إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أسرار عالم جوف الأرض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أسرار عالم جوف الأرض



    بوابات عالم جوف الارض


    الهرم الأكبر في مصر هو أعظم عجائب الدنيا السبع وأعجوبة الأعاجيب ، وأقدمها علي الإطلاق محا الزمن أثار العجائب الست الأخرى واحتفظ بتفاصيل تاريخ كل منها كاملا ً ، بينما بقي الهرم الأكبر وحدة قائما ً يتحدى الزمن يحتفظ بصفحات تاريخه مطوية تحيط بها الألغاز ويكتنفها الغموض ، وصفه المتنبئ عندما قام بزيارته وحاول كشف أسراره بقوله: ( الهرم بناء يخاف الدهر منه ، وكل ما علي ظهر الأرض يخاف من الدهر ) ..!!

    وصف العلماء الهرم الأكبر بأنه أكبر صرح معماري في التاريخ بني كمقبرة لملك واحد ووصفة البعض الآخر بأنه مرصد لعلوم الفلك والتنجيم وسجل لتاريخ البشرية والعالم في ماضيه وحاضره ومستقبله يوصف الهرم الأكبر من الناحية المعمارية بأنه تكوين إنشائي هرمي الشكل منتظم الأضلاع يرتكز بقاعدته المربعة علي هضبة صخرية ترتفع بمقدار 49.6 مترا ً عن سطح النيل وتشغل مساحة قاعدته 52 ألف متر مربع أي يغطي مساحة تزيد عن الـ 13 فدان ويبلغ ارتفاعه 146 مترا ً أي مثل ناطحة سحاب مكونة من 48 طابقا ً ..!!
    واتجاه محور الهرم الأكبر في اتجاه القطب المغناطيسي وليس للاتجاهات الأصلية ، كما تشير زوايا أضلاع الهرم إلي الاتجاهات الأصلية الأربع تماما ً..!!
    يؤمن علماء ومفكرين وكتاب وباحثين كثيرون من الشرق والغرب قديما وحديثا وحتى في زمننا الحاضر أن هنالك أنفاق وكهوف وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تودي بالداخل فيها إلى عالم جوف الأرض الداخلي.. وهذا ما يقر به بعض علماء الآثار والمصريات في العصر الحديث أن هناك أسفل الهرم الأكبر في مصر أنفاق وكهوف وسراديب ما زالت لم تكتشف حتى الآن.. !!
    أن الحضارة المصرية القديمة عمرها أكثر من سبعة ألاف سنة.. وهناك الكثير من الأدلة والبراهين التي تثبت أن المصريين القدماء كانوا من الشعوب والأمم الذين يؤمنون بوجود العالم السفلي أو أرض تاتنن - الأرض المغمورة - والعالم العلوي وكانوا يؤمنون أيضا بمصر العليا وبمصر السفلى .. وكانوا يؤمنون أيضا أن للعالم السفلي حارس وهو أنوبيس وهو إنسان له رأس ذئب .. وكذلك كانوا يؤمنون أن للعالم السفلي محاكم وأن هئية المحكمة بالعالم السفلي تتمثل في اثنين وأربعون قاضي بعدد أقاليم مصر وكذلك كانوا يؤمنون أن ملك العالم السفلي هو بتاح سِكِر ( أوزيريس ) وكان المصريين القدماء يطلقون علي العالم السفلي - عالم جوف الأرض الداخلي - اسم : (أرض تانن ) أو(أرض تاتنن) أي الأرض المغمورة وقد ملكها رجل من الفراعنة اسمه : بتاح سِكِر( أوزيريس ) وهم يرسمون شكل الملك بتاح سِكِر في معابدهم في صورة رجل ملتحي يلبس طاقية وقد الهوه وجعلوه ألها كما هي عادة المصريين القدماء في تأليه البشر مثلما الهو فرعون موسى .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
    والجدير بالذكر أن بعض من علماء الأثار والمصريات الغربيين يؤمنون بأن الهرم الأكبر بمصر يوجد تحته أنفاق وسراديب تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن المصريين القدماء كانوا على اتصال مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي.. وحتى أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بمصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن - الأرض المغمورة - ويقولون ربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى وربما يكون قد فتح المصريين القدماء بلاد عالم جوف الأرض الداخلي وتحالفوا مع أمم وأقوام يأجوج ومأجوج سكان عالم جوف الأرض الداخلي وأنشئوا بعالم جوف الأرض الداخلي مصر السفلى لدرجة أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بأن نهر النيل ينبع من هضبة من العالم السفلي توجد بأرض تاتن (الأرض المغمورة)
    وبذلك يمكن أن نعرف أن المصريين القدماء كانوا يؤمنون بالأرض المغمورة - أرض العالم السفلي - وربما يكونوا قد التقوا بأمم وأقوام يأجوج ومأجوج وغيرهم من الأمم وألا قوام الأخرى الذين يسكنون تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهذا يعنى أنه كانت هناك علاقة من نوع ما بين أمم وأقوام يأجوج ومأجوج والمصريين القدماء في ذلك الوقت والله سبحانه وتعالي اعلي واعلم .
    وهناك عدة أدلة وبراهين من أقوال العلماء والمفكرين والكتاب والباحثين، تثبت أن
    هناك أنفاق وسراديب تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي وهي ما يلي:
    1- قال الأستاذ / محمد عارف ، في كتابه : (سكان تحت الأرض عالم مثير جدا) ما نصه : ( يقول د / بول لورنس في محاضرته الغريبة : منذ 5 سنوات تعرفت أثناء عملي علي رجل يقول إن عمرة 35 ألف سنة اسمه " رام " اتسعت العلاقات بيننا لدرجة أننا أصبحنا أصدقاء وعرفت منه كل شيء عن الحياة في باطن الأرض وبعد ذلك عكفت علي القراءة العميقة لمعرفة المزيد من المعلومات عن الكرة الأرضية وغلافها الخارجي وتأثير القمر والتغيرات التي تحدث فوق القشرة الأرضية ثم عرض د / بول نظريته الجديدة قائلا ً : إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل - فتحات - علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو - الهرم الأكبر- بجمهورية مصر العربية ؟!
    وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية ).
    2- قال الأستاذ / وليد ابن متعب ابن مخلد الرويسان ، في بحث منشور له في موقع :
    ( ميتافيزيقا العرب ) علي شبكة الانترنت ، تحت عنوان : (بوابات الفراعنة إلى عالم جوف الأرض - العالم السفلي - هي الأهرامات) ما نصه : ( لقد شاع في الآونة الخيرة عند الكثير من العلماء أن هرم خوفو الأكبر ما هوا ألا بوابة تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي حيث أن تحته أنفاق وممرات وكهوف وأسراب وسراديب لم تكتشف حتى الآن وهذا ما يؤكده علماء الآثار المصريين والغير مصريين .. فهناك أنفاق لم تكتشف تحت الأهرام حتى الآن .. حيث أن بعض علماء الغرب يؤمنون بأن الهرم الأكبر تحته أنفاق تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي ويؤمنون أن الفراعنة كانوا على اتصال مع سكان جوف الأرض .. وحتى أن الفراعنة كانوا يؤمنون بوجود مصر العليا ومصر السفلى وبالعالم السفلى وأرض تاتن فربما كانت هناك أنفاق تربط بين مصر العليا ومصر السفلى ربما يكون قد فتح القدماء المصريين بلاد جوف الأرض وتحالفوا مع سكان عالم جوف الأرض الداخلي من أمم وأقوام يأجوج ومأجوج وأنشئوا بجوف الأرض مصر السفلى حيث أنهم يقولون أن ملك أرض العالم السفلي التي يطلقون عليها أسم: أرض تاتن ( أي الأرض المغمورة ) هو بتاح سِكِر - أوزوريس - وكلمة (بتاح) باللغة الفرعونية تعني الفاتح فربما (بتاح) فتح بلاد الأرض المغمورة (عالم جوف الأرض) وحكمها وجلب أمة رؤوس الكلاب إلى مصر كإلهة وملوك وحلفاء ضد أمم يأجوج ومأجوج والفراعنة يقولون أن حارس العالم السفلي من أرض تاتن - الأرض المغمورة - هو رجل من أمم وجوه الكلاب وأسمه عندهم أنوبيس .. فما هذه المفارقة العجيبة .. فأنظروا إلى نقوش أنوبيس حارس العالم السفلي رجل برأس كأنه رأس كلب كما هو موصوف..!!
    وليس الفراعنة هم وحدهم فقط الذين يؤمنون بأرض العالم السفلي المحروسة بأنوبيس (أرض تاتن) بل أن الفراعنة كانوا يؤمنون بطباق السماوات السبع والأرضين السبع وكذلك اليونان والبابليون والأشوريون يقولون أن باطن أرضنا مكون من سبع طبقات ومن المعلوم عند الناس أن بختنصر والنمرود ملكوا الأرض كلها من بابل وهم بابليين من قوم عاد فهذا يوحي أن الفراعنة والبابليون كان عندهم علم وإطلاع على الأرضين السبع التي بجوف أرضنا وكانوا يؤمون بوجودها أيمانا مطلقا فبرج بابل العظيم مبني من سبع طبقات وكذالك حدائق بابل المعلقة مبنيه من سبع طبقات وهذا ربما لتمثل أملاك ملكوت الملك البابلي بختنصر على الأرضين السبع)
    3- جاء في كتاب : (المدن المفقودة بعد الطوفان ) ترجمة وإعداد / علاء الحلبي تحت عنوان : (الكهوف والأنفاق والمتاهات تحت الأرضية ) ما نصه : ( تبعا ً لرواية قديمة هناك نفق له مدخل مخفي تحت أهرامات الجيزة " يقود مباشرة إلي التبت ويقال إن هناك نفقا ً آخر تحت الأهرامات يتجه جنوبا ً لمسافة 600 ميل ).

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-11-21, 07:34 AM.

  • #2
    أن عددا من المنشقين عن المنظمات الماسونية ذكروا أن عددا من المحافل الكبرى حول العالم ترتبط بشبكة أنفاق بقواعد أمريكية ومحافل تحت الأرض يلتقون فيها مع رؤسائهم من الشياطين. ويؤكد ذلك ما تذكره ديانات العهد الجديد من أن الأهرامات التي توجد في كل مكان في العالم ما هي إلا مداخل للعالم السفلي. فهناك أهرامات كثيرة منتشرة في عدة دول بالعالم مثل مصر والسودان والصين والمكسيك والبوسنة

    والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما هو المدخل الحقيقي للهرم الأكبر بمصر ؟

    وللإجابة على ذلك نقول: في الحقيقة أن الهرم الأكبر بمصر هو احدي الفتحات والمنافذ الرئيسية التي تؤدي إلى تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي والمدخل الحقيقي للهرم الأكبر ليس من أعلى كما يعتقد معظم الناس ولكن من أسفل منه عن طريق البئر السري الذي يقع في أسفل الهرم الأكبر وهو يفضى إلي بئر آخر ثم يفضى إلي بئر آخر ثم يفضى إلي بئر آخر حتى يمر بستة عشر بئرا وستة عشر ممرا حتى ينتهي إلى الأرض السابعة وهي مركز الأرضين بعالم جوف الأرض الداخلي ..!!
    وبئر الهرم الأكبر هو عبارة عن بئر عمودي محفور في الحجر يقع في محور الهرم الأكبر نازل من مفرق الطرق لمنتصف الممر الهابط علي عمق 60 مترا أسفل قاعدة الهرم الأكبر أي في مستوي منسوب مياه نهر النيل التي كانت تصل إلي قاع ذلك البئر عن طريق سرداب محفور في الصخر وكان يطلق عليه القدماء المصريين اسم :
    ( البئر السري ) وبذلك يمكن تحديد مكان هذا البئر بأنه يقع تحت الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) حيث توجد فتحة البئر تحت احدي بلاطات أرضية تلك الغرفة..!!
    والأدلة والبراهين من وثائق وكتب العلماء والمؤرخين العرب القدامى التي تثبت أن المدخل الحقيقي للهرم الأكبر بمصر يقع أسفل منه بعالم جوف الأرض الداخلي ما يلي :

    1- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - في كتابة : ( المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار) ما نصه : ( ولما شرع في بنائها أمر بقطع الاسطوانات العظيمة ونشر البلاط الهائل واستخراج الرصاص من أرض المغرب وإحضار الصخور من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة الشرقي والغربي والملون وكانت لهم صحائف وعليها كتابة إذا قطع الحجر وتم إحكامه وضعوا عليه تلك الصحائف وضربوه فيبعد بتلك الضربة قدر مائه سهم ثم يعاودون ذلك حتى يصل الحجر إلي الأهرام وكانوا يمدون البلاطة ويجعلون في ثقب بوسطها قطبا ً من حديد قائما ً ثم يركبون عليها بلاطة أخري مثقوبة الوسط ويدخلون القطب فيها ثم يذاب الرصاص ويصب في القطب حول البلاطة بهندام وإتقان إلي أن كملت وجعل لها أبوابا ً تحت الأرض بأربعين ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي فإنه من الناحية الشرقية علي مقدار مائه ذراع من وسط حائط الهرم وأما باب الهرم الغربي فإنه من الناحية الغربية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط وأما باب الهرم الملون فإنه من الناحية الجنوبية علي مقدار مائه ذراع من وسط الحائط فإذا حفر بعد هذا القياس وصل إلي باب الأزج المبني ويدخل إلي باب الهرم )

    2- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - أيضا ً في موضع أخر ( في نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( وقد ذكر أن بعض ملوك الإسلام شرع بهدم بعضها فإذا خراج مصر لا يفي بقلعها وهي من الحجر والرخام وأنها قبور لملوك وكان الملك منهم إذا مات وضع في حوض من حجارة ويسمي بمصر والشام الجرون وأطبق عليه ثم بني من الهرم علي مقدار ما يريدون من ارتفاع الأساس ثم يحمل الحوض ويوضع وسط الهرم ثم يقنطر عليه البنيان ثم يرفعون البناء علي المقدار الذي يرونه ويجعل باب الهرم تحت الهرم ثم يحفر له طريق في الأرض ويعقد أزج طوله تحت الأرض مائه ذراع أو أكثر ولكل هرم من هذه الأهرام باب مدخله علي ما وصفت ، قال : وكل القوم يبنون الهرم من هذه الأهرام مدرجا ً ذا مراق كالدرج فإذا فرغوا نحتوه من فوق إلي أسفل فهذه كانت جبلتهم وكانوا مع ذلك لهم قوة وصبر وطاعة ).

    3- قال العلامة / تقي الدين المقريزي - رحمة الله - أيضا ً في موضع أخر ( في نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( فلما مات الملك سوريد بن سهلوق دفن في الهرم الشرقي ودفن هو في الهرم الغربي ودفن كرورس في الهرم الذي أسفله من حجارة أسوان وأعلاه كدان ولهذه الأهرام أبواب في أزج تحت الأرض طول كل أزج مائه وخمسون ذراعا ً فأما باب الهرم الشرقي من الناحية البحرية وأما باب أزج الهرم الموزر فمن الناحية القبلية * وفي الأهرام من الذهب وحجارة الزمرد ما لا يحتمله الوصف ).

    4- قال الإمام الحافظ / جلال الدين السيوطي - رحمه الله - في كتابه : ( تحفة الكرام بخبر الأهرام ) (دراسة وتحقيق / سامي جاهين ) ما نصه : ( فـأمر عند ذلك ببناء الأهرام ، وأمر أن يجعل لها مسارب يدخل منها النيل إلي مكان بعينه ثم يفيض إلي مواضع من أرض الغرب وأرض الصعيد ، وملأها طلسمات وعجائب وأموالا ً وخزائن وغير ذلك .
    وزبر- أي طلسم - فيها جميع ما قالته الحكماء ، وجميع العلوم الغامضة وأسماء العقاقير ومنافعها ومضارها ، وعلم الطلسمات والحساب والهندسة والطب ، وكل ذلك مفسر لمن يعرف كتابتهم ولغاتهم ، ولما أمر ببنائها قطعوا الاسطوانات العظام والبلاطات الهائلة وأحضروا الصخر من ناحية أسوان فبني بها أساس الأهرام الثلاثة وشيدها بالرصاص والحديد والقطر وجعل أبوابها تحت الأرض بأربعين ذراعا ً وجعل ارتفاع كل واحد مائه ذراع بالملكي وهو خمسمائة ذراع بذراعنا الآن ، وجعل ضلع كل واحدة من جميع جهاتها مائة ذراع بالملكي أيضا ً ).

    5- قال العالم الفاضل الشيخ / محمد بن أحمد بن إياس الحنفي - رحمه الله - في كتابه : ( بدائع الزهور في وقائع الدهور ) ما نصه : ( ومما حكي عن الشهاب الحجازي قال : خرجنا من الجامع الأزهر أحد عشر نفرا ً في طلب كنوز الأهرام وكان معنا عدة سلب طوال علي حمار فلما وصلنا إلي الأهرام دخلنا إلي الهرم الأكبر المفتوح ووقفنا علي رأس البئر الذي بداخله فتجرد رجل منا وكان يدعي الشجاعة فربطناه من وسطه بسلبة من تلك السلب التي معنا وادليناه في البئر فنفد السلب الذي معنا جميعا ً ولم ينته إلي قعر البئر فربطنا في السلب شاش عمائمنا فأنقطع الشاش فهوي الشخص إلي قعر البئر ولم نعلم له خبرا ً فرجعنا متأسفين عليه وخائفين علي أنفسنا بسببه )

    وأحب أن انوه إلي شيء هام:

    ان موقع البئر السري بالهرم الأكبر في مصر لم يزل يندسر ويتقادم وتمر عليه القرون قرنا بعد قرن حتى اختفي تماما ً وأصبح لا يعرف مكانه ؟ ولذلك أطلق عليه علماء الآثار في العصر الحديث اسم : ( البئر السري ) لأنهم كانوا لا يعرفون موقعه بالهرم الأكبر وقد قامت بعثة متخصصة من علماء الآثار بالبحث والتنقيب علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر الذي ورد ذكره في وثائق وكتب مؤرخي العرب وبعض المخطوطات والوثائق الدينية عند الكهنة في الحضارة الفرعونية القديمة وبعد بحث مضني استغرق عدة سنوات استطاع علماء الآثار أن يعثروا علي مكان البئر السري بالهرم الأكبر فقد وجدوا أن فتحة هذا البئر تقع تحت إحدى بلاطات أرضية الغرفة التي يطلق عليها علماء الآثار خطأ اسم : ( غرفة الملكة ) ولكنهم لم يجدوا به أي أثر لماء بل وجدوه جاف تماما ..!!


    تعليق


    • #3





      كشف خفايا وأسرار عالم جوف الأرض الداخلي

      فتحة منفذ القطب المتجمد الشمالي تؤدي إلي عالم جوف الأرض الداخلي ..!!
      ان الكرة الأرضية يوجد بها ستة فتحات ومنافذ رئيسيه على سطح القشرة الأرضية تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي وتربط بين عالم سطح الأرض الخارجي وعالم جوف الأرض الداخلي أولها وأكبرها فتحة منفذ القطب الشمالي وثانيها فتحة منفذ القطب الجنوبي ، وثالثها فتحة منفذ منطقة مثلث... برمودا بالمحيط الأطلنطي ، ورابعها فتحة منفذ منطقة مثلث فرموزا بالمحيط الهادي ، وخامسها فتحة منفذ تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر، وسادسها فتحة منفذ أنفاق دولسي السرية العملاقة التي توجد في المنطقة 51 (AREA 51) بصحراء ولاية نيفادا الأمريكية ..!!

      وقد عرض الدكتور / بول لورنس نظريته الجديدة عن الحياة في باطن الأرض في محاضرته الغريبة قائلا ً: ( إن الكرة الأرضية بها 5 مداخل - فتحات - علي سطح القشرة الأرضية أولها : في القطب الشمالي وثانيها : في القطب الجنوبي وثالثها : في مثلث برمودا بالمحيط الاطلنطى ورابعها : في مثلث فرموزا بالمحيط الهادي وخامسها : في أسفل هرم خوفو - الهرم الأكبر- بمصر؟!
      وأضاف : إن أي اتصال بالكائنات داخل الأرض يتم عن طريق هذه الفتحات وتتميز فتحة القطب الجنوبي باتساعها وعلماء مصر وأمريكا وروسيا يعترفون بأن الأرض مفرغة من الداخل أما المدخل الشمالي فله حافة تسمح بمرور طاقة ضوئية ).
      ومن اكبرالفتحات والمنافذ الرئيسية الموجودة على سطح الأرض على الإطلاق التي تؤدى إلي عالم جوف الأرض وتربط بين عالم سطح الأرض الخارجي وعالم جوف الأرض الداخلي هما فتحة منفذ كل من القطب الشمالي والقطب الجنوبي وتوضيح ذلك كما يلي:

      أولا فتحة منفذ القطب المتجمد الشمالي:
      أن فتحة منفذ القطب الشمالي تقع بالقطب المتجمد الشمالي في شمال جزيرة جرينلاند النرويجية ( البلاد الخضراء) ويبلغ قطرها من حافة الدائرة إلى الحافة الأخرى التي تليها ألف وأربعمائة كيلو متر وهي أكبر الفتحات التي تؤدي لعالم جوف الأرض الداخلي على الإطلاق ونستطيع ملاحظتها بواسطة الأقمار الصناعية من الفضاء الخارجي
      ويستطيع العابر من خلالها أن يلج فيها من ناحية سطح الكرة الأرضية الخارجي إلي ناحية سطح الكرة الأرضية الداخلي إلى بلاد يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي دون أن يلاحظ أية اختلال لتوازن الجاذبية عنده أو أي شيء غير طبيعي حتى أنه لا يستطيع أن يلحظ أنه يلج إلى أعماق جوف الأرض الداخلي أو أنه ينزلق إلى الحافة الأخرى عبر الفتحة العملاقة الموجودة بالقطب الشمالي فيبدوا أمر دخوله عبر منفذ القطب الشمالي طبيعي تماما وذلك راجع إلى كبر حجم فتحة منفذ القطب الشمالي الهائل العظيم وأيضا كبر حجم مساحة حواف حائط الأرض العظيمة ..!!

      فجاذبيه حواف منفذ القطب الشمالي هي نفسها جاذبية حائط الأرض الذي نعيش ونستقر عليه فمن الطبيعي أن الناس لا يلاحظون أي اختلال للجاذبية أثناء عبورهم فيه كما أنهم يستطيعون أن يسكنون على حواف فتحة منفذ القطب الشمالي وأن يستقروا على جاذبيته دون أن يكون هناك أدنى مشكلة مثل سطح أرضنا التي نعيش عليها تماما ودون أن يشعروا بأي شيء غريب أو غير طبيعي إطلاقا ..!!
      وتلاحظون أن البوصلة المغناطيسية دائما ما تشير إلى الشمال وهذا بسبب فجوة القطب الشمالي والقوة المغناطيسية المنبعثة من أرجاء القشرة الأرضية الداخلية والخارجية وحواف منفذ القطب الشمالي وذلك راجع إلى أنها أكبر الفتحات والمنافذ الموجودة على سطح الأرض على الإطلاق ولذلك عند اقتراب البوصلة من احد المنافذ التي تؤدى إلى جوف الأرض الداخلي يتسبب هذا الاقتراب في اضطراب واختلال البوصلة ودورانها وإشارتها إلى المنفذ القريب منها وهذا من قوه ضغط جاذبية ألأرض وتعدد الفتحات التي تؤدي إلى عالم جوف الأرض الداخلي فإذا كانت البوصلة فوق فتحة القطب الشمالي أو بالقرب من أي الفتحات مثل : فتحة القطب الجنوبي أو فتحة مثلث برمودا بالمحيط الاطلنطى أو فتحة مثلث فرموزا بالمحيط الهادي فأنة سوف يحدث للبوصلة اضطراب وخلل وذلك نتيجة لاقترابها من تموجات ضغط الجاذبية المغناطيسية المختلفة المنبعثة من هذه الفتحة التي مصدرها من جاذبية القشرة الأرضية للعالم الداخلي وجاذبية القشرة الأرضية للعالم الخارجي وجاذبية حواف الفجوة المؤدية إلى عالم جوف الأرض الداخلي ..!!

      أن الحقيقة التي قد لا يعرفها كثيرا من الناس أن أرضنا مجوفة (مفرغة من الداخل) كتجويف كرة القدم ولها جاذبيتان جاذبية لسطح باطن الكرة الأرضية من الداخل يعيش عليها أمم يأجوج ومأجوج وجاذبية لسطح ظاهر الكرة الأرضية من الخارج التي يعيش عليه جميع أجناس البشر كالعرب والفرس والروم والهند والصين والأحباش والبربر وغيرهم من سائر أجناس الأرض من الأمم المعروفة التي يرجع نسبها إلى نبي الله نوح - علية السلام - أن حائط الأرض له جاذبيتان قويتان إحداهما تجذب من الأعلى وهي القشرة الأرضية التي نعيش عليها ..!!
      والثانية تجذب من الأسفل وهي سطح الأرض الداخلية التي يعيش عليها أمم يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي ولهذا تسبب فتحة منفذ القطب الشمالي قوة جذب عظيمة لا يستطيع أن يدركها الإنسان بحواسه المحدودة التي خلقها الله سبحانه وتعالى له ولكن يمكنه إدراكها من ملاحظة اختلال واضطراب توازن الطائرات التي تحلق فوق منطقة القطب الشمالي ولهذا نلاحظ أن البوصلة تشير دائما إلى الشمال لعظم حجم فتحة القطب الشمالي وكبرها ولذلك فهي تمثل أكبر وأعظم قوة جذب مغناطيسية من جميع المنافذ والفجوات الأخرى التي توجد على سطح الأرض لأنها مفتوحة بشكل مستقيم من الأعلى إلي الأسفل على باقي العيون الحمئة التي توجد فيما بين طبقات الأرضين الستة ببلاد يأجوج ومأجوج في عالم جوف الأرض الداخلي ..!!
      واعلموا أن هناك شمالين على الأرض وهما الشمال الحقيقي أوالجغرافي والشمال المغناطيسي فأما الشمال الحقيقي فهو الذي يشير إلى نجم القطب الشمالي ( نجم سهيل) وأما الشمال المغناطيسي فهو الذي يشير دائما إلى جاذبية فتحة القطب الشمالي العملاقة وهذا مما نستدل عليه من خلال البوصلة المغناطيسية ..!!

      أن فتحة منفذ القطب الشمالي هي فتحة عظيمة تتدفق من خلالها الرياح الموسمية من عالم سطح الأرض الخارجي إلى عالم جوف الأرض الداخلي وأيضا تتدفق من خلالها التيارات البحرية من المحيط المتجمد الشمالي بعالم سطح الأرض الخارجي إلى بحار ومحيطات عالم جوف الأرض الداخلي ببلاد يأجوج ومأجوج بعالم جوف الأرض الداخلي فتبارك الله أحسن الخالقين.

      أن السر وراء توقف الطائرات عن العمل فوق فتحة منفذ القطب الشمالي هو بسبب عبورها فوق التجويف الضخم الذي يوجد هناك ولكن الشيء المؤكد عندما نفهم تأثير الجاذبية الأرضية والتجويف الأرضي على كوننا من حولنا ندرك لماذا كل هذا الاهتمام في تطوير المركبات أو الأطباق الطائرة المعروفة إختصاراً باسم : اليوفو (UFO) التي يزعمون أنها تأتي من الفضاء الخارجي وهي في الحقيقة تخرج من عالم جوف الأرض الداخلي عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض ...!!
      والجدير بالذكر انه أثناء بحثي في موقع اليوتيوب (YouTube) علي شبكة الإنترنت وجدت بقدر الله سبحانه وتعالي فيلم فيديو وثائقي تحت عنوان : (Hollow Earth Entrances are No Fly Zones) هذا الفيلم الوثائقي يتكلم عن شخص لم نعٌرف شيئا عن هويته وهو يعمل طيار لدي شركة "ديلتا اير لاين " وكان ذلك الطيار يقوم برحلات عديدة عبر المناطق القطبية المهم إنني قد استطعت بفضل الله سبحانه وتعالي أن الخص من هذا الفيلم الوثائقي الحوار الذي دار بين هذا الطيار وصديقه والأسئلة التي طرحها صديقه عليه ...!!

      واليكم نص الحوار المترجم الذي دار بين هذا الطيار وصديقه وذلك كما يلي :
      صديق الطيار : حسنا هل سبق وان قمت بأي رحلات قطبية في الماضي ؟
      الطيار : طبعا بتأكيد قمت بالعديد من الرحلات القطبية عبر السنوات الماضية كنت في السابق اعمل مع شركة : (SAS Airline ) وأيضا مع غيرها من شركات الطيران الأخري لذلك قمت بمثل هذه الرحلات القطبية عدة مرات ...!!
      صديق الطيار : حسنا إذن عندما تقوم بتلك الرحلات القطبية هل كنت تحلق بشكل مباشر نحو القطب الشمالي ؟
      الطيار : مهلا ما السبب من وراء هذه الأسئلة ؟؟!
      وكما يقول صديق الطيار أن الطيار أصبح نوعا ما متفاجئا ومتوترا من أسئلته ويتخذ في أسلوب كلامه الأسلوب الدفاعي ...!!
      صديق الطيار : لا يوجد سبب معين وإنما هو موضوع مثير بالنسبة إلي وأنا اسأل هذه الأسئلة فقط من باب الفضول ...!!
      الطيار : يا صديقي لا يمكنك .. قصدي عندما يسافر الطيار بشكل عام في الرحلات القطبية الشمالية لا يمكنهم التحليق أو الطياران بشكل مباشر فوق القطب الشمالي وإنما التحليق يكون حول القطب الشمالي , لماذا التحليق فقط حول القطب الشمالي ؟!
      السبب لأنه يوجد هناك تجويف ضخم عجيب لذلك لا يمكنك التحليق فوق القطب الشمالي.
      لكن من خلال طريقة طرحك للأسئلة إلي فانا سأفترض انك قد سمعت شيئا عن هذا الموضوع من قبل...!!
      صديق الطيار : افتراضك في محله نعم صحيح .
      الطيار: لذلك نحن في الحقيقة نحلق حول التجوف الضخم الموجود في الشمال وإذا حاولت التحليق إلى مسافة ابعد نحو التجويف الضخم فوق حواف التجويف أو التحليق نحو داخل التجويف تبدأ عندها أجهزة الطائرة بالتعطل لذلك يستحيل القيام بهذه العملية ,لأنها تشبه كما لو انك تحاول أن تحلق بالطائرة نحو الفضاء الخارجي ...!!
      لذلك كي نتجنب هذه الظاهرة الخطرة نقوم بالتحليق حول القطب الشمالي وليس نحوها واستمر الحوار بينهم عن حقيقة هذه الظاهرة كما يقول صديق الطيار وقبل أن يفترقا قال الطيار لصديقه: قبل أن تغادر فقط حتى يكون لديك علم سأرفض الاعتراف عن أي معلومة أخبرتك بها سأنكر كل شيء إذا يوما ما أخبرت احد أنني قلت لك ما ذكرته والسبب هو لأنني أحب عملي كطيار وحاليا اعمل لحساب شركة "ديلتا اير لاين " وليس كل الطيارين يعلمون بهذه الحقيقة لكن العديد منهم يعلم بحقيقة الأرض المجوفة ( ( Hollow Earth ولا أريد أن اخسر عملي أو شيء من ذلك القبيل لذلك باختصار سأنكر كل شيء قلته لك ...!!








      وبناء على ما جاء في هذه القصة الغريبة يمكن أن نستنتج منها ما يلي:
      إن هؤلاء الأطفال الخضر الذين يشبهون البشر هم احد أصناف أمم يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي وقد خرجوا من تحت سطح الأرض من خلال كهف بمدينة بانجوس بأسبانيا... وان بلادهم ومدنهم مختلفة عن بلاد ومدن البشر الذين يعيشون على سطح الأرض في الكثير من النواحي و أن أمم يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في عدة مدن تحت أسبانيا لا يرون الشمس تشرق عندهم .. بل أن بلادهم تضيء بوهج غاز الشفق القطبي المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي التي تنمو نباتاتهم وزرعوهم وأشجارهم من ضوئه .. لأن بلادهم بعيدة عن شمسنا الأم الكبيرة .. كما أن شمسهم لا تشرق عندهم فوق رؤوسهم بل تشرق على مد الأفق من بعيد وهذا من أعظم واقوي الأدلة والبراهين وأكثرها وضوحا التي تثبت أن هناك شمس داخلية مركزية (Central Sun) في عالم جوف الأرض الداخلي وأيضا تثبت خروج أضواء غاز الشفق القطبي المشع المنير من عالم جوف الأرض الداخلي عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض مثل فتحة منفذ منطقتي مثلث برمودا ومثلث فرموزا وفتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي ..!!
      والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : ما هي كيفية تراكم غاز الشفق القطبي المشع المنير بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي؟

      وللإجابة علي ذلك نقول : أن ضوء غاز الشفق القطبي في بادئ الأمر ينبع وينبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي إلى طباق الأرضين الستة المغلقة بوهج غازً عظيم فيتراكم ويتكتل فوق سحابها وسماواتها وينبعث فوق أرجاء بلادها مثل انبعاث غاز الشفق القطبي المشع المنير المصور بواسطة الأقمار الصناعية في سماء غلاف أرضنا الجوي .. ثم ينبعث هذا الغاز المشع المنير من بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي بكثافة أكبر ويزداد شيئا فشيئا إلى أن يتكتل ويتكثف في عالم جوف الأرض الداخلي من بين طباق الأرضين الستة المغلقة فيتسبب هذا التكاثف بتنوير السماوات التي توجد بعالم جوف الأرض الداخلي فتصبح بلاد عالم جوف الأرض الداخلي مُضاءة من نور غاز الشفق القطبي المشع المنير المنبعث من الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) لأن طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي مغلقة وسأضرب لكم مثلا على تكاثف غاز الشفق القطبي المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي بين طباق الأرضين الستة لو إنكم قمتم بإغلاق غرفة من غرف البيت وأشعلتم فيها موقد نار ووضعتم في ذلك الموقد الكثير من البخور فبعد عدة دقائق سوف تمتلئ الغرفة بدخان البخور المتصاعد من موقد النار حتى يخرج البخور من تحت عقب الباب من كثرة دخان البخور في هذه الغرفة المغلقة فكذلك الحال بالنسبة لغاز الشفق القطبي المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي عندما يتكتل ويتكاثف ويملئ طباق الأرضين الستة المغلقة حتى يخرج عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض مثل فتحة منفذ منطقتي مثلث برمودا ومثلث فرموزا وفتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي ثم يصبح من بعد تراكمه وتكتله كأنه نور شمسً مضيئة .. أو أقوى من هذا بكثير وهذا لتراكمه وتكتله فيما بين طباق الأرضين الستة المغلقة المكتومة المشبعة بالبخار
      والسحاب .. حيث أن أضواء غاز الشفق القطبي المشع المنير يكون أكثر في الجو الغائم أو الضبابي ومن المؤكد أن هذا الغاز المشع المنير سيتراكم في عالم جوف الأرض الداخلي أكثر من هذا التراكم وسوف ينير أكثر من هذه الإنارة لأن سماوات طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي مغلقة وليست مثل سماءنا الدنيا مفتوحة ومكشوفة على الفضاء الخارجي وهذا من تقدير الله سبحانه وتعالى العزيز الحكيم في ملكوت أرضة ..!!
      بعد البحث والتقصي حول ظاهرة الشفق القطبي (Aurora) ، في عدة مواقع ومنتديات عربية مختلفة علي شبكة الانترنت ، وجدت كثيرا من المعلومات عنها فقد جاء في موقع: ( ويكيبيديا الموسوعة الحرة ) علي شبكة الإنترنت ، تحت عنوان: (الشفق القطبي) ما نصه: (الشفق القطبي هو مزيج من الألوان الخلابة التي تتشكل على القطبين الشمالي والجنوبي للكرة الأرضية ويعرف أيضاً بالأسماء التالية: (الفجر القطبي ) أو (الأضواء الشمالية ) وهو من الظواهر الجميلة التي تضفي البهجة على ناظرها كما يسمى باللغة الإنجليزية بأرورا (Aurora) أي ضوء الصبح ويتكون الشفق القطبي من انعكاسات الأشعة المنبثقة من الشمس والقادمة إلى الأرض نتيجة تفاعلات طبقة الكرونا حيث يستقطب مركز ثقل القطب تلك الأشعة التي تظهر لمن يشاهدها على شكل شفق بألوان خلابة ومن الشعوب التي حاكت الأساطير حول هذه الظاهرة الطبيعية شعب الاسكيمو الذي يعتقد أن الشفق القطبي ما هو إلا كائن حي فضولي. "إذا ما تحدثت بصوت خافت، سوف تقترب لتحاول إشباع فضولها."
      أما بالنسبة للرومان، فأرورا(Aurora) هي آلهة الفجر وهي أخت القمر، والتي تعد آلهة هي الأخرى. تقول الأسطورة الرومانية أن أورورا (Aurora) تقطع السماء في عربتها قبيل الفجر يسبقها ابنها - نسيم الصباح - معلنة قدوم عربة أبوللو - اله الموسيقى والنور والفطنة - حاملة شمس اليوم الجديد).

      يتبع


      تعليق


      • #4



        أضواء الشفق القطبي (Aurora) من الظواهر الجميلة التي تحدث على الأرض حيث نرى أعمدة من الألوان الزاهية تلون صفحة السماء أنها ظاهرة معقدة جدا محيرة للعلماء ولكنهم استطاعوا تفسيرها حديثا وكشفوا أسرارها أخيرا وقد أشار القرآن الكريم لهذه الظاهرة الغر...يبة منذ أكثر من ألف وأربعمائة عام ولكن الحقيقة التي لا يعرفها كثير من الناس أن أضواء الشفق القطبي ذات الألوان الباهرة ما هي إلا غاز مشع منير ينبعثً من الشمس الداخلية المركزيةCentral Sun) (أو من النجوم الصغيرة التي توجد في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ويخرج عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض مثل فتحة منفذ منطقتي مثلث برمودا ومثلث فرموزا وفتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي على شكل غاز مشع منير حيث تظهر هذه الألوان الرائعة الجميلة فتحدث الظاهرة الكونية الفيزيائية العظيمة التي أطلق عليها العلماء والباحثين في العصر الحديث اسم: الشفق القطبي (Aurora) ..!!

        وقد اقسم الله سبحانه وتعالى بهذا الشفق واقسم بالمواد الموجودة في الظلام التي لا نراها حيث قال في محكم كتابه العزيز: { فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ * وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ * وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ * لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ } ( سورة الانشقاق: 16- 19)
        ومعنى قوله تعالى:{ فَلاَ أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ } أي بأضواء الشفق القطبي (Aurora) ..!!
        وقوله تعالى: { وَمَا وَسَقَ } أي وما حوي لأنها آية تشهد على عظمة وإبداع الخالق تبارك وتعالى في كونه وهذا أمر طبيعي لا غرابة فيه حيث انه لابد من وجود ضوء في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي لكي يبعث الحياة بأرجائها وينبت نباتها ويبخر بحارها لتمطر على الأرضين الستة أمطارها لكي تكون بيئة متكاملة تعيش جميع المخلوقات والكائنات الحية بها فمن نور شمسها تخرج أضواء الشفق القطبي (Aurora) عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض فيظهر ضوئه من عالم جوف الأرض الداخلي إلى عالم سطح الأرض الخارجي عبر الفتحات المسماه: (بالبوابات الشمالية والجنوبية) فينعكس ضوء النجوم المضيئة على الغلاف الجوي الخارجي للكرة الأرضية على شكل غاز مشع منير ملون فتحدث ظاهرة الشفق القطبي في المناطق القطبية حيث توجد بجوف أرضنا شمس داخلية مركزيةCentral Sun) (ونجوم صغيرة مضيئة تضيء وتنير طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي كلها لكي يستطيع سكان عالم جوف الأرض الداخلي أن يعيشوا على شعاع نورهن وتنبت النباتات والأشجار بشعاع ضوءهن وتتبخر مياه البحار بدفء جوهن فيمطر الله تبارك وتعالي الأمطار على بلادهم بقدرته ومشيئته وحسن تدبيره سبحانه وتعالى ففي طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي توجد بلاد يأجوج ومأجوج ويوجد منبع بحارهم ومجرى أنهارهم ومنبت نباتهم وتوجد شمس داخلية مركزيةCentral Sun) ( مشعة يبلغ قطرها 600 ميل تغرب وتطلع عبر فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة التي توجد بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ونجومً صغيرة مضيئة حيث أن لكل أرض من طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي سمائها ونجومًها التي تُضيء أفق سماءها وتوازن لها بيئتها وحياتها الطبيعية وعالمها الخاص بها مثلنا تماما نحن معشر البشر الذين نعيش على سطح الأرض الخارجي فتبارك الله أحسن الخالقين .

        قرائي الأعزاء من أعظم واقوي الأدلة والبراهين وأكثرها وضوحا التي تثبت بما لا يدع مجالا للشك أن كل من مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي بمغرب الأرض ومثلث فرموزا بالمحيط الهادي بمشرق الأرض هما من الفتحات والمنافذ المنتشرة علي سطح الأرض التي تؤدي إلي عالم جوف الأرض الداخلي هو غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير الذي شوهد وهو يخرج من فتحة منفذ مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي التي تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي والدليل علي ذلك ما ذكره الكاتب الإسلامي الأستاذ / هشام كمال عبد الحميد، في كتابه : ( اقترب خروج المسيح الدجال) حيث قال ما نصه : ( لقد شاهد ملاحو الطائرات والسفن التي مرت بمنطقة مثلث برمودا ضبابا يخرج من تحت الماء بهذه المنطقة وأحيانا كان هذا الضباب ينتشر في السماء ويحجب عنهم الرؤية)
        وتعليقا علي ما جاء في ذلك النص نقول: أن هذا الضباب هو ضوء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير وهو عبارة عن نوع من الغاز ينبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخليCentral Sun) (ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في عالم جوف الأرض الداخلي من خلال فتحة منفذ كل من القطب الشمالي والقطب الجنوبي.. وفتحة منفذ كل من مثلث برمودا ومثلث فرموزا.. وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) منذ عدة سنوات بالتقاط عدة صور من الفضاء الخارجي لمنطقة مثلث برمودا بواسطة الأقمار الصناعية فظهر في هذه الصور أن بها فتحة تشع باللون الأخضر المشع المنير .. وكذلك رأي بعض شهود العيان هذا الغاز المشع المنير وهو يخرج من منطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ..!!

        مما يثبت بما لا يدع ادني مجالا للشك أن كل من مثلث برمودا ومثلث فرموزا يوجد بهما فتحات ومنافذ تؤديان إلي عالم جوف الأرض الداخلي ويدل أيضا علي أن البلاد والمدن التي توجد في عالم جوف الأرض الداخلي تنار بضوء غاز الشفق القطبي المشع المنير الذي ينبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخليCentral Sun) (..!!
        والسؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : ما هي مصادر أضواء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير ؟
        وللإجابة علي ذلك نقول : أن مصادر أضواء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير المنبعث من الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) الذي ينير طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي ويبعث الحياة فيها .. يتكون من مصدرين أساسيين .. وسوف نذكرها لكم بإذن الله تعالي وعونه وتوفيقه حتى يتضح لكم كيف ينير الله سبحانه وتعالى طباق الأرضين الستة التي توجد كلها في جوف أرضنا بعضها فوق بعض طِبَاقًا.. وذلك كما يلي:

        المصدر الأول لأضواء غاز الشفق القطبي (Aurora)

        هو الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) المشعة التي يبلغ قطرها 600 ميل والتي تغرب وتطلع عبر فتحات عيون الأرضين الحامية الحارة التي توجد بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي حيث أن سكان طباق الأرضين الستة الذين يعيشون عند خطوط العرض في منتصف الأرضين من ناحية خطوط الاستواء يستمدون الضوء والضياء .. من خلال شمس متمركزة في أفق سمائهم الداخلية .. فتحيى بذلك بلادهم .. ويتم أتزان حياتهم .. وهذا بما وكله الله سبحانه وتعالى لكل سماء من سمائهم .. من سماوات طباق الأرضين الستة التي توجد بجوف أرضنا بعضها فوق بعض طِبَاقًا.. فتكون الشمس الداخلية المركزية (Central Sun) فيها من ناحية خطوط الاستواء.. تدور على مدار خط الاستواء في كل أرض من طباق الأرضين الستة.. بحركة دائرية متعاقبة.. فيتعاقب فيما بين طباق الأرضين الستة آية الليل والنهار .. وتنير هذه الشمس الحيز الذي لم تنيره بالأقطاب الشمالية والجنوبية .. فتجري هذه الشمس بما قدرة الله سبحانه وتعالى لجريانها وذلك مصداقا لقول الله تبارك وتعالى:{ والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم }
        ) سورة يس: 38 (لاتزان معيشة جميع المخلوقات والكائنات الحية في ملكوت أرضه .. فتدور بين كل أرض من طباق الأرضين الستة بشكل دائري لتمام ديمومة حياة الخلائق واتزان كل العوالم التي توجد بجوف أرضنا وهذا مما كان يؤمن به العلماء والمفسرين الأولين .. من الذين أتاهم الله سبحانه وتعالى من لدنه علما.. من الجغرافيين والرحالة والمؤرخين العرب القدامى.. حيث قال المؤرخ والعالم الجغرافي / عمر ابن الوردي - رحمه الله - في كتابه : (خريدة العجائب وفريدة الغرائب) ما نصه : ( أن علماء وحكماء الفلسفة يقولون : إن الشموسَ شموسً كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم شمسً وقمر ونجوم... ويرون أن الأرض سبع أقاليم على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي)

        وقوله هذا صحيح حيث أن الله عز وجل جعل في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي شمسا داخلية مركزية
        (Central Sun) موكلة بها وهذا يعني أن هناك شمسان بملكوت كون الله تبارك وتعالى واحدة توجد في سمائنا الدنيا.. والأخرى توجد بعالم جوف الأرض الداخلي فالشمس الأولى هي شمسنا الخارجية التي تنير سطح أرضنا والثانية هي شمس صغيرة متمركزة في أفق سماء طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي تضيء لأهلها ويستمدون الضياء منها .. والدليل علي ذلك هو ما جاء في قول الله تبارك وتعالى:{ فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ} وقوله عز وجل :{ رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق} (سورة الصافات: 5 ) فذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة السماوات التي بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي وخصها بوجود المشارق فيها فقال عز من قائل:
        { ورب المشارق }.. وقال سبحانه وتعالى :{ رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ }. وقال عز وجل :{ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } (سورة الطلاق: 12). فقد روي الإمام / القرطبي - رحمه الله - في " تفسيره " المسمى: (الجامع لأحكام القرآن) في شرح هذه الآية القرآنية الكريمة ما نصه: ( أن الأرضين سبع طباقا وفسر فيما يستمدونه أهل الأرضين من الضوء فقال: أن العلامة/ المارودي - رحمه الله - قال: ( أنها سبع أرضين بعضها فوق بعض طِبَاقًا. وفي مشاهدتهم السماء واستمدادهم الضوء منها قولان :

        أحدهما : أنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها
        والقول الثاني : أنهم لا يشاهدون السماء ، وأن الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدونه)
        وتعليقا علي ذلك النص نقول : أن كلا القولان اللذان ذكرهما العلامة/ المارودي - رحمه الله - صحيح عندي وهذا لأنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم مما يبلغهم من شعاع ضوء شمس عالم جوف الأرض الداخلي التي تطلع وتغرب عبر فتحات العيون الحمئة التي توجد فيما بين طباق الأرضين الستة بجوف أرضنا فيستمدون الضياء منها فقد خلق الله سبحانه وتعالى لهم ضياءً يستمدونه من الشمسً الداخلية المركزية (Central Sun) التي تدور فيما بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي على مدارات خطوط الاستواء

        المصدر الثاني لأضواء غاز الشفق القطبي (Aurora)
        هو ضوء سحاب غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير.. المنبعث من النجوم التي توجد بأجواف طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي وتضيء لأهلها حيث أن سكان طباق الأرضين الستة الذين يعيشون عند خطوط العرض .. لمنتصف كل أرض .. من الأرضين الستة.. يستمدون الضوء والضياء من الغاز المنير الذي أطلق عليه العلماء والباحثين في العصر الحديث اسم: الشفق القطبي (Aurora) والذي هو عبارة عن ضوء منبعث من النجوم التي توجد بباطن طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي.. حيث أن الأرض يوجد بجوفها نجوم كثيرة.. ينبعث منها غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير فتمتلئ طباق الأرضين الستة بضوء هذا الغاز المسمى : أورورا ( Aurora ) وتُـضاء منه ويتراكم ضوء غاز الشفق القطبي المشع المنير بين طباقها المغلقة حتى يصبح سكان طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي مصبحين بنور الغاز المشع المنير المنبعث من النجوم .. فيملاء غاز الشفق المشع المنير بقدرة الله سبحانه وتعالى سماواتهم.. وهذا بسبب انغلاق سماواتهم عن سمائنا الدنيا المكشوفة على الفضاء الخارجي .. وينير لهم ديارهم ومساكنهم .. ويوازن لهم حياتهم.. حيث أن تراكم وانغلاق .. غاز الشفق القطبي المشع المنير.. في مكان مغلق مثل سماوات طباق الأرضين الستة المغلقة التي توجد في جوف أرضنا بعضها فوق بعض طِبَاقًا.. يتسبب في حدوث ظاهرة كونية ربانية عظيمة وهي تنوير بعض الأماكن التي توجد بين طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي حتى يصبح ضوء هذا الغاز المشع المنير كأنه نور شمسً مشرقة عليها...!!
        فالناس الذين يسكنون في القطب الشمالي.. يُخيل لهم في بعض الأوقات التي يكثر فيها ضوء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير كأن الشمس قد أشرقت عليهم .. من شدة وهج هذا الغاز المشع المنير.. فهذا الغاز منبعثً من نجوم عالم جوف الأرض الداخلي.. ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في طباق الأرضين الستة بعالم جوف الأرض الداخلي عبر الفتحات والمنافذ التي توجد علي سطح الأرض مثل فتحة منفذ منطقتي مثلث برمودا ومثلث فرموزا وفتحة منفذ القطب الشمالي والقطب الجنوبي على شكل غاز مشع منير .. فتُضاء الأقطاب منه وقد شوهد غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير وهو يخرج من فتحة منفذ مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي التي تؤدى إلى عالم جوف الأرض الداخلي ...!!
        وقد قامت وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) منذ عدة سنوات بالتقاط عدة صور من الفضاء الخارجي لمنطقة مثلث برمودا بواسطة الأقمار الصناعية فظهر في هذه الصور أن بها فتحة تشع باللون الأخضر المنير .. وكذلك رأي بعض شهود العيان هذا الغاز المشع المنير وهو يخرج من منطقة مثلث برمودا بالمحيط الأطلنطي ..!!

        ومما يؤكد أن البلاد والمدن التي توجد في عالم جوف الأرض الداخلي تـُنار بضوء غاز الشفق القطبي (Aurora) المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي ما جاء في قصة الأطفال الخضر الذين خرجوا من عالم جوف الأرض الداخلي عبر كهف بمدينة بانجوس بأسبانيا على لسان تلك الطفلة التي كانت تسمى : (كانا) بعدما كبرت وتعلمت اللغة الأسبانية حيث قالت ما نصه: ( كنت أنا وأخي نرعى أغنام أبينا ببلادنا فممرنا بكهف نسمع منه أصوات أجراس وضوضاء .. فقررنا أن نعبره لنكتشف ما هو مصدر هذه الأصوات المنبعثة منه .. فعبرناه أنا وأخي فلما انتهينا إلى أخره رأينا نهرا من الضوء .. فعبرناه فسمعنا أصوات أجراس الكنائس يزداد ويقوى تدرجيا .. ووجدنا فتحه أخرى لمخرج الكهف ونهر الضوء منبعث منها ... فخرجنا ووجدنا أنفسنا هنا في مدينة بانجوس فخفنا من أصوات الضجيج الذي كان يصدره المزارعون .. وعثروا علينا المزارعون وأخذوا يلحقون بنا.. وكنا نحاول الهرب ألا أننا لم نستطيع معرفة مدخل الكهف الذي أتينا منه قبل أن يمسك بنا المزارعون.. وتقول أن أرضنا لا تشرق فيها الشمس فوق الأفق وعالمنا مظلم قليلا .. وشمس بلادنا مختلفة عن شمسكم قليلا فحرارتها أخف ولا تشرق فوق رؤوسنا بل نراها على مد الأفق .. ونور بلادنا من نور شفق ساحبنا المنير الذي ينير أفقنا كله بسحاب منير ليس موجود هنا ( تقصد ضوء غاز الشفق القطبي المشع المنير المنبعث من شمس عالم جوف الأرض الداخلي).. وتقول نحن نأكل أنواعا معينة من البقوليات زيادة مع هذا لحوم وألبان أغنامنا .. وأطعمه أخرى لا تعرفونها ) ...!!


        يتبع

        تعليق


        • #5





          يرى بعض العلماء والكتاب والباحثين أن وعد الله بدك الردم قد وقع وأنه قد خرج يأجوج ومأجوج وهم التتار والمغول الذين خرجوا في القرن السابع الهجري ودمروا البلاد الإسلامية وقضوا علي الخلافة العباسية ...
          ببغداد وعاثوا في الأرض فسادا ً حتى وصلوا إلي الشام وانهزموا في موقعة عين جالوت علي أيدي المصريين والمماليك بقيادة قطز وقائد جيشه الظاهر بيبرس وهذا الرأي رفضه إجماع العلماء لأن دك الردم سيقع في زمن نبي الله عيسى بن مريم (عليه السلام) بعد مقتل المسيح الدجال
          أن الأدلة الرئيسية التي نرتكز عليها في عدم اكتشاف ردم ذو القرنين حتى الآن ، وأن أقوام يأجوج ومأجوج لن يخرجوا إلا بعد نزول نبي الله عيسى بن مريم - عليه السلام - من السنة النبوية الشريفة هي ما يلي :

          1- عن النواس بن سمعان أن رسول الله قال : [ أوحى الله إلي عيسي بن مريم إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلي الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ]

          2- قال الإمام / ابن جرير الطبري - رحمه الله - في: ( تفسيره المعروف بتفسير الطبري ) ما نصه : (عَنْ حُمَيْد بْن هِلَال عَنْ أَبِي الضَيْف قَالَ : أن كَعْب الأحبار قَالَ: ( إِذا كَانَ عِنْد خُرُوج يَأْجُوج وَمَأْجُوج حَفَرُوا حَتَّى يَسْمَع الَّذِينَ يعَلُونَهُمْ قَرْع فُؤُوسهمْ فَإِذَا كَانَ اللَّيْل أَلْقَى اللَّه عَلَى لِسَان رَجُل مِنْهُمْ يَقُول نَجِيء غَدًا فَنَخْرُج فَيُعِيدهُ اللَّه كَمَا كَانَ فَيَجِيئُونَ مِنْ الْغَد فَيَجِدُونَهُ قَدْ أَعَادَهُ اللَّه كَمَا كَانَ فَيَحْفِرُونَهُ حَتَّى يَسْمَع الَّذِينَ يعَلُونَهُمْ قَرْع فُؤُوسهمْ فَإِذَا كَانَ اللَّيْل أَلْقَى اللَّه عَلَى لِسَان رَجُل مِنْهُمْ فيَقُول : نَجِيء غَدًا فَنَخْرُج إِنْ شَاءَ اللَّه فَيَجِيئُونَ مِنْ الْغَد فَيَجِدُونَهُ كَمَا تَرْكُوهُ فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَخْرُجُوا فَتَمُرّ الزُّمْرَة الْأُولَى بِالْبُحَيْرَةِ فَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا ثُمَّ تَمُرّ الزُّمْرَة الثَّانِيَة فَيَلْحَسُونَ طِينهَا ثُمَّ تَمُرّ الزُّمْرَة الثَّالِثَة فَيَقُولُونَ قَدْ كَانَ هَهُنَا مَرَّة مَاء فَيَفِرّ النَّاس مِنْهُمْ فَلَا يَقُوم لَهم شَيْء)

          3- روى ابن ماجة بسند صحيح عن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : ( إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ الردم كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ :ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ: ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَيسْتَثْنَى فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ فَيُنْشِفُونَ الْمَاءَ وَيَتَحَصَّنُ النَّاسُ مِنْهُمْ فِي حُصُونِهِمْ ).

          4- عن أبي هريرة ان النبي قال : [ إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه قال الذي عليهم ارجعوا فتخرقونه غدا ، فيعيده الله أشد مما كان حتى إذا بلغ مدتهم وأراد الله أن يبعثهم علي الناس قال الذي عليهم ارجعوا فتخرقونه غدا ًإن شاء الله تعالى ، واستثنى قال فيرجعون فيجدونه كهيئته حين تركوه فيخرقونه ويخرجون علي الناس ]
          وبناء علي ما جاء في هذه الأحاديث النبوية الشريفة المقطوع بصحتها يمكن أن نقول : إن اليقين الذي لا شك فيه أن خروج يأجوج ومأجوج الذي ورد في القرآن الكريم وفي الأحاديث الصحيحة في السنة النبوية الشريفة علي أنه آية من الآيات العشر الكبرى للساعة لم يقع بعد لآن من أبرز علامات هذه الخروج معاصرته لزمن نزول نبي الله عيسى بن مريم - عليه السلام - وتكون لهم فتنه عظيمة وشر مستطير لا يملك أحد من الناس دفعهم ويحاصرون نبي الله عيسى بن مريم - عليه السلام - ومن معه من المؤمنين المجاهدين في طور سيناء بأرض مصر ، فيدعو نبي الله عيسى بن مريم - عليه السلام - وأصحابه علي أقوام يأجوج ومأجوج فيسلط الله تعالى عليهم اضعف خلقه دودة النغف (الدودة الحلزونية Myiasis ) فتقتلهم جميعا فيموتون كموت نفس واحدة
          أيها الأخوة الأحباب : أن خروج أقوام يأجوج ومأجوج آية من آيات الساعة العشر الكبرى التي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة والإجماع ، وتوضيح ذلك كما يلي :
          الآية في اللغة هي العلامة وهي الدليل الواضح القوي وهي العلامة أيضا ً ، والآية هي أمرا خارقا للسنن مخالفا للطبائع والنواميس السارية في الكون والأشياء والأحياء كالمعجزات ، فالآيات المنسوبة للساعة هي إذن اشراط ولكنها تتميز عن سائر الأشراط والأمارات والعلامات بأنها تكون خارقة لسنن الكون والحياة ، وبهذا نعرف أن الآيات العشر الكبرى من حيث كونها آيات فلابد أن تكون مخالفة للسنن الفلكية والكونية والطبيعة والبشرية الجارية ، وبالنظر إليها يتأكد لنا أن هذه الآيات العشر الكبرى للساعة هي أمور خارقة لسنن الكون والحياة .
          وهناك عدة أحاديث في السنة الشريفة تثبت أن خروج يأجوج ومأجوج آية من آيات الساعة العشر الكبرى سنذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:

          1- قال الإمام / القرطبي - رحمه الله - في كتابه : ( التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة ) ما نصه : ( عن حذيفة بن اليمان قال : كان رسول الله في غرفة ونحن أسفل منه فأطلع إلينا فقال ما تذكرون ؟ قلنا الساعة قال : إن الساعة لا تكون حتى تروا عشر آيات : خف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدخان والدجال ، ودابة الأرض ، ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ، ونار تخرج من قعر عدن ترحل الناس ) .

          2- قال الشيخ / حمود بن عبد الله التويجري - رحمه الله - في كتابه : ( إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم واشراط الساعة ) ما نصه : ( عن أبي الطفيل عن حذيفة ابن أسيد الغفاري قال أطلع النبي علينا ونحن نتذاكر الساعة فقال : ما تذكرون ؟ قلنا نذكر الساعة فقال : إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات : فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى بن مريم -عليه السلام - ، ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلي محشرهم )

          3- قال الشيخ / محمد صديق القنوجي البخاري - رحمه الله - في كتابه : ( الإذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة ) ما نصه : ( روي ابن ماجه عن حذيفة بن أسيد قال رسول الله [ لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات : طلوع الشمس من مغربها ، والدخان ، والدابة ، ويأجوج ومأجوج ، ونزول عيسى بن مريم ، وثلاث خسوفات ، ونار تخرج من قعر عدن أبين ]

          4- قال الشيخ / محمد صديق القنوجي البخاري - رحمه الله - أيضا في موضع آخر في : (نفس المصدر السابق ) ما نصه : ( عن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله يقول : [ لا تقوم الساعة حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، والدجال ، والدخان ، ونزول عيسى بن مريم ، و يأجوج ومأجوج ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلي المحشر ]

          5- قال العلامة / علي المتقي الهندي البرهان فوري - رحمه الله - في كتابه: ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال ) ما نصه : [ إن الساعة لا تقوم حتى تكون عشر آيات : الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، ونزول عيسى ، وفتح يأجوج ومأجوج ، ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلي محشرهم تبيت معهم حيث باتوا وتقيل معهم حيث قالوا ] .
          وبناءً علي كل ما جاء في هذه الأحاديث النبوية الشريفة يمكن أن نعرف أن أقوام يأجوج ومأجوج لم يخرجوا من تحت سطح الأرض بعالم جوف الارض الداخلى حتى الآن لأنهم آية من آيات الساعة العشر الكبرى .
          وهناك أمر جدير بالذكر يجب أن ننوه إليه وهو أن رسول الله أطلق علي هذه العشر اسم: ( الآيات ) ولم يطلق عليها اسم: ( العلامات) أو( الأشراط ) والآية كما عرفنا سابقا ًهي أمر خارق لسنن الكون والحياة ، فإذا تدبرنا كل واحدة من هذه الآيات العشر الكبرى للساعة لتبين لنا بوضوح أنها جميعها خوارق للسنن الكونية والطبيعية الجارية وليس بينها واحدة من الأمور الموافقة لسنن الكون والحياة ، ومن ثم أطلق عليها رسول الله آيات تفرقة وتمييزا ً بينها وبين العلامات ..!!
          والسؤال الذي يطرح نفسه الآن : ما هو الأمر الخارق لسنن الكون والحياة في خروج أقوام يأجوج ومأجوج لكي يجعله النبي آية من الآيات العشر الكبرى للساعة ؟!
          وللإجابة علي ذلك نقول : أن الأمر الخارق للعادة في خروج أقوام يأجوج ومأجوج هو بقائهم تحت الأرض آلاف السنين دون أن يكتشفهم أو يراهم أو حتى يشعر بهم أحد من الناس ، منذ أن جعل عليهم الملك ذي القرنين الردم وحبسهم تحته في باطن الأرض المجوفة Hollow Earth ) ( حتى الآن ،إلي أن يأتي الوقت الموعود الذي يأذن الله سبحانه وتعالى فيه بدك الردم ، فيخرج يأجوج ومأجوج فجأة من تحت الأرض بأعدادهم الهائلة إلي سطح الأرض وهو الأمر المخالف لما استمرت عليه أحوالهم وطبيعتهم في العيش تحت سطح الأرض في باطن الأرض المجوفة( Hollow Earth ) بعالم جوف الأرض الداخلي منذ آلاف السنين حتى الآن ، ولهذا فإن خروجهم من تحت سطح الأرض بعالم جوف الأرض الداخلي آية من الآيات العشر الكبرى للساعة.

          يتبع

          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-11-24, 07:09 AM.

          تعليق


          • #6







            لقد تخيل الكثير من العلماء والمفسرين والكتاب والباحثين عبر التاريخ قديما وحديثا أن ردم يأجوج ومأجوج تم بناؤه بين جبلين، وهذا خطأ فادح في فهم نصوص السنة النبوية الشريفة ويتعارض مع طريقة البناء الصحيحة، ولا يتفق مع أصول الهندسة المعمارية، ويحتاج إلى إعادة تفكير جذري في فهمنا لدلالا...
            ت النص القرآني، وبطريقة تتفق مع الواقع والممكن فلا نتخيل أمورا لا يمكن أن تتحقق على ارض الواقع ؟! .

            والخص لكم نقدي لهذا المفهوم الدارج عن بناء ردم يأجوج ومأجوج فيما يلي:
            1ـ لأن أساسات السد تحت الأرض ستكون أضيق من قمته التي تتسع كلما اقتربنا من قمة الجبلين! وهذا يشكل ضغطا كبيرا على القاعدة من الجانبين المكشوفين من السد، مما يؤدي لتصدع القاعدة الضيقة وانهيار السد أضف إلى هذا تأثير عوامل التعرية من أمطار وسيول والتي ستتسبب في حدوث انهيارات صخرية على جوانب الجبلين الملاصقة لجانبي السد، مما سيتسبب في حدوث فالق وفجوة بين السد والجبلين، ونتيجة ثقل قمته العريضة على قاعدته الضيقة فسوف تنهار جوانبه سريعا.
            2ـ من المستحيل أن يكون النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- قد صب الحديد والنحاس على السطح الخارجي للسد دون أن يهيلوا عليه من التلال التي تقع خلفه حتى يصير تحت تلال التراب ، لأن عوامل التعرية من أمطار ورطوبة وحرارة ستؤدي إلى أكسدة وصدأ مكونات الكسوة الخارجية للسد فتتآكل وتتساقط ومن ثم ينهارالسد مع مرور الزمن .!!
            3ـ زبر الحديد (حجارة الحديد) والذي يعرف علميا باسم : الحجارة النيزكية (Meteorite) هي حجارة صغيرة الحجم تحتوي على عنصر الحديد وعناصر أخرى، لذلك لابد من معالجته بالنار حتى يتخلص الحجر من الشوائب الأخرى. فزبر الحديد ليست قضبانا ولا قوالب حديدية، كبديل عن القوالب الحجرية، وبالتالي لا يمكن أن يبنى بها جدران السد، فلم تسبك المعادن في ذلك الزمان بعد. هذا بخلاف قلة تواجد الحجارة النيزكية في الطبيعة، فمن الممكن أن يستخدم طبقة محدودة من هذه الحجارة، لكن من المستحيل مهما كانت ثروة البلاد الطبيعية أن يتوفر لديها كمية كبيرة من هذه الحجارة لبناء سد ضخم قائم بين جبلين شاهقين، فهذا أمر خيالي يصعب تحقيقه.
            4ـ هناك معضلة كبرى لم يلتفت إليها من تخيلوا السد مستند إلى جبلين من جانبيه الأيمن والأيسر، أما الجانب الأمامي منه فهو ما يراه من يقف أمام السد، بينما الجانب الخلفي للسد مكشوف لمن وقف خلفه، مما يعني أن السد لا يسد شيئا خلفه، وهذا ينسف سبب بناء السد، وبالتالي فالشكل العام للسد يجب أن يغلق فتحة فوق سطح الأرض حسب ما توصلت إليه بفضل الله سبحانه وتعالى.
            5ـ إن الفكرة السائدة عن بناء السد مصدرها الإسرائيليات، وتخيل البعض ممن لا دراية لهم بأصول الإنشاء والهندسة المعمارية، فجاء تصورهم مخالف لهذه الأصول، وازداد الناس تمسكا بها بسبب تعلقهم بكلام أهل العلم وإن لم يستندوا في أقولهم إلى أدلة شرعية أو عقلية، وهذا وئد لنعمة العقل، وإسقاط لفريضة تدبر القرآن، بسبب البحث عن تفسيرات سابقة الإعداد بدن نقد وتحليل.
            فالسد بهذا الشكل المتخيل يفتقد لأبسط أصول الهندسة المعمارية المتعارف عليها. إذا فالصحيح هو أن السد يغلق فتحة فوق سطح الأرض، ولا يسد شيئا يقع خلفه، وعليه فالبناء لابد أن يكون حصينا عند قاعته أشد ما يكون التحصين، حتى لا يستطيع اقوام يأجوج ومأجوج أن يعلوا ظهره أو ينقبوه.
            وبناء هذا الردم يحتاج إلى علم وقوة لم تكن متاحة في ذلك الزمان الموغل في القدم؟!
            إن تشييد أي مبنى وفق أصول هندسة الإنشاء المعماري لابد وأن يتكون من جزأين،
            القواعد، والمبنى، بدون هذا التقسيم في تشييد أي مبنى فإنه لا يمكن أن يستقر فوق سطح الأرض، خاصة وإن كان سدا عظيما مثل سد يأجوج ومأجوج فلا بد لمؤسسه النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- أن يراعي استمراره قائما لآلاف السنين، وكذلك الوظيفة المنوط بها السد، وبناء عليه فالسد يتكون من جزأين:

            الجزء الأول: ردم ما يراد سده تحت سطح الأرض.
            الجزء الثاني: قاعدة يتم ترسيخها تحت سطح الأرض.
            هذا التقسيم الهندسي نلاحظه في الجبال الشاهقة التي لابد من وجود أساس لها ممتد تحت الأرض، لذلك سماها الله تعالى أوتادا، قال تعالى: { وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا} [سورة النبأ: 7]، وهذا مما يساعد على رسوخ الجبال، وثباتها ورسوها قال تعالى: { وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ} [سورة الرعد: 3]. فوضع الأساسات هي أهم خطوة في الإعداد لبناء أي مبنى في العالم، ورفع القواعد هو أول خطوة قام بها نبي الله إبراهيم ( عليه السلام ) حين قام ببناء بيت الله الحرام الكعبة المشرفة، فأهمية بناء القواعد لأي مبنى أصل هندسي ثابت في كتاب الله العظيم، قال تعالى: { وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} [سورة البقرة: 127].
            فبناء السد له خصوصية من حيث الوظيفة المشيد لها، حيث يجب أن يراعى فيه عزل أقوام يأجوج ومأجوج المفسدين في الأرض لمنعهم من الصعود إلى سطح الأرض. وعزلهم كان أول خطوة قام بها النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- عند تشييد للسد، وهي ما تناوله القرآن الكريم بالتفصيل في سورة الكهف. قال تعالى: { قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا * قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا * آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} [سورة الكهف: 94- 96].

            السد أم الردم:
            ورد ذكر اللفظين (سَدًّا)، و(رَدْمًا)، منفصلين في محكم الآيات القرآنية الكريمة التي تتحدث عن بناء النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- لردم يأجوج ومأجوج، فالسد هو مجمل البناء الذي قام بتشييده النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- ، ويشمل ردم ما يراد سده تحت سطح الأرض وهى القاعدة التي يتم ترسيخها تحت سطح الأرض.. أما الردم فهو خلاف السد، ومتواجد أسفل قاعدة السد، ووظيفته ردم الفجوة التي يخرج منها أقوام يأجوج ومأجوج. إلى سطح الأرض فالخطوات التي فصلها القرآن الكريم متعلقة بردم حفرة يأجوج ومأجوج ، ولا علاقة لها ببناء السد على مجمله، والسبب في هذا أن مرحلة الردم هي أهم مرحلة في بناء السد، لأنها تهتم بالعزل بيننا وبين أقوام يأجوج ومأجوج . فلا أهمية لذكر بناء السد مقارنة بأهمية تفاصيل عزلهم، لأن كيفية تشييد السد من البديهيات المعمارية التي لا تحتاج إلى تفصيل وشرح
            لقد حدد الملك ذوالقرنين المكان الذي سيضع فيه الردم بمنتهى الدقة، فقال: { بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ } وهذه الآية الكريمة تشير إلى ظرف مكان يفيد أن الردم تم عمله في مكان وسط يقع بين البشر الذين يعيشون فوق سطح الأرض، وبين أقوام يأجوج ومأجوج الذين يسكنون في جوف الأرض، فتم عمل الردم في المسافة الفاصلة بين سطح الأرض وأعلى التجويف في باطن الأرض. لذلك لا يصح القول بأن الردم تم عمله فوق سطح الأرض، إنما قاعدة السد هو ما تم بناؤه فوق الردم، وفوق سطح الأرض يرتفع جسم السد. فإن كان المدخل إلى أقوام يأجوج ومأجوج يقع بين السدين، إلا أن مكونات الردم من زبر الحديد والقطر(النحاس المذاب ) تسد ما بين الصدفين أي الجانبين المتقابلين للفتحة التي تؤدى إلى المدخل إلى عالم جوف الأرض الداخلي
            إذن الردم المذكور في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ليس هو جسم السد الظاهر فوق سطح الأرض، ولكن المقصود بالردم هنا ما تم به سد مدخل يأجوج ومأجوج، أي الحجارة التي سد بها الفتحة أو الفجوة الموصلة إلى عالم جوف الأرض الداخلي حيث يقيم أقوام يأجوج ومأجوج. وبناء عليه لا يصح القول أن الردم هو عين السد، بل إن الردم جزء لا يتجزأ من بنيان السد. ففي روايتين صحيحتين ذكر النبي ()الردم على وجه الخصوص فقال: ( فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج) فخصص الردم بنسبته إلى يأجوج ومأجوج، وذكره النبي () مرة أخرى على وجه العموم فقال: (إن يأجوج ومأجوج ليحفرون السد كل يوم) فجعلهم يحفرون كامل السد، وليس الردم فقط، مما يفيد اختلاف دلالة الردم عن دلالة السد، وأن الردم جزء من السد.
            والدليل على ذلك الحديث الذى روته ام المؤمنين زينب بنت جحش (رضي الله عنها) أنها قالت : استيقظ رسول الله () من نومه وهو مُحمرّ وجهه ، وهو يقول : ( لا إله إلا الله. ويل للعرب من شر اقترب . فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج وعقد بيديه عشرة . قالت زينب : يا رسول الله أنهلك وفنيا الصالحون ؟ قال : إذا كثر الخبث) والدليل على ذلك من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ (رضي الله عنه) قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (): (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ السد كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَاسْتَثْنَوْا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ ).

            عندما قام النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- بعملية بناء سد يأجوج ومأجوج مرت بخمسة مراحل المرحلة الأولى : ردم الفجوة التي تؤدي إلي داخل باطن الأرض المجوفة ، المرحلة الثانية : جمع زبر الحديد، المرحلة الثالثة: تسوية ما بين الصدفين، المرحلة الرابعة : نفخ الهواء ، المرحلة الخامسة : صب القطر(النحاس المذاب ) على زبر الحديد (حجارة الحديد) وسوف نشرح لكم تفاصيل مراحل عملية بناء النبي الملك ذي القرنين - عليه السلام- لردم يأجوج ومأجوج كما يلي:

            المرحلة الأولى : ردم الفجوة التي تؤدي إلي داخل باطن الأرض المجوفة
            أول خطوة قام بها النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- هي الوصول إلى أعمق نقطة ممتدة تحت الأرض تؤدى إلى مدخل أقوام يأجوج ومأجوج، باعتباره فجوة أو حفرة يعبرون من خلالها إلى سطح الأرض، ثم بدأ النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- بسد الفجوة التي يخرج منها أقوام يأجوج ومأجوج وردمها بذبر الحديد (حجارة الحديد) ، من أجل منعهم من الصعود إلى سطح الأرض للإفساد فيها وهذا مأخوذ من قوله تعالى:
            { فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا } [ سورة الكهف: 95]. وبعد أن سد الفجوة عليهم بزبر الحديد صب فوقه النحاس المذاب، حتى امتلأت الفجوة عن آخرها، وساواه بقاع الفجوة العميقة، فتسطح قاع الفجوة تماما، وبهذا يكون قد تم عمل الردم.
            جاء في معجم : (لسان العرب) للعلامة / ابن منظور(رحمه الله) مانصه: ( ردم: سد بابا كله أو ثلمة أو مدخلا أو نحو ذلك. يقال: ردم الباب والثلمة ونحوهما يردمه، بالكسر، ردما سده، وقيل: الردم أكثر من السد لأن الردم ما جعل بعضه على بعض).
            فى مرحلة الردم هذه استعان فيها النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام - بالقوة البشرية لقوله: { فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ } أي القوة البشرية، وطلبه المعونة منهم ليس عن عجز منه أو من جنوده الشداد ، إنما من الواضح أن مرحلة الردم كانت من أخطر المراحل على الإنس من قبل أقوام يأجوج ومأجوج ، فبكل تأكيد لم يسلموا من إفسادهم في الأرض من قبل وبالتالي لن يسلموا من اعتداءهم إن هم حاولوا أن يسدوا عليهم آخر منفذ لهم إلى سطح الأرض، وعالم الإنس.
            لذلك ففي هذه المرحلة، كان على النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- مسؤولية التفرغ لتأمين الفجوة التي يخرج منها يأجوج ومأجوج ضد أي محاولة منهم للاعتداء على العاملين في ردم هذه الفجوة، حتى يستطيعوا إتمام عملهم بدون التعرض لأية مخاطر منهم. وفي واقع الأمر أن من ذهبوا إليه يشكون إفسادهم في الأرض، لن يستطيعوا الاقتراب من الفجوة لردمها عليهم ما لم يتم تأمينهم، ولو كان لهم قبل بأقوام يأجوج ومأجوج لتكفلوا بهم ولاستغنوا عن الاستعانة به. فكان لزاما الاعتماد على رجل اختصه الله تعالى بالقدرة على التصدي لهم بصفتهم من جملة شياطين الإنس، لذلك فتأمين مهمة ردم الفجوة ضد عدوان أقوام يأجوج ومأجوج ، كان أهم دور في عملية تشييد السد، وبدون تأمين العاملين في ردم هذه الفجوة لكان بناء السد ضربا من المحال وبعد نزول نبي الله المسيح عيسى بن مريم - عليه السلام - إلى الأرض، سيأمره الله تعالى بتحصين عباده إلى جبل الطور، حيث لا قبل للبشر حينها بقتال أقوام يأجوج ومأجوج ، فمن حديث النواس بن سمعان () أن رسول الله () قال : ( يأتي نبي الله عيسى قوم قد عصمهم الله من الدجال فيمسح وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هم كذلك إذ أوحى الله إلي عيسى أنى قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج و مأجوج) فبالرغم من أن المسيح عيسى بن مريم - عليه السلام- نبي مرسل، إلا أنه لم يؤتى خصوصية التصدي لهؤلاء الأقوام المفسدين في الأرض، بل أمره ربه بالتحصن منهم إلى جبل الطور بسيناء بمصر فلو كان ذوالقرنين - عليه السلام - ملكا فقط، لما استطاع مواجهتهم وبناء السد، ولكنه كان نبيا ملكا اختصه الله سبحانه وتعالى بخصوصية التصدي لأقوام يأجوج ومأجوج المفسدين في الأرض وبذلك يمكن أن نعرف أن الله سبحانه وتعالى لم يختص أحد من البشر غير النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- بالتصدي لأقوام يأجوج ومأجوج شياطين الإنس الذين يسكنون في باطن الأرض المجوفة ، وكانوا يخرجون منها إلى سطح الأرض لإيذاء الناس والإفساد في الأرض بغير الحق..

            المرحلة الثانية : جمع زبر الحديد
            من المؤكد أن أقوام يأجوج ومأجوج مع فرط قوتهم، لن يعجزوا عن نقب مكونات الردم ، ولو بعد طول زمن، خاصة وأنه يتخللها فراغات وفجوات من السهل أن تضعف من تماسكها فيحدث ثقب أو فتح يسير بالردم مع مرور الزمن. والدليل علي ذلك ما جاء في الحديث الصحيح الذي روته أم المؤمنين زينب بنت جحش - رضي الله عنها - أن رسول الله دخل عليها فزعا ً محمرا ً وجهه يقول : [ لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها ] قوله : (مثل هذه وحلق بإصبعه الإبهام والتي تليها) أي جعلهما مثل الحلقة
            وفي رواية أخرى : عن يزيد بن الأصم عن زينب بنت جحش - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله : ( فرج الليلة من ردم يأجوج ومأجوج فرجة قلت : يا رسول الله أيعذبنا الله وفينا الصالحون قال : نعم إذا كثر الخبث) فقد حدث ثقب أو فتح يسير بالردم مع مرور الزمن رغم كل ما قام به النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام - ، وبسبب حسن توكله على الله، وأخذه بالأسباب، وتفويض أمره لله تعالى فإن الله يعيد السد كما كان كلما حفروه، رغم أن يأجوج ومأجوج يحفرون السد كل يوم، من أسفلها إلى اعلي فترق طبقة الردم حتى يكادوا أن يروا منها اشعة الشمس، فقد روى ابن ماجة بسند صحيح عن أَبِي هُرَيْرَةَ () قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (): (إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَحْفِرُونَ السد كُلَّ يَوْمٍ حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَنَحْفِرُهُ غَدًا فَيُعِيدُهُ اللَّهُ أَشَدَّ مَا كَانَ حَتَّى إِذَا بَلَغَتْ مُدَّتُهُمْ وَأَرَادَ اللَّهُ أَنْ يَبْعَثَهُمْ عَلَى النَّاسِ حَفَرُوا حَتَّى إِذَا كَادُوا يَرَوْنَ شُعَاعَ الشَّمْسِ قَالَ الَّذِي عَلَيْهِمْ ارْجِعُوا فَسَتَحْفِرُونَهُ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى وَاسْتَثْنَوْا فَيَعُودُونَ إِلَيْهِ وَهُوَ كَهَيْئَتِهِ حِينَ تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَهُ وَيَخْرُجُونَ عَلَى النَّاسِ...).

            لذلك كان لابد من معالجة تلك الصخور بطريقة تكسبها صلابة، وتسد ما بينها من فجوات وفراغات، ولأن الله تعالى آتى النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- علما عز وجوده في زمانه، فقد كان لديه من العلم ما يستطيع به تطويع المعادن وسبكها ، واخذ من علم الخضر - علية السلام - الذي كان وزيره ومستشاره في جميع أموره حيث أن الله سبحانه وتعالى أعطاه من كل شيء سببا وعلما...!!
            وسوف نتعرف كيف استفاد من هذا العلم في إحكام غلق ردم الفجوة التي كان يخرج منها يأجوج ومأجوج إلي سطح الأرض،حيث أمرالنبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- القوم أن يأتوه بزبر الحديد، قال تعالى : {آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ}، وهذا يدل على أن خام الحديد لم يكن متاحا له، على خلاف القطر (النحاس المذاب ) فقد تكفل بإفراغه ولم يطلب منهم أن يوفروه له.



            يتبع

            تعليق


            • #7







              جاء في معجم ( لسان العرب) للعلامة / ابن منظور(رحمه الله) مانصه
              ( وزبر الحديد القطعة الضخمة منه والمستخدمة في تأسيس الردم هي عبارة عن قطع من حجارة الحديد الخام، المتوفرة بنسب ضئيلة جدا...
              غير متحد بعناصر أخرى إلا من بعض الشوائب، إلا أن مركباته واسعة الانتشار في التربة والصخور بنسب متفاوتة، وقطع الحديد هي ما تسمى علميا باسم : الحجارة النيزكية (Meteorite)، والتي كانت المصدر الرئيسي للحصول على معدن الحديد في ذلك الزمان، حيث لم يكن معروفا بعد كيفية استخراج الحديد من المناجم
              لقد استخدم المصريون القدماء الحديد النيزكي، فهم أوائل من استخدمه، حيث عثر على أدوات مصنعة منه ترجع إلى حوالي عام 3500 قبل الميلاد. ولم يكونوا يعرفوا بعد صهرالحديد وسباكته ليتم سحبه وتشكيله على هيئة قضبان أو كتلا ضخمة منه، إنما كانوا يجمعون تلك الحجارة النيزيكية من الصحراء حولهم.
              وعرف الإنسان الحديد منذ القدم،وكان يجمعه كحجارة صلبة من على سطح الأرض، حيث كانت تهبط من السماء فيما يعرف بالحديد النيزكي. لذلك تم تقديسه وكانوا يسمونه : (معدن السماء ) أو( معدن الآلهة). ولم يعرف الإنسان الحديد مصهورا إلا عن طريق الحمم البركانية، وما تخرجه البراكين من معادن مختلفة مصهورة ومختلطة منها الحديد. وعلى هذا فقد كان الحديد يحتوي على قدر كبير من الشوائب، هذا بخلاف أن الحديد وحده يعد عنصر لين إن لم يسبك مع معدن آخر يكسبه صلابة وقوة، لذلك كان صهر الحديد والمعادن يحتاج إلى نار حامية تنقيه من الشوائب، والوصول بالنار الى درجة حرارة عالية لم يكن متوفرا قبل عهد الملك ذوالقرنين

              ومن الواضح أنه استخدم كمية كبيرة من زبرالحديد(حجارة الحديد) ، هذا إذا عرفنا أن الصدف كل شيء مرتفع عظيم كالكهف والحائط والجبل. حيث ارتفع الملك ذوالقرنين - عليه السلام- بزبر الحديد (حجارة الحديد) حتى ساوى بين جانبي قاعدة الردم مصداقا لقوله تعالى: { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ }، أي ساوى بين الصدفين بحجارة الحديد. وغزارة كمية حجارة الحديد كانت تتطلب بلا شك عدد غفيرا من القوة البشرية، وهذا يدل على قوة هؤلاء القوم وكثرة عددهم في ذلك الوقت، قال تعالى: { فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا}، وهذه الآية القرآنية الكريمة تدل على أن المقصود بالقوة هنا هي القوة البشرية، وفيها أيضا كناية عن كثرة عدد الأشخاص المشاركين في جمع زبر الحديد(حجارة الحديد)

              ومصدر الحديد هو الحجارة التي تكونت في الفضاء الخارجي ثم ارتطمت بسطح الكرة الأرضية ويطلق عليها اسم : الحجارة النيزكية (Meteorite) وهو اسم مستمد من أصل يوناني، بينما يطلق على هذا الجسم وهو في الفضاء اسم : الجسيم النيزكي (meteoroid ) أو (النيزك الدائر حول الشمس ) ، وعندما يقترب من الأرض يزداد ضغط الجسم فترتفع حرارته ويسطع ضوئه، فيتحول إلى شبه كرة نارية، وهو ما يطلق عليه : الشهاب النيزكي (Meteor)، وهو عبارة عن الوميض المذنب الذي نراه يسطع ليلا في السماء، نتيجة اشتعال الحجر النيزكي، أما الحجر نفسه فيسمى : الجسيم النيزكي (Meteoroid ) وهو جسيم صغير الحجم لا يتعدى المليمترات، ومعظمها تتبخر أو تتلاشى عندما تدخل في الغلاف الجوي قبل وصولها لسطح الأرض، وإلا ارتطمت بالأرض، وحينها يطلق عليها :الحجر النيزكي (Meteoroid ) وغالبا ما تكون الحجارة النيزكية ضئيلة الحجم، حيث يبلغ وزن الحجر منها عدة جرامات، ومنها ما قد يصل وزنها إلى حجم صخرة تزن مئات الكيلوجرامات
              وعلى هذا فالحديد معدن ينزل من السماء على هيئة نيازك حجرية، فهو معدن من خارج نطاق الكرة الأرضية،وذلك مصداقا لقول الله تعالى: { وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [ سورة الحديد: 25]. وهكذا تعرفنا على أنواع زبر الحديد وأشكالها المختلفة، لكي نعرف مدى المجهود الكبير الذي بذله جنود الملك ذوالقرنين وبرفقتهم صالحي رجال القبائل في جمع زبر الحديد(حجارة الحديد) ، فهم من ساهموا بقوتهم البشرية في بناء الردم، حتى وان كانت عملية البناء قد تمت برمتها تحت إشراف الملك ذوالقرنين

              المرحلة الثالثة: التسوية بين الصدفين (الجانبين المتقابلين للفجوة)
              ردم يأجوج ومأجوج يتكون من حجارة الحديد، فمن المتيسر على أقوام يأجوج ومأجوج نقب هذه الحجارة وتفتيتها، ليتيسر خروجهم من تحت الردم إلى سطح الأرض. لذلك استمر الملك ذوالقرنين - عليه السلام - في ردم الفجوة التي كان يخرج منها يأجوج ومأجوج إلي سطح الأرض عن آخرها بزبر الحديد (حجارة الحديد) حتى ساواها بسطح الأرض، قال تعالى : { حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} [ سورة الكهف: 96]. والمقصود بالصَّدَفَيْنِ في هذه الآية الكريمة هما الجانبين المتقابلين للفتحة التي تؤدى إلى داخل باطن الأرض.
              جاء في معجم : ( لسان العرب) للعلامة / ابن منظور(رحمه الله) مانصه: ( قال الأصمعي: الصدف كل شيء مرتفع عظيم كالكهف والحائط والجبل. والصدف والصدفة: الجانب والناحية. والصُّدف: منقطع الجبل المرتفع. ابن سيده: والصدف جانب الجبل، وقيل الصدف ما بين الجبلين، والصُّدف لغة فيه؛ عن كراع ).
              وبهذا يمكن أن نعرف أن معنى الصدف أوالصَّدَفَيْنِ في اللغة تعنى: الجانب والناحية و هذا يعنى أن الصدفين هما الجانبان المتقابلان للفتحة التي تؤدى إلى داخل باطن الأرض المجوفة ( Hollow Earth)وليس جانبي الجبلين ...!!
              لقد ذكر الله تبارك وتعالى الصَّدَفَيْنِ (جانبي الحفرة) فقط، ولم يذكر الصَّدَفَيْنِ الآخرين، لأن أي حفرة سواء كانت رباعية أو دائرية، لابد لها من أربعة جوانب، فإن ذكر جانبين منها يقتضي وجود جوانب أخرى لها . فإذا ساوى بين الصدفين من الجهة، الشمالية والجنوبية، أو الشرقية والغربية، فسوف يستوي ما بين الصدفين الآخرين تلقائيا، وعليه فليست هناك حاجة لله سبحانه وتعالى لذكرالصَّدَفَيْنِ الآخرين في الآية، وهذا من بلاغة وإعجاز القرآن الكريم.

              ولا يصح حمل الصَّدَفَيْنِ على أنهما جانبي الجبلين، لأن لفظ السدين لا يفيد وجود جبلين، إنما يفيد حسب القراءتين بضم السين وفتحها أنهما حاجزان أشبه بالجبل خاصة وأن معنى الردم يفيد سد الحفرة أو الثلمة، والثلمة حسب ما جاء في معجم : ( لسان العرب) للعلامة / ابن منظور(رحمه الله) هي : الخلل في الحائط وغيره ، وهذا ينطبق على الحفرة في الأرض. وبناء على ذلك لا يصح أن يقام الردم بين جانبي جبلين، لأن جانبي الردم من أمامه وخلفه لا يستندان إلى جدارين، ولم يرد في الآيات القرآنية الكريمة ذكر لبناء جدارين، وحتى الصَّدَفَيْنِ(جانبي الحفرة) لم يذكر أن النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- قام بتشييدهما، مما دل على وجودهما مسبقا.

              المرحلة الرابعة : نفخ الهواء

              بعد أن قام النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- بإعداد زبر الحديد(حجارة الحديد)، أمرهم بنفخ الهواء على زبر الحديد(حجارة الحديد)، مصداقا لقول الله تعالى : { قَالَ انفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} [ سورة الكهف: 96]، أي جعله متأججا، ولكنه لم يصل به إلى حد الانصهار، حيث قال لجنوده وصالحي رجال القبائل انفُخُوا، بينما تولى هو مهمة إشعال زبر الحديد (حجارة الحديد)، بالنار، وإشعال الحديد بالنار لا يقتصر على نفخ الهواء فقط، فكان لابد من توفير الوقود، بالإضافة إلى أن تأجيج كمية كبيرة وهائلة من زبر الحديد(حجارة الحديد)، تحتاج إلى بناء فرن ضخم جدا، وأن يكون به فتحات تهوية لكي تسمح بتمرير الهواء المنفوخ إلى داخل هذا الفرن، من أجل تسعير جذوة النار. ، ومن المؤكد أن النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام- علمهم طريقة علمية متقدمة في نفخ الهواء على زبر الحديد لم يرد ذكرها في الآيات القرآنية الكريمة ، لكن بلا أدنى شك أنهم لجئوا إلى طريقة مبتكرة مطورة لنفخ الهواء على زبر الحديد ليست مثل الطريقة التي نستخدم بها منفاخ الكير التقليدي المعروف لدينا اليوم

              ا
              لمرحلة الخامسة: صب النحاس المذاب
              لقد توافر في هذا الردم مواصفات خاصة، وغاية في الأهمية، بهدف أن يعجز أقوام يأجوج ومأجوج المفسدين في الأرض عن ارتقاء ظهر الردم، وأن يعجزوا عن نقب ما يحويه من صخور صلدة، قال تعالى: { فَمَا اسْطَاعُوا أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} [سورة الكهف: 97].
              جاء في معجم : ( لسان العرب) للعلامة / ابن منظور(رحمه الله) مانصه: ( يقال: ظهر على الحائط وعلى السطح صار فوقه. وظهر على الشيء إذا غلبه وعلاه. ويقال: ظهر فلان على الجبل إذا علاه. وظهر على السطح ظهورا: علاه).
              فقوله تعالى : {اسْطَاعُوا} يوحي بالسهولة واليسر لكي يَظْهَرُوهُ (يصيروا فوقه )، بينما قوله تعالى : {اسْتَطَاعُوا} توحي بالصعوبة والعسر مع قوله : { نَقْبًا }، لأن عجز أقوام يأجوج ومأجوج عن أن يظهروا على الردم مترتب على عجزهم عن نقبه، فإن تعسر عليهم نقب الردم تعسر عليهم بالتالي أن يظهروه، حيث أن نقب الردم أشد صعوبة عليهم من اعتلاء ظهره.
              وقد تولى النبي الملك ذوالقرنين - عليه السلام - بنفسه عملية إفراغ القطر(النحاس المذاب ) فوق زبر الحديد(حجارة الحديد) المتأججة نارا، مصداقا لقول الله تعالى : { قَالَ آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} [ سورة الكهف: 96]، وقد خصه الله تعالى بأن أسال له القطر (النحاس المذاب ) مثلما اختص به نبي الله سليمان - عليه السلام- قال تعالى: { وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} [ سورة سبأ: 12]، والوصول بالنحاس إلى درجة الغليان يحتاج إلى أفران خاصة، وهذا يحتاج إلى تقنية علمية متقدمة لم تكن متوفرة في ذلك الوقت، حيث كانت تصاغ المعادن بالطرق، ولم تكن سباكة المعادن قد عرفت بعد.
              لذلك فمن المؤكد أن هذا تم بوحي من الله تعالى لنبيه ذوالقرنين - عليه السلام- فقوله تعالى : {أُفْرِغْ} يفيد أن النحاس وصل إلى مرحلة الغليان، وتحول إلى سائل يمكن صبه
              جاء في معجم ( لسان العرب) للعلامة / ابن منظور(رحمه الله) مانصه: ( الإفراغ: الصب. وفرغ عليه الماء وأفرغه: صبه وافرغ الذهب والفضة وغيرهما من الجواهر الذائبة: صبها في قالب).
              وسوف يبرد الحديد قبل أن يبرد النحاس، لأن انصهار الحديد يتطلب درجة حرارة أعلى من النحاس، وبالتالي سيستمر النحاس مذابا أطول فترة ممكنة، وبهذه الطريقة لن يسمح الحديد المستعر ببقاء النحاس المذاب ثابتا أعلاه، بل سينساب بسبب الجاذبية الأرضية إلى طبقة الردم، فيتخلل ما يوجد بين الحجارة والصخور من فراغات فيملؤها مما يؤدي إلى التماسك الشديد فيما بينها، هذا بخلاف تلاحم الحديد المنصهر مع النحاس المغلي ينتج عنه سبيكة (برونزية) تزيد من صلابة الردم ضد أي محاولة من أقوام يأجوج ومأجوج لنقب الردم، وتضاعف من قدرته على التحمل على مر الزمن . كما أن النحاس يستخدم للحام الحديد، ويكسبه قوة وصلابة .
              وفي هذا يذكر المؤرخ الجغرافي أبوالريحان البيروني- رحمه الله - في كتابه : ( الجماهر في معرفة الجواهر) مانصه: ( لما كان النحاس لحام الحديد قال ذوالقرنين - عليه السلام- آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال ائتوني أفرغ عليه قطرا).

              يتبع


              تعليق

              يعمل...
              X