إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكبر سرقة فى تاريخ البشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكبر سرقة فى تاريخ البشر


    متسللون سرقوا مليار دولار فى أكبر سرقة بالتاريخ..




    كشف محققون عما يعتقدون أنه أكبر جريمة إلكترونية في التاريخ، سرقوا خلالها من بنوك في العديد من دول العالم، ما يصل إلى مليار دولار، وهي العملية التي وصفت بأنها "ثورة في عالم الجريمة الإلكترونية".

    وتعتقد البنوك البريطانية أنها فقدت عشرات الملايين من الجنيهات، بعدما قضت عصابة روسية نحو عامين على الأقل، في تنظيم أكبر جريمة سرقة عبر الفضاء الإلكتروني.
    وبلغ حجم الأموال المسروقة نحو مليار دولار، أو ما يعادل 650 مليون جنيه استرليني، بواسطة فيروس هاجم شبكات أكثر من 100 مؤسسة مالية في أنحاء من العالم.

    وتمكن المتسللون من زرع الفيروس في أنظمة شبكات البنوك مستخدمين برنامجاً خبيثاً، انتشر في الشبكات وقام برصدها على مدى شهور، وجمع معلومات وأرسلها إلى العصابة.
    وكان البرنامج الخبيث متطوراً جداً إلى حد أنه أتاح للمجرمين مشاهدة فيديوهات مراقبة داخل المكاتب الأمنية أثناء جمع البيانات التي يحتاجونها لتنفيذ سرقاتهم.

    وما أن أصبحوا جاهزين لتوجيه ضربتهم حتى تمكنوا من تشكيل طاقم مصرفي على الإنترنت بهدف تحويل ملايين الجنيهات إلى حسابات وهمية.
    بل وتمكنوا كذلك من التحكم بأجهزة الصراف الآلي، وصرف أموال عبرها من دون استخدام بطاقات الائتمان أو بطاقات السحب الآلي.

    ورغم أن العصابة موجودة في روسيا فإن سرقاتهم شملت مصارف في اليابان والصين والولايات المتحدة، مروراً بمصارف في الدول الأوروبية.

    ولم يتم الكشف حتى الآن عن حجم خسارة المصارف البريطانية جراء هذه العملية، لكنها تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، بحسب ما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية.
    وكشف عن هذه العملية الإجرامية شركة "كاسبارسكي لاب"، التي استدعيت للتحقيق بجهاز صراف آلي في أوكرانيا كان يقوم بصرف الأموال من دون استخدام أي بطاقات مصرفية، وفي أوقات عشوائية.

    وقال متحدث باسم "كاسبارسكي لاب" إن السرقة تشكل علامة فارقة على بداية مرحلة جديدة في ثورة النشاط الإجرامي الإلكتروني، حيث يسرق المستخدمون الأموال مباشرة من البنوك ويتجنبون المستخدمين العاديين.
    ورغم الكشف عن العملية إلا إن البنوك تخشى أنها مازالت ضحية طالما أن البرنامج الخبيث يمكنه أن يعمل بشكل مستقل ومن الصعب تحديد هويته.






    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-11-06, 09:10 AM.

  • #2
    اشكرك على هذا المقال الرائع
    [CENTER][SIZE="6"][FONT="Impact"]لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    [SIGPIC][/SIGPIC][/FONT][/SIZE][/CENTER]
    [COLOR="Red"][SIZE="6"][U][FONT="Lucida Sans Unicode"][CENTER]استغفرالله العظيم واتوب اليه[/CENTER][/FONT][/U][/SIZE][/COLOR]

    تعليق


    • #3


      فى هذا الموضوع سرقة اموال الشعوب مستغلين جهلنا بالاقتصاد وضعغنا ان فهمنا
      أمريكا تطبع ترليونات الدولارات بلا حساب او رقابة وبدون تغطية قيمتها بالذهب
      عكس ما تقوم به كل بقية دول العالم
      وتشتري بتلك الاوراق عرق الشعوب الكادحة بلا أدني خسارة ؛
      تطبع دولارات ثم تشتري بها ما تشتهي من سلع العالم كله دون حسيب يحاسب أو رقيب يراقب

      قد لا يفهم البعض حقيقة النظام الاقتصادي الحالي و جذوره فلا يجد تفسير للازمات و لا لغلاء الأسعار و لا لتقلص قيمة العملات ... فكلامي هذا لم و لن تسمعه في حياتك من أي خبير إقتصادي متخرج من معاهد. راسمالية ... ساعتمد شرح مبسط و مبسط جداً لفهم لب القضية ...
      لعل ما كان يميز الحضارات السابقة على مر العصور عن الحضارة الراسمالية الحديثة هو اعتمادها على عملات معدنية تنقسم حسب قيمتها إلى ذهبية و فضية و برنزية ... و كل دولة تنمي اقتصادها حسب كمية المعادن الثمينة المتوفرة و تعتمد تلك العملات في التعاملات التجارية و كلما ازدهرت التجارة في دولة ما إلا و زادت عائداتها من المعادن الثمينة الأجنبية فيتم صهر العملات الأجنبية و تحويلها إلى خزينة الدولة مما يزيد في غنا تلك الدولة و ينمي الاقتصاد فيها و يعم فيها الخير أكثر ... فلا نجد بذلك أي داعي لزيادة الأسعار إلا في نطاق التنافس أو بسبب ندرة سلعة ما ... إلا أن الربا كان وقتها متفشياً فمثلاً إذ اقترضت 50 قطعة ذهبية من شخص ما يشترط عليك إرجاع 70 قطعة أو يذهب الأمر إلى أكثر من ذلك إلى حد المقايضة بالنساء و الأطفال و هو ما يسبب بنوعاً ما من الإختلال أو في بروز راسمالية صغيرة ...
      فجاء الاسلام فحرم الربا و تواصل الاعتماد على العملات الثمينة و بالتالي تمت عمليات تنقية الاقتصاد و النتيجة كانت إزدهار إقتصادي إسلامي قوي جداً ترتب عنه بروز خلافات متعاقبة تطورت فيها العلوم و ساد الرخاء و انقرض الفقر فعرفت تلك العصور بالعصور الذهبية ... في الوقت الذي كان فيه الاقتصاد الاوروبي فاسد و يعتمد حتى المراة و الطفل كعملة شراء نتيجة تفشي الربا و فساد القيم فكانوا ينظرون إلينا كما ننظر نحن اليوم إلى أوروبا و اليابان ...
      بروز النظام الراسمالي الحديث جاء كي يلغي التعامل بالعملات الثمينة و استبدالها بعملات ورقية لا قيمة لها إذ تم ايهام الشعوب وقتها على أنها ستكون حاملة لنفس قيمة العملات الثمينة ...
      و بالتحديد في عام 1929 ساهم مصرفيو الأخوية بإنهيار سوق البورصة في وول ستريت ، و سببوا بالتالي الكساد الاقتصادي الكبير ... فظهر وسط هذه المشاكل، حلاً مثالياً عرف " بالبرنامج الجديد " تقدم به روزفلت الذي فاز في الانتخابات الرئاسية عام 1933. و يعتبر هذا البرنامج الجديد نسخة من البرنامج الاقتصادي الذي قدمه هتلر للشعب الألماني بغية حل مشاكلهم المالية . عند وصوله إلى السلطة، أقدم روزفلت على أكبر عملية سرقة شهدتها الانسانية ، عندما سن قوانين ترغم الشعب الأمريكي على تسليم الذهب إلى الحكومة مقابل أوراق لا قيمة لها عرفت بأوراق الاحتياطي الفيدرالي النقدية . و ادعى روزفلت حينئذ أن ذلك ضرورياً لمعالجة الاقتصاد المتدهور ... في وقت لاحق ، وضع روزفلت على ورقة الدولار ، رمز الأخوية ، أو الهرم و العين المبصرة، و كانه يقول للشعب الأمريكي" لقد نلت منكم "
      و تم على اثر ذلك الزج بالعالم في حرب عالمية ثانية كانت فيها الولايات المتحدة تمول الحربين بالسلاح و العملات الورقية مقابل جمعها للذهب الخام و النهاية كانت بروز الولايات المتحدة كقوة أولى عالمية تهيمن على أكثر من 80% من ذهب العالم في خطوة أولى نحو إستعباد بقية الدول عبر حرمانها من رؤوس اموالها الحقيقية التي لا تفقد قيمتها و استبدالها بعملات ورقية تفقد قيمتها كل ساعة مما يولد اتوماتيكياً زيادة في الأسعار ... العملة الورقية تفقد قيمتها عندما تقرر مالكة الذهب زيادة أسعار الذهب فينتج عنه ضعف قيمة العملات ... مثلاً الدينار التونسي قبل 50 سنة قدّرت قيمة الدينار الواحد عند إصداره ب 2,115880 غراما من الذهب الخالص. ... أما اليوم فانك تحتاج إلى مبلغ 150 دينار لتجمع ما قيمته 2 غرام أي أن الدينار في 50 سنة فقط فقد قيمته باكثر من 150 مرة أي أنه تقريباً لا يساوي شي و النتيجة ستتحول قيمة الدينار إلى قيمة 75 دنانير و الفارق تقوم الشعوب بتعويضه عبر الترفيع المتواصل و الغير متوقف للاسعار المرتبطة بزيدات أسعار الذهب و إضعاف العملات ... لينتهي الأمر إلى بلد فاقد لعملة حقيقية يحمل أوراق كثيرة و ذهب قليل كذلك الأمر إلى حين إنهيار الاقتصاد العالمي فتنهار العملات فتنهار الدولة كانهيار بيت من الورق ...
      فتكتشف أنه قبل 50 سنة أي قبل التطور الصناعي و تالية الفلاحة و بناء السدود و البيوت المكيفة و قبل أن يتضاعف الانتاج الفلاحي و الصناعي بنسب تتجاوز 100% كانت الأسعار منخفضة كثيراً و كثيراً جداً مقارنة باليوم عندها ستدرك أمام إنخفاض العملات المتواصل أن هناك طرف ثاني يقوم بسرقة قيمة العملات بعبارة أصح هناك طرف ثاني يقوم بزيادة ثروت الراسمالي و تفقير الشعوب إلى حد إنهيار الدولة
      قد يستغرب البعض لو علم أن أول العملات الفاقدة للقيمة في العالم هي الدولار نفسه وهي خطة معتمدة من اللوبي الصهيوني المستولي على 80% من الذهب إلى إغراق الدول الاخرى بالأوراق الدولارية المطبوعة و التحكم فيها سياسياً و عسكرياً تحت إسم " قروض أمريكية "
      فقدان الدولار لقيمته منذ زمان بعيد في مقابل الغلاء المعيشي و كثرة البطالة قد ينتهي بسقوط الولايات المتحدة و دخولها في إضطراب مدني حال ما يقرر اللوبي الصهيوني سحب البساط الذهبي من تحت أقدام الولايات المتحدة عبر تحويل الذهب إلى أوجهات أخرى ... و المنتظر أنه سيتم تحويله إلى إسرائيل ...
      كما لا يجب أن ننسى أن نفس هذه الدولة تفعل اليوم بالبترول نفس ما فعلته بالذهب و النتيجة الولايات المتحدة رغم تواضع انتاجها تمتلك أكبر إحتياطي عالمي من النفط مما يخولها في التحكم في أسعار النفط و رفعها إلى مستوى 120 دولار في الوقت الذي تشتريه من السعودية مثلاً و كل البلدان العربية ب 20 دولار فقط ... أي سياسة جمع الثروات و التفقير الجديدة
      في الختام ففي صورة حصول إنهيار إقتصادي أمريكي في ظل امتلاكها ل80 % من ذهب العالم تاكد أن هذا الحدث هو صنيعة اللوبي الصهيوني المسيطر على ذهب العالم

      تعليق


      • #4


        الكوميديا الإلهيّة...
        أكبر السرقات الأدبيّة فى تاريخ البشريّة

        لعلّ السرقة الأدبيّة التى قام بها "دانتى آليجييرى" فيما يخص عمله الأشهر "الكوميديا الإلهية" هى أحد أكبر و أضخم جرائم السرقة الأدبيّة فى تاريخ الفكر الإنسانى , ولعل مايثير التعجّب و الدهشة هو أن "دانتى" أفلت بجريمته بل و تم تكريمه و تخليد سرقته الأدبيّة على أنّها من بنات أفكاره , وهو ما يجعلنا نبحث عن السبب فى حدوث ذلك , وحالما نعرف السبب فإن شعورنا بالدهشة و التعجّب يتحوّل إلى شعور بالغثيان و الإزدراء للأساليب التى إنتهجتها الحضارة الغربيّة من أجل أن تنكر فضل و أثر الحضارة الإسلاميّة/العربيّة عليها , ومن اجل أن تقوم بتغييب و تجهيل و إنكار أى فضل لتلك الحضارة القادمة من الشرق عليها , فإذا بها تنسب كل ما أخذته عنها إلى نفسها دون الإشارة إلى المصدر الذى إستقت منه ما أخذت جذوره و أسسه – وفى أفضل الأحوال فإنها قد تشير إلى ذلك إشارة عابرة فى عجالة و على إستحياء أو من تحت الضرس- ( ولعل ما يثير الإحتقار أن الحضارة الغربيّة قامت بذلك بشك منهجى و منظّم و واع و ليس عن جهل أو سهو)

        السرقة الأدبيّة التى قام بها "دانتى" فى كوميدياه الإلهيّة من "رسالة الغفران" لأبى العلاء المعرّى هى سرقة لا تحتاج إلى دليل أو إثبات (كونها مفضوحة و جليّة كما هى شمس الظهيرة فى منتصف شهر أغسطس) , فقد قام "دانتى" بسرقة فكرة رسالة الغفران الأدبيّة (التى كانت طليعيّة بحق) ثم قام بــ"تغريبها" (تماماً كما نقوم نحن بالتعريب) حيث أعاد إنتاجها و صياغتها إنطلاقاً من معطياته اللاهوتيّة و معتقداته المسيحيّة صاهراً ذلك بأسلوبه الأدبى الخاص به (و الذى لا مجال لإنكار كمال حرفيّته و مستواه الرفيع على أى حال – من باب إحقاق الحق-)
        لا رد على الذين يتشكّكون فى تلك السرقة الأدبيّة إلاّ دعوتهم لمطالعة رسالة الغفران لأبى العلاء المعرّى (التى سبقت – زمنيّاً- الكوميديا الإلهيّة بعقود عديدة ) ليرى كل الشواهد و الدلائل التى تثبت سرقة "دانتى" للفكرة من أبى العلاء المعرّى الذى كتب رسالة الغفران ردّاً على رسالة "إبن القارح" و وصف فيها رحلة خياليّة إفتراضيّة إلى الدار الآخرة حيث قابل من قابل من مشاهير العرب فى الجنّة و فى الأعراف و فى الجحيم.
        ولعل ما يرتكز عليه المشككين فى حدوث تلك السرقة الأدبيّة ( و بذلك تُصنّف السرقة على أساس أنها توارد خواطر لاغير – إن إعترفوا بذلك حتّى-) هو إعتقادهم بعدم وجود إتصال مباشر بين "دانتى" و الأدب العربى , بل و إعتقادهم بعدم وجود أى علاقة لــ"دانتى" بالثقافة العربيّة..... و لهؤلاء أقول أن علاقة "دانتى" بالأدب العربى علاقة و ثيقة و أن وصول الخطوط العريضة و الأفكار الخاصة بأعمال المفكّرين و الأدباء العرب إليه كان قائماً و حادثاً , و لكى ندرك ذلك فكل ماعلينا فعله هو معرفة أصل و فصل "دانتى" وما الذي جعله يقوم بالإحتيال والسرقة الكبرى هذه ..
        نعرف بالطبع أن الموقع الحيوى و الثروة الطبيعية التى تمتاز بها الأراضى الإيطاليّة قد ساهمت فى تفتيت وحدتها بين ملوك الطوائف الذين تكالبوا على الحكم فى كثير من مدنها ( وهو ما جعلها مطمعاً للدول المجاورة لها , وعلى رأسها ألمانيا)
        إيطاليا فى ذلك العصر كانت تتخبّط فى ميدان السياسة تاركةً أوصالها تتمزّق بين الإضطرابات التى يزكى ضرامها النبلاء من أهل البلاد و الدخلاء من الأسر الألمانيّة الكبيرة (أسر النبلاء) , و أشهر هذه الأسر كانت أسرة "فلف" Welf التى هاجر بعض أفرادها إلى إيطاليا منذ القرن الحادى عشر و إتصل نسبهم بالزواج من أسرة "ديستى" (d'Este) ذات الصولة و الجولة فى التاريخ الإيطالى , و هو نفس ماحدث مع أسرة "هوهنشتاوفن فينبلينجن" (Hohenstaufen Wiblingen) التى نزحت فيما بعد إلى صقليّة بالجنوب الإيطالى و إستقرّت بها
        و عندما توفى الإمبراطور "لوتير" (Lothaire) و تم إنتخاب "كونراد" (Conrad) إمبراطوراً يخلفه (وهو من أسرة "هوهنشتاوفن فينبلينجن") رفضت أسرة "فلف" الإعتراف به , وقام صراع ضارى بين الأسرتين كان ضحيّته المدن الإيطاليّة بطبيعة الحال
        ثم... تحوّل إسم عائلة "فلف" إلى "جويفلى" فى النطق الإيطالى , بينما تحوّل إسم عائلة "فينبلينجن" إلى "جيبيللينى" (Ghibellini) , و إتخذت كل أسرة أنصاراً لها , وظل الصراع قائماً بينها إلى أن غزت فرنسا إيطاليا
        فــــ....
        أين "دانتى" من كل هذا؟!
        "دانتى" ينحدر من أسرة "إليزى" (Elisei) التى هى أحد فروع عائلة "فينبلينجن" التى كانت على إتصال وثيق بالعرب فى صقليّة عن طريق التجارة و المعايشة حيث إستقر الكثير من التجّار العرب هناك و أقاموا "خانات" خاصة بهم للإقامة بها و قاموا بنقل عادات و تقاليد و أفكار و آداب و علوم خاصة بهم إلى تلك المنطقة , و لعل أكثر ما يشير إلى العلاقة الوثيقة بين عائلة "دانتى" و العرب هو أن جميع المؤرّخين للعصور الأوروبية الوسيطة ( وعلى رأسهم "زيلّر" و "كولتون" و "بولدوين" و "باراكلاف") قد أجمعوا على أن عرب صقليّة هم الأصل فى تحريف إسم عائلة "دانتى" (فينبلينجين) , حيث حرّف العرب إسم العائلة إلى "جيبللو" أوّلاً (و هى عادة العرب على أى حال فى تحريف الألفاظ الأعجميّة) ثم أخذ الإيطاليون عنهم هذه التسمية المحرّفة و صاغوها فى صيغة الجمع بلغتهم الإيطاليّة فأصبحت "جيبللينى" نحن أمام حالة سرقة أدبيّة واضحة تتوافر فيها عناصر إثبات هذه السرقة :

        1-تطابق الفكرة (الغير مسبوقة و غير ذات الصلة بأى عمل يسبق أو يلى العمل الذى تمّت سرقة الفكرة منه فى الفترة الزمنية الواقعة بين ظهور العمل المسروق منه و العمل الذى قام بسرقة الفكرة)

        2- العمل الذى تعرّضت فكرته للسرقة يسبق زمنيّا العمل الذى ينكر قيامه بالسرقة

        3-وجود صلات و قنوات تنقض و تكذّب إدعاء سارق العمل ( أو المدافعين عنه) بعدم وجود إحتمالية أو إمكانيّة لوصول فكرة العمل المسروق إلى سارق العمل
        "دانتى آليجييرى" من مواليد مدينة "فلورنسا" ( و إسمه الأصلى ليس "دانتى" بل هو " دورانتى" الذى تم تخفيفه – كإسم دلع يعنى- لاحقاً إلى "دانتى")
        دانتى تتلمذ على يد أستاذ إسمه "برونيتو لاتينى" تعلّم منه قواعد اللغة و الخطابة و المنطق و الرياضيّات و الهندسة و الفلك و الموسيقى .... بس الغريب جدّاً هو أن ذكر هذا المربّى فى الكوميديا الإلهيّة لم يرد فى الفردوس , بل ذكره "دانتى" فى الأنشودة 15 من الجحيم !!!!!
        "دانتى" وقع منذ صباه فى غرام فتاة إسمها "بياتريتشى دوناتيللى" , وعندما لقت حتفها بوباء الطاعون خلّد "دانتى" ذكراها فى كتاب إسمه "أيّام الصبا و الشباب" (Vita Nouva) , وهو خليط من الشعر و النثر يمزج بين المذكّرات اليوميّة و القصّة القصيرة فى قالب إعترافات ذات صبغة سوداويّة حزينة و كئيبة تتأرجح بين الحب و الموت..... و يعتبر الكثيرين "أيّام الصبا و الشباب" بمثابة مسودّة أو "تسخين" للكوميديا الإلهيّة
        فى مطلع الثلاثينيّات من عمره تزوّج "دانتى" على غير المتوقّع من إمرأة تنتمى إلى الأسرة المناوئة لأسرته , حيث تزوّج من "جيمّا دورّاتى" إبنة أحد زعماء حزب السود ( حزب السود –Neri- هو حزب الــ"جويلفيين" الذين ينادون بإستقلال إيطاليا تحت ظل الراية الباباويّة , بينما حزب البيض – Bianchi- هو حزب الــ"جيبلليين" من أنصار الأرستقراطيّة و الحكم الإقطاعى فى كنف الإمبراطوريّة الألمانية)..... ولكنّه لم يلبث أن تغلّبت على مشاعره عصبيّته القبليّة و تعصّبه الفطرى لعائلته فإنسلخ عن حزب السود المستظل براية البابا ليعود إلى أحضان حزب عائلته (حزب البيض) من أنصار الإمبراطور الألمانى فريدريك الثانى ( و هذا الإمبراطور حكايته حكااااايه و من اكثر شخصيّات التاريخ البشرى تعقيداً و إثارة للجدل.... و سيرد ذكره بالتفصيل فى موضوع حكاوى الحكواتى )
        ولكن ماحدث كان أن حزب السود الموالى للبابا إنتصر على حزب البيض , وقرر كبار قادة حزب السود أن يتم نفى "دانتى" , فأصيب على أثر ذلك النفى (الذى كان يراه تعسّفياً من وجهة نظره) بإضطراب فكرى و أزمة نفسيّة زعزعت إيمانه بالله و بالناس و بالعدالة ( و بالطبع فمن الممكن بسهولة أن نجد صدى هذه الأزمة فى مطلع الأنشودة الأولى من الجحيم , حيث يرمز إليها بالغابة المعتمة التى ضل طريقه فيها وهو فى سن الخامسة و الثلاثين – أى فى سنة صدور قرار نفيه-)
        و بالمناسبة...."دانتى" إستغرق 18 عاماً كاملاً فى كتابة الكوميديا الإلهيةّ (كان فى أغلب هذه الأعوام مشرّدا و هائماً على وجهه بعد نفيه و إضطهاده )
        = لا بد أن نعذر كل من يقرأ الترجمة الإنجليزيّة للكوميديا الإلهيّة فلا يفهم الكثير منها.... فالترجمة الإنجليزيّة هى بالأساس ترجمة تمّت باللغة الإنجليزيّة القديمة الغير دارجة الآن , وهى ترجمة باللغة الإنجليزيّة القديمة لنص مكتوب باللغة الإيطاليّة القديمة الغير دارجة هى الأخرى الآن
        = على المستوى اللغوى , "دانتى" ألّف كتاب عن اللغة الإيطاليّة , وتوفّى دون أن يكمله , وهو كتاب إسمه "العامّية الفصحى" (de Vulgaris eloquentia) , و كان قد ألّف كذلك كتاب – أو بالأصح كتيّب- إسمه "الوليمة" (il Convivio)..... و فى الكتابين عرض "دانتى" منظوره للّغة الإيطاليّة و قسّمها إلى قسمين أساسيين:
        اللغة العاميّة (Locutio Vulgaris)
        و
        اللغة الفصحى (Locutio Secundaria Patius Artificialis) التى صنّفها على أنّها لغة الثقافة و النمو و التقدّم المدنى و الفكرى و الروحى و الحضارى ( وهى اللغة التى كتب بها الكوميديا الإلهيّة)
        = إذا كان "دانتى" قد سرق فكرة "الكوميديا الإلهيّة" من "رسالة الغفران" للمعرّى...... فإننى أرى أن المعرّى قد إستوحى "رسالة الغفران" ممّا تواتر من أحاديث نبويّة شريفة عن رحلة الإسراء و المعراج التى عَرَج فيها المصطفى عليه الصلاة و السلام إلى السماوات العلى
        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2016-02-23, 12:15 AM.

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك ورزقك من طيبات رزقه



          تعليق


          • #6


            أكبر سرقة بالتاريخ..


            متسللون سرقوا مليار دولار


            كشف محققون عما يعتقدون أنه أكبر جريمة إلكترونية في التاريخ، سرقوا خلالها من بنوك في العديد من دول العالم، ما يصل إلى مليار دولار، وهي العملية التي وصفت بأنها "ثورة في عالم الجريمة الإلكترونية".

            وتعتقد البنوك البريطانية أنها فقدت عشرات الملايين من الجنيهات، بعدما قضت عصابة روسية نحو عامين على الأقل، في تنظيم أكبر جريمة سرقة عبر الفضاء الإلكتروني.
            وبلغ حجم الأموال المسروقة نحو مليار دولار، أو ما يعادل 650 مليون جنيه استرليني، بواسطة فيروس هاجم شبكات أكثر من 100 مؤسسة مالية في أنحاء من العالم.

            وتمكن المتسللون من زرع الفيروس في أنظمة شبكات البنوك مستخدمين برنامجاً خبيثاً، انتشر في الشبكات وقام برصدها على مدى شهور، وجمع معلومات وأرسلها إلى العصابة.
            وكان البرنامج الخبيث متطوراً جداً إلى حد أنه أتاح للمجرمين مشاهدة فيديوهات مراقبة داخل المكاتب الأمنية أثناء جمع البيانات التي يحتاجونها لتنفيذ سرقاتهم.

            وما أن أصبحوا جاهزين لتوجيه ضربتهم حتى تمكنوا من تشكيل طاقم مصرفي على الإنترنت بهدف تحويل ملايين الجنيهات إلى حسابات وهمية.
            بل وتمكنوا كذلك من التحكم بأجهزة الصراف الآلي، وصرف أموال عبرها من دون استخدام بطاقات الائتمان أو بطاقات السحب الآلي.
            ورغم أن العصابة موجودة في روسيا فإن سرقاتهم شملت مصارف في اليابان والصين والولايات المتحدة، مروراً بمصارف في الدول الأوروبية.

            ولم يتم الكشف حتى الآن عن حجم خسارة المصارف البريطانية جراء هذه العملية، لكنها تقدر بعشرات الملايين من الجنيهات، بحسب ما ذكرت صحيفة "تليغراف" البريطانية.
            وكشف عن هذه العملية الإجرامية شركة "كاسبارسكي لاب"، التي استدعيت للتحقيق بجهاز صراف آلي في أوكرانيا كان يقوم بصرف الأموال من دون استخدام أي بطاقات مصرفية، وفي أوقات عشوائية.

            وقال متحدث باسم "كاسبارسكي لاب" إن السرقة تشكل علامة فارقة على بداية مرحلة جديدة في ثورة النشاط الإجرامي الإلكتروني، حيث يسرق المستخدمون الأموال مباشرة من البنوك ويتجنبون المستخدمين العاديين.
            ورغم الكشف عن العملية إلا إن البنوك تخشى أنها مازالت ضحية طالما أن البرنامج الخبيث يمكنه أن يعمل بشكل مستقل ومن الصعب تحديد هويته.

            تعليق

            يعمل...
            X