إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شمس جوف الأرض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شمس جوف الأرض





    شمس جوف الأرض






    أنني لا أكتب لكم عن شيءً من ضروب الأساطير والخرافات .. ولا من الأوهام والخيالات .. لكي لا يكون له وجود في هذا الكون أو أثار ملموسة ومحسوسة .. بل أني أتكلم لكم عن شيءً موجود حقا وهوا حق اليقين .. مثلما أنتم على سطح الأرض لموجودين .. فلقد بان لكم أثر هذه الشمس وتبينتم وجودها وقد ذكر الله سبحانه وجودها بجميع عوالم العالمين وبينها بقرآن الذكر الحكيم .. وبينها نبيه بالشرع القويم .. وأكد وجودها .. فأن شمس جوف الأرض لموجودة .. وعالم جوف الأرض لموجودً حقا وأنتم تجهلونه .. ويأجوج ومأجوج حقا لموجودين .. وعوالمً أخرى كثيرة تجهلونها لموجودة حقا بملكوت جوف الأرض .. مثلما أنتم موجودون على سطحها ..

    فاليقظة اليقظة استيقظوا وأفيقوا
    .. فهاهيا علامات الساعة اقتربا لكم أشراطها .. وها هم يأجوج ومأجوج سيخرجون وينسلون علينا من كل حدبً وصوب من كل منافذ أرضنا .. وهاهيا تقنيات وأطباق أمم يأجوج ومأجوج والمسيح الدجال لتأتينا من جوف الأرض .. ويقولون أنها أطباق فضائية كذبا وبهتانا وزورا و تضليلا على الناس والمسلمين .. فعالم جوف الأرض موجود يا معشر المؤمنين ..

    أفيقوا وأمنوا بما جاءكم الله ربكم وحذركم منه يا مسلمين .. فأن ما سوف ترونه في هذا الفديوا لهوا الحق المبين .. وهو آية من آيات الله سبحانه التي تدل على وجود خالق للكون واحد .. لا اله الا هو العزيز الحكيم .. فسبحان الله الذي قال :
    (سَنُرِيهِمْآيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ
    عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شهيد) صدق الله العظيم ..


    فهذه آية من آيات الله سبحانه قد أظهرها في هذا الزمان لكم .. وهو من تصوير سكان جوف الأرض من يأجوج ومأجوج .. عبده الدجال .. فهم في جوف الأرض موجودون مثلما أنتم على سطح الأرض لموجودون .. فلماذا تستغربون ..!! فهذه خلقة الله سبحانه لملكوت أرضة .. والله سبحانه على كل شيءً قدير .. فهذا الشريط المسجل أتانا من تصوير عالم جوف الأرض العظيم .. وهو متسرب من الاستخبارات ألولايات المتحدة الأمريكية الماسونية العليا .. حيث أن لهم علاقات بالخفاء مع سكان جوف الأرض .. وقد شاهدت أنا شمس جوف الأرض بأم عيني ..!! بهذا الفديو المتسرب من الاستخبارات الأمريكية العليا .. حيث تظهر به شمس الله بجوف الأرض وهي على وشك أن تغرب بفتحة منفذ من فتحات منافذ الأراضين التي بجوف أرضنا كمثل فتحة القطب الشمالي .. مما جعلني موقن ومؤمن بأن هنالك شموسً بجوف الأرض عند بلاد يأجوج ومأجوج ..

    ولقد أيقنت من قبل آمنت بما ذكره الله سبحانه من آياته وبياناته .. ولقد زادني ما رائيته من هذه الشمس إيمانا ويقينا .. بأن الله على كل شيءً قدير .. فصدق الله الجبار العظيم .. فأعلموا أيها المؤمنين أن شمس جوف الأرض تغرب في عين من عيون منافذ الأراضين .. كما قال الله سبحانه بمحكم كتابه: ((وجدها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) ومن الناس من يؤولونها ويحرفون الكلام عن المواضع ويقولون أن ذو القرنين علية السلام راءى الشمس تغرب في العين الحامية (فيما يراء ألراءي كما أننا نرى الشمس في وقت المغيب كأنها تغرب وتغيب بعرض جوف البحر .. فيما يراء ألراءي .. وأن العلماء ليعرفون أن الله أراد بقوله ((وجدها تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ)) أي أنه رائها تغرب في عين حمئة رؤيا اليقين .. وهذا واضح وضوح عين الشمس في كبد السماء ولا يجب تأوليها أو تحريفها فهي آية كونية ربانية عظيمة .. تدل على عظمة وأعجاز القرآن العظيم ..

    فأن الله عز وجل قد ذكر شمس جوف الأرض وبين وجودها في الكون منذ قبل ألف وأربع مئة سنة .. وقد أُكتشف في وقتنا الحاضر أن هنالك شموس موجودة بجوف أرضنا وعوالم من خلق الله العظيم .. فلقد أمن وعرف رؤساء أمريكا والحلفاء بأنه يوجد بجوف أرضنا عوالم شتى من بشر ومخلوقاتً وحيوانات ونباتات مالا يعلمه ألا الله .. وأن بها شموس وهذا منذ زمن الحرب العالمية الثانية منذ زمن هتلر ولكنهم ينكرون ويعتمون ويجحدون أمام شعوبهم ويقولون: أن هذا إلا هراء ..!! وهذا لأنهم من جنود الدجال لعنهم الله..!! مع أن الكثير من الدلائل تدل على أنهم على علاقة مع سكان جوف الأرض .. كأنفاق (دولسي) الرابطة بين العالم الداخلية من جوف الأرض وأمريكا .. والذي كشف خبرها العالم والمهندس المكلف بحفرها : (فليب شنايدر) .. وكبذلهم الجهد الكبير في التعتيم على مكان فتحة منفذ القطب الشمالي وفتحة القطب الجنوبي وكقواعدهم الضخمة وأساطيلهم الحربية التي بالقطب الشمالي والقطب الجنوبي .. والكثير الكثير مما لا تعلمونه..!!

    فأمريكا تعلم أن معرفه الناس لهذا العالم قد يفتح باب للالتقاء الشعوب وانتشار تقنية الأسلحة المتطورة والأطباق الطائرة بين الشعوب التي ليست خانعة للدجال ولا لأمريكا .. بشعوب جوف الأرض وخارجها .. وهذا يعني عدم سيطرة أمريكا على مقاليد وضع سطح الأرض .. مما يعرقل أهداف المسيح الدجال والماسونيين وغيرهم من أتباع الدجال في التمهيد لإخضاع العالم أجمع والسيطرة علية .. وإخضاع سطح الأرض ..!! وقد يسبب فتح الباب لمعرفه سكان عوالم جوف الأراضين إلى غزو من بعض الدول لسكان جوف الأرض أو غزو عكسي من أهل جوف الأرض لسكان سطح الأرض..!! فالله أعلى وأعلم .. فأمريكا تعلم جيدا أن هنالك عوالم من المخلوقات العظيمة في جوف أرضنا لا نعرف عنها ألا القليل..!! وها هوا الفديوا العظيم الذي يبين آية شمس الله بجوف أرضه وهيا على وشك أن تغرب في عين حمئة .. والشفق القطبي ينبعث منها داخلا لجوف فتحة العين إلى أرجاء طباق الأراضين فتبارك الله القيوم المقيم .. من أقام الدين وأتانا بشرعً زكيً قويم.. فسبحوا بحمد ربكم العظيم .. وأنيبوا إلية وأستغفروا وكونوا من التائبين :





    فأعلموا أن للأرض عيونا وليست عينً واحدة وأعلموا أن هذه الشمس تشرق وتغرب من خلالهن وأعلموا أن ما أنوار الشفق القطبي الذي بالقطب الجنوبي والشمالي ما هوا ألا منبعثً من هذه الشمس عابر لفتحات المنافذ بظاهرة كونية فيزيائية عظيمة وهذا من تقدير الله جلت قدرته وكملت مشيئته سبحانه العزيز الحكيم فأن الأرض التي شاهدتموها في التسجيل ليست هيا جوف أرضنا .. أنما هي جوف أرض من الأراضين السبع التي بجوف أرضنا .. وتستطيعون أن تعلموا هذا من صغر حجم جوفها .. فهي بحجم القمر أو أصغر .. وجوف أرضنا أكبر من ذالك بكثير وأن الشمس التي متمركزة بجوفها هي الشمس التي رآها ذو القرنين علية السلام تغرب في عين حمئة والعين الحمئة هي فتحة المنفذ الذي ترونها بالتسجيل الذي ينبعث من خلالها شفق القطب إلى الأرض التي بعدها ومن ثم ألينا .. فسبحان الله الملك المُبين المُقيم .. الدائم القيوم العظيم

    ما جاء في جميع التفاسير عن تفسير قول الله تعالى (( وجدها تغرب في عين حمئة )) قد أجمع كل مفسرين الإسلام في تفسير قول الله سبحانه (وجدها تغرب في عين حمئة) أي أن الشمس تغرب في عين الطين الحارة وأن اختلفت تعليلاتهم أو أقوالهم وأرائهم فالله سبحانه ذكر في محكم كتابه أنها تغرب في عين حمئة وهذا واضح وضوح الشمس في كبد السماء لا ينبغي لأحدً تأويله أو تحريفه ألا أنهم استنتجوا و أولوا الآية الكونية العظيمة بما جاءت به علوم الفلك في عصرهم وعرفوه عنها في دهرهم حيث قالوا أن ذو القرنين رائها تغرب فيما يرى الرائي في العين الحمئة وهذا والله من تقليب لآيات الرحمان سبحانه وتشويها لما جاء فيها من الحق المبين بحقيقة كونية ربانية خفية عظيمة تحدث بباطن الأراضين , وأليكم ما جاء بأشهر التفاسير الإسلامية في تفسير قوله سبحانه (وجدها تغرب في عين حمئة) :

    ما ذكر في تفسير روح المعاني للألوسي :
    قال الألوسي: "وجدها أي الشمس (تغرب في عين حمئة) أي ذات حمأة وهي الطين الأسود.. وقرأ عبد الله وطلحة بن عبيد الله وعمرو بن العاص وابنه عبد الله وابن عمر ومعاوية والحسن وزيد بن علي وابن عامر وحمزة والكسائي (حامية).. أي حارة" واحتمل الألوسي كلا الوجهين بقوله: "المراد بالعين الحمئة التي تغرب فيها الشمس إما عين في البحر أو البحر نفسه" وقال النحاس بكتاب معاني القران أن القتيبي قال : ((مثل ذالك))
    وقال ابن حزم رحمه اللهفي كتابه (الفصل في الملل والأهواء والنحل)ج2 صـ81ــ أن ذو القرنين كان حقا عند العين الحمئة حيث قال رضي الله عنه: بتفسير (وجدها تغرب في عين حمئة) وقراء أيضا حامية ((وهذا هو الحق بلا شك وذو القرنين هو كان في العين الحمئة الحامية , حمئة من حماتها , وحامية من استحرارها كما تقول رأيتك في البحر تريد أنك إذ رأيته كنت أنت في البحر))

    ما ذكر في تفسير أبن كثير : قال أبن كثير " وجدها تغرب في عين حمئة "والحمئة مشتقة على إحدى القراءتين من الحمأة وهو الطين كما قال تعالى: " إني خالق بشرًا من صلصال من حمإ مسنون " (( أي طين أملس )) وقال ابن جرير: حدثني يونس أخبرنا ابن وهب أنبأنا نافع بن أبي نعيم سمعت عبد الرحمن الأعرج يقول: (( كان ابن عباس يقول في عين حمئة ثم فسرها ذات حمأة قال نافع: وسئل عنها كعب الأحبار فقال أنتم أعلم بالقرآن مني ولكن أجدها في الكتاب تغيب في طينة سوداء )) وكذا روى غير واحد عن ابن عباس وبه قال مجاهد وغير واحد: وقال أبو داود الطيالسي: حدثنا محمد بن دينار عن سعد بن أوس عن مصدع عن ابن عباس عن أبي بن كعب ((أن النبي صلى الله عليه وسلم أقرأه حمئة ))وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس (( وجدها تغرب في عين حامية يعني حارة ))

    وكذا قال الحسن البصري وقال ابن جرير: والصواب أنهما قراءتان مشهورتان وأيهما قرأ القارئ فهو مصيب قلت ولا منافاة بين معنييهما (( إذ قد تكون حارة لمجاورتهـا وهج الشمس عند غروبها وملاقاتها الشعاع بلا حامل وحمئة في ماء وطين أسود)) كما قال كعب الأحبار وغيره وقال ابن أبي حاتم حدثنا حجاج بن حمزة حدثنا محمد يعني ابن بشر حدثنا عمرو بن ميمون أنبأنا ابن حاضر (( أن ابن عباس ذكر له أن معاوية بن أبي سفيان قرأ الآية التي في سورة الكهف " تغرب في عين حامية " .. قال ابن عباس لمعاوية ما نقرؤها إلا حمئة , فسأل معاوية عبد الله بن عمرو كيف تقرؤها ..؟؟ فقال عبد الله كما قرأتها .. فقال ابن عباس , فقلت لمعاوية: في بيتي نزل القرآن ..!! , فأرسل إلى كعب فقال له: أين تجد الشمس تغرب في التوراة ؟؟ فقال له كعب : سل أهل العربية فإنهم أعلم بها , وأما أنا فإني أجد الشمس تغرب في التوراة في ماء وطين)) وقال سعيد بن جبير (( بينا ابن عباس يقرأ سورة الكهف فقرأ " وجدها تغرب في عين حمئة
    " فقال كعب والذي نفس كعب بيده ما سمعت أحدًا يقرؤها كما أنزلت في التوراة غير ابن عباس فإنا نجدها في التوراة تغرب في مدرة سوداء)) وقال أبو يعلى الموصلي حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حدثنا هشام بن يوسف قال في تفسير ابن جريج " ووجد عندها قومًا " قال مدينة لها اثنا عشـر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب وقوله: " ووجد عندها قومًا " أي أُمَّة من الأمم ذكروا أنها كانت أما عظيمة من بني آدم.

    ذكر في تفسير الطبري: القول في تأويل قوله تعالى : { حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة ( يقول تعالى ذكره : {حتى إذا بلغ } ذو القرنين { مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة}فاختلفت القراء في قراءة ذلك , فقرأه بعض قراء المدينة والبصرة : { في عين حمئة }بمعنى : أنها تغرب في عين ماء ذات حمأة , وقرأته جماعة من قراء المدينة , وعامة قراء الكوفة : " في عين حامية " يعني أنها تغرب في عين ماء حارة . واختلف أهل التأويل في تأويلهم ذلك على نحو اختلاف القراء في قراءته . ))ومن ثم ساق الطبري رحمة الله الأحاديث التي تذكر أن الشمس تغرب في عين حمئة وقال أنهم اختلفوا فيما بينهم أهي في عين حمئة أم حامية وقال: والصواب عندي أنه لكل واحد من القولان وجه صحيح ومعنى مفهوم وكل الوجهان غير مفسد لصاحبه ..وذالك أنه جائز أن تكون الشمس تغرب في عين حارة ذات حمأة وطين

    ما ذكر في تفسير القرطبي : قال حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة قرأ ابن عاصم وعامر وحمزة والكسائي " حامية " أي حارة . الباقون " حمئة" أي كثيرة الحمأة وهي الطينة السوداء , تقول : حمأت البئر حمأ ( بالتسكين ) إذا نزعت حمأتها . وحمئت البئر حمأ ( بالتحريك ) كثرت حمأتها . ويجوز أن تكون " حامية " من الحمأة فخففت الهمزة وقلبت ياء . وقد يجمع بين القراءتين فيقال : كانت حارة وذات حمأةوقال ابن عباس : (( أقرأنيها أبي كما أقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم " في عين حمئة"وقال معاوية : بل هي " حامية " فقال عبد الله بن عمرو بن العاص : فأنا مع أمير المؤمنين ; فجعلوا كعبا بينهم حكما وقالوا : يا كعب كيف تجد هذا في التوراة ؟ فقال : أجدها تغرب في عين سوداء , فوافق ابن عباس )) وقال القرطبيووجد عندها قوما أي عند العين , أو عند نهاية العين , وهم أهل جابرس , ويقال لها بالسريانية : جرجيسا ; يسكنها قوم من نسل ثمود بقيتهم الذين آمنوا بصالح ; ذكره السهيليوقال القرطبي: (بالبحر الجامع لأحكام القران ) .. قال القتبي: ويجوز أن تكون هذه العين من البحر ".وبمثله قال أبو حيان والنحاس, ومقتضى كلامهم أن تلك العيون من لوازم المحيطات وأنها متصلة، وفي كل محيط عين حامية حمئة

    ما ذكر في تفسير البيضاوي: ذكر بتفسير البيضاوي ما يلي :{ ويسألونك عن ذي القرنين } يعني إسكندر الرومي ملك فارس والروم واختلف في نبوته مع الاتفاق على إيمانه وصلاحه وقال في تفسير{ حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة } قال ذات حمأ من حمئت البئر إذا صارت ذات حمأة , وقرأ ابن عامر و حمزة و الكسائي و أبو بكر حامية أي حارة ولا تنافي بينهما لجواز أن تكون العين جامعة للوصفين أو حمية وقيل إن ابن عباس سمع معاوية يقرأ حامية فقال حمئة فبعث معاوية إلى كعب الأحبار كيف تجد الشمس تغرب قال في عين ماء وطين كذلك نجده في التوراة { ووجد عندها } عند تلك العين { قوما } قيل كان لباسهم جلود الوحش وطعامهم ما لفظه البحر وكانوا كفارا فخيره الله بين أن يعذبهم أو يدعوهم إلى الإيمان.

    هذا والله تعالى أعلى وأعلم فنختم موضوعنا بهذه الأيات البينات عن قصة ذو القرنين علية السلام ويأجوج ومأجوج : قال الله تعالى:

    ( وَيَسْأَلُونَكَ
    عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا (83) إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآَتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا (84) فَأَتْبَعَ سَبَبًا (85) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِوَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍوَوَجَدَعِنْدَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّاأَنْ تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَنْ تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (86) قَالَ أَمَّا مَنْظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ عَذَابًا نُكْرًا (87) وَأَمَّا مَنْ آَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُ جَزَاءً الْحُسْنَى وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (88) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (89) حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْلَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (91) ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِوَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًاعَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَااسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97 ( قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَوَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98)) [سورة الكهف] صدق الله العظيم

  • #2
    الله المستعان

    تعليق


    • #3


      ذكر العلماء والمفسرين القدامى في كتبهم أن هناك رجالا ً من مدينة سمرقند التي تقع في دولة أوزبكستان يحكون أنهم دخلوا بلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج في عالم جوف الأرض الداخلي ليشاهدوا كيف تطلع وتغرب شمس جوف الأرض الداخلية عبر
      فتحة العين الحمئة التي توجد بين طبقات أجواف الأرضين الستة في عالم جوف الأرض الداخلي والدليل على ذلك ما يلي :

      وقال أبى إسحق النيسابورى المعروف بالثعلبي - رحمه الله - في كتابه : ( قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس ) مانصة : (حدثنا عمرو بن مالك بن أمية قال: وجدت رجلا بسمرقند يحدث الناس وهم مجتمعون حوله مستمعون له فسألت بعض من سمع حديثه فأخبرني انه حدثهم عن القوم الذين تطلع عليهم الشمس قال خرجت حتى جاوزت الصين ثم سألت عنهم فقيل لي إن بينك وبينهم يوما وليلة فاستأجرت رجلا ثم سرت بقية يومي وليلتي حتى صبحتهم فإذا احدهم يفترش إذنه ويلتحف بالأخرى وكان صاحبي يحسن لسانهم فسألوه فيم جئتم ؟ قلنا : جئنا ننظر كيف تطلع الشمس على الماء ..!!
      قال فبينما نحن كذلك إذا سمعنا كهيئة الصلصلة فغشي على فوقعت فلما أفقت قمت وهم يمسحون على جسمي بالدهن فلما طلعت الشمس على الماء فإذا هي على الماء كهيئة الزيت وإذا طرق السماء كهيئة الفسطاط ( أي مثل الخيمة ) فلما ارتفعت أدخلوني سربا لهم أنا وصاحبي فلما ارتفع النهار خرجوا إلى البحر فجعلوا يصطادون السمك ويطرحونه في الشمس فينضج في الحال والله اعلم )وقال الإمام / القرطبي ـ رحمه الله ـ في" تفسيره " مانصه : ( قال عمرو بن مالك بن أمية : وجدت رجالا بسمرقند يحدثون الناس , فقال بعضهم : خرجت حتى جاوزت الصين ( يعني جاوز وتعدى بلاد الصين ), فقيل لي : إن بينك وبينهم مسيرة يوم وليلة , فاستأجرت رجلا يرينيهم حتى صبحتهم , فوجدت أحدهم يفترش أذنه ويلتحف بالأخرى , وكان صاحبي يحسن كلامهم , فبتنا عندهم , فقالوا : فيم جئتم ؟ قلنا : جئنا ننظر كيف تطلع الشمس..؟؟ فبينما نحن كذلك إذ سمعنا كهيئة الصلصلة..!! , فغشي علي , ثم أفقت وهم يمسحونني بالدهن , فلما طلعت الشمس على الماء إذ هي على الماء كهيئة الزيت , وإذا طرق السماء كهيئة الفسطاط , فلما ارتفعت أدخلوني سربا لهم ( يعني نفقا ) فلما ارتفع النهار وزالت الشمس عن رؤوسهم خرجوا يصطادون السمك , فيطرحونه في الشمس فينضج ) ..!!

      وبناء على ما جاء في هذه القصة يمكن أن نعرف من خلال خبر دخول رجال مدينة سمرقند لبلاد أمم وأقوام يأجوج ومأجوج في عالم جوف الأرض الداخلي .. أن الشمس الداخلية المركزيةCentral Sun) ( عندما تطلع وتغرب عبر فتحة العين الحمئة يكون لها صوت كهيئة الصلصلة ..!!قال الإمام الحافظ / ابن حجر العسقلانى ـ رحمه الله ـ في كتابه : ( فتح الباري بشرح صحيح البخاري(: ( صوت الصلصلة هو: صوت وقوع الحديد بعضه على بعض( وقال الخطابي الصلصلة هو : صوت الحديد إذا تحرك وتداخل... وهذا يعنى أن شمس عالم جوف الأرض الداخلي حين دخولها لفتحات منافذ العيون الحمئة التي توجد بين طبقات أجواف الأرضين الستة يكون لها صوت مثل صوت صلصلة الحديد حين يقع على بعضه البعض .. ومما يدل على ذلك ما ذكره الإمام الحافظ / جلال الدين السيوطي ( رحمه الله ) في كتابه : [ الدر المنثور في التفسير بالمأثور]: ( تفسير قول الله سبحانه وتعالى : { ووجد عندها قوما } قال مدينة لها اثنا عشر ألف باب لولا أصوات أهلها لسمع الناس دوي الشمس حين تجب - أي حين تدخل في العين - ) أي أن لشمس عالم جوف الأرض الداخلي دوي وصوت هائل حين دخولها من خلال فتحات عيون الأرضين الحمئة ..!!

      فديو شمس جوف الأرض
      http://www.youtube.com/watch?v=7SahlHXVBCc


      إنا قد ذكرنا فيما قبل كيفية شروق ((شمس عيون الأقطاب)) من خلال فتحات منافذ العيون .. وبينا لكم ذالك .. دون أن نبين صفة مصدر الضوء الذي بين طباق الأراضين من ناحية خطوط الاستواء .. مما لا يصله النور والضياء المنبعث من شمس عيون الأقطاب .. فمصدر الضوء والضياء الذي ينير طباق الأراضين السبع ويبعث الحياة فيها .. يتكون من مصدرين أساسيين .. لابد من ذكرهما .. لكي تتضح لكم صورة أناره الله سبحانه لطباق أراضية .. وهما :

      مصدر الضوء الأول (( شموس مدارات خطوط الأستواء)) : وهو أن سكان طباق الأراضين الساكنين عند خطوط العرض لمنتصف الأراضين .. من ناحية خطوط الاستواء يستمدون الضوء والضياء .. من خلال شموس متمركزة في أفق سمائهم .. فتحياء بذالك بلادهم .. ويتم أتزان حياتهم .. وهذا بما وكله الله سبحانه لكل سماء من سمائهم .. من سماوات الأراضين الست التي بجوف أرضنا فتكون الشمس فيها من ناحية خطوط الاستواء .. تدور على مدار خط الاستواء من كل أرض .. بحركة دائرية متعاقبة .. فيتعاقب فيما بين طباق الأراضين آية الليل والنهار .. وتنير هذه الشموس الحيز الذي لم تنيره شمس العيون المقتصر نورها على الأقطاب الشمالية والجنوبية .. فتجري هذه الشموس بما قدرة الله سبحانه لجريانها .. لاتزان معيشة الخلائق على جميع ملكوت أرضه .. فتدور بين طباق كل أرض بشكل دائري لتمام ديمومة الخلائق واتزان كل العالمين .. وهذا مما يؤمن به الأولين .. من الذين أتاهم الله سبحانه العلم الأكيد .. من قدماء حكماء الفلاسفة .. حيث قال أبن الوردي رحمة الله بكتابه (( خريدة الغرائب وفريدة العجائب)) أن حكماء علماء الفلاسفة ليقولون (( إن الشموسَ شموسً كثيرة والأقمار أقمارً كثيرة ففي كل إقليم شمس وقمر ونجوم. ويرون أن الأرض سبع أقاليم على الانخفاض والارتفاع كدرج المراقي)) وهذا صحيح فأن كان لكل أرض أو إقليم من الأراضين السبع شمسها الموكلة بها فهذا يعني أن مجموع كل شموس الأرض سبع أو ثمان وهي سبع بجوف أرضنا وواحدة بسمائنا الدنيا وهذا لوجود ست تجري بين طباق الأراضين .. كل واحدة في فلكها الخاص بها لأناره خطوط العرض لمنتصف كل أرض .. وشمس أخرى مخصصه فقط لتنير المناطق الشمالية والجنوبية للأراضين .. مما لم يصله نور شموس خطوط الاستواء .. فهذه سبع شموس بجوف أرضنا والثامنة هي شمسنا الخارجية التي تنير سطح أرضنا فهذه ثمان شموس بملكوت السماء من حول أرضنا العظيمة كما هوا مبين بهذه الصورة :




      ومما يؤكد ذالك هو قول الله سبحانه وتعالىبمحكم كتابه الحكيم (فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ إِنَّا لَقَادِرُونَ) وقالعز وجل ( رب السماوات وما بيـنهما ورب المشارق} (الصافات 5) فذكر الله سبحانه وتعالى في هذه الأية السماوات التي بين طباق الأراضين وخصها بوجود المشارق فيها فقال(ورب المشارق ).. وهذا كما بيناه لكم في أول الموضوع في قسم (الآيات القرانية الدالة على تعدد شموس أرضنا الخ) .. وقال سبحانه (رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ * فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَاتُكَذِّبَانِ )) الرحمان .. وقال العزيز الرحمان : (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) (الطلاق/ 12). فجاء عن القرطبي رحمة الله تعالى مما ذكره بتفسيره .. أنه قال في تفسير هذه الآية : ((أن الأراضين سبع طباقا وفسر فيما يستمدونه أهل الأراضين من الضوء وقال: قال الماوردي: ((على أنها سبع أرضين بعضها فوق. وفي مشاهدتهم السماء واستمدادهم الضوء منها قولان : أحدهما : أنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم ويستمدون الضياء منها.. والقول الثاني : أنهم لا يشاهدون السماء ، وأن الله تعالى خلق لهم ضياء يستمدونه ..))وكلا القولان صحيح عندي .. وهذا لأنهم يشاهدون السماء من كل جانب من أرضهم مما يبلغهم من شعاع نور شمس العيون الشارقة من أقطاب كل الأراضين .. فيستمدون الضياء منها .. وكذالك أن الله سبحانه خلق لهم ضياءً يستمدونه من شموسً تدور فيما بين طباق الأراضين .. على مدارات خطوط الاستواء ..فكلا القولان اللذان ذكرهما المارودي رحمة الله صحيح .. وكل هذا من الذي قد ذكرناه من الآيات والبراهين .. ليدل على أن الأرض سبع أراضين طباقا .. وأن لها شموسًا ومشارق ومغارب كثيرة .. وليس مشرق ومغرب واحد .. فبأي ألا ربكما يا معشر الجن والأنس تكذبان .. فتبارك الله رب العالمين العزيز الرحمان ..

      والمصدر الثاني للضوء هو : (( ضوء سحاب شفق الغاز المنير .. المنبعث من شموس جوف الأرض)): حيث أن سكان طباق الأراضين الساكنين عند خطوط العرض .. لمنتصف كل أرض .. من الأراضين الست .. ليستمدون الضوء والضياء من الغاز المنير المتمثل بـ(الشفق القطبي المنبعث من شموس جوف الأرض) .. وأن للأرض خمسة شموس أو ستة بجوفها أو أكثر من ذالك .. ينبعث منها الغاز المنير فتمتلئ طباق الأراضين بهذا الغاز المسماة بأورورا ( Aurora ) فـتـُـنار طباق الأراضين منه وهذا من انغلاق سماواتها عن سمائنا الدنيا المكشوفة على الفضاء .. وتراكم الغاز المنير بين طباقها المغلقة .. حتى يصبح أهل طباق الأراضين مصبحين بنور السحاب المغناطيسي المنبعث من الشموس .. حيث ملء غاز الشفق بحكمة الله سماواتهم.. وأنار لهم ديارهم .. ووازن حياتهم .. (( فأن تراكم وانغلاق .. هذا الشفق الغازي المشع المنير .. في مكان مغلق كسماوات الأراضين السبع المغلقة التي بجوف أرضنا .. ليسبب : ظاهرة ربانية كونية عظيمة وهي تنوير بعض الأماكن التي هيا بين طباق أجواف الأراضين حتى يصبح ضوء هذا الغاز كأنه نور شمسً مشرقة عليها )) .. فالناس القاطنين بالقطب الشمالي .. يُخيل لهم في بعض الأوقات التي يكثر فيها الشفق القطبي المنير .. كأن الشمس قد أشرقت عليهم .. من شدة وهج هذا الغاز .. فهذا الغاز منبعثً من جوف الأرض من شموسها .. ويخرج لسماء غلافنا الجوي من كثرة تراكمه في جوف الأرض من خلال فتحة القطب الشمالي والجنوبي .. فتُنار الأقطاب منه وقد شوهد هذا الغاز عند فتحة مثلث برمودا المؤدية إلى بلاد جوف الأرض .. حيث قيل أن الأقمار الصناعية التقطت صورا فضائية لمثلث برمودا : فجدوا فتحة مشعة باللون الأخضر المنير .. وقد شاهد بعض شهود العيان هذا الغاز بمثلث برمودا .. ومما يؤكد أن مناطق خطوط وسط الأرض لتـُنار بالشفق القطبي ما ذُكر ووثق بالتاريخ من حادثة الأطفال الخضر الذين خرجوا من عالم جوف الأرض .. من كهف بأسبانيا بمدينة بانجوس ..

      حيث قالت الطفلة الخضراء التي أسمها (كانا) بعدما كبرت وتعلمت اللغة الأسبانية : ((كنت أنا وأخي نرعى أغنام أبينا ببلادنا فممرنا بكهف نسمع منه أصوات أجراس وضوضاء .. فقررنا أن نعبره لنكتشف ما هو مصدر الصوت المنبعث منه .. فعبرناه أنا وأخي فلما انتهينا إلى آخرة رائينا نهرا من الضوء .. فعبرناه فسمعنا أصوات أجراس الكنائس صوتها يقوا .. ووجدنا فتحه أخرى لمخرج الكهف ونهر الضوء منبعث منها ... فخرجنا ووجدنا أنفسنا هنا في (بانجوس) فخفنا من أصوات الضجيج الذي كانوا يصدرونه المزارعون .. وعثروا علينا المزارعون وأخذوا يلحقون بنا .. وكنا نحاول الهرب ألا أننا لم نستطيع معرفة مدخل الكهف الذي أتينا منه قبل أن يمسك بنا المزارعون .. وتقول أن أرضنا لا تشرق فيها الشمس فوق الأفق وعالمنا مظلم قليلا .. وشمس بلادنا مختلفة عن شمسكم قليلا فحرارتها أخف ولا تشرق فوق رؤوسنا بل نراها على مد الأفق .. ونور بلادنا من نور شفق ساحبنا المنير الذي ينير أفقنا كله بسحاب منير ليس موجود هنا(تقصد الشفق القطبي المنبعث من شمس جوف الأرض) .. وتقول نحن نأكل أنواعا من البقوليات زيادة مع هذا لحوم وألبان أغنامنا .. وأطعمه أخرى لا تعرفونها ..!! وكنت أنا وأخي لا نأكل الطعام المقدم لنا حينما وصلنا لـ(بانجوس) لعدم اعتيادنا عليه ومعرفتنا به .. وتقول أن جميع أفراد شعبنا لونهم كلوني أخضر..!! وكان لونها كلون ورق الشجر-أخضر- وشكلها مختلف وغريب )) وهذا هوا الرابط الذي يبين وقوع هذه الحادثة التاريخية .. لمن أراد أن يطلع عليها:


      فأنا لنفهم من قول الشابة : (كانا) أنها أتت من تحت الأرض من بلاد مختلفة عن بلاد سطح الأرض في الكثير من النواحي ونفهم من مقتضى كلامها أن بلاد يأجوج ومأجوج التي تقبع تحت أسبانيا لا يرون الشمس تشرق عندهم .. بل أن بلادهم تنير بوهج هذا الغاز المنبعث من الشموس وتنبت نباتاتهم من ضوئه .. لأن بلادهم بعيدة عن شمس عيون الأقطاب .. وعن شمس خط قطر وسط الأرض .. فلا تشرق الشمس عندهم فوق رؤوسهم بل تشرق على مد الأفق من بعيد وهذا من الأدلة على وجود شمس جوف الأرض وعلى وجود الشفق القطبي النابع منها :


      تباركَ من أُوجَدها وأوُجدَ نبعها ***عندَ أنقطـــاعُ النـــُورُ والأنــــــوارُ
      أتنبعُ شفقً ونـُورً بالجوِ مُموجا *** وهيَ سُحبً من شمسً ذاتِ أسرارُ
      نَراها من الأقمارُ في جو السماءِ مُصورا*** بدِيعَتن من خلــقةِ الجبارُ
      تـُزينُ لنا سماءَ جوف أرضنا ***وليلُ الأقطابِ باتَ من نـُورها نهارُ



      فها هوا نور شفق الغاز سوف نريكموه المصور من الأقمار الصناعية فهذا هوا النور الخارج من الفتحات من فتحة عين القطب الجنوبي وفتحة عين القطب الشمالي .. فهو غاز منبعث من نجوم أجواف الأراضين من عبر الفتحات

      كيفية تراكم الغاز المنير بين طباق الأراضين :

      في بادئ الأمر أن النور ينبع وينبعث من شموس أجواف الأراضين إلى طباقها المغلقة بوهج غازً عظيم فيتراكم ويتكتل فوق سحابها وسماواتها وينبعث فوق أرجاء بلادها كمثل أنبعاث هذا شفق الغاز المنير المصور من الأقمار الصناعية في سماء غلاف أرضنا الجوي .. فهي تبين وتشرح لنا كيفيه انبعاث الغاز من بين طباق الأراضين :


      فينبعث هذا الغاز من بين طباق الأراضين بكثافة أكبر مما تشاهدون من كثافة هذا الغاز التي بالصورتين :

      فحين انبعاثه وتكتله وتكثفه في جوف الأرض من بين طباق الأراضين المغلقة يسبب هذا التكاثف بتنوير السماوات التي بجوف الأرض فتصبح بلاد جوف الأرض مُنارة من نور هذا الشفق المنبعث من الشمس لأن طباق الأراضين مغلقة وسأضرب مثلا على تكاثف الغاز المنبعث من الشموس فيما بين طباق الأراضين : (( فلو أنكم أغلقتم غرفة من غرف البيت وجلبتم موقد نار وأشعلتم فيه الكثير من البخور سوف تمتلئ الغرفة بدخان البخور حتى يخرج البخور من تحت الباب من كثرة إشعاله في هذه الغرفة المغلقة .. كذالك هو غاز الشفق المنير المنبعث من شموس جوف الأرض ليملئ طباق الأراضين المغلقة حتى يخرج من فتحتي منفذ القطب الشمالي والجنوبي )) فالغاز المنير حينما ينبعث من شموس جوف الأرض .. يصبح في عالم جوف الأرض هكذا في بادئ الأمر :



      ثم يصبح من بعد تراكمه هكذا كأنه نور شمسً مضيئة .. أو أقوى من هذا بكثير وهذا لتراكمه وتكتله فيما بين طبقات الأراضين المغلقة المكتومة المشبعة بالبخار والسحاب .. حيث أن نور الشفق لينر أكثر أذا كان في الجو الغائم أو الضبابي :

      وومن المؤكد أن هذا الغاز سيتراكم في جوف الأرض أكثر من هذا التراكم وسوف ينير أكثر من هذه الأنارة لأن سماوات طباق جوف الأرض منغلقة وليست كمثل سماءنا الدنيا المكشوفة :


      (( الدلائل والبراهين .. على خروج شفق الغاز المنير من فتحات أجواف الأراضين ))

      صورة مصورة من الأقمار الصناعية .. تبين آية من آيات الله للانبعاث نور شمس جوف الأرض .. من باطن جوف الأرض :



      ه لنور ا

      صورة لآية الله لنور الشفق الكوني .. المنبعث من فتحة عين القطب الجنوبي .. من عالم جوف الأرض الداخلي :



      صورة لفتحة منفذ القطب الجنوبي مصورة من الفضاء بالأقمار الصناعية :



      فديوا يبين آية فتحة
      فديو يبين فتحة منفذ عين القطب الجنوبي :

      Hollow Earth Theory 3D HD Version - YouTube

      وضوح انبعاث شفق الغاز المغناطيسي المنير من عالم جوف الأرض :





      صور تبين انبعاث وانتشار هذا الغاز في القطب الجنوبي :

      فديو يبين كيفية ظهور آية الغاز وانتشاره وتحركه .. بالقطب الجنوبي .. من جوف فتحة منفذ عين القطب الجنوبي :

      AURORA AUSTRALIS - YouTube

      صورة للغاز المنير المنبعث من شموس جوف الأرض .. وهو منتشر على الغلاف الجوي الخارجي :






      فتحة منفذ القطب الشمالي المصورة من الفضاء بصور الأقمار الصناعية :





      فديو يبين كيفية تدفق الرياح لعالم جوف الأرض من خلال فتحة القطب الشمالي :


      Hollow earth summer expedition 2009 II - YouTube



      الشفق القطبي :





      هذان فديوين يبينان غاز الشفق القطبي وهو يتحرك وينتشر بالقطبين :


      ‫الشفق القطبى روووووووووعه‬‎ - YouTube


      هذه صورة لآية النور الخارج والمنبعث من باطن جوف الأرض .. تبارك الله أحسن الخالقين .. ويكأن جوف أرضنا مشكاة مجوفة بداخلها مصباح .. صدق الله العظيم :






      فديو يبين صور متعددة مصورة للغاز المنير المنتشر فوق تخوم أراضي القطبين الخارجية:

      Aurora Borealis (The Northern Lights) - YouTube

      يتبع









      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-11-20, 06:23 PM.

      تعليق

      يعمل...
      X