إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حروب الماضى السحيق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حروب الماضى السحيق


    حروب الماضي السحيق ...



    لسوء الحظ ، فإن الفيمانا - كغيرها من الاكتشافات العلمية - تم استخدامها في الحرب . فقد استخدم شعب الأتلانتيس - كما يبدو- آلاتهم الطائرة المدعوة "فايليكسي" Vailixi التي تشبه الفيمانا في محاولة لإخضاع العالم تحت سيطرتها ، وذلك حسب بما تقوله النصوص الهندية .



    سمى الهنود " الأتلانتيس " باسم "الأزفين" Asvins في كتاباتهم ، و كانوا كما يبدو أكثر تطوراً من الهنود في الناحية التقنية ، و كانوا بالتأكيد أكثر ميلاً للحرب ، و رغم عدم العثور على نصوص مكتوبة حول مركبات الـ " فايليكسي" ، فقد تم وصف هذه الآلات الطائرة في بعض المصادر الهندية الخفية و " السرية ".







    كانت " الفايليكسي " مشابهة - إن لم نقل مطابقة – للفيمانا ، فقد كان لها "شكل سيجار"، وكانت قادرة على الغوص تحت الماء والمناورة في السماء ، بل وفي الفضاء الخارجي أيضاً .و كان للمركبات الأخرى المشابهة للفيمانا شكل الطبق الطائر ، ويبدو أنها كانت قادرة على الغوص في الماء أيضاً .





    الكاتب إكلال كيوزانا Eklal Kueshana، وهو مؤلف كتاب " التخوم النهائية " كتب مقالاً في عام 1966، قال فيه أنه تم تطوير فايليكسي لأول مرة لدى الأتلانتيس قبل عشرين ألف سنة خلت ، وكان أكثرها شيوعاً " تلك التي على شكل صحون طائرة والتي تحوي بشكل عام مقطعاً على شكل شبه منحرف مع ثلاثة محركات نصف كروية موجودة في الجزء الأسفل من المركبة" "لقد استخدموا جهازاً ميكانيكياً مضاداً للجاذبية ، يشغله محركان ينتجان ما يقارب ثمانين ألف حصان من الطاقة كحد أقصى" .





    تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص ، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل ما يقارب عشرة آلاف أو اثنتي عشرة ألفاً من السنين بين الأتلانتيس وحضارة الراما ، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين ( أي بعد تفجير أول قنبلة نووية ) .





    تحدثت المهابهارتا – والتي تعتبر أحد مصادرنا حول الفيمانا- حول الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب ، فتقول :
    كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة . ظهر عمود من الدخان واللهب ، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس ..... بقوة الصاعقة ، إنها رسول الموت الجبار الذي حول إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas


    ".. احترقت الجثث ..
    لدرجة أنه لم يعد ممكناً تمييز أصحابها...
    سقط الشعر وانقلعت الأظافر ، ..
    تكسر الفخار دون سبب ، ..
    ...و انقلب لون الطيور إلى البياض ....
    .... بعد بضعة ساعات
    احترق كل شيء يؤكل ....
    ..... وللهرب من النار
    رمى الجنود أنفسهم إلى الجداول
    كي يغسلوا أنفسهم ومعدّاتهم....."





    (فى رأيك اي شيئ فى يومنا هذا يسرع الناس لكي يغتسلون منه عند سقوط عليهم نوع من الأسلحة و لا يقتلهم يبدو انهم يتحدثون عن الإشعاعات اي قنابل ذرية)

    يتبع



  • #2

    ويبدو هنا أن المهاباهارتا تصف حرباً ذرية ، وتشير المهاباهارتا إلى أن هذه الحرب لم تكن حالة فريدة ، فنجد أن الحروب التي كان يستخدم فيها مجموعة مذهلة من الأسلحة والمركبات الطائرة ، كانت مألوفة في كتب الأساطير الهندية .





    حتى أن إحدى الأساطير تصف معركة بين مركبات الفيمانا ومركبات الفايليكس حصلت على القمر! ويصف الجزء التالي بدقة شكل الانفجار النووي ، وآثار الإشعاعات على السكان، وكيف كان القفز إلى الماء هو المهرب الوحيد .





    (و هذا ما قد يخفونه عنا الوكلات الحالية مثل وكالة ناسا لو اكتشفت شيئ من هذا القبيل يعني اثار على حرب ضروس على وجه القمر او المريخ حاليا ... و انا اضن انهم الأن ببرنامجهم الذي يريدون ان يفهمو الناس انهم بصدد تنفيذه و هو البحث عن الحياة على المريخ هم فى حقيقة الأمر يبحثون عن اثار لمخطوطات وجدت على وجه الأرض تحكي على محطات فضائية كانت تستغل من كائنات غير ارضية كانت تعيش فوق سطح الأرض ... هذا كله مذكرو فى الرقم و الألواح سومارية ... حيث ان الأنوناكي كانو يستعملون 'لاهمو' Lahmu اي المريخ كمحطة للذهاب الى كوكبهم الأم نيبيرو....





    أسلحة نووية


    عندما قام علماء الآثار في نهاية القرن التاسع عشر باكتشاف مدينة موهينجودارو ، التي تعود إلى حضارة راما ، وجدوا هياكل عظمية ملقاة في الشوراع ، وبعض من هذه الهياكل كان ممسكاً بأيدي البعض الآخر ، كما لو أن قدراً مهلكاً حطّ عليهم فجأة (الموت البطيئ).


    هذه الهياكل العظمية هي من أكثر الهياكل العظمية - التي تم العثور عليها - تعرضاً للإشعاع الذرّي ، مقارنة بتلك التي وجدت في هيروشيما وناكازاكي .





    وفي هذه المدن القديمة تحولت الجدران الحجرية و القرميدية إلى زجاج بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، و انصهرت أحجارها مع بعضها ، ونستطيع العثور على هذه المدن في الهند وإيرلندا و اسكوتلندا و فرنسا و تركيا و غيرها من الأماكن . و ليس هناك أي تفسير لانصهار القلاع و المدن الحجرية ، سوى بالقول أن ذلك كان بسبب انفجار نووي .





    والموهينجودارو هي مدينة جيدة التخطيط ، فيها نظام إنارة متطور جداً ، مقارنةً مع ما نجده في الهند و الباكستان هذه الأيام ، وقد أطلق على شوارع هذه المدينة اسم " المصابيح الزجاجية السوداء". و قد وجد أن هذه الكتل من الزجاج هي عبارة عن كتل من الصلصال انصهرت نتيجة لحرارة هائلة.


    بعد غرق إمبراطورية الأتلانتيس ، وفناء حضارة راما نتيجة لاستخدام الأسلحة النووية ، دخل العالم بطريقة أو بأخرى إلى "العصر الحجري" ، وبعدها بآلاف السنين ظهر تاريخنا الحديث . ومع ذلك ، يبدو لنا أنه لم يزل هناك بعض مركبات الفيمانا و الفايليكسي العائدتين لإمبراطوريتي الراما و الأتلانتيس .





    وكون هذه المركبات بنيت لتعمل لآلاف من السنين ، فقد بقي العديد منها قيد الاستخدام وذلك كما هو ثابت من قبل "الرجال التسعة غير المعروفين" الذين عزلهم الإمبراطور أشوكا ، و كما هو مثبت في مخطوطات عديدة موجودة في التيبت و الهند .


    تقول النصوص أن الإمبراطور الهندي أشوكا Ashoka أنشأ "مجتمعاً سرياً مؤلفاً من تسعة رجال مجهولين " كان هؤلاء الرجال عبارة عن تسعة علماء هنديين مهمتهم تنحصر في فهرسة وتصنيف العلوم . وقد أبقى أشوكا عملهم سراً لأنه كان خائفاً من أن هذه العلوم المتقدمة التي يقوم هؤلاء العلماء بجمعها و تصنيفها ، و التي استخلصوها من مصادر هندية قديمة ، قد تستخدم لغايات سيئة وهي الحرب ، حيث كان أشوكا من أكبر معارضيها ، لأنه تحول إلى الديانة البوذية بعد انتصاره على جيش معادٍ بعد معركة دامية .




    يتبع

    تعليق


    • #3





      كتب " الرجال التسعة المجهولون " ما مجموعه تسعة كتب ، كتاب لكل منهم على ما يبدو. كان أحد هذه الكتب هو كتاب "أسرار الجاذبية!" . يعرف معظم المؤرخون هذا الكتاب ، و لكنهم في الواقع لم يروه ، ويناقش هذا الكتاب بشكل أساسي موضوع "التحكم بالجاذبية".
      ويفترض أن هذا الكتاب موجود في مكان ما ، محفوظاً في مكتبة سرية في الهند أو التيبت أو في مكان آخر ( حتى أنه قد يكون موجوداً في أمريكا الجنوبية ) . ولو أن النازيين امتلكوا أسلحة كهذه خلال الحرب العالمية الثانية ، لاستطعنا عندها بالتأكيد تفهم دوافع الملك أشوكا للاحتفاظ بسرية هذه العلوم , ذلك على فرض وجودها . كان أشوكا خائفاً جداً من قيام حرب تأتي على الأخضر واليابس ، نتيجة لاستخدام مركبات متطورة و"أسلحة فتاكة جداً" ، خاصة أنها تمكّنت فعلاً من تدمير "إمبراطورية راما" الهندية القديمة وذلك قبل زمانه بعدة آلاف من السنين . و كل هذا جاء نتيجة سوء استخدام العلوم ... كما هو الحال اليوم .





      ولا يبدو مستغرباً قيام هذه المجتمعات السرية أو ما يعرف بـ "الأُخوّان " (Brotherhoods) – وهم أشخاص متنورون ، استثنائيون - بالمحافظة على هذه التقنيات و المعارف من العلوم و التاريخ....و غيرها .
      و إنه لمن المثير أن نعرف بأنه عندما قام الاسكندر الأكبر بغزو الهند قبل ألفي عام ، كتب مؤرخوه بأنه في إحدى المرات تمت مهاجمتهم من قبل " دروع نارية طائرة " ! قامت هذه الصحون الطائرة الصغيرة بمهاجمة جيشه وإخافة الفرسان ، فدبّ الرعب في الفيلة و الخيل .




      لكن هذه " الصحون الطائرة " لم تستخدم أية قنابل نووية أو أسلحة إشعاعية ضد جيش الاسكندر ، ربما بدافع إنساني ، و رغم ذلك تابع الاسكندر طريقه إلى أن اجتاح الهند .
      طرح عديد من الكتاب فكرة أن يكون هؤلاء "الإخوان" قد احتفظوا بمركبات الفيمانا والفايليكسي الخاصة بهم في كهوف سرية في التيبت أو في أماكن أخرى في وسط آسيا ، حيث تعتبر صحراء لوب نور في غرب الصين مركزاً للغموض الكبير المتعلق بظواهر الصحون الطائرة .




      وربما يحتفظون بمركباتهم في قواعد تحت الأرض ، حيث أن الأمريكان والبريطانيين والسوفييت قاموا ببناء العديد من هذه القواعد في جميع أنحاء العالم خلال العقود القليلة المنصرمة . يميل العديد من الباحثين في معضلة الأطباق الطائرة إلى إهمال حقيقة مهمة جداً. فهم يفترضون أن معظم الأطباق الطائرة تأتي من الفضاء الخارجي أو أنها ناجمة عن أعمال حكومية عسكرية ، و يهملون احتمالاً آخر لمنشأ الأطباق الطائرة ، يتجلى في علوم الهند القديمة و حضارة الأتلانتيس . هذه العلوم التي حافظت عليها مجتمعات علمية سرية .


      تعليق

      يعمل...
      X