إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل العثمانيون من سلالة عثمان بن عفان

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل العثمانيون من سلالة عثمان بن عفان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    هذا السؤال دار في زهنى عندما عرفت ان العثمانيون كانو مسلمين أصبح العثمانيون القوة الرائدة في العالم الإسلامي

    وعثمان بن عفان رضي الله عنة
    فتحت في عهده عدد من البلدان
    وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته ارمنية وخراسان وكرمان وسجستان وافريقية وقبرص. وقد أنشأ أول اسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزانطيين

    عندى شك ان عثمان بن عفان رضي الله عنة سلالتة هم العثمانيين ليس المقصود بالسلالة هم ابنائة لا المقصود يعني كانو على الخلافة العثمانية يعني مشو علي طريق فتح البلاد وانتشار الاسلام

  • #2



    اخى العزيز محمد

    يسعدنى ويسرنى ان اجيب عن تساؤلك حول أصل العثمانيين وموطنهم الأصلى :

    العثمانيون قوم من الأتراك، فهم ينتسبون إلى العرق الأصفر أو العرق المغولي، وهو العرق الذي ينتسب إليه المغول والصينيون وغيرهم من شعوب آسيا الشرقية. وكان موطن الأتراك الأوّل في آسيا الوسطى، في البوادي الواقعة بين جبال آلطاي شرقًا وبحر قزوين في الغرب، وقد انقسموا إلى عشائر وقبائل عديدة منها عشيرة "قايي" التي نزحت في عهد زعيمها "كندز ألب" إلى المراعي الواقعة شماليّ غربي أرمينيا قرب مدينة خلاط، عندما استولى المغول بقيادة جنكيز خان على خراسان.

    إن الحياة السياسية المبكرة لهذه العشيرة يكتنفها الغموض، وهي أقرب إلى الأساطير منها إلى الحقائق، وإنما كل ما يُعرف عنها هو استقرارها في تلك المنطقة لفترة من الزمن، ويُستدل على صحة هذا القول عن طريق عدد من الأحجاروالقبور تعود لأجداد بني عثمان. وعندما استولى المغول على بلاد التركستان في القرن السابع الهجري هاجرت القبائل التركية إلي أذربيجان وهناك استقروا وتكاثروا في العدد ، وبعد وفاة زعيم القبيلة سليمان شاه خلفه ابنه أورخـان أبو الأتراك العثمانيين، ولكن الدولة تنسب إلي ابن أخيه عثمان بن أرطغـرل الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للدولة .
    ويُستفاد من المعلومات المتوافرة أن هذه العشيرة تركت منطقة خلاط حوالي سنة
    1229م تحت ضغط الأحداث العسكرية التي شهدتها المنطقة، بفعل الحروب التي أثارها السلطان جلال الدين الخوارزمي وهبطت إلى حوض نهر دجلة

    دخول العثمانين فى الاسلام

    في أيام الدولة الأموية، تمكنت الجيوش الإسلامية من الوصول إلى منطقة سكناهم، إلا أنهم لم يعتنقوا الإسلام جديّا إلا في أوائل العصر العباسي. وقد قربهم الخليفة المعتصم حين أراد أن يقضي علي سيطرة الفرس الذين كانوا يتمتعون بنفوذ كبير في الدولة العباسية وبخاصة في عهد المأمون.

    وفي أواخر القرن الخامس الهجري، الحادي عشر الميلادي جاءت موجة أخري من الأتراك (المعروفين بالسلاجقة) وعلي رأسهم "طغرل بك"، وقضوا علي نفوذ البويهيين في بغداد، وخلصوا الخليفة العباسي من استبدادهم، وتقدموا حتى هددوا القسطنطينية، فتكتل المسيحيون في أوربا، وكان ذلك بسبب هزيمتهم أمام السلاجقة في ملاذكرد، وقاموا بتلك الحروب الصليبية التي أمدَّت في عمر القسطنطينية أربعة قرون.

    في حوالي سنة 622هـ/1224م كانت جيوش التتار بقيادة جنكيز خان تتقدم إلي الغرب في اتجاه الدولة العباسية. ومن بين الذين فروا أمام الزحف التتري مجموعة من الترك كانت تسكن منطقة "خُوارزم"، فتحركوا غربًا حتي وصلوا إلي آسيا الصغري بالقرب من دولة "سلاجقة الروم" سنة 1250م تقريبًا.
    وهناك اتصل قائدهم "أرطغرل" بالسلطان علاء الدين زعيم دولة سلاجقة الروم (وهم فرع آخر من نفس الجنس التركي)، فوافق علاء الدين علي وجودهم، ومنحهم منطقة حول أنقرة ليستقروا فيها علي الحدود بين دولته ودولة البيزنطيين. فلما وصلت جيوش المغول إلى "دولة السلاجقة" وقف "أرطغرل" إلي جانب "علاء الدين"، حيث تمكنا من هزيمة المغول وإنقاذ دولة السلاجقة.

    بعد وفاة "أرطغرل" سنة 688هـ/1288م، عُيّن ابنه "عثمان" خلفًا له، فكان قويّا محبوبًا بين أهله، ذا مكانة في بلاط السلطان علاء الدين؛ مما أثار حسد وزرائه.
    فلما مات علاء الدين كثرت المؤامرات، وضعفت الدولة، فاغتنم عثمان الفرصة، واستقل عن السلاجقة، وأخذ يضيف بعض أجزاء دولتهم إلى سلطانه، وهكذا تأسست الدولة العثمانية، وكان ذلك في سنة 700 هـ/1300م.

    وبذا فقد نسبت تلك المجموعة من الأتراك إلى "عثمان" فسموا الأتراك العثمانيين .


    ارجوا ان اكون قد وفقت الى الاجابة عن تساؤلك

    تعليق


    • #3
      ربنا يبارك فيك ويكرمك شكرآ لك استاذ محمد جدا

      تعليق


      • #4
        الأخ الكريم محمد مصطفى

        أشكركم على اهتمامكم للتاريخ الذي تشكل امتداد لخلافة دولة اسلامية

        والشكر الموصول للاخ محمد عامر على اضافته وتوضيحه الامر لك
        من خلال هذه المداخلة أريد أن أوضح أن أصول الآتراك مثل أصول العرب, فكما أن للعرب أصول وفروع وقبائل وعشائر كذلك لأتراك .


        تاريخ الأتراك في سطور

        د. نظام الدين إبراهيم اوغلو



        مقدمة

        أود أن ألفت الأنظار إلى مسألة مهمة ألا وهي ( الدولة العثمانية وأثرها قي حفظ الدين ) فلقد انبرى وافترى كثير من الكتاب القوميين ( العرب منهم ) في مطلع الثلاثينيات إلى أواخر التسعينيات , بمهاجمة الدولة العثمانية , وتأليف القصص والمسلسلات على أن الدولة التركية ظالمة، باغية ( كما صوروها ) وكأنها لم تكن تعرف من شريعة الله أي شيء .
        وأنها سبب في تأخر المسلمين , وأنها اضطهدت الدولة العربية وقتلت أحرارها ، وأنا هنا لا أتكلم عن الدولة الطورانية المتأخرة ولكن أتكلم بقلم الباحث المنصف الغير منحاز لطرف على طرف ، عن دور العثمانيين الأوائل في نصرة دين الله عز وجل , وحفظهم لدينه والقيام عليه , و حراسه من حراب المتآمرين عليه .
        وفي هذا الخصوص يقول ابن العماد الحنبلي ت ( 1089 ) في كتاب شذرات الذهب في أخبار من ذهب ( 8 : 142 ) وفيها - أي أحداث سنة ست وعشرين وتسعمائة ، السلطان سليم بن أبى يزيد بن محمد السلطان المفخم والخاقان المعظم ، سليمان خان بن عثمان تاسع ملوك بني عثمان ، هو من بيت رفع الله على قواعده فسطاط السلطنة الإسلامية , ومن قوم أبرز الله تعالى لهم ما ادخره من الاستيلاء على المدائن الإيمانية , رفعوا عماد الإسلام , واعلوا مناره , وتوصوا باتباع السنة المطهرة , وعرفوا للشرع الشريف مقداره , وصاحب الترجمة منهم هو الذي ملك بلاد العرب واستخلصها من أيدي الجراكسة بعدما شتت جمعهم فانفلوا عن ملكهم وجدوا في الهرب .
        ولا يهولنك وصف أعداء هذه الدولة بأنها دولة استبدادية ما هو إلا ضمن التعصبات الحاصلة , يريدون بذلك الشر لها , لمأرب في النفوس وكراهة في الصدور , فالدولة التي كتابها السماوي لا يأتيه الباطل ما بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ، المنزه عن الغلط المسنونة قوانينها منه بناء على فتاوى شرعية , وذات مجالس نظامية , لا توصف بدولة استبدادية إلا في نظر الأعداء .
        ولقد ظلت الدولة العثمانية بهيبتها الأسطورية التي لا تشبهها هيبة إلا ( الدولة الراشدية ) أشد صرامة على الغرب من كل الدول التي كانت تنصب العداء لأوروبا , التي كانت تزحف نفسياً , وعسكرياً , وسياسياً باتجاه الشرق المسلم بكل مكوناته ، لمعرفة الدولة العثمانية المسبقة بنوايا الغرب الصليبي الصهيوني .
        وكانت أوروبا تنظر إلى الفتوح العثمانية على أنها فتوح إسلامية , وكان الأتراك العثمانيون في تقدير أوروبا هم الرمز المجسد للإسلام . ومع ذلك ناصبت أوروبا المسيحية بالتماس من البابا لإخراج العثمانيين من قطعة أرض في أوروبا فأجاب كل من ملك المجر , وملك البوسنة , وملك الصرب , وبعد أن جمعوا عساكرهم وهجموا على البلاد حين غفلة ، قابلهم شاهين باشا ، والحاج أيلي بك ليلاً فاندهشوا وتشتتوا بعد قتال شديد .

        تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

        قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
        "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
        وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

        تعليق


        • #5
          أصل الأتراك يرجع إلى أحد أولاد النبي نوح (عليه السلام) الثلاثة وهم يافَث وسام وحام والرابع هو كنعان لقد غرق في البحر، والأتراك من يافَث، إلاّ أن الأثار القديمة عندهم قليلة بسبب كونهم أقوام أو قبائل رحّل، وأكثر المعلومات المتعلقة عن تاريخ الأتراك من كتابات السومريين. والسومريون كما نعلم كونوا إمبراطوريتهم في الأراضي العراقية، أي أن الأتراك القدماء حضارتهم كانت في وادي الرافدين. وأوّل من ترجم هذه المعلومات إلى المستشرقين الألمان والروس والصين كل إلى لغتهم. وأصل موطن الأتراك من أسيا الوسطى بين الهند والصين وسيبريا، وبين بحر أرال وجبال الألطاي، ثمّ نزحوا إلى بلاد الأناضول والدّول الإسلامية والدّول الأوروبية. وفروعهم ثلاثة منها الأويغور (كوك تُرك) وهم الأتراك الأصليون يعيشون في أرض تركمانستان المحتلة من قبل الصين، والكرلوك، والأغوز، من عام 745 إلى عام 840م عاشوا مع بعضهم. وان قبيلة الأغز ينقسم إلى قسمين:
          أُوج أُوقلر
          وبوز أُوقلر
          وكل منهم يتوزع إلى 12 فخذ.
          وقد عُرف تاريخ أتراك هون قبل تاريخ الأويغوريين من بعض الأثار القديمة، من قواتهم الفاتح أتيلا ملك هون في عام 432م.
          ونرى أن جنود الأتراك قد خدموا في الجيوش الساسانية والسّامانية والفارسية من عام 488 إلى عام 541م.
          وحتى أنهم في عصر الرسول صل الله عليه وسلم قد بدءو بتحسين علاقتهم مع المسلمين وخاصة بعد فتح إيران من قبل الخليفة عمر بن الخطاب فدخلوا الإسلام مجموعات كبيرة. ولكن بعد خلافة عبيد الله بن زياد الخليفة الأموي في العصر VIII دخلوا أفواجًا وقبائل كثيرة، أي بعد فتح ما وراء النهر.

          الأتراك أسّسوا 17 إمبراطورية مع دول عديدة:

          الأتراك المسلمة: منها دولتان إسلاميتان كبيرتان وهما الدولة السلجوقية والإمبراطورية العثمانية، وثلاث دول إسلامية صغيرة وهم " قره خانلار (الخاقانية، الإلهانية) ملكهم صدّوق بغاري خان. وغازناللار (الغزنويون) وملكهم محمود. وهارزام شاهلار (الخوارزم شاه) ويعني البحر لقد أطلق على بُحيرة أرال، لقد أغتيل أخر ملكهم جلال الدين منكو بيرني عام 1231م، وكان والده قطب الدين محمد بن أنوش تكين الصوفي النحوي. ثم نزحوا إلى دول قارة أسيا وأفريقيا وأوروبا وفتحوا دولاً كثيرة. وسأذكر الدول التي شكلها وحكمها الأتراك: إمارة الزنكنة: لقد شكلها أتراك الأتابكة والأرتقيون والنكنة (وهم من السلجوقيين ومؤسسه نور الدين الزنكني)، عاشوا في العراق وسكنوا في موصل. أما في اربيل تشكلت إمارة الأتابكة ومؤسسه مظفرالدين كوكبوري باشا (وهو أيضًا سلجوقي)، وإمارة بني زين الدين كوجك ودولة الجلائرون (وهم من المغول). وفي مدينة كركوك واسمه القديم (كرخيني) مع مناطق جبل حمرين، شكلوا الإمارة الإيواقية أو الإيوانية (وهم من العثمانيين)، وإمارة بني قبجاق، والأرتقيون بالإضافة إلى دولتهم في أذربيجان، والإيلخانيون والتيموريون (وهم من المغول) بالإضافة إلى العراق شكلوا دولتهم في الشام. وفي مصر دولة الطلونيين والأخشيديون مع سلالة محمد علي باشا. وفي الشام دولة الأتابكة. وبعد سقوط الدولة العثمانية، بقيت الشعوب التركية تعيش كمواطنين في إيران وأفغانسان وفلسطين وبلغاريا ويونان والصين ويوغسلافية وبوسنة هرسك وأمريكا، وفي السنوات الأخيرة في كافة دول أوروبا، عدا الجمهوريات التركية "أوزبكستان وقازاقستان وقيرغزيا وتركمانستان وآذربيجان". وهناك أتراك مستتركة من الجراكسة (الشركس) وغيرهم عاشوا في مصر والأردن واليمن.

          الأتراك الغير المسلمة: الهون الكبيرة ـ هون الغرب ـ هون أوروبا ـ الهون الأبيض ـ كوك تركلار ـ أفار ـ حضر ـ أويغور ـ التون أوردو ـ بيوك تيمور (تيمور الكبير) ـ بابور . وأكثرهم عاشوا أسيا الوسطى والصغرى من روسيا وصين وهنكاريا وبلغارية وغير ذلك، تفرّقوا عن المسلمين الأتراك، لأسباب دينية أوسياسية. لذا فلن يبقى أي إرتباط أو علاقة بينهما، إلاّ في تاريخهم المشترك في بطون الكتب.

          الإمبراطوريتان التركيتان المسلمتان:

          اولا ـ الدّولة السّلجوقيّة: سلسلة حكام سلاطين السلجوقيين:

          القادر بالله: أبوهم الأول، حكم 41 سنة، ثم جاء ابنه القائم بأمر الله "أبو جعفر عبد الله"، ويعتبر حكمه بداية الدّولة السلجوقية ثمّ جاء ابنه سلجوق (يبغو) أسلم مع قبيلته وترك أولاده أرسلان وميكائيل وموسى ثمّ جاء السلطان طغرل بك السلجوقي: حكموا من 1027م ـ 1516م، مجموع سنوات الحكم 489 سنة. أسسوا دول متفرقة، بل كانت على شكل دويلات منها:
          1ـ السلاجقة العظام: رئيسهم طغرل بك بن ميكائيل، ثمّ جاء بعده ملشكاه. 429 ـ 552 هـ.
          2ـ سلاجقة كرمان: رئيسهم قاورد قرة أرسلان بك بن شغرى بك بن هولاكو. 433 ـ583.
          3ـ سلاجقة الشام: تحت طاعة ألب أرسلان، فانتقلت جماعة السّلاجقة التركمان إلى فلسطين يقودها أتسز بن أبق، فاستولى عليها وعلى دمشق والشام أيضًا، 487 ـ 511 هجري.
          4ـ سلاجقة بلاد الروم (أسيا الصغرى): مؤسسها سليمان بن أرسلان، أنشأ إمارة سلجوقية في قونيا، وهو يحاول اقتطاع جزء من أراضي الدولة العثمانية.
          5ـ سلاجقة العراق: من 1118 ـ 1194م، بدأ من محمود بن محمد ثم جاء داوود ثم طغرل الأول بن محمد ثم مسعود بن محمود ثم محمد بن محمود ثم سليمان شاه بن محمد ثم أرسلان شاه بن طغرل، وأخيرًا طغرل الثاني بن أرسلان شاه.
          6ـ انتقلت دولة السلاجقة إلى مملكة الأتابكة: أتابك أو آتا بيك بمعنى الأب الأمير، وأصبح تحت ملكها (الدولة الزّنكية ـ البكتيجينية ـ الأرتقية ـ دولة الشاهات ـ أتابكة أذربيجان ـ السلغرية ـ الهزارسية ـ الخوارزمية ـ القطلغبة).

          ثانيا ـ الدّولة العُثمانيّة: سلسلة حكام سلاطين العثمانيين:

          لقد اتخذت الدولة العثمانية مدينة يني شهر العاصمة الأولى لهم ثمّ مدينة بورصة العاصمة الثانية ومدينة أدرنة العاصمة الثالثة وأخيرًا إسطنبول العاصمة النهائية لهم. وأسسوا الدولة عام 1281م. وتسلموا الحكم من السلجوقيين في هذه الأراضي عام 1299م، ثمّ تسلموا الخلافة الإسلامية من الدولة العباسية عام 1516م، أما بشكل رسمي تسلموها عام 1517م، وحكموا إلى عام 1924م , كأمبراطورية عثمانية وخليفة المسلمين أكثر من أربعة قرون، وكدولة عثمانية أكثر من ستة قرون.
          وقيل بعض المؤرخين عنهم أنهم ابتدعوا سنوات عديدة في حكمهم فتوى عن قتل من كل من لايطع أمر السلطان ويقف ضده، ونحن لا نعرف عن صحتها، ولكننا نعلم أنه يجوز قتل أحد الخليفتين إذا طالبوا بالحكم، قال النبي صل الله عليه وسلم (إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما) حديث صحيح، ولكن قيل أنهم بالغوا في القتل وبدأوا بقتل أولاد إخوانهم وهم صغار خَوفًا أو ظانًا منهم أنهم عند الكبر قد يثورون ويعصون الخلافة. وهناك من لا يقبل هذا القول.


          الدّولة العُثمانية في عظمة خلافتها بخلفائها التالية:

          1ـ السلطان الغازي عُثمان بن سليمان أرطغرل. مؤسس الدولة العثمانية. مدفون في بورصة. حكم من 1299 إلى 1326. قائد جليل ومتقي ، أحفاده إلى السلطان السليمان القانوني كانوا يلتزمون بطريق والدهم.
          2ـ السلطان الغازي أروخان بن عثمان. مدفون في بورصة. 1326 ـ 1329م.
          3ـ السلطان مراد خان الأول. مدفون في بورصة. 1329م ـ 1389م.
          4ـ السلطان بايزيد يلدرم (الصاعقة). مدفون في بورصة. 1389م ـ 1402.
          5ـ السلطان محمد الأول (الجلبي). مدفون في بورصة. 1402 ـ 1421م.
          6ـ السلطان مُراد الثاني. مدفون في بورصة. 1421م ـ 1444م.
          7ـ السلطان محمد الثاني (الفاتح). فاتح مدينة إسطنبول. 1444م ـ 1481م.
          8ـ السلطان بايزيد الثاني (الصوفي). مدفون في بورصة. 1481م ـ 1512م.
          9ـ السلطان سليم الأول. 1512م ـ 1520م.
          10ـ السلطان سليمان القانوني بن سليم الأول. اشتهر باصلاحات وتنظيم قوانين كثيرة. 1520م ـ 1566م.

          الدّولة العُثمانيّة عند ضعف خلافتها وهم كالأتي:

          وقد خرج من بينهم سلاطين لا يهتمون بالإسلام، كما ظهرت في الدولتين الاموية والعباسية.
          11ـ السلطان سليم الثاني. 1566م ـ 1574م."اشتهر بالسكر، حتى أنه أخذ الخمر من عند عساكره".
          12ـ السلطان مراد خان الثاني. 1574م ـ 1595م."اشتهر بالسكر، أراد منع الخمر من الإنكشارية لم يستطع".
          13ـ السلطان محمد الثالث. 1595م ـ 1603م.
          14ـ السلطان أحمد الأول. 1603م ـ 1617م.
          15ـ السلطان مصطفى الأول. 1617م ـ 1618م. ـ 1622ـ 1623م.
          16ـ السلطان عثمان الثاني. 1618م ـ 1622م.
          17ـ السلطان مراد الرابع. 1623م ـ 1640م.
          18ـ السلطان إبراهيم الأول. 1640م ـ 1648م. فاتح جزيرة كريت.
          19ـ السلطان محمد الرابع. 1648م ـ 1687م.
          20ـ السلطان سُليمان الثاني. 1687م ـ 1691م.
          21ـ السلطان أحمد الثاني. 1691م ـ 1695م. بنى الجامع الكبير في إسطنبول المشهور باسم جامع السلطان أحمد.
          22ـ السلطان مصطفى الثاني. 1695م ـ 1703م.
          23ـ السلطان أحمد الثالث. 1703م ـ 1730م.
          24ـ السلطان محمود الأول. 1730م ـ 1754م.
          25ـ السلطان عثمان الثالث. 1754م ـ 1757م.
          26ـ السلطان مصطفى الثالث. 1757م ـ 1774م.
          27ـ السلطان عبد الحميد الأول. 1774م ـ 1789م.
          28ـ السلطان سليم الثالث. 1789م ـ 1807م. "إتفق مع اليهود، وأصبح يعمل لهم، بسبب كون والدتها من الجواري".
          29ـ السلطان مصطفى الرابع. 1807م ـ 1808م.
          30ـ السلطان محمود الثاني. 1808م ـ 1838م.
          31ـ السلطان عبد المجيد الأول. 1838م ـ 1861م.
          32ـ السلطان عبد العزيز الأول. 1861م ـ 1876م.
          33ـ السلطان مراد الخامس. 1876م ـ 1876م
          34ـ السلطان عبد الحميد الثاني. 1876م ـ 1909م. السلطان المؤمن العادل، الذي رفض الاتفاق مع اليهود، بالرّغم من الديون الكثيرة للدولة العثمانية، لخروجه من الحروب، لقد كلّف من قبل اليهود بأموال طائلة، لأجل مسح ديونه، واستقرار حكومته، مقابل بلد في فلسطين، لكنه لم يتنازل بشبر من أرض فلسطين، وردّ عليهم الأرض ليس لملكي، والأرض الذي أخذ بالدم يردّ بالدم. فأتمر عليه اليهود، وخلع من السلطنة العثمانية عام 1909م. وقد سيطرت جمعية الإتحاد والتركي على الخلافة العثمانية بشكل غير مباشر. وبعدها بدأوا يرشحون السلاطين كيفما يشاءون.
          35ـ السلطان محمد رشاد (الخامس). 1909م ـ 1918م. جاء الى الحكم عن طريق جمعية الاتحاد والترقي.
          36ـ السلطان محمد وحيد الدين خان (السادس). 1918م ـ 1922م. تنازل عن العرش. مدفون في الشام. رشح أيضًا من قبل جمعية الاتحاد والترقي.
          37ـ السلطان عبد المجيد. خُلع من العرش من قبل جمعية الاتحاد والترقي عام 1922م ـ 1924م. وسقطت بعدها الدولة العثمانية بشكل رسمي.

          الأسباب الرئيسية لسقوط الدّولة العُثمانية:

          أكبر سبب هو إثارة الفتن والعداوة والتفرقة بين صفوف المسلمين، وظهور جمعية الاتحاد والترقي الماسوني وادعائهم أنهم أتراك فقتلوا وظلموا الترك والعرب وغيرهم. ومحاربة دونمة اليهود في الداخل (أي اليهود ادعوا أنهم مسلمون)، وثورات عربية في الخليج بسبب خدع لورنس العرب ووعوده الكاذبة لشيوخ العرب . وظهور الثورة العرابية في مصر والتي قادها أحمد عرابي في فترة 1879-1882 ضد العثمانيين (الخديو توفيق) وحتى ضد الاوربيين. بالاضافة إلى الحروب الخارجية للدول الغربية، ضد الدول الخلافة العثمانية. لقد بقيت الدولة العثمانية مكتوفي الايدي امام الإفتراءات والأكاذيب الدول الغربية والتي ساندهم الشعب التركي والعربي وغيرهم. والتاريخ يعيد نفسه، وقد إفتروا على الخلفاء الراشدين والدولة الأموية والعباسية من قبل. ومن الأسباب أيضًا:

          1ـ زواج السلاطين من الجواري والأجنبيات.
          2ـ تعدد الزوجات والمحظيات اللواتي كان الأجانب والحكام يقدّموهن هدية للسلطان كأنهن السّلع.
          3ـ تفكك روابط الأسرة السلطانية بسبب كثرة النساء.
          4ـ تدخل نساء القصر بالسياسة وشفاعتهن لدى أزواجهن السلاطين برفع الخدم إلى منصب الوزارة أو إيصال المتزلفين إلى مراتب أهل الحل والعقد. مع بقاء أولياء العهد، مسجونين في دور الحريم فلا يرون من الدنيا شيئًا ولا مظالم ومشاكل الشعب، فسيطر عليهم فئة تتحكم بهم.
          5ـ احتجاب السلاطين وعدم ممارستهم السلطة بأنفسهم، بسبب إتكالهم على وزراء جهال.
          6ـ إدخال الدّين في السياسة وفي كل صغيرة وكبيرة، والسير بعكس ما أمر به الله تعالى.
          7ـ تبذير الملوك من أموال الدولة، حتى وصلت إلى ثلث واردات الدولة.
          8ـ خيانة الوزراء والباشوات (الولاة). حتى أنه تعين الكثير من الأجانب المسيحيين واليهود في هذه المناصب ولأجل الوصول إلى أعلى المراتب دخلوا في خدمة السلطان. فتظاهروا بالإسلام لآمال سياسية.
          9ـ غرق السلاطين والأمراء في الترف والملذات.
          10ـ الحروب الصليبية شنت من جديد على الدولة العثمانية. والتي لم تنقطع منذ ظهورها إلى يوم إنهيارها.
          11ـ الامتيازات التي كانت تمنح للأجانب اعتباطًا بسخاء وكرم لا مبرر لها بل كانت تمثل التفريط بحق الوطن.
          12ـ الغرور الذي أصاب بعض السلاطين. في الأونة الأخيرة وقد فتحت لهم الأرض أبوابها يلجأون كما يشاؤون .


          الأسباب الفرعية لسقوط الدّولة العُثمانية:

          1ـ اكتشاف الدول الغربية بديلاً للموارد المستوردة من دول الشرق فزرعوا القطن والأفيون مثلهم وحتى استعملوها في الطب وصناعة المطاط. ثم كشفوا المعادن والنفط في بلدهم وفي الدول الأسيوية والأفريقية، والتي سيطروا عليها، عن طريق الحروب والغزوات. ثمّ أحدثوا الثورة الصناعية العالمية. فأصبحوا أغنياء وسيطروا على أكثر اقتصاد العالم.
          2ـ الدول الغربية فتحوا جامعات كثيرة، بديلاً للجامعات الإسلامية، فاستخدموا أساتذة ومصادر الدول الاسلامية في تعليم ابناءهم. وخاصة إستوردوا علماء من جامعة الأندلس الاسلامية. ثمّ بداؤا يغزون المسلمين بثقافتهم وعلومهم، بعد تطويرها.
          3ـ الدول الغربية كشفوا وسائل النقل الجديدة وغيّروا الطرق التجارية الإسلامية القديمة والمهمة التي كانت الشرايين في تغذية تجارتهم. فغيّروها بطرق جديدة مبلط أو بنقل بري سريع من قطار وسيارات، وبطريق بحري بعد فتح موانىء حديثة مع إستعمال السفن الشراعية الكبيرة والسريعة، وبعد اختراع الطائرات سهلت تجارة البضائع ونقلها عن طريق طائرات الشحن الكبيرة. وأخيرًا كشفوا الأيدي العاملة الرخيصة من الدول الأفريقية. وهكذا بداؤا هم يصدرون لهم بدلاً من أن يستوردوا منهم.
          4ـ فتح البنوك الربوية في أمريكا وأوروبا، من قبل اليهود أولاً ثم بقية الأقوام فشوقوا الناس على الكسل والعطل من العمل، ونظامهم بأن يأخذوا من الأغنياء أموالاً طائلة مقابل ربح زهيد، ثم يعطون للفقراء من المحتاجين والمضطرين بأضعاف من الرّبا. وهكذا استطاعوا من السيطرة على الموارد المالية العالمية، دون لحوق المسلمين إليهم.
          5ـ ظهور علماء ومشايخ انتهازيين وضعفاء النفسية كما كان عند السلاطين والولاة في نهاية سقوط الدولة العثمانية، وحتى السلاطين والولاة قد أفسدوا العلماء بإعطاء الفتوى من صالحهم، فحللوا قتل العلماء الطيبين لأنهم لايطيعون أوامر السلطان الفاسدة، ويؤيدون زيادة الضرائب من قبل السلطان لأنه منفعة عامة ومثل هذه القرارات.
          6ـ استطاع هؤلاء المعادين للإسلام ومن المنافقين والطاغين من المسلمين من تمزيق الأمة الإسلامية إلى فرق وقوميات ومذاهب وطرق صوفية متعددة ومختلفة ومكفرة بعضها لبعضها الأخر.


          ثالثا - الجمهورية التّركيّة: إليكم اسماء رؤساء جمهورية تركيا.

          لقد تحولت الخلافة العثمانية إلى الجمهورية التركية بشكل رسمي بتاريخ 23ـ نيسان ـ 1920م، بعد الانقلاب العسكري على الخلافة العثمانية. فتشكلت أول حزب تركي تحت شعار الديمقراطية والعلمانية. ثم بعد الخمسينات تعددت الأحزاب. ودخلت للانتخابات. وهنا سوف أبين رؤساء الدولة مع رؤساء الحكومة:

          1ـ مصطفى أتاتورك: عسكري تولى الرئاسة من تاريخ 29 أكتوبر 1923م بشكل رسمي إلى تاريخ 10 نوفمبر 1938م. وكان رئيس الوزراء عصمت إينونو. والحزب الحاكم برئاسته هو حزب الشّعب.

          2ـ مصطفى عصمت إينونو: عسكري تولى الرئاسة من تاريخ 11 نوفمبر 1938 إلى تاريخ 22 مارس1950م. ورئيس الوزراء هو محمود جلال بيار. والحزب الحاكم نفسه هو حزب الشعب. ثم جاء لفترة قصيرة فؤاد كوبرلو إلى رئاسة الوزراء.

          3ـ محمود جلال بيار: عسكري تولى الرئاسة من تاريخ 22 مايو 1950 إلى تاريخ 27 مارس 1960م. ورئيس الوزراء هو عدنان مندرس. والحزب الحاكم هو الحزب الدّيمقراطي. حدث إنقلاب عسكري، حكم عليه بالسجن، وحكم على رئيس وزراءه مع أصدقائه من الوزراء بالإعدام. وجاء بعده لرئاسة الجمهورية المؤقتة، كمال الثاني من تاريخ 27 مايو 1960 إلى تاريخ 10 أكتوبر 1961.

          4ـ جمال كورسال (جورسل): عسكري تولى الرئاسة من تاريخ 10 أكتوبر 1961 إلى تاريخ 28 مارس1966م. ورئيس الوزراء عصمت إينونو. والحزب الحاكم حزب الشعب. هو وعصمت إينونو كانا سبب إعدام رئيس الوزراء السابق عدنان مندرس.

          5ـ جودت صوناي: عسكري تولى الرئاسة من تاريخ 28 مارس 1966 إلى تاريخ 28 مارس 1973م. ورئيس الوزراء سليمان دميرال. والحزب الحاكم هو الحزب الديمقراطي. وفي زمنه حدث إنقلاب عسكري وأغلقت كافة الأحزاب السياسية، وتم تعين تكين أري بورون رئيسًا مؤقتًا للجمهورية التركية من تاريخ 29 مارس 1973م إلى تاريخ 5 ابريل 1973.

          6ـ فخري قورة ترك: عسكري تولى الرئاسة من تاريخ 6 ابريل 1973 إلى تاريخ 6 ابريل 1980م. ورئيس الوزراء هو بلاند أجاويد. والحزب الحاكم الحزب الديمقراطي الاشتراكي. وبدأ في زمنه حرب القبرص، التي دارت بين اليونان والعراق، لأجل إنقاذ الأتراك القبارصة من الإبادة الجماعية. وجاء إلى رئاسة الجمهورية المؤقتة إحسان صبري جاغليانكيل من تاريخ 6 ابريل 1979 إلى 12 سبتمر 1980م.

          7ـ كنعان إيفرن: عسكري، تولى رئاسة الجمهورية بانقلاب عسكري من تاريخ 12 سبتمبر1980 إلى تاريخ 9 نوفمبر 1989م. وكان رئيس الوزراء هو طورغت أوزال. والحزب الحاكم حزب وطن الأم.

          8ـ طورغت أوزال: وهو أول رئيس الجمهورية التركية مدني، لم يكن عسكريًا تولى رئاسة الجمهورية بانتخاب من نواب المجلس الوطني من تاريخ 9 نوفمبر 1989 إلى تاريخ 17 ابريل 1993م، وهو من عائلة متدينة وصوفية، وسبب انتهاء حكمه لوفاته المفاجئ وقيل أنه قتل بسم وضع في طعامه عندما كان في زيارة رسمية إلى أحد الجمهوريات التركية. ورئيس الوزراء هو يلدرم أق بلوط، ثمّ جاء بعده مسعود يلماز بعد الانتخابات. والحزب الحاكم حزب وطن الأم. جاء بولات كيندوروك إلى رئاسة الجمهورية المؤقتة في عام 1993م.

          9ـ سليمان دميرال: مدني تولى رئاسة الجمهورية من تاريخ 16 مايو 1993 إلى اريخ 16 مايو 2000م. ورئيس الوزرار كانت طانسو جلّلر. من عام 1993 إلى عام 1996م. والحزب الحاكم حزب طريق الحق.
          ثمّ بعد الانتخابات جاء نجم الدين أربقان من عام 1996 إلى عام 1998م. والحزب الحاكم حزب الرفاه. وقد أنهت الجيش حكمهم بإنقلاب عسكري على حزب الرفاه. ثم " أصبحت رئيسة الوزراء طانسو جلّلر ثم مسعود يلماز إلى عام 2000م.

          10ـ أحمد نجدت منذر: مدني تولى رئاسة الجمهورية من تاريخ 16 مايو 2000 إلى تاريخ 28 أغسطس 2007م. ورئيس الوزراء هو بلاند أجاويد من عام 2000 إلى عام 2003م. لقد أصبح انتخابًا جديدًا، وفاز حزب العدالة والتنمية وأصبح عبد الله كول رئاسًا للوزراء، ثمّ جاء رجب طيب أردوغان.

          11ـ عبد الله كول: مدني تولى رئاسة الجمهورية من عام 2007 ولا يزال. ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. والحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية.

          والله الموفق


          د. نظام الدين إبراهيم اوغلو
          منقول عن اهل الحديث

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            شكرآ استاذي صبااحو على المعلومات الله يكرمك ويزيدك من العلم

            تعليق

            يعمل...
            X