إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إمبراطورية الطب الحديدية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إمبراطورية الطب الحديدية




    إمبراطورية الطب الحديدية


    الإمبراطوريه الطبية والإعلامية والتعليمية .

    مع معظم شركات صناعة الادوية العالمية الرئيسية تحت سيطرة روكفيلر منذ أوائل القرن العشرين اصبحت ممنظمته اكبر مصدر خاص لتمويل ورعاية العلوم الطبية والمؤسسات التعليمية في العالم الغربي ، والهدف من هذا التمويل السخي لتعليم الاجيال ، هو من أجل رسم منهج دراسي مصمم خصيصا ليغرس في أذهان الطلاب بمجموعة من العقائد المناسبة للإبقاء علي استمرارية تدفق الأرباح على اقتصاد صناعة الادوية الكيماوية .تُغدق منظمة روكفيلر تمويلها السخي فقط للكليات والجامعات التي تعلم وترسخ فكرة استخدام الأدوية الكيماوية ( التي أثبتت فعاليتها بعد اختبارها على الحيوانات ) كالوسيلة الوحيدة للمحافظة على الصحة الجيدة . وبنفس الوقت ، تمارس شركات الأدويةًالةيماوية تأثيرًا دكتاتوريًا على وسائل الإعلام ( التي قد تكون مُلكًا لها أساسًا ) بالإضافة إلى السيطرة على السياسيين المشرعين للقوانين من خلال دعمهم وتمويلهم حتى يحتلوا المناصب السياسية المناسبة . أما الأطباء الذين يُعالجون المرض بوسائل وأساليب طبيعية رخيصة تختلف عن توجّه هذه الشركات ، والتي قد تهدد مصالحها فيتم تصنيفهم بالمحتالين ( بدعم علمي وسياسي ) فيتعرضون للملاحقة القانونية .



    – الحقيقة المُثيرة :

    الحقيقة التي وجب علينا معرفتها هي أن مؤسس هذه الإمبراطورية الطبية السائدة في جميع أنحاء العالم اليوم ، وتعتبر الجهة الرسمية الوحيدة في مجال الصحة الدولية . وهو جون د.روكفيلر عاش أكثر من ٩٨ سنة مُتمتعًا بصحة جيدة . وكذلك وريثه جون د.الصغير الذي عاش ٨٦ سنة مُفعمه بالصحة والحيوية أيضا ، وسر هذه الصحة الممتازة هي أن كلاهما لم يتناولا أي من الأغذية أو المشروبات التي كانا يُصنّعانها . بالإضافة إلى تجنّب الأدوية الكيماوية . والطبيب الإستشاري المسؤول عن صحتهما كان مُعالجًا هوموباثيًا وليس له أي علاقة بالنظام الطبي الذي عملوا على ترسيخه بين شعوب العالم .


    أنرو كارنيغي

    بعد العام ١٨٩٠م لم يعد هناك أي وجود لسوق المُنافسة أو النظام الرأسمالي في الولايات المتحدة . في العام ١٨٩٠ م كتب أندرو كارنيغي ( الوحش الاقتصادي الأمريكي ) سلسلة مؤلفة من إحدى عشر مقالة بعنوان ( إنجيل الثراء ) عبارة عن رسالة يذكر فيها بان سوق المنافسة والنظام الرأسمالي لم يعد لهما مكان في الولايات المتحدة ، لأنه هو و روكفيلر اصبحا يملكان كل شيء بما في ذلك الحكومة! وأم المنافسة مستحيلة الا إذا سمحت بذلك. يضيف كارنيغي ” لكن في النهاية سوف يكبر الأطفال ويعرفون بهذا الوضع وسيشكلون منظمات سرية لمقاومته ” يقترح كارنيغي على الأثرياء ( أتباعه ) أن يخلقوا نظامًا اصطناعيًا في سوق للمنافسه ، ويتم تكريس هذا النظام المزور من خلال السيطرة على التعليم والمدارس التي تدرب الاجيال الصاعدة علي التعامل مع هكذا نظام. والعمل على ترسيخ الاعتقاد بأن كل من يتقدم في التعليم ونيل الشهادات سوف يكون ناجحا في حياتهزالمهنية وجعل الحكومات لا تمنح تراخيص العمل سوى بالاعتماد على هذه الشهادات العلمية.بهذه الطريقة يمكن السيطرة بالكامل علي النظام الاقتصادي في البلاد و ” سيضطر الناس لتعلم ما نريد تعليمهم بالإضافة الى أن هذه الوسيلة تضع عقول الاطفال في أيدي مجموعة صغيرة من المهندسين الإجتماعيين الذين يمكنهم قولبة المجتمع كما نشاء وجعله يتوجه حسب ما نرغب ”


    ج.ب.مورغان
    أول إمبراطور مطلق للصحافة الأمريكية

    منذ العام ١٩١٥م تم السيطرة بالكامل على الصحافة الأمريكية الساحرة ، حاملة شعار الرأي الحر من قِبل الإمبراطور المالي ج.ب.مورغان . لكن بعد موته وتفتّت إمبراطوريته ورث روكفيلر وكارنيغي أجزائها المُفتته وكانت مملكة الإعلام من نصيب روكفيلر . إن كل ماتشاهدونه اليوم من تعدد الآراء الصحفية والتناقض في المواقف السياسية والإجتماعية والإقتصادية هو عبارة عن خداع بصري.



    – المجلس التعليمي العام .

    ( سوف لن نجعل من هؤلاء الناس أو أولادهم فلاسفة أو مُثقفين او رجال علم ، سوف لن نُنشىء من بينهم كُتّاب ، محررين ، شعراء أو أدباء ، سوف لن نبحث عن موهوبين يافعين من الفنانين ، الرسامين ، موسيقيين ، محامين ، أطباء ، واعظين ، سياسيين ، رجال دولة ، بحيث لدينا الكثير منهم ……. المهمة التي وجب وضعها نصب أعيننا هي بسيطة كما أنها جميله وهي تُدرب هؤلاء الناس لعيش حياتهم كما هي الآن لكن بجودة اكبر . لذلك سوف نقوم بتنظيم أطفالنا ونعلمهم كيف يمارسون الأعمال بطريقه اكثر كمالا واتقانا مما يقوم به أبائهم وأمهاتكم في المنزل ، الدكان ، والحقل ) .

    أول رسالة موجّهه من القس ( فريدريك غيتس ) إلى المجلس التعليمي في عام ١٩٠٤ م .



    القس المعمداني الموقر ( فريدريك غيتس ) هو المسئول الأول عن إدارة إمبراطورية روكفيللر المالية ومهندس توزيع الهبات الخيرية ( الرشاوي ) والمستشار الإعلامي العام لمؤسسات روكفيللر .
    أعضاء المجلس التعليمي في إحدى منتجعات روكفيللر عام ١٩١٥ م بالصورة اعلاه . تم تأسيس وتمويل المجلس التعليمي العام من قبل جون دي روكفيللر وأندرو كارنيغي لتوجيه الثقافة الأمريكية حسب الرغبة ، وتحويلها الى ثقافه استهلاكية بحيث الهدف الأساسي هو تسويق منتجاتهم الصناعية المختلفة ، قام هذا المجلس التعليمي بدعم الجامعات والكليات بملايين الدولارات بشرط التحكم في مناهجها التعليمية ( أهمها تكريس طريقة العلاج بالأدويه الكيماوية ) اما المؤسسات التعليمية التي رفضت الرشاوي المقدمه لها فكان مصيرها السحق والتدمير والاندثار .\



    تقرير ( فلكنسر ) المشهور نقطة التحول الحاسمة في مسيرة الطب الغربي .

    -( إن الامتيازات التي تقدمها المدارس الطبية لا يمكن إعطاءها للمتسكعين القادمين من الشارع او المشعوذين الآتين من الأدغال …. من الآن فصاعدا وجب تعيين بوّاب او حارس مهمته هي التدقيق في مدى اهلية و مصداقية الداخلين الى هذه المهنة الشريفه) .هذي مقتطفات من تقرير فلكسنر المُقدّم الى الكونجرس عام ١٩١٠ ميلادي والذي أصدر بدوره قرار علي أساس ما ورد فيه واضعًا حد حاسم للعلاجات الخارجة عن المذهب العلمي المنهجي ، بمعنى آخر اصبح أي نظام علاجي لا يستخدم الأدوية الكيماوية في معالجة المرضى يعتبر شعوذة طبية غير قانونية مهما أظهرت فعالية ، لأنها لا تستند على أي أساس علمي ثابت .من هو الدكتور فلكسنر ؟؟؟ الدكتور سايمون ابراهام فلكسنر هو صاحب التقرير المشهور الذي تقوم به بإسم ” كارنيغي ” حول التعليم الطبي كما أنه مؤسس و مدير عام لبرامج ” مؤسسة روكفيللر للأبحاث الطبية ” العلاجية بالكيماويات في التعليم الطبي الرسمي .




    نهاية لجميع الامراض في العام ١٩٣١ميلادي!!!

    دعونا الآن نتعرف على حقيقة تاريخية أخرى لم يعرفها أحد ولا حتى “المتخصصين الرسميين ” في مجال الطب المنهجي لأنهم بكل بساطة لم يتعرفوا عليها خلال مرحلتهم التخصصية:في ٢٠ تشرين الثاني ١٩٣١ميلادي ، كُرّم ٤٤ طبيب من أبرز الأطباء في الولايات المتحدة الدكتور ” رويال ريموند رايف ” بمأدبة عشاء احتفالية عنوانها ( نهاية لكل الأمراض ) لقد تمكن الدكتور رايف من إيجاد وسيلة فعاله في القضاء على السرطان والأوجاع والأمراض البكتيرية الى الابد !!!!لكن بعد ٧٥ عام على مرور هذه المناسبه ، أعتقد أنه بإمكاننا طرح السؤال : أين هي وسيلة رايف العلاجية اليوم ؟؟!!! – يقولون لنا أن الدواء الذي نتناوله هو آمن وفعّال حيث تم اختباره على الحيوانات لإثبات ذلك ، دعونا الآن نتعرف على بعض الحقائق عن الحيوانات والتي ربما لا يعرفها ” المتخصصين الرسميين ”
    يُعتبر مجال ( التجارب على الحيوانات ) حجر الزاوية الرئيسي الذي تستند عليه الصناعة الدوائية ….. هناك عدد لا يحصى من المحاكمات القضائية التي أقيمت ضد الشركات الدوائية التي سببت أضرارا وضحايا كبيرة كان الدفاع الأكثر فعالية المستخدم بين الحين والآخر هو : أجريت كل الاختبارات العادية والمطلوبة على الحيوانات من أجل التأكد من سلامة الدواء المشكوك فيه ، لكن هل البنية الجسدية عند الحيوانات متطابقة تماما للبنية البشرية !!



    الحقائق التالية قد تحمل الجواب :

    ١- إن كمية ٢ غرام من السكوبولامين ( مادة شبه قلوية سامة ) تقتل إنسانا ، لكن يمكن للكلاب والقطط أن تتحمل جرعات أعلى بمئات المرات!!!

    ٢- يمكن لفطر سام أن يقضي على عائله بكاملها ولكنه يعتبر طعام صحي للأرنب !!

    ٣- يستطيع الشهيم ( حيوان شائك من القوارض ) أن يلتهم دون تعب كمية أفيون تعادل الكمية التي يدخنها مدمن في أسبوعين! ويهضمها في معدته مستخدمًا كمية إفرازات حامض البروسيك ، تستطيع تسميم فوج كامل من الجيش .

    ٤- تستطيع الأغنام أن تبتلع كميات ضخمة من الزرنيخ هذه المادة التي تستعمل بكميات قليلة لتسليم البشر.

    ٥- المورفين الذي يُهدئ ويُمخدر الإنسان ، يُسبب استثاره جنونية لدى القطط والفئران . ومن ناحية أخرى يُمكن لحبة لوز أن تقتل الثعلب !!

    ٦- البقدونس الشائع لدينا يعتبر سام لطير الببغاء .

    ٧- البنسلين الذي يُشفينا من الأوبئة يقتل حيوان آخر مفضل في المختبرات هو الخنزير الهندي.
    (( من كتاب – الإمبراطورية العارية- للدكتور هانز رويش )).


    بعد أن تعرفنا علي حقيقة أن اقتصاد صناعة الدواء يعتبر ثاني أكبر صناعة في العالم بعد صناعة الأسلحة ، سوف نستنتج مباشرةً بأن هذا الوحش الاقتصاد العملاق لا يستطيع البقاء دون أن يحافظ علي سبب وجوده هو سوء الصحة ، وكما يعمل مُصنعي الاسلحة بإثارة النزاعات واختلاق الحروب باساليب خسيسه لكي يحافظوا علي بقائهم واستمرارهم من خلال بيع الأسلحة ، نرى أن مُصنعي الدواء وأسياد النظام الطبي الرسمي يتبعون نفس الاستراتيجية ، فالسبب الرئيسي لانتشار الأوبئة والأمراض العصرية إذا قد يعود لشركات صناعة الادوية .

    لكن الحقيقة الأكثر رعبا هي التالية:

    جميع القائمين على شركات صناعة الادوية والمواد الغذائية ( خصوصًا عائلة روكفيللر ) متورطين في نشاطات وإجراءات خفيه تقرها المؤتمرات السنوية المنعقدة بهدف تحديد النسل وتحسينه .
    هذه الاجتماعات الدورية تُعقد أمام عيوننا دون أن نلقي لها بالاً . وإحدى أهدافها هي إيجاد وسائل فعاله في الحد من الزيادة السكانية دون اللجوء الى الحروب . لكن بتحكم كامل ومباشر و اصطناعي بعملية التكاثر والإنجاب !!!!
    تذكّر أن شركات صناعة الأغذية متورطة في هذه اللعبة الخطيرة أيضا . مع العلم بأن ٩٠ بالمية من تجارة المواد الغذائية تتركز في يد ٥ شركات عملاقة متعددة الجنسيات !!!! وتخضع ٥٠ بالمية منها لسيطرة شركتي يوني ليفر والنستله وحدهما.
    هل لازال لدينا فرصة للعيش في هذا العالم المحكوم تماما من قِبل هؤلاء الأبالسة الماليين؟؟؟


    مُصادفات فاضحة

    بعدما إضراب الأطباء عن العمل انخفض معدل الوفيات !!!

    في عام ١٩٧٨ ميلادي في الولايات المتحدة دخل مليون ونصف شخص المستشفيات بسبب التأثيرات الجانبية للدواء فقط . وفي عام ١٩٩١ قُتل ٧٢ ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب سوء التشخيص ووصف الأدوية من قِبل الأطباء .
    بينما مات ما قدره قدره ٢٤،٠٧٣ ضحايا أسلحة نارية . مما يجعل الأطباء أخطر من الأسلحة بنسبة تفوق ثلاثة مرات تقريبًا . ولهذا تبعات خطيرة وتأثيرات هامة على باقي دول العالم ، ففي الولايات المتحدة يُعتبرون الرّواد الأوائل في مجال الرعاية الصحية على المستوى العالمي ، وما يحصل في عالم الرعاية الصحية في الولايات المتحدة يُنفّذ عادة في باقي دول العالم بعد عقود من الزمن .

    في فلسطين المُحتلة ، بعد إضراب الأطباء اليهود في كامل البلاد لمدة شهر كامل في عام ١٩٧٣م انخفضت مُعدلات الوفيات إلى أدنى مستوياتها ، ووفق إحصاءات أقامتها جمعية ( جيرو سيلوم ) لدفن الموتى انخفض عدد المآتم إلى النصف!! ظروف مُشابهه حصلت في بوغوتا عاصمة كولومبيا في العام ١٩٧٦ م حيث أضرب الأطباء هناك لمدة ٥٢ يومًا وكما أشارت صحيفة ” كاثوليك ريبورتر ” خلال فترة الإضراب ، إنخفض مستوى الوفيات إلى ٣٥٪ وقد تم التحقق من ذلك قبل إتحاد الحانوتيين الرطني في كولومبيا . وقد تكررت هذه المصادفة بعد سنوات في كاليفورنيا ، وكذلك خلال إضراب الأطباء في المملكة المتحدة عام ١٩٧٨م.
    – أرجوا عدم اعتبار ذكر هذه الحقائق هو بهدف الإهانة أو التجريح ، خاصة العاملين في هذه المهنة الشريفة لكنها وقائع لا يمكن نكرانها ، والكثير من الأطباء الشرفاء انتقدوا هذا التوجه الطبي المُلتوي ، وعارضوا القائمين عليه في الكثير من المسائل المصيرية ، لكن دون جدوى .

    ثم يذكر الكاتب اسماء بعضهم مع أقوالهم مثل ج.و.يوهودج دكتوراة في الطب من نياغرا فولز- نيويورك و موريس.آي.بيل.محرر سابق لصحيفتي واشنطن تايمز و هيرالد .



يعمل...
X