إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النبضة الكهرومغناطيسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النبضة الكهرومغناطيسية


    النبضة الكهرومغناطيسية

    في غمضة عين تعود الحياة والحضارة 200 عام إلى الوراء وتقف كإنسان لم يتغير فيك شيء وكلّ ما حولك تغير أو إن صح التعبير لم يعد موجودا أبداً، هي سلاح من نوع غير مسبوق، لا تستهدف الأرواح وإنما الحضارة والكهرباء والتطور وكلّ ما عمل عليه العلماء مئات السنين، “القنبلة الكهرومغناطيسية” جعلت من الأسلحة النووية أسلحة تقليدية وهي الآن مصدر الخطر الأكبر للحضارة البشرية. في أقل من غمضة عين يمكن للقنبلة الكهرومغناطيسية أن تمحو كلّ شيء تكنولوجي وحضاري إلكتروني، وهي ما يميزها ويجعلها مصدر خوف لدى الكثير من الدول ومصدر قوة للدول التي تمتلكها، ولقد استخدمت هذه القنبلة لأول مرة في حرب الخليج الثانية حيث استخدمتها الولايات المتحدة لأول مرة – كما ذكرت مجلة “News- Defense” في الأيام الأولى من الحرب، وأمكن بواسطتها تدمير البنية الأساسية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني . وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي بجميع تردداتها. مفهوم القنبلة الكهرومغناطيسية (electromagnetic bomb) أو القنبلة الإلكترونية هي سلاح تهدف إلى تعطيل الأجهزة الإلكترونية من خلال النبضة المغناطيسية الكهربائية (النبض الكهرومغناطيسي) التي يمكنها التداخل مع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ونظم تشغيلهم لإلحاق أضرار فيهم وإصابتهم بالتلف، وعادة ما تكون آثارها لا تتجاوز 10 كم من الانفجار إذا لم تكن مقترنة بقنبلة نووية أو أن تكون مصممة خصيصا لإنتاج النبضة الكهرومغناطيسية الهائلة، إذا انفجرت أسلحة نووية صغيرة على علو شاهق يمكنها التسبب في نبضة قوية كهرومغناطيسية بما يكفي لتعطيل أو إلحاق ضرر بالأجهزة الإلكترونية لعديد من الأميال من مكان الانفجار، والنبضة النووية الكهرومغناطيسية تتأثر بالمجال المغناطيسي للأرض حيث يتغير انتشار طاقتها بحيث ينتشر قليل إلى الشمال، ويكون الانتشار في اتجاه الشرق، والغرب، والجنوب من مكان وقوع الانفجار، ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع الجهد إلى آلاف فولت للمتر الواحد من الطاقة الكهربائية في الكابلات، وقد تكون مستقطبة أو لا تكون، هذه الطاقة يمكنها الانتقال لمسافات طويلة على خطوط الكهرباء وعن طريق الهواء. اعتبر القنبلة الكهرومغناطيسية أخطر ما يهدد البشرية اليوم، لأنها من الأسلحة التي تهاجم الضحايا من مصدر مجهول يستحيل أو يصعب رصده مثل الأسلحة البيولوجية والكيميائية .. والكهرومغناطيسية.. وبالتحديد أسلحة موجات “الميكرو” عالية القدرة. وقد ظهرت فكرة “القنبلة المغناطيسية” حينما رصد العلماء ظاهرة علمية مثيرة عند تفجير قنبلة نووية في طبقات الجو العليا.. أطلق عليها
    “التأثير النبضي الكهرومغناطيسي”
    The Electro Magnetic Pulse Effect (EMP).

    بماذا تتميز “القنبلة الكهرومغناطيسية” عن غيرها من الأسلحة.
    ذكرت مجلة “Popular Mech” الأمريكية فإن أية دولة أو مجموعة تمتلك تكنولوجيا الأربعينيات تستطيع تصنيع هذه القنبلة. وتختلف هذه الأسلحة عن غيرها بثلاث نقاط:

    1- قوة دفع الأسلحة الكهرومغناطيسية تعتمد على موجات تنطلق من خلال مولد حراري أو ضوئي أو حتى نووي وليس على تفاعل كيميائي نتيجة احتراق البارود.

    2- القذيفة هي موجة أو شعاع ينطلق عبر هوائي “أريال” وليس رصاصة تنطلق من مدفع أو صاروخ.

    3- تصل أقصى سرعة للقذيفة العادية 30 ألف كم/ث .. فإن سرعة الموجة الموجهة تصل إلى 300 ألف كم /ث (سرعة الضوء). وتحدث هذا المجال المغناطيسي الهائل الناتج عن السلاح الكهرومغناطيسي خلال زمن قصير للغاية .. الذى يتسبب في إنتاج تيار عابر أو مؤقت Transient Current عادة ما يسمى Spike (أي شرارة أو ننوء) عندما تنتجه أسلحة الترددات القصيرة .. أو يتسبب فى توليد موجات كهربية ثابتة Electrical Standing Waves عندما تنتجه أسلحة ميكروويف ذات قدرة عالية. ويحدث ذلك التأثير على الكابلات أو الأسلاك أو الوصلات الكهربية التى تصل أجزاء الجهاز يبعضها البعض أو الأسلاك التى تصل الجهاز بالمصدر الكهربي أو بشبكة الهواتف، ويمكن لهذه التيارات المؤقتة أو العابرة أن تحطم مصدر القوى الكهربية أو الأسطح البينية لشبكات الاتصالات ، وبذلك يمكن الدخول لقلب الجهاز وتدمير مكوناته الإلكترونية،ومما يميز الأسلحة الكهرومغناطيسية ذات الترددات المنخفضة .. أنها تقترن جيدا مع البنية الأساسية لشبكة الأسلاك النمطية مثل معظم خطوط الهاتف والقوى الكهربية لتغذية الشوارع والمباني.

    من هي الدول التي تمتلك هذه التقنيات تقول تقارير بريطانية أن العدو الصهيوني لديه هذه التقنيات وأنه كان يهدد إيران سراً بأنه سيعيدها إلى العصر الحجري، بينما لم تصرح أي جهة إعلامية صهيونية أن العدو الصهيوني يمتلك هذا السلاح، والسبب أن الإعلان عن امتلاك هذا السلاح يعني إمكانية حدوث ضربة استباقية على هذه الدولة تمنعها من استخدام أي شيء وأي سلاح أو القيام بأي رد فعل.
    ولكن المالك الأبرز كان ولايزال هو كوريا الشمالية التي تمتلك منذ عشرات السنين الكثير من الأسلحة النوعية التي لم تكشف عنها وإنما اكتفت بالقول بأنها أسلحة “غير اعتيادية” و ” غير تقليدية”، ومن الجدير بالذكر أن أمريكا كانت المستخدم الأول لهذا السلاح في حرب الخليج الثانية حسب ما ذكرته مجلة “News- Defense”، ولكن خوف الولايات المتحدة من كوريا يأتي لسبب آخر يتميز بأن كوريا التي تتميز بهذه الأسلحة وغيرها، لا تخاف على أن تضرب بمثل هه الأسلحة لأن ما يمكن أن تخسره أقل بكثير مما يمكن أن تخسره أي دولة ثانية من هذه الناحية، ولكن الأمر مختلف في الجانب الأمريكي…!!

    وعلى سبيل المثال : إن قامت كوريا الشمالية بتفجير قنبلة نووية صغيرة نسبيا (10 كيلوطن) بين 30 و300 ميلا في الغلاف الجوي فيمكنها إرسال ما يكفي من القوة للإضرار بالإلكترونيات من الساحل إلى الساحل في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فهي قادرة على شل الولايات المتحدة الأمريكية تماماً وبسرعة الضوء 299.00كيلو /ثانيه أي في أقل من غمضة عين … تعود الولايات المتحدة الأمريكية إلى العصور الوسطى حضارياً.


  • #2
    مشكور اخي محمد عامر موضوع جميل نشكرك دائما مبدع .
    ..جزاك الله خير

    تعليق


    • #3


      لمزيد من المعلومات على الرابط التالى

      اسلحة تستخدم منذ سنوات ونحن مغيبون...متجدد

      http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=47629&referrerid=13529

      تعليق

      يعمل...
      X