إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

‏كنوز اتلانتس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ‏كنوز اتلانتس





    ‏كنوزاتلانتس

    في احدى البعثات البحرية الاستكشافية عثر بحارون في سواحل سقلية على39سبيكة لمعدن غريب وغامض، وبعد عدة فحوصرت مخبرية تبين بان هذه السبائك هي للمعدن الأسطورة اوريشالك (Orichalque) والذي تم ذكره في كل المخطوطات والأساطير والكتب المتعلقة بحضارة اتلانتس .

    في بعض الأحيان مجرد اكتشاف اثري بسيط يودي الى احياء الاساطير، خلال رحلة استكشافية قبالة سواحل سقلية قام فريق من علماء الاثار باكتشاف عدد لا بأس به من السبائك المبعثرة في قاع البحر، التحاليل التي اجريت على هذه الاثار بينت ان هناك مادة خاصة والتي تتطابق مع معدن Orichalque ذكر في العديد من النصوص القديمة ، هذا المعدن النادر على حد مزاعم الفيلسوف الإغريقي أفلاطون يوجد في الجزيرة الأسطورية اتلانتس وتم جلب ما مجموعه 39 سبيكة مستطيلة الى السطح ، وقد تم العثور عليهم بالقرب من حطام سفينة والتي عثر عليها في المياه الضحلة على حدود 300 متر قبالة مدينة جيلا Gela.

    على حسب التحاليل التاريخية فان السفينة قد غرقت منذ حوالي 2600 سنة وقد عثر عليها سنة 1988،على بعد بضعة أمتار عن اليابسة ، على حسب المؤرخين فان هذه الاخيرة كانت قادمة من اسيا الصغرى ، او من الإغريق نحو جزيرة سقلية.
    هذا المعدن كان مخصص للحلي و الزخارف !!!
    كانت السفينة محملة بذلك المعدن حين تعرضت لعاصفة رعدية عنيفة و صواعق ، مما أدى بها للغرق في قاع المحيط .
    على حسب تصريحات الباحث التاريخي في بحرية صقلية "سبستيانو توسا " في ندوة صحفية بأن هذا الاكتشاف يفتح آفاق كبيرة في طرق البحث والدراسة للمعادن القديمة في البحر الأبيض المتوسط .كل الكتابات القديمة الخاصة بجزيرة اتلانتس تعطي فكرة حول مصدر هذا المعدن الغريب و مكوناته

    معدن من الزنك والليتون :
    بعد عمل عدة تحليلات مخبرية و أشعة X تبين ان هذا المعدن مكون من 75 إلى 89% من النحاس ، و 15 إلى 20% من الزنك و بعض الاثار من النيكل ، والحديد و الرصاص هل فعلا وجدت في حقب غابرة قارة اتلانتس ؟
    من هم الاتلنتيون ?
    هل هم بشر ام جن ، ام كائنات اخرى ؟

    وراء أعمدة هرقل، كانت تقبع في يومٍ من الأيام، أعظم الحضارات على الإطلاق، حضارةٌ بكرستالات أسطوريةٍ لإنتاج الطاقة، وكانت أعظم الأمم قوةً وأعلاها شأناً وأرغدها معيشا، كانت يوتوبيا، مدينة فاضلة، لكن وللأسف غمرتها المياه بفيضانٍ عظيم، فغرقت في البحر بين ليلةٍ وضحاها؛ وهي الآن مستلقيةٌ في أعماق البحار، تنتظر من يكتشفها... مساحتها تعادل آسيا وليبيا مجتمعتين معاً! وفضلاً عن ذلك، فقد كانت غنيةً بالذهب والفضة والمعادن النفيسة حتى أن المعبد الموجود فيها كان مغطىىبالفضة بشكلٍ كامل إلّا بعض المناطق التي غُطيت بالذهب وسكانها الأتلنتيون، هم من نسل إله البحر والزلازل "بوسيدون". وقد غرقت قبل أفلاطون بـ 9000 آلاف سنة أي تقريباً قبل 11 ألف سنةٍ من الآن عقاباً من الإله بوسيدون لسكانها الذين انغمسوا في المعاصي .

    يقول أفلاطون أن مصدر هذه المعلومات هو من كهنة مصريون أخبروا Solon سولون ، أحد رجالات ومشرعيّ اثينا، عن هذه المدينة، وينقل لنا الفيلسوف أفلاطون ، الحوار الذي دار بين سولون وكهنة مصر؛ لقد قال الكهنة لسولون أن بلاده-يقصدون اليونان- لها الكثير من الفضل على بلادهم، لكن خير هذه الأفضال كان ما فعلوه تجاه الأتلنتيين، حيث أن أتلانتس ذات القوة والبأس، قد غزت كل المناطق من أفريقيا إلى مصر، ومن أوربا إلى اليونان، ولم يستطع أحد إيقافهم، إلّا اليونانيين الذين أظهروا شجاعتهم وقوتهم و بأسهم وهزموا الأتلنتيين-القوة العظمى- فحموا بذلك مصر وباقي البلاد التي لم تُحتل من العبودية، وبكل كرم، أطلقوا سراح الأسرى من المناطق الأخرى التي خسرت أمام أتلانتس.

    هذا أهم ما جاء عن أفلاطون حول أتلانتس، ولم يذكر أي شخصٍ قبله هذه المدينة أو الجزيرة أو القارة أياً كان شأنها!!!
    ما قصة حضارتهم وتكنولوجيتهم المبنية و المتمحورة حول الكريستال ؟!!!
    من هم ابناء بلعيال ، ومن هم ابناء القانون الواحد الذين عاشوا مابين 10000 الى 50000 سنة قبل الميلاد !!!
    تعالوا لنبحر في أعماق التاريخ السحيق ونترك كل ما هو منطقي ، ونتمنى منطق الخيال !!!!

    يتبع



  • #2




    وراء أعمدة هرقل، كانت تقبع في يومٍ من الأيام، أعظم الحضارات على الإطلاق، حضارةٌ بكرستالات أسطوريةٍ لإنتاج الطاقة، وكانت أعظم الأمم قوةً وأعلاها شأناً وأرغدها معيشا، كانت يوتوبيا، مدينة فاضلة، لكن وللأسف غمرتها المياه بفيضانٍ عظيم، فغرقت في البحر بين ليلةٍ وضحاها؛ وهي الآن مستلقيةٌ في أعماق البحار، تنتظر من يكتشفها...
    مساحتها تعادل آسيا وليبيا مجتمعتين معاً! وفضلاً عن ذلك، فقد كانت غنيةً بالذهب والفضة والمعادن النفيسة حتى أن المعبد الموجود فيها كان مغطىىبالفضة بشكلٍ كامل إلّا بعض المناطق التي غُطيت بالذهب وسكانها الأتلنتيون، هم من نسل إله البحر والزلازل "بوسيدون". وقد غرقت قبل أفلاطون بـ 9000 آلاف سنة أي تقريباً قبل 11 ألف سنةٍ من الآن عقاباً من الإله بوسيدون لسكانها الذين انغمسوا في المعاصي .

    يقول أفلاطون أن مصدر هذه المعلومات هو من كهنة مصريون أخبروا Solon سولون ، أحد رجالات ومشرعيّ اثينا، عن هذه المدينة، وينقل لنا الفيلسوف أفلاطون ، الحوار الذي دار بين سولون وكهنة مصر؛ لقد
    قال الكهنة لسولون أن بلاده-يقصدون اليونان- لها الكثير من الفضل على بلادهم، لكن خير هذه الأفضال كان ما فعلوه تجاه الأتلنتيين، حيث أن أتلانتس ذات القوة والبأس، قد غزت كل المناطق من أفريقيا إلى مصر، ومن أوربا إلى اليونان، ولم يستطع أحد إيقافهم، إلّا اليونانيين الذين أظهروا شجاعتهم وقوتهم و بأسهم وهزموا الأتلنتيين-القوة العظمى- فحموا بذلك مصر وباقي البلاد التي لم تُحتل من العبودية، وبكل كرم، أطلقوا سراح الأسرى من المناطق الأخرى التي خسرت أمام أتلانتس.
    هذا أهم ما جاء عن أفلاطون حول أتلانتس، ولم يذكر أي شخصٍ قبله هذه المدينة أو الجزيرة أو القارة أياً كان شأنها!!!
    ما قصة حضارتهم وتكنولوجيتهم المبنية و المتمحورة حول الكريستال ؟!!!

    من هم ابناء بلعيال ، ومن هم ابناء القانون الواحد الذين عاشوا مابين 10000 الى 50000 سنة قبل الميلاد !!!
    تعالوا لنبحر في أعماق التاريخ السحيق ونترك كل ما هو منطقي ، ونتمنى منطق الخيال !!!!

    اولا انوه الى ان كل ما سوف تقرؤون ترجمة بعض المصادر و سوف يتم وضعها في الأخير .
    وكذلك كل ما هو مذكور عبارة عن اخبار مؤرخين مؤمنين بوجود قارة اتلانتس ، وايضاً من ماجاء به كهنة إغريقيتين و مصريين وروايات وأساطير قديمة جدا عثروا عليها وفق مخطوطات ، وسيأتي الشرح الجغرافي في الأخير .
    انوه ايضا عن ذكر اسماء المعابد او آلهتهم ، فهذا كله حسب معتقداتهم آنذاك ، وهذا لتفادي بعض التعليقات المزعجة وسوء التفاهم .

    ماهو سر الكريستال في حضارة اتلانتس

    لقد كان الكريستال اهم مكون للحضارة الاتلنتيسية ، بحيث استخدموه آنذاك كطاقة مقدسة ، وكان مكانه في المعبد ، يقولون عنه بانه مقدس لانه جاء من السماء كما جاء أجدادهم وأسلافهم منذ حقب غابرة على حد زعمهم !!! لذا كان الكريستال ذا أهمية كبيرة عندهم و قد دخل في كل شيء ليس فقط العبادات و الطقوس ولكن دخل في العلاج ، وكذلك في الصناعة وايضاً في تكوين اهم أسلحة الدمار الشامل .

    كان يحرس ذلك الكريستال امراة ، بحيث كانوا يعينون عادة امرأة تكون أميرة من عائلة عريقة مقدسة عندهم ، وتصبح بذلك كاهنة عذراء حيث ان دورها يقتصر على تطهير الكريستال المقدس من كل ما يدنسه من طاقات سلبية و التي تأتي من شرور الناس و أفعالهم و من التفكير السلبي ، كان المعبد يسمى أنداك معبد بوسايدا poseida .
    حيث كما يذكر ان مهمة الحارسة الكاهنة ان تحرس ذلك الكريستال الام وكل الكريستالات الاخرى ، من كل ما يدنسه من طاقات سالبة ، وكذلك من ان يستعمله بعض اتباع الشيطان (بليال) وأبنائه كسلاح دمار .
    لقد كان الاتلنتيون يستمدون معارفهم من التركيبة المعقدة لذلك المركز الكريستالي خاصة عن الانكسار الضوئي و كذلك عن كيفية توسيع وتخزين الطاقة و السوائل الصادرة من الكريستال المقدس وذلك لتسيير التوزيع العام للطاقة.
    حيث انه داخل ذلك الكريستال يوجد عدد وافر و كبير من الأشعة الضوئية والتي كانت تكونه ، وهذه الأشعة كانت مركزة جدا جدا بحيث تحمل طاقة ضخمة وعظيمة جدا ، (ما يشبه أشعة الليزر عندنا )، ولكن اكثر قوة وشدة من الليزر .

    كان الاتلنتيون يستخدمون طيف طاقة تلك الأشعة لأهداف معينة ، كإستخلاص عدة تركيبات كيميائية من مصادر طبيعية ،و كذلك قد استعملوا بعض الترددات (الأشعة) الضوئية للعلاج والتداوي ، وكذلك في الطب ، وخاصة لأغراض جراحية !!!!
    وبعض الترددات او الأشعة الضوئية استعملت لتنمية وتطوير بعض المواد الطبيعية ، والبعض للتكسير الجيزيئات و ايضا جزء من ذلك الطيف كان يوجه في أغراض البناء و للإنتاج وكذلك لتحويل ونقل المواد مهما كان حجمها الخ ...
    كان عندهم الوعي الروحاني عالي جدا جدا جدا وهو ما فتح لهم أفق المعرفة والقدرة على التعلم و الرقي ، لذا تكنولوجيتهم كانت قوية وشديدة.




    تعليق


    • #3



      المعلومات التي في البحث هي من ابحاث بعض المؤرخين المؤمنين بوجود قارة اتلانتس ، وكذلك من اساطير و روايات كهنة إغريقيتين ، ومصريين قدامى ، وبالتأكيد سيكون جزء الذي سيتحدث عن الموقع الجغرافي و ايضا سيكون أوجه تشابه بين حضارات بائدة تم ذكرها في كتب موثوقة .
      هذا البحث عبارة عن ترجمة شخصية ومجهود كبير لذا تم تقسيمه لعدة اجزاء لان ما فيه لا يوجد في اي مصدر بالعربية فارجوا الاحترام
      كذلك فيما يتعلق بدين الاتلنتيون وطقوسهم ومعابدهم فكل هذا مذكور في الاساطير و التحاليل التاريخية ، يعني من فضلكم لا داعي للتعليقات السلبية و الانتقادات الغير هادفة وسوء التفاهم ، والا سيتم إلغاء البحث نهائيا

      سر ‏الكريستال الغامض

      كانت للكريستالات المقدسة القدرة على توجيه طاقتها و التحكم بها ، وكذلك تكثيف قوتها و توجيهها الى ابعد الحدود الممكنة الى ان تصل الى المركز الكريستالي (نقطة البدء ونقطة النهاية) ،حيث ان الاتلنتيون كانوا يوجهون تلك الطاقة من هرم لهرم ، وكانت الطاقة الكونية والنجوم تلعب دورا هاما في الأماكن و الوجهات المبنية عليها الأهرام ، (مثلما هو معروف بالنسبة لأهرام الجيزة )

      حيث انه كانت لتلك الأهرام (أهرام اتلانتس) القدرة على تقوية او ردع تلك الطاقات والأشعة الكونية ، بحيث ان الطاقات الناتجة كان يمكن لها ان توجهها نحو مستقبلات اخرى .
      علما ان الأهرامات في الحقيقة كانت ملبسة من المرمر مما يجعل منها عبارة عن مرآة مقسمة الى أربعة اجزاء ضخمة مثلثة مصنوعة بدقة متناهية لكل طابق 0,002cm/م
      12من الكريستالات كانت موضوعة بشكل دائري حول الكريستال الام حيث انها كانت تستمد قوتها منه ،و كانت هي التي تقوم بدور المستقبل و الباعث للارتدادات المغناطيسية ، وقوة الجاذبية ،هذا المجال المغناطيسي المنتج كان يعمل على حماية الجزيرة او القارة ، وبحسب ما يزعم المؤرخون الذين يؤمنون بوجود اتلانتس ، انه كانت توجد أماكن تخزين الطاقة في كل أنحاء الارض على شكل مراكز كريستالية بحيث كانت تدخل في نظام الحياة اليومية ، مثال على ذلك انه اذا كانت سفينة تريد الدخول الى مدينة ما كان دور تلك الموجات الطاقوية هو فتح ممر عبر المجال المغناطيسي لتسهيل عملية الإرساء !

      يقال بان هذه الموجات الطاقوية موجودة للان تحت الارض و في أعماق المحيطات لحماية تلك المعابر التي كانت موجودة في السابق و ايضا لحماية التكنولوجيات والمعارف التي كانت موجودة !!!!
      كما جاء ان الكريستال المقدس موجود داخل المعبد و تحميه قبة معدنية (ذهبية او فضية) بحيث انه عادة ما يتم فتح تلك القبة لتعريض الكريستال لضوء الشمس ، وضوء القمر والنجوم ، وكذلك الى الأشعة الكونية .

      كان هذا الكريستال ضخم وبشكل أسطواني ذو ستة جوانب براقة جدا ويقال بانه جزء من جبل كبير جدا من خارج الكوكب الأرضي اي انه ينتمي الى كوكب موجود بالقرب من المجموعة الشمسية لسيريوس sirius .
      بعض الكتابات تقول بان داخل ذلك الكريستال يوجد حجر زاوية متحرك يستعمل لتركيز الطاقات المجمعة وتحويلها الى تيارات نحو كل أماكن المدينة والقارة ،الاتلنتية فقط.
      لقد ساهم الكريستال المقدس في تاريخ اتلانتس و قد كان استعماله يقتصر فقط على نخبة المجتمع من الكهنة و الرهبان لأنهم الوحيدون الذين يمكنهم التحكم في قوة طاقته ، ولديهم دراية لكيفية توجيهها

      في البداية كانت طاقة الكريستال موجهة للاتصال بين( النهاية واللانهاية ) اي عبارة عن وسيط روحي حكيم او كاهن يتيح للروح ان تعبر عن ما فيها !!!
      كان العلاج يتم بطريقة غريبة ، حيث انه يتم اخذ المريض الى المعبد في الغرفة التي يوجد بها الكريستال المقدس ويقوم بارتداء قميص طويل مصنوع من الحرير الغير ملو والطبيعي ، حيث يتمدد المريض فوق مايشبه السرير او الطاولة و تكون من رخام كريستالي وتفتح القبة و تسلط أشعة الشمس نحو الكريستالات وبذلك تنتج طاقة ضوئية ويتم تصويبها نحو المريض ويبقى المريض مدة معينة في تلك الغرفة الى ان يتم علاجه، هذه فقط عينة عن كيفية استعمال الكريستال للعلاج ، وتوجد الكثير والكثير من طرق التداوي به و اجراء العمليات ...الخ
      ويقال بانه كان يستمد طاقته من الارض و الشمس والقمر و النجوم والطاقة الكونية والاتموسفار و من كريستالات عضوية موجودة في الكون !!!ويقال الكثير و الكثير من الغريب عن هذا الكريستال الام حيث اذا قمت بسرد خصائصه و مصدره يجب ان أقوم بمقال مطول مستقل بحد ذاته ،ولكن الهدف من هذا البحث هو التكلم عن اتلانتس ان كانت فعلا ام انها أسطورة .


      تعليق


      • #4


        على حسب ما جاء عن الفيلسوف أفلاطون في كتابيه Critias و Timaeus يرد أول ذكرٍ للمدينة الأسطورية،
        وهي-على حد وصفه- قارةٌ ضخمةٌ تقع خلف أعمدة هرقل ونعتقد اليوم أن أعمدة هرقل هي ذاتها مضيق جبل طارق، تتألف من حلقاتٍ تحيط بمركزها، وهي ضخمةٌ جداً، تساوي مساحتها آسيا وليبيا مجتمعتين معاً! وفضلاً عن ذلك، فقد كانت غنيةً بالذهب والفضة والمعادن النفيسة حتى أن المعبد الموجود فيها كان مغطىً بالفضة بشكلٍ كامل إلّا بعض المناطق التي غُطيت بالذهب، وسكانها الأتلنتيون، هم من نسل إله البحر والزلازل "بوسيدون" على حسب معتقداتهم آنذاك (معتقدات الإغريق) وقد غرقت قبل أفلاطون بـ 9000 آلاف سنة أي تقريباً قبل 11 ألف سنةٍ من الآن ،يقول أفلاطون أن مصدر هذه المعلومات هو كهنةٌ مصريون أخبروا Solon سولون ، أحد رجالات ومشرعيّ اثينا .

        من يعتقد بحقيقة أتلانتس يقولون بأن شأنها شأنُ طروادة في ملحمة الإلياذة الخاصة بهوميروس، فقبل القرن التاسع عشر كان يُعتقد أن طروادة هي مدينةُ أسطورية، إلى أن جاء Heinrich Schliemann وأفنى شبابه بحثاً عنها-عن طروادة- إلى أن وجدها في سبعينيات القرن التاسع عشر. وعلى نفس المنوال، ينتظر من يصدق قصة أتلانتس أن يأتي اليوم الذي يفك فيه أحدهم شيفرتها ،وبسبب غموض كلام أفلاطون فإن تخمين مكان أتلانتس تعدد بتعدد الباحثين
        عنها، فمرةً هي في المحيط الأطلسي، أو البحر الأبيض المتوسط وكانت أحياناً في كوبا وأحياناً أخرى في السويد وأخرى في بحر الصين! في الواقع، فإن بعض من يعتقد بوجود أتلانتس لا يقول أنها مدينةٌ متطورة، بل هي أكثر الحضارات تطوراً على الإطلاق، وقد اخترعوا الطائرات والمتفجرات وقمحاً يعود بأصله إلى منشأٍ غير أرضي، وهم ليسوا من
        نسل ادم !!!! بل فضائيين، ولم يغرقوا في الطوفان، بل دمّروا أنفسهم بقنبلةً نووية أو سلاحٍ خارقٍ من نوعٍ ما. وقد عزا بعض الباحثين بعض الرسومات في كهوف أوروبا إلى أتلانتس دون أي دليلٍ، وقال بعضهم أن لديه نصوصاً من أتلانتس فك أحجيتها واستعملها في العلاج النفسي ورسم لها البعض الخرائط، وقالوا أنها سبب ما يحدث في مثلث برمودا فجزيرة اتلانتس حسب اعتقاد البعض موجودة في قاع مثلث برمودا وتستعمل طاقتها الكريستالية في ابتلاع السفن والطائرات وهي طاقة ناتجة عن اهرامات ضخمة من الكريستال استخدمها الاتلنتيون في توليد الطاقة، وهو ما سبق وتحدثنا عنه في الأجزاء السابقة حيث ان الباحثون يرجحون ان تلك الأهرامات كانت فوق سطح الارض ولكن بسبب انقلاب الأقطاب والستون أمي الذي حدث غرقوا ، وكذلك يقال بسبب أسلحة الدمار غرقت القارة وبالتالي الأهرام معها ...وغير ذلك مما لا يتسع المجال لذكره. وإذا أردتُ أن أزيدكم من الغرابة فإن البعض يعزوا وجود الأهرامات في حضارة المايا ووجودها في مصر،وهرم البوسنة الأعظم المكتشف حديثاً يعزوا هذا الأمر إلى أن الأتلنتيين قبل أن يغرقوا، علموا المصريين والأزتيك والمايا بناء الأهرامات؛ فالثقافات القديمة لم تكن متطورة بما يكفي لتطوير هذه الامور من تلقاء نفسها بل اكتسبتها من حضارة متطورة مجهولة، وعلى حد قولهم لا يمكن أن تنشأ هذه الحضارات إلا بدعمٍ خارجي، فقد أدُعي أن الأتلنتيين قد علموا الحضارت العظمى سابقا الكتابة فن التحنيط وعلوم اخرى مهمة قد اندثرت
        منذ بضعة أعوام، بعثةٌ علميةٌ صُوِرَت بواسطة قناة National Geographic وقد استعمل العلماء آنذاك أحدث تقنيات السونار والمسح، ووجدوا ما يمكن أن يُعد فعلاً، أتلانتس! ولكي أصحبكم برحلةٍ إليها لن نحتاج إلى بذلة غطس، فالعلماء لم يجدوها تحت الماء، بل تحت الأرض! في محمية دونيانا الطبيعية جنوب غرب إسبانيا، قام العلماء باستخدام صور الرادار ليكتشفوا آثار حلقاتٍ دائريةٍ متحدة المركز وفي وسطها مستطيل، وهذا موافقٌ لرواية أفلاطون، فالحلقات ربما كانت الميناء والمستطيل هو لمعبد بوسيدون. وباستعمال تقنية تصوير جيوفيزيائية تدعى (ERT) نستطيع تحديد
        بنىً حجريةٍ تحت الأرض –قد تكون لمدينةٍ- تشابه ما وصفه أفلاطون؛ ولدينا شيءٌ آخر مثيرٌ للاهتمام، هو وجودٌ كبيرٌ لغاز الميثان تحت الأرض، الذي ينتج عن تحلل المواد العضوية وتواجده بكميةٍ كبيرةٍ يدل على أن كارثةً قد حصلت وأودت بحياة الكثير من الكائنات الحية وبالتالي تفككت المواد العضوية فيها معطيةً هذا الغاز. نتائج أخرى إيجابية ظهرت أثناء هذا البحث، وهي منحوتاتٌ حجريةٌ صغيرةٌ وُجِد عن طريق استعمال التأريخ بالكربون المشع أن عمرها حوالي 4000 سنة. والآن نحن نحتاج إلى دلائل على أن هذه المنطقة قد تعرضت لتسونامي، ولدينا دليلٌ يشير إلى ذلك، وهو تواجد بعض الصخور الكبيرة في أماكن لا يمكن أن تتشكل فيها بشكلٍ طبيعي وإنما يمكن أن تأتي من البحر عن طريق تسونامي! جميل، لكن ماذا عن سبب اختفاء المدينة تحت الأرض؟ الجواب يكمن في نهرين يمران بهذه المحمية، يحملان الكثير من الرواسب التي طمرت المدينة الغارقة على مدى آلاف السنين، ولم يبقى إلا بعض الجدران الحجرية تحت الماء، والتي لم يتفق العلماء المشاركون في هذا البحث إذا كانت فعلاً من صنع البشر أم العمليات الطبيعية. حسناً، هل وجدنا أتلانتس، هل عادت لنا القارة المفقودة من جديد؟ حقيقةً، فإن أمامنا معضلةً كبيرةً لم تُحل، هذه الدلائل التي تحدثنا عنها تطابق في بعض الأجزاء أتلانتس، لكنها تتجاهل الكثير من التفاصيل، فالمنحوتات الحجرية-والتي لا تعود بالتأكيد لحضارةٍ خارقة- عمرها 4000 سنة، وهذا ليس التاريخ الذي ذكره أفلاطون، ولدينا مشكلة المساحة، إن المنطقة التي نعتقد أن
        أتلانتس قد غرقت ودفنت فيها هي أصغر بكثير من أن تكون آسيا وليبيا مجتمعتين! أي أن الاكتشاف يخالف بنتائجه عناصر أساسيةً في رواية أفلاطون لا يمكن تجاهلها، فلا يمكنك تغيير كل تفاصيل قصة افلاطون وتصرّ بعدها ان لديك قصة افلاطون، وحقيقة الأمر، أن هناك الكثير من المواقع حول العالم التي تشابه بعض مواصفاتها تشابه أتلانتس، فأيٌ منها هي أتلانتس؟ فمنذ فترةٍ قام عالم آثارٍ شاب باكتشافٍ مشابهٍ في البحر المتوسط، بل إن أتلانتيس قد اكُتشِفت أكثر من مرةٍ عبر التاريخ ، وتوجد فعلا حضارات عريقة قد اندثرت وردمت تحت أطنان و أطنان من الرمال ، وأخرى في أعماق البحار ، وأخرى ضائعة في صحراء بعيدة ما ، فمثلا الاسم الوحيد الذي يوافق اسم اتلانتس هو اسم تاسيلي !!!! اجل تاسيلي الكهوف التي توجد على الحدود الجزائرية الليبية ، فهي لحد الان لغز حير العلماء ،ومنهم من يطمس حقيقة هاته الكهوف لما تخفيه من أسرار عظيمة عن حضارة عريقة كانت موجودة منذ حقب غابرة ،حضارة عرفت السفر في الفضاء وعرفت الانتقال عبر المجرات ، وكذلك منطقة كانت في وقت ما عبارة عن مروج خضراء وانهار وجزر فالزائر لتلك الكهوف عندما يرى غرابة تلك الرسومات يدرك تماماً ان ما كان موجود ليس بشيء عادي او أناس سكنوا الكهوف وارتدوا الجلود !!!! لذا فالكثير من العلماء يرجحون الى ان اتلانتس هي نفسها تاسيلي كذلك فقد ورد في القران الكريم ذكر ارم ، ومن يبحث عن ارم ،يعرف بانها كانت حضارة عظيمة في عصور غابرة ، من يقراء عليها يدرك أهمية المعمار والهندسة انذاك ويعرف كيف اندثرت تلك الحضارة بحيث يخبرنا الله تعالى بانه عذبهم بسبب كبريائهم واغترائهم بما كسبوا وما عملوا وما صنعوا بأيديهم اي ( بفساد الارض جراء تطورهم )، حيث قال الله عز وجل " إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد " وبالتأكيد يبقى العلم لله ، وتبقى الأسطورة أسطورة الى ان يتم تأكيدها
        لقد كانت حضارة اتلانتس جد متطورة فقد استخدموا طاقات الكريستال لتشغيل الكثير من الميكانيكات و الأجهزة ، خاصة تلك التي كانوا يقومون بها بالسفر في البر عبر القارات و كذلك في الفضاء الخارجي في المجرة !!!! بحيث ان تيار الطاقة كان موزع عبر الكرة الأرضية مثل (موجات الراديو) ،حيث ان بدفع التيارات الطاقوية في السماء وفي أعماق البحار و المحيطات كان تنقل السفن بسرعة قوية جدا ، وفي الفضاء كانت بسرعة الضوء !!!! او عن فتح أنفاق لولبية ،كذلك كان استعمالهم للكريستالات يدخل في الاتصالات فيما بينهم عن بعد وكذلك ببعث رسائل هولوغرامية ، كانت كل الطاقة تأتي من كريستال واحد اي على شكل شبكة عنكبوتية من الطاقة ولكن اشد تطور من شبكة الانترنت .


        كان ضوء وحرارة الكريستال موجهة نحو المعمار والبنايات بحيث كانت تؤمن الإنارة (على حسب دورات الشمس ) وكذاك الحرارة والطاقة بكل أنواعها ،كانت هذه العملية لانتاج الطاقة تستفيد منها حتى عوالم جوف ارضية !!!!!
        كيف ساهم الكريستال في تحطيم حضارة اتلانتس و من هم السبب في ذلك ؟؟؟
        مع مرور الوقت والأزمان ،منح الرهبان والحكماء قوة طاقة الكريستال المقدس الى من هم ليسوا اهل له اي الى من لم يكونوا من اتباع المعبد والروحانيات ، وبذلك أصبحت قوة الطاقة مدمرة ، ومع مرور الوقت ادت الطاقات الغير متناغمة الى نشوب حروب عنيفة وقوية تهدد أمن اتلانتس ، وبدات الصراعات بين قوى النور و قوى الضلام ، وكذلك صراعات جينية بين من كانوا يعتبرون أنفسهم من الجنس الأصلي و المهجنين ، كذلك صراعات حول العرش وتسيير اتلانتس بين الملوك الورثة و الدولة .
        بين الارض والسماء قامت حروب مدمرة وجيوش قوية وأسلحة فتاكة صراعات ونزاعات ، قادت القارة الى حروب ملحمية عظيمة ليس لها نهاية ، مما أدى الى احداث ثلاث ثقوب كونية أدت بغرق حضارة اتلانتس بكاملها .
        لم يكن دمار جيوبيولوجي بل كان دمار كوني !!!!
        هذا باختصار شديد عن حضارة الكريستال المقدس وكيف اندثرت من الوجود !!!
        الان نعود الى ما هي اتلانتس جغرافيا و ما هي الحضارات البائدة التي تشبهها ؟
        ماهو فضل اتلانتس على الحضارات العظيمة حول العالم ؟؟؟
        ما هي علاقة مثلث برمودا باتلانتس ، وما علاقتها بالأهرام الكريستالية التي عثر عليها مؤخراً ؟!!!
        هل فعلا وجدت اتلانتس ام هي روايات من ضرب الخيال ؟



        تعليق

        يعمل...
        X