إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الة الضباب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16




    اخى العزبز تاجعوت

    اسمح لى بهذا العرض السريع لبعض المعلومات لحين الانتهاء من الموضوع أقدمها لك لتكتشف الحقيقة المغيبة عن الناس .. وهي حقيقة كوكبنا المجوف .. وحقيقة طباق الأراضين المغيبة عن الناس بالتعتيم من الدول الأستعمارية التي تريد أن تخفي الحقيقة ..

    في هذا الرابط سوف تعرف الحقيقة المحضة عن حقيقة تجويف كوكبنا .. وفتحات العيون الحمئة المذكورة من قبل 1400 سنة بالقرآن الكريم .. وعن هاؤلا البشر الظاهرين لنا من الكهوف والمغارات .. وسوف تعرف أين توجد بلاد أمم وشعوب يأجوج ومأجوج .. وسوف يتبين لك ما ظهر منهم في وقتنا الحاضر .. ووجود تقنية الأطباق الطائرة ..

    رابط / ( شرح لقانون جاذبية الأراضين وكيفية قرار العالمين على أسطحها )
    للباحث , االوليد أبن متعب الرويسان :
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    رابط / ( للموسوعة العلمية عن شموس جوف الأرض الداخلية بالأدلة القرآنية والكونية )
    للباحث / الوليد ابن متعب الرويسان :
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    هنالك الكم الكبير من الحقائق والبراهين القاطعه الدالة على حقيقة تجويف كوكبنا ووجود العالم البشري السفلي أو الداخلي لجوف الأرض , من هذا الرابط ( كشف حقيقة الأرض المجوفة )
    http://www.armephy.com/vb/forumdispla...


    دخول الأدميرال الأمركي رتشارد بيرد للعالم البشري الداخلي عن طريق فتحة القطب الشمالي المؤدية للبلاد الداخلية
    ( بلاد أمم ياجوج ومأجوج ) التاريخ يتحدث
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    روابط مهمه ذات صله :
    الكتاب الأعظم في كشف السر الأضخم (كتاب ألاه الضباب ) في دخول المستكشف يانسن للعالم البشري الداخلي ( ترجمة ) الباحث / الوليد ابن متعب الرويسان :
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    حقائق وبراهين
    (( علاقة هتلر بأمم العالم الداخلي .. وبداية ظهورهم في الحرب العالمية الثانية . حقائق دامغة )) ؟:
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    رابط / ( ما هو المصدر الحقيقي للكائنات الفضائية؟ وأين هم جوج ومأجوج وماهي السبع الأراضين بالأدلة والبراهين ؟ )
    للباحث / الوليد أبن متعب الرويسان :
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    رابط : ( فلنقل وداعاً للكائنات الفضائية ولنقل مرحباً للـ الغرباء الأرضيون (CTs) " يأجوج ومأجوج ) للباحث : الوليد ابن متعب الرويسان
    http://www.armephy.com/vb/showthread....


    تحميل الكتاب المهم لكشف الحقيقة
    ( كتاب سر الأرض المجوفة -- للكتاب علاء الحلبي ) :
    http://www.armephy.com/vb/showthread....

    فلنتعاون معا لكشف ومعرفة حقيقة خفايا وخبايا كوكبنا المجوف العظيم وبلاد أمم العالم الداخلي والحذر مما سيأتينا منهم


    ثم لنا نفاش طويل للاجابة على كل تساؤلاتك

    تعليق


    • #17
      بسم الله الرحمن الرحيم

      السلام عليكم اخي محمد عامر وبارك الله فيك على هذه الروابط التي التي وضعتها

      هنا لتكون مرجعا لكل من يريد البحث في هذا المجال والذي يجهله كثير من

      الناس وانا كنت واحد منهم بل هناك من الناس من اذا تجاذبت معه اطراف

      الحديث حول هذا الموضوع يجعل اصابعه في اذنيه ويتهم المحاور بشتى التهم

      ويقول ما انزل الله به من سلطان فالعلم نور والجهل عار

      تعليق


      • #18
        والعالم الداخلي حوالي ثلاث أرباع سطحه ” يابسة ” وربع واحد فقط “ماء” وفي العالم الداخلي العديد من الممرات المائية من الأنهار ذات الحجم الهائل العظيم التي تبدو وكأنها بحر كامل .. وبعضها يبلغ عرضها 30 كيلوا .. فمنها ما يتدفق لناحية الشمال ومنها ما يتدفق لناحية الجنوب ..
        وأن من بين هذه الممرات المائية الشاسعة لتحدث “الفيضانات مرتين كل عام ” من سطح العالم الداخلي .. وهذا في أقصى الأجزاء الشمالية والأجزاء الجنوبية في المناطق التي تنخفض بها درجات الحرارة وتتكون فيها الجبال الجليدية العملاقة ذات المياه العذبة حيث تذوب هذه الجبال الجليدية مع تغير فصول السنة .. مشكلتا فيضانات تكتسح بلادهم “مرتين” كل عام ..
        ولقد رائينا في العالم الداخلي نماذج لا حصر لها من حياة الطيور الضخمة العملاقة جدا التي هيا أكبر من أية طيور موجودة بغابات أوربا أو أمريكا .. فسوائا في عمق الغابات الداخلية أو بسواحل البحار فقد وجدنا أن ووالدي أنواعا كثيرة من الطيور الغريبة النادرة في الشكل والمظهر .. ومن المعلوم أن مع مرور الزمان هنالك أنواع كثيرة من الطيور قد انقرضت من على سطح الأرض .. حيث ذكر في أحدى الكتب : (( أن كل عام تقريبا ينقرض نوع أو نوعان من أنواع الطيور من على وجهه الأرض .. حيث أن بجزيرة “سانت توماس ” التي بجزر ” الهند الغربية ” هنالك 14 نوع من أنواع الطيور موجودة منذ قرن من الزمان .. والآن ثمانية أنواع منها يتم اعتبارها من الطيور المفقودة )) ..
        أليس من المحتمل أن هذه الطيور تختفي عن أوطانها وتبحث لها عن ملجأ بالعالم الداخلي ..؟؟


        فبعض طيور العالم الداخلي عملاقة جدا .. حيث أني لاحظت أنه يبلغ طول جناح الطائر منها .. حينما تحلق في السماء فاردتا جناحيها من حافة الجناح الى حافة الجناح الأخر ” 30 قدما ” تقريبا .. وتبدوا بأنوعا مختلفة وألوانا ملونه متعددة ..

        (( صور لطائر حقيقي منقرض من على سطح الأرض .. محنط “بالولايات المتحدة ” فربما يكون له وجود بعالم جوف الأرض الداخلي )) :

        وقد سمحوا لنا سكان العالم الداخلي أنا ووالدي أن نصعد على حافة صخرة لمشاهدة وتفحص “عش” أحد هذه “الطيور” العملاقة .. حيث وجدنا في العش “خمس بيضات” .. يبلغ طول كل بيضة منها على الأقل” قدمين” ويبلغ قطرها ” 15 بوصة ” فكان منظرا عجيبا جميلا ..


        وحينما كنا في مدينة “هيكيتيا” (Hectea) ماكثين فيها أسبوعا .. أخذنا أستاذنا “جول جليديا ” الى الساحل الرملي .. حيث شاهدنا ألاف آلاف السلاحف “العمالقة ” الممددة على طول خط الشواطئ الرملية .. كان يبلغ أرتفاع هذه السلاحف 7 أقدام وحيث كان طولها من ” 25 الى 30 ” قدم .. وكان عرضها من ” 15 الى 20 ” قدم .. وكان واحدا منها بارزا ويبدو لي أنه رئيسها .. حيث يشبهه بعض وحوش البحر البشعة ..

        (( سلحفاة حقيقية من سلاحف “الجلاباجوس” التي تعيش في “الأكوادور” وهي من أضخم السلاحف على “سطح الأرض” .. ربما هنالك أضخم منها بعالم جوف الأرض الداخلي ))

        وبالعالم الداخلي يوجد الكثير من البشر العمالقة .. والغابات العملاقة .. والنباتات الغريبة .. والأعشاب المترفة المشبعة بالمياه .. وجميع أنواع الحياة “النباتية” والحياة “الحيوانية” المختلفة العجيبة المتنوعة .. التي ذكرتني بالعصر “الميوسيني” الذي قرئت الكثير عن عجائبه حينما كنت بمكتبة “أستوكهولم ” ..


        وبعد ذالك بيوم من ذالك : شاهدنا قطيع كبير جدا من فيلة “الماموث ” العملاقة جدا جدا .. حيث رائينا منها ما يقارب 500 رأس.. كان صوت هميم الفيلة يعلوا كل الغابة كمثل صوت الرعد .. وقد كانت تكسر جذوع الأشجار العملاقة بكل سهوله تامة.. وكانت تدوس أشجار الغابة وتجعلها لا شيء يذكر .. وكان ارتفاع كل فيل من هذه الفيلة من ” 75 إلى 85 ” قدم .. حيث كان طولها ما يزيد عن 100 قدم ..
        وحينما رائيت هذا المنظر الرائع من هذه الفيلة العملاقة الباهرة في الكبر .. تذكر عجائب العصر ” الميوسيني ” وكأنني أعيش في المكتبة العامة بـ”أستكهولم ” حيث قضيت الكثير في دراسة عجائب هذا العصر الميوسيني والذي رائيته في العالم الداخلي .. فمن دهشتي مما رائيت لم أستطع أن أتكلم حيث أنكتم صوتي .. وكان والدي صامتا وهوا ينظر بذهول وهوا ممسكا بذراعي .. كما لو كان يخشى الضرر منها .. لقد كنا ذرتين في وسط هذه الغابة العملاقة المليئة بهذه الفيلة العظيمة الشكل .. لقد كنا مذهولين من هول هذا المنظر :


        ولحسن الحظ لم تلحظ هذه الفيلة وجودنا .. وقد جنحت بعيدا خلف رئيس القطيع كما يفعل زعيم قطيع الأغنام حيث يأكلون من النباتات والأغصان العملاقة وترحلون من مكان إلى مكان .. وقد هز السماء خوارهم وهميمهم ..

        وقد كان في العالم الداخلي دخان ضبابي يرتفع في السماء كل مساء .. وغالبا ما تمطر السماء مرة واحدة كل 24 ساعة .. والجو ذا رطوبة عالية بالعالم الداخلي .. فأن هذه الرطوبة العالية والضوء اللطيف والدف المريح هوا ما يجعل الغطاء النباتي بالعالم الداخلي مترف ومشبع بالمياه .. في حين أن الجو المغناطيسي والتوزيع المتساوي للظروف المناخية له تأثيره البالغ في زيادة نمو العمالقة وطول العمر لجميع الحياة الحيوانية والبشرية والنباتية من عالم تحت الأرض ..

        وعلى الوديان التي امتدت لمئات الأميال في كل الاتجاهات .. تشرق الشمس الداخلية بضوئها الأبيض المنير الساطع الذي تنبثق الأشعة منها إلى أسفل الوديان بهدوء .. والرياح ذات النسيم العليل الحاملة لرائحة البراعم والزهور والنسيم العليل .. فقد كان منظر الوادي في غاية الورعة والجمال ..

        وبعد أن قضينا أكثر من سنة في زيارة العديد من مدن وبلاد عالم جوف الأرض الداخلي حيث مرا على مكوثنا في العالم الداخلي أكثر من “سنتين” قررنا أن نعود و نلاقي مصيرنا مرة أخرى من السعي للرجوع لعالم سطح الأرض الخارجي ..

        وعربنا لهم ما رغبنا فيه من الرجوع إلى أوطاننا بسطح الأرض الخارجي .. فلبوا ما طلبنا لهم ا على مضض وعلى وجهه السرعة .. وقد طلب والدي من مضيفنا خرائط لكيفية تضاريس وتقاسيم قارات العالم الداخلي .. فأعطانا خرائط مختلفة تبين لنا كامل تضاريس العالم الداخلي من أسماء وأماكن مدنها وبلادها وتقاسيم محيطاتها وبحارها وكيفية شكل قاراتها ومنبع انهراها وخلجانها وما إلى ذالك .. كما انه قدم لنا بسخاء كيس من الذهب حيث يبلغ بعض قطع الذهب الذي فيه بحجم بيض الإوز حيث كنا على أستعداد أن نأخذ منها القليل بقاربنا ..
        وفي الوقت المناسب رجعنا إلى مدينة “ياهو” وقد مكثنا فيها لمدة شهر واحد لنرمم ونصلح سفينتنا الشراعية وبعد أن أصبحنا على أهبة الأستعداد .. حملت السفينة ” ناز ” التي أكتشفتنا سفينتنا إلى أخر مصب نهر “دجلة” ..

        وبعد أذ وصلنا إلى أخر مصب نهر دجلة .. أنزلوا سفينتنا .. وكان معظمهم متأسف وديا على فراقنا .. وتجلى أهتمام الكثير من أجل سلامتنا .. وقد أقسم والدي لهم أنه سوف يعود لزيارتهم مرة أخرى بعد سنة أو سنتين .. وبذالك ودعناهم الوداع الأخير .. ورفعنا شراع السفينة وأبحرنا متجهين نحو فتحة منفذ القطب الشمالي .. وقد كان هنالك القليل من النسيم والرياح وبعد ساعة من فراقنا لهم بدأت تهب رياح عكسية تعيق تقدم قاربنا الشراعي ..
        حيث أن الرياح القوية بدأت تهب باستمرار إلى الجنوب .. وهذا يعني أنها تهب وتتدفق من فتحة القطب الشمالي إلى جنوب العالم الداخلي .. فقد كانت الرياح شديدة عاتية من ناحية الشمال .. وكانت البوصلة تشير نحو الشمال مباشرتا نحو بلادنا ..

        وقد حاولنا أن نبحر عكس هذه الريح لمدة ثلاثة أيام دون أدنى جدوى .. عندها قال والدي لي : (( بُني , يبدو لي أن العودة من هذا الطريق في هذا الوقت من السنة يبدو مستحيلا .. وأني أتسائل لماذا لم أفكر بهذا من قبل ونحن موجودين في العالم الداخلي منذ “عامين ونصف” وبالتالي نستنتج أن هذا هوا الموسم الذي تشرق وتتألق فيه الشمس على فتحة القطب الجنوبي لمدة ” 6 أشهر” ويكون الليل والشتاء منعقد في البلاد الشمالية لمدة “ست أشهر” )) ..
        وقلت متسائلا : (( وما الذي سوف نفعله ))..؟؟
        فقال والدي : هنالك شيء واحد فقط يمكننا القيام به .. وأجاب والدي قائلا : وهذا أن نذهب إلى الجنوب لنخرج من ” فتحة القطب الجنوبي” إلى سطح ظهر الأرض .. حيث يكون الطقس ملائما للخروج بالقطب الجنوبي في هذا والوقت من السنة .. وبناءا على ذالك ألتفت نحو البوصلة التي تشير ” شمالا ” وأتجه إلى ” الجنوب ” وكانت الرياح المتدفقة قوية وتقود المركب إلى نفس الاتجاه ..

        وبعد “أربعين يوما ” فقط وصلنا الى مدينة ” ديلفى ” (Delfi) وهي مدينة قد زرناها أنا ووالدي من قبل برفقة مرافقنا “جول جليديا ” وزوجته .. وتقع بالقرب من مصب نهر “جيهون” حيث توقفنا فيها لمدة يومين .. وكان معظم مضيفينا ومستقبلينا فيها هم نفس الأشخاص الذين ضيفونا ورحبوا بنا من قبل في زيارتنا السابقة ..
        وفي رحلتنا الى ناحية ظهر الأرض ..عبرت سفينتنا الشراعية مضيق بحري ضخم بين أرضين .. كانا نرى عن يميننا ويسارنا شواطئ غناء جميلة حيث قررنا أن نستطلعها ونرسو بالسفينة على ساحلها لمدة يوم واحد قبل مواصلة رحلتنا إلى سطح العالم الخارجي .. حيث أشعلت النار ببعض الخشب اليابس في حين أن والدي كان يسير على طول سِيف الساحل .. وقد أعددت طعاما مغريا من لوازم الغذاء ..

        وكان هنالك ضوء ساطع معتدل .. الذي قال والدي : أن هذا الضوء ناجم عن شمسنا الخارجية المنبعث ضوئها إلى العالم الداخلي من خلال ” فتحة القطب الجنوبي ” ففي تلك الليلة كنا ننام على النحو السليم من النوم المريح .. وقد استيقظنا في صباح اليوم التالي منتعشين نشطين كما لو كنا في ديارنا ” أستوكهولم ”
        وبعد الإفطار بدائنا في جولة داخلية لنستكشف أعماق هذه اليابسة .. لاكنا لم نتوغل بعيدا عن خط الساحل حيث رائينا بعض الطيور التي نعدها في انتمائها من فصيلة “طيور البطريق ” فقد كانت عملاقة جدا ولها صدر أبيض وأجنحة قصيرة ورأس أسود وريش طويلة وكانوا حين ينتصبون واقفين يبلغ ارتفاع الواحد منهم ” 9 أقدام ” فقد كانت بطاريق عظيمة بطول رجلا واقف .. نظرت ألينا قليلا باستغراب .. ومن ثم ذهبت واتجهت داخل اليابسة متجهتا لأقصى الشمال بدلا من أن تتجه نحو البحر ..
        وفي الليالي المظلمة عند القطبين بعيدا عن ضوء القمر والنجوم وجميع الأضواء الأخرى .. يبدوا أن ليل القطبين يمتلك الضوء الكثير من النور والتألق .. من جراء ظاهرة كونية مستمرة من أغرب الظواهر الفلكية على الأطلاق تبعث النور والضياء بكافة أرجاء القطبين من نور الشفق القطبي العظيم ..

        يتبع

        تعليق


        • #19

          وقال المكتشف “يانسن أولاف” عن هذه الظاهرة :
          ( أن حقيقة وجود ظاهرة الشفق القطبي وانتشارها بكثافة بكافة أرجاء القطبين ليؤكد أن جوف الأرض مضيء ولم يأتي هذا الضوء من العدم .. وأن هذا الضوء منبعثً من “الكويكب المنير” الذي بمركز الأرض من الشمس الداخلية ) ..
          ويقول المستكشف ” يأنسن أولاف ” مكملا ما حدث معه :
          لقد عاصرنا من الأحداث في هذه الأيام مالا يقل عن مائة حدث أو أكثر من ذالك الذي يعجز المرء عن وصفها .. وقد كنا في شهر نوفمبر أو ديسمبر حيث كنا نعلم أن الشمس غائبة عن أراضي القطب الشمالي لمدة ” 6 أشهر ” وهذا هوا فصل شروقها بالقطب الجنوبي لمدة ” 6 أشهر ” وكنا نظن أن هذا الضوء الخافت الذي نشاهده مصدرة شمسنا الخارجية المنبعث نورها من فتحة القطب الجنوبي للعالم الداخلي .. وقد كنا على صواب .. فحينما غاب هنا ضوء الشمس الداخلية .. أشرقت لنا شمسنا الخارجية كلما تقدمنا بجوف المنفذ .. حيث لم نكن مخطئين في توقعاتنا وتقديراتنا ..

          وقد كانت سفينتنا تدفعها الرياح الشديدة لناحية الجنوب حيث أن الرياح تنبعث من العالم الداخلي نحو العالم الخارجي من خلال ” فتحة منفذ القطب الجنوبي ” وقد واجهتنا صخرة كبيرة حينما كانت الرياح تقودنا بسرعة كبيرة حيث هشمت بعض الأماكن من خشب سفينتنا الشراعية دون أي ضرر ..
          وقد بدأت برودة الجو تتزايد .. وبعد بضعة أيام شاهدنا الجبال الجليدية من ناحية أقصى اليسار .. وقال والدي : ( أن الرياح التي اقتادت سفينتنا جاءت من المناخ الحار من سطح العالم الداخلي متجهتا إلى سطح العالم الخارجي البارد بالقطب الجنوبي .. بتيارات هوائية دافئة متدفقة من باطن الأرض لظهر سطحها .. وقد كانت هذا الوقت من السنة بالتأكيد الوقت الأنسب والملائم للخروج للعالم الخارجي من بين أحزمة جليد القطب الجنوبي ) ..
          وبعد وقت وجيز من رحلتنا وصلنا إلى أحزمة جليدية .. حيث عبرت سفينتنا من خلال قنوات مائية ضيقة جدا .. لا أعرف كيف لم تسحقنا أحزمة الجبال الجليدية حينما نعبر من خلالها ..
          ولا أعرف ماذا حدث للبوصلة المغناطيسية فقد أختل توازنها وبدأت تتأرجح وتدور بجنون كما كنا بالقطب الشمالي على حافة فتحة العين .. ولا يمكن الاعتماد على البوصلة في معرفة الاتجاهات .. حيث كنا فوق منحنى ” فتحة عين القطب الجنوبي” .. كما كنا من قبل نبحر فوق منحنا ” فتحة مدخل عين القطب الشمالي ”
          وذكر الكابتن “سابين ” بكتاب ( رحلات في مناطق القطب الشمالي ) بالصفحــ105ــة .. ما يلي : ( أن من اتجاه شدة جاذبية المغناطيس عند نقاط مختلفة من جغرافية سطح الأرض من أجزاء مختلفة من العالم من ميل إبرة البوصلة ودورنها وتأرجحها لتستحق هذه الظاهرة العظيمة إلى بحوث ودراسات في أماكن حدوث هذه الظاهرة والتبعيات على ذالك )
          ويكمل المكتشف ” يانسن أولاف ” ويقول :

          وبعد يوم واحد من أبحارنا أصبح الجو ضبابي وقد انعدمت الرؤية .. فصاح والدي مرعوبا , وقال : ( جبال جليدية حادة قبالنا ) فأمعنت النظر , فرأيت حوائط من الجبال الجليدية التي ارتفعت ” لمئات الأمتار ” في السماء .. حيث أغلقت الطريق تماما لمسيرنا .. فخفضنا سرعة الإبحار على الفور .. وفي وقت وجيز جدا وجدنا أنفسنا بالقرب من حائطين من الجبال الجليدية العالية .. حيث كان كل حائط من الحوائط الجليدية تصطك وتصطدم ببعضها البعض ..
          حيث كانوا كمثل وحشيين يتنازعا ليتفوق أحدهما على الأخر .. وكأن يصدر من جراء تكسر وتدكدك هذه الجبال الجليدية العائمة أصوات عظيمة كمثل أصوات : الرعد أو المدفعية الحربية .. وكانت هنالك كتل من الجليد أكبر من البيت ترفق لمائة قدم بسبب القوة الجبارة للضغط الأفقي كان تهتز الجبال وتضعضع جيئة وإيابا .. ومن ثم انهارت مع هدير من الأصوات تصم الآذان .. واختفت في مياه ذات رغوة بقوة جبارة عظيمة من أمواج متلاطمة .. وقد كنا بعيدين عنها .. وهكذا واصلنا لأكثر من ساعتين لنخرج مع هذين الجبلين للعالم الخارجي ..
          ويقول المستكشف ” يأنسن أولاف ” مكملا ما حدث معه :
          لقد عاصرنا من الأحداث في هذه الأيام مالا يقل عن مائة حدث أو أكثر من ذالك الذي يعجز المرء عن وصفها .. وقد كنا في شهر نوفمبر أو ديسمبر حيث كنا نعلم أن الشمس غائبة عن أراضي القطب الشمالي لمدة ” 6 أشهر ” وهذا هوا فصل شروقها بالقطب الجنوبي لمدة ” 6 أشهر ” وكنا نظن أن هذا الضوء الخافت الذي نشاهده مصدرة شمسنا الخارجية المنبعث نورها من فتحة القطب الجنوبي للعالم الداخلي .. وقد كنا على صواب .. فحينما غاب هنا ضوء الشمس الداخلية .. أشرقت لنا شمسنا الخارجية كلما تقدمنا بجوف المنفذ .. حيث لم نكن مخطئين في توقعاتنا وتقديراتنا ..

          وقد كانت سفينتنا تدفعها الرياح الشديدة لناحية الجنوب حيث أن الرياح تنبعث من العالم الداخلي نحو العالم الخارجي من خلال ” فتحة منفذ القطب الجنوبي ” وقد واجهتنا صخرة كبيرة حينما كانت الرياح تقودنا بسرعة كبيرة حيث هشمت بعض الأماكن من خشب سفينتنا الشراعية دون أي ضرر ..

          وقد بدأت برودة الجو تتزايد .. وبعد بضعة أيام شاهدنا الجبال الجليدية من ناحية أقصى اليسار .. وقال والدي : ( أن الرياح التي اقتادت سفينتنا جاءت من المناخ الحار من سطح العالم الداخلي متجهتا إلى سطح العالم الخارجي البارد بالقطب الجنوبي .. بتيارات هوائية دافئة متدفقة من باطن الأرض لظهر سطحها .. وقد كانت هذا الوقت من السنة بالتأكيد الوقت الأنسب والملائم للخروج للعالم الخارجي من بين أحزمة جليد القطب الجنوبي ) ..
          وبعد وقت وجيز من رحلتنا وصلنا إلى أحزمة جليدية .. حيث عبرت سفينتنا من خلال قنوات مائية ضيقة جدا .. لا أعرف كيف لم تسحقنا أحزمة الجبال الجليدية حينما نعبر من خلالها ..
          ولا أعرف ماذا حدث للبوصلة المغناطيسية فقد أختل توازنها وبدأت تتأرجح وتدور بجنون كما كنا بالقطب الشمالي على حافة فتحة العين .. ولا يمكن الاعتماد على البوصلة في معرفة الاتجاهات .. حيث كنا فوق منحنى ” فتحة عين القطب الجنوبي” .. كما كنا من قبل نبحر فوق منحنا ” فتحة مدخل عين القطب الشمالي ”
          وذكر الكابتن “سابين ” بكتاب ( رحلات في مناطق القطب الشمالي ) بالصفحــ105ــة .. ما يلي : ( أن من اتجاه شدة جاذبية المغناطيس عند نقاط مختلفة من جغرافية سطح الأرض من أجزاء مختلفة من العالم من ميل إبرة البوصلة ودورنها وتأرجحها لتستحق هذه الظاهرة العظيمة إلى بحوث ودراسات في أماكن حدوث هذه الظاهرة والتبعيات على ذالك )
          ويكمل المكتشف ” يانسن أولاف ” ويقول :

          وبعد يوم واحد من أبحارنا أصبح الجو ضبابي وقد انعدمت الرؤية .. فصاح والدي مرعوبا , وقال : (( جبال جليدية حادة قبالنا )) فأمعنت النظر , فرأيت حوائط من الجبال الجليدية التي ارتفعت ” لمئات الأمتار ” في السماء .. حيث أغلقت الطريق تماما لمسيرنا .. فخفضنا سرعة الإبحار على الفور .. وفي وقت وجيز جدا وجدنا أنفسنا بالقرب من حائطين من الجبال الجليدية العالية .. حيث كان كل حائط من الحوائط الجليدية تصطك وتصطدم ببعضها البعض ..
          حيث كانوا كمثل وحشيين يتنازعا ليتفوق أحدهما على الأخر .. وكأن يصدر من جراء تكسر وتدكدك هذه الجبال الجليدية العائمة أصوات عظيمة كمثل أصوات : الرعد أو المدفعية الحربية .. وكانت هنالك كتل من الجليد أكبر من البيت ترفق لمائة قدم بسبب القوة الجبارة للضغط الأفقي كان تهتز الجبال وتضعضع جيئة وإيابا .. ومن ثم انهارت مع هدير من الأصوات تصم الآذان .. واختفت في مياه ذات رغوة بقوة جبارة عظيمة من أمواج متلاطمة .. وقد كنا بعيدين عنها .. وهكذا واصلنا لأكثر من ساعتين لنخرج مع هذين الجبلين للعالم الخارجي .. وهنالك بظاهرة تسمى ظاهرة الانهيار الجليدي تحدث بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي ح
          يث كان يبدوا لي أنا ووالدي أن ” النهاية قد حانت ” من جراء قوة ضغط هاذين الجبلان القوي في طحن ودكدكت بعضهما البعض .. وبعد ساعات وجيزة توقف الضغط بين الجبلان .. وفرحنا فرحا شديدا .. حيث تقسمت القتلة الثلجية الكبيرة إلى كتل مقسمة وجرت بالماء ببطء ..
          ومن حسن حضنا لاحظنا قناة مائية مفتوحة أمنة .. وينبغي لنا انتهاز الفرصة الإسراع في العبور فيها .. قبل أن تصطك الجبال فيما بينها مرهً أخرى .. فأن حدث ذالك سوف نسحق نحن ومركبنا ونتحول إلى العدم .. وتبعا لذالك رفعنا أشرعة السفينة جاهدين لتقلنا ريحا طيبة لنبحر عبر هذا المضيق المائي ..

          يتبع

          تعليق


          • #20




            الجزء الخامس :

            الخروج من بين حزم الجليد



            وقد قطعنا ” 45 يوما ” حيث أخذنا نتسلل ونعبر قنوات وأحزمة الجبال الجليدية .. وقد هدئت الرياح الجنوبية القوية .. ففي الصباح قال لي والدي : ” بُني . أعتقد أنني أرى تقريبا جبال جليدية أمامنا بمياه البحر الممتدة ” ..
            وقد كانت هنالك فعلا جبال جليدية قليلة من ناحية الشمال البعيد على مد مياه البحر ممتدة بعيدا لعدة أميال .. وقد لاحظت ” البوصلة المغناطيسية “حيث استقامت إبرتها ولم تعد تتأرجح حيث أصبحت تشير إلى الشمال القطبي .. حيث كان يمتد البحر .. مما يؤكد خروجنا لعالم سطح الأرض الخارجي

            فقال والدي : “انا ما حدث لنا لشيءً عجيب يجب أن يعرفه جميع الناس في أستوكهولم” ، وتابع والدي ، ونضرات الطمأنينة والغبطة الصادقة تضيء وجهه وهو ينظر!”في شذرات الذهب في عقد بعيدا من التفكير !”
            حيث قلت وتكلمت بالكلمات رقيقة بمدح والدي وليس فقط على هذا الثبات والتحمل ولأكن لجراءته وبسالته في اكتشاف المجهول وعلى جعل رحلتنا حتى الآن أمنه من الذهاب لعالم مجهول والإياب إلى أوطاننا مرة أخرى .. حيث كنت ممتنا له .. وأيضا أنه جمع ثروة من الذهب سوف نحملها للوطن ..
            بينما كنا نهنئ أنفسنا على رجوعنا سالمين وأكتشافنا لهذه الأراضي العظيمة وعلى بلوغنا المخاطر التي قد نجينا منها .. أندهشنا من سماع أنفجار قوي جدا صم الآذان أقوى من أطلاق نار ألف مدفع .. بسبب أنهيار أحدى الجبال الجليدية الضخمة حيث صدر منها هديرا يصم الآذان .. وقت كنا في هذا الوقت نبحر بسرعة كبيرة بالقرب من هذا الجبل الخطير الذي يبدوا لنا غير عائم وكذالك كناب بقرب جزيرة محاطة بالصخور المدببة والمسننة ويبدوا لي أن جبل الجليد قد أنقسم وتفكك عندما اقتربنا منه حيث غمس قاربنا في عمق البحر .. وقد توقع والدي الخطر من هذه المصيبة النكراء ..

            فقد غاص قاربنا في عمق البحر لأعماق سحيقة ومن ثم خرج قاربنا من أعماق الماء ورمي به في الهواء كما لو كان كرة قدم من جراء الضغط القوي .. لقد كان هذا فاجعة عظيمة ..

            ومن ثم سقط قاربنا في عض البحر وكان والدي لا يزال في القارب بعدما تشبث جيدا به بينما قد ألقيت من ظهر القارب نحو عشرين مترا .. وأنا اندفعت بسرعة إلى الأمام .. وصاح والدي وقال : ” كل شيء على ما يرام ” ثم بزغ على عاتقي رعب شديد .. حيث ملئت رعبا على رعبا .. وجمد الدم في عروقي .. من هول سيحدث بالجبل ..
            حيث انهارت مائة الكتل الجليدية العملاقة التي تستطيع أن تغمرنا مرهً ثانية في عمق البحر.. لقد أدركت تماما أن الأمواج سوف تهيج وتموج علينا من كل حدب وصوب .. وسون تدمر وتهلك ما يقلى أمامها حيال ثورة هذه الجبال الجليدية وتدكدكها كما الذئاب البيضاء ذات المخالب التي تتوق إلى فريسته الإنسان ..

            في هذه اللحظة الكئيبة من الألم النفسي : أتذكر نظرة عابرة لزورقنا الذي كان مقلوبا على جنبة .. وأتساءل هي يمكن أن ينجو أبي وأن يهرب ..؟؟ هل كانت هذه الفاجعة هي نهاية نضالنا ومغامراتنا لاستكشاف ما جُهل عنا ..؟؟ وهل هذا هوا الموت الأليم وهل سأموت هنا .. ؟؟ لقد دارت كل هذه الأسئلة في رأسي في جزء قليل من الثانية ..
            وبعد لحظة تدكدك الجبل وأخذت أصارع الموت والمياة المتجمدة تنغمر وتغرقني في غضب عظيم .. لقد أيقنت بالهلاك .. وقد غرقت تحت سطح كتل جليدية متراصة ثقيلة كنت في وسط المياه والمياه تتدفق من حولي من كل جانب وبعد لحظة واحدة فقدت وعيي ..
            . وحينما بت استعيد قواي وفقت من إغمائي .. راءيت جسدي نصفه في الماء متجمد ونصفه على الجليد بينما لم يكن هنالك أي أثر لأبي ولا للسفينة التي بلعهما أمواج هذه الجبل الملعون فأبي توفي وغاص في قعر المحيط لقد أحببت أبي .. وأصبت في ذاك الوقت بشيء من الجنون.. من هول صدمة موته وأحتججت على موته وكنت حزينا لفقده وقلت لماذا لم أقبر معه في قعر المحيط .. ؟؟

            كنت أنظر إلى قبة السماء التي فوقنا وأنضر إلى الأسفل نحو أعماق البحر الأخضر ..

            وأنظر الى أحزمة الجبال الجليدية الممتدة بالمحيط .. وأقول أين النجاة .. ؟؟ لقد يئست من الحياة أو أني سوف أنجو من الموت في وسط هاذه الجبال الجليدية .. ؟؟
            فقمت وبزغا لي الأمل وأعتقدت أن أبي لا يزال على قيد الحياة .. وأن سفينتنا لا تزال صالحة ولم تتحطم .. فلقد قمت وتسلقت هذه الهضبة الثلجية بحذر .. متجها نحو الجهة الأخرى منها .. على أمل أن أجد أبي والسفينة ..؟؟ لقد كان هنالك بصيص أمل في قلبي على أن أجد أبي ..؟؟

            حيث أخذ دمي يتحرك ويجري في عروقي كما لو كانت منشطات نادرة انبعثت من ألياف جسدي .. تسللت على مقربة من الجانب الحاد من هذه الهضبة الثلجية على أمل أن أجد شيئا .. ثم درت حول هذه الهضبة الثلجية العائمة بالماء من جميع الجهات ولم أجد شيئا ..
            وكنت أفكر وأقول هل سأموت ..؟؟ هل هاذه نهايتي ؟؟ هل هاذة نهاية كفاحي..؟؟ مرت على هاذة الأسئلة في ثانية واحدة ..؟؟ لقد غرق قلبي في يئسً ميؤساً منه .. وأخذت أتساءل وأقول : أوه يا للهول ..!! هل سأبقى على هذا الجبل الجليدي في عرض هذا المحيط دون طعام أو ماء ..؟؟ وأموت من الجوع والبرد ..؟؟ لقد غرق قلبي في داخلي وجميع مظاهر الأمل قد تلاشت ..
            فنظرت في الأفق البعيد .. وقد كان جزء من دماغي مهووسا بما أصابني .. وجزء أخر متيقظ وواعي ومدرك لما يرى .. حيث درت حول هذه الهضبة عشرات المرات .. فلقد كدت فقد الأمل بالنجاة أو الحياة لقد فقدت الأمل في أن أعيش .. ثم فجأة لمحت أنحراف شيئا ساحرا غريبا في الأفق مما تراءى لي وجود سفينة صيد للحيتان على مقربة مني ..

            لقد كدت أن أطير من الفرح .. فأخذت أتسائل عن والدي هل هوا على قيد الحياة .. وحين ذالك أدرك أن الوقت يداهمني فأخذت ألوح بيدي وبدأت أصيح .. وفجأة كسر سكون الصوت الذي يحيط بي بإطلاق نيران البندقية للإشارة .. فنظرت في ذهول ودهشة بعدما راءيت السفينة تبعد أقل من ” نصف ميل ” متجهتا سفينة “صيد الحيتان ” نحوي ..

            حيث أنه أنتبهوا لنشاطي المستمر على فيض جذب انتباههم .. فأبحروا حتى شارفوا قرب الهضبة .. وأنزلوا قارب أنقاذ بحذر إلى حافة الماء .. وبعد قليل رفعت على متن سفينة “صيد الحيتان”

            حيث قابلني قبطانها ” أنجوس ماكفيرسون ” وقال أنهم قدموا من مدينة ” أرلينقتون ” (Arlington) الأمريكية .. حيث قدموا لها من مدينة ” دندي ” (Dundee) الاسكتلندية في ” أيلول / سبتمير ” متجهين على الفور منها نحو “محيط القطب الجنوبي” لصيد الحيتان ..
            لقد وجدت أن قبطان السفينة ” أنجوس ماكفيرسون ” له قبضته من حديد في مسائل الانضباط حيث بدأت أذكر للكابن وزميلة وأحاول أن أقول له أنني قد أتيت من داخل الأرض من العالم الداخلي .. وكلا منهم هز رؤوسهم وينضرون لبعضهم البعض .. ومن ثم ألقوا بي فوق سرير بغرفة خاصة .. تحت مراقبة صارمة من طبيب السفينة ..

            كنت ضعيفا جدا لعدم أطعامي للطعام وكنت لا أنام لساعات طويلة .. ومع ذالك بعد أن ارتحت لعدة أيام .. استيقظت ذات صباح وخرجت دون أن أخذ الأذن من الطبيب أو أي شخص أخر .. وقلت لهم أنني إنسان عاقل ولست مجنونا ..
            وأرسل الكابتن يدعوني وقال لي سائلا بعدة أسئلة : كمن أين أتيت ..؟؟ وكيف جئت الى هذا المكان لتكون وحدك على جبل جليدي في منطقة محيط القطب الجنوبي ..؟؟
            فأجبته بأنني قد خرجت من العالم الداخلي للأرض للتو وشرعت لأقول وأسرد له ذهابنا أنا ووالدي من طريق “سبيتزبرغن ” من ناحية القطب الشمالي وقد خرجنا من ناحية القطب الجنوبي ..؟؟؟
            وعند ذالك وضعوني وكبلوني بالحديد وسمعت القبطان وهو يقول أنني مجنون ويجب أن أظل في الحبس حتى أكون أكثر عقلانية بما في الكفاية .. وتكون صادقا مع نفسك .. وتخبرنا من أين أتيت ..
            بعد وعودي الكثيرة بالأعتراف من أين أتت .. أطلق سراحي من الحديد أخيرا .. بعدما قررت أن أخترع قصة مرضية ترضي فضول القبطان وعدم ذكر ما حدث لي مما شاهدته من العالم الداخلي الواقعي .. لأتخلص من السجن الرهيب ومكابل الحديد .. وأمن على نفسي منهم ..

            وبعد أسبوعين سمح لي قبطان السفينة باتخاذ مكاني باعتباري واحدا من البحارة .. وبعد وقت من الزمن طلب مني الكابتن تفسيرا عما حدث لي من تجربتي .. فقلت له : “لقد كانت تجربتي رهيبة وعظيمة لدرجة أنني خائف أن أتذكرها ” ومن ثم توسلت إلية أن يسمح لي بعدم الجواب عن السؤال وتأجيل الإجابة فيما بعد..
            فقال : ” أعتقد أنك قد تعافيت بشكل كبير ” وقال : ولأكنك لا تعقل حتى الآن من التوصل إلى أتفاق جيد لدفع أجرة حملك بالسفينة ” فقلت له : أسمح لي أن أعمل في هذا العمل الذي قد عينتني فيه لأدفع أجرة حملي معكم ” فقلت : ” وإذا هذا العمل لا يكفي .. سوف أدفع لك مباشرتا بعد وصولي إلى ” استوكهولم ” وهكذا توضع هذه المسألة..

            وبعد غيابي وتغربي عن وطني ” أربع سنوات وثمانية أشهر ” وصلت ” أستوكهولم ” .. فوجدت أمي قد لقت حتفها “وماتت” في العام السابق .. والأملاك التي تركها والدي أصبحت بحوزة زوج أمي .. ولم يعطني شيئا واحدا لي منها ..
            فربما كادت كل هذه المصائب والوقائع أن تمحي من ذاكرتي ما جراء لي من الأحداث التي لاقيتها بالعالم الداخلي .. وكانت أكبر مصيبة لي هيا موت ” أبي ” أمام عيني وغرقه في قاع البحر .. دون أن أستطيع إنقاذه أو انتشاله..

            وبعد كل هذا قررت أخيرا أن أذكر كامل قصتي وما حدث لي مع أبي .. للعم : “غوستاف أوسترلند” .. (Gustaf Osterlind ) .. وهوا رجل كبير تاجر صاحب أملاك .. لأحثه ليمول لي لرحلة استكشافية أخرى لهذه الأرض الغريبة المجهولة ..
            ففي البداية بدا العم : “غوستاف أوسترلند” مهتما لما أقوله ومنجذبا إلى اقتراحي وما تفضلت به علية .. وقد دعاني للذهاب والإقبال على بعض المسئولين لأشرح وأبين لهم ما حدث لي من ذالك .. كما شرحت له .. وبعد أنتهى سردي لهم “فتخيل خيبة أملي ومعاناتي” ..
            فلقد تم التوقيع على أوراق معينه من قبل العم .. ودون سابق أنذار وجدت نفسي مرميا بالسجن .. بحبس كئيب ومخيف لمدة 28 سنة في هذا السجن من سنوات شاقة طويلة ومعاناة مؤلمه مريرة ..

            وبعد التأكد من سلامة قواي العقلية .. وأحتجاجي على ظلمي وحبسي ونسياني .. أخرجوني من الحبس أخيرا : في ” السابع عشر من تشرين الأول / أكتوبر بعام 1862 ” وأصبحت غريبا بعدما بلغت من سني أكثر من خمسين سنة .. وكان سجلي الذي يعرفه ورسخ في أذهان الناس عني .. أنني رجل مجنون ليس لدي أصدقاء ..
            فحينما خرجت من الحبس مع المجرمين والمجانين .. بعد التأكد من أن قواي العقلية سليمة .. كنت في حيرة من أمري لمعرفة ما الذي ينبغي لي عملة من أجل كسب لقمة عيشي وقوتي .. فتوجهت غريزيا نحو الميناء حيث ترسوا قوارب الصيد في أعداد كبيرة لأبحث عن عملً لي .. وبعد أسبوع تعرفت على صياد أسمة “يان هانسن ” الذي كان يعمل في رحلة صيد طويلة على جزر لوفودين (Lofoden ) ..

            وقد أثبت جدارتي وخبرتي في الصيد واستفدت من خبراتي القديمة للصيد لأثبت جدارتي وأجعل نفسي رجلا مفيدا بالصيد أمامه .. وقد كان هذا .. فأقتصدت ما أجني وأربحه .. وفي غضون سنوات قليلة أصبحت عميد صيد .. بعدما عملت خمس سنوات للأخريين وشاركت 22 رجل ..
            وخلال كل هذا السنوات كنت طالبا مجتهدا في قراءة الكتب وخلال هذه السنوات من المعاناة والآلام علمتني أن لا اذكر قصتي وما حدث معي ومع والدي لأحد .. حتى أنني أخشى أن يكتشف أحد ما أكتبه وأخفي وأحفظ سجلاتي وتقاريري وخرائطي هذه خشيتا من أن يعرف أي مرء ما حدث معي .. فكل هذه المصائب والكروب والآلام والمعاناة لتبرر عدم كشفي لقصتي وما قلته لكم .. وأرجوا أن تكشف هذه الحقيقة بأخر يوم من أيامي على وجهه الأرض .. لعدم تعرضي من المزيد من المعاناة والآلام .. وسأترك السجلات والخرائط التقارير هذه ” لتنير الطريق ” وأمل أن ” تستفيد منها البشرية ” ..

            فأن ذكرى حبسي الطويل مع المجرمين والمجانيين والأحداث الأخرى التي عانيت منها .. علمتني أن لا اذكر قصتي لأحد ..
            ففي عام 1889 بعت الكثير من قوارب الصيد وقد تراكمت عندي ثروة كافية لا بأس بها تكفي لما تبقى لي من حياتي ثم هاجرت إلى أمريكا ..
            وبقيت بها لأثنى عشر عاما .. وكان بيتي في ولاية إيلينوي (Illinois) الأمريكية .. بالقرب من باتافيا (Batavia) .. وقد كونت مكتبةً خاصة لي هناك وجمعت فيها معظم كتبي .. وبعد ذالك قررت أن أنتقل من ولاية إيلينوي (Illinois) إلى ولاية ” لوس أنجلس ”

            حيث استقريت في “لوس أنجلس” بتاريخ ” 4 مارس / 1901 ” وأني أتذكر هذا التاريخ جيدا .. وهوا في نفس يوم تنصيب الرئيس ماكينلي لرئاسته الثانية .. وقد اشتريت هذا المنزل المتواضع لعزمي على الاستقرار في هذه البلد لأتفرغ لكتابه ما حدث لي وتبيين قصتي الواقعية بالتفصيل والدليل وكتابه قصتي كاملا ..منذ أن غادرنا أنا ووالدي من أستوكهولم إلى أن افترقت عنه بحدث غرق أبي المأساوي العظيم الذي حدث بالمحيط المتجمد الجنوبي

            يتبع


            تعليق


            • #21





              الجزء السادس :

              استنتاجات علمية موثقة


              وفي ختام هذا التاريخ من مغامرتي واستكشافي .. أود أن أذكر أن لدي اعتقاد “راسخ العلم ” لا يزال في مراحله الأولى المتعلقة بعلم خلقة كون العالمين للأرض .. وهنالك الكثير من الناس في عداد المفقودين .. والمعرفة في هذا العالم تقبل وتتقدم يوما بعد يوم وستبقى كذالك أكثر من أي وقت مضى ..
              ومن أين جاءت أشجار ” الأرز العملاقة العظيمة ” المكدسة على شواطئ وسواحل “البحار الشمالية” دون أي دليل على وجود هذه الأشجار العملاقة المهولة بالأراضي الشمالية .. ؟؟ ومن أين جاءت جثث فيلة ” الماموث ” المكدسة على طول شواطئ السواحل الشمالية بـ”القطب الشمالي” دون أن توجد أية فيلة بالأراضي الشمالية ..!! ألا أن جاءت من قارات العالم الداخلي ..؟؟

              وأن أرض العالم الداخلي معروفة عندنا من قبل الجغرافيين والمستكشفين ..وقد أستكشف القطب الشمالي الكثير من المغامرين والمكتشفين الذين سجل لهم التاريخ ذالك والذين يريدون أن يكشفوا غموض فتحة القطب الشمالي وما التفسيرات والمبررات على أنبعاث بعض الأشياء العجيبة ببحر المحيط وظهور بعض الظواهر الغريبة ..
              فمنهم : الكثير , الكثير , كمثل السيد : جون فرانكلين ( John Franklin) والمستكشف “غرينيل هافن” (Haven Grinnell) والسيد : جون موراي (John Murray) والمستكشف : كين (Kane) والعديد من المستكشفين الذين منهم : “روس” (Ross) و”جيرلاخ” (Gerlache) و “بريناقا” (Bernacchi) و”سكهويلكا” (Schwatka) و”غريلي” (Greely) و”بيري” ( Peary) و”نانسن” (Nansen) و”ميلفيل ” (Melville) والمستكشف العظيم ” أندرية ” (Andree) و”تحاجج أمسدن (Andree, Amsden)” والمستكشف : امندسون (Amundson) ..

              وأني أعتقد أعتقادا جازما أن المستكشف المفقود : (( أندريه )) وأثنين من رفاقه الأبطال .. هم الأن بعالم جوف الأرض الداخلي .. و “فرنكيلل “(Fraenckell) و “ستريندبرغ ” (Strindberg) الذي طارا بالمنطاد من الساحل الشمالي لجزيرة ” سبيتسبيرجن ” (Spitsbergen) على هذا فانه من بعد ظهر يوم الأحد 11 / يوليو 1897 هما الأن مما لا شك فيه بعالم جوف الأرض الداخلي يعيشون مع عمالقة جوف الأرض الذين يسكنون القارة الداخلية كما كنا نعيش أنا ووالدي معهم ..

              وأني على دراية تامة بما هي الأسباب التي تأثر على إبرة البوصلة وتجعلها دوما تشير إلى الشمال .. فاني على أستعاد أن أقول أني مؤمنا أيمانا راسخا أن ما يؤثر بالإبرة المغناطيسية هي التيارات الكهربائية المغنطيسية التي تغلف الأرض تماما مثل تغليف الثوب للجسد ..
              وأن هذه التيارات في حركة لا نهاية لها .. بخروجها من العالم الداخلي ومرورها من منحنى فتحة ” القطب الجنوبي” حتى تنتشر بكافة سطح الأرض الخارجي متجهتا بسرعة جنونية نحو فتحة “القطب الشمالي” لعالم السطح الداخلي من الأرض .. حتى تخرج من فتحة القطب الجنوبي بظاهرة كونية بديعة .. وهكذا ..
              (( لهذا تشير البوصلة دائما إلى الشمال القطبي نحو فتحة القطب الشمالي )) لانبعاث التيارات المغناطيسية من فتحة القطب الجنوبي إلى فتحة القطب الشمالي ..

              وقال السيد : ليمسفروم (Lemstrom) بكتاب (( الدليل القطب الشمالي )) صفحـــ739ــة : (( أن هذه التيارات المغنطيسية لا يمكن مشاهدتها بالعين المجردة الا عن طريق مطياف وهي تجري على سطح الأرض وتغلفه تماما .. وحين مشاهدتها من الفضاء فأنها تبدو وكأنه عرض خافت من أشعة غاز الشفق القطبي المنير يحيط بالأرض من كل مكان ))
              ويقول المستكشف ” نانسن أولاف ” أيضا :
              كما أن الجاذبية الأرضية لا أحد يعلم لماذا ننجذب نحوها ولم يثبت لنا ذالك .. هل هيا قوة الضغط الجوي هي التي تسبب بإسقاط ال وانجذابها إلى الأرض .. أو أن الجاذبية تنبعث من مركز ثقل الأشياء من على بعد 150 كيلوا من مركز حائط أرضنا المجوفة ..
              ومن المفترض أن مركز ثقل الأشياء له تأثيره على جاذبية حائط الأرض وسقوط ال نحو سطح الأرض .. ولاكن الضغط الجو له تأثيره القوي أيضا في ثبات الخلائق على جاذبية سطح الأرض وهذا مالا يعرفه طلاب الفيزياء ..
              ويقول محللا :
              لقد زعم السيد جيمس روس ((James Ross)) أنه أكتشف مركز القطر المغناطيسي عند خط عرض” درجة 74 ” , فهذاغير صحيح وخطا ..

              فالقطر المغناطيسي هوا بالضبط يقبع بمنتصف المسافة التي بحائط الأرض .. وهكذا .. فإذا كان حائط الكرة الأرضية يبلغ سمكة ” 300 كيلومتر ” وهي مسافة تقديري لسمك حائط الكرة الأرضية .. فان المركز المغناطيسي بلا شك يكون بمركز حائط الكرة الأرضية .. على بعد مسافة ” 150 كيلومتر “من سطحي الأرض .. وعند هذه النقطة بالذات الجاذبية تتوقف .. وتصبح غير قوية ..
              وعندما نتجاوز هذه النقطة من مركز الحائط متجهين نحو السطح الداخلي لحائط الكرة الأرضية المجوفة .. فأن الجاذبية سوف تنعكس هندسيا نحو نقطة مركز حائط الأرض .. وهكذا ..
              فإذا خفرنا حفرة نحو سطح الأرض بلندن أو باريس أو شيكاغو أو نيويورك أو لوس أنجلس أو أي بلد أخر إلى عمق 300 كيلوا متر من تحت سطح الأرض .. فأننا سوف نصل إلى السطح الأخرى من بلاد جوف أرضنا المجوفة ..
              في حين لو ألقيت في هذه الحفرة ثقل فأن الثقل سوف يهوي من ناحية سطح الأرض الخارجي متجها إلى ناحية سطح الأرض الداخلي وحينما يقترب من المركز تخف سرعة سقوطه تدريجيا حتى يتجاوز نقطة مركز حائط الأرض إلى سطح الأرض الخارجي ..
              ومن ثم تنعكس الجاذبية .. فيعود إلى نقطة مركز الأرض حتى تقل سرعته متجها نحو سطح الأرض الخارجي فيتجاوز نقطه المركز .. ومن ثم تنعكس جاذبيته فيعود ويهوي نحو السطح الداخلي وهكذا دائبة يستمر على هذا التأرجح من الذهاب والإياب كمثل ” رقاص الساعة ”

              حتى يستقر في النهاية في ” مركز ” حائط الأرض حيث تكون هذه النقطة بالذات هي مركز جاذبية ثقل الأشياء وهي تقبع بين سطحي الكرة الأرضية المجوفة الخارجي والداخلي ..
              وأن دوران أرضنا المجوفة اليومي حول محور نفسها .. بمعدل يجعلها تقطع أكثر من ألف كيلوا متر في الساعة .. أي حوالي 17 كيلوا في الثانية .. ليجعل منها مولد كهربائي عظيم حيث تبدوا كنموذج عظيم لمولد “دينامو” سقيم من صنع الإنسان .. والذي يبدوا في أحسن الأحوال ليس سوا تقليد ضعيف لخلق الخالق للكون الأصلي ..
              وفي قارة العالم الداخلي من ناحية الأراضي التي تطل على مياه بحار القطب الشمالي والجنوبي من ” الداخل ” فأنه يكثر فيها بساتين الزهور العملاقة الرائعة المترفة الممتدة بساتينها ليست لآلاف أو مئات الأفدنة بل بملايين الأفدنة والبساتين الممتدة على سطح اليابسة العالم الداخلي القريبة من القطب الجنوبي والشمالي حيث تنتشر حبيبات اللقاح من خلال الرياح بالعالم الداخلي وتخرج أيضا الى العالم الخارجي من ناحية فتحتي القطب الشمالي والجنوبي ..

              ويضيف المستكشف ” يانسن أولاف ” قائلا :

              وأن من هذه الأزهار العملاقة والحبيبات اللقاح المنتشرة .. ما يخرج على مياه القطب الشمالي والقطب الجنوبي .. فيجدون المستكشفين هذه الأزهار الغناء الاستوائية ” طافية “على سطح مياه القطب الشمالي أو “راسية ” فوق الجليد .. !! فيتعجبون من ذالك أشد العجب .. فكيف توجد هذه الأزهار “الاستوائية العملاقة وحبيبات اللقاح” بالقطب الشمالي والجنوبي القاحل ..؟؟
              ولقد كال المستكشف “كين ” في مجلده الأول صفحــ44ـــة (( يقول السيد “جون روس” لقد مررنا بالمنحدرات الثلجية التي تبدو باللون القرمزي في الضحى من 5 / أغسطس من الساحل الأحمر .. ويبدو أن هذا الساحل مستمدا أسمة من هذه البقع الحمراء التي تُرى بوضح ممتدة على مسافة عشرة أميال من خط الساحل حيث يبدو الساحل الثلجي لونه أحمر ))
              ويضيف ” يانسن أولاف” قائلا :
              لقد حللوا هذه المادة الحمراء المتكتلة على الثلوج بجزيرة أمستردام وقد تم فحصها مجهريا فوجدوها ترجع لبذور وحبيبات لقاح الزهور ..!!

              (( انتشار حبيبات لقاح الزهور وطلع النبات وخروجها من فتحة القطب الجنوبي على شكل حبوب حمراء برتغالية قرمزية راكدة فوق الثلوج وينشط بكثرة تكتلها بمنطقة ” يايلور ” القطبية وحينما تتكتل وتتكدس فوق الثلوج تجرفها المياه الذائبة نحو قنوات حتى يزداد تكتلها وتصبح بشكل شلال عظيم متدفق من حبيبات الطلع واللقاح والبذور التي تشكل طبقة حمراء أو برتقالية قرمزية فوق الثلوج .. وتسمى هذه الظاهرة بأسم ” شلال الدم ” ))


              ويضيف كاتب الكتاب “ويليس جورج أمسن ” قائلا :
              لا يرقى إلى الشك أن هذه الأرض الجديدة هي مهد الجنس البشري وأن ما ذكره لنا المستكشف “يانسن أولاف ” هوا الحق فهذه الحقيقة لها تواجدها وتاثيرها البالغ في الأدلة المادية الحفرية والتاريخية والأثرية واللغوية ومن جميع معتقدات أديان الشعوب والأساطير القديمة التي تدل على أن أرضنا مجوفة .. من المعتقدات والأساطير الفرعونية والبوذية والتبتية الهندية وكذالك في أساطير الهنود الحمر بأمريكا الشمالية وغيرها من شعوب الأرض الأخرى ..

              بتبع

              تعليق


              • #22





                الجزء السابع والاخير


                يقول الكاتب ” ويليس جوج أمرسن ” :
                لقد وجدت صعوبة كبيرة جدا في فك الرموز وتحرير مخطوطات المستكشف العظيم ” يانسن أولاف ” لذا اضطررت لإعادة صياغة بعض الجمل وتبديل مفرداتها بما يوافق معناها وكنت حريصا على ذالك وأخشى من أن أغير روح ما تعنيه هذه الوثيقة بأي حال من الأحوال .. وأنني لم أضيف على النص الأصلي ولم أحذف منه أي شي ..
                ومن المستحيل بالنسبة لي أن أعبر عن رأيي وأشكك فيما يتعلق بقيمة أو موثوقية بيانات المستكشف ” يانسن أولاف ” العظيمة الرائعة .. حيث ذكر فيها وصفا دقيقا للأراضي التي زارها والشعوب التي تقطنها .. وبين مواقع المدن وأسمائها ومختلف أسماء الأنهار واتجاهاتها .. وغيرها من المعلومات العظيمة والبيانات الموثقة في هذه الوثيقة ..
                حيث جمعت كل هذه الرسومات والخرائط والوثائق جنبا الى جنب لأعطائها لمؤسسة “سميثسونيان” للحفاظ على فائدة المهتمين بأسرار القارة القطبية الشمالية من ” الشمال الأقصى , دائرة المحيط المتجمد الشمالي ”


                ومن المؤكد أن هنالك أشياءا كثيرة لم تكتشف تخص الأرض المجوفة في الأدب الفيدي وفي ” يوسفوس” و ” أوديسى ” وفي “الألياذة ” وفي الحضارة الصينية .. وفي أساطير الفلك .. وفي سجلات الماضي ..
                وعلى أقل تقدير هذه هي الوثيقة العظيمة موثقة بالصور والأدلة .. وربما لا تصدقون بعض ما جاء فيها .. ألا أنها حقيقية “فأرضنا مجوفة فعلا ” وقد ترك لنا المستكشف العظيم ” يانسن أولاف ” هذه الرسالة والوثائق التي تعرض لكم هذه الحقائق لأول مرة في التاريخ ..
                أنتهت ترجمة الكتاب وبحمد اللله

                أنتهى

                ولمزيد من المعلومات راجع المواضيع التالية


                * - ظهور احد افراد يأجوج ومأجوج في الصين ذو اذان عملاقة !!
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529


                *- بحث .... من هم يأجوج ومأجوج
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529


                * - يأجوج ومأجوج
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529


                ظهور أقزام يأجوج ومأجوج
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=36153&referrerid=13529


                خرائط قديمة تحدد مكان يأجوج و مأجوج ..
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=36365&referrerid=13529


                أمم يأجوج ومأجوج يعبدون ( الطاغوت )
                http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=36457&referrerid=13529



                اهدى هذا الموضوع لاخوى رشاد وتاجعوت وارجوا ان يكون قد اجاب عن بعض تساؤلاتهم

                تعليق

                يعمل...
                X