إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بعض الاكتشافات الأثرية (سوريا)2008

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض الاكتشافات الأثرية (سوريا)2008

    الاكتشافات الأثرية في سوريا العام الماضي ..أكثر من عشرة آلاف موقع أثري واكتشافات تعود للألف الخامس قبل الميلاد



    شهدت سورية في مختلف مواقعها الأثرية طوال عام 2008 المنصرم العديد من أعمال التنقيب الأثري التي أنجزتها 136 بعثة أثرية أجنبية ووطنية ومشتركة والتي أسفرت عن نتائج ومكتشفات أكدت حقيقة الحضارات المتعاقبة التي رسمت بمجموعها هوية الإنسان في سورية ذي الخصوصية التاريخية والحضارية والثقافية المتميزة.

    وتأتي سورية في مقدمة بلدان العالم من حيث غناها بالآثار حيث تحوي اليوم أكثر من عشرة آلاف موقع أثري في حين لا تشكل الآثار المكتشفة أكثر من 10 بالمئة من مجموع الآثار السورية الدفينة.

    وقالت وكالة الأنباء السورية في تحقيق عن مجمل الاكتشافات الأثرية في سوريا العام الماضي ان أعمال التنقيب شملت أكثر من عشرة آلاف موقع أثري ، تم خلالها اكتشاف معالم أثرية تعود للألف اللخامس قبل الميلاد .

    ففي مجال التنقيب الأثري تم العثور خلال العام الماضي في موقعي بئر الهمل والندوية بتدمر على عظام تعود لأنواع مختلفة من الحيوانات كان أبرزها عظام لجمل هي الأقدم التي يتم العثور عليها في العالم الأمر الذي يقدم إثباتاً قاطعاً أن أصل الجمل من البادية السورية ومنها انتقل إلى مختلف أنحاء المعمورة اضافة الى اكتشاف70 موقداً ساعدت في تحديدالزمن الانتقالي الذي شكلت فيه النار محركاً فاعلاً في تطوير السلسلة البشرية من خلال تطوير الأدوات ووسائل الاستخدامات.

    كما تم اكتشاف كنيسة أثرية نادرة هي الأضخم في تدمر إلى الآن والأولى من حيث طرازها المعماري الذي شاع فقط في كنائس شمال سورية... واكتشاف مجموعة من المدافن الأثرية جنوب واحة تدمر يرجع تاريخها إلى أكثر من 4500 عام تشكل أول دليل على سكن الإنسان في تلك المنطقة خلال عصر البرونز القديم.

    وفي حلب عثر في كهف الديدرية على بقايا هيكل عظمي لطفل نيندرتالي يعود إلى ما قبل 50 ألف سنة هو الثالث المكتشف في كهف الديدرية واكتشاف خمس وحدات مشيدة متتالية تعود إلى فترة الحضارة النطوفية في الألف الثانية عشرة قبل الميلاد وهي المرة الأولى التي يكتشف فيها في سورية وحدات بهذا الحجم تعود إلى هذه الفترة.

    كما تم اكتشاف قلعة أثرية في جبل الحص في حلب ايضا تتألف من جدار واضح المعالم في داخله آثار لعديد من المباني‏ وتجري حالياً دراسات لمعرفة تاريخ القلعة الذي يُعتقد أنه يعود إلى الفترة الكلاسيكية الممتدة من 2000/ 600 ق.م.

    واكتشاف الأجزاء المتبقية من إحدى الواجهات المهمة لقصر الحير الصغير تحمل عناصر زخرفية جصية شبيهة بواجهة قصر الحير الغربي المنقولة إلى متحف دمشق الوطني منفذة بدقة فنية عالية ما يدل على أهمية المبنى ونوعيته ويُعتقد أن هذا المبنى استخدم من قبل الخليفة هشام بن عبد الملك قبل أن يصبح خليفة ويجعله قصراً صغيراً.

    وفي شمال حلب تم العثور على قرية نموذجية في منطقة الفرات الأوسط تعود للقرن العاشر قبل الميلاد وهي عبارة عن منازل دائرية مبنية من الحجر الأبيض.

    وفي دمشق عثرت البعثة الوطنية العاملة في تل سكا بريف دمشق على نص مسماري هو عبارة عن رسالة موجهة من قبل ملك كان يحكم منطقة دمشق إلى زمري ليم ملك ماري يعود إلى حوالي عام 1800 ق.م ويعتبر النص هو الأول من نوعه الذي يعثر عليه في منطقة دمشق والجنوب السوري بشكل عام ما يشير إلى وجود مملكة عمورية قوية في غوطة دمشق كانت معاصرة للممالك الكبيرة كماري وبابل وايبلا وقطنا ويمحاض.

    وفي ادلب تم اكتشاف لوحة فسيفسائية هي أرضية مبنى كنيسة في بلدة التمانعة مساحتها400 متر مربع وتمثل نموذجاً متكاملاً لفن الفسيفساء السوري خلال النصف الثاني من القرن الخامس الميلادي وتضم داخلها كتابة يونانية موءلفة من سبعة سطور توءرخ لرصف هذه الأرضية سنة 476 ميلادية. وفي حماة تم العثور على 60 قطعة نقدية من دنانير ذهبية أثرية تعود للفترة البيزنطية شملت 52 ديناراً ذهبياً تعود لعصر الأباطرة تيودوسيوس وليون وزينون وجوستين و8 أنصاف دنانير أخرى تعود لنفس الفترة جميعها مصكوكة من الذهب الخالص.

    فيما عثر في موقع تل الشير الأثري بحماة على لقى فخارية وصوانية حجرية وبقايا هياكل عظمية لبشر وحيوانات تعود لمرحلة النيوليت 7500 سنة قبل الميلاد هيكلان منها يعودان لشخصين أحدهما بالغ والآخر وليد.

    كما عثر في مدينة بصرى الاثرية داخل كنيسة سيرجيوس وباخوس على جزء من أرضية بلاط رخامي مستطيل الشكل يعتقد أنه يعود إلى الفترة البيزنطية.

    وعثر في مدينة درعا على تابوت حجري عليه نقوش وزخرفات يعود تاريخها إلى الفترة الرومانية وعلى قطعة حجرية من باب معبد روماني منهار عليها كتابات لاتينية يعتقد أنها من الكتابات التأسيسية للمعبد أو جزء من لوحة الإهداء.

    وفي طرطوس تم العثور على مدفن جماعي في جنوب المدينة يتكون من غرفتي دفن تتوضع في جوفهما معازب للدفن وقد تم العثور على بعض الهياكل العظمية واللقى الأثرية الهامة جداً مثل الأواني الفخارية والحلي الذهبية وسُرج فخارية غيرها.. كما اكتشف حمام روماني على بعد أمتار من مسرح جبلة الأثري، حيث أظهرت أعمال التنقيب أرضية من الفسيفساء ومعالم لحمام شعبي، كما كشف عن أساسات لمبنى موءلف من عدة غرف يرجع تاريخها للقرن الثاني ق.م.

    وتم العثور في موقع ماري على مجموعة من القطع الأثرية أهمها نصب تأسيس الكتلة الحمراء/مقر سكن الخدم/ في قصر ماري الذي يعود إلى الألف الثالث ق.م كما تم العثور في الموقع نفسه على مسمار التأسيس لهذه الكتلة تم استخدامه لتثبيت قطعة من البرونز في جدار المبنى.

    وتم اكتشاف مدفن جماعي في تل الكروم بحينة موءلف من طابقين يحتوي على 150 معزبة مدفن يعود للعصر البيزنطي.‏ وفي الحسكة عثر على رقيم مسماري في تل طابان يعود الى2000عام قبل الميلاد هو عبارة عن نص تعويذي لطرد الأرواح الشريرة. وتم العثور في مملكة قطنا بحمص على قصر كبير، إضافة إلى لقى أثرية ثمينة من القرن التاسع عشر قبل الميلاد إحداها للآلهة عشتار آلهة الحب والحرب لدى السوريين القدماء وقطع من السيراميك الفاخرة من إنتاج سوري وأختام أسطوانية وكتابات مسمارية.

    وفي مدينة الرقة تم العثور في منشأة قصر البنات بالرقة على مجموعة من القطع الأثرية التي تعود إلى الفترة العباسية المبكرة القرن الثامن للميلاد إضافة إلى دمية من البرونز على شكل أسد يعتقد أنها تعود إلى فترة عصر البرونز نحو 2500قبل الميلاد.

    كما تم اكتشاف 14 قطعة أثرية في الرقة تضمنت ختماً حجرياً مثلث الشكل وأختاماً فخارية عليها بعض النقوش والتزيينات بالإضافة إلى العديد من الكسر والأواني الفخارية التي تعود 3500/ 5000 قبل الميلاد .

    وتم العثور على 175 قطعة أثرية في مدافن تل السويحات بالرقة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد منها خواتم وخرز وتماثيل لدمى برونزية وقطع عظمية وأوان وجرار فخارية ونصال سكاكين ورماح ومخارز وأساور وحلي متنوعة.
    ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

  • #2
    توصلت بعثات أثرية سورية واجنبية في ختام موسم التنقيب الخريفي، الى اكتشافات تاريخية مهمة قد تعيد حسابات المؤرخين في شأن مسلمات تتناول عناوين عدة: بدءا من تاريخ التحنيط ومرورا بعبادة عشتار ومصانع الدبس وانتهاء بحجم الجمل وظهوره.

    وقال المدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية الدكتور بسام جاموس لـ «الحياة» ان 130 بعثة تنقيب تعمل في موسمي الربيع والخريف في البلاد، بينها حوالي 45 بعثة اجنبية. وحصل احد اهم الاكتشافات هذه السنة في موقع تل اسود في غوطة دمشق على بعد 25 كيلومترا من العاصمة. اذ عثرت بعثة سورية - فرنسية، بعد ستة اعوام من العمل، على قرية نموذجية تضم منازل دائرية ومربعة رصفت ارضياتها بالطين المدكوك تعود الى الألف السابع قبل الميلاد.

    ويقول جاموس الذي يرأس البعثة، مع الفرنسية دانيال ستوردور، ان الاهم في هذا الموقع هو «اكتشاف جماجم مجصصة وملونة ما شكل اقنعة كأن الوجوه تنطق وتبتسم، ما يدل الى بدايات التحنيط. كما ان عمليات الدفن الشعائري تدل الى تطور الفكر العقائدي».

    ونقل خبراء الجماجم الـ12 المكتشفة الى متحف دمشق، قبل ان يُنقل بعضها الى فرنسا لاجراء اختبارات عليها وعلى التراب الموجود في داخلها. وقال احد الخبراء: «المدهش في هذه الوجوه، ان العيون نزلت بالقار الاحمر ولا يزال احمرارها يلمع الى الآن».

    واوضح مدير التنقيب والدراسات الاثرية البروفيسور ميشال المقدسي لـ «الحياة» ان الاكتشاف دل الى «طقوس معينة في الدفن، بحيث كانت تُقطع الرؤوس وتُطلى بالكلس مع وضع الزفت الاحمر في العيون ما ادى الى الحفاظ عليها بشكل كبير مدة تسعة الاف عام». لكنه ميّز بين هذه الطقوس في دفن الرؤوس، وبين التحنيط الذي اعتمده الفراعنة في مصر.

    وعلى بعد حوالي 250 كيلومترا من هذا الموقع، عثرت بعثة سورية - سويسرية في موقع «الهمّل - الندوية» في صحراء تدمر وسط البلاد، على اجزاء عظمية من الجمل الذي كان يستخدم في الحياة اليومية. وقال الدكتور جان ماري لوتون سورير بعد تحليله العظام في مختبرات سويسرية ان «حجم الجمل يبلغ ضعف حجم الجمل الحالي». واوضح جاموس ان التقديرات تفيد بأن الجمل ظهر قبل 15 الف عام وبحجمه الذي نعرفه، لكن الاكتشاف الجديد بين ان «سفينة الصحراء ظهرت قبل مئة الف عام وبضعف الحجم». ولفت المقدسي الى ان «الجد الاكبر للجمل كان بسنم واحد وليس بسنمين في ظهره».

    في الضفة اليمنى لنهر الفرات قرب الحدود مع تركيا شمال البلاد، عثرت بعثة فرنسية - سورية في موقع «جادة المغارة» على منزل على شكل رأس ثور طليت جدرانه بالاحمر والاسود والابيض. واوضح جاموس :»هذا يدل الى ان عبادة الثور انتشرت في الألف التاسع قبل الميلاد في الفرات الاوسط». واذ دلت التركيبة اللونية الى تطور الفكر الفني وقتذاك، يعتقد مسؤلوون في «مديرية الاثار» بأن الاهم في هذا الموقع، هو «اكتشاف تمثال نصفي لعشتار مصنوع من الجص الابيض الزجاجي. ونُقشت العينان في الوجه، بينما تحمل اليدان الثديين».

    وفي حال ثبوت هذه الفرضية، يعني ان عبادة «عشتار» باسمها، ظهرت في الألف التاسع قبل الميلاد، وليس الثالث كما يُعتقد حتى الآن، اي بفرق ستة الاف سنة. ويقول المقدسي :»ليس معروفا الى الان، هل هي عشتار ام لا. هي الرب الأم، لان عشتار لم تكن موجودة في الألف السابع قبل الميلاد».

    وعثرت بعثة اخرى، غرب «جادة المغارة»، على اقدم منشأة صناعية في موقع «قطْنا» على بعد 20 كيلومترا شمال شرقي حمص (وسط سورية). وقال المقدسي انها مخصصة لـ» تصنيع منتجات الدبس والعنب والنبيذ، ما سيعطينا فكرة على طبيعة تصنيع هذه المواد في فترة الدويلات الآرامية» اي في القرن التاسع قبل الميلاد
    ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

    تعليق


    • #3
      آثار تكتشف وآثار تنهب
      عثرت البعثة الوطنية الطارئة للتنقيب الأثري في الرقة على 175 قطعة أثرية في موقع تل السويحات الأثري على ضفاف بحيرة الأسد غرب المدينة بنحو 110 كيلومترات .

      وذكر محمد السرحان رئيس دائرة آثار أمس أن المديرية علمت بأن هبوطات حدثت في الأراضي الزراعية المحيطة بالتل نتيجة أعمال السقاية وقامت المديرية العامة للآثار والمتاحف بتشكيل بعثة وطنية طارئة للتنقيب في هذا الموقع حيث تبين لها أن الهبوطات عبارة عن مدافن تعود إلى الألف الثالثة قبل الميلاد مضيفا انه تم العثور بعد عشرة أيام من العمل المتواصل على 175 قطعة أثرية معظمها بحالة جيدة وهي عبارة عن نصال لسهام وسكاكين ومخارز وخرز ونمنم وأوان وجرار فخارية وخواتم وأساور برونزية وآلات مغازل وصدف نهرية وقطع عظمية عليها رسومات لطيور وحيوانات وكتابات مختلفة ودمى لحيوانات برونزية وأختام أسطوانية متعددة الأشكال عليها رسومات لأشكال هندسية ومقاشط برونزية وجميعها تعود إلى نفس الفترة التاريخية وتشكل متحفاً كاملاً.
      وقال ان المديرية ستعمل على عرض هذه القطع في وقت لاحق فيما ستتابع البعثة عملية التنقيب في الموقع المذكور. يذكر أن البعثة الأمريكية للتنقيب الأثري تقوم بأعمال التنقيب في موقع تل السويحات الأثري منذ عام 1973 وقد أنهت موسمها التنقيبي لهذا العام قبل أن تحدث الهبوطات بالقرب من التل المذكور. وذكر البروفسور ريتشارد زتلر الأستاذ في جامعة بنسلفانيا أن تل السويحات يعتقد بأنه المدينة التاريخية بورمان التي كانت تتبع لمملكة إيبلا.
      من جهة اخرى تسلمت مديرية الاثار والمتاحف بحلب ثلاث قطع اثرية تمت استعادتها بالتعاون مع السلطات اللبنانية المختصة بعد أن حاول مهربوها بيعها في لبنان.
      وكشفت التحقيقات بالموضوع أن الاشخاص السبعة الذين قاموا بتهريب ومحاولة بيع القطع اعترفوا بحصولهم عليها من شخصين متواريين في محافظة الحسكة واتفقوا معهما على أخذ نسبة من ثمن القطع كعمولة مقابل عملية التهريب والبيع.
      ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

      تعليق


      • #4
        العثور على كنيسة في مدينة تدمر


        اكتشفت البعثة الأثرية البولونية - السورية كنيسة في تدمر تبلغ أبعادها 47-27 متراً وارتفاع أعمدتها نحو ستة أمتار ما يدل على أن ارتفاع القوس فوق الأعمدة يبلغ ستة أمتار أيضاً وهذا يعني أن ارتفاع سقف الكنيسة الخشبي قد يتجاوز 15 متراً مايدل على أهميتها وأهمية تدمر على حد سواء وهو اكتشاف يتم لأول مرة في تدمر
        وأفاد مدير آثار ومتاحف تدمر المهندس وليد أسعد أنه لأول مرة يشاهد في تدمر مدرج صغير في ساحة هذه الكنيسة الذي يسمى " البيما " وهو مكان مخصص لأداء بعض شعائر الكهنة والطقوس المسيحية رغم العثور على ثلاث كنائس سابقاً في هذا الحي كما انه لأول مرة يظهر هذا الشكل في الكنائس الواقعة وسط وجنوب سورية كون هذا العنصر المعماري قد شاع فقط في كنائس شمال سورية.

        وأوضح أسعد أن هذه الكنيسة التي اكتشفتها البعثة الأثرية السورية البولونية المشتركة تضم باحة رحيبة تحفها ستة أعمدة ثلاثة من كل جانب لتشكل ثلاثة أروقة تنتهي عند الهيكل في صدر المبنى كما تحف الكنيسة غرفتان على الجهتين الشمالية والجنوبية استخدمت على الأغلب كغرف للمعمودية وطقوس أداء الشعائر والصلوات والاحتفالات الدينية الكنسية مشيراً إلى أن الكنيسة استمر استخدامها خلال الفترة الأموية ثم العباسية المبكرة واستعيض عنها بكنائس أصغر لأسباب مازالت قيد البحث والدراسة بعد استكمال الكشف عن عناصرها كاملة وتأريخها بشكل دقيق وعلمي.
        ورأى رئيس البعثة البولونية البروفسور ميشيل كابليكوفسكي أن البعثة رغم عثورها في موسمها الأول في هذه الكنيسة على بعض اللقى الأثرية التي أبرزها الكسر الفخارية الكلاسيكية والأموية والعباسية المبكرة لكن المواسم القادمة ستعطينا صورة أوضح من خلال اللقى التي سيتم اكتشافها ودراستها ومقارنتها بشكل مفصل , لافتاً إلى أهمية هذه الكنيسة الكبيرة التي من الممكن أن تكون ديرا بعد أن تم الاستفادة من وجود بناء ضخم في الموقع في الفترة المسيحية المبكرة إلى كنيسة بالاستفادة من العناصر المعمارية المتوفرة في المدينة القديمة.
        يشار إلى أن البعثة البولونية التي انهت أعمالها لموسم هذا العام وتعمل بتدمر منذ العام 1958 تعتبر من أعرق البعثات العاملة بالمدينة وكشفت خلال تاريخ عملها عن مواقع تاريخية مهمة أبرزها معبد اللات وهيكل الأعلام ومعسكر ديوقلسيان ومنحوتة تمثال أسد اللات الشهير والربة العربية اللات الرائعة المعروضة في متحف تدمر, وأيضا لوحة فسيفسائية ضخمة ونادرة بمضمونها ومواضيعها الزخرفية الملونة التي تؤرخ لانتصار الملك أذينة ملك الملوك ومصلح الشرق على الفرس في الفترة 262 وحتى 267 للميلاد.


        ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

        تعليق


        • #5
          مشكور أخوي المستكشف, على المعلومات الجديدة و المهمة,و التي توثق عدة مراحل تاريخية من تاريخ سوريا الآثاري...
          إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

          تعليق


          • #6
            سلمت يداك اخ مستكشف على هذا الموضوع

            تعليق


            • #7
              هلا باخواني الوليد ,سابرا
              شكرا على مروركم العطر
              ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

              تعليق


              • #8
                مشكور أخي المستكشف موضوع ثري وممتاز.جازاك الله خيرا

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك اخي المستكشف
                  موضوع رائع
                  ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                  تعليق


                  • #10
                    أشكرك أخــي مستكشـف
                    علــــى طـرح هــذا المـــوضــوع المكتــمــل الاطــــــــراف
                    والــثري بالمعلــومــــات المـــهــمــه التــي تـــدل عــلــى
                    الكم الهائل من الحظارات التي قد سكنت في بلاد الشام
                    على مر العصور .
                    تقبل مروري
                    [CENTER][img]http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/da3wah/da3wa_38.jpg[/img]
                    [img]http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/da3wah/da3wa_26.gif[/img][/CENTER]

                    تعليق

                    يعمل...
                    X