إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الماتريكس الحقيقي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الماتريكس الحقيقي



    الماتريكس الحقيقي



    لقد أدركت لوقت طويل أن عالمنا “الحقيقي” هو في الحقيقة مجرد وهم تخلقه عقولنا، ولكن منذ شهر يناير 2003 والأشهر التي تلته بدأت “أرى” ذلك بنفسي بطريقة علمتني الكثير عن “الماتريكس” الذي عن طريقه تحتجز العائلة الإنسانية في عبودية أو عبوديات “منفصلة”.
    كنت قد دعيت إلى الحديث في تجمع للناس في مكان يقع في غابات الأمازون على بعد ساعة بالسيارة من مدينة ماناوس شمال البرازيل. كان المؤتمر وعلى مدى عشرة أيام، يمنح المشاركين الفرصة لتجربة الآثار النفسية psychoactive لنبات يسمى الآياهوسكا، يستخدم من قبل الكهنة الشامانات في جنوب أمريكا ومنذ مئات السنين (على الأقل) لنقل الناس إلى حالات من الوعي هي ما وراء نطاق الحواس الخمس.

    الآياهوسكا معروف “بالنبات المعلـِّم” لأنه يتيح للناس أن يجربوا تلك العوالم غير المرئية حيث يمكن للمرء أن يتعلم الكثير عن الذات، وعن الحياة، وعن الحقيقة. ويلقب كذلك “بنبات الآلهة”، لأنه يتيح لك بدون شك أن ترى تلك الأبعاد التي تسكن فيها “آلهة” الأساطير. وفي الحقيقة، فإن ما دعا المنظمين إلى دعوتي كان عدد المرات التي شاهد فيها مشاركون في مؤتمرات من هذا النوع “كيانات وصورا تتعلق بالزواحف” reptilian entities and imagery في حالات الوعي الفريدة تلك.





    الآياهوسكا يستخدم عادة في المراسم والطقوس الدينية في أجزاء من البرازيل واستخدامه قانوني في تلك الحالات. أما في “العالم الغربي” فتعاطيه أو اقتناؤه محظور بشدة، كما هو الحال بشكل عام مع أي جرعات من مواد يمكن أن تنقل إدراكنا الواعي إلى ما وراء الحواس الخمس. ولا أعرف لماذا ؟؟!! وقد قمت على الفور باقتناص فرصة قبول ذلك العرض في الأمازون، رغم أنه كانت لدي بعض التحفظات عندما عرفت بشأن الآثار الجانبية المحتملة من تقيؤ وتغوط بشدة.


    وما إن أكدوا لي بأن المشاركين سيكونون على علم بشأن تلك الآثار المحتملة قبل أن يباشروا التجربة فإنني قبلت أن أكون هناك. كنت أعلم أن ذلك كان “بوابة الأبعاد” التي كنت ابحث عنها لآخذ الخطوة التالية في رحلتي. وكنت قد وصلت إلى سن الخمسين دون أن أستهلك في حياتي أي مخدر مصنف على أنه نفساني التأثير، أو حتى فطر سحري، أو أي شيء من هذا القبيل. ولكنه لم يكن بإمكاني أن أذهب إلى فهم أبعد دون أن أنتقل بوعيي إلى تلك الأماكن التي تقع ما وراء الحجب.


    وقد علمت أيضا أن حتى أولئك الذين كانوا يستخدمون الفطر السحري وغيره من مبدلات الحقيقة بشكل معتاد كانوا يعلمون أن الآياهوسكا هائل القوة. وقد سئلت : “لم تتعاط شيئا في حياتك وتبدأ بهذا؟!”. فالآياهوسكا يحتوي العديد من الخصائص القوية التي تسبب الهلوسة بما في ذلك ثنائي ميثل تريبتامين DMT ، وهو يتشكل طبيعيا في عمليات الاستقلاب في الثدييات والنباتات. ويعرف ثنائي ميثل التريبتامين من قبل البعض “بجزيء الروح”.


    وفي يناير 2003 وصلت إلى الأمازون برفقة زوجتي باميلا. وكنت طوال الأسبوعين السابقين لذلك –حيث كنا مسافرين في مناطق الأمريكيين الأصليين في شمال أريزونا- أسمع “صوتا” واضحا (نوع من تناقل الأفكار أو التخاطر) في اللحظات الهادئة كان ينقل إلي بعض المعلومات التي تبين لي لاحقا أنها دقيقة جدا. بعض تلك الرسائل المفصلة التي أعطيت لي كانت في حالة تعارض صارخ مع ما بدا أنه سيحدث من أمور، ولكن الظروف تبدلت ليتبين لي بأن “الصوت” كان كلامه صحيحا بشكل مؤكد.





    وسرعان ما أدركت لماذا كان علي أن أقوم بالجلسة الأولى منفردا (وكان الصوت قد قال ذلك في وقت بدا ذلك فيه مستبعدا) حيث أنني بدأت أتكلم بصوت مرتفع وذلك ليس ممكنا في وجود الآخرين معي في نفس الحجرة وكل واحد منهم يخوض تجربته الخاصة. وأتذكر معظم الكلمات وكل المواضيع بوضوح. فعندما استلقيت على ظهري ناظرا إلى العتمة الشديدة، تمدد ذراعاي، بنفس القدر الذي تمددا به في وضع الوقوف عندما كنت على التلة في البيرو(يتعلق ذلك بتجربة أخرى خاضها آيك). وخرجت من فمي، وبصوت يختلف كثيرا عن صوتي المعتاد، هذه الكلمات ببطء وقوة: “أنا محبة”.





    بدأت أردد بعد ذلك “أنا كل شيء، وكل شيء أنا، إنا إمكانية لا متناهية”. وهنا شعرت بطاقة رهيبة تتدفق من شكرة قلبي وتملأ الحجرة. وبدأ شريط من الضوء على سقف الحجرة يلمع وينطفئ. وبعد بضع دقائق، سطعت ثلاثة من أضواء الشريط عن آخرها. فنظرت إلى جانبي وفكرت “لماذا قام صديقي زوي (المنظم) بتشغيل الأضواء؟” لكنه لم يكن قد فعل ذلك. كانت الأضواء كلها غير مشغلة ولكنها أضاءت من دون كهرباء. وبعد ذلك انطفأت المعدات التي تشغل الموسيقى وعادت إلى العمل مجددا بعد عشر ثوان تقريبا.


    الوضع كان غريبا ظاهريا، ولكنني أدركت لماذا كان بإمكان طاقة القوة التي كنت أخوضها أن تؤثر على التيار الكهربائي. أحسست بوضوح بالطاقة تخرج من شكرة قلبي وتمتد منها إلى رأسي. الكلمات التي كنت أتفوه بها صدرت من هناك. حتى أنني ناديت على زوي لأسأله إذا كان ذلك ما يحصل عادة، فأجابني بأن كل شخص يختلف عن الآخر.


    بدأت أتكلم بطلاقة وأنا في تلك الحالة الاستثنائية. ولم يكن الأمر وكأنني كنت أفكر بالأفكار ثم أنطق بها، بل كانت الكلمات تخرج من فمي بشكل تلقائي فأتعرف عليها وأنا أقولها. وسأقوم بتلخيص مضمون تلك الكلمات، وكذلك ما جاءني بدرجة أقوى وبشكل مغاير في الليلة التي تلتها. وفي القسمين التاليين سوف أقوم بتفصيل بعض من البراهين الكثيرة من قبل العلماء المنفتحين تدعم ما قيل لي.ولكن بعض المعلومات على كل حال لا يمكن التحقق منها “علميا” بعد، وسيكون عليكم أن تستخدموا حدسكم الخاص لتقرروا ماذا يمكن أن تفهموا منها، ولكن كثيرا من المعلومات يمكن التحقق منها علميا.


    لقد قيل لي وأنا في تلك الحالة أن كل ما له وجود هو وعي واحد لانهائي، أشير إليه “باللانهائي”، و”الوحدة”، و”الواحد”. وفي حقيقتنا المضللة المتلاعب بها تم فصلنا عن ذلك الواحد (في عقولنا، وليس في الواقع) وبالتالي نرى كل شيء من حيث هو منفصل أو منقسم أو مزدوج عوضا عن أن نرى أن كل شيء مترابط. كل شيء هو نفس الواحد اللانهائي. وذلك الإحساس المضلل بالانفصال داخل سجن العقل أسميه بالماتريكس.





    إن كلماتي في جلسة الآياهوسكا الأولى قالت أن “عالم” الحواس الخمس الذي نخوضه يوميا هو “حلقة زمنية” تدور وتدور لتعيد بشكل أساسي نفس السلسلة، في الموضوع إن لم يكن في التفاصيل. وما نسميه “المستقبل” يصبح بالمحصلة “الماضي” ويدور ليعيد “الحاضر” مرارا وتكرارا. وتلك الأغنية القديمة لجيمي روفين “لقد عبرت هذا الطريق من قبل” “I ve Passed This Way Before” يجب أن تكون نشيد هذا الكوكب كما يبدو. تقول كلمات النشيد:


    تهدينا الحياة صفعة قوية
    وينفطر قلب ما، من جديد
    وعندما يعيد التاريخ نفسه
    تـُتلى بحزن هذه الكلمات القليلة


    لقد عبرت هذا الطريق من قبل
    وشعرت بهذا الألم من قبل
    جرح تطلب وقتا طويلا لينتهي
    قد وجد قلبي المسكين من جديد


    وهذا بشكل أساسي ما يحدث في الحلقة الزمنية؛ نفس التجارب تظل تتكرر.
    صورة الغلاف لهذا الكتاب أنتجها فنان صديق هو نيل هيج، من خلال تصميم ومعلومات قمت بإعطائها له لترمز لما تعلمته في جلسات الآياهوسكا.





    ولا بد أن أؤكد أن الصورة رمزية فقط لأنه قد قيل لي أن الماتريكس هو بمثابة الدوامة في النهر، حيث تقع الحلقة الزمنية – الواقع الذي تخلقه الحواس الخمس – في الجزء الأكثر كثافة من لولب الدوامة. فكروا في الماتريكس على أنه الدوامة وفكروا في “اللانهائي” على أنه النهر.


    الماتريكس لا يزال هو “النهر”، اللانهائي، ولكنه مثل الدوامة أو التيار، يعمل ضمن عالمه الصغير الخاص ولأجندته الخاصة. والذي حدث، كما قيل لي في حالة الوعي المختلف altered state التي خضتها، أن “الماتريكس” قد نسي أنه اللانهائي، أو الدوامة قد نسيت أنها النهر. والدوامات يمكنها أن تكون مستقرة بشكل ملحوظ لو أن الظروف لا تتغير جذريا.





    راقب دوامة في نهر ولاحظ أنه طالما ظل تدفق المياه في اتجاه محدد وبسرعة محددة فإن الدوامة ستستمر إلى أجل غير مسمى. وبنفس الطريقة فإن الماتريكس-الحلقة الزمنية يدور ويدور في مسار حلزوني أو دائري دائم حتى أصبح سجنا للوعي المحبوس داخل أهوائه وأوهامه.

    إن الوعي المحبوس أيضا قد نسي أنه وحدة لا-نهائية.

    في الليلة الأولى نطقت الكلمات بصوت مرتفع وفي الليلة الثانية سمعت صوتا أنثويا قويا وشديد الوضوح أضاف الكثير من التفاصيل. وهذا ما قيل لي في هاتين الليلتين خلال حالات الوعي المختلف altered state التي دامت ما مجموعه ست إلى سبع ساعات. وسأشير إلى ذلك الناقل للمعلومات “بالصوت”.


    إن الحلقة الزمنية مغطاة ضمن ماتريكس من “المستويات غير الفيزيائية” والتي فقدت بدورها الاتصال “بالوحدة اللانهائية”. تلك الأبعاد “اللافيزيائية” للماتريكس رمز إليها في صورة الغلاف (الرابط في الأعلى) بتلك الكرة من الشباك التي تحيط بالحلقة الزمنية. المستويات “اللافيزيائية” هي الأبعاد التي يعود إليها معظم الوعي “الإنساني” بعد “حياة” في عالم الحواس الخمس عند اللحظة التي نسميها “الموت”. فهي حرة من الجسم الفيزيائي، لكنها أيضا محتبسة داخل الماتريكس. وسأعود إلى ذلك لاحقا. وحقيقة أننا نؤمن بالزمن هي تأكيد على الوهم الذي نعتقد أنه “حقيقة”؛ فالوقت لا وجود له، إلا داخل عقولنا.


    إن ما نسميه “الزمن” هو وهم المرور عبر شيء ما.
    *ولكن إذا كنا نحن بالأساس كل شيء، فكيف نمر أو نسافر خلال أنفسنا؟
    * وكيف يمكن أن يكون هناك “زمن”؟
    * وإذا تصورنا جسم الإنسان على أنه اللانهائي، فكيف يمكن لجسمك أن يسافر خلال جسمك؟
    * هل الأمر يتعلق بداية بالجسم كاملا وكيف يمكن له السفر عبر نفسه؟





    عندما يكون كل شيء واحدا، لا يمكن أن يكون هناك “زمن”، فقط كل الأشياء توجد وتتحقق في اللانهائي “”الآن”". أما “الماضي” و”المستقبل” فهما وهمان مصممان لحبسنا في “حالة الانفصال”. هما حقائق مختلفة تحدث في نفس اللحظة، في نفس اللانهاية “الآن”. والتسلسل الظاهري عن فترة تعقب الأخرى في الزمن الجاري، هو وهم من الحلقة الزمنية.

    العقل الباطن أو اللاواعي أصبح مسجونا من قبل “الخوف” كما قال الصوت، وذلك قد سبب وهم الانفصال عن اللانهائي، أو المحبة اللانهائية؛ الوجود الوحيد الذي نحن كلنا هو. وقد وصل ذلك إلى نسب طورت معها تلك المستويات الدنيا من العقل اللاواعي خوفا عميقا ومعمقا من المجهول الذي يقع وراء وعيه “المنفصل”. لقد نسي العقل اللاواعي أنه محبة لانهائية وأن ذلك الذي يقع خارج حدوده الظاهرية هو أيضا محبة لا نهائية. وقد قام العقل اللاواعي، لتخفيف خوفه من المجهول، بخلق إسقاط فكري جماعي – مثل فيلم ثلاثي الأبعاد- هو ما أدعوه “بالماتريكس”.

    كيفية عمل ذلك، جمعيا وفرديا، سأتطرق إليها عندما أصل إلى البحث العلمي عن طبيعة الحقيقة وكيف نخلقها. إن “الماتريكس” هو نظام محتوى في ذاته قد فقد الاتصال باللانهائي الذي يوجد خلف حقيقته الوهمية. وفي الحقيقة، فالماتريكس هو اللانهائي؛ كل شيء هو كذلك ولا يمكنه أن يكون إلا كذلك. ولكنه ببساطة قد نسي ذلك.


    قال الصوت أن المستوى الأهم في الماتريكس هو إعادة الحلقة الزمنية التي نعرفها كعالم الحواس الخمس. تلك هي “محطة الطاقة” التي تزود النظام بالكامل. الحلقة تم عملها لخلق الألفة التي سهلت الخوف من المجهول وكانت في البداية تجربة أكثر متعة وبكثير مما هي عليه في واقعنا. وتابع الصوت القول بأن الناس عندما يكونون خائفين فإنهم يجدون الراحة في المألوف والمتوقع، وقد حدث ذلك على مستوى جماعي من العقل اللاواعي. لقد كانت تلك طريقة للوعي ليصفر في الظلام، معطيا نفسه الراحة في ما هو مألوف.
    ما هو الخوف الأكبر عند الإنسان في تجربتنا اليومية؟ إنه الخوف من المجهول. لقد خلق العقل اللاواعي عالما من الحلم الذي يتحول إلى كابوس. وبعد سبعة أشهر من هذه التجربة في البرازيل، تعرفت على أسطورة هندوسية قديمة تقول بأن الوعي الإنساني كان قد بدأ كموجة قررت أن تترك محيط الوعي “اللازماني، اللامكاني، والسرمدي”، وعندما استفاقت إلى نفسها في هذه “الحالة المنفصلة” نسيت أنها كانت جزءا من المحيط اللانهائي وشعرت بأنها منعزلة ومفصولة. وذلك في جوهره ما قال لي الصوت أنه حدث!


    “ويلسون برايان كي” أجاد في وصف النزعة الإنسانية نحو المجهول في كتابه “عصر التلاعب” The Age Of Manipulation حيث قال:
    ” البشر يمقتون عدم التيقن، حالات اللاتيقن تنتج المخاوف. ولتقليل المخاوف، في حال لم تتوفر بُنية واقعية، سيقوم البشر ببساطة باختراع واحدة أو بقبول بنية إعلامية للحقيقة جاهزة للارتداء. وهذه التصورات بطبيعة الحال هي بُنى خيالية”.


    وقد قال الصوت أيضا بأن هذه الحالة الشعورية قد أدت بشكل جمعي إلى اختراع الوهم –الماتريكس- الذي يؤمن البشر أنه حقيقي.





    حتى هذه النقطة كان الماتريكس وحلقته الزمنية ذات الحواس الخمس مجرد إسقاط عقلي جمعي من النوع الذي يجري تعريفه الآن بالتعابير الأكثر تنورا في العلم. وذلك الإسقاط يعتمد لبقائه على استمرار العقل اللاواعي في الاحتفاظ بذلك الواقع المزيف، مثلما يشع “بروجكتر” الأفلام على الشاشة. فما إن يتم إطفاء البروجكتر (في هذه الحالة يتغير الإحساس بالحقيقة) حتى يختفي الفيلم أيضا، ويتم اختراع غيره ليعكس الإحساس الجديد بما هو حقيقي. وكيفية حدوث ذلك يمكن شرحها ببساطة وهو ما سأقوم به في الفصل التالي لهذا الفصل.

    ومع ذلك، فإن الإسقاط الفكري في حد ذاته قد اتخذ “حياة” خاصة به عندما اكتسب الإذن لدخول مصدر للطاقة ، حياة لا تعتمد على مصدر ذلك الإسقاط. ومصدر الطاقة هذا كما يقول الصوت هو الخوف. فالماتريكس –الذي هو الحقيقة المسقطة من العقل اللاواعي- قد امتص طاقة الخوف التي تنتج تحديدا ضمن “حلقة الحواس الخمس الزمنية” واتخذ حياة وأجندة خاصة به.






    تلك الأجندة هي إنتاج أكبر قدر ممكن من الخوف ليقوي الماتريكس نفسه أكثر وأكثر. لقد أصبح الماتريكس فرانكشتاين. فحقل الفكرة المختلقة أو المسقطة قد دخل إلى مصدر طاقة ليصبح خالقا ومسقطا بنفسه لحقيقته التخيلية. وأثناء سماعي لتلك الكلمات كانت تعرض لي مشاهد فيلم ديزني “الساحر المبتدئ” The Sorcerer s Apprentice، الذي يقوم فيه الساحر بخلق كينونة تقوم نيابة عنه بكل الأعمال التي يريد أن يعملها بنفسه، لكن ذلك الكيان يسيطر على الأحداث ويتحكم في الساحر.





    العقل اللاواعي قام بخلق الماتريكس-الحلقة الزمنية لتكون “عالما” مألوفا وقابلا للتنبؤ، لكنه فقد السيطرة. والللاوعي وعقل الحواس الخمس الواعي كلاهما تعرضا للتلاعب من قبل هذا الكيان “الواعي لنفسه” الذي تحول إليه الماتريكس.
    قال الصوت “الإنسانية محكومة بالخداع؟ .. لا.. الإنسانية محكومة بخداع ذات”
    العقل اللاواعي قام بخلق السجن عبر خداع الذات في حالته “المنفصلة” والآن يجلس ومعه العقل الواعي في خلية من صنعهما، حيث تقوم الخلية بإملاء الأحداث.
    والسبب في أن إسقاط الماتريكس يحتاج إلى طاقة من الخوف ليقوي نفسه هو أنه في حد ذاته خوف، أو “خوف واع لنفسه” كما قال الصوت. لقد تم خلقه في الأساس من قبل الخوف في العقل اللاواعي، وباعتباره خوفا مسقطا، فهذا هو المصدر الوحيد للطاقة الذي يمكن للماتريكس أن يدخله ويمتصه.





    وكلما أنتجت تلاعبات الماتريكس المزيد من الخوف عن طريق الحروب والصراعات والتوتر والشعور بالذنب والعدوان، زادت قوته على زيادة هذه الدائرة من إنتاج الخوف.

    يتبع



  • #2






    برامج الزاحفيين

    إن المتلاعب النهائي بالماتريكس وحلقة الحواس الخمسة الزمنية التابعة له، كما قال الصوت، هو نسيج الماتريكس نفسه، ومصدر طاقته هو الوعي المحبوس داخل جدرانه الاهتزازية. الماتريكس هو كيان واع لذاته يتلاعب وهو مدرك وواع ليضمن بقاءه عن طريق إنتاج الأحداث اللازمة لإنتاج الخوف الذي يقويه.






    البشر كانوا بالفعل “بطاريات” أو محطات تزويد بالطاقة للماتريكس وكنا نعطي الطاقة لنحافظ على سجننا بأنفسنا. والزاحفيون (راجع نظريات زكريا ستيشين وغيرهم عن وجود نوع بشري مهجن مع زاحفات الأنوناكي آلهة السومريين القادمين من كوكب نيبيرو والذين علموا الإنسان وبنوا الحضارات ويشكل ذلك النوع أساس مجتمعات النخب المغلقة والنورانيين “الإيلوميناتي”، المترجم) موجودون بالفعل كما قال الصوت، ولكنهم مجرد فكرة هولوغرافية؛ إسقاطات من الماتريكس تشابه تماما العملاء agents أو “البرامج الواعية” التي شاهدناها في فيلم ماتريكس The Matrix. وهم إما أن يعملوا كإسقاط زاحفي، أو أن يختبئوا خلف صورة “إنسانية” ظاهرية، تماما كما كانت “البرامج الواعية” في فيلم ماتريكس تتشكل بهيئات إنسانية مختلفة في الفيلم.





    وفي الحالتين، فإن الزاحفيين وغيرهم من عملاء الماتريكس ليسوا “حقيقيين” من حيث الوعي؛ فهم مجرد إسقاطات؛ حقول تفكير، أو برامج متطورة للغاية. ووجود ظواهر هولوغرافية مسقطة-عقليا يؤيده الآن البحث العلمي والتجربة كما سنرى. فالهولوجرامات هي إسقاطات من الطاقة أو “الضوء” تبدو للمشاهد وكأنها أشكال ثلاثية الأبعاد، ولكنها في الحقيقة سلسلة من الشيفرات والرموز والتموجات التي تأخذ شكل الوهم الثلاثي الأبعاد فقط عندما يتم تصويب أشعة من الليزر عليها، وفي حالة الإسقاطات الهولوغرافية في الماتريكس، تتم رؤيتها على هيئة تلك الحقيقة الوهمية عبر العقل الإنساني. وكما قيل لي بوضوح بالغ في تجربة الآياهوسكا الثانية، فإن حقيقة الحواس الخمس كلها هي عبارة عن وهم هولوغرافي يراه الإنسان في حالة من المتانة والصلابة فقط لأن العقل-الدماغ الإنساني يجعلها تبدو كذلك. فالعالم الثلاثي الأبعاد من الحدائق والبحار والمباني والأجسام الإنسانية ، يوجد بهذا الشكل فقط عندما ننظر إليه! وهو في الحقيقة تكتل من الحقول الاهتزازية والشيفرات.





    وفي فيلم ذا ماتريكس، فإن الماتريكس يصور من الخارج على أنه متسلسلات من الأرقام الخضراء والرموز، ولكن عند خوض الماتريكس من الداخل يكون مثل العالم الذي نظن أننا نعيش فيه؛ جبال، شوارع، سيارات، بشر وهكذا. وهذه مقارنة جيدة. أعلم أن كل ذلك يبدو رهيبا عند سماعه لأول مرة، ولكن تلك المواضيع يجري الآن تأكيدها في أحدث منتجات البحث العلمي.


    قال الصوت بأن الزاحفيين عندما يمتصون الخوف الإنساني، فهم يمتصونه لحساب الماتريكس لأنهم مجرد إسقاطات من الماتريكس، لكنهم ليسوا واعين إلى ذلك. وبالتأكيد، فإن الزاحفيين، والكيانات “الشيطانية” الأخرى، والإيلوميناتي (النورانيين) مع هرميتهم، ليسوا واعين بالفعل إلى أن سيدهم النهائي هو في الحقيقة الماتريكس. فالمتلاعبون أيضا يجري التلاعب بهم.





    البرامج الزاحفية الواعية ليست لها مشاعر إنسانية كما قال الصوت، لأنهم مجرد برامج واعية، وهم ليسوا واعين بالطريقة التي يعي بها البشر.


    وقال الصوت “فإذا قمت ببرمجة الكمبيوتر ليقتل الأطفال، فهل سيعاني الكمبيوتر اي مشكلة عاطفية بسبب ذلك؟”
    لا، فهو سيتبع البرمجة فقط لأن الكمبيوترات لا مشاعر لها، فهي تفعل فقط ما هي مبرمجة على فعله. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الإيلوميناتي Illuminati والزاحفيين Reptilians . فهم عمليا مثل برامج كمبيوتر عالية التعقيد، مثل الأشخاص الرقميين الذين يتم زرعهم في الأفلام إلى جانب الممثلين البشر، فهم يظهرون مثلهم، لكنهم ليسوا كذلك.


    والكمبيوترات المنعدمة الشعور تستطيع أن تعالج المعلومات بطريقة أسرع وأكثر كفاءة من العقول الإنسانية الواعية التي هي في حالة انفصال، وبنفس الطريقة فإن البرامج الواعية في الماتريكس بوسعها أن تتفوق في مكرها وتفكيرها على البشر. ولكن ذلك يمكن أن يستمر فقط إلى أن تتذكر الإنسانية من تكون في الحقيقة ومن أين أتت، وتتصل من جديد بذاتها الحقيقية اللانهائية.


    وعندما يحدث ذلك فإن المتلاعبين الهولوغرافيين المُسقـَطين سيصبح ذكاؤهم بسيطا جدا مقارنة بالإمكانات البشرية. وتلك اللحظة ،كما قيل لي، تقترب بسرعة. وذلك ما حدث رمزيا لشخصية “نيو” في الجزء الأول من فيلم ماتريكس عندما استفاق من وهم الحياة والموت وعالم الأحلام الذي كان يعيش فيه ،، وما إن وصل إلى تلك النقطة من الوعي المتصل من جديد، فإن العملاء agents والبرامج الواعية sentient programs لم يعد أي منها يشكل أي مشكلة له..

    لا تخلي في الحب





    قال لي الصوت بأن الماتريكس، وتحديدا حلقة الحواس الخمس الزمنية، قد أصبح شديد الكثافة الاهتزازية، وأصبح الوعي المحبوس ضائعا كليا في الوهم، إلى درجة أن “اللانهائي الواحد” تدخل في “اللعبة”. وسيطرة الماتريكس والحلقة الزمنية هي في طور التفكيك حتى يعود الوعي المحتبس إلى وطنه، إلى إعادة الاتصال باللانهائي.


    وقد سمعت ولمرات كثيرة في حالتي تلك، المغايرة ولكن “الواعية” “الحب لا يتخلى”
    ليس هناك أشخاص مختارون من قبل “الله”. ليس هناك “إله” بالطريقة التي تصورها البشر، فقط اللانهاية أو وحدة الوجود.
    قال الصوت : “كل شيء سيتجمع .. ولن يظل هناك خروف متروك وحده في الحقل”.


    اللانهائي هو توازن كل شيء، بينما الماتريكس هو لاتوازن محسوب ومتلاعب به، بحيث أن “الوحدة” تعرضت للتقسيم إلى أقطاب وثنائيات من “النور” و”الظلام”، “الجيد” و”السيء”؛ “الأنثى والذكر” وكل شيء آخر.
    تلك الحالات المستقطبة من الازدواجية لم تقتصر فقط على خلق الإمكانية الكبيرة للخوف والصراع، بل أكدت أيضا أن اللاتوزان والتقسيم بهذا الشكل يفصل العقل عن الإحساس بالتوازن والوحدة اللانهائية. وبدون ذلك التقسيم والحقيقة المستقطبة فإنه لا يمكن وجود الماتريكس. وقد قال الصوت بأنه قد تم قطع شوط طويل في عملية إزالة سيطرة “الماتريكس”.


    لقد دخلت “التعابير عن اللانهائي” إلى الماتريكس وخاصة في مستواه الأكثف، الحلقة الزمنية، لتبدأ في تثبيت الطاقة التي ستكسر اهتزازات الخوف التي أبقت الحلقة متماسكة. تلك “التعابير” عن اللانهائي والتي تأخذ الشكل الإنساني لم تكن واعية لدورها لمعظم حياتها “الفيزيائية” وكثير منها ليست واعية بعد. ذلك لأنه كان عليهم أن يخوضوا الحالات العاطفية والعقلية التي تجعل الإنسانية في عبودية منفصلة، وعن طريق فعل ذلك، يمكنهم أن يضبطوا إيقاعهم على الترددات الاهتزازية المنخفضة لتلك الحالات من الوجود.





    وعندما حدث ذلك، أصبح بإمكان اللانهائي أن يمنح طاقته من الوحدة والتوازن عبر هذا النوع من “البشر” وتحويل تلك الترددات العقلية والعاطفية التي يعتمد عليها الماتريكس والحلقة الزمنية. وهذا معبر عنه في صورة الغلاف بالثقب في الحلقة الزمنية-الماتريكس.


    بعد جلسة الآياهوسكا الأولى والتي تطرقنا فيها إلى تلك المواضيع، تذكرت ما وصلني عن طريق وسيط روحاني سنة 1990 حيث قال: “اشعر وكأنك تحس الآن بتلك الطاقات تأتي، وتحيط بكوكبك. إن ذلك يدعو الكثيرين منكم إلى التساؤل. إنه يدعو الكثيرين منكم لمراجعة كلية لكل أسلوبكم في الحياة، وإلى أين تشعرون أنكم تتمنون الذهاب، وماذا تتمنون أن تفعلوا. إنه يسبب انقلابات هائلة. بعض هذه الانقلابات محيرة جدا، ومحزنة جدا، ومزعجة جدا. بعض الناس ممن لديهم شركاء عمل أصبحوا يجدون أنه لا يمكنهم أن يستمروا في تلك الشراكات بعد الآن لأن شركاءهم لا يمكنهم أن يتناغموا مع ما بدؤوا هم يتناغمون معه. انه يسبب كمية هائلة من الاضطراب………”






    “كلما زاد مستوى الوعي على كوكبكم من نفسه، فلمن يعملون منكم على رفع وعيهم يا عمال النور، سيكون بإمكانكم إجراء المزيد والمزيد من الاهتزازات المنقحة، وهكذا سيكون بوسعنا أن نستخدمكم كمحفز ليصبح بالإمكان التغذية بالمزيد والمزيد من الطاقات”


    كانت تلك نسخة أكثر أولية مما تعلمته في تجارب الآياهوسكا.
    فاليري هانت، بروفيسور علم الحركة في جامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس، طور استخدام تقنية لقياس حقل طاقة الإنسان، وذلك قد أثبت أن الحالة الذهنية للإنسان تؤثر على سرعته الاهتزازية أو تردده.





    فأولئك الذين يركزون فقط على الحقيقة التي تأتي عن طريق الحواس الخمس هم الأدنى طاقة، وكلما زاد استخدام الناس لحواسهم العليا ارتفع تردد حقل الطاقة لديهم. وذلك هو سبب العبارة التالية:
    ” كلما زاد مستوى الوعي على كوكبكم من نفسه، فلمن يعملون منكم على رفع وعيهم يا عمال النور، سيكون بإمكانكم إجراء المزيد والمزيد من الاهتزازات المنقحة”
    أو كما قال لي الصوت، فإنه كلما عبر اللانهائي عن نفسه في الماتريكس عن طريق عناصره المتجسدة، زاد الناس الذين يبدؤون باستشعار تجلياته ليتحولوا بفعل تناغمه وتوازنه إلى مستفيقين يتذكرون من وماذا يكونون في الحقيقة. فحاجز الجهل سيرفع من أمام “عيونهم” الاهتزازية وسيتذكرون بأنهم كل ما هو موجود؛ الواحد. وهذا التحول – اهتزازات الحقيقة- هو التحول الذي أُخبرت عنه عندما تعرضت للعصف العقلي لأول مرة سنة 1990. ومنذ أن بدأت بالسفر عبر العالم بعد ذلك الوقت، رأيت كيف أصبحت هذه الظاهرة شديدة الوضوح وكيف تتسارع وتيرتها يوما بعد يوم. وقد قيل لي أن تحول الوعي المحتبس، من وهم المحدودية المنفصلة إلى إعادة الاتصال باللانهائي، يحدث الآن.


    وقد أكد لي الصوت أن هذا ليس مجرد “ربما”، وبأننا بدأنا نشهد سيطرة الماتريكس تلفظ أنفاسها الأخيرة اليائسة.





    وقال ضاحكا “هل تعتقد أن اللانهائي سيواجه مشكلة مع جورج بوش؟”
    لكن هذا لا يعني أن كل ما علينا فعله هو أن نجلس وننتظر حدودث كل ذلك. فنحن اللانهائي وعلينا كلنا أدوار يجب أن نؤديها في تحويل هذه الحقيقة.





    اللانهائي يعبر عن نفسه على كل مستويات الماتريكس كلما قام الذين هم في حالة وعي مستفيق بكشف أوهام الماتريكس. وقد قيل لي أن المستوى الأهم تغييره في الماتريكس هو حلقة الحواس الخمس التناغمية. ذلك هو المستوى الأكثر كثافة ويعمل “كمرساة” أو كضوء يغوي الفراشات، وهو وراء التزويد بمعظم “طاقة الخوف” التي تديم بقاء كيان الماتريكس.


    يتم تنفيذ التحول من خلال ضخ “التوحد أو الوحدة اللانهائية” إلى الصلابة والخوف الاهتزازيين، أو “اهتزاز التجمد” الذي أخبرت عنه سنة 1990. وهذا هو السبب وراء تغير البشر وهو سيستمر ويتزايد بسرعة حتى نبدأ بخوض حقيقة مختلفة جدا عن الحقيقة التي نراها “الآن”. والكلمات ضرورية كما أخبرني الصوت فقط لإبقاء “عقل” الحواس الخمس منشغلا بينما تنجز مضخات الطاقة عملها. وعرض مشهدا لي وأنا أقف على المنصة في المسرح. لم أكن أقول شيئا وكان الحضور ينظرون إلى بعضهم البعض في حيرة.
    وقال الصوت ضاحكا “إنك تتفوه بالكلمات لأنك إن لم تفعل، فسيجلس الحضور ويتساءلون “متى سيبدأ في الكلام؟” دون أن يعلموا أنك قد قمت بذلك بالفعل.”





    فالطاقة غير المرئية هي المحول الحقيقي، وليست اللغة البشرية، فهي لجعل عقل الحواس الخمس سعيدا فقط. والمزيد والمزيد من الناس قد بدؤوا يستفيقون، ولهذا السبب فإن تغيرا اهتزازيا يتكشف الآن أسرع من أي وقت مضى. وقد قال الصوت أن السبب وراء ذلك الجهد الكبير الجاري في سبيل سجن الإنسانية في جسن أبعد حتى مما هي فيه عبر الدولة العالمية الفاشية الناشئة بسرعة (يتحدث عن خطة الماسونية لبناء حكومة عالمية واحدة فاشية هي النظام العالمي الجديد، المترجم) أو “النظام العالمي الجديد” هو مجرد محاولة يائسة لاحتواء اللعبة وإيقاف استفاقة الناس، خاصة باستخدام الرقائق (من الخطط المستقبلية التي يجري العمل عليها وتطبيقها تدريجيا من قبل الماسونيين، انظر Biochip implants أو NWO microchips، المترجم) التي صممت لتخمد بطريقة اصطناعية الاهتزازات المتسارعة عند الإنسانية المستفيقة.


    وما لا يفهمه المتلاعبون، كما قيل لي، هو ما يتعاملون معه؛ فهم جاهلون بالخلفية الحقيقية “للعبة” التي هم فيها أيضا رهائن.


    وقال الصوت: “هذا التحول ليس “ربما”، هو ليس شيئا “قد يحصل” أو “نتمنى حدوثه” إذا ما سارت الأمور حسب “الخطة”. إنه يحدث الآن، وقوة وسرعة التغيير ستصبح أكثر عمقا ووضوحا. وما تراه هو المحاولة اليائسة الأخيرة من الماتريكس لإيقاف هذه الحتمية، هذا كل ما في الأمر. والتحول من السجن إلى الجنة هو تحصيل حاصل.”
    تذكر من تكون
    كل تلك الكلمات كانت حقولا من التفكير تمت ترجمتها من قبل عقلي لذا فلغتها هي شيء مما قد أستخدمه في كلامي. والإيطالي والمصري مثلا سيترجمانها كل إلى لغته.
    وفي الليلة التالية، قمت بأخذ جرعة أكبر من الآياهوسكا، وفي البداية عاد إلي الشعور بالصراخ والغثيان. وفي هذه المرة كنت مع بقية أفراد المجموعة، وما إن بدأت أدخل في الحالة المغايرة حتى سألت زوي عما إذا كان بإمكانه أن يرافقني إلى حجرتي لأتجنب إزعاج الآخرين. وهناك بدأت بالصراخ أكثر من الإحباط وأترنح من دون أن أكون مريضا. خرجت إلى الشرفة وصرت أنظر إلى الأشجار، وأترنح في الظلام. ووجدت نفسي أقول تلقائيا لجسدي المصاب بالغثيان “أنا أحبك!”، وبمجرد قول ذلك غادرني الغثيان وارتفعت عني الحاجة إلى الصراخ من الإحباط كذلك.


    قد يبدو كلامي مبتذلا أو مفتعلا، لكن ذلك ما حدث. شعرت بالهدوء والسلام من جديد وعدت إلى البيت المستدير حيث تعقد الجلسات لأشارك الآخرين. وكانت الليلة الأكثر عمقا في حياتي على وشك أن تبدأ. وعندما استلقيت وعيوني مغلقة، بدأت أرى الصور والألوان تحوم مرة أخرى. ثم بدأت أسمع صوتا من أوضح ما يمكن أن يكون. لم يكن صوتا بعيدا من نوع “ما الذي قاله؟” بل كان صوتا مرتفعا وقويا، أكثر من أي شيء سمعته من قبل.


    كان صوتا أنثويا، تحدث بوقار عظيم، وثقة، ووضوح

    “ديفيد، سوف نقوم بأخذك إلى المكان الذي جئت منه، حتى يكون بإمكانك أن تتذكر من تكون.”
    وهنا تم أخذي إلى عالم من البهجة التي لا يمكن وصفها. لم يكن هناك من “زمن” ولم يكن هناك من “مكان”. كل شيء كان مجردا. لم يكن لدي جسم. كنت عبارة عن وعي فقط، وكنت كل شيء. لم يكن هناك انقسامات، ولا استقطابات، ولا أسود وأبيض، ولا نحن وهم. كنت لامتناهيا، لكنني كنت واعيا بنفسي كليا، كـ”فرد” لي نقطة الرؤية الخاصة بي ضمن الكل.
    هذا هو ما نحن عليه جميعا، ولو كان بإمكان الناس فقط أن يجربوا بهجة “الوحدة” فإن عالم الحواس الخمس سيتحول في لحظة.


    الطاقة لم تكن تهتز كما تفعل في الماتريكس، وشعرت به إما كسكون أو كأمواج من المحيط تتحرك ببطء وبانسجام تام.
    وقال الصوت: “هذا هو اللانهائي يا ديفيد… من هنا جئت وإلى هنا ستعود.”


    ثم بدأت الكلمات التالية تتردد مرارا وتكرارا في عقلي “الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم”
    وعند نقطة معينة بدأت أكون سؤالا في ذهني كنت سأتفوه به “هل حقا تعنين كل شيء؟”
    ولكن قبل أن تكتمل الفكرة، قاطعني الصوت:
    ” الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم.. من دون ولكن، من دون استثناءات، هذا كل شيء”



    هذه الكلمة “الحب” لها دلالات ينظر إليه من خلالها أحيانا على أنه ضعف أو سذاجة، فأسمع الناس تقول “أنت تحتاج ما هو أكثر من الحب يا صاح”. ولكن دعوني أعرّف ما يقصد بالحب في سياق الحب اللانهائي. إنه التوازن بين كل شيء. فالوحدة اللانهائية هي الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر عبارة عن وهم، وقد تكون تلك طريقة أخرى لقول تلك الجملة.


    لذا، فإن الحب اللانهائي هو أيضا الذكاء اللانهائي والمعرفة اللانهائية، و”كل شيء” لا نهائي. وقد قيل لي كيف أن الإنسانية تم التلاعب بها لتعرف نفسها ب “شخصيات” وهمية وليس باللانهائية التي نحن هي، وهذا قد حبس الناس في أوهام من حالات الانفصال.


    وكان الصوت يعود إلى ذلك الموضوع أثناء تواصله معي باستمرار خلال ساعات تلك الليلة.
    تم سؤالي “لماذا تعتقد أنك كنت بحاجة إلى الصراخ وحاولت التقيؤ؟”
    “هل تشعر بأي إحباط أو غضب في هذا المكان؟” لا لا أشعر بذلك
    “هل لديك أي قلق أو مخاوف أو شعور بالذنب حيث أنت الآن؟” لا، هناك فقط الانسجام والسلام والحب والبهجة.
    وقال الصوت “إن الإحباط، والغضب، والخوف، والذنب، والألم هي كلها أوهام من نسج العقل المنفصل، ولا وجود لها إلا في خيالك.” وتابع القول: ” هل تعتقد أن اللانهائي الذي تشعر به الآن قد يحتاج إلى أن يتقيأ؟” لا.
    “هل تعتقد أن اللانهائي قد يمرض؟” بالطبع لا، فهذه الحالات أوهام من العقل المشروط.


    لاحقا في تلك الليلة بدأت أشعر ببعض الغثيان مجددا وسرعان ما قال الصوت:
    “من أين يأتيك هذا الغثيان؟ هل تعتقد أن اللانهائي يشعر بالغثيان الآن؟ إذا لا بد أنك تتعرف من خلال جسمك، وهذا وهم. ديفيد.. إن جسمك عبارة عن وهم، وكذلك الغثيان الذي تعتقد أنك تشعر به في جسمك. فإذا كان جسمك لا وجود له، فكيف بالغثيان أو الألم؟ هذه كلها أوهام لا وجود لها إلا في عقول أولئك المحبوسين في الماتريكس.”




    وقت للحيرة

    بهذا كان الغثيان قد فارقني ولم يعد إلي. وأخبرني الصوت بالمزيد عن الماتريكس وعن الحلقة الزمنية، فقال أن وهم “الزمن” كان ضروريا للحفاظ على وعي محتبس في حالة منفصلة. فبينما بإمكان الناس في هذه الحلقة أن يدركوا حركة “الزمن”، فإنهم لا يستطيعون إدراك الواحد اللانهائي حيث “لا زمن”.


    إن كيان الماتريكس، “الخوف الواعي لذاته”؛ قد خلق وهم الزمن ليحبس ضحيته؛ سجناءه، في حالة من الانفصال حيث ينسون من يكونون. وقد قيل لي أنه بينما خلقت حلقة الحواس الخمس الزمنية وهم “الزمن” الذي يتحرك إلى “الأمام” بقوة في الماتريكس، فإن المستويات الأخرى “اللافيزيائية” لديها أيضا صيغ من ذلك. قال الصوت أن الوسطاء الروحانيين قد يقولون بأنهم يتواصلون مع كيانات تقول أن عوالمها ليس وجود فيها “للزمن” كما نعرفه، وأولئك الذين خاضوا التجارب التي تدعى “الخروج من الجسم ” و”الاقتراب من الموت”؛ قد يقولون أنه خلال تجاربهم تلك لم يكان هناك وجود “للزمن”.


    ولكن الطبيعة الاهتزازية للماتريكس كانت مختلفة عن الحالة “اللازمانية” الحقيقية في اللانهائي بمعنى أن “الزمن” المتلاعب به سائد في الماتريكس. لذا فقد ترك ذلك الانطباع لدي بأن ما قصد هنا هو فوق قدرة اللغة الإنسانية على التعبير. فتجارب الخروج من الجسد تتحدث عادة عن الوجود في “مكان” لا زمان فيه لأ ن ما يحسون به هو مجرد صيغة أو نسخة أخرى من “الزمن” تختلف عن نسخة “الحلقة الزمنية”. ففي حين أنه بدا أنهم قد خاضوا تجارب “انعدام الزمن” فهم قد خاضوا نسخا أخرى من الزمن فقط.





    إن الحلقة الزمنية قد أنتجت أكثر المخاوف لتغذية الماتريكس، لأن واقع الحواس الخمس يتعرف بشكل أساسي بالزمن وبالتحرك من الماضي إلى المستقبل. وأولئك الذين يجربون الحلقة الزمنية هم الأكثر عمقا في الانفصال عن ذاتهم اللازمانية، اللانهائية. وكل شيء في الحلقة الزمنية تم توجيهه لفرض وهم “الزمن”.


    سأل الصوت “هل تعتقد أن اللانهائي يشيخ؟ … إن العقول البشرية مبرمجة على الإيمان بأن أجسامهم تهرم وتشيخ، وهذا ما تفعله عقول البشر، وهذا يقوي وهم اجتياز الماضي إلى المستقبل أكثر من أي شيء… لا شيء يشيخ في الحقيقة لأنه لا وجود للزمن، فلا ماض ولا مستقبل. الوهم وحده يخلق التقاعد.”


    الدي ان ايه DNA أيضا يحمل برنامج الشيخوخة الذي يتقبله العقل على أنه حقيقته، ولكن “الدي ان ايه” هو وهم أيضا.
    “هل تعتقد أن اللانهائي لديه دي ان ايه او انه يقلق بشأن جينات السرطان؟ انه وهم!”
    وفي مرحلة معينة خلال الليل رأيت القمر يظهر فوق الغيوم، فقال الصوت:
    “آه، القمر، القمر.. كم تغنى الشعراء بالقمر .. القمر .. وهم القمر! القمر هو إسقاط هولوغرافي موجود ليعطي وهم الحركة من الماضي إلى المستقبل؛ مرور الزمن. هذه هي الغاية من القمر، أن يحبس العقل في وهم الزمن. هل تعتقد أن اللانهائي يحتاج إلى الشمس حتى يستمر؟ هل ترى من شمس حيث أنت الآن؟





    أنت اللانهائي فلماذا تحتاج إلى الشمس لتدعمك؟ أنت اللانهائي وكل شيء هو اللانهائي. لماذا تشعر بالحرارة من أشعة الشمس؟ لأن هذا ما بُرمج على الشعور به عقل وجسم الماتريكس. إنه وهم. إن الشمس والقمر هي هولوغرامات مسقطة لتخلق وهم الليل والنهار – مرور الزمن”.
    وقد قيل لي بأن ما نسميه بالكون هو وهم هولوغرافي يشبه النظر إلى السماء المسقطة على سقف القبة الفلكية. والفرق الوحيد هو أنه في الكون تبدو الإسقاطات ثلاثية الأبعاد لأنها هولوغرامات. فالكون من نسج خيالنا المشروط كما قال الصوت، وهو جزء من واقعنا فقط لأننا نعتقد أنه كذلك.


    الكون كذلك أصغر بكثير مما يظنه الناس.
    “انظر إلى السماء في القبة الفلكية وهي ستبدو شديدة البعد، ومع ذلك فهي بعيدة بقدر ارتفاع السقف فقط”. ثم قال الصوت “وهل تعتقد أن ما تعيش عليه الآن هو الأرض؟…..انها وهم”… فمثل كل شيء آخر في الحلقة الزمنية وكل أجزاء الماتريكس، فإن الأرض هي إسقاط هولوغرافي ولذا فهي “سطح” وهمي.
    وقال الصوت “إنك تعيش على الأرض الآن فقط لأنك تعتقد أنك كذلك”.
    إذا كنت جديدا على كل هذا وتفكر كم هو مريع ولا يصدق، فسوف تندهش عندما تعلم مقدار البرهان العلمي الذي بدأ يخرج إلى النور ليؤيد صحة ما أقول.
    وقال الصوت “تذكر دائما … إن الحب اللانهائي هو الحقيقة الوحيدة، كل شيء آخر هو عبارة عن وهم.. كل شيء”


    وتابع القول “إذا كان يصدر الاهتزازات فهو وهم. فاللانهائي لا يصدر الاهتزازات، إنه الانسجام والوحدة لكل شيء. الوهم فقط يهتز، وهو ما يتم خلقه في خيال وأوهام العقل”.
    قوانين الوهم





    قيل لي أن “قوانين” الفيزياء هي أيضا أوهام.
    “ليست هناك قوانين للفيزياء” كما قال الصوت. وأضاف “إن العلماء يخلقون قوانين وهمية لقياس كون وهمي”
    لا يوجد إذا قوانين من أي نوع لأن كل شيء هو مجرد وكما هو.
    “هل تعتقد أن “اللانهائي” يحتاج إلى القوانين ليعبر عن نفسه؟”
    إن قوانين الفيزياء والرياضيات وكل القوانين الأخرى التي تحكم العوالم الفيزيائية وغير الفيزيائية هي من خلق عقل مضلل. وإذا كان العلماء يعتقدون أن قوانين كهذه صحيحة فإن هذا سيكون بفعل تجربتهم، وليس لأن القانون موجود بالفعل، ولكن لأن العلماء/ ومن خلالهم الناس بشكل عام، يعتقدون أنها موجودة، لذا يبدو ظاهريا أنها موجودة فعلا.


    ولكن ذلك يستمر فقط حتى يأتي شخص ما ليغير ذلك الاعتقاد أو الحقيقة الجمعية، ومن ثم فإن تلك القوانين لا تعود تعمل. وقد ظهر مرارا وتكرارا أن اعتقادات العلماء الذين ينفذون التجربة تؤثر على نتيجة التجربة. وأقرب شيء إلى القانون هو التالي: “إن ما تعتقده هو ما ستراه وتجربه. وشرح الصوت لي كيف أن ما ندركه على أنه عالم “صلب” يبدو كذلك فقط لأننا نعتقد أنه كذلك. فهذا “العالم” ليس “موجودا هناك”، بل هو هاهنا في عقولنا.


    إن التجارب العلمية قد أظهرت أننا لا نرى إلا 50% أو أقل مما يأتي إلينا عبر أعيننا لأنه يرشح عبر فصوص الدماغ الصدغية على قاعدة إدراكنا المشروط قبل أن يصل إلى القشرة البصرية، النقطة التي نراى عندها فعليا. إذا فإن عقلنا هو الذي يرى وليست أعيننا. إن أعيننا تقدم لنا المعلومات فقط، ولكن العقل هو الذي يقرر ما سيدركه منها.





    لذا، فأيا كان ما عقلنا-دماغنا مبرمج على رؤيته أو عدم رؤيته فسيراه أو لا يراه حسب تلك الشروط. وعندما نفكر أننا في حالة واعية تتعلق بحياتنا، فنحن في الحقيقة نخوض حلما يشبه تماما الأحلام التي نراها عندما ننام، هو فقط حلم مختلف. مستويات أخرى مني قد تكون الآن تقول لبعضها أنها حلمت للتو حلما غريبا حيث كانت تجلس على الكمبيوتر وتكتب شيئا ما عن شرب نبات ما وخوض حلقة زمنية!
    فما نعتقد أننا “نراه” هو مجرد حلم. والحب هو الحقيقة الوحيدة، كل ما عداه وهم.
    إن النوارانيبن أو “الإيلوميناتي” (بالمحصلة كيان الماتريكس) يستخدمون هذا الفهم للعقل للتلاعب بإحساسنا بالواقع وإبقاء الناس ضمن سيطرة مستمرة. فهم يخبرون الناس ما يجب أن يروه فيرى الناس ما يقال لهم. وهذا هو الدور الرئيسي للأعراف (الحقائق الرسمية) التي تحدثتُ وكتبت عنها كثيرا.


    وهذا هو السبب أيضا وراء أن السلطات تستميت لإزالة أو تشويه أولئك الذين يتحدون القواعد والأعراف، لأنهم بفعلهم ذلك، يقدمون رؤية أخرى لما هو ممكن قد تتيح للناس أن يروا حقيقة مختلفة.
    إن أجسادنا هي أوهام هولوغرافية لا وجود لها بالطريقة التي نظن أننا نراها ونعيشها، كما قال الصوت. إن علينا أن نأكل ونشرب فقط لأننا نحن وأجسادنا مبرمجون (من خلال القيود والشروط و”الدي ان ايه”) على أن نؤمن بذلك. وإن علينا أن نتنفس لنفس السبب. ونعم، لو توقفنا عن التنفس فسنموت، ولكن ليس لأن علينا أن نموت. لقد حدث ذلك فقط لأن عقولنا وأجسادنا المشروطة تعتقد أن هذه ستكون النتيجة، لذا فإن هذا هو ما تخلقه.
    “هل تعتقد أن اللانهائي يجلس لتناول العشاء؟ .. وهل تعتقد أن اللانهائي عليه أن يتنفس وإلا مات؟”
    “إذا لماذا على أولئك، المحبوسين داخل الحلقة الزمنية، أن يفعلوا كل ذلك؟”
    الإجابة: لأنهم يعرفون أنفسهم و يحددون من يكونون وويحددون إحساسهم بالممكن من خلال كونهم شخصيات فيزيائية تتبع القوانين الوهمية ولا يعرفون أنفسهم بحقيقتهم، باللانهائي الواحد.
    وأعطى الصوت مثالا على البون الشاسع بين الحقيقة المدركة والذات اللانهائية:
    ” لماذا تحتاج إلى أن تطير بواسطة طائرة، فأنت النقطة “أ” وأنت النقطة “ب” وأنت كل ما بينهما. لماذا إذا تحتاج طائرة لتطير خلال نفسك؟”

    قانون الطبيعة … وهم آخر





    إن قوانين الطبيعية هي أيضا أوهام بحسب الصوت.
    “لماذا يواجه الناس مشكلة في فهم لماذا يقوم “إله محب” بخلق قوانين للطبيعة أو قوانين للغابة يقوم فيها كل شيء على أساس القتل والصراع للبقاء؟”
    من الواضح أن هناك تناقضا بين “الحب الإلهي” والذبح والخوف المكتوب في نسيج “الطبيعة”. ولكن ليس ثمة تناقض كما يقول الصوت، لأن قوانين الطبيعة قد تم خلقها من قبل الماتريكس وليس من قبل اللانهائي. “فهل تعتقد بأن اللانهائي، حيث أنت الآن، قد يتمنى رؤية أي شيء يعاني أو يعيش في رعب، ناهيك عن خلق نظام يحدث فيه هذا بشكل دائم؟”





    إن الطبيعة هي مجرد إسقاط هولوغرافي آخر نظنه حقيقيا لأننا مبرمجون على ذلك. و”قوانين” الحياة الطبيعية قد عكست حالة صانعها، كيان الماتريكس؛ حالة من الخوف والاستماتة للبقاء. وهناك أيضا، كما قال الصوت، بعض التعبيرات الواضحة الجمال للطبيعة على كوكب الأرض، وما دمنا ندرك أنها أوهام، فيمكننا أن نستمتع بها.





    ولكن علينا أن نحرص على ألا نصبح مفتونين بما نراه على الأرض وإلا فسنصبح مثل الفراشة التي أغواها الضوء، محاصرين بالأوهام التي تحجزنا في حالة منفصلة.
    فالرسالة كانت أن “تستمتع بما ترى” ولكن أن تتذكر في نفس الوقت أن ما تراه هو فقط ما تعتقد أنك تراه.
    والوهم يمكن أن يسيطر عليك فقط عندما تعتقد أنه حقيقي.


    ديفيد آيك
    حكايات من حلقة الزمن




    تعليق


    • #3
      تحياتي لك اخي المحترم

      موضوع مهم للغاية ولي تعليق على هذه الفقرة

      الآياهوسكا يستخدم عادة في المراسم والطقوس الدينية في أجزاء من البرازيل واستخدامه قانوني في تلك الحالات. أما في “العالم الغربي” فتعاطيه أو اقتناؤه محظور بشدة، كما هو الحال بشكل عام مع أي جرعات من مواد يمكن أن تنقل إدراكنا الواعي إلى ما وراء الحواس الخمس. ولا أعرف لماذا ؟؟!! وقد قمت على الفور باقتناص فرصة قبول ذلك العرض في الأمازون، رغم أنه كانت لدي بعض التحفظات عندما عرفت بشأن الآثار الجانبية المحتملة من تقيؤ وتغوط بشدة.
      المشكلة ان هناك من الدعاة ورجال الدين يحرمون هذه المادة مثيلها مثيل اي عقار مهلوس .. علما بأن هذه المادة بالذات لا تدعو للإدمان مثل المخدرات او عقاقير الهلوسة المخدرة
      وهنا الفرق

      تحياتي
      [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
      نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
      أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
      Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
      اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
      مدارك Perceptions

      تعليق


      • #4


        اختى الفاضلة

        سبق وان كان لنا نقاش طويل حول هذا النبات العجيب على الرابط التالى

        http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=43546&referrerid=13529

        تعليق

        يعمل...
        X