السن. لكن المجلة رأت أن خللا جينيا قد يكون السبب وراء شباب كورنيه "الأبدي"، بحيث أن خلايا الجلد تبرمج نفسها لتشيخ ببطء شـديد.




                        المقال
                        وهنا في صحيفة اخرى المقال

                        تحياتي
                        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                        مدارك Perceptions

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله

                          استخدام موجات ذات ترددات خاصة ......في الملفات الصوتية هو .....بالفعل خطير
                          ويتخطى حدود ما يمكننا ادراكه .........المشكلة .....انه يمكن استخدام هذا النوع
                          من الموجات ........لتغيير انماط التفكير والقناعات بسهوله .......لانه لا يمكن للانسان
                          ادراكها لكنه .........يتاثر بها فعليا ........
                          ويمكن حتى بثها من خلال المحطات الفضائية والاذاعية .....او حتى ملفات الانترنت
                          والسؤال المهم ......هل تاثرت ......بعض المناطق العربية بهذا النوع من الموجات
                          وهل قامت اسرائيل ياستخدام .....هذه الموجات .....في اجراء تجارب خاصة.......
                          [CENTER][SIZE=4][FONT=times new roman][/FONT][/SIZE]
                          [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14
                            تأثير الموسيقى على الإنسان



                            تأثير الموسيقى على الإنسان

                            منذ أبقراط وأرسطو والفارابي، ظلت الموسيقى ذلك البلسم الذي يروي الروح وتطرب به النفس ويبهج له القلب وفى علومنا الحديثة اصبحت هى الداء ولم تعد النغمات العذبة التي ابتكرها مبدعو الموسيقى ظلت على مر العصور معيناً أزلياً أبدياً يهوي إليه كل فؤاد مكلوم وتأوي إليه كل روح ظامئة أو نفس عليلة يعد ان انحرف استخدامها ليخدم اهداف شيطانية. وإذا كانت الموسيقى بشقيها الطبيعي والصناعي قد أحالت الغالبية العظمى من مستمعيها العابرين إلى مدمنين دائمين، فإن السؤال الذي يحير الباحثين المعاصرين الذين تخصصوا في الموسيقى باعتباره فناً وعلماً هو كيفية عمل أدمغة المبدعين خلال ابتكارهم لتلك المقطوعات والمعزوفات، وهذا السؤال عينه هو الذي دفع عالم الأعصاب والجراح تشارلز ليمب إلى إجراء سلسلة بحوث لدراسة علاقة الموسيقى بدماغ منتجها ومتلقيها.

                            يقول الكاتب وعازف البيانو والمؤلف الموسيقي الأميركي فيجاي آير إن أية مدرسة موسيقى تلقن لتلاميذها وطلبتها مبدأً ثابتاً وهو «عليك ألا تفكر في أي شيء وقت عزفك على آلتك الموسيقية». عزَف فيجاي آير مقطوعة «خطوات عملاقة» لفنان الجاز الأميركي جون كولتران التي يحتاج فيها العازف إلى الارتجال وإظهار مهاراته الخاصة خلال الأداء، ثم قال «أعتقد أن المبدأ الذي تعلمناه، والداعي إلى إخلاء أذهاننا من أية أفكار عند العزف هو نظرة قاصرة. فالأفكار تسكن جوارحنا وتبدو موزعة في كل ما يصدر منا من أعمال، شئنا أم أبينا». وقد فتح رأي آير هذا الباب لنقاش واسع في المجتمع الغربي وزاد الباحثين حيرة عن ماهية العلاقة التي تجمع بين الموسيقى والعقل.
                            وخلال استضافته في برنامج إذاعي اسمه «أفضل ما في معارفنا»، قال الموسيقي وعالم الأعصاب جامشيد باروشا بعدما سأله مقدم البرنامج عن علاقة الموسيقى بالدماغ «أعتقد أنك تطرح سؤالاً لا يسعنا مهما فعلنا إلا أن نلامس شذرات سطحه، فنوع تفاعل الدماغ مع الموسيقى أعمق بكثير مما يمكن تصورهة

                            تشارلز ليمب هو جراح تخصص في دراسة «علم أعصاب الموسيقى». وهو يحاول التعمق في فهم مصدر الإبداع الموسيقي ومكمنه، عبر دعوة عدد من نجوم الجاز والراب إلى المشاركة في دراساته، وإخضاعهم لفحوص التصوير بالرنين المغناطيسي، لكن بعد مطالبتهم بابتكار نوتات مقطوعات موسيقية جديدة، أو ابتكار معزوفات راب خلال إجراء هذه الفحوص، ثم يقوم خلالها بقياس درجة تدفق الدم في الدماغ.
                            ويقول تشارلز عقب إجرائه سلسلة من الدراسات «لا يمكنني إلا الاعتراف بأن ما يحدث في الدماغ لحظة الإبداع الموسيقي أو محاولة الابتكار هو أمر يبعث حقاً على الدهشة. فهناك آلية حيوية كثيرة التشعب لكل تفصيل موسيقي يحاول المبتكر استدعاءه مما اختمر في عقله الباطن، وتداخل مع وقائع زمنه الحاضر». ويضيف «بالرغم من أنه يبقى من الأريح لنا كجمهور الاكتفاء بالاستمتاع بالموسيقى وتقدير مفعولها فينا دون الشعور برغبة في تعميق التفكير فيها وفي سر أثرها، فإن شيئاً ما يظل مُفتقداً بالنسبة لنا إن لم نحاول البحث، ويبقى السؤال الذي يفرض علينا نفسه بحدة ويواصل طرق أذهاننا هو «ما الذي يحدث بالضبط؟
                            .
                            وكشفت نتائج فحوص تصوير أدمغة المبدعين والمبتكرين بالرنين المغناطيسي عن أنها تحفل بأنشطة بالغة التعقيد، لكنها أظهرت في الوقت نفسه حدوث أمر لافت، وهو تراجع النشاط على مستوى قشرة الدماغ الأمامية (الناصية)، وهي منطقة يعتبرها علماء الأعصاب الرئيس التنفيذي للدماغ، وهي أيضاً مرتبطة بوظيفة التحليل الإدراكي والتفكير المجرد. وهذه المنطقة من الدماغ لا تنطفئ أبداً. ومعالجة بعض العمليات الرئيسة فيها قد تنحسر وتتراجع، لكنها لا تتوقف. وإذا أخذنا عملية المراقبة الذاتية الواعية مثلاً، نجد أن هذه المنطقة تدأب في معالجتها، وهي مكمن مشاعر القلق والحرص التي تنتابنا ويدفعنا إلى إتقان ما يصدر منا من أعمال وأدائها بشكل سليم وصحيح.
                            ويرى تشارلز أن الإبداع الموسيقي ليس عملية عشوائية، بل تتطلب عملاً وجهداً. فالتعقيدالذي يتسم به نشاط الدماغ وما يتفرع عنه ويتشعب يصعب اختزاله في بضع جمل. ومنطقة الناصية التي تقود الدماغ تشترك في قائمة طويلة عريضة من الأنشطة المعقدة قبل أن تثمر منتجاً مبتكراً، سواء كان موسيقى أم غيرها.
                            ويقول تشارلز إن جزء الدماغ المرتبط بنظرة الشخص إلى نفسه وتفكيره في ذاته يصبح أكثر نشاطاً لدى المبدعين الموسيقيين خلال أدائهم، وهذا يدل على أنهم يغوصون في ذواتهم ويذوبون في لاوعيهم الذي أفضى بهم إلى ابتكار كل جديد، ومن ثم أدائه بذلك الإتقان المحير.

                            مملكة الإبداع
                            يقول تشارلز إنه لجأ إلى الموسيقيين بالتحديد لدراسة مصدر ومكمن الإبداع والابتكار بشكل عام لاعتقاده الجازم بأن المبدعين الموسيقيين يشكلون مملكة الإبداع مترامية الأطراف. ويحدث الإبداع أثناء الارتجال بمستويات مختلفة، لكن خبراء الموسيقى لديهم المهارات الأساسية الكفيلة بتمكينهم من إظهار قدر عال من الإبداع، وبدرجة من العمق يعجز الآخرون عن الوصول إليها. ويضيف «بالنسبة لي، لا أرى أن المجتمع البشري كان بإمكانه الصمود والبقاء والاستمرار لو كان يخلو من المبدعين والمبتكرين». ومن جهته، يرى باروشا أن البشر قادرون على الإبداع والابتكار والاختراع في ميادين عديدة كلعب الشطرنج واللغات، وليس في الموسيقى فقط. وهناك قواسم مشتركة عدة ما بين هذه الميادين، ولعل أبرزها هي «البنية والإطار وعدد لامتناه من الإمكانيات والاحتمالات داخل ذلك الإطار».
                            ويبقى السؤال المطروح والحال هذا هو «لماذا؟». يقول باروشا إنه يعتقد أن المجالات الإبداعية تمكن البشر من الترابط والاتصال وتشكيل مجموعات يكون أفرادها متزامنين ومتناغمين، ما يُنشئ معنى للهوية الجماعية.
                            سحر النغم
                            للموسيقى جاذبية تتعدى حدود معظم أشكال اللذة والمتعة، بما فيها الموسيقى الحزينة والغاضبة. وفي هذا الصدد، يقول باروشا «لترددات النغمات والرنات سحر يفوق بكثير مفعول الأشياء التي تجعلك تشعر بالفرح أو ترفع معنوياتك». ومن جانبه، يقول عازف البيانو آير «في تجربتي الخاصة عازفاً أمام جماهير متعددة، أجدني أتسلح دوماً بقوة بارزة وهي إنشاء جو جماعي أستمتع فيه أنا مؤدياً للمعزوفة، ويستمتع به الجمهور مستمعاً لها. وأعتقد أن اندماج المؤدي والمتلقي في تلك الروح الموسيقية الجميلة تجعلنا نتحول جميعاً إلى مبدعين، فيبُدع العازف في ارتجالاته من حيث لا يدري، ويُبدع المتلقي في درجة تفاعله مع ما يسمعه، واستيعاب تفاصيل النوتات وظلالها، وترددات النغمات وما بين سطورها، فتكون المتعة هنا جماعية، والإبداع أيضاً جماعيا، وتتراقص أرواح الكل في سماء النغم».
                            العلاج بالموسيقى
                            لا يقتصر دور الموسيقى على إطراب النفس وإرواء الروح الظامئة لكل ما هو جميل في هذا الكون، بل يتعداه إلى العلاج المادي للمرضى. كونسيتا تاماينو ناقدة موسيقية وطبيبة متخصصة في العلاج بالموسيقى. تتعامل كونسيتا بالأساس مع المرضى الذين يعانون من مشاكل عصبية من قبيل إصابات الدماغ وداء الشلل الرعاشي، وأولئك الذي فقدوا بعض وظائفهم كالذاكرة أو المهارات الحركية أو الشفهية بعد تعرضهم لسكتة دماغية. وتقول كونسيتا إن بنية الموسيقى ومحتواها الشعوري ومخزونها العاطفي المتدفق يُساعد هؤلاء المرضى على النفاذ إلى هذه الوظائف مجدداً وجعلها تنبعث بعد انطفائها. وتضيف «الموسيقى تستخدم قدرتها الرهيبة على التخاطب مع بنيات هذه الوظائف، فتعمل شيئاً فشيئاً على إحيائها وإعادة الوهج إلى جوانبها وجوانحها».
                            ويعد العلاج بالموسيقى أداة تعبيرية يَستخدم المُعالج أوجهها المادية والعاطفية والذهنية والاجتماعية والجمالية والروحية من أجل مساعدة المريض على تحسين صحته، أو التخلص من إحدى علله. ويشيع استخدام الموسيقى كأداة علاجية في أمراض الوظائف الإدراكية والمهارات الحركية والنمو العاطفي والوظائف الاجتماعية والسلوكية. وهي فن وعلم في الآن نفسه، وتستعين بمجالات عديدة ذات صلة بعلم الموسيقى الحيوية والصواتيات الموسيقية ونظريات الموسيقى وجماليات الموسيقى وعلم الموسيقى المقارن، علاوة على علم النفس والطب العام والصحة المهنية. ويُستعمل العلاج بالموسيقى أيضاً في مراكز علاج السرطان والعلاج من إدمان الكحول والمخدرات وعيادات الطب النفسي والمرافق التأهيلية.
                            ويعد العالم والفيلسوف المسلم الفارابي الذي اشتهر أيضاً بالطب أحد أكبر المنظرين عن العلاج بالموسيقى، ويشتهر بنظرية «الفيض» ونظرية «معاني الفكر» اللتين يناقش فيهما الآثار العلاجية للموسيقى وتأثيرها المبهر على الروح. ومن المعروف أن أبقراط، أب الطب اليوناني، كان يعزف الموسيقى لمرضاه المصابين بعلل نفسية ويستعين بها لعلاجهم. ومن المعلوم أيضاً أن الفيلسوف أرسطو كان يصف الموسيقى بأنها تلك القوة السحرية التي تُطهر العواطف والمشاعر. وفي القرن الثالث عشر، اشتهرت المستشفيات العربية باستخدامها الموسيقى في غرفها ومرافقها العلاجية من أجل راحة المرضى. وهو أمر اتبعته فيما بعد المستشفيات الأوروبية والأميركية ولا تزال إلى الآن.
                            وقد اتخذ العلاج بالموسيقى منحى علمياً أكثر تخصصاً في العصر الحديث بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية، إذ كان الموسيقيون يسافرون إلى حيث توجد المستشفيات في بريطانيا وغيرها من أجل عزف الموسيقى للجنود الذين يعانون من صدمات ما بعد الحرب والأمراض النفسية العاطفية الناجمة عن ظروف القتال. وقد أصبح العلاج بالموسيقى في وقتنا الحاضر أحد العلاجات الطبيعية والتكميلية المعتمدة في عدد من الدول، والمستخدمة في كثير من العيادات والمشافي. وقد كانت جامعة ميشيجان الأميركية أول جامعة تقدم برنامج العلاج بالموسيقى لطلبة الجامعة في سنة 1944.



                            عن «واشنطن بوست»

                            تعليق


                            • #15
                              أخي محمد عامر بارك الله بك وجزاك الخير على المداخلة عذرا للتأخير في الرد
                              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                              مدارك Perceptions

                              تعليق

                              يعمل...
                              X