إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قارة مو ( ليموريا )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قارة مو ( ليموريا )



    قارة مو
    ( ليموريا )









    ان الماضي يتكرر في حاضرنا وان حاضرنا هو صوره اخرى من ماض قديم......

    ما يقوله أنيس منصور عين العقل ما نحن إلا صوره أخرى من حضارات سابقة سبقتنا بعلمها وتطورها ، إن الحضارة التاريخيه التي حددها المؤرخون ابتداءاً من عصر الكتابة إلى الآن أي في حدود العشرة آلاف سنه الأخيرة ، لا يمكن ان تكون هي كل التاريخ الانساني ، او كل التطور الفعلي على هذه الارض ولا يمكن ان تكون الانسانية قد بدأت بعد طوفان نوح أوبعد الطوفان .. فقد كان هناك أكثر من طوفان ولايمكن أن يكون كل ما قبل ذلك حياة بدائيه أقرب الى الحيوانية .. وأن الانسان لم يحقق قبل ذلك شيئا له قيمه..

    في رأيي أن الحضارات القديمه كانت على درجه عاليه من العلم والتطور التكنولوجي أكثر بكثير مما نحن فيه .

    قبل طوفان نوح كان هناك حضارات محاها التاريخ مثل غواندوانا والقارة الضائعة المرتبطة بنظرية الأرض المجوفة على غرار " هايبريوريا " القارة الاولى في القطب الشمالي ، وأيضا قارة اطلانتس التي اعتبرها البعض اسطورة اخترعها افلاطون في حوارته لكن ما تم اكتشافه الآن يبين عكس ذلك وهو ان قارة اطلانتس وصلت الى أقصى درجات التفوق والتطور العلمي ، فمن أين اخذ شعب اطلانتس علمهم وتطورهم ؟ هل هاجروا اهالي اطلانتس من قارتهم الام "مو" إلى قارة اطلانتس ؟ كما هو اسمها حيث انها ام كل شي ...

    بداية الاكتشاف
    فكرة قارة مو المفقودة ظهرت للمرة الاولى في القرن 19 بالتحديد في عام 1864 ، عالم الحيوان والمصنف "فيليب سكالتر" كتب مقالا في "الثدييات لمدغشقر" في مجلة للعلوم The Quarterly Journal of Science
    كتب يقول

    " من المحتمل بأن الحالات الشاذة من الحيوانات الثدييات في مدغشقر أفضل تفسير لهالنفترض .. انه كان هناك قارة كبيرة احتلت أجزاء من المحيطين الأطلسي والهندي... التي تم تدمير هذه القارة لتكون جزر، والتي أصبح بعض منها مع... أفريقيا، وبعض... مع ما هو الآن آسيا، وذلك الحال في مدغشقر وجزر ماسكارني، هذه القارة العظيمة ,, ... وأود أن أقترح بانها كانت ليموريا."

    وبعد تقبل فكرة القارة المفقودة داخل المجتمع العلمي ، ومفهوم "ليموريا" بدأت تظهر في أعمال كثير من العلماء ، "ارسنت هاينريش هيكل " عالم الطبيعه الالماني ومؤيد لداروين اقترح ان ليموريا هي الجسر البري الذي يمتد في المحيط الهندي ليفصل مدغشقر عن الهند ، وقال انه يمكن ان نفسر سر توزيع البدائيات الثدييه التي تعيش في شجرة وجدت في افريقيا ومدغشقر
    والهند وارخبيل الهندي الشرقي ، واقترح ايضا ان الليموريين "المنتمين لقارة مو " كانو اسلاف الجنس البشري وان هذا الجسر البري كان مهد المحتمل للجنس البشري .
    فكرة "ليموريا" باعتبارها شيئا أكثر من مجرد مكان مادي او على الاقل في مكان ما كان مسكونا من قبل الكيانات غير بشريه قبل ظهور الانسان مستمد من كتابات الرسامه الروسية "أكولتيست هيلينا بلافاتسكي" طوال القرن التاسع عشر، نظريه السيده بلافاتسكي في العقيده السرية التي تشرح بان التاريخ البشري قد مر بعدة حضارت وأجناس بشرية ، تتحدث العقيدة السرية عن سـبـعة اجناس بشرية وتحتل ليموريا المرتبة الثالثه في هذا التصنيف وتشرح في كتابها أسباب انقراض ليموريا وتنتهي بظهور الحضارة التي تليها وهي اطلانتس .
    المصور المشهور والمهتم بالحضارات القديمه والاثري المعروف "اوغسطس لبلانجو" اطلق على هذه القارة اسم "مو" بعد أن اتم تحقيقا موسعاً حول حضاره المايا وادعى انه ترجم لغه المايا القديمه وانها ذكرت قارة قديمة جدا وتم ترجمه اسم القارة الى "مو" او القاره التي غرقت بفعل الكارثة وادعى ايضا ان العديد من الحضارات متل تلك التي بمصر القديمة وامريكا الوسطى قد تم انشائها من قبل اللاجئين من قارة مو ذكر في كتابه : الملكه مو وابو الهول المصري "..

    " في رحلتنا باتجاه الغرب عبر المحيط الاطلسي سوف نعبر على مرأى من تلك البقعه التي لم تزار بواسطة أي بشري ولكنها دمرت بواسطة زلزال قوي ".

    بالغ لبلانجو ان الحضاره المصريه القديمه قد وجدت بواسطة ملكة جزيرة مو وبعض الذين نجو من الكارثه .. وايضا اسس الناجيين حضارة المايا .
    لفت انتباه الجمهور لقارة مو الغارقه مرة اخرى العقيد "جميس تشيرشوارد" ففي سنة 1868 ذهب الكولونيل تشيرشوارد الى الهند والتحق بأحد الأديرة ، وعمل مساعداً للكاهن الأكبر هناك ، حيث علمه لغة قديمة كانت تدعى "الناجا- مايا "واطلع على المخطوطات النادرة المودعة فى هذا الدير ، ورأى كثيرآ من النقوش والمخطوطات ، ومن بين المخطوطات النادرة واحدة وضعوها فى صندوق ، هذه المخطوطه تتحدث عن تلك الأيام الحلوة التى كانت فيها أرض "مو" عندما كان الأنسان ينتقل الى الجنوب والشرق بين أناس طيبين مسالمين حكماء ، لهم أجسام شفافة ومن بين المخطوطات التى قرأها الكولونيل :

    مخطوطة أصل العالم ، وتاريخ هذه الكرة التى نعيش عليها ، ويؤكد الكولونيل أن هذه القارة كانت موجودة فى هذا المكان قبل الميلاد بأثنى عشر الف سنة.

    أقر تشيرشوارد بوجودها ولكنه كان يعتقد أنها بالمحيط الهادي بدلا من الاطلسي خلافاً لما قال اغسطس وفي النصف الاول من القرن العشرين اصدر سلسلة كتب تحمل هذه الفكره

    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-11-10, 09:08 PM.

  • #2




    يعتقد ان "مو" كانت تشغل نفس المكان الذى يغيطيه المحيط الهادى ، ولكن اكثر المصادر تذكر انها تقع إلى حد كبير في جنوب المحيط الهادي ، بين آسيا و أستراليا ، وهي مماثله لقارة اطلانتس من حيث موقعها بخطوط العرض وهو بين خطي 20 و40 درجه ، فهي تمتد من الشرق الى الغرب من جزر ماريانا الى جزيرة الفصح وبين الشمال والجنوب من هاواي الى منغايا ،
    ويشار ايضا كما ذكر أعلاه الى قارة مو بأسم ليموريا ، وهناك من يعتقد بأن قاره مو موجوده بالمحيط الهادي اما قارة ليموريا فهي بالمحيط الهندي . ولكن اكثر العلماء أشاروا إلى أن قاره مو هي نفسها قاره ليموريا.

    شعب أرض ماما
    يسمونها يوجور ، وهم أصحاب بشره بيضاء وعيون زرقاء وكانت عاصمة هذه الأرض فى صحراء جوبى وفى هذا الصحراء اكتشف العالم السوفييتى "كوسلوف" مقبرة هامة على عمق خمسين قدمآ ، وفى هذه المقبرة بقايا ملك وملكه . وعلى مخلفات الملكين علامة ملوك أرض ماما وهى : القوسان والعصا والدائرة ، ويرجع تاريخ هذه المقبرة الى 18 ألف سنة وقد حدثنا الكولونيل الأنجليزى عن علامة ملوك أرض ماما ، وهذه العلامة مطابقة تماما لأكتشاف العالم السوفييتى ، وعثر العلماء أيضآ على مخطوطة نادرة فى مدينة لاسا عاصمة التبت ، هذه المخطوطة تحدثت عن أرض ماما ، وكيف أختفت ولماذا ، ومن العجيب أن العلامات التى وجدوها فى عاصمة التبت ، هى بعينها التى عثر عليها العالم السوفييتى ... وهى أيضآ التى عثر عليها العلماء الفرنسيون فى جنوب فرنسا سنة 1925.
    وذكر "جيمس تشيرشوارد" ان قارة مو ازدهرت من حوالي 50000 الى 120000 سنه مضت وعند زوالها كانت عدد سكان مو يقدربـ 64 مليون نسمه ، وقد توصلوا اهالي قارة مو الى قاعدة التعادل بين الرفع والوضع أي انعدام الوزن وعليه تكون بيوتهم مفتوحه من أعلى وبدون أسقف وليس لبيوتهم أبواب للدخول والخروج يساعدهم انعدام الوزن على الخروج من هذه السقوف .
    ولكن تشيرشوارد يقول ان أسقف منازلهم كانت شفافه بحيث لاتحول دون دخول اشعه الشمس عليهم وعلى معابدهم لأنهم كانوا يعبدون الإله "راع" شأنهم شأن الفراعنه .. اذا انتقلت عباده رع من مو الى مصر.



    اختفاء قاره مو

    المتتبع لقصص المايا ولميراث الفراعنة والهندوس يجد هذا السيناريو قد تكرر إقتربت نجمة من الجزيرة فأحرقتها وثار البحر وارتفع موجه الذي يغلي فأطاح بكل شي امامه وبلع الجزيرة ، كتاب الموتى الفرعوني " البر - مو – حرو " الذي كان يوضع في قبورهم ويعني عنوانه الذين اختفوا بالشرق او الذين اختفوا نهارا هو عباره عن مرثية موجعة لما اصاب اهل قارة مو ، جاء بالكتاب هذا النص
    " ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس ، وإتجهوا إلى قصور الملوك ، يركعون ويصلون ، اقتربت نجمة من الارض .. ومازالت تقترب وتحول كل شيء إلى نار ودخان ، وجاء ماء البحر فأطفا كل شيء ، هناك تروح الروح ولاتجيء هناك الراحة التي ينشدها الجميع ، هناك الجنة التي وعد بها الكهنة شعب الملك."

    يقول المحجوب مزاوي ..ان ماكتب وقيل عن الحضارات التي بادت والقارات التي غرقت ودمرت ليس فيه ما يفند الاطروحة الدينية الأسلامية الجوهرية المتعلقة ثلاثية " الله والانسان والعالم " لان الله تحدث عن أمم قبلنا كان مصيرها الهلاك بسبب أخطاء او معاصي معينه " هو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده" .. وما جاء في النص الفرعوني وارد جدا .. فهناك عبارات يتناسب مضمونها مع ماذكر في القران الكريم حول قيام الساعه
    " اقتربت نجمة من الارض .. ومازالت تقترب وتحول كل شيء إلى نار ودخان .. وجاء ماء البحر وأطفأ كل شيء" ففي القران نجد الآية التي تقول " والنجم اذا هوى " والتي فسرتها العلوم الباطنية بأنها سقوط نجم على الأرض عند قيام الساعة ، ففكرة سقوط نجم على الارض واردة كسبب من أسباب نهاية كل دورة حياتية كبرى ، أو كل حضارة بائدة ، وفي القرآن "سورة الدخان تحديدا" نجد حديثا عن الدخان كعلامة على النهاية حيث يقول تعالى " وارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين " ونجد النار ايضا كمؤشر أيضا في هذا الصدد حيث قال تعالى " وإذا البحار سجرت " أي اضرمت نارا .

    "جيمس تشرشورد" ادعى أنه وفقا لاسطورة الخلق في الاقراص الطينية التي قرأها في الهند ، كان قد تم رفع مو فوق مستوى سطح البحر عن طريق التوسع في الغازات البركانية تحت الارض في نهاية المطاف مو " دمرت في ليلة واحدة " بعد سلسلة من الزلازل والثورات البركانية ، وقال " ارض مكسورة سقطت في هاوية اناء كبير لاطلاق النار " " ثم غطت بـ50 ميلا مربعا من المياه .
    وجد تشرشورد دعاء على أحد احجار "ناكال" نصه :

    يارب ... يا رع – مو... ياملك الشمس أنقذ عبادك الطيبيين

    تعليق


    • #3
      مو فى أدبيات شرق وغرب الأرض

      كلنا يعرف قصة الحوت الذى ظنه السندباد جزيرة..ولما هرب السندباد وجد بيضة لطائر الرخ..ربط السندباد نفسه بأصابع الرخ..ووصل إلى وادى الماس..حيث يسلخ الناس الماعز ويلقوه فى الوادى بعد سلخه..يلتصق الماس بالماعز..يلتقط الرخ الماعز على الجبل..وبهذا يحصل الناس على الماس!!

      الغريب أن هذه القصة بالتفصيل موجودة فى أوروبا بإسم القديس براندان
      وهناك قصة مماثلة تماما عند قبائل المايا...نفس التفاصيل!!

      كيف ذلك؟

      العديد من العلماء أن قصة السندباد ترمز لشئ ما ترسخ فى ذهن الإنسانية..فالحوت الذى ظهر فجأة ثم إختفى فى قاع المحيط..هو قارة مو...والمهاجرين منها ترسخ فى ذهنهم ذلك الحدث المهول..فسردوا فيه أدبيات ومراثى مثل السندباد وغيره....والتى تناقلتها الحضارات الإنسانية كلها...تماما كقصة الطوفان!

      هناك بردية فرعونية تشير لإختفاء جزيرة نجا إليها أحد البحارة...البردية إسمها قصة الغريق...إكتشفت عام 1830

      كيف غرقت مو؟

      المتتبع لقصص المايا ولمراثى الفراعنة والهندوس...يلاحظ نفس السيناريو

      إقتربت نجمة من الجزيرة فأحرقتها وثار البحر..وإرتفع موجه الذى يغلى فأطاح بكل شئ أمامه وبلع الجزيرة!

      نفس التفاصيل يدعى تشرشوود أنه وجدها بين الحجارة...وهو يرى أنه ربما إقترب مذنب ما من الأرض..فكان سبب الكارثة...أو ربما تحركت الطبقات التكتونية التى تحمل مو..وتسببت فى غرق القارة..كان ذلك نتيجة زلزال مهول..أو إقتراب جسم ضخم من الأرض

      رفض الجيلوجيين

      ليس هناك ما ينفى أو يثبت إقتراب جسم فلكى ضخم من الأرض!
      ولكن الحركات التكتونية..تتسبب فقط فى تقارب أو تباعد القارات..وليس فى غرقها...ثم أن هذه التحركات التكتونية تستلزم ملايين السنيين لتحرك قارة ما بضعة أمتار!!

      كل ما هنالك أنه ربما كان هناك جزيرة ما هناك..غرقت بفعل موجات تسونامى ضخمة!...هذا كل شئ!
      وربما هجرها أهلها إلى ما حولها ...أمريكا الجنوبية وأستراليا..وجزر المحيط الهادى...وكانوا نواة حضارات تلك المنطقة!
      وربما إتجه بعضهم شرقا نحو الهند ومصر..ناقلين معهم مراثيهم!!

      من يدرى الحقيقة

      على المستوى العملى قامت بعثات بإستكشاف قاع بحر اليابان..وبالفعل إكتشفوا فى قاع المحيط والبحر بقايا مبانى ضخمة وربما معابد..من المستحيل أن تكون من فعل الطبيعة!!
      وإنما حضارة متطورة جدا سبقت مصر والهند وبابل والصين بآلاف السنين

      تعليق


      • #4



        اختفت القارة بعد إختفاء قارة أتلانتس بأربعة آلاف سنة .. ولم يبق من آثار القارة سوى بعض الجزر المتناثرة في المحيط الهاديء .. وأشهر هذه الجزر هي الجزيرة الأجمل في العالم والتي يقصدها ملايين السواح كل شهر .. هاواي .. وهناك مجموعة أخرى من الجزر الشهيرة التي كانت تتبع قارة مو ، منها جزر ساموتهايتي وكوك .. وأيضا جزر عيد الفصح بتماثيلها الهائلة .. والتي يقال أنها كانت معبد القارة الرئيسي ..




        كتاب الموتى

        قد يستغرب البعض من دخول كتاب الموتى الخاص بالفراعنة في هذا الموضوع عن قارة مو فجأة .. لكن الواقع أن ذكر قارة مو كان في هذا الكتاب ، مثلما كان ذكر قارة أتلانتس في المحاورات الفرعونية الشهيرة .. كتاب الموتي كان يوضع في قبور الفراعنة .. وعنوانه بالهيروغلوفية " البر - مو - حرو " .. ويعني الذين اختفوا في الشرق ، أو الذين اختفوا نهاراً .. والكتاب مرثية موجعة على ما أصاب أهل هذه القارة .. التي طلعت عليهم الشمس يوماً ولم تطلع في اليوم التالي .. ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............ ثم إختفى كل شيء .. توجد ايضاً عبارة في كتاب الموتي تقول : واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب .. وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر .. فاطفأ كل شيء .. *


        قبل طوفان نوح كان هناك حضارات محاها التاريخ مثل غواندوانا والقارة الضائعة المرتبطة بنظرية الأرض المجوفة على غرار " هايبريوريا " القارة الاولى في القطب الشمالي ، وأيضا قارة اطلانتس التي اعتبرها البعض اسطورة اخترعها افلاطون في حوارته لكن ما تم اكتشافه الآن يبين عكس ذلك وهو ان قارة اطلانتس وصلت الى أقصى درجات التفوق والتطور العلمي ، فمن أين اخذ شعب اطلانتس علمهم وتطورهم ؟
        هل هاجروا اهالي اطلانتس من قارتهم الام "مو" إلى قارة اطلانتس ؟
        كما هو اسمها حيث انها ام كل شي ... بداية اكتشاف قارة مو المفقودة ظهرت للمرة الاولى في القرن 19 بالتحديد في عام 1864 ، عالم الحيوان والمصنف "فيليب سكالتر" كتب مقالا "ثدييات مدغشقر" في مجلة للعلوم
        فكرة "ليموريا" باعتبارها مكان كان مسكونا من قبل الكيانات غير البشريه قبل ظهور الانسان والاسم مستمد من كتابات الرسامه الروسية "أكولتيست هيلينا بلافاتسكي" فى القرن التاسع عشر، اما نظريه السيده بلافاتسكي في العقيده السرية التي تشرح بان التاريخ البشري قد مر بعدة حضارت وأجناس بشرية ، تتحدث العقيدة السرية عن سـبـعة اجناس بشرية وتحتل ليموريا المرتبة الثالثه في هذا التصنيف وتشرح في كتابها أسباب انقراض ليموريا وتنتهي بظهور الحضارة التي تليها وهي طلانتس .

        المصور المشهور والمهتم بالحضارات القديمه والاثري المعروف "اوغسطس لبلانجو" اطلق على هذه القارة اسم "مو" بعد أن اتم تحقيقا موسعاً حول حضاره المايا وادعى انه ترجم لغه المايا القديمه وانها ذكرت قارة قديمة جدا وتم ترجمه اسم القارة الى "مو" او القاره التي غرقت بفعل الكارثة وادعى ايضا ان العديد من الحضارات متل تلك التي بمصر القديمة وامريكا الوسطى قد تم انشائها من قبل اللاجئين من قارة مو
        وان

        الحضاره المصريه القديمه قد وجدت بواسطة ملكة جزيرة مو وبعض الذين نجو من الكارثه .. وايضا اسس الناجيين حضارة المايا .

        لفت انتباه الجمهور لقارة مو الغارقه مرة اخرى العقيد "جميس تشيرشوارد" ففي سنة 1868 ذهب الكولونيل تشيرشوارد الى الهند والتحق بأحد الأديرة ، وعمل مساعداً للكاهن الأكبر هناك ، حيث علمه لغة قديمة كانت تدعى "الناجا- مايا "واطلع على المخطوطات النادرة المودعة فى هذا الدير ، ورأى كثيرآ من النقوش والمخطوطات ، ومن بين المخطوطات النادرة واحدة وضعوها فى صندوق ، هذه المخطوطه تتحدث عن تلك الأيام الحلوة التى كانت فيها أرض "مو" عندما كان الأنسان ينتقل الى الجنوب والشرق بين أناس طيبين مسالمين حكماء ، لهم أجسام شفافة ومن بين المخطوطات التى قرأها الكولونيل : مخطوطة أصل العالم ، وتاريخ هذه الكرة التى نعيش عليها ، ويؤكد الكولونيل أن هذه القارة كانت موجودة فى هذا المكان قبل الميلاد بأثنى عشر الف سنة.أقر تشيرشوارد بوجودها ولكنه كان يعتقد أنها بالمحيط الهادي بدلا من الاطلسي خلافاً لما قال اغسطس وفي النصف الاول من القرن العشرين اصدر سلسلة كتب تحمل هذه الفكره قارة مو / ليموريا





        اعتقد ان "مو" كانت تشغل نفس المكان الذى يغطيه المحيط الهادى ، ولكن اكثر المصادر تذكر انها تقع إلى حد كبير في جنوب المحيط الهادي ، بين آسيا و أستراليا ، وهي مماثله لقارة اطلانتس من حيث موقعها بخطوط العرض وهو بين خطي 20 و40 درجه ، فهي تمتد من الشرق الى الغرب من جزر ماريانا الى جزيرة الفصح وبين الشمال والجنوب من هاواي الى منغايا ، ويشار ايضا كما ذكر أعلاه الى قارة مو بأسم ليموريا ، وهناك من يعتقد بأن قاره مو موجوده بالمحيط الهادي اما قارة ليموريا فهي بالمحيط الهندي . ولكن اكثر العلماء أشاروا إلى أن قاره مو هي نفسها قاره ليموريا.

        شعب أرض ماما يسمونها يوجور ، وهم أصحاب بشره بيضاء وعيون زرقاء وكانت عاصمة هذه الأرض فى صحراء جوبى وفى هذا الصحراء اكتشف العالم السوفييتى "كوسلوف" مقبرة هامة على عمق خمسين قدمآ ، وفى هذه المقبرة بقايا ملك وملكه . وعلى مخلفات الملكين علامة ملوك أرض ماما وهى : القوسان والعصا والدائرة ، ويرجع تاريخ هذه المقبرة الى 18 ألف سنة


        وقد حدثنا الكولونيل الأنجليزى عن علامة ملوك أرض ماما ، وهذه العلامة مطابقة تماما لأكتشاف العالم السوفييتى ، وعثر العلماء أيضآ على مخطوطة نادرة فى مدينة لاسا عاصمة التبت ، هذه المخطوطة تحدثت عن أرض ماما ، وكيف أختفت ولماذا ، ومن العجيب أن العلامات التى وجدوها فى عاصمة التبت ، هى بعينها التى عثر عليها العالم السوفييتى ... وهى أيضآ التى عثر عليها العلماء الفرنسيون فى جنوب فرنسا سنة 1925.

        وذكر "جيمس تشيرشوارد" ان قارة مو ازدهرت من حوالي 50000 الى 120000 سنه مضت وعند زوالها كانت عدد سكان مو يقدربـ 64 مليون نسمه ، وقد توصلوا اهالي قارة مو الى قاعدة التعادل بين الرفع والوضع أي انعدام الوزن وعليه تكون بيوتهم مفتوحه من أعلى وبدون أسقف وليس لبيوتهم أبواب للدخول والخروج يساعدهم انعدام الوزن على الخروج من هذه السقوف .ولكن تشيرشوارد يقول ان أسقف منازلهم كانت شفافه بحيث لاتحول دون دخول اشعه الشمس عليهم وعلى معابدهم لأنهم كانوا يعبدون الإله "راع" شأنهم شأن الفراعنه .. اذا انتقلت عباده رع من مو الى مصر.

        يتبع


        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-11-12, 01:13 AM.

        تعليق


        • #5


          وجد تشرشورد دعاء على أحد احجار "ناكال" نصه : يارب ... يا رع – مو... ياملك الشمس أنقذ عبادك الطيبيين بقايا مو يذكر العلماء انه لم يبقى من مو سوى جزر الماركيز ومارشال وهاواى وكوك وجزيرة ايستر : جزيرة ايسترعتبر هذه الجزيرة الاكثر عزلة بين باقي جزر العالم وتسمى ايضا بجزيرة القيامة أو جزيرة الفصح ويوجد بها المئات من الوجوه الحجرية الغامضة ويزن كل منها من 35 الى 50 طن تبرز من التربة وتطل نحو البحر وبعضها يرتدي قبعات حمراء ويقدر ارتفاعا التماثيل بأكثر من 2,13 متر يروي السكان المحليين للجزيرة أن صانعي هذه التماثيل قد امتلكو تقنيات تستعمل طاقة (المانا) الاهتزازية الغامضة.لا يعرف العلماء أي حضارة أنتجتها .. وتشرشوود يرى انها بقايا معابد لأهل مو . مدينه نان مادولطرح جيمس تشرشوود نظرية لاول مره ان هذه المدينه كانت واحده من سبع مدن مو القديمةيعتقد ان مدينه نان مادول بنيت في الفترة 200 قبل الميلاد ألى 800 بعد الميلاد على الحدود المرجانية بالقرب من ميكرونيسيا في المحيط الهادئ شمال شرق بابوا غينيا الجديدة وتتكون من حوالي 100 جزيره اصطناعية مصنوعة من احجار البازلت العملاقة ومتصلة ببعضها ومدعمة بالجسور انجازا هندسيا مدهشا

          هضبة كير غولن

          في عام 1999 قدمت المؤسسات المشتركة لعلوم المحيطات اكتشاف مدهش في منطقة جنوب المحيط الهندي حوالي 3.000 كم الى الجنوب الغربي من استراليا .فقد اكتشفوا ان هضبة كيرغولن الوقعه تحت الماء ومساحتها ثلث حجم استراليا كانت في الواقع بقايا مو . فقد وجد فريق من الباحثين شظايا من الخشب والبذور فضلا عن الصخور المرتبطة بالبراكين المتفجرة . والصخور الرسوبية في هذه الهضبة مشابهه لتلك التي موجودة في الهند واستراليا ممايدل على انهم كانوا في وقت واحد متصل . مو واستراليا- كتابات بلافاتسكي حول قارة ليموريا / مو وفكرة استراليا كجزء من هذه القارة المفقودة القديمة حيث انها كانت مسرحا لعصر ذهبي مفقود كان له تأثيراً كبيراً على الصوفيين في القرن 19"جون ديفيد هينيسي" هو أحد الذين وضعوا حدود المسارات الاسترالية (1896) قام بتسمية ليموريا انها حديقة حيوان الارض وتقع في شمال كوينزلاند ويقول انها " من بقايا أمة عظيمة هناك وقد جاءو من بعض اجزاء البر الرئيسي من آسيا ولكن فقدت كل الفنون الحضارية العالية التي يمتلكونها مرة واحدة".

          ( المكتشف المفقود ) 1890 كان قد كتبها جيميس فرانسيسبأن ليموريا هي مالوا وتقع في وسط أستراليا ويحكمها أكلة لحوم البشر ولهم ملكة اسمها (موكاتا ) وكانت الناجي الأخير من السباق الحضاري المتفوق ، استخدم السكان الاصليين الفن بمختلف انواعه واهمها المصنوعات اليدوية وكان للاساطير ايضا دور في التعرف على السكان الأصليين كما في عصور ماقبل التاريخ , وهم من بقايا ليموريا الذين هربو بطريقة أو بأخرى من الخراب من 20,000 سنهوقد وصفت في بعض المطبوعات الثيوصوفيه في الربع الأول من القرن 20السكان الأصليين لاستراليا هم اخر من نجوا من الليموريين . ومع ذلك فقد نشأ السكان الأصليين في أستراليا بالفعل في القارة من 30,000 سنه على الاقل في ذلك الوقت من التدمير المفترض لليموريا في الواقع ربما يكون لديها أطول تاريخ ثقافي مستمر من أي شعب على وجه الارض ."مو" فى أدبيات شرق وغرب الأرض
          قصص السندباد البحري قصة الحوت الذى ظنه السندباد جزيرة ، وحينما هرب السندباد وجد بيضة لطائر الرخ ، ربط السندباد نفسه بأصابع الرخ ، ووصل إلى وادى الماس ، حيث يسلخ الناس الماعز ويلقوه فى الوادى بعد سلخه ، يلتصق الماس بالماعز، يلتقط الرخ الماعز على الجبل ، وبهذا يحصل الناس على الماس!!

          هذه القصة بالتفصيل موجودة فى أوروبا بإسم القديس براندانوهناك قصة مماثلة تماما عند قبائل المايا...نفس التفاصيل!!كيف ذلك؟ العديد من العلماء يذكرون أن قصة السندباد ترمز لشئ ما ترسخ فى ذهن الإنسانية ، فالحوت الذى ظهر فجأة ثم إختفى فى قاع المحيط ، هو قارة مو ، والمهاجرين منها ترسخ فى ذهنهم ذلك الحدث المهول ، فسردوا فيه أدبيات ومراثى مثل السندباد وغيره ، والتى تناقلتها الحضارات الإنسانية كلها ، تماما كقصة الطوفان!

          هناك بردية فرعونية تشير لإختفاء جزيرة نجا إليها أحد البحارة ، البردية إسمها قصة الغريق ،إكتشفت عام 1830.الانتقادات لنظرية "مو" انتقادات جيولوجيةعلماء الحيوان وعلماء الجيولوجيا قاموا بشرح توزيع الليمور وغيرها من النباتات والحيوانات في المنطقة من المحيطيين الهادئ والهندي على ان يكون نتيجة لتكتونية الصفائح والانجراف القاري ، ولكن نظرية الصفائح التكتونية تظل نظرية حيث أن هناك طبقات تكتونية من لوحات متراكبة من القشرة الارضية معتمدة على الضخور تكون أقل جمودا وتلك التي تسبب الانجراف القاري والنشاط البركاني والزلزالي ، وتشكيل السلاسل الجبيلة .الحركات التكتونية ، تتسبب فقط فى تقارب أو تباعد القارات..وليس فى غرقها...ثم أن هذه التحركات التكتونية تستلزم ملايين السنيين لتحرك قارة ما بضعة أمتار.الادلة الاثرية والجينيةهناك أدلة على أن الحضارات من الامريكتين والعالم القديم وضعت بشكل مستقل عن بعضها وغيرها ، والزراعه والمناطق الحضرية والمجتمعات ربما ظهرت لأول مرة , بعد انتهاء العصر الجليدي , في مكان ما في بلاد الشام حوالي 10000 سنه مضت ، وانتشرت تدريجيا نحو الخارج من هناك الى بقية أنحاء العالم القديم .

          وأخيرا ان الدرسات الجينية من الشعوب الاصلية في أمريكا , وسكان جزر المحيط الهادي , والشعوب القديمة في العالم القديم لاتتفق تماما مع نظرية مو.كود لغة الماياوجد الباحثون ان ترجمة لغة المايا الى حروف ماهو الا هراء ولكن كتب المايا كانت تعتمد على الصور وبالتالي كل ترجمة لكتبهم ماهي الامحض افتراء .انتقادات لبلافاسكي والعقيدة السريةيشير الناقدون الى كتاب لعقيدة السرية بأنه كتاب في غاية الصعوبة , وهو خليط معقد من الشرقية والغربية عبارة عن مجموعه من التشتت الباطني والحكم الباطنية والكثير منها , ولا يعني ان نأخذ منها حرفيا . وجهة نظر عن قارة مو للدكتور أحمد الكردي في استراليا توجد بعض الكهوف التي قامت برسم وفود ملكية أتت من مصر القديمة عبر احد الطرق القديمة المرسوم فيها قارة المو أو ما تبقى منهاوتلك الطرق كانت أشبه بطرق عالمية للترحال حول العالم ، وكلما كانت القوافل تذهب وتجيء كانت تضع موضع قدم لها أشبه بمنارة تعريفتلك المنارات كانت دوما وابداً أما أن تكون معابد أو تماثيل ولو تتبعتها ستجد أنها على نفس خط ميل الأرض أذ إن ميل الأرض يقارب 27 درجة على المحور العامودي وجميعها تمر عبر نفس الخط وصولا الى جزيرة الفصحأهل اطلانتس كانوا من التطور التكنولوجي ما يمنعهم من عمل التماثيل او المعابد بالاحجار، أهل اطلانتس أنفجر بهم الكيان الارضي الذي كانوا يحيون عليه ولم يبقى منهم أي بقيه حدث الانفجار من داخل احد الجبال البركانية يقومون بتحضير العلوم منها .في رسالة "النبي شيث" الذي يقول أن مهلابييل وهو أحد أجداد نوح عليه السلامذكر أنه قامت بينه وبين الغيلان وعدة مخلوقات منها الطم والرم وسميت فيما بعد بالتيتان حرب عرمرم شعواء وان تلك الحرب استعدوا فيها جميع أنواع الالات الحربية .وذكرت الرسائل والمخطوطات القديمة أن هناك حديدا يطير وان هناك نارا بارده تقطع تلك هي أوصاف الليزر النار البارده .

          كل تلك الآلات والمعدات والتكنولوجيا استخدمت في الحرب وبعدها حدث أنفجار رهيب هز أركان المعموره ويقال أنه قضى على كل ماتبقى من علم ولم يرثه الا "هرمس" أو اخنوخ وهو ادريس عليه السلام ، يقول الله تعالى عنه " ورفعناه مكانا عليا " منذ الأزل وهو الوحيد الذي كان يعرف علوم الطيران الاولى التي كانت بأبسط انواع التكنولوجيا والتي تحدثت عنها كتب الفيدا الهندية وهي بواسطه التخلص من الجاذبية عن طريق الطرد المركزي ، بعد تلك الحرب الكونية الكبرى التي دارت رحاها على أرض اطلانتسهناك من المخلوقات ما ذهب لجوف الارض وهناك من استعمر كواكب الفضاء الفسيح ، ولهذا دوما وابدا يشعرون بالحنين لأمهم الارض ....اذاً اطلانتس كانت هي الحضاره الاولى ولم يكن بينها أي اتصال بينها وبين حضارات اخرى .. .. ثم تلتها مو ، إن الذين تبقوا من مو هم من بنو الاهرامات حتى المخطوطات المصرية القديمة تقدم معلومات عن أناس كانوا ا بارض تدعى ارض العشبة ذات سحر الخلود وهي الساراجاسي اليوم .. تلك العشبة توجد في أرض اليابان وارض أمريكا الجنوبية ، وهناك كانوا قد ازدهروا مرة اخرى .كانو أهل مو يستطيعون تحديد نوع المولود قبل ولادته بل وعدد الابناء .ذكرت احدى المخطوطات التي تحكي عن اناس كانوا قبل عقد الزواج يشترطون ان الابناء يجب ان يكون عددهم كذا ونوعهم كذا .وكانوا يتركون عدة بقايا لهم في كل مكان يذهبون اليه منها مصر والعراق وبلاد الامريكيتين والصين كانوا اشبه بمن يترك اثر لهم ليدل عليهم فيما بعدحتى ان طريقة تقطيع الاحجار في كل البلاد وطريقة تعشيق الحجرهيى ذاتها في كل منهم فما السر ؟ السر هو ان المعلم واحد وهو النبي ادريسوالتلاميذ جميعهم اخذوا من هذا المعلم وارادوا ان يظل سر العلم موصول عبر الازمان على طول رحلتهم ولو نظرنا بتماثيل استرا نجد انها شاخصه ابصارها نحو الشرق وكأنهم يقولون من هناك بدانا ومن هناك خرجنا اننا مازلنا موجودين لم نغرق باجسادنا وانما غرقت ارضنا ولم تغرق علومنا هي تشبيه فلسفي للمصيبة التي احلت فوق رؤوسهم حينما انفجر قاع المحيط وغطاهم بحمم البركان وجعلتهم لا يستطيعون الفكاك من تلك النائبة.أخيراً ...لاتزال حقيقة مو لغزا لم تحل بعد...ونختم بتساؤلات قد طرحت عن مو لماذا لم يرد ذكر قارة مو إلا في كتاب الموتى الفرعوني ، ولم ترد في أية كتابات في أية حضارة أخرى ، بل ولم يظهر الكلام عنها في أية كتابات فرعونية أخرى ؟وإذا كان وصف سكان القارة قد جاء في كتاب الموتى ، فلماذا لم يرد ذكر أية زيارات تمت بين الدولة الفرعونية وبين تلك القارة ، سواء على الجانب السياسي أو على الجانب التجاري ، خاصة أن كل الرحلات التي تمت في التارسخ الفرعوني تم تسجيلها وبكل دقة في أكثر من مكان ؟ولماذا لم يتم تفسير الكارثة التي حلت على تلك القارة وأدت إلى غرقها بالكامل إلا على شكل أبيات من الشعر الغامض التي لا يمكن تفسيرها بشكل قاطع ؟


          التفسير في كتاب مسمى خواطر باحث في رحاب القرآن الكريم بعض المعلومات حول فتق الأرض يقول الكاتب فيه : " في أوائل الثمانينات كنت في لندن ، وبينما كنت أقرأ قوله سبحانه " أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون " .. قلت في نفسي إن هذه القوة التي فتقت الأرض عن قاعدتها في الجنوب لابد وأن تكون ناتجة عن قوة غازية ، لأن القوى الغازية كبيرة جداً ، إذ لا فرق بين قوة سقوط صخرة كبيرة من جبل وبين قوة انطلاق غرفة غازية من أعماق محيط .. وإن الغاز كثيراً ما يخرج من الأرض على شكل براكين أو على شكل غازات نفطية أو غير ذلك .. وإن الغاز الذي فتق الأرض لابد وأن يكون موجوداً فيها وملازماً لها كي تبقى مرفوعة عن القاعدة اليابسة في الجنوب إلى ما شاء الله ، ولا بد وأن ينتهي هذا الغاز يوماً ما .. وبنهايته تعود الأرض إلى القاعدة فتغرق في الماء الذي شكل اليابسة منه 22 بالمئة وعندما فكرت في ذلك كله حصل عندي شيء من الإنفعال والاهتزاز خوفاً على الأرض من فقد الغاز فتغرق عائدة الى القاعدة " ..

          ويقول بعد ذلك إنه ذهب إلى مكتبة لندن حيث كان يقيم آنذاك ، ووجد كتبا تتكلم عن مثل هذه الأشياء .. وقد تبين له من ذلك أن الغازات التي فتقت الأرض عن القارة القطبية مكونة من أربعة عشر حزاماً كما يقول تشير شوارد في كتابه القوى الكونية لقارة مو ، وقد وضع لها أرقاماً من 1 إلى 14 وأهمها الحزام رقم 1 الذي كان يحمل قارتي أتلانتس ومو قبل غرقهما .. وهذ الحزام يخترق حوض البحر المتوسط والجزء الجنوبي لقارة أوروبا ، ثم منطقة الخليج وأواسط آسيا ، ثم أواسط المحيط الهاديء فأمريكا الوسطى والمكسيك ، ثم أواسط المحيط الأطلسي .. ولم يكن يعتقد أنها أحزمة غازية ، بل كان اعتقاده أنها غازات في مناطق متفرقة من الأرض .. وفي كتابه وضع صورة لكيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها وتستمر في تغذيتها حتى ترتفع إلى سطح البحر .. وصورة أخرى تبين كيفية خروج الغازات المضغوطة في الغرف الغازية في باطن الأرض على شكل براكين و ما يحدث من تدمير لليابسة التي تحملها هذه الغرف فتهوي إلى قاع المحيطات .. وأشار أيضاً في كتابه إلى كيفية تغذية الأحزمة الغازية بواسطة غرف غازية تقع أسفلها :

          .. وقد أضاف قائلاً : تبين الصورتين كيف أن الغازات التي تتكون في باطن الأرض ، تدفع إلى الغرف بقوة هائلة تجعل هذه الغرف متخمة ومضغوطة أكثر من اللازم ، وهذا يتطلب حيزاً أوسع لهذه الغازات ، وتحصل الغازات المتراكمة على هذا الحيز الإضافي برفع السقف لأعلى الغرفة دون أدنى مقاومة من السقف مما يجعل الأرض تقترب من سطح الماء .. وكلما ازداد ضغط الغازات على سطح الغرفة الغازية كلما برزت الأرض فوق سطح الماء مكونة جزيرة من اليابسة ويصبح السقف بفعل الضغط المتزايد أقل سمكاً فأقل مع كل حركة دفع ورفع .. وبهذا يبدأ السقف في التشقق ولا يتحمل المزيد فينكسر وتنطلق الغازات على شكل بركان ، وعندما يقل ضغط الغاز بعد خروج معظمه من الفوهة ينهار سقف الغرفة الأولى ثم يبدأ الغاز في التسرب من الفوهة الثانية لملأ فراغ الأولى بحيث لا يتمكن ضغط الغاز من رفع السقف وتعود الأرض لتغوص في الماء .. * لكن لماذا ؟!..

          كل هذا الحديث العلمي البحت قد يكون في نظر العلماء كافيا لكي تختفي القارة ولا يجدوا مجالا للتعجب .. لكن بالتأكيد فإن الأمور أكبر من ذلك .. فهناك أشياء تحتاج إلى تفسير وإلا بدا أن الأمر مجرد حلقة في سلسلة الغوامض التي تقابل الإنسان ولا يعرف لها تفسيرا .. فعلى سبيل المثال لماذا لم يرد ذكر قارة مو إلا في كتاب الموتى الفرعوني ، ولم ترد في أية كتابات في أية حضارة أخرى .. بل ولم يظهر الكلام عنها في أية كتابات فرعونية أخرى ؟!.. وإذا كان وصف سكان القارة قد جاء في كتاب الموتى ، فلماذا لم يرد ذكر أية زيارات تمت بين الدولة الفرعونية وبين تلك القارة ، سواء على الجانب السياسي أو على الجانب التجاري ، خاصة أن كل الرحلات التي تمت في التارسخ الفرعوني تم تسجيلها وبكل دقة في أكثر من مكان ؟!.. ولماذا لم يتم تفسير الكارثة التي حلت على تلك القارة وأدت إلى غرقها بالكامل إلا على شكل أبيات من الشعر الغامض التي لا يمكن تفسيرها بشكل قاطع ؟!.. كما أن هناك وجها كبيرا للشبه بين الحضارة في تلك القارة وبين حضارة أتلانتس ..

          كما أن الكارثة التي أدت إلى فناء القارتين متشابه إلى حد كبير .. فلو كانت تلك الكارثة قد حدثت للقارتين خلال 4 آلاف سنة .. فلماذا لم تحدث لأية قارة أخرى من القارات المعروفة ؟!.. وهل يمكن أن تكون مو هي نفسها أتلانتس وحدث خلط في التفسيرات جعلنا نعتقد أنها قارتين ؟!.. خاصة أن وجه الشبه بين القارتين في كل شيء كبير للغاية ، بل ويكاد يبلغ مرحلة التطابق .. وفي النهاية فأنا أدعوك إلى تأمل هذه الكلمات مرة أخرى لتستنتج ما يمكن استنتاجه بعيدا عن أية آراء مسبقة .. " ففي ذلك اليوم اقتربت الشمس من أرض مو وفزع الناس .. وإتجهوا إلى قصور الملوك .. يركعون ويصلون ............ واقتربت نجمة من الأرض .. وما زالت تقترب .. وتحول كل شيء إلى دخان ونار .. وجاء ماء البحر.. فاطفأ كل شيء .. ثم إختفى كل شيء " .. إن الأسئلة والألغاز كثيرة ومستعصية على الفهم .. لكن بالتأكيد فإن قارة مو ستظل في المركز الثاني مباشرة من حيث الغموض وسط كل الأساطير عن الحضارات القديمة بعد أتلانتس ..


          يتبع

          تعليق


          • #6

            بداية الاكتشاف

            فكرة قارة مو المفقودة ظهرت للمرة الاولى في القرن 19 بالتحديد في عام 1864 ، عالم الحيوان والمصنف "فيليب سكالتر" كتب مقالا في "الثدييات لمدغشقر" في مجلة للعلوم The Quarterly Journal of Science كتب يقول
            " من المحتمل بأن الحالات الشاذة من الحيوانات الثدييات في مدغشقر أفضل تفسير لهالنفترض .. انه كان هناك قارة كبيرة احتلت أجزاء من المحيطين الأطلسي والهندي... التي تم تدمير هذه القارة لتكون جزر، والتي أصبح بعض منها مع... أفريقيا، وبعض... مع ما هو الآن آسيا، وذلك الحال في مدغشقر وجزر ماسكارني، هذه القارة العظيمة ,, ... وأود أن أقترح بانها كانت ليموريا."

            و بعد تقبل فكرة القارة المفقودة داخل المجتمع العلمي ، ومفهوم "ليموريا" بدأت تظهر في أعمال كثير من العلماء ، "ارسنت هاينريش هيكل " عالم الطبيعه الالماني ومؤيد لداروين اقترح ان ليموريا هي الجسر البري الذي يمتد في المحيط الهندي ليفصل مدغشقر عن الهند ، وقال انه يمكن ان نفسر سر توزيع البدائيات الثدييه التي تعيش في شجرة وجدت في افريقيا ومدغشقر والهند وارخبيل الهندي الشرقي ، واقترح ايضا ان الليموريين "المنتمين لقارة مو " كانو اسلاف الجنس البشري وان هذا الجسر البري كان مهد المحتمل للجنس البشري .

            فكرة "ليموريا" باعتبارها شيئا أكثر من مجرد مكان مادي او على الاقل في مكان ما كان مسكونا من قبل الكيانات غير بشريه قبل ظهور الانسان مستمد من كتابات الرسامه الروسية "أكولتيست هيلينا بلافاتسكي" طوال القرن التاسع عشر، نظريه السيده بلافاتسكي في العقيده السرية التي تشرح بان التاريخ البشري قد مر بعدة حضارت وأجناس بشرية ، تتحدث العقيدة السرية عن سـبـعة اجناس بشرية وتحتل ليموريا المرتبة الثالثه في هذا التصنيف وتشرح في كتابها أسباب انقراض ليموريا وتنتهي بظهور الحضارة التي تليها وهي اطلانتس .
            المصور المشهور والمهتم بالحضارات القديمه والاثري المعروف "اوغسطس لبلانجو" اطلق على هذه القارة اسم "مو" بعد أن اتم تحقيقا موسعاً حول حضاره المايا وادعى انه ترجم لغه المايا القديمه وانها ذكرت قارة قديمة جدا وتم ترجمه اسم القارة الى "مو" او القاره التي غرقت بفعل الكارثة وادعى ايضا ان العديد من الحضارات متل تلك التي بمصر القديمة وامريكا الوسطى قد تم انشائها من قبل اللاجئين من قارة مو

            الملكه مو وابو الهول المصري

            " في رحلتنا باتجاه الغرب عبر المحيط الاطلسي سوف نعبر على مرأى من تلك البقعه التي لم تزار بواسطة أي بشري ولكنها دمرت بواسطة زلزال قوي ".
            بالغ لبلانجو ان الحضاره المصريه القديمه قد وجدت بواسطة ملكة جزيرة مو وبعض الذين نجو من الكارثه .. وايضا اسس الناجيين حضارة المايا .

            لفت انتباه الجمهور لقارة مو الغارقه مرة اخرى العقيد "جميس تشيرشوارد" ففي سنة 1868 ذهب الكولونيل تشيرشوارد الى الهند والتحق بأحد الأديرة ، وعمل مساعداً للكاهن الأكبر هناك ، حيث علمه لغة قديمة كانت تدعى "الناجا- مايا "واطلع على المخطوطات النادرة المودعة فى هذا الدير ، ورأى كثيرآ من النقوش والمخطوطات ، ومن بين المخطوطات النادرة واحدة وضعوها فى صندوق ، هذه المخطوطه تتحدث عن تلك الأيام الحلوة التى كانت فيها أرض "مو" عندما كان الأنسان ينتقل الى الجنوب والشرق بين أناس طيبين مسالمين حكماء ، لهم أجسام شفافة
            ومن بين المخطوطات التى قرأها الكولونيل : مخطوطة أصل العالم ، وتاريخ هذه الكرة التى نعيش عليها ، ويؤكد الكولونيل أن هذه القارة كانت موجودة فى هذا المكان قبل الميلاد بأثنى عشر الف سنة.
            أقر تشيرشوارد بوجودها ولكنه كان يعتقد أنها بالمحيط الهادي بدلا من الاطلسي خلافاً لما قال اغسطس وفي النصف الاول من القرن العشرين اصدر سلسلة كتب تحمل هذه الفكره

            تعليق


            • #7
              يعطيك العافيه .
              ..معلومات ثمينه ورائعه ..جزاك الله خير ما تقدمة من مواضيع متميزه .
              تحياتي لك

              تعليق

              يعمل...
              X