إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة علم العلاج بالطاقة - Back to God

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    مدارس الريكي



    وجد في الوقت الحالي العديد من معاهد الريكي، وإن ظلت هناك مدرستان من مدارس الريكي الكبرى، وهما - الريكي الياباني التقليدي والريكي الغربي -


    الريكي الياباني التقليدي




    ريكي بلغة يابانية شينجتاي.


    عادة مايطلق مصطلح الريكي الياباني التقليدي لوصف النظام المحدد الذي تشكل من تعاليم أوسوي الأصلية[29] وهي التعاليم التي لم تخرج من اليابان. خلال عقد 1990 سافر بعض المعلمين الغربيين إلى اليابان لكي يعثروا على هذا التقليد خاص للريكي، إلا أنهم لم يعثروا على أي شيء. لذا فقد بدأوا في إنشاء مدارس الريكي، وبدأوا بتدريس مستويي الريكي الأول والثاني لليابانيين. وفي 1993 بدا ريكي ماستر الألماني فرانك أريافا بيتر بتدريسهم مرحلة ريكي ماستر، فكانت النتيجة أن اليابانيين بدأوا بتطبيق معرفتهم للريكي التقليدي وتدريسها. ومن بعدها انشئت العديد من مدارس ومعاهد الريكي الياباني التقليدي، ومن أهمها التالي[30]:
    • أوسوي ريكي رويوهو جاكاي (بالصينية التقليدية: 臼井靈氣療法學會 وتعني معهد أوسوي لتعليم طرق الشفاء)[31] وهو اسم معهد ريكي ماستر الذي أنشأه ميكاو اوسوي. ومن المفترض أن يكون أسلوبه قد ظل إلى يومنا هذا (يفترض أن لا أحد يعرف بالضبط كيف هي ممارسات الجاكاي -المعهد- في الوقت الحاضر)، ومع أن يوشيدا حل محله في رئاسة المعهد عند موته، إلا أن ذلك المعهد ظل سريا لسنوات عديدة وفي الوقت الحاضر فإن رئيس المعهد (شيهان) هو السيد أو الماستر ماساكي كوندو. مع أن الكثير من تلك التعاليم لا تزال سرية، إلا أنه ومع الوقت فإن أعضاء المعهد قد ساهموا بنشر ومشاركة معرفتهم الآخرين. ولكن ظل المعهد مجتمعا مغلقا ومن الصعوبة بمكان الوصول إليه.

    • ريدو ريكي جاكاي (靈道靈氣學會, وتعني "الوجود الروحاني [و] معهد الطاقة الروحانية") وهو نظام استمد اسمه من رؤساء ريهو جاكاي، وقد ادار المعهد فومينوراي أوكي الذي أضاف إلى تدريس الجاكاي إضافات بسيطة تجعل من الاختلاف في التعليم شبه معدومة. وقد اعتمد في هذا النظام رمز كوريكي (وتعني "قوة السعادة") وهو رمز أستلهمه فومينوراي أوكي[32][33].

    • كوميو ريكي كاي (光明レイキ會, وتعني "جمعية الطاقة الروحانية المستنيرة") وهو نظام استمد اسمه من اسم مدرسة ريكي ياباني تقليدي، وانشأها هيوكوتن اناموتو (稲本 百天) وهو معلم ريكي له خلفية غربية. وتختلف تلك المدرسة عن سابقتيها بأن مصدرها لم يكن من الجاكاي، ولكنها اتت من خط هاياشي ونظامه خلال جيوكو ياماغوتشي (山口 千代子) والتي بقيت في اليابان.

    • جيكيدن ريكي (直傳靈氣، وتعني التعليم المباشر للطاقة الروحانية) وهو اسم لنظام درسه الدكتور هاياشي ولكن أوجده السيد ياماغوزي وابنه تادو[34].

    وتعرض مواضع اليد في الريكي الياباني في كتيب أوسوي ريكي ريوهو هيكيي (臼井靈氣療法必携, كتيب علاج أوسوي ريكي) كما استخدمها وجمعها اوسوي، وهي أوسع نطاقا من مواضع اليد المستخدمة في الريكي الغربي


    الريكي الغربي



    الريكي الغربي (西洋レイキ, سي يو ريكي) هو النظام الذي اعتمدته هاوايو تاكاتا[36]. الاختلاف الرئيسي بين تقاليد تلك المدارس هو استخدام أنماط اليد للعلاجات داخلية بدلا من ريجي-هو، وهي المهارة الحدسية "لمعرفة أين توضع اليدين"[30]. هذا النمط من الريكي يركز أكثر على الشفاء من الأمراض، ويجعل الصعود إلى مستويات تناغم أعلى أكثر رسمية[30].
    بعيد انتهائها من تدريبات هاياشي عادت تاكاتا إلى هاواي آخذة الريكي معها. وأنشأت فيها عدة عيادات، ثم بدأ الريكي بالانتشار في الغرب. وكنتيجة للحرب العالمية الثانية فقد قررت تاكاتا تعديل نظام الريكي الياباني التقليدي لجعله أكثر فهما وذا قبول للعقلية الغربية.
    • أوسوي ريكي شيكي ريوهو (臼井靈氣式療法، وتترجم بمعنى "نمط علاج الطاقة أوسوي الروحانية"، وإن كانت ترجمتها الحرفية: "نمط العلاج الطبي لطاقة أوسوي الروحانية" (ريوهو (療法) تعني علاج طبي)) وهو اسم أطلق على نظام ريكي غربي، وهو نظام حاول البقاء قريبا لممارسات تاكاتا الأصلية. ويدرسه حاليا -كمثال- تحالف الريكي بزعامة فيليس لي فورموتو وهي حفيدة تاكاتا[37]. وهذا النظام كما هو الحال مع معظم أنظمة ريكي الغربية يوجد بها ثلاثة مستويات، وتسمى كالتالي: المستوى الأول، والمستوى الثاني، ثم مستوى الماستر أو المعلم، والذي يستخدم نسخ تاكاتا للرموز الأربعة الأصلية والتي أعطاها إياها هياشي. أوسوي ريكي شيكي ريوهو هو نموذج التأهيل المطلوب (بالتوازي مع سلسلة الريكي) عند طلب ضمان لممارسة الريكي للناس في المملكة المتحدة[38].

    • ريكي أوسوي/تبتي هو الاسم الذي يطلق على النظام الذي طوره آرثر روبرتسون وعممه لاحقا ويليام لي راند وديان شتاين[39][40]. واستمد هذا النظام من ريكي أوسوي كما درسته تاكاتا واضيفت إليه تقنيات من أوسوي ريكي رويوهو جاكاي، مثل بيوسن-هو (病 専 法 أسلوب الفحص) وجيوشي-هو (凝视 法 أسلوب الشفاء بالعيون) وكنيوكو-هو (件 抑制 法 أسلوب الاغتسال الناشف). وأعطى راند لهذا النظام بعض الاضافات لتمييزه عن نظام أوسوي ريكي شيكي ريوهو، مثل تعديل أسلوب التناغم الذي يمزج التنفس البنفسجي[39]، واستخدام رموز نار الماستر التبتي والكونداليني مع أربعة رموز أوسوي التقليدية وموضع هوى يين (الموجود في العجان)، وأيضا المدار المصغر[39]. بالإضافة إلى ماورد أعلاه فإن ريكي أوسوي/تبتي يمكن أن تتضمن في بعض الأحيان جراحة نفسية. هذا النظام له أربعة مستويات خلافا لنظام أوسوي ريكي شيكي ريوهو، وتسمى: المستوى الأول والثاني وتدريب الريكي المتقدم (عادة 3A أو ART) ثم درجة الماستر أو المعلم (المشهورة 3B)‏[39].

    • جنداي ريكي هو (现代 灵气 法، وتعني "الطريقة الحديثة للطاقة الروحية") هو نظام يشتمل على عناصر من كلا الريكي الياباني والغربي[41]، وأنشئه هيروشي دوي[41]. ودوي هذا تلقى تدريبه الأولي في الريكي الغربي على يد ميكو ميتسوي وهو ماستر في "تقنيات التألق"[42]. وقد منحت له عضوية في أوسوي ريكي رويوهو جاكاي سنة 1993[42].


    التعاليم



    تدعي تعاليم الريكي بأن للريكي طاقة لا تنضب أبدا[43][44] بحيث يمكن استخدامه لإحداث أثر للشفاء[45]. ويزعم ممارسي الريكي بأن الكل يستطيع الحصول على تلك الطاقة[46] عن طريق عملية التناغم[47] التي يقوم بها الريكي ماستر[48].
    يوصف مريدي الريكي بأنه علاج شمولي يأتي بالشفاء على المستوى البدني والعقلي والعاطفي والروحي[49]. فيعتقد بأن طاقة تتدفق خلال يدي الممارس كلما وضع يديه على موضع المتلقي أو قريبا منه. بعض التعاليم تأكد على أهمية نية الممارس أو وجوده في تلك العملية، بينما يقول آخرون أن الجزء المصاب للمستلم يسحب الطاقة لتنشيط وتعزيز عملية الشفاء الطبيعي[50]. بالإضافة إلى هذا المفهوم، والاعتقاد هو أن تلك الطاقة هي "ذكية"[51]، بمعنى أن الريكي يعرف موضع الشفاء، حتى لو كانت يد الممارس ليست بالقرب منالمكان المطلوب شفاؤه.

    التدريب

    وتنقسم فترة تدريب الريكي خارج اليابان إلى ثلاثة مستويات[52]، والموضح أدناه هو الأكثر شيوعا. كان الريكي الياباني التقليدي يدرس بكثافة تحت إشراف أوسوي مع جلسات تأمل أسبوعية بحيث تستخدم الريكي لفحص الجسم لتوفير حيوية للتشخيص[53]، ويعرف باللغة اليابانية بيوسن-هو، علاج بالريكي الياباني هو بديهي وموجه لمكان محدد على عكس المعالجة بالريكي الغربي والذي يميل إلى علاج الجسد كله بدلا من مناطق محددة.
    المستوى الأول

    دورة المستوى الأول للريكي[54]، ويسمى أحيانا باليابانية شودن ("初 伝" وتعني: تعاليم الأولية أو الابتدائية)[55]، حيث يتعلم الطلبة النظريات والمناهج الأساسية. ويعطى المعلم عدد من التناغمات للطالب[56]. وكذلك يتعلم الطلبة الأماكن التي توضع بها اليد على جسم المتلقي والتي يعتقد بأنها أفضل ماتؤديه العملية لعلاج للجسم كله[57]. ويمكن لممارس الريكي بعد الانتهاء من دورة المستوى الأول أن يبدأ بعلاج نفسه والآخرين بالريكي. وتعتمد مدة الدورة على معلم الريكي، فقد تعقد على أربع جلسات موزعة على عدد محدد من الأيام، وقد تعقد في جلستين خلال يومين[58].
    المستوى الثاني

    دورة المستوى الثاني للريكي[59]، ويطلق عليها بالياباني (奥 伝 أوكودن، وتعني "التدريبات الداخلية")[60]، وفيها يتعلم الطالب استخدام عدد من الرموز التي يقال أنها تعزز القوة والمسافة التي يمكن أن يمارس فيها الريكي[61]. وهذا يشتمل على استخدام رموز لتكوين اتصال مؤقت بين الممارس والمتلقي -بغض النظر عن المكان والوقت- ثم ترسل طاقة الريكي[62][63]. إضافة إلى تمكينه من استخدام الرموز فإنه يعطى تناغم آخر يقال عنه انه لزيادة سعة الريكي المتدفقة خلال الطالب[64]. ويتمكن الطالب بعد اكماله المستوى الثاني من العمل دون حضور المتلقي -وهي ممارسة تعرف باسم "الشفاء عن بعد"[65]. وفي اليابان يكاد الطلبة أن يبلغوا المستوى الثاني بعد مرور 10 سنوات وأحيانا تصل الفترة إلى 20 عاما من الممارسة تحت وصاية أوسوي، وإن كانت الغالبية لم تتمكن من بلوغ المستوى الثالث[66].
    المستوى الثالث

    في المستوى الثالث أو مايطلق عليه مستوى "تدريب المعلم"[67] (بالياباني شنبدن "神秘 伝" وتعني "التعاليم السرية")[68]، حيث ينال الطالب درجة ماستر ريكي أو المعلم. ولا يفترض كلمة ماستر في مصطلحات الريكي أن تعني التنوير الروحي، لتفادي هذا الخلط يتم تغييرها أحيانا إلى "معلم/ماستر". ويمكن للطالب حسب كل فرع من فروع الريكي انجاز تناغم أو أكثر ويتعلم رمزا آخر[69]. وبعد الانتهاء من تدريب الماستر، فإن الريكي ماستر الجديد يمكن أن يآلف طلبة جدد لتعليمهم مراحل الريكي الثلاث. وتدوم مدة التدريب الماستر من يوم إلى سنة وقد تطول أكثر، وذلك حسب المدرسة وفلسفة تدريب معلم الريكي. ويكون هناك بالعادة نوعين من الريكي ماستر: "معلم ماستر" و"ممارس ماستر"؛ فمعلم ماستر هو ريكي ماستر وأيضا لديه القدرة بتدريس الريكي (بمعنى تكييف آخرين)، بينما الممارس الماستر هو ريكي ماستر ولكنه لا يدخل في اختصاص تدريس الريكي.
    الاختلافات

    هناك تباين كبير في أساليب التدريب وفترة الدورة (أي التناغم) والتكاليف. بالرغم من عدم وجود هيئة مركزية معتمدة للريكي ولا قواعد لتنظيم ممارستها، إلا أنه توجد منظمات في المملكة المتحدة تسعى لتوحيد الريكي وممارساته، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة (UK Reiki Federation)‏[70] ومجلس الريكي المملكة المتحدة(Reiki Council UK)‏[71]. وتتوفر دورات الريكي أيضا على الإنترنت، إلا أن التقليديين طالبوا بأن التناغم يجب أن يتم في الشخص لكي تصبح نافذة المفعول، فالريكي ماستر/المعلم القائم على التناغم يجب أن يكون قادرا على اللمس الحقيقي لمجال طاقة الشخص المطلوب تناغمه. بعض اتحادات الريكي لا تعترف بمناغم الريكي عن بعد، مثل اتحاد ريكي المملكة المتحدة الذين قالوا: "يجب أن يكون التدريب شخصيا" أو "وجها لوجه" (لا يقبل بالتناغمات عن بعد)[72]. بعض التقليديين منعوا أيضا فكرة أساليب تعليم الريكي "بسرعة" لأنه لا يمكن أن يكون المردود العائد على الشخص له أي اعتبار من القوة، ولأنه لا يوجد بديل عن الخبرة والصبر عند الريكي ماستر.





    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

    تعليق


    • #17
      الممارسة



      يدرّس في الريكي الغربي أن عمل الريكي يكون متلازما مع خطوط الطاقة الطولية والشاكرات خلال استخدام اليد في مواضع تتوافق مع الشاكرات السبع الرئيسية في الجسم. وتستخدم مواضع اليد تلك في كلا الجزئين الأمامي والخلفي من الجسم، ويكون من ضمنها أماكن محددة (انظر العلاج الموضعي). وحسب بعض الكتاب مثل جيمس ديكون فإن أوسوي استخدم خمسة مواضع يد أساسية فقط، بحيث ركز على الرأس والرقبة[73]. في البداية يعطي الريكي للرأس ومنطقة الرقبة، ومن ثم تعطى لمناطق محددة في الجسم يكون بها اختلالات وعندئذ تكون المعالجة[73]. وقد استخدمت الشاكرات على نطاق واسع في الريكي الغربي وإن لم يكن بتلك القوة في الريكي الياباني التقليدي، وذلك لأنه يركز أكثر لعلاج مناطق معينة من الجسم باستخدام تقنيات مثل بيوسن-هو وريجي-هو التي تستخدم لإيجاد مناطق صعبة (مزعجة) في الهالات (en)‏ والجسم البشري.


      المداواة




      لا تستخدم أوسوي ريكي رويوهو أي دواء أو تقنيات، ولكن تستخدم طريقة البحث والنفخ واستغلال الضوء واللمس[74]. ووفقا لفرانك أريافا بيتر فإن أوسوي تلمس الأجزاء المصابة بالجسم ثم دلكها وطرقها بخفة ثم ضربها ثم نفخ عليها ومتفرسا عليها لدقيقتين أو ثلاث دقائق حيث يعطيها بالتحديد طاقة من عنده[75]، ويستخدم تقنية تعرف باسم العلاج بالكف باعتبارها شكلا من أشكال الطب البديل والتكاملي. خلال استخدام العلاج بالكف (وتسمى باسم "تينوهيرا" 掌 وتعني "الكف") فإن الممارسين يقومون من خلال أكفهم بنقل طاقة الشفاء على شكل تشي[3]

      علاج الجسد كله

      في علاج الريكي النموذجي لكامل الجسد[76] يطلب ممارس الريكي من المتلقي ان يستلقي على طاولة التدليك والاسترخاء. وأن تكون ملابسه فضفاضة ومريحة خلال العلاج. ويحتاج الممارس لحظات كي يدخل إلى حالة الهدوء والتأمل العقلي للاستعداد نفسيا للعلاج[77]، وأن يتجنب الحديث الذي لا لزوم له[78].
      يبدأ الممارس العلاج بوضع يديه على المتلقي في أماكن مختلفة. لكن قد يستخدم بعض الممارسين تقنية لا لمس، حيث تبتعد اليد بضعة سنتيمترات عن جسم المتلقي عند بعض أو جميع الأماكن. وتبقى اليدين في وضع ثابت من ثلاث إلى خمس دقائق قبل أن ينتقل إلى الوضع التالي. وعلى كل فإن مواضع علاج اليدين تغطي كامل الرأس وكلا من الجزئين الأمامي والخلفي للجذع والركبتين والقدمين. وعدد تلك المواضع يكون ما بين 12 إلى 20، وتدوم المعالجة الكاملة للجسد ما بين 45 إلى 90 دقيقة[79].
      يستخدم العديد من الممارسون الغربيون مجموعة من 12 موضع يدين ثابت[53]، في حين يستخدم آخرون حدسهم لإرشادهم إلى الأماكن التي تحتاج معالجة[80] كما هي ممارسة الريكي اليابانية التقليدية فإن العلاج يبدأ أحيانا بفحص المتلقي للعثور على المناطق التي تحتاج العلاج. هذا النهج بالحدس قد يؤدي إلى علاج بعض المواضع المحددة بفترة زمنية قد تطول أو تقصر. ويعتبر علاج الريكي الغربي نوع من العلاج الذي يستخدم على نطاق واسع مقارنة بمثيله المحلي وهو الريكي الياباني التقليدي[66].
      تنشط طاقة مواضع اليد ال12 على عدة مستويات عن طريق[66]:
      • تنشيطها جسمانيا وذلك بتسخين اليدين.
      • تنشيطها ذهنيا وذلك باستخدام رموز ريكي.
      • تنشيطها عاطفيا خلال الحب الذي يتدفق مع استخدام الرموز
      • تنشيطها حيويا وذلك بوجود الممارس وكذلك طاقة الريكي نفسها يجب أن تكون حاضرة أيضا[66].

      كما هو معلوم أن المتلقي يشعر أحيانا كثيرة بالدفء أو وخز في المنطقة المعالجة حتى عند استخدام أسلوب اللا لمس. واكثر مايلفت الإنتباه هو انتياب المتلقي حالة من الاسترخاء العميق مع الشعور العام بالإرتياح كتأثير مباشر للعلاج وإن حدث تحرر لبعض الإنفعالات[81]. وكما يقال بان علاج الريكي هو تحفيز عمليات الشفاء الطبيعية للجسم، فلا يمكن أن نرى شفاء لحظيا عند العلاج من أي مشاكل صحية معينة، لذا عادة ماينصح أن تكون جلسات العلاج هي ثلاث كحد أدنى أي من يوم إلى سبعة أيام كعلاج للحالات المزمنة[79]، ويمكن استخدام الأدوية العادية في تلك الحالة سعيا للحفاظ على الراحة. عادة ما تستغرق الفترة الزمنية لتلك العلاجات من أسبوع إلى أربعة أسابيع، إلا إذا استثنينا العلاج الذاتي الذي يمارس يوميا[79].



      العلاج الموضعي



      في العلاج الموضعى للريكي تكون يد الممارس على الجزء المراد علاجه أو قريبا منه لفترة زمنية. عادة ما يتم علاج الإصابات الحديثة بتلك الطريقة[82]، وهناك تباينا كبيرا في وقت علاج موضع الإصابة المستهدفة، ولكن الفترة النموذجية هي 20 دقيقة. وصفت تاكاتا "العلاج الموضعي" بأنه "عمل يدوي"، مقارنة بالعلاج عن بعد[83].
      يستخدم بعض الممارسين العلاج الموضعي لامراض معينة، ويوجد كتب بها جداول لمواضع اليد المناسبة[84][85]، وإن ظل هناك ممارسين آخرين غيرهم يفضلون استخدام علاج الجسم بالكامل لجميع الحالات المرضية المزمنة باعتبار أن تأثيرها أكثر شمولية[86]، وثمة نهج آخر هو إعطاء علاج الجسم الأولوية ثم يليه العلاج الموضعي لأي مرض معين[87].
      حدد أوسوي عدة مواضع يد واستخدمها في علاج لأمراض معينة أو أوجاع مزعجة[88]، ومن ذلك اضطرابات في الجهاز العصبي كالهستيريا[89]، والجهاز التنفسي (كالتهاب القصبة الهوائية)[90]، والجهاز الهضمي (كقرحة المعدة)[91]، والدورة الدموية (مثل ارتفاع ضغط الدم المزمن)[92]، والأيض أواضطرابات الدم (كفقر الدم)[93]، ومشاكل المسالك البولية التناسلية (كالتهاب الكلى)[94]، ومشاكل الجلد (مثل التهاب الغدد الليمفاوية)[95]، وأمراض الطفولة (مثل الحصبة)[96]، وامراض النساء (مثل غثيان الحمل)[97]، والأمراض المعدية (مثل حمى التيفوئيد)[98].


      التنفس

      بالرغم من استخدام النفس والتنفس المحدد هو أمر رئيسي لأنماط كثيرة من الريكي الياباني، إلا أنه يكاد أن يهمل في الريكي الغربي[99]. فقد درس أوسوي تقنية تسمى جوشن كوكيو-هو (女神 呼吸 法) وترجمته المقاربة هي "طريقة التنفس لتطهير الروح"[75]. يتم تنفيذ ذلك بالجلوس مستقيما، وتتنفس ببطء عن طريق الأنف. فعندما يتنفس الممارس فإنه يستنشق أيضا طاقة الريكي عبر شاكرا التاج لتنقية الجسم وجعله مناسبا لتدفق الريكي ثم يوجه بعدها إلى الدانتن (en)‏[75].
      أركان الريكي الثلاث

      إضافة إلى مبادئ الريكي الخمسة فإن أوسوي استند بنظام الريكي إلى ثلاث ممارسات أخرى؛ گاسهو وريجي-هو وتشيريو[100].
      گاسهو

      گاسهو ("合掌" باللغة اليابانية، وتعني "كلتا اليدين معا") وهي حالة تأمل حيث توضع راحتي اليدين معا، ويمارس أوسوي عند بداية أي عمل ريكي أو اجتماع. أسلوب گاسهو واحد هو التركيز على باطن اليد حيث يلتقي الإصبعين الأوسطين[100].
      ريجي-هو

      ريجي-هو (霊 示 法، ومعنى "علامة منهج طاقة الريكي") هي وسيلة للربط مع طاقة الريكي حيث يطلب منها أن تتدفق خلال الممارس ثلاث مرات، وتنقسم عادة إلى ثلاثة أجزاء:
      • الجزء الأول هو الطلب من طاقة الريكي أن تتدفق داخل الممارس، ويكون الولوج إما عن طريق شاكرا التاج (وهو قمة الصعود) أو شاكرا القلب (كما يدل على صفاء الحب للريكي) أو اليدين (حيث تتناغم راحتي اليدين مع رموز محددة للريكي). ويمكن لطلاب المستوى الثاني استخدام الرمز الثالث/عن بعد للاتصال بالريكي بجانب الرمز الأول/الطاقة؛ ويتم إرسال رمز عن بعد ثم يغلف برمز الطاقة[101].
      • أما الجزء الثاني هو الدعاء والصلاة للمريض بأن يتعافى من المرض الذي يتعالج منه، أو التمني له بدوام الصحة إن لم يكن مريضا[101].
      • الجزء الثالث فهو وضع اليدين بحيث تتقابل راحتي اليد بعضهما البعض على العين الثالثة (en)‏ (وهو الموضع ما بين الحاجبين)، والطلب من طاقة الريكي أن ترشد اليدين إلى حيث المكان الذي يحتاج إلى الطاقة[101]. رغم أنها شبيهة لممارسة بيوسن-هو إلا أن ريجي-هو تتميز باعتمادها بطلب الشفاء على الحدس، في حين يقوم بيوسن-هو بمسح المواضع باليدين، فينتابه شعور بتغييرات طفيفة على هالتي كل من يد الممارس والمتلقي.

      تشيريو

      يتطلب تشيريو ("治療" بالياباني وتعني "علاج طبي") من الممارس أن يضع يده المتمكنة على شاكرا التاج وأن ينتظر هيبيكي (響き أو "ردة الفعل") على شكل نبض أو إلهام وهو ماسوف تتبعه اليد. فالممارس خلال عمل التشيريو يطلق العنان ليده ان تتحسس أماكن الألم في الجسد حتى يتوقف الألم أو تنتقل اليد تلقاء نفسها إلى موضع آخر[102].
      الأبحاث والانتقادات والجدل

      أبحاث علمية

      خلصت أبحاث علمية أن الادعاءات حول طاقة الريكي ليس لها أساس نظري أو حتى ملموس[4][103]. فقد خلص استعراض ممنهج لتقييم أدلة الريكي على تجارب سريرية لعينات عشوائية سنة 2008 أنه لم يثبت أي كفاءة له في كل الحالات[4]. فقد طابقت تسع دراسات معايير الشمولية; واستخدمت مقياس جداد المعدل لجودة المنهجية، مع الأخذ بالاعتبار صعوبة إعماء الممارسين. واستبعدت الدراسات غير العشوائية خوفا من إحتمال التحيز العمد أو غير العمد، فيجعل النتائج ليس لها تفسير. عموما فقد كانت الجودة المنهجية لقاعدة البيانات فقيرة، حيث عانت معظم الدراسات من عيوب مثل صغر حجم العينات، وقصور في شكل الدراسة وضعف التقارير، حتى في الدراسات ذات المستوى العالي فقد فشلت تماما في توجيه تأثير الدواء الوهمي[4]. فالمعروف أن مثل تلك التجارب التي بها تلك العيوب قد تظهر المبالغة في تأثير العلاج، فلا توجد أدلة كافية تشير إلى أن ريكي هو العلاج الفعال والوحيد أو علاج مساعد لأي حالة طبية، أو له تأثيرات تتجاوز تأثير الدواء الوهمي[4][104]. هناك تعقيدات عند اجراء تجارب أدوية الوهم على الريكي بسبب الصعوبة في تشكيل وهم حقيقي[105]، بالرغم من التجارب اللاحقة مع أدوية وهم مقبولة أو الشكلية قد أظهرت بعدم وجود فرق بين الأسلوب والتحكم[4].
      وفي عرض لمجلة الطب البديل والتكميلي سنة 2009 وجدت أن "القيود المنهجية الجدية والتقارير عن محدودية دراسات الريكي الحالية قد تعوق استنتاج نهائي بمدى فعاليته"[106].
      السلامة والفعالية

      تتشابه المخاوف بشأن سلامة استعمال الريكي بغيرها من ادوية الطب البديل غير المؤكدة. ويعتقد الأطباء والعاملين في مجال الطب والرعاية الصحية أن المرضى قد يتجنبون علاجات طبية مؤكدة الفعالية للحالات الخاصة والخطيرة لصالح أدوية بديلة غير مؤمنة[107]. لذا فقد يشجع ممارسي الريكي متلقيهم أن يستشيروا الأطباء في الحالات خطيرة، ويؤكدوا لهم أن الريكي يستخدم كمُكمِّل للطب التقليدي[108]. لم تذكر التجارب السريرية عن أي آثار سلبية كبيرة من استخدام الريكي[4].
      وأشار الدكتور وليام جارفيس من "المجلس الوطني لمكافحة غش الصحة" إلى أن كان هناك تأثير طبي للريكي فقد يكون ناجما عن الإيحاء[109].
      [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
      نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
      أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
      Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
      اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
      مدارك Perceptions

      تعليق

      يعمل...
      X