إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأجسام الطائرة المجهولة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأجسام الطائرة المجهولة



    الأجسام الطائرة المجهولة


    يطلقون اسم الأجسام الطائرة المجهولة UFO على أي جسم مجهول الهوية أو ظاهرة غريبة خارجة عن المألوف تشاهد في السماء .
    و قد ذكر الكثير من هذه الظواهر عبر التاريخ و وردت في مخطوطات تعود لعصور غابرة
    و اختلفت تفسيراتها حسب اختلاف هذه الشعوب وعاداتها و تقاليدها ومعتقداتها .
    لكنها انتشرت على نطاق واسع في العصر الحديث ، أي في بداية عصر الطيران و الملاحة الجويّة و الفضائية ، و تحديداً بعد الحرب العالمية الثانية .

    و في العام 1948م ، بدأ سلاح الجو الأمريكي يعمل على ملف يجمع تقارير تخصّ هذه الظاهرة الغريبة والتي سميت في حينها UFO قد سمي هذا المشروع بالكتاب الأزرق BLUE BOOK وأجبرت المشاهدات العديدة ( رادارية و عينية ) قرب مطار واشنطن الدولي ، في شهر يوليو من عام 1952م ، الحكومة على تشكيل فريق من العلماء برئاسة "هـ.ب. روبرتسون" و هو فيزيائي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ، و يضم هذا الفريق مهندسين و علماء أرصاد جوية و فيزيائيين و علماء فلك .
    و كان هذا الفريق يعمل تحت رعاية وكالة الإستخبارات المركزية CIA و كانت نتائج الأبحاث تصنّف بالسرية التامة .
    لكنها أطلقت فيما بعد بسبب ضغط الرأي العام ، و قد لخّصت نتائج هذه الأبحاث بتقرير يقول أن 90 في المائة من المشاهدات التي تناولت ظاهرة الأجسام الطائرة كان سببها يعود لعوامل فلكية أو جوية ( مثل : كواكب شديدة اللمعان أو نيازك أو الشفق القطبي أو غيوم و سحب أيونية ) أو هي عبارة عن مغالطات في تمييز الأجسام المألوفة مثل : الطائرات أو الطيور أو بالونات أو أضواء كاشفة أو غيرها .. لكن المشاهدات المتعددة التي تلت خروج هذا التقرير ،
    و التي سجّلت في أوروبا و روسيا و أستراليا و الهند و أفريقيا و غيرها من باقي أنحاء العالم أجبر الحكومات الغربية على تشكيل فريق بحث آخر في شباط 1966م لكنها خضعت أيضاً لسيطرة أجهزة الإستخبارات التابعة لها .
    و قد خرج هذا الفريق بنتيجة مشابهة لنتيجة الفريق الذي سبقه ..!
    لكن كل ذلك لم يمنع وجود ظواهر غير قابلة للتفسير و لازالت تقارير المشاهدات تتوافد من مناطق مختلفة من العالم .
    و في منتصف الستينات من القرن الماضي ، خرج فريق يضم مجموعة من العلماء و المهندسين أشهرهم عالم الأرصاد الجوية "جيمس ماكدونالد" من جامعة أريزونا ،
    و عالم الفلك "ألان هاينك" من جامعة أيفينستون ألينوي ، بنتيجة فحواها أن نسبة معيّنة من الوقائع و الأحداث التي تضمنتها تقارير المشاهدات تشير إلى ما يؤكّد وجود زوّار عاقلين من الفضاء الخارجي .!
    هذه الفرضية المثيرة التي خرج بها هذا الفريق بعد دراسة مفصّلة و تدقيق في التقارير ،
    والتي نشرت بالصحف و أجهزة الإعلان ، واجهت مقاومة و استنكار شديدين من قبل علماء آخرون . و هذه المواجهة الضارية التي استمرّت لفترة بين العلماء المكذّبون و المصدّقون أجبرت سلاح الجو الأمريكي على إقامة أبحاث تستهدف وضع إطار نهائي لهذه القضية المستعصية .


    في العام 1968م أديرت أبحاث من قبل جامعة كولورادو ، بتكليف من الحكومة ،
    وكانت تحت إشراف الفيزيائي الشهير "أدوارد كوندون" الذي خرج بتقريره الشهير "تقرير كوندون" .
    و تم تنقيح و مراجعة هذا التقرير من قبل هيئة خاصة من الأكاديمية الوطنية للعلوم ( تحت إشراف الإستخبارات المركزية ) ، ثم تمّ كشفها للجماهير في أوائل العام 1969م .
    و قد شارك 37 عالم في كتابة الفقرات التي تكوّن منها هذا التقرير ، و الذي تناول دراسة مفصّلة و دقيقة لتسعة و خمسين مشاهدة .
    و كانت النتيجة إثبات عدم وجود ما له صلة بمخلوقات فضائية أو ما شابه ذلك من افتراضات خيالية ليس لها أساس ، و أن جميع هذه الظواهر التي تمّ التبليغ عنها يمكن تفسيرها بطريقة أو بأخرى استناداً إلى أسس علمية تقليدية و معروفة ، و أضاف إلى أنه ما من داعي لمتابعة أي بحث أو إقامة دراسة أخرى تتناول هذا الموضوع .

    في العام 1969م كان الكتاب الأزرق قد أصبح يحتوي على 12.618 تقرير يتناول أحداث و مشاهدات مختلفة ، و معظمها قد صنّف بأحداث أو مشاهدات طبيعية قابلة للتفسير
    ( باستثناء 701 تقرير اعتبر غير قابل للتفسير ) .و قد الغي هذا المشروع كلياً في شهر كانون أول من عام 1969م استناداً إلى تقرير كوندون الشهير .
    و منذ ذلك التاريخ لم تقم أي مؤسّسة رسمية تابعة للحكومة بأي عمل يهدف إلى البحث في هذا المجال .
    لكن ذلك لم يمنع شريحة كبيرة من الجماهير و قسم من العلماء من الاهتمام بهذا المجال .
    قامت مؤسّسات كثيرة في متابعة البحث في هذا الموضوع أشهرها تلك التي أقامها مجموعة من العلماء عام 1973م في "نورثفيلد" بولاية ألينوي ، تدعى "مركز دراسة الأجسام الطائرة المجهولة الهوية" Center Of UFO Studies .

    مواجهات الجيش السوفييتي مع الأجسام الطائرة المجهولة أما القوات العسكرية السوفيتية ، فقد واجهت بالعديد من الأجسام الغريبة الطائرة UFO وربما كان هذا هو السبب الذي جعلهم يبنون مخبرا خاصا سريا للأبحاث دعوه "الأجسام الطائرة " flying objects .
    وغالبا ما كان باحثوا الأجسام الطائرة المجهولة UFO بلوم المؤسسة العسكرية لإخفائها معلومات مهمة حول هذا الموضوع ، و بنشر معلومات مزيفة متعلقة به .
    فالضباط العسكريون لم يكونوا مهتمين كثيراً بالجدل القائم حول حضارة غريبة من الفضاء الخارجي ، و كان همهم الوحيد هو بمعرفة مدى التأثير الذي يمكن أن تفرضه هذه الظاهرة على المعدات العسكرية أو على أفراد الجيش و القوات المسلحة .

    اما حوادث إطلاق النار على هذه الأجسام الطائرة فهي كثيرة ، أشهرها كان حادثة إطلاق المدافع المضادة للطائرات التابعة لمنطقة القوقاز العسكرية على شيء طائر يشبه السيجار الذي دخل الأراضي السوفيتية من الحدود مع تركيا ، و كان الهدف يطير على ارتفاع أدني من 4000 م ، و كانت المدافع قادرة على الوصول إلى أهداف تصل إلى علو 12000م لكن النيران لم تلحق أي أذى " بالسيجار" في حينها . ثم قام السيجار بزيادة سرعته و طار بعيدا فوق الجبال .

    وكان يمكن لهذه الحادثة أن تسبب مشاكل أخرى ، بسبب إخفاق حرس الحدود وخدمات متابعة السفن العسكرية بإسقاط هذا الهدف . إضافة إلى عدم قدرة القوات العسكرية على ملاحقة الهدف الطائر فوق أراضي الدولة السوفيتية .

    وقد تجاهل قائد المنطقة الحدودية هذا وأمر المراقبين بعدم كشف المعلومات التي تفيد بأن الهدف وصل إلى سرعة 2000 كم بالساعة .

    وقد حدثت حالة مشابهة في عام 1984 في منطقة تركستان العسكرية بالقرب من مدينة أسترا خان حيث قامت منظومة الدفاع الجوي هناك برصد هدف طائر يشبه الكرة . و لم يستجب الهدف للإشارة التي أرسلها الجيش عبر الراديو . و أقلعت على الفور طائرتان مقاتلتان ، ولكنهما لم تتمكنا من إرغام الهدف على الهبوط .

    وعندما أصبح في مرمى نيرانهما قام الهدف بالطيران على ارتفاع 100م . وعند هذا الارتفاع المنخفض لم يعد باستطاعة الطائرتان على الاستمرار في إطلاق النار . وبالرغم من إطلاق النار عليه فقد حافظ الهدف على سرعته بشكل مدهش .

    وقد حاولت الوحدة العسكرية الموجودة بالقرب من مدينة كراسنويارسك بإرغام الهدف على الهبوط بواسطة استخدام هيلوكبتر . ولكن الهدف زاد في سرعته بشكل كبير بحيث لم تعد الهيلوكبتر قادرة على الوصول إليه .

    وبعد أن أفرغت حمولتها من القنابل قامت الهيلوكبتر بالهبوط بينما طار الهدف باتجاه البحر واختفى من على شاشات الرادار .

    وقد تكرر نفس السيناريو في نفس المنطقة فيما بعد . حيث أظهر جسم اسطواني الشكل قدرته على تحمّل نيران المدافع المضادة للطيران ، رغم أنه كان يطير بسرعة 100كم /س .

    ويمكن للمرء أن يلوم الجيش على الأفعال غير الإنسانية بمحاولتهم إسقاط أهداف جوية مهما كان نوعها . لكن ماذا بوسعهم أن يفعلوا وهناك هدف يعبر الحدود ولديهم أوامر بتدمير مثل هذه الأهداف ؟.

    وفي عام 1985 استطاع النقيب فالوف آمر محطة رادار عسكرية بالقرب من مدينة كراسنوفادسك تسجيل شيئا له شكل القرص بحجم ( 1000م ). ولم يكن الهدف يتحرك . و بعد وقت قصير ظهر جسم آخر بحجم (5م) حيث خرج منالجسم العملاق ثم طار و حط في منطقة كراسنوفودسكايا. و هرعت القوارب العسكرية الدورية نحوها ، لكن حالما وصلت على مسافة 100متر من الهدف ، قام بالطيران إلى مسافة 1كم بعيدا ، حدث هذا خمسة مرات متتالية . ثم قام الهدف بالطيران بسرعة كبيرة ووصل إلى القرص الكبير الذي قام بدوره بالطيران باتجاه الفضاء الخارجي .

    وفي نهاية فترة الستينات تم تأسيس مخبر سري لبحث "الأجسام الطائرة" في الاتحاد السوفيتي ، ومن بين مهمات المخبر بحث موضوع "مضاد الجاذبية" ولكن تم الإبقاء على نتائج البحث في نطاق السرية . وقد كانت منطقة البحث التابعة له بالقرب من كابوستين يار Kapustin Yar .

    وفي نهاية عام 1971 تمكن الجيش من مشاهدة هدف طائر يشبه السيجار الأسود يسبح تحت الغيوم على ارتفاع 800 م . وقد كان طول الهدف 25 م وقطره حوالي 3 م . ولم يكن الهدف يتمتع بأي أجهزة لحفظ التوازن أو محركات ومع ذلك كان يطير بسرعة 150 كم في الساعة بدون إصدار أي ضجيج .

    وفي عام 1978 قامت وزارة الدفاع السوفيتية بالموافقة على قبول برنامج شبكة MO . وقد كانت وحدة عسكرية تعمل في مدينة ميتيشي Mytishi مكلفة بجمع المعلومات ، بينما تم تعيين وحدة" قوات الفضاء" من أجل محاربة أي تهديد يصدر من هؤلاء الفضائيين الغرباء .

    وفي بداية عام 1987 قام خمسة جنود من مقاطعة لينيينغراد العسكرية بالذهاب إلى شمال منطقة كاريليا بمهمة خاصة , وكان مطلوبا منهم حراسة جسم غير معروف . وقد وجد في منطقة عسكرية أخرى بالقرب من فيوبورج Vyborg . وقد كانت مقاييس الهدف كما يلي : طول 14م وعرضه4 م . وارتفاع 2,5م . ولم يكن للهدف لا أبواب ولا نوافذ ، وجميع محاولات فتح غلافه باءت بالفشل وقد حاول الجيش كسر بعض أجزاء الهدف، ولكنها لم تتمكن سوى من تحطيم بعض القضبان الموجودة في مؤخرته . وفي نهاية أيلوم اختفى هذا الشيء من حظيرة الطائرات بدون أن يترك أية آثار ... أخذوه إلى مكان آخر مجهول .


    يـــــــــــــتبع

  • #2
    تصريحات رواد الفضاء

    سكوت كاربنتر
    "لم يكن رواد الفضاء لوحدهم أبداً أثناء وجودهم في الفضاء ، كان هناك مراقبة دائمة من قبل كائنات ذكية ، تقود مركبات مجهولة الهوية".
    مركبة مجهولة الهوية ، صورها رائد الفضاء سكوت كاربنتر خلال مهمة "ميركوري 7" الفضائية في مايو عام 1962م .

    الرائد غوردن كووبر
    " لقد عاش معي سرّ لسنوات طويلة ، في جو من السرية التامة المفروضة على جميع المتخصصين في الملاحة الفضائية .
    أما الآن فقد أصبح بإمكاني كشف حقيقة أن كل يوم يمرّ على الولايات المتحدة ، تلتقط فيه اجهزة الرادار الفضائية أجسام طائرة مجهولة الهوية و البنية ". أختير الرائد غوردن كووبر كرائد فضاء لرحلة ميركوري في نيسان 1959م ، و هو آخر رائد فضاء طار بمفرده .
    و قاد في أيار 1963م مركبة الفضاء "فيث 7" في مهمة أنجز من خلالها 22 دورة حول الأرض خلال 34 ساعة و 20 دقيقة من الطيران .
    خلال مداره الأخير ، قام بإخبار محطة المراقبة في "موتشيا" في أستراليا ، بأنه رأى أمامه جسم أخضر غريب يقترب بسرعة نحو مركبته .الطبق الطائر كان جسماً صلباً
    ( و ليس وهم أو سراب )
    لأنه تم إلتقاطه على رادار المراقبة في محطة "موتشي" .
    وردت مشاهدة كووبر في محطة NBC الوطنية ، و التي كانت تغطي الرحلة خطوة بخطوة ، لكن عندما هبط كووبر ، منع المراسلين من سؤاله عن مشاهدته للجسم الطائر .
    كان كووبر يؤمن إيماناً قوياً بوجود أطباق طائرة . فقبل عشر سنوات ، و تحديداً في العام 1951م ، شاهد أطباقاً طائرة أثناء قيادته لطائرة F-86 SABERJET فوق ألمانيا الغربية .كانت عبارة عن أقراص لها أشكال صحون معدنية على ارتفاع ملحوظ ، و استطاعت ان تناور جميع الطائرات المقاتلة الأمريكية ببراعة فائقة .
    و قد شهد الرائد كووبر في الأمم المتحدة بخصوص الاطباق الطائرة ، و صرح أيضاً بالتالي :
    "أعتقد ان هذه المركبات الغير بشرية و ملاحيها الغرباء يزورون كوكب الأرض من كواكب أخرى معظم رواد الفضاء يمتنعون عن مناقشة موضوع الأجسام المجهولة الهوية".
    "سنحت لي فرصة كبيرة في العام 1951م أن أراقب ، و ليومين كاملين ، عدة رحلات قامت بها هذه الأجسام الطائرة الغريبة ، وكان لها أحجام مختلفة و كانت تطير متخذة وضعية طائرات مقاتلة ، و كان توجهها على الأغلب من شرق غلى غرب أوروبا".تبعاً لمقابلة مسجّلة أجراها السيّد ج.ل.فيراندو ، قال كووبر :
    " لقد عاش معي سرّ لمدة سنوات طويلة ، في جو من السرية التامة المفروضة على جميع المتخصصين في الملاحة الفضائية . أما الآن فقد أصبح بإمكاني كشف حقيقة أن كل يوم يمرّ على الولايات المتحدة ، تلتقط فيه اجهزة الرادار الفضائية أجسام طائرة مجهولة الهوية و البنية ...
    و هناك الآلاف من تقارير شهود الأعيان بالإضافة إلى كمية كبيرة من الوثائق الرسمية التي تثبت ذلك .. لكن لا أحد يريد أن يعلن عنها .لماذا ؟
    لأن السلطات تخاف من إثارة الرعب بين الناس ، ففكرة"غزاة من الفضاء الخارجي" لا زالت فكرة مرعبة .و لذلك ، سوف يبقى الشعار التالي قائماً :
    "علينا أن نتجنب الهلع و الرعب بأي وسيلة ممكنة ". و هناك أكثر من ذلك ، فقد شاهدت شخصياً إحدى الظواهر الطبيعية ، هنا على كوكب الأرض ، حدث ذلك منذ عدة شهور في فلوريدا . شاهدت هناك ، بأم عيني ، قطعة محددة من الأرض تلتهمها ألسنة من اللهب ، على شكل أثلام دائرية الشكل ، كان سببها هبوط جسم طائر في منتصف الحقل و غادر المركبة بعض الكائنات الفضائية ( وجدت آثار تثبت ذلك ) ، يبدو أنهم كانوا يجرون دراسة طبغرافية للأرض ، حيث انهم جمعوا نماذج من التربة ثم عادوا إلى مركبتهم ثم انطلقت بسرعة هائلة إلى حيث جاءت .و علمت بعدها أن السلطات قامت بكل شيء حتى تبقى هذه الحادثة بعيدة عن أعين الصحافة و التلفزيون خوفاً من انتشار الذعر في اوساط الرأي العام .

    نيل أرمسترونغ أدوين "باز" أولدرين

    تبعاً لرائد الفضاء نيل أرمسترونغ أن المخلوقات الفضائية لديهم قاعدة على سطح القمر و أوحوا لنا برسالة واضحة تقول : "غادروا القمر في الحال و ابقوا بعيدين عنه " و حسب التقارير و التسريبات من وكالة ناسا الفضائية أن كلاً من نيل أرمسترونغ و إدوين "باز" أولدرين شاهدا صحوناً طائرة و اجسام طائرة أخرى مجهولة بعد هبوطهم التاريخي على القمر بوقت قصير .

    ( رحلة أبولو 11 في 21 تموز 1969م ) .
    ربما لاحظ كل من شاهد ذلك الحدث التاريخي على التلفزيون أو على الراديو ، أن أحد رواد الفضاء أشار إلى ضوء لامع يحلق فوقه !و تبعه طلب من مركز المراقبة أن يزوّد بمعلومات اكثر دقة لكن قطع البثّ المباشر عن وسائل الإعلام و لم يسمع شيئاً بعدها . فوق نيل ارمسترونغ ..!

    تبعاً لموظف سابق في وكالة ناسا الفضائية اسمه "أوتو بلندر" ، أن بعض هواة اللاسلكي المجهولين استخدموا تجهيزاتUHF خاصة بهم ليلتقطوا حواراً في وكالة ناسا مع رواد الفضاء أثناء رحلهم إلى القمر ، ورد فيه : أبولو 11 ـ هذه الأجسام ضخمة ... سيدي .. هائلة الحجم ! ... با إلهي ! ... لا يمكن تصديق هذا ! ... هناك مركبات أخرى مصفوفة على الجهة المقابلة من حافة الحفرة .... أنهم هناك يراقبونا ....!

    أحد الأساتذة تمنى أن يبقى مجهول الاسم ، دخل في نقاش مع نيل أرمسترونغ خلال لقاء معه في وكالة ناسا الفضائية ، و جرى النقاش على الشكل التالي :
    البروفيسور ـ ما الذي حدث هناك مع أبولو 11 ؟
    أرمسترونغ ـ الذي جرى كان غير معقول .. طبعاً كنا نعلم أنه هناك احتمال ، في الحقيقة ، تم تحذيرنا من قبل كائنات فضائية بأن نغادر القمر حالاً ! لم نكن نتوقع من وجود محطة أو مدينة فضائية على القمر !..
    البروفيسور ـ ماذا تعني بـ "طلب منكم المغادرة " ؟

    أرمسترونغ ـ لا أستطيع الدخول في التفصيلات ، ماعدا أن مركباتهم كانت أكبر حجماً من مركبتنا و أكثر تطوراً رباه كم هي كبيرة ! و خطرة ! لا شك من أنها محطة فضائية ..! البروفيسور ـ لكن كان لوكالة ناسا مهمات أخرى بعد أبولو 11 ، ماذا عنها ؟
    أرمسترونغ ـ بالطبع ، لكن وكالة ناسا كانت ملتزمة في ذلك الحين ، و لا تستطيع المخاطرة بنشر الذعر بين سكان الأرض !
    لذلك كانت المهمات التي تلت ابولو 11 هي عبارة عن رحلات خاطفة ثم العودة بسرعة !

    يـــــــــــــتبع

    تعليق


    • #3


      حسب أقوال الدكتور فلاديمير أزازا :
      " نقل نيل أرمسترونغ إلى المحطة الأرضية رسالة فحواها أن جسمين مجهولين الهوية كانا يراقبانهم بعد أن هبطوا على سطح القمر لكن هذه الرسالة لم تظهر للعلن لأن و كالة ناسا قامت بحذفها ".
      حسب الدكتور ألكساندر كاسانتسيف ، فإن باز أولدوين صور فيلم سينمائي ملون للاجسام الطائرة من داخل المركبة ، و أكمل عملية التصوير بعد أن خرج من المركبة برفقة أرمسترونغ .
      أكد أرمسترونغ صحة هذه القصة دون الدخول بالتفاصيل أكثر ، و اعترف أن وكالة المخابرات المركزية هي الجهة المسؤلة عن رقابة الأحداث و حذف المقاطع الغير مرغوب بها .

      إد وايت جايمس مكديفيت
      في حزيران من العام 1965، كان رائد الفضاء إد وايت (Ed white) – وهو أوّل أمريكي يمشي في الفضاء – وجيمس ماك ديفيت (James Mc Divitt) يطيران فوق هاواي في مركبتهما الفضائية (Gemini). عندما شاهدا جسماً معدنياً غريب الشكل.
      وكان لهذا الجسم الغريب أذرع طويلة تخرج منه.
      وقد قام ماك ديفيت (Mc Divitt) بالتقاط صور لهذا الجسم بكاميراته السينمائية الخاصة .
      وبينما كان وايت (White) نائماً، قام ماك ديفيت (Mc Divitt) بالإبلاغ عن جسم مجهول. وقد شوهد الجسم، في البداية، فوق جزر هاواي، ثم فوق البحر الكاريبي، وقد أبلغ رائدا الفضاء عن رؤيتهما لجسمين آخرين. وقد تسربت أحد مقاطع الفيديو إلى الصحافة وتمّ إدراج هذه الصور في العديد من الكتب، ومن ضمنها كتاب فرانك إدوارد (Frank Edward) وهو بعنوان "الأطباق الطائرة... مسألة جديّة" تبيّن الصورة جسماً له شكل البيضة. وذيل يشبه المذنب، أو ما يشبه الوهج. كان لون الجسم أبيض مصفر.
      وفي ما يلي الحوار الذي دار بين ماك ديفيت (Mc Divitt) والمشرف على الاتصال بالمركبة .

      و جرت المكالمة على الشكل التالي :

      ماك ديفيت:... هاواي...
      المشرف: هنا القاعدة..
      ماك ديفيت: أسمعك.... هنا المركبة (Geminu )
      المشرف: لقد سمعناك.... كيف حالكم في الأعلى ؟
      ماك ديفيت: جيد، ولكنني قد رأيت للتو شيئاً آخر هنا، ولكن عندما اقتربت منه لألتقط صورة له، جاءت الشمس أمامي ففقدته.
      المشرف: هناك تغيير في مسار الهبوط، هل تريد البقاء على اتصال وتلقي المعلومات.
      ماك ديفيت: أجل، أريد أن أعرف إذا كنت أستطيع مشاهدة هذا الشيء ثانية.
      ماك ديفيت: وهناك عدد كبير من العواصف الرعديّة حولي والبرق يضيء المركبة بأكملها...
      ماك ديفيت: أسمعك، تابع.... يبدو أنني لن أتمكن من رؤيته ثانية...
      المشرف: عُلِمْ... أمازلت ترى ذلك الشيء في الأعلى...
      ماك ديفيت: كلا، لقد أضعته إنّ له أذرع طويلة ملتصقة به... لقد شاهدته لمدّة دقيقة فقط. له بضعة صور بكاميرة الفيديو..
      المشرف : عرض رائع . وقد أنكر ماك ديفيت (Mc Divitt) ، أمام الرأي العام، مشاهدته لسفينة فضائية غريبة، وصرّح بأنّ الصور التي تمّ نشرها ليست صور الجسم الذي شاهده.
      كانت الصور المنشورة تمثّل ضوءاً منعكساً على نافذة مساعد الطيار. ويعتقد ماك ديفيت
      (Mc Divitt) إنّ ما شاهده كان قمراً صناعياً من صنع البشر،
      ولم يتمّ الإعلان عنه لأسباب أمنية دفاعية.وخلافاً للعديد من روّاد الفضاء الآخرين، فقد كان ماك ديفيت (Mc Divitt) راغباً بالحديث لرجال الإعلام والصحافة، عن الحادثة التي مرّ بها.


      يـــــــــــتبع


      تعليق


      • #4

        جيمس لوفيل و فرانك بورما
        فى شهر يناير من عام 1965، شاهد رائدا الفضاء جيمس لوفيل (James Lovell) وفرانك بورمان (Frank Borman) جسماً طائراً مجهولاً في دورتهم الثانية في المدار، في رحلتهم التي دامت 14 يوماً.صرّح بورمان (Borman) أنّه شاهد سفينة فضائية مجهولة على مسافة من مركبتهم، ولكن برج المراقبة في (Cape Kennedy) أخبره بأنّ ما شاهده كان المرحلة الأخيرة من صاروخ (Titan) الذي يقومون بتطويره.
        وقد أجاب بورمان ( Borman) بأنّه يستطيع مشاهدة الصاروخ بوضوح، ولكنه يرى أيضاً شيئاً مختلفاً تماماً.وخلال تحليق جيمس لوفيل (James Lovell)بالمركبة (Gemini 7)، دار الحديث التالي بينه وبين برج المراقبة :

        لوفيل : أرى جسماً غريباً عند الدرجة (10)
        برج المراقبة : هنا هيوستن... كرر ما قلته...
        لوفيل : أقول أنّنا نرى جسماً غريباً عند الدرجة (10)
        برج المراقبة : إلى المركبة (Gemini 7) هل ما تراه هو الدافع، أم أنّها مشاهدة حقيقية .
        لوفيل: لدينا العديد من المشاهدات الحقيقية...
        برج المراقبة: ما هو بعده.... وحجمه.. ؟
        لوفيل: إنّني أرى الدافع أيضاً...

        دونالد سلايتون
        دونالد سلايتون (Donald Slayton) وهو أحد أفراد طاقم المركبة (Mercury) وقد صرّح في مقابلة أجريت معه أنّه قد شاهد أجساماً طائرة مجهولة في عام 1951:

        "لقد كنت أقوم باختبار المقاتلة (P – 51) في مينيا بوليس عندما شاهدت هذا الجسم.
        كنت على ارتفاع عشرة آلاف قدم، وكان المساء حينها مشمساً ولطيفاً. ظننت في البداية أنّه طائرة ورقيّة، ثم أدركت أنّه لا يمكن لأي طائرة ورقيّة أن تبلغ هذا الارتفاع.عندما اقتربت منه بدا كأنّه منطاد للأرصاد الجوية، رمادي اللون وقطره ثلاثة أقدام. ولكن ما أن أصبحت خلف هذا الشيء، لم يعد يبدو كمنطاد للأرصاد الجويّة.وقد أدركت أيضاً أنّه كان يبتعد عني...
        حيث كنت أطير بسرعة 300ميل بالساعة.لقد تبعته لمسافة قصيرة، وفجأة... اختفي ذلك الشيء اللعين. لقد انعطف بشكل مفاجئ بدرجة 45 إلى الأعلى وزاد من تسارعه ثم اختفى..."


        روبرت وايت

        في 17، تموز، 1962، صرّح الرائد روبرت وايت (Robert White) بمشاهدته لجسم طائر مجهول خلال طيرانه على ارتفاع 58 ميلاً بطائرة (X – 15) وقد ذكر وايت (White):
        "ليس لدي أيّة فكرة عمّا يمكن أن يكونه هذا الشيء. كان لونه رمادياً وكان يبعد عني مسافة ثلاثين أو أربعين قدماً".وبعدها، حسب مقال نشرته مجلة (Time) أنّ الرائد وايت صرخ متعجباً عبر جهاز الإرسال: "هناك أشياء غريبة في الخارج، أنا متأكد من ذلك".

        جوزيف واكر
        في 11، أيار، 1962، قال أحد طياري وكالة الفضاء الأمريكية (NASA) وهو جوزيف واكر (Josef Wallker) أنّ أحد مهامه كانت كشف الأجسام الطائرة المجهولة خلال طيرانه بطائرة (X – 15). و قد تمكّن من تصوير خمس أو ست مقاطع لأجسام طائرة مجهولة، أثناء محاولته تحطيم الرقم المسجّل لأعلى ارتفاع وهو 58ميلاً، في نيسان 1962.
        وقد كانت هذه المرّة الثانية التي يتمكّن فيها من تصوير جسم طائر مجهول في طيرانه.
        وقد صرّح خلال محاضرة في المؤتمر الوطني الثاني حول الاستخدامات السلميّة لأبحاث الفضاء في سياتل في واشنطن:
        "لا أشعر أنّني أخمّن حول هذا الموضوع، كلّ ما أعرفه هو ما ظهر في الشريط الذي تمّت معالجته بعد الرحلة". "بقي الناس يبحثون في الملفات ويحققون لعدّة أعوام، إنّ الملفات مقنعة تماماً، لكن ما ينقصها هو الختم الرسمي".

        إدجار ميتشيل
        إدجار ميتشيل (Edgar Mitchell) أحد أفراد طاقم أبوللو – 14 في تشرين الأوّل 1997، تمّ استدعاء إدجار ميتشيل (Edgar Mitchell) – وهو طيّار، ورائد فضاء سابق، ويحمل شهادة الدكتوراة في الهندسة – إلى جلسة استماع في الكونغرس حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد ألقت القبض على سفينة فضائية مجهولة وقامت بدراستها لإنتاج تقنيات جديدة، فقد كان إدجار (Edgar) يعتقد بأنّ هذه المركبات هي جزء من مشروع سري للغاية.. و يعتقد أيضاًَ أنّ هذا المشروع السري كان موجوداً منذ عدّة عقود تحت إدارة خفيّة، وبعيداً عن معرفة الرئيس الأمريكي. وحتى وزارة الدفاع الأمريكية لا تعلم شيئاً عن هذا المشروع .و قد اعترف ميتشيل (Mitchell) أنّه لا يملك أي علم مسبق حول هذا المشروع السري، ولكنه يعتقد أنّ هناك ما يكفي من الأدلة لافتراض أنّ هذه التكنولوجيا الغريبة يتمّ العمل عليها من قبل مجموعات معيّنة عن طريق "تحويلات الخزينة السرية".
        هذه الجماعات مستقلة ولا تخضع لأي سيطرة حكومية. ويعتقد ميتشيل (Mitchell) بأنّ هناك أشخاصاً، من المتورطين بالتغطية الحكومية لأحداث مثل حادثة روزويل وغيرها...،
        والذين يريدون أن يصرّحوا بما يعرفونه، ولكنهم يخافون أن يكنثوا وعوداً قطعوها بالسرية التامّة. على الأرجح، أنّه منذ أن كان أيزنهاور (Eisenhower) رئيساً،
        لم تكن القيادات الأمريكية العليا مدركة لوجود مثل هذه "المشاريع السريّة".. ولكن السجلات لم تعد موجودة الآن، لذلك ليس بإمكاننا التحقق من ذلك .

        وقد تمّ إخبار ميتشيل (Mitchell) بأنّ بعض الرجال الذين كانوا في مواقع حكومية وعسكرية - خلال حادثة روزويل، على سبيل المثال- والذين كانوا يستلمون زمام الأمور وقتها، مستعدون الآن للظهور والاعتراف بأنّ حادثة روزويل كانت حادثة لجسم طائر مجهول.
        أنشأ ميتشيل (Mitchell) مجموعة بحث في الـ (UFO/ ET) للتحقيق في كيفيّة قيام هذه المجموعات السريّة بتحويل الأموال الحكومية لدعم مشاريع "الخزينة السريّة" التي تحتوي تقنيات فضائيّة، ويعتقد أن الأجسام الطائرة الغريبة أبعد مما تستطيع الحكومة الأمريكية تطويره، ويعتبر "أضواء فينكس" دليلاً على ذلك.

        - مقتطفات من كلمة رائد الفضاء إدجار ميتشيل (Edgar Michell)، ربّان أبوللو 14، يقول ميتشيل (Michell) حول أسرار الأطباق الطائرة الحكومية:

        "في تعليماتنا المشتركة من رئيس أركان الاستخبارات، أصبح من الواضح لدينا أنّهم كانوا بسطاء ولم يعرفوا عن هذه الجهود أكثر من معرفتنا بذلك، وكما أشار بوب دين (Bob Dean) سابقاً حين قال:
        إنّ معظم الناس الذين كانوا في الحكومة سابقاً لم يعودوا هناك، عندما تقاعدت منذ 25 سنة مضت، فهم أناس أصغر سناً، هذا وأنّ الملفات تعود إلى 50 سنة. ولم تعود موجودة حالياً، فإمّا أنّها أتلفت أو سوّي أمرها، المهمّ أنّها لم تعد موجودة..
        وهكذا عندما تلوم الحكومة لعدم صراحتها، فهي في الواقع لا تمتلك شيئاً لتكون صريحة حوله، على الأقل فيما يخص تلك المسألة. ولكن في مكان ما، هناك أناس على معرفة بذلك، والسؤال المطروح غالباً هو كيف استطاعوا الاحتفاظ بذلك السرّ كل تلك المدّة.
        إنها موجودة طيلة الوقت، ولكنها قد أهملت وتركت غامضة، وأنا أرى أن العديد من الأحداث:
        كالمشاهدات، والأحداث المتكررة غير الواضحة أو ما تدعى أيضاً بالاختطاف، هي نوع من التحذير، وفيما يتعلّق بالتقنية نفسها فقد عملت مع أناس يعرفون ما هي إمكانيات الجيوش، وماذا يوجد في قاعدة المعلومات التقنية. وهناك تقنية تدعى (ET) وهي المقدرة على صناعة محركات صامتة وطائرات لا صوت لها، وتلك الطائرات التي تمتلك خصائص مطابقة تماماً للـ (UFO) التي تمت مشاهدتها وهي على الأرجح في أيدي تلك العصبة من الأشخاص كحكومات وربّما استخبارات سابقة، وتحت مراقبة خاصة من قبل الجيش أو الحكومة،
        ولكن ذلك النوع من المراقبة لم يعد موجوداً.
        تلك القضية موجودة حالياً، وأستطيع أن أدعوها جماعة سريّة، وهذه التقنية ليست في مستودعات جيشنا أو في أي مكان في العالم، وبالنسبة لي فهذا أمر مزعج.

        على أية حال أشار (Mitchell) قائلاً:
        هذه الأحداث ليست بسيطة، فنحن نتعامل مع سلسلة معقدة من الأحداث ولا يوجد أي دليل قوي أن لتقنية (ET) علاقة بذلك، ولكن هناك أدلة استنتاجية وبيانات قوية بشكل كاف تشير للنظريات التي تتعلق بـ"تقنية (ET)".



        يـــــــــتبع

        تعليق


        • #5


          إيوجين جيرمان
          كان إيوجين جيرمان (Eugene Cernan)قائداً لمركبة (Apollo 17) حيث قال في مقال في صحيفة (Los Angeles Timo) عام 1973 حول الـ(UFO): "لقد سئلت مرّة حول (UFO)، وقلت عندها علناً أنّني أعتقد أنّ (UFO) هم أناس آخرون من حضارة أخرى".

          والتر شيرا
          وقد ذكر موريس تشاتيلين(Maurice Chatelaine): أعتقد أنّ والتر شيرا
          (Walter Schirra) أحد أفراد طاقم المركبة (Mercury 8) كان أوّل رائد فضاء يستخدم شيفرةً دعيت (Santa Claus) للدلالة على وجود صحون طائرة بجوار كبسولته الفضائية وعلى أية حال، فإنّ إعلانه هذا بالكاد كان ملحوظاً من عامة الناس .

          ريتشاردز كوردون و تشارلز كونراد
          في 12 ، أيلول، 1966، أبلغ رواد المركبة (Cemini) وهم ريتشاردز كوردون
          (Richards Cordon) و تشارلز كونراد (Charles Gonard) قمرة القيادة أن مركبتهم قد لوحظت من قبل جسم طائر مجهول قدّر بعده عنهم بـ 6أميال.


          موريس تشاتيلين
          في العام 1979، أكّد موريس تشاتيلين (Maurice Chatelain) وهو قائد سابق في نظام الاتصالات لوكالة ناسا (NASA)أن أرمسترونغ (Armstrong) قد أبلغ عن رؤيته لجسمين من الأجسام الطائرة المجهولة على حافة إحدى الفوهات على سطح القمر. ويعتقد (Chatelian) أنّ بعض الـ (UFO's) قد أتوا من نظامنا الشمسي وخاصة من (Titan) : "لقد كان الأمر معروفاً تماماً لوكالة (NASA) ولكن أنّ أحد لم يتحدث به حتى الوقت الحاضر، وجميع عمليات تحليق المركبتين (Cemini) و (Apollo) كانت ملاحقة - إماّ عن مسافة بعيدة أو حتى عن مسافة قريبة - من مركبات فضائية قادمة من خارج الأرض، فهي إمّا صحون طائرة أو أجسام مجهولة، وذلك إذا أردتم دعوتها بهذا الاسم. وفي كل مرّة يظهرون فيها كان روّاد الفضاء يعلمون مقرّ القيادة بذلك، والذين يأمرون بعدها بالسريّة التامّة، وأنا أعتقد أنّ والتر شيرا (Walter Schirra) على متن
          (Mercury 8) كان أوّل رائد فضاء ويستخدم شيفرة تدعى (Santa Claus ) للدلالة على وجود صحون طائرة بالقرب من كبسولته الفضائية، وعلى أيّة حال، فإنّ إعلانه هذا بالكاد كان ملحوظاً من قبل عامة الناس.
          وقد كان هناك اختلاف بسيط عندما جاء جيمس لوفيل (James Lovell) على متن مركبة (Apollo 8) من خلف القمر، وطلب من الجميع سماعه حين قال:
          (أرجوا العلم أنه يوجد هناك (Santa Claus)، وعلى الرغم أنّ ذلك حدث في يوم عيد الميلاد للعام 1968، إلاّ أنّ العديد قد أدركوا المعنى الحقيقي لتلك الكلمات).

          في نيسان من عام 1979، رأى رائد الفضاء الروسي فيكتور افاناسييف (Victor Afanasyev) مركبة غريبة عندما كان في الفضاء، وقد أشار قائلاً:
          "أعتقد أننا لسنا بمفردنا، فهناك شيء من خارج الأرض جاء ليزورنا، وقد استدارت المركبة باتجاهنا وتبعتنا، وحلّقت على بعد 25 – 29 متراً بعيداً عنّا. ولقد صوّرنا الهيكل المعدني البالغ طوله 40 متراً".وقد تمت مصادرة الشريط لاحقاً. ولكن فيكتور (Victor) قام برسم شكل الجسم.
          وقد علّق رائد الفضاء جينادي ستريخالوف (Gennadij strekhalov) من محطّة مير الفضائية ( MIR) بالقول : خلال رحلتينا الأخيرتين رأينا شيئاً ما خلال رحلة 1990 دعوت قائدنا جينادي ماناكوف (Gennadij Manakov) إلى الفتحة ولكنّنا لم ننجح بوضع الشريط في آلة التصوير بسرعة كافية.
          وقد نظرنا (Newfoundland) وكان الجو صافياً تماماً، وفجأةً ظهر جسم كروي، وقد كان جميلاً ولامعاً ومتوهجاً ولقد رأيته لمدّة 10 ثوان قبل أن يختفي، أمّا فيما يتعلّق بهيئته وحجمه، فأنني لا أعلم شيئاً، ولا يوجد شيء ما أستطيع مقارنته به.
          لقد كان كروياً تماماً لقد نقلت ذلك إلى مقرّ القيادة، ولكنني لم أقل أني رأيت (UFO) وقلت أني رأيت ظاهرة غير اعتيادية، فقد وجب علي أن أكون صريحاً في انتقاء كلماتي، لأنني لم أشأ أن يتأمّل أو يفكّر أحد فيها، ويفهمني بشكل خاطئ.

          قال رائد الفضاء موسى ماناروف (Musa Manarov)
          أنّه خلال تفريغ محطة الفضاء مير (MIR) قام بتصوير جسم غريب وقد ذكر قائلاً:
          في لحظة ما خلال التصوير، اعتقدت أني رأيت شيئاً ما، وأنّه منفصل عن المركبة، وعلى أية حال لم يكن قريباً جداً، وأعرف ذلك لأن آلة التصوير كانت مركزة على الفضاء، ولم يتفكك شيء أبداً، ولم يكن هناك تحذيرات، وفيما بعد دار جدال حول ماهية ذلك الشيء. التكتم على رؤية روّاد فضاء لـ (UFO) زعم أحد روّاد الفضاء الأمريكيين أنّ الحكومة أخفت معلومات حول مركبة مجهولة جاءت لتزور الأرض ويقول ليروي غوردون (Leroy Gordon) من
          (Cordo Gooperjr)، أنّ الحكومة قد أخفت الحقيقة حول أجسام مجهولة الهوية
          (UFO)، وأنّ كل إدارة على الأرجح حاولت فهم كيفية الاعتراف بالأمر كلّه وذلك بقليل من الحرج حول ذلك.
          وقد ذكر في ظهوره الأخير في (Washington) للترويج لكتابه الجديد (Leap of Faith) حول رحلة روّاد الفضاء إلى المجهول (Harper Collins Publishers). " إنّهم أرادوا أن يطووا صفحة جديدة حول ما كان يحدث أو لا يحدث ". البقاء في الفضاء ليوم واحد كان كوبر (Cooper) واحداً من سبعة أعضاء في مركبة
          (Mercury) والذين اختيروا من قبل وكالة (NASA) في العام 1959.
          و كان آخر روّاد (Mercury) الذين يوضعون في الفضاء وانطلق كوبر إلى الفضاء بصاروخ، في شهر أيار 1963، وقد دار حول الأرض 22 مرّة في كبسولة (Faith 7)
          ليصبح أوّل أمريكي يبقى في الفضاء ليوم واحد.
          و قد قام كوبر (Cooper) مرّة أخرى في شهر آب عام 1965، مع بيت كونراد
          (Pete Conrad) بمهمّة (Cemini 5 ) وبعد تقاعده من وكالة (NASA) عام 1970، ذهب ليعمل لدى (Disney) كنائب لرئيس الأبحاث والتنمية، وبعدها عمل كمستشار فني و مصمم للمركبات الطائرة.
          وأصبح منذ عام 1989، شريكاً في شركة تصميم للطائرات في (Van Nuys) (كاليفورنيا) والآن يعيش رائد سلاح الجو في لوس أنجلوس، ويقود حملة سياسية لجعل الحكومة تفتح ملف البحث حول (UFO).
          تم حول التعتيم ذكر كوبر (Cooper) أنّ هناك العديد من الناس بالتأكيد ذوو كفاءة عالية، وجماعات عالية الكفاءة أيضاً، والتي ربطت بين نوع وآخر من المركبات والأشخاص القادمين من خارج الأرض، ولتنكر أنّ هناك شيئاً ما يحدث أو أنّه غير موجود بالتأكيد فإنّ هذا أمر يحتاج إلى المزيد من الشرح. وذكر مسؤولون في الحكومة أنّه لا يوجد هناك شيء للتكتم عليه حول الـ (UFO). وقد ذكر متحدّث وكالة (NASA)، دون سافيج (Don Savage) أنّ كل شخص يعتمد على اعتقاداته وأفكاره حسب قراءاته وخبراته .
          والمشكلة الأكبر حول (UFO) أنّها مجال معقد لإجراء الأبحاث العلمية من أي نوع. وقد قال سافيج (Savage) أن رؤية (UFO) حدث عابر وليس متكرراًَ، وليس موضع الدراسة العلمية في كل ثانية وذلك شيء لا نملك أي أبحاث حوله هنا في وكالة (NASA). المشاهدات الأولى يذكر كوبر (Cooper) في كتابه المشترك مع بروس هينديرسون
          (Bruce Henderson) كيف أنّه رأى جسماً طائراً مجهولاً فوق أوربا 1951.
          كان ضابط في السلاح الجوي في ألمانيا الغربية و قام كوبر وبعض من عناصر السرية يتقدمون بمقاتلاتهم (F86) لاعتراض ما بدا أنّه مركبات على شاكلة صحن معدني فضي.

          وقد وصف كوبر (Cooper) حادثة في قاعدة (Edward) للسلاح الجوي في اليفورنيا، والتي رأى فيها شريطاً يظهر حادثة تحطّم جسم طائر مجهول في جنوب غرب أمريكا.
          وقد تمت مصادرة الشريط في أواخر عام 1950.

          وقد ذكر أن ذلك الشريط قد نقل إلى البنتاغون ليخبأ فيه، لا يراه أو يسمع به أحد ثانية. وخلال الكتاب فقد حاول رائد الفضاء السابق جعل الحكومة تفتح ملفاتها وتكون صريحة حول زيارات غريبة، وإنّ كوبر (Cooper) مقتنع بأنّ الأجسام الطائرة المجهولة تستحق دراسة جدّية ،
          والتي أجراها مرّة حول هذا الموضوع أمام الأمم المتحدة عام 1978، وقد كان يأمل أن تصبح الأمم المتحدة مخزناً للأدلة والبيانات حول مشاهدات الـ (UFO).

          وقد نوّه كوبر (Cooper) في كتابه أنّه بذل جهده لجعل الأمم المتحدة تقوم بذلك، وقد اعتقدوا أنّها فكرة عظيمة، بيد أنّهم لم يفعلوا شيئاً حيال ذلك. لا يزال كل من سبراي (spry) وويتي (witty) وكوبر (cooper) يستمتعون بالحديث عن رحلتهم إلى الفضاء.
          وأضاف قائلاً: في الماضي كان هناك القليل لنعرفه حول الفضاء وكان كل يوم هو مغامرة كبرى.
          قال كوبر (cooper) وهو يسترجع ذكرياته حول دورته حول الأرض في كبسولة
          (Mercury) :

          لقد سبب عطل في وحدة التبريد في المركبة مشاكل، والتي بدورها بتعطيل الأنظمة الكهربائية واحداً تلو الآخر.
          وقد أصيب
          الروّاد الآخرون بالرعب ولكن كوبر (Cooper) حافظ على هدوء أعصابه، واستلم زمام الأمور وقام بقيادة الكبسولة بشكل يدوي ، وكان يناور ليخرج من المدار ليسقط في المحيط .
          وقد استخدم كوبر (Cooper) معرفته بنموذج النجوم وأفق الأرض، ليتحكم بالمركبة الفضائية الصغيرة، حتى تدخل داخل الغلاف الجوي لمسافة جيدة، ورسم عدّة خطوط على نوافذ المركبة ليتأكّد أنّه كان في الوضع الصحيح قبل إطلاق صواريخ الدخول ثانية.
          وقد ذكر على حد تعبيره :
          لقد استخدمت ساعة يد، لتعيير الوقت ونظرت بعيني خارجاً لأحدد الارتفاع، من ثم أطلقت الصواريخ الكابحة في الوقت المناسب وهبطت على حاملة الطائرات.
          وعندما سئل عن أفضل الروّاد في (Mercury)، يقول كوبر (Cooper):
          إنه دنيس كواد (Dennis Quaid ) الذي لعب دوري في فيلم (the right stuff)،أنتم تنظرون إليه.
          وضحك بعدها.

          إن كوبر (Cooper) مستعد ليغادر الأرض مرّة أخرى، وقد قال بابتسامة تعلو فمه مخاطبا ًمدير وكالة (NASA):
          أردت القيام برحلة ولكن الرحلة التي أردت القيام بها كانت بمهمة إلى كوكب المريخ والبقاء هناك....


          يـــــــــتبع

          تعليق


          • #6


            مخلوقات فضائية قادمة من عوالم أخرى



            لماذا نستبعد حقيقة وجود كائنات شبه آدمية في الوقت الذي تعجّ فيه المتاحف الدولية بجماجم آدمية غريبة تشير على هذه الحقيقة ؟!
            تم اكتشاف هذا النوع من الجماجم في مناطق مختلفة من الكرة الأرضية !
            ماذا عن الأساطير التي تحتل جزء كبير من الحكايات الفلكورية و الروايات الشعبية في جميع دول العالم ؟
            جميعها تكلمت عن كائنات هبطت من السماء !

            عرق الدروباس DROPAS وماذا عن عرق " الدروباس " .. شعب بكامله يقطن في جبال " بايان كارا أولا "على الحدود الصينية المتاخمة للتبت ؟!.
            تقول الأسطورة أن هذا الشعب( ذات السمات القبيحة ) جاء أجداده من كوكب آخر !
            و عندما هبطوا في تلك المنطقة تعرضوا للملاحقة و إبادة تامة من قبل السكان الأرضيين القاطنين في تلك المنطقة ! أما الناجين ، فقد اندمجوا مع السكان الأرضيين ( مما جعل ملامحهم تتغيّر قليلاً خلال التناسل ) ..
            بقيت هذه الروايات مجرّد أسطورة إلى أن تم الاكتشاف العظيم الذي حولها إلى حقيقة تاريخية ثابتة !. كان ذلك في العام 1938م ، حيث استخرج من كهوف تلك المنطقة الجبلية النائية مقابر جماعية لكائنات شبه آدمية ذات جماجم كبيرة الحجم !.
            و قد كشف عن أدوات و أجهزة غريبة عجيبة تعود لحضارة مجهولة لا يوجد لها مثيل في تاريخ الأرض !أهمها كان طبق مصنوع من حجر غير ارضي يصدر ترددات و طنين من نوع خاص !.. فنقل هذا الحجر على الاتحاد السوفيتي حيث أخضع للدراسة !.. أما النتيجة المثيرة التي سمحت الحكومة الروسية بنشرها بعد سنين طويلة من التعتيم و الإخفاء ، فقد ظهرت بعنوان كبير يقول :
            مراكب فضائية هبطت على الأرض قبل 12.000 سنة !..
            هل وجب علينا إعادة النظر في نظريات كل من الباحثين : " زاكريا سيتشن" و " أريك فون دوناكان " حول تاريخ " الأنوناكي " .. الذين هبطوا من السماء ..؟! لوحـات فنيـة قديمـة لم تكن ظاهرة الأجسام الطائرة أو المخلوقات الفضائية جديدة بل رافقت الإنسان منذ فجر لتاريخ .
            لقد شاهد القدماء الكثير من الأجسام الطائرة المحلقة في السماء .. تحتوي الصور التالية على لوحات فنية قديمة ، بالإضافة إلى رسومات جدارية في الكهوف ،و غيرها من أعمال فنية تجسد حقيقة هذه الظاهرة التي يبدو أنها كانت مألوفة في إحدى فترات التاريخ .

            لوحة بعنوان "الإعلان" مع القديس أميديوس (1486 م) للفنان كارلو كريفالي ( معروضة حالياً في لندن ) .
            " المعمودية " ( 1710م ) للفنان أيرت دي غيلدار ، يعرض في متحف فيتزوليام ، بردج .
            صورة العذراء مع القديس جيوفانينو ( لوحة من القرن الخامس عشر ) للفنان دومينيكو جيرلاندايو .
            لوحة جصية بعنوان"صلب المسيح" ، رسمت في عام 1350م .
            و هي موجودة فوق مذبح رهبانية فيسكو ديكاني ، كوسوفو ، يوغوسلافيا .

            لوحة مرسومة على الخشب ، بالقرب من قصر كونتي ديتروموند ، بلجيكا ( لفنان مجهول ) .
            سيدنا موسى يستلم الوصايا

            بالإضافة إلى الكثير من اللوحات الفنية الأخرى ...
            جميعها تشير إلى أن الأجسام الطائرة كانت مألوفة في إحدى فترات التاريخ القديمة .


            يـــــــــــتبع

            تعليق


            • #7


              اختبارات سرية تقيمها جهات حكومية

              تحدّث طيارو الحلفاء عن ظاهرة غريبة تتمثّل "بمقاتلات الفو" foo fighter أو " Kraut Balls " ، وعندما كانوا يحاولون قصف الأراضي الألمانيّة ، كانت هذه الأجسام المتوهّجة تطير نحو الطّائرات القاذفة بسرعات لا تصدّق ، لم تشاهدها أو تتخيلها من قبل . هذه المركبات لديها القدرة أن تعطيل الرادارات ، لذلك كان الطّيارون الأمريكيّون يجبرون على إلغاء مهمّتهم ، وبعد أن يصبحوا خارج المنطقة ، كانت هذه الكرات الملوّنة تعود أدراجها .
              إنّ كلّ هذه الأحداث موثّقة ، و كانت حقائق مألوفة في تلك الفترة ، حتّى أنّ هناك صوراً موجودة اليوم تؤكّد ذلك . لا بدّ أنّ هذه الطّائرات هي جزء من مشاريع حكوميّة سريّة ، وهناك الكثير من الأدلّة التي تشير إلى هذا و يعود تاريخها إلى ما قبل الحرب العالمية الثّانية .
              هناك تقرير صحفي لمارشال يارو Marshall Yarrow المراسل الخاصّ لوكالة رويترز في باريس ، نشر هذا المقال في صحيفة South Walse Argus في الثّالث عشر من أيلول عام 1944. وجاء فيه : " لقد أنتج الألمان سلاحاً " سرّياً " يتصادف مع مناسبة عيد الميلاد . أداة قتالية جديدة ، التي من الواضح أنّها سلاح دفاع جويّ ، و تشبه الكرات الزّجاجية التي تزيّن أشجار عيد الميلاد . لقد كانت ترى محلّقة في السماء فوق ألمانيا ، أحياناً بشكل مفرد ، وأحياناً على شكل عنقود الفضّي ملوّن ، و يبدو أحياناً بأنّها شفّافة . نشر مقال آخر يتعلّق بطائرة الألمان السّريّة في صحيفة الـ ( Associated Press ) في نيويورك من قبل وكالة الهيرالد تريبيون Herald Tribune في الثاني من كانون الثاني عام 1945. وورد فيه :
              " الآن يبدو أنّ النّازيّين قد أطلقوا شيئاً جديداً في سماء ألمانيا ليلاً ، إنّها مركبات كرويّة غامضة سحريّة ، والتي تنطلق لملاحقة الطّائرات المهاجمة التي تقوم بتنفيذ المهمّات فوق ألمانيا " .
              لقد صادف الطّيارون هذا السّلاح المخيف لأكثر من شهر في طيرانهم الليليّ ،
              ومن الواضح أنّ أحداً لم يعرف ماذا يكون هذا السلاح الجوي ؟ فجأة تظهر كرات من النّار ،وترافق الطّائرات لعدّة أميال ، ويبدو أنّه يتمّ التّحكّم بها بواسطة الأمواج اللاسلكية من الأرض ، سب ما كشفته التّقارير الاستخباراتية ، ولكن لماذا لم يفز النّازيون باستخدامهم لتقنيّة المركبات الكرويّة الجديدة في الحرب ؟ تماماً مثل صواريخ ( V- 2 ) الألمانية ، والطّائرات الألمانية النّفّاثة ، في الواقع كان الأوان قد فات ، فالحلفاء كانوا يدخلون والحرب كانت على وشك الانتهاء .
              حاول هتلر و الشّعب الألمانيّ الصّمود لشهرين آخرين ، حتى يتسنّى لهم إطلاق التّقنية الجديدة . ولكن الوقت كان قد نفذ . في الساعات الأخيرة من الحرب العالمية الثانية ، الشديدة الاهتياج ، بدأ الحلفاء بمداهمة المختبرات السرّية و راحوا ينهبون كلّ ما يتعلّق بهذه التّكنولوجيا الجديدة . قام الجيش السوفييتي - وبسرعة هائلة - بالإغارة على مختبرات أبحاث الأسلحة الألمانية الأكثر تطوراً ! و قامت الغنائم التكنولوجية التي حصلوا عليها من تلك الغارات ، بتحويل البلد الذي لا يزال مزارعوه يستعملون المحاريث التي تجرها الأحصنة، إلى بلد نووي فائق القوّة . لكن أمريكا كانت أوّل المستفيدين من هذه التّقنيّة الخارقة ألتي راحت بوادرها تظهر بوضوح بعد نهاية الحرب في عام 1945 . و بعد ذلك بعامين أيّ في عام 1947 صرّح الطّيّار كينيث أرنولد Kenneth Arnold أنّه رأى صحوناً تتحرّك مثل أطباق تتقافز على سطح الماء ، وهكذا بدأ عصر "الصّحون الطّائرة" ، هذا الاسم الذي نألفه اليوم .... هل هي مصادفة ؟. وقد كان فيكتور شوبيرغر Viktor Schauberger أحد العلماء المسؤولين عن بناء الصّحون الطّائرة النّازية ، وبمساعدة دراسات نيكولا تيسلا بدأ بابتكار تصاميم جديدة ومختلفة . وبعد أن تسلّم السّوفيات ما خلّفه الأمريكيون في شقّة شوبيرغر في ليونشتاين ، قاموا بتفجير الشّقّة ، وبعد هذا كان هناك إشاعة مفادها أنّ شوبيرغر واصل العمل في مشروع سريّ لحكومة الولايات المتحدة في تكساس . رسالة من فكتور شوبرغر Victor Shauberger وجد في أرشيف فكتور شوبرغر نسخة من رسالة كان قد أرسلها لصديقه قال فيها انه عمل أثناء الحرب العالمية الثانية في معتقل ماتهوسن النازي . كان مسؤول عن علماء و تقنيين و مخترعين ، و قد ساهموا في بناء الصحون الطائرة النازية . قدم في رسالته معلومات عن إدارته لتجربة الصحون الطائرة بالاشتراك مع الجيش الألماني و قد أجرى اختبار الطيران في 19 شباط 1945 بالقرب من براغ Praque ، و حقق أعلى ارتفاع 15000 متر في 3 دقائق وبسرعة أفقية 2200 كم\س أقيمت التجربة وفق نظام حديث صمم من قبل العلماء المعتقلين في ماتهوسن حيث كان من بينهم مهندسين من الدرجة الأولى .

              أجهزة مضادة للجاذبية صممها شوبرغر للألمان بعد نهاية الحرب جاء فكتور شوبرغر إلى أمريكا بمساعدة من شخص تشيكي الجنسية من اجل تطوير هذه الاختبارات . " لا يوجد جواب يفسر ما لا نفهمه ولكن كان يفترض أن تدمر هذه الآلات بأوامر من القيادة النازية قبل نهاية الحرب .هذا هو أخر شيء سمعناه عنه " . هذا ما ذكره شوبرغر في الرسالة .
              سكن فيكتور شوبرغر و أبنه في الولايات المتحدة لفترة قصيرة بعد الحرب ، حيث عمل في مشروع سرّي يهدف إلى بناء أجهزة مضادة للجاذبية في ولاية تكساس .و هناك تقارير عديدة تحدثت عن رؤية أشخاص ذات المظهر الآري يخرجون من الصحون الطائرة الهابطة من السماء . أشخاص ذات الشعر الأشقر يتحدثون الألمانية . و المثير في الأمر هو أن المشاهدات التي يصرح عنها الشهود تصف صحون طائرة مشابهة تماماً لتلك التي صممها الألمان النازيين . لقد ظهر مؤخراً تقريراً للبروفيسور ريناتو فيسكو Dr.Renato Vesco ، و الذي يدعي أنّ هذه المركبات الطائرة موجودة فعلاً . وهي تدعى أصلاً " Feurball " ، وقد أنشأت لأوّل مرّة في مؤسسة الطيران الألمانية في " Weinner Neustat " وبالتعاون مع الـ (FFO) ، وتبعاً "لـفيسكو" ، فالطائرة كانت عبارة عن آلة مسطحة ، دائريّة الشكل ، تستمد طاقتها من محرّك نفّاث خاص ، و الذي كان يستخدمه الألمان خلال نهاية الحرب . يدعي فيسكو أيضاً أن المزايا الرئيسيّة للـ Feurball
              قد طبقت لاحقاً في طائرة أكبر تدعى Kugelblitz أو Ballightning fighter.
              هذه الطائرة التي أشيع عنها أنّها تمثّل نوع ثوري من الطائرات التي تطير أسرع من الضوء ، والتي تمت قيادتها بنجاح فوق منطقة المنشآت السرّية المبنيّة تحت الأرض في( Kahla ، Thuringia ) في وقت ما من شباط عام 1945.
              وبحلول عام 1975، صرّحت الـ " Luftfhardt International" أنّ العالم الألماني رودلف شرايفر Rudolph Schriever قد توفي و وجد بين أوراقه ملاحظات غير كاملة لصحن طائر كبير ، وهي مجموعة من مسودات لصنع جهاز مضاد للجاذبية ، وعدّة قصاصات من الصحف عنه وعن طبقه الطائر المزعوم . وأشارت مجلّة " Luftfhardt " أيضاً إلى أن شرايفر بقي حتى وفاته مقتنعاً أنّ مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية كانت دليلاً على أنّ أفكاره المبتكرة في هذا المجال طوّرت نتائج ناجحة . لكن السؤال الكبير هو :

              أين اختفت هذه التقنيّة ؟!


              يــــــــتبع

              تعليق

              يعمل...
              X