إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استفسار هل قبل ادم وقبل الجن مخلوقات البن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    حقيقة عندما أقرأ في ردود محمد عامر و عثمان أن داروين كان يقول أن الانسان أصله قرد هذه كافية كي يكون لي الحق أن أقول أن علمكا بالنظرية محدود جدا و سطحي جدا
    هذا تفسير مبسط اخواني للتطور أرجو أن يعجبكما

    https://www.youtube.com/watch?v=Czk6SzC7IjY


    و هذه بعض الأدلة

    https://www.youtube.com/watch?v=_v-5s21uLwI

    https://www.youtube.com/watch?v=cobvsNqRB2A


    بعدها يمكننا النقاش لأني لا أريد الدوران في دائرة مفرغة و خاصة عندما يتعلق الأمر بالعلم

    تعليق


    • #17





      هذه النظرية تنفي وجود الخالق، وتعتقد أن الكائنات بدأت من مخلوق وحيد الخلية، ثم تطور هذا المخلوق إلى أن صار إنسان،
      وساق بعض الأمثلة بان السمكة اصبحت طائرا خلال مئات السنين !! معنى ذلك انةً لا بد أن نجد آلاف الكائنات بين الطائر والسمكة،فإذا أثبتت المستحاثات أن هناك مخلوقات انتقالية معنى ذلك أن نظرية داروين صحيحة، وإن لم يكن هنا مخلوقات انتقالية فالنظرية باطلة.

      انهارت نظرية التطور في القرن العشرين، ليس أمام البيولوجي فقط، بل حتى أمام علم المتحجرات، هذا علم قائم بذاته، التحجر تراكم المواد الصلبة، فإذا كان بينها أحياء فهذه الأحياء تتحجر وتبقى بشكلهاعلى الحجر، اسمه علم المتحجرات.
      فالحفريات التي استمرت في مختلف جهات العالم اكتشفت عليه صورة الحيوان الذي كان يعيش فى هذا الزمن، إذاً الحفريات التي استمرت في مختلف أنواع العالم منذ ظهور هذه النظرية وحتى الآن لم يتم العثور فيها على أية متحجرة تؤيد نظرية التطور، وما عثر علية من المتحجرات على أية متحجرة فيها شكل كائن انتقالي بين كائن وكائن.

      الغزال صار حسب رأيه زرافة، يجب أن نجد حيوانا بين الغزال والزرافة، عنقه متوسط، واتفقنا أن الدب صار حوتا، يجب أن نجد حيوان بينهما، لأنه يتطور، لذلك لم يتم العثور على أية متحجرة تؤيد نظرية التطور، فالمتحجرات هي بقايا الأحياء التي عاشت في الماضي.
      إن الحياة التي تحجرت فجأة نتيجة عوامل الجو محفوظة ومصانة فى الارض هذه البقايا تعطينا معلومات حول هذه الأحياء التي عاشت على هذه البسيطة، طبعاً اللحم ذاب وبقي العظم، العظم هو المتحجر، نحن أمام هياكل عظمية، لذا فإن سجل المتحجرات هو الذي يستطيع إعطاء الجواب العلمي حول كيفية ظهور الأحياء بحسب نظرية التطور الذي قدمها داروين.

      إن جميع الأحياء بحسب نظرية داروين تأتي من سلف واحد، أما ظهور كل نوع من هذه الأنواع المختلفة من الأحياء فيعود إلى التغيرات الطفيفة التي تراكمت ضمن شريط طويل من الزمن.
      بحسب هذه النظرية ظهرت الأحياء ذات الخلية الواحدة في بادئ الأمر، ثم تحولت عبر مئات الملايين من السنين إلى أحياء اللافقرية مائية، ثم إلى أسماك، ثم خرجت هذه الأسماك إلى البر، وتحولت إلى زواحف، ثم تطورت الطيور، والثدييات من هذه الزواحف.
      ولو كان هذا صحيحاً من الضروري وجود حلقات وسطى، أو مراحل كما ترون انتقالية كثيرة جداً تربط بين هذه الأنواع المختلفة من الأحياء.

      مثلاً:

      إن كانت الطيور قد تطورت فعلاً عن الزواحف لكان من الضروري وجود الملايين من الأحياء في التاريخ القديم هي نصف طيور، ونصف زواحف، كان من الضروري أن تملك هذه الأحياء أعضاء غير متكاملة بعد أعضاء ناقصة، أطلق داروين على هذه الأحياء، وتوقع أن هناك أحياء انتقالية، مادام التطور تم بفترات انتقالية إذاً هناك أحياء انتقالية، وكان يدرك أنه لإثبات صحة نظريته يجب العثور على بقايا الأحياء في سجل المتحجرات، لذا قال في كتابه " أصل الأنواع " :

      إن اول انسان ادرك بطلان هذه النظرية داروين نفسه، ماذا يقول ؟

      إن كانت نظريتي صحيحة فلابد من وجود أنواع عديدة جداً من أحياء المراحل الانتقالية التي تربط الأنواع بعضها ببعض، قد عاشت في السابق، ولا يوجد الدليل في هذا إلا في بقايا المتحجرات، ولكن داروين كان يعلم أن سجل المتحجرات لا يحتوي على أي شكل انتقالي، لذا أفرد فصلاً خاصاً لهذه المشكلة في كتابه " أصل الأنواع "، وطرح هذه الأسئلة بقلق.

      قال داروين: إذا كانت الأنواع قد تطورت حقيقة عن أنواع أخرى بشكل بطيء وتدريجي، فلماذا لا نجد أشكال المراحل الانتقالية، يجب أن يكون هناك أعداد لا تحصى من هذه المراحل الانتقالية، ولكن لماذا لا نجدها بين طبقات الأرض ؟.

      ثم ذكر داروين: أنه تم تدقيق سجل المتحجرات بشكل جيد فلابد من العثور على هذه المراحل الانتقالية المفترضة، لذلك نجد أن التطوريين الذين جاؤوا بعده أمضوا 140 عاماً بين الطبقات الجيولوجية، يقول داروين: إن لم تثبت المتحجرات وجود كائنات انتقالية فنظريتي باطلة، هو اعتمد بالمستقبل أن يكتشف علم المتحجرات هذه الكائنات الانتقالية.
      الآن يقول للعالم: ان جميع جهود العلماء لـ140 عاماً باءت بالإخفاق التام، وبقيت المراحل الانتقالية التي تخيلها داروين لا تتجاوز الخيال المحض.

      علم المتحجرات لم يثبت وجود كائنات انتقالية:

      إن علم المتحجرات لم يثبت وجود كائنات انتقالية، إذاً باعتراف داروين نفسه نظريته باطلة، هذا أقوى دليل.
      هذا أدى بالعالم البريطاني " بيرك "، وهو من أنصار التطور إلى أقصى الحدود قال: إن مشكلتنا أننا عندما نقوم بتفتيت سجلات المتحجرات نواجه الحقيقة نفسها، سواءً على مستوى النوع، أو الصنف في كل مرة، وهي ظهور المجموعات بشكل فجائي، وليس بعملية تطورية.
      طبقات العهد الكامبري، وهوعهد جيولوجي قديم جداً، بل هو من أقدم
      الطبقات التي ولدت فيها متحجرات الأحياء، وتقدر أعمار هذه الطبقات بـ حوالى 500 مليون سنة، وهذا العهد كانت فيه متحجرات واضحة جداً، ولم يعثر بطبقات ما قبل الكامبري على أية متحجرة سوى متحجرات الأحياء من ذوات الخلية الواحدة، أما في العهد الكامبري فنجد ظهور أحياء متنوعة مختلفة تمام الاختلاف، حيث نجد أنواعا تربو على الثلاثين نوعاً من اللافقريات كقناديل البحر، وثلاثيات الفصوص والحلزوني، وهي تظهر فجأة، فليس هناك تطور من مخلوق لمخلوق لمخلوق.

      كانت هذه الأحياء تملك نظام الدورة الدموية، وأنظمة وأعضاء أخرى معقدة في أجسامها، فعين ثلاثيات الفصوص تتشكل من مئات العدسات المركبة، وهي تعمل بنظام العدسات المزدوجة التي هي نموذج لتصميم لغاية الروعة، وهذه هي العين الأولى التي ظهرت على الأرض، وهى تنقض قطعاً ادعاء داروين أن الأحياء تطورت من أشكال بدائية، إذاً ادعاء داروين أن الأمر بدأ من شيء بدائي ثم تطور لا أصل له، وعلاوة على هذا فإن العيون العدسية لثلاثيات الفصوص بقيت إلى يومينا هذا من دون أي تغيير، إذ نجد التركيب نفسه في عيون النحل واليعسوب بحسب نظرية التطور، فإن أنواع الكائنات الحية تطورت من أحياء أخرى بدائية، وأنه لا توجد قبل ثلاثيات الفصوص والأحياء الأخرى للعهد الكامبري، أي كائنات حية معقدة التركيب، أي أن الكائنات الحية للعهد الكامبري ظهرت فجأة دون أن يكون لها أي سلف، الله عز وجل إذا أراد أمراً:

      ﴿أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾
      ( سورة يس )


      بحسب نظرية التطور فإن أنواع الكائنات تطورت من أحياء أخرى بدائية، وأنه لا توجد قبل ثلاثيات الفصوص والأحياء الأخرى للعهد الكامبري، أي كائنات حية معقدة التركيب، أي أن الكائنات الحية للعهد الكامبري ظهرت فجأة دون أن يكون لها أي سلف.

      يقول عالم الحيوان الإنكليزي " ريتشارد كيز " الذي يعد من أشهر المدافعين عن نظرية التطور في هذا الموضوع: " يبدو وكأن الكائنات الحية للعهد الكامبري ظهرت كما هي دون أن تملك أي تاريخ تطوري "، هذا أحد أكبر العلماء البريطانيين المؤيدين لنظرية داروين يقول:
      " كأن الكائنات ظهرت دون أن تملك أي تطور أي تاريخ تطوري ".

      وكذلك ظهرت الكائنات الحية في طبقات الأرض بعد العهد الكامبري فجأة وبنية تامة غير ناقصة، كما يدل عليه سجل المتحجرات في هذه الطبقات، فقد ظهرت الأسماك والبرمائيات، والزواحف والطيور، والثدييات وغيرها من المجموعات الأساسية للكائنات الحية التي تضم مئات الآلاف من الأنواع المختلفة، ظهرت كل هذه الكائنات فجأة من دون تطور، وبشكل تام من دون نقصان، ولا يوجد من جميع هذه المجموعات والأنواع مثال واحد لأي شكل من الأشكال الانتقالية، أو المراحل الوسطى، سبحان الله:


      ويقول العالم التطوري " مارك " هذه الحقيقة قائلاً: " لقد أصبح سجل المتحجرات على الدوام عائقاً كبيراً أمام البرهنة على صحة هذه النظرية "، فلم يظهر هذا السجل لأي وقت من الأوقات أي أثر مما افترضه دارون من وجود المراحل الانتقالية، فالأنواع ظهرت فجأة وهذا الوضع الغير المتوقع أكد وجهة نظر أنصار الخلق من أن الأنواع خلقت من قبل الله تعالى.

      الآن العالم كله قسم يؤمن بأن الكائنات على تنوعها، وألوانها، وتطورها خُلقت فجأة من قبل الله تعالى بكمال مطلق، ما فيها نقص أبداً وكمال مطلق من دون نقص وفجأة،

      أما الطرف الآخر الذين يكفرون بالله فيتوهمون أن هذه الكائنات كلها خُلقت من خلية واحدة، ثم انقسمت فأصبحت بهذا الشكل، وفضلاً عن هذا فلا يوجد أي فرق ـ هنا الدقة ـ لا يوجد أي فرق بين متحجرات الكائنات التي عاشت قبل ملايين السنين وبين أحفادها التي تعيش الآن.

      والان اخى ابو البراء اى القسمين تتبع ، كما اننا ننتظر فيض علمك
      اللا محدود والمتعمق بالنظرية حتى تتم الفائدة
      كما نرجوا كتابة رايك وليس عرض فيديوهات


      تعليق


      • #18


        تعليفا على الفديو الثانى
        النموذج الذي قدم هو متحجرة السمكة التي أطلقوا عليها اسم " سلوكاند "، فقد زعموا أن هذه السمكة تحمل صفات تشبه صفات الحيوانات البرية، وأنها خرجت من البحر، ومشت على البر، فصار لها أرجل، هكذا يتصورها، فلها أقدام بدائية، ونصف رئة، وقدموا هذه التفاسير على أنها حقيقة علمية، ورسموا رسوماً خيالية تبين خروج هذه السمكة إلى البر، وأدخلوا هذه الرسوم في المناهج الدراسية الرسمية .

        وفي عام 1928 عثروا على هذه السمكة في المحيط الهادي التي كانوا يظنون أن مثلها قد انقرض، هذا الشاهد الوحيد الذي توقعوه أنه حيوان انتقالي، سمكة لها أرجل، وجدوا بالمحيط الهادي سمكا له أرجل يعيش في قيعان المحيطات ، وقد واجه التطوريون مفاجأة كبرى أذهلتهم، فقد شاهدوا أن هذه السمكة لا تختلف في أي شيء عن السمك الحالي، السمكة التي قبل 500 مليون عام مثل السمكة الموجودة الآن بالمحيط الهادي، ولم تكن هذه السمكة تملك أقداما بدائية، ونصف رئة كما زعموا، وعلاوة على هذا كله أن هذه السمكة التي قالوا: إنها صعدت إلى البر، واتضحت أنها من الأسماك التي تعيش بالأعماق التي لا تقل عن 185 م.

        اما الطائر هوادزن فهذا نموذج آخر مخلوق أصر التطوريون على أنه نصف طائر، لا يستطيع الطيران بشكل جيد، ونصف زاحف، ولكن عندما عثروا في عام 1992 على المتحجرة السابقة لهذا الطائر تبين أنه يملك عظم القص في صدره، وهذا العظم ضروري لعضلات الطيران، أي أنه كان طائراً كاملاً وتاماً .

        وتدعي نظرية التطور أيضاً أن الحيوانات الثديية تطورت من بعض الزواحف في حين أن الزواحف تختلف اختلافاً كبيراً، فالزواحف تبيض أما الثدييات فتلد، جسم الزواحف مغطى بالحراشف، جلد الثدييات مغطى بالشعر، آلية إفراز الحليب ودره خاصية تنفرد بها الثدييات، ولم يستطع التطوريون حتى الآن تفسير كيفية ظهور هذه الآلية وهذه الخاصة.


        والان هل من الممكن للاخ البراء الرد على هذة البديهيات او نقضها

        تعليق


        • #19


          الاخوة الاعزاء
          الاخ ابو البراء

          أنا لا أصدق أن يستطيع طالب علم يدعو إلى الله ولا يملك دحضاً قوياً وشافياً لهذه النظرية، لأن الطرف الآخر يعتمد على هذه النظرية، وهذه النظرية مناقضة للدين تناقضاً تاماً .

          الله فى كتابة العزيز ذكر :

          الخليقة بدأت بآدم وحواء، وهؤلاء يظنون أن الإنسان كان قرداً فأصبح إنساناً، على كلٍ من دواعي الألم أن هذه النظرية انهارت عندهم انهارت عند أعظم علمائهم، عند أشد العلماء تعصباً لهذه النظرية، ونحن في العالم العربى والاسلامى نأخذ بها، وندرسها بالجامعات، وفي الثانويات، وفي كل المؤلفات نظرية التطور أول نظرية بكتاب الأحياء، معنى ذلك أننا نكذب الله عز وجل، والذي يرد آية في القرآن يعد كافراً كفرا دون كفر، إذا اعتقد طالب العلم أن الإنسان كما جاء في هذه النظرية كائن متطور من مجموعة تسلسلات سابقة فقد كفر بما في القرآن الكريم.

          ( إن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على سائر خلقه )


          تعليق


          • #20
            السلام عليكم

            - يبدو الخلط واضح من الاخ
            ابوالبراء بين نظرية التطور الداروينية ونظرية التصميم الذكي في المقاطع التي أوردها

            فحديثك عن داروين ودفاعك عن داروين - مادخل التصميم الذكي الآن ؟ أم فقط تجميع كلام ومقاطع !

            - وبكل الاحوال:
            نظرية داروين :
            لاتعترف بوجود الخالق - ولا دليل علمي على صحتها ( بل حتى من الملحدين أنفسهم من نفى تلك النظرية )

            التصميم الذكي :
            تقول بوجود ( مصمم - ليس الله سبحانه ) قام بتصميم تلك الكائنات بهذا التطور

            أنا أؤمن بأن المتصرف بالخلق هو الله سبحانه - واكفر بما دونه ويقولونه !

            كما أنها تلحق باختها الداروينية ! فلا دليل ولاإثبات على هذا التطور المزعوم والحلقة المفرغة لاتزال مفرغة !!!


            - كلام الاخ محمدعامر والاخ عثمان ليس سطحى كما تقول بل من أساسيات نظرية داروين

            فداروين يرى من ضمن مايرى أن أصل الجنس البشري ماهو إلا حيوان من الحيوانات - يشترك في أصله مع القرد !


            وسؤالي للمصدقين من المسلمين لتلك النظريات :

            أين هم من قوله تعالى :
            (
            قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ ) ؟

            والله المستعان
            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #21
              الأخ الفاضل أبو سلطان : الفيديو الثاني الذي يتكلم عن التصميم الذكي أدرجته لاحتوائه مثالا واضحا على التطور
              و في نقاشنا لهذه النظرية يجب أن لا نعتمد ايات و أحاديث كحجج لأن النقاش علمي و ليس ديني
              بالنسبة للأخ محمد عامر : ملخص كلامك أنه مفروض على العلماء أن يجدوا متحجرات لأحياء أسميتها بالانتقالية , فان كان التطور تم عبر عشرات ملايين السنين هل تريد منهم أن يجدوا سلسلة كاملة مفصلة من هذه المتحجرات ? هذا غير منطقي , فالمنطقي أن تجد بعض الأمثلة من المتحجرات التي تؤكد تطور الأنواع , تطور الأفعى من أقوى الأدلة و هناك الكثير من المتحجرات الدالة عليه
              اردي و لوسي من أقوى الأدلة على تطور الانسان و هنا ملاحظة الانسان لم يتطور أبدا من الشامبانزي بل الشامبانزي و الانسان المعاصر لهما سلف مشترك , و أقرب اكتشاف من هذاالسلف هو" اردي "
              تطور الأنواع دليل دامغ على صحة النظرية
              و المعضلة الكبرى هي ملئنا للفراغ العلمي بالاله , و هذه حجة تسمى " اله الفراغات " حيث كل فراغ علمي و كل أمر غامض لم يتوصل العلماء لاكتشافه نملئه مباشرة بال "اله" , و هذا الفراغ سائر نحو التقلص بشكل ملحوظ و متسارع
              المشكلة نحن لا نأخذ العلوم من المصادر الموثوقة
              بل ما وافق النص الديني أخذناه و غيره نرميه وراء ظهورنا
              و ان كان الأمر كذلك لتشبثنا بأن الأرض مسطحة و الشمس تدور حولها هي و القمر و الليل و النهار
              و لتشبثنا أيضا بأن البرق يحدث عندما يضرب ملك من الملائكة السحاب بسوطه ...

              و لا تعتمد النسخ و اللصق كثيرا أخي محمد فان دل فيدل على أن ليس لك بضاعة مزجاة ..

              تعليق


              • #22
                أخي ابوالبراء

                والله يكفينا ماجاء في كتاب الله وسنة نبيه - ولاأعني بذلك نفي البحث العلمي - بل أُشجّع البحث والتفكر والتعلم بما لايتعارض مع الشرع والعقل

                لكني أسير معك في النقاش من جانب البحث العلمي والمنطق مع تحفظي على قولك (لا نعتمد ايات و أحاديث كحجج )

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو البراء مشاهدة المشاركة
                و المعضلة الكبرى هي ملئنا للفراغ العلمي بالاله , و هذه حجة تسمى " اله الفراغات "
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو البراء مشاهدة المشاركة
                حيث كل فراغ علمي و كل أمر غامض لم يتوصل العلماء لاكتشافه نملئه مباشرة بال "اله" , و هذا الفراغ سائر نحو التقلص بشكل ملحوظ و متسارع

                لننظر أخي بشكل عام الى سير نظرية التطور وإلى أين يتجه :

                داروين حار وثار و لم يشأ إدخال الدين في نظريته إطلاقاً – لاخالق - لا إله

                مجتمعهم العلمي لم يعد يحتمل ذلك الفراغ العلمي ( القاتل )

                جاءت نظرية التصميم الذكي على استحياء لتقول ليس الأمر كما قال داروين – بل هي نتاج لمصمم ذكي , فهناك من يملاً الفراغ والغموض المحيط بالنظرية !

                وبالرغم من عدم اعتراف النظريات بقدرة الخالق سبحانه إلا أن مسارها يسير ببطيء ويميل الى سد ذلك الفراغ بمُوجِد – بمصمم ذكي لتلك الكائنات !

                فهم أنفسهم من يحاول ملء ذلك الفراغ ويسير إلى إغلاقه بمُحدِث لها !

                المشاركة الأصلية بواسطة أبو البراء مشاهدة المشاركة
                اردي و لوسي من أقوى الأدلة على تطور الانسان و هنا ملاحظة الانسان لم يتطور أبدا من الشامبانزي
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو البراء مشاهدة المشاركة
                بل الشامبانزي و الانسان المعاصر لهما سلف مشترك , و أقرب اكتشاف من هذاالسلف هو" اردي "

                رغم عدم تصديقي بأن اردي من اسلاف البشر

                إلا أن هناك فريق من علماء أصول الجنس البشري من جامعتي كيت ستيت وكاليفورنيا يقولون
                :

                " أن
                أردي واحدة من أسلاف البشر ، وأن السلالات المنحدرة منها لم تكن قردة شمبانزي ولا أي نوع من القردة المعروفة حاليا

                كما يقول عالم الأحياء المجهرية مايكل دانتون في كتابه ( التطور نظرية في مأزق ):

                في عالم الجزيئات والأحياء المجهرية :
                لا يوجد هناك كائن حي يُعَدُّ جدًّا لكائن آخر..

                فهم من يدحض النظرية لانحن !

                فلماذا يسيطر علينا هوس التعلّق بنظريات عقيمة يضرب بها العلماء عرض الحائط بين الفينة والأخرى ؟!

                اكتفي بردي المتأخر هذه الليلة ولنا لقاء إن شاء المولى عز وجل

                وفقنا الله وإياكم
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #23



                  ابو البراء

                  ليس هناك أصعب من نصف العالم، نصف العالم لا هو عالم فينتفع بعلمه، ولا هو جاهل فيتعلم، لذلك العلم إن لم يكن تاماً يعود على صاحبه بالوبال، العلم لا يعطيك إلا إذا أعطيته ، ويظل المرء عالماً ما طلب العلم، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل، الإنسان عند الموت تنكشف له الحقائق المطلقة، والدليل:
                  ﴿فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ﴾
                  ( سورة ق الآية: 22 )

                  كل هذه الضلالات، والشبهات، والفتن فى موضوع نظرية التطور التى تدعمها الانحرافات، فذلك يتخلى الإنسان عنة عند الموت وتنكشف لة الحقيقية و﴿يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي﴾
                  وأصعب شيء أن تكون أنت سبباً في إضلال البشر.

                  مثلاً لوأن واحدا شرب الخمر يتوب، أما لو ألف كتابا خطأ او كتب مدافعا عن هذة الضلالة التى ابتدعها داروين، ومات، الكتاب في الأسواق ، وما كتبتة موجود على النت وأن تقع في خطأ أفضل ألف مرة وتتوب منه في حياتك من أن تشوه حقيقة في الدين.

                  لذلك قال الإمام الغزالي: " لأن يرتكب الناس الكبائر أفضل من أن يقولوا على الله ما لا يعلمون " ، لأن الكبيرة تتوب منها أما الضلالة فلا تتوب منها. لذلك أخطر شيء أن تروج افكارا باطلة فكل هذه الضلالات وما يترتب عنها من انحراف في صحيفة هذا الذي نشر هذا الكلام


                  تعليق


                  • #24


                    الاخوة الاعزاء

                    احب ان اختم مداخلتى فى هذا الموضوع بموقف الإسلام من هذه النظرية
                    (او بمعنى ادق الفكرة ) في نقاط:

                    1_ قولهم إن الطبيعة هي التي تخلق عشوائياً وإن الإنسان ليس له خالق مخالف للقرآن الكريم لقوله تعالى:
                    (الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل) [الزمر: 62].
                    ولقوله:
                    (
                    إنا كل شيء خلقناه بقدر) [القمر: 49]
                    إ
                    لى غير ذلك من الآيات.

                    2_ ادعاؤهم معرفة كيفية نشأة الأحياء على الأرض يرده قوله تعالى:
                    (ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم) [الكهف: 51].
                    ولقد أخبرنا الله سبحانه أنه خلق الإنسان خلقاً مستقلاً مكتملاً، وقد أخبر ملائكته بشأن خلقه قبل أن يوجده فقال:
                    (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) [البقرة: 30].
                    وحدثنا عن المادة التي خلقه منها، فقد خلقه من ماء وتراب (طين)
                    (فإنا خلقناكم من تراب) [الحج: 5].

                    وفي الحديث عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
                    "إن الله تبارك وتعالى: خلق آدم من قبضة قبضها من جميع الأرض، فجاء بنو آدم على قدر الأرض، منهم الأحمر، والأبيض، والأسود، وبين ذلك، والسهل والحزْنُ، والخبيث والطيب" أخرجه الترمذي وأبو داود.

                    والماء عنصر في خلق الإنسان
                    (والله خلق كل دابة من ماء) [النور: 45].
                    وقد خلقه الله بيديه
                    (قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيديّ) [ص: 75].
                    وهذا الطين تحول إلى صلصال كالفخار
                    (خلق الإنسان من صلصال كالفخار) [الرحمن: 14]
                    والإنسان الأول هو آدم عليه السلام، ولم يكن خلق الإنسان ناقصاً ثم اكتمل كما يقول أصحاب نظرية التطور! بل كان كاملاً ثم أخذ يتناقص الخلق،
                    ففي الحديث الذي يرويه البخاري ومسلم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
                    "خلق الله آدم عليه السلام وطوله ستون ذراعاً"،
                    ولذلك فالمؤمنون يدخلون الجنة مكتملين على صورة آدم ففي بقية الحديث السابق "فكل من يدخل الجنة على صورة آدم" ثم يقول صلى الله عليه وسلم:
                    "فلم يزل ينقص الخلق حتى الآن".

                    3_ قولهم بأن البقاء للقوي والكوارث هي سبب هلاك المخلوقات الضعيفة مردود بأن الموت يكون للأقوياء والضعفاء قال تعالى:
                    (الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملاً) [الملك: 2].

                    4_ وأخيراً نذكر بالأصل العظيم الذي يبطل هذه النظرية وهو تكريم الله لبني آدم الذي لا يتناسب مع ردّ أصل الإنسان إلى قرد قال تعالى:
                    (ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً) [الإسراء: 70].
                    وقال:
                    (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) [التين: 4].


                    نظرية داروين تتعارض وتتناقض مع ما جاء به الدين، وكل ما يناقض الدين لا نؤمن به ولا نعترف به، لقد سقطت إذن فكرة التطور وانتصرت حقيقة الخلق المستقل التي قررها الدين، وكما أكدها العلم، فما كان الإنسان إلا بشراً منذ البداية ، وما كان القرد إلا قرداً

                    بعض الكتب التي ألفت في نقد النظرية :
                    * - "العقيدة في الله" للأستاذ عمر سليمان الأشقر
                    *- "الإسلام في عصر العلم" لـ محمد فريد وجدي
                    * - مجلة الأزهر: المجلد الثاني، السنة 48

                    تعليق


                    • #25
                      أنا أنقل الواقع لبشر غيب عنهم الواقع
                      و لا أنسخ و ألصق من موسوعة النابلسي للعلوم أو غيرها كما يفعل البعض
                      خلاصة قولي ما وافق العلم و ما يتجلى لنا من تطورات و تقدم أخذنا به , و ما ورائه أضرب به شخصيا عرض الحائط لأن العلم يسد يوما بعد يوم الفراغ الذي نملأه بالنصوص الدينية
                      مع كامل المودة و الاحترام .

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم
                        الاخ ابو البراء العلامة و الحجة في علوم الطبيعة و نشأة الكائنات صغ لنا بكلماتك ما تعلمه من نظرية المبجل داروين
                        حتى أرد عليك نقطة بنقطة ولا تلصق مقاطع من اليوتيوب وتلصقها فلست عاجزا عن الوصول اليها
                        ليكن زادك العلمي ما تكتبه اناملك مما اقتنعت به و سيكون الرد عليك بالحجة و البرهان العلمي
                        و الا فاهنأ بقناعاتك و بورك لك فيها

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة عثمان مشاهدة المشاركة
                          السلام عليكم
                          الاخ ابو البراء العلامة و الحجة في علوم الطبيعة و نشأة الكائنات صغ لنا بكلماتك ما تعلمه من نظرية المبجل داروين
                          حتى أرد عليك نقطة بنقطة ولا تلصق مقاطع من اليوتيوب وتلصقها فلست عاجزا عن الوصول اليها
                          ليكن زادك العلمي ما تكتبه اناملك مما اقتنعت به و سيكون الرد عليك بالحجة و البرهان العلمي
                          و الا فاهنأ بقناعاتك و بورك لك فيها

                          ونحن فى الانتظار عسى ان يجد ما يجادل فية

                          تعليق


                          • #28
                            السلام عليكم

                            مرحباً بالجميع

                            عتبي على الاخ
                            ابوالبراء في إكتفائه الإطراء والتمجيد لنفسه وللنظرية ولأوهام الملحدين - دون تكلّفه عناء الاقناع بالحُجّة

                            ------------------

                            ولكن طالما وصل الامر لهذا المطاف أقول :

                            نحن هنا لانقلل من شأن العلوم والبحوث العلمية - ولا ديينا الحنيف يقلل من شأن ذلك إطلاقاً

                            كما ألمح بذلك الاخ ابوبراء في إدراجه " المتدينون " و " طلبه عدم الاحتجاج بالنصوص الدينية ".

                            كما أود توضيح الآتي :

                            1- إقصاء كتاب الله وسنة نبيه بحجة ( العلم والأدلة العلمية ) :

                            بالرغم من حث كتاب الله وسنة نبيه على العلم وطلبه - والتفكر في خلق الله وبديع صُنعه

                            لكن للأسف الشديد تجد من المهووسين بنظريات يقودها الإلحاد يرى أن الدين سبب للرجعية وسبب في إعاقة العلم والمعرفة

                            فيرى ضرورة الإلقاء به جانباً بكل برود !


                            2- مقولة الأخ ابوالبراء :
                            "
                            و المعضلة الكبرى هي ملئنا للفراغ العلمي بالاله , و هذه حجة تسمى " اله الفراغات "
                            حيث كل فراغ علمي و كل أمر غامض لم يتوصل العلماء لاكتشافه
                            نملئه مباشرة بال "اله" ,
                            و هذا الفراغ سائر نحو التقلص بشكل ملحوظ و متسارع
                            "

                            قل و ردد مصطلحات الملحدين كما يحلو لك - وعِش واقعك كما يحلو لك - لكن لاتقحمنا معك فيه

                            لسنا هنا معنيين بالرد على اتهام الالحاد للكنائس - فلا يستهويك كثيراً ترديد ترهّاتهم ونقلها إلينا واتهامنا بها !


                            لكني كمؤمن بالله موحّد له أقول :

                            نرى وترى أن الملحد يخوض في ما لا يعنيه تخميناً وعبثاً والدليل العلمي نهاية المطاف : لا شيء !

                            ونرى وترى أن المسلم الحق لا يخوض فيما لا يعنيه ولا يتعدى على أو يُغفل ماجاء في كتاب الله وسنة نبيه

                            وصدقني أو لا تصدق :

                            البشر لا يعرفون كل شيء عن أي شيء

                            والله المستعان .
                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #29

                              الاخ العزيز ابو سلطان
                              الاخوة الاعزاء

                              رداً على زميلنا وتأييده المطلق لنظرية داروين وعبقريته لا بد من التنويه بما يلى:

                              أولاً: إن كلام «داروين» نظرية وليس قانوناً أو حقيقة علمية دامغة ومثبتة، كما يدعى .. والنظرية كما يعلم سيادته ونعلم جميعاً تحتمل التصديق والتكذيب.. وبالنسبة لنظرية «داروين» نجد أنه لا يؤيدها الواقع المشاهد، إذ لو كانت حقاً لشاهدنا كثيراً من الحيوانات والناس تأتى إلى الوجود عن طريق التطور لا عن طريق التناسل فقط كما سنشاهد مراحل تطور بعض الكائنات الى سلالات مختلفة .

                              ثانياً: منذ ألَّف داروين كتابه «أصل الخلائق» وكتابه الثانى «ظهور الإنسان» سمى هذا المعتقد بنظرية «داروين»، ومجمل النظرية يقوم على أن الوجود قام دون خالق، وأن الإنسان قد تطور من فصيلة «الشمبانزى»، وأن هناك تسلسلاً فى الأجناس البشرية، حيث تدعى النظرية الأمور الآتية:

                              - أن المخلوقات جميعها كانت بدايتها من خلية واحدة وهى «الأميبا»وسبق وبينت استحالة حدوثة كيميائيا.

                              - أن هذه الخلية تكونت من الحساء العضوى نتيجة لتجمع مجموعة من جزيئات البروتين، وبينها بقية العناصر الأخرى، حيث أدت عوامل بيئية ومناخية «حرارة، أمطار، رعد، عواصف» إلى تجميع هذه الجزيئات فى خلية واحدة هى الأميبا.

                              - وتستطرد النظرية شروحاتها حتى تصل إلى أن الخلية الأولى أخذت تنقسم وتتطور إلى مخلوقات ذات خليتين، ثم إلى متعددة الخلايا وهكذا، حتى ظهرت الحشرات والحيوانات والطيور والزواحف والثدييات، ومن ضمنها الإنسان، كما أن جزءاً آخر من الخلية انقسم وتطور إلى أنواع من الخمائر والطحالب والأعشاب والنباتات..

                              - أن معظم البشر الذين يقطنون الأرض والذين هم من أصل القرود يتسلسلون بحسب قربهم لأصلهم الحيوانى، حيث إنهم يندرجون حسب نظرية «داروين» فى ست عشرة مرتبة يأتى الزنوج ثم الهنود ثم الماويون ثم العرب فى أسفل السلسلة، ويأتى الأوروبيون «البيض» فى المرتبة السادسة عشرة، أما ما بعد المرتبة السادسة عشرة وهى مرتبة الجنس الخارق الذين يسودون أجناس العالم فهو جنس اليهود.

                              - وقد أكدت النظرية أن كل ما تعتقده وتؤمن به الأجناس والشعوب التى هى فى أسفل السلسلة البشرية هو عبارة عن أساطير وخرافات ناتجة عن الجهل والتخلف اللذين جعلا أمثال هذه الشعوب تربط كل شىء بقوة خارقة «الإله»، وتشعر بعقدة الذنب والعقاب، إن هى خالفت منهج الإله الذى تدين به، وأنها تستحق الثواب والأجر إن هى أطاعت هذا الإله.

                              - أن نظرية «داروين» هى فى الحقيقة «نظرية إنكار الخالق»، حيث إن مجمل النظرية يقوم على أن الوجود قام دون خالق، وأن المخلوقات أوجدت نفسها وطورت وظائفها وأشكالها وبيئاتها بنفسها، وأن بداية الخليقة كانت صدفة، وتطورها إلى أشكال وأنماط مختلفة إنما جاء نتيجة لتعاملها مع الظروف البيئية والمناخية والجغرافية المختلفة.

                              - هذا الكفر لم يستحدثه «داروين» إنما هو قديم جداً وذكره الله تعالى حيث قال فى كتابه العزيز عن هذا النوع من الكافرين بالله تعالى:

                              «وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ، وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ»،

                              وقد سمى هؤلاء الكفرة بالدهريين، وقد تصدى لهم القرآن الكريم فى الكثير من الآيات.

                              ثالثاً: أن نظرية «داروين» قد قامت على عدة فرضيات ما بين الانتخاب الطبيعى والبقاء للأصلح والنشوء والتطور، وكلها فرضيات وليست حقائق مسلماً بصحتها.

                              رابعاً: أنه منذ ظهور هذه النظرية «منذ أكثر من مائة وخمسين عاماً» تصدى لها الكثير من العلماء وفندوها أمثال الدكتور «سوريال» فى كتابه «تصدع مذهب (داروين)، كما قام كثير من علماء الطبيعة برد النظرية

                              ومنهم «دالاس»، حيث قال ما خلاصته: «إن الارتقاء بالانتخاب الطبيعى لا يصدق على الإنسان، ولا بد من القول بخلقه رأساً»..

                              ومنهم «فرخو» حيث قال: «إنه يتبين لنا من الواقع أن بين الإنسان والقرد فرقاً بعيداً، فلا يمكننا أن نحكم بأن الإنسان سلالة قرد أو غيره من البهائم، ولا يحسن أن نتفوه بذلك»..

                              ومنهم «ميجرت» الذى قال: «إن مذهب «داروين» لا يمكن تأييده وإنه من آراء الصبيان»،

                              ومنهم «هكسلى»، وهو صديق لـ«داروين»، حيث قال: «إنه بموجب ما لنا من البيانات لم يثبت قط أن أى نوع من النباتات أو الحيوان نشأ بالانتخاب الطبيعى أو الانتخاب الصناعى».


                              أما بالنسبة للقرآن الكريم فقد حسم الله سبحانه وتعالى كل هذه الأمور بين طيات القرآن الكريم بقوله:

                              «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاء إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِن بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ» (من سورة الحج)..

                              وكذلك قوله عز وجل:

                              «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ». (الآيات من 12: 16 سورة المؤمنون).

                              وكذلك قوله سبحانه وتعالى:

                              «وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِّن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ »، (الآيات من 26: 29 من سورة الحجر)،

                              وفى سورة البقرة الآيات 30: 37 يحكى الله فى كتابه العزيز قصة الخلق وأمره للملائكة بالسجود لآدم وسجودهم عدا إبليس الذى كان من الغاوين.. وكذلك قوله سبحانه وتعالى:[/NOTE]

                              «مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً»

                              والآيات كثيرة فى هذا المجال. وليسمح لى الذى نصَّب من «داروين» عبقرياً والذى جعل من نظريته القابلة للصواب والخطأ والتصديق والتكذيب مثلها مثل كل النظريات، أن أسأله بصدق أيهما نصدق؛ الله الخالق وكتبه السماوية. أم «داروين» ونظريته الفاسدة ؟!!

                              وكذلك أليس من معتقداتك التى تنادى بها عدم إقحام الدين فى العلم؟

                              أليس الأجدر كذلك عدم إقحام ماتدعية وتسمبة علما فى الدين وثوابته؟

                              وإذا كنت تؤمن وتمارس حرية الفكر والتعبير لدرجة تمجيدك فى نظرية «داروين» الفاسدة، أليس من حرية الفكر والتعبير كذلك أن يكون لنا من منطلق إيمانى وعقائدى، أن نتصدى لهذه النظرية الفاسدة والمفسدة؟
                              من منطلق مقتضيات الامانة العلمية اطالبك بمراجعة تفاسير القرآن الكريم فى آيات الخلق، وهى آيات واضحة جلية لا تحتمل تفاسير مختلفة أو متباينة..


                              وصدق الله العظيم إذ يقول:

                              «اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَىْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ» (الزمر 62)..

                              والذى يقول:

                              «إِنَّا كُلَّ شَىْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ» (القمر 49)..

                              والذى يقول:

                              «مَا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً» (الكهف 5)..

                              وصدق الله خالق كل شىء وصدقت كل كتبه وكذب عبقريُّك «داروين» ونظريته الفاسدة المفسدة..
                              والله سبحانه وتعالى من وراء القصد..

                              تعليق

                              يعمل...
                              X