إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احكام في تهنئة النصارى في أعيادهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احكام في تهنئة النصارى في أعيادهم


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية


  • #2
    كثيرا من المشايخ أو العلماء,ومن وراءهم التابعون لهم ، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر.

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة
      كثيرا من المشايخ أو العلماء,ومن وراءهم التابعون لهم ، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر.

      بسم الله الرحمن الرحيم

      لا يليق برجل علم او عالم ان يشبه فتاوى علماء وفقهاء الامة بمثل هذا التشبيه كي يمرر فتواه


      من أجاز من أهل العلم في هذا الزمان تهنئة الكفار في أعيادهم فقد افترى على أهل العلم!! ومن قال ان المسأله خلافية وعليه أن يأتينا بالدليل !
      بل كافة العلماء متفقون على حرمة ذلك الا من أبى .


      إن الله تبارك وتعالى لم يتخذ ولداً
      ولم يتخذ صاحبة
      ولم يأت سبحانه وتعالى من أحد
      ولم تكن له ذرية ولا نسب
      ولا المسيح ابن الله
      ولا العزير ابن الله

      تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً


      وتهنئتهم بأعيادهم تعطي الانطباع بالموافقة على كفرهم وعقائدهم الباطلة

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4



        دار الإفتاء:

        تهنئة المسيحيين بأعيادهم سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم





        مفتى الجمهورية الشيخ على جمعة




        فى أحدث فتاواها، أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الإسلامية، وقالت الفتوى إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى:


        "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً"
        وقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ".

        وقالت الفتوى إن أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر، وهو قوله تعالى:

        "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ".


        جاء ذلك فى معرض رد الفتوى على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، خاصة مع اقتراب أعياد رأس السنة الميلادية بالنسبة للمسيحيين، وقالت الفتوى إن الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضاً، مؤكدة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ حيث ورد عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: "أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها"، وزادت الفتوى أن علماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
        بناءا علية من يفتى بحرمانية التهنئة فليأتى بنص قرانى يحرم ذلك

        تعليق


        • #5
          بارك الله في الاخ محمد عامر على التوضيح.
          فوالله يا اخي نحن نعيش في قرى مختلطه.من عدة طوائف.
          المسلم جاره مسيحي والعكس.وبيننا علاقه.في الافراح والاتراح.
          ونحن مجبرون بحق الجيره على مواساتهم في افراحهم واتراحهم.
          واستغربت ان ديننا الاسلام ينهينا عن هذا الامر.
          اعرف الواقع.ولم اعرف طريقة اثباته كما فعلت.
          جازاك الله خيرا.

          تعليق


          • #6


            اخى حامودى

            لمزيد من التفاصيل برجاء الاطلاع على هذا الموضوع

            http://www.qudamaa.com/vb/showthread...ferrerid=13529

            تعليق


            • #7

              لاحول ولاقوة إلا بالله


              غفر الله لنا ولكم

              وعتبي على شيخ لا يحترم علماء الإسلام - ولا حتى يستخدم منطق سليم في إقناع الناس :

              إن كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم
              لأنهم لم ‏يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر !

              هذا المنطق الذي يحرّف أفهام الناس ويصرفهم عن الواقع فعلاً !

              وكان من الحريّ به أن يستخدم حجة قوية على الأقل لإقناعنا بفقه الواقع

              فكيف له دفن علماً بحجة فقه الواقع ؟!!

              فليس مغيباً عن علماء الإسلام واقع الكنائس على مر العصور

              أم أن جاءت الكنيسة واحتفالاتها في زمنه وواقعه فقط !؟

              ليس الاختلاط بهم وسكن الجوار الآن فقط - ليأتي ويقول هذا فقه الواقع!

              هل فقه الواقع الآن - وماماضى فقه مقبور ؟؟؟!


              الأمر الآخر


              إن سلّمنا لمنطقه هذا :

              الأحرى أن يقول ذلك عن احتفالات وطقوس خرجت من المقابر فعلاً !

              الأحرى أن يوجّه كلامه عن البابوات الذين يعيشون على كتبهم فقط

              فهل علماء الإسلام ؟ أم قداسة البوابات ؟ من غيّب الواقع وعاشوا على كتبهم وخرجت فتاواهم من المقابر!!

              وهل ياترى نصدق أن باباهم نويل – خارج من كتاب الحياة والواقع !؟

              هل سنقدم الهدايا لرمز خارج من المقابر فعلاً !؟

              هل ننأى بأنفسنا عن مباركة طقوس من عاش على كتبه وغيّب الواقع !

              أليس من المنطق أن يصفنا أحدهم بنفس قول الشيخ – إن نحن فعلنا ذلك ؟!

              ويقول لنا :
              لماذا تحتفلون و تباركون طقوس جاءت من المقابر - وعاشت على كتب محرفة ؟!

              للأسف


              نمجّد لخرافات هي الخارجة من المقابر
              وننعت كتب علماء المسلمين بنفس الوصف ؟!

              نطبّل لطقوس وتعاليم من يعيش على كتبه المحرفة
              وبنفس الوقت نصف الاعتراض بتعاليم كأنها خارجة من المقابر!

              تثبت الكنائس على تعاليمها المحرّفة وتمجّد واقعها المقبور
              في حين الثبات على تعاليم دين الاسلام يعتبر تغييب عن الواقع وفكر مقبور بمنطقه هذا !!

              نحن بحاجة لفقه الواقع الصحيح يا شيخ ! ولسنا بحاجة لفقه المقابر الكنسي !!

              ولا عجب أن تستهوي الكنائس مثل هذه الشطحات ! بل يميل بعضهم لهذا المنطق العقيم !


              والله المستعان

              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #8

                السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
                الأخوة الكرام
                الاحكام الشرعية والفتاوى لا تقاس بالعواطف ولا بالمصالح
                الجدال لا مبرر له فالأمر واضح وصريح ولا يحتاج إلى كل هذه التعقيدات والخلافات والمشادات
                المشكلة أننا وضعنا أنفسنا في إطار ضيق من التحريم والتحليل
                لن أدخل في متاهات كلامية
                فقط أريد أن ألفت نظركم لشيء واحد وهو أن مسألة التعامل مع أهل الكتاب ليست من المسائل الحديثة ولا المعاصرة حتى تظهر لها فتاوِي جديدة , التعامل مع أهل الكتاب كان منذ عهد النبوة , أعيادهم كانت موجودة واحتافلهم بها كان قائما , و لم تكن العلاقة مع أهل الكتاب علاقة حرب و نزاع في كل الأوقات بل كانت هناك الكثير من أوقات الهدنة والسلم , فلننظر كيف كان يتعامل رسولنا و حبيببنا محمد صل الله عليه وسلم مع أهل الكتاب ما هي حدود تعامله معهم وكيف كان لا يخاف في الله لومة لائم ..
                أريد أن أوجه أسئلة لكل مخالف في موضوع التهئنة بأعياد النصارى وغيرهم وأترك النتيجة لإسلامه مهما كانت درجة هذا الإسلام .

                1. هل تؤمن بأن القرآن الذي بين أيدينا من عند الله وأن هذا القرآن الذي معنا هو كلام الله؟.
                إذا كنت تؤمن بهذا فبم تفسر قوله تعالي :
                (إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الأخرة من الخاسرين)
                (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)
                (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)
                إذاً .. ليس هناك دين صحيح اليوم إلا الإسلام وما سواه من الأديان باطل .

                2. هل يجوز لرجل مسلم أن يحتفل ويهنئ بعيد الكفار , خاصة إذا كانت مناسبة هذا العيد تتنافى مع أبجديات عقيدته ؟!.

                3. هل الرغبة في أن تكون رجلا مهذبا ترد التهنئة بمثلها , أي كما هنأك جارك النصراني بعيدك تهنئه بعيده , هل هذا عذر يبيح لمسلم أن يهنأ رجل يقول أن الله مات ثم قام في هذا اليوم ؟!


                لأخوة الاحبة
                المتفق عليه بين العلماء هو أن تهنئة النصارى بأى شئ غير ديني , كأن يولد له مولود أو نعزيه أو نهنئه بأفراحه أو غير ذلك مما يشترك فيه عوام الناس .


                أما التهنئة بشعائر الكفر من أكبر الكبائر وأشنع المخالفات وتعطي الانطباع بالموافقة على كفرهم وعقائدهم الباطلة وهو ظلمات بعضها فوق بعض , ولا يحل لرجل يؤمن بالله واليوم الأخر أن يحتفل أو يهنئ بهذا اليوم بأي صورة من الصور والله المستعان .




                تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حامودي مشاهدة المشاركة
                  بارك الله في الاخ محمد عامر على التوضيح.
                  فوالله يا اخي نحن نعيش في قرى مختلطه.من عدة طوائف.
                  المسلم جاره مسيحي والعكس.وبيننا علاقه.في الافراح والاتراح.
                  ونحن مجبرون بحق الجيره على مواساتهم في افراحهم واتراحهم.
                  واستغربت ان ديننا الاسلام ينهينا عن هذا الامر.
                  اعرف الواقع.ولم اعرف طريقة اثباته كما فعلت.
                  جازاك الله خيرا.
                  إنا لله وإنا إليه راجعون ... أسال الله تعالى أن يثبتنا عند الفتن

                  اخي الكريم
                  لقد حدت عن الصواب
                  وهذه مغالطاته حين قلت ان أهل الكتاب يهنئونا بأعيادنا فلم لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل بما معناه ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام..

                  اخي الكريم - النصارى او غيرهم إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق # فأعيادنا حق و ديننا دين الحق # بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلا ولن نهنئهم على الباطل.

                  ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب، وإشراكهم بالله تعالى، وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى عليه السلام بأنه إله وهو ابن إلله / تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً / فهل يليق بك انت كمسلم موحد بالله رب العالمين أن تشارك أو تهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة !!

                  تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                  قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                  "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                  وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                  تعليق


                  • #10
                    اقدم اسفي للاخ صباحو..فوالله ما قصدت الفتن.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة



                      دار الإفتاء:

                      تهنئة المسيحيين بأعيادهم سنة عن النبى صلى الله عليه وسلم





                      مفتى الجمهورية الشيخ على جمعة




                      فى أحدث فتاواها، أكدت أمانة الفتوى بدار الإفتاء المصرية جواز تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، شريطة ألا تكون بألفاظ تتعارض مع العقيدة الإسلامية، وقالت الفتوى إن هذا الفعل يندرج تحت باب الإحسان الذى أمرنا الله عز وجل به مع الناس جميعا دون تفريق، مذكرة بقوله تعالى:


                      "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً"
                      وقوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ".

                      وقالت الفتوى إن أهم مستند اتكأت عليه هو النص القرآنى الصريح الذى يؤكد أن الله تبارك وتعالى لم ينهَنا عن بر غير المسلمين، ووصلهم، وإهدائهم، وقبول الهدية منهم، وما إلى ذلك من أشكال البر، وهو قوله تعالى:

                      "لاَ يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِى الدِينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوَهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُقْسِطِينَ".


                      جاء ذلك فى معرض رد الفتوى على سؤال حول حكم تهنئة غير المسلمين بأعيادهم، خاصة مع اقتراب أعياد رأس السنة الميلادية بالنسبة للمسيحيين، وقالت الفتوى إن الإهداء وقبول الهدية من غير المسلم جائز أيضاً، مؤكدة أن النبى صلى الله عليه وسلم كان يقبل الهدايا من غير المسلمين؛ حيث ورد عن على بن أبى طالب رضى الله عنه قال: "أهدى كسرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقبل منه وأهدى له قيصر فقبل، وأهدت له الملوك فقبل منها"، وزادت الفتوى أن علماء الإسلام قد فهموا من هذه الأحاديث أن قبول هدية غير المسلم ليست فقط مشروعة أو مستحبة لأنها من باب الإحسان؛ وإنما لأنها سنة النبى صلى الله عليه وسلم.
                      بناءا علية من يفتى بحرمانية التهنئة فليأتى بنص قرانى يحرم ذلك


                      هل يجوز لي أن أقول لغير المسلمين ( ولكم بالمثل ) عندما يهنئونني بالعام الجديد بعبارة عام سعيد أو أحلى التهاني ؟

                      الحمد لله

                      لا يجوز تهنئة الكفار بعيد الكريسماس (رأس السنة الميلادية) أو غير ذلك من أعيادهم ، كما لا يجوز إجابتهم في حال تهنئتهم لنا بهذه الأعياد ، لأنها ليست أعيادا مشروعة في ديننا ، وفي إجابة التهنئة بها إقرار واعتراف بها ، وعلى المسلم أن يكون معتزا بدينه ، فخورا بأحكامه ، حريصا على دعوة الآخرين وتبليغهم دين الله عز وجل .

                      وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسماس ؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به ؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة ؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئا مما ذكر بغير قصد ؟ وإنما فعله إما مجاملة أو حياء أو إحراجا أو غير ذلك من الأسباب ؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك ؟

                      فأجاب : " تهنئة الكفار بعيد الكريسماس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم رحمه الله في كتابه " أحكام أهل الذمة " ، حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات ، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب ، بل ذلك أعظم إثما عند الله ، وأشد مقتا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه " . انتهى كلامه رحمه الله .

                      وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراما وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقرارا لما هم عليه من شعائر الكفر ، ورضا به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك ، كما قال الله تعالى :
                      (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ) الزمر .
                      وقال تعالى :
                      (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة .

                      وتهنئتهم بذلك حرام ، سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .
                      وإذا هنئونا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك ؛ لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم ، وإما مشروعة ، لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً صلى الله عليه وسلم ، إلى جميع الخلق ، وقال فيه :
                      (وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ) آل عمران.
                      وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها ، لما في ذلك من مشاركتهم فيها .
                      وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (من تشبه بقوم فهو منهم) .
                      قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه رحمه الله .
                      ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو توددا ، أو حياء ، أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
                      والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز " . انتهى من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (3/44) .
                      والله أعلم .

                      https://islamqa.info/ar/69811


                      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                      تعليق


                      • #12
                        القواعد الشرعية تقول إن الأصل فى الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم، والمشاركة فى التهنئة بعيد الميلاد لا تمس عقيدة المسلمين من قريب او بعيد بل هى من باب البر والإحسان الى شركاء الوطن وجيراننا الذى نادى به الإسلام فلا يوجد، دليل واحد على حرمة تهنئة غير المسلم بأعياده .

                        ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستقبل الوفود غير الاسلامية بالروضة الشريفة، ويرحب بهم ويسمح لهم بالصلاة فى المسجد النبوى، وكان ـ صلى الله علية وسلم يقول «أنا أولى بعيسى ليس بينى وبينه نبى»
                        اما تحريم تهنئة المسيحيين بعيدهم هذا الرأى يخضع لفكر سلفى متشدد، ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم، كان رمزاً للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصرانى فى أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودى حينما مرت عليه، وكل هذه التصرفات من الرسول تجعلنا نرفض كل الآراء المتشددة . ونحن نرحب بكل مناسبة للأخوة الأقباط، ومن باب الإحسان والمروءة أن نجاملهم فى مناسباتهم ونتبادل معهم التهنئة فى أعيادنا وأعيادهم ومن افتوا بغير ذلك اساءوا الى الاسلام، وان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ تزوج من مارية القبطية بل قام واقفاً عندما رأى جنازة فقال له بعض الصحابة. لماذا تقف إنها ليهودي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أليست نفساً؟!

                        حقيقة الأمر، أن المسلمين قد تركوا جوهر الدين ليتفرغوا للقشور، وهو ما عاد علينا بالواقع الذى نحياه الآن وبالصورة التى نعانى منها جميعنا. فكلمة «عيدك سعيد" أو "كل عام وأنت فى خير» لا تعنى أو تشير من قريب أو بعيد إلى الإعلان عن اعتناق الدين الآخر وممارسة طقوسه، ولكن الأمر بات وكأن المسلمين لا هم لهم سوى طرح المزيد من الإشكاليات الفرعية بدلا من الاهتمام بشئون دينهم والقيام عليها.

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة

                          قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه : "اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم" : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهى كلامه رحمه الله .
                          ومن فعل شيئا من ذلك فهو آثم ، سواء فعله مجاملة ، أو توددا ، أو حياء ، أو لغير ذلك من الأسباب ، لأنه من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .
                          والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز " . انتهى من مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (3/44) .
                          والله أعلم .

                          ما سأقوله في هذا المقال قد يبدو صادمًا للكثيرين، وقد يعتبره البعض جرأة على أحد مرجعياتهم الدينية التي يقدسونها، ويحصرون الإسلام وأحكامه في فتاواه وكتبه، حتى وصفه أتباعه بأنه "شيخًا للإسلام"، في حين أن من يقرأ آراءه وفتاواه وما جاء فيها من تطرف وتكفير وإن كان بطريقة غير مباشر يعلم جيدًا أنه "شرخًا في الإسلام".
                          أحمد ابن تيمية الحراني .. أحد مرجعيات الجماعات المتطرفة على مدار التاريخ، وآراءه هي المعتمدة عندهم، ويبرز اسم ابن تيمية بوصفه واحدًا من أبرز المنظرين لمدرسة التكفير التي كانت لها اليد الطولى في تكفير الفرق والمذاهب الإسلامية، بل عُرف ابن تيمية بوصفه إمام هذه الجماعة المتطرفة، التي بدورها عملت على نشر أفكاره ومؤلفاته بشكل واسع في العالم الإسلامي.
                          ولد ابن تيمية في مدينة "حيران" وهي المدينة المسماة "أورفة" من بلاد تركيا، وكان أبوه فقيهًا حنبليًا مشهورًا، وقد أتى به والده الشيخ عبدالحليم عندما كان عمره سبع سنوات مع ذويه من هناك إلى الشام خوفًا من المغول بعد أن هجموا على "ماردين" وخربوها، ولعل هذا سبب إصدار ابن تيمية لفتوى تعتبر من أهم الفتاوى التي يستند إليها تنظيم "داعش" الإرهابي وغيره في الغزو والاحتلال أو ما يسمونه "الجهاد"، وهي الفتوى المعروفة بإسم فتوى "ماردين".
                          وكان أبوه رجلًا هادئًا أكرمه علماء الشام حتى ولوه عدة وظائف علمية مساعدة له، وبعد أن مات والده ولوا ابن تيمية وظائف والده بل حضروا درسه تشجيعًا له على المضي في وظائف والده وأثنوا عليه خيرًا كما هو شأنهم مع كل ناشىء حقيق بالرعاية.
                          ومع مرور الوقت بدأت انحرافات ابن تيمية في الكثير من المسائل، وبدأ يواجه الكثير من اعتراضات علماء الإسلام المعاصرين له الذين وجهوا سهام نقدهم لأفكار ابن تيمية ونهجه التكفيري، ومنهم الإمام الحافظ تقي الدين علي ابن عبد الكافي السبكي الذي قال عن ابن تيمية في كتابه "الدرة المضية" ما نصه:
                          "أما بعد، فإنه لما أحدث ابن تيمية ما أحدث في أصول العقائد، ونقض من دعائم الإسلام والأركان والمعاقد، بعد أن كان مستترا بتبعية الكتاب والسنة، مظهرا أنه داع إلى الحق هاد إلى الجنة، فخرج عن الاتباع إلى الابتداع، وشذ عن جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدس، وأن الافتقار إلى الجزء- أي افتقار الله إلى الجزء- ليس بمحال، وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى، وأن القرءان محدث تكلم الله به بعد أن لم يكن، وأنه يتكلم ويسكت ويحدث في ذاته الإرادات بحسب المخلوقات، وتعدى في ذلك إلى استلزام قدم العالم، والتزامه بالقول بأنه لا أول للمخلوقات فقال بحوادث لا أول لها، فأثبت الصفة القديمة حادثة والمخلوق الحادث قديما، ولم يجمع أحد هذين القولين في ملة من الملل ولا نحلة من النحل، فلم يدخل في فرقة من الفرق الثلاث والسبعين التي افترقت عليها الأمة، ولا ؤقفت به مع أمة من الأمم همة، وكل ذلك وإن كان كفرا شنيعا مما تقل جملته بالنسبة لما آحدث في الفروع ". ا.هـ.
                          وحذر منه كذلك الإمام ابن حجر الهيتمي في كتابه الفتاوى الحديثية فقال: "اياك أن تصغي إلى ما في كتب ابن تيمية وتلميذه ابن قيم الجوزية وغيرهما ممن اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله، وكيف تجاوز هؤلاء الملحدون الحدود وتعدوا الرسوم وخرقوا سياج الشريعة والحقيقة فظنوا بذلك أنهم على هدى من ربهم وليسوا كذلك".
                          وقد استُتيب ابن تيمية مرات عديدة لكي يرجع عن آراءة الشاذة والمتطرفة، وكان يسجن ويستتاب، فيرجع عن رأيه حتى يخرج من السجن، فإذا خرج عاد مرة أخرى إلى شذوذه الفكري ، حتى حبس بفتوى من القضاة الأربعة الذين أحدهم شافعي والآخر مالكي، والآخر حنفي والآخر حنبلي، وحكموا عليه بأنه ضال يجب التحذير منه كما قال ابن شاكر الكتبي في عيون التواريخ وهو من تلامذة ابن تيمية، كما أصدر الملك محمد بن قلاوون منشورًا ليُقرأ على المنابر في مصر وفي الشام للتحذير من ابن تيمية ومن أتباعه.
                          وكان الإمام الذهبي وهو من معاصري ابن تيمية قد مدحه في أول الأمر ثم لما انكشف له حاله حذر من كلامه، فقال ناصحًا لابن تيمية: : "يا خيبة من اتبعك فإنه مُعَرَّضٌ للزندقة والانحلال، ولا سيما إذا كان قليل العلم والدين باطوليًّا شهوانيًّا لكنه ينفعك ويجاهد عنك بيده ولسانه وفي الباطن عدو لك بحاله وقلبه".
                          وكتب ابن تيمية ومؤلفاته كانت قد تُركت لفترة طويلة حتى ظهر محمد بن عبدالوهاب في الجزيرة العربية فأظهر أقوال وآراء ابن تيمية من جديد، واعتمدها مرجعية له لتكفير الناس حتى يستطيع محاربتهم للسيطرة على جزيرة العرب فأوقع الكثير من المذابح منها مذبحة حجيج الشام واليمن والحجيج الإيرانين، وكان يعتبر أن كل من يخالف دعوته فهو كافر يجب قتاله، أو يدخل في دعوته، وكان محمد ابن عبدالوهاب يقوم بهدم مقامات الصحابة وأمهات المؤمنين –مثلما تفعل داعش اليوم- بدعوى أنها شرك استنادًا على فتاوى ابن تيمية.
                          وتبنى الوهابية طباعة كتب ابن تيمية والاهتمام بها بشكل كبير لدرجة أننا نجد مثلًا كتاب "مجموع الفتاوى" لأبن تيمية الذي يحتوي على مايزيد من 30 مجلدًا بأبخس الأثمان.
                          واعتمد منهج ابن تيمية في فتاواه والذي انتهجه محمد بن عبدالوهاب من بعده التوسع في التكفير وإدخاله بعض الخلافيات الفقهية في باب "الشركيات"، وبذلك أحالوا هذه المسائل الفقهية المختلف عليها وأدخلوها ضمن مسائل العقيدة الكبرى، ولم تكن قبل عصر ابن تيمية كذلك. فقد كان قبل عصر ابن تيمية تناقش مسائل التبرك والتوسل والاستغاثة مثلًا من ضمن المسائل الفقهية الفرعية المختلف عليها.
                          ومن فتاوى ابن تيمية الخطيرة التي يعتمد عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في اعتداءهم على البلاد الفتوى المعروفة باسم: "فتوى ماردين"، والتي شجع فيها ابن تيمية على محاربة المدينة وأهلها، وقسم البلاد إلى "دار إسلام" و"دار كفر"، وأعطى بذلك للمتطرفين فتوى تبيح لهم شن الحرب على أية مدينة وفرض أحكام الشريعة الإسلامية بفهمهم المتطرف، حتى داخل الدول التي يدين أهلها بالإسلام، وقد كانت هذه الفتوى محل جدال طويل بين الفقهاء المسلمين حتى عصرنا الحالي، وقد اجتمع مؤخرًا نخبة من علماء الإسلام الثقات من مختلف الأقطار في مدينة "ماردين: بجنوب شرق تركيا، لإبطال فتوى ابن تيمية.
                          ولابن تيمية أيضا فتوى خطيرة تدعى فتوى "التترس"، وتنص هذه الفتوى على أن ما يسمونه بـ "المجاهد" الذي ينوي استهداف من يصفونهم بـ "الكفّار"، ووجد في طريقه أو بينهم المسلمين، فإنه يجوز له قتل هؤلاء المسلمين من أجل الوصول إلى هدفه. وقد استند تنظيم القاعدة على هذه الفتوى في تبرير قتل العراقيّين بأعداد هائلة من خلال تفجير السيّارات المفخّخة والعبوات الناسفة.
                          الكلام عن ابن تيمية كثير لا تحصره مقاله واحدة، وسأحاول –إن شاء الله- أن أفند فتاوى ابن تيمية التي يعتمد عليها المتطرفين في سلسلة مقالات لاحقة، حتى يعلم الناس ويقرروا، هل ابن تيمية كان شيخًا للإسلام أم "شرخًا" في الإسلام.

                          تعليق


                          • #14

                            سبحان الله
                            أصبح الحلال حراماً، والحرام حلالاً !!

                            الأصل في التعامل مع أهل الشرك والكفر هو الحظر إلا ما أباحه الشرع
                            والشرع حدد لنا أمور كثيرة وليست التهنئة فقط !!
                            على كل
                            لسنا هنا بصدد تتبع عثرات العلماء وكذلك لسنا بصدد تقديس العلماء واقوالهم
                            لان الكل يأخذ منه ويرد الا قول رسول الله صل الله علسه وسلم
                            عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال ( من بنى في بلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة ).

                            سنتغاضى عن نقاش مسألة جواز تهنئة النصارى بأعيادهم ولكن لنتأمل موقف النبي عليه الصلاة والسلام عند احتفال يهود المدينة بيوم عاشوارء ماذا فعل ؟

                            كان النبي عليه الصلاة والسلام يصوم يوم عاشوراء في مكة قبل قدومه للمدينة بل كانت قريش تصومه في الجاهلية ولعله كان من آثار الحنيفية الباقية فيهم ( كان يوم عاشوراء تصومه قريش في الجاهلية وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصومه فلما قدم المدينة صامه وأمر بصيامه فلما فرض رمضان ترك يوم عاشوراء فمن شاء صامه ومن شاء تركه )

                            ولما قدم النبي صل الله عليه وسلم المدينة وجد اليهود يصومونه فسألهم عن ذلك كما جاء في الحديث المشهور عنه
                            صل الله عليه وسلم ( لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واليهود تصوم عاشوراء فسألهم فقالوا : هذا اليوم الذي ظهر فيه موسى على فرعون فقال صلى الله عليه وسلم : نحن أولى بموسى منهم فصوموه)

                            فتأمل التالي

                            = نحن واليهود نؤمن بنجاة موسى عليه السلام من فرعون
                            = كان النبي يصوم هذا اليوم وكانت اليهود تصومه

                            فليس في الأمر ما يخالف العقيدة فالمناسبة واحدة و جنس العبادة أو الإحتفال واحد فهو أمر يكاد يصل إلى التطابق فهل هنأهم النبي عليه الصلاة والسلام ؟! اترك الاجابة للقارئ الكريم ..

                            العكس تماما الذي حدث .. لقد بين لنا النبي عليه الصلاة والسلام تميزنا في العقيدة واختلافنا عنهم فقال (نحن أولى بموسى منهم) بل ندب لمخالفة اليهود بصيام يوم قبله كما ثبت في صحيح مسلم ( حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا يارسول الله : إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع) وفي رواية ( خالفوا اليهود وصوموا يوم التاسع والعاشر ) .
                            فتأمل اخي الكريم مقدار التطابق في المناسبة وحرص النبي
                            صل الله عليه وسلم على التمايز عنهم ومخالفتهم وبيان الخلاف لتهنئتهم ولو كان هذا من البر او من المباح لما فات ذلك رسول الله صل الله عليه وسلم ولأرشدنا إليه ولحرص عليه كيف لا وهم معلم هذه الأمة .

                            فما ظنك والنصارى اليوم يحتفلون بميلاد إله أو ابن إله لا بميلاد نبي ! الله المستعان .

                            تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

                            قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
                            "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
                            وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

                            تعليق

                            يعمل...
                            X