إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من الواجب أن تعرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من الواجب أن تعرف




    من الواجب أن تعرف


    نحن نحاول ان نصعد الى الكواكب الأخرى وهناك محاولات مؤكدة بان كائنات أعقل وأحكم
    ” هبطت ” من الكواكب الأخرى الى الأرض …وكانت هذه الكائنات غريبة الشكل والحجم …وقد أحتفظت لنا الأحجار بكثير من صفاتها الجسمية والعقلية أيضآ .

    ومن المؤكد – علميآ – أن الأنسان قد عرف منذ أكثر من عشرين الف سنة : القنبلة الذرية .. وعرف الكهرباء ، بل عرف اشعة الموت أيضآ وعرف تحويل المعادن الى ذهب …ونحن لا نعرف الآن بالضبط لماذا كانت هناك – دائمآ – جمعيات سرية تحذر بنى الأنسان من الحديد ومن النار ، فلا حضارة بلا حديد ونار ، ولا دمار بلا حديد ونار .
    وهناك عبارات غريبة فى بلاد بيرو وفى مدن فرنسا وفى ضواحى فيينا تحذر الأنسان : أحترس من الحديد .. احترس من النار .. هذه العبارات عمرها ثلاثون ألف عامآ … ومنذ الوف السنين قال الفيلسوف الأغريقى ارسطو : الدهشة بداية العلم … وفى الكون أشياء وأحداث كثيرة مدهشة .. وأحداث وقعت من ألوف السنين ، وأحداث وقعت من ألوف الأيام . وليس علينا الا أن نندهش وأن تفتح عقول أوسع من عيوننا وأن نتساءل ما معنى ذلك ؟ ولماذا ؟ وهل سيحدث ما حدث ؟

    ندخل فى الموضوع بسرعة وننظر الى ما رأى العلماء هذا العام او هذا القرن . فمن المعروف أن العالم الأمريكى بنيامين فرانكلين هو الذى أخترع ” مانع الصواعق ” وهى عصا معدنية توضع فى أعالى العمارات والطائرات لتمتص الصواعق الكهربائية ، وبذلك تنجو العمارات والطائرات من الأحتراق .
    هذه حقيقة علمية ، ولكن ماذا تقول فى كتب التاريخ التى سجلت لنا أن عددآ من البيوت فى مدينة القدس القديمة على أيام الملك سليمان كانت تضع هذه الأعواد الحديدية في أعلاها
    وكان المؤرخون يظنون أن هذه الأعواد تجتذب الطيور فقط ، وبذلك لا تتعرض البيوت لفضلات العصافير والغربان . ولكن كتب التاريخ عادت وروت لنا معجزات بعض الحكام الذين كانوا يضعون هذه الأعواد الطويلة جدآ فى ايام الرعد والربق وكانت هذه الأعواد تمتص الشحنات الكهربائية فلا يحدث حريق . وكان هؤلاء الحكماء يقومون بعض الطقوس الدينية وهم يستخدمون هذه الأعواد المعدنية .
    من أين جاءت أليهم ” مانعات الصواعق ” ؟ لا يمكن أن تكون من اختراعهم وأنما فقط قد ورثوها .

    وهناك كتب قديمة تضع مواصفات لمانعات الصواعق . وتقول أن رجال الدين فقط من حقهم أن يستخدموها وأن يضعوها فى مكانها من أى بيت . وكان ممنوعآ على غير رجال الدين وضع هذه المانعات فى أى مكان . وكان رجال الدين يحذرون الناس من استخدامها ويقولون : ان أرادة السماء هى التى وضعت هذه الأعواد وهى التى حتمت وضعها على المعابد والبيوت المقدسة فقط ! *** وفى أغسطس ١٩٣٧ عثروا على قطعة من الحجر فى أحد الكهوف بالقرب من مدينة فيينا . لم يكن شكل الحجر واضحآ فى الظلام . فنقلوا الحجر الى النور .. ووضعوه تحت العدسات وتحت الأضواء الباهرة .

    ووجدوا أعجب أكتشافات القرن العشرين الأثرية . وجدوا على الحجر أناسا يرتدون الجاكتة والبنطلون والقبعة وفى أقدامهم أحذية وجوارب . وعلى وجوههم رسوم حقيقة تدل على أنهم كانوا يصنعون نظارات طبية . عمر هذا الحجر حوالى ١٥ الف سنة .
    ومعنى ذلك أن الأنسان فى ذلك الوقت كان متحضرآ مثلنا ، أو كان على صلة بكائنات متحضرة مثلنا وأكثر منا حضراة ، ولابد أن هؤلاء الناس كانت لهم مدن وبيوت وشوارع وسيارات وطيارات وسفن فضاء …ولابد أن بينهم مهندسين وأطباء وحلاقين … فالماضى اذن ليس من الضرورى أن يكون ساذجآ عبيطآ ، وأن يكون الناس عراة حفاة …ان الماضى قد تكرر فى حاضرنا ، أو ان حاضرنا هو صورة أخرى من ماض قديم … فى يوليو سنة ١٩٥٧ عثروا فى قصر توبكابو بأسطنبول على خرائط قديمة كان يملكها القبطان بيرى بيرس الذى كان يعمل قائدى لأسطول العثمانى سنة ١٥٥٠ والذى قتله السلطان سليم الثانى .

    وهذه الخرائط هى التى جعلتنا نفهم معنى الخرائط الغامضة الكثيرة الموجودة فى مكتبة برلين. وقد عرفنا من خرائط القبطان التركى شؤاطئ البحر الأبيض والأحمر . ومن العجيب أن خرائط القبطان التركى قد صورت لنا بدقة مذهلة سواحل المحيطات كلها وسواحل امريكا الشمالية والجنوبية والقارة المتجمدة الجنوبية …وقد كتب القبطان بخط يده أنه نقل خريطته هذه عن خرائط بحارة من البرتغال وعن خرائط كريستوف كولمبس ، ويقول أن بحارة البرتغال هم الذين رسموا بخرائط الهند والصين . ويقول بخط يده : ان هذه الخرائط دقيقة جدا ويمكن الأعتماد فى ايه رحلة الى البحار السبعة .
    وقد درست البحرية الأمريكية هذه الخريطة وأعلنت أن هذه أول خريطة فى التاريخ لحدود أمريكا الجنوبية وأنها دقيقة مائة فى المائة . وأعجب من ذلك ان القارة المتجمدة قد رسمت فى خرائط القبطان بدقة فائقة ، ليست حدودها فقط .
    ولكن سطحها أيضآ ، ووديانها وجبالها ، وأن صورة هذه القارة المتجمدة التى رسمها القبطان لابد أن تكون قد نقلت عن خريطة قديمة يرجع تاريخها الى عشرة ألاف سنة على الأقل ….لان ” الهيئة” الجغرافية لهذه المنطقة منذ عشرة الاف سنة كانت قريبة جدا من هذه الخريطة . اى مع مراعاة التأكل وعوامل الطبيعة . وأعجب وأغرب من ذلك أن الخريطة تكشف لنا أن فى منطقة جرينلاند …هى عبارة عن ثلاث جزر .

    ولم يكن العلم الحديث فد أكتشف ذلك الا أخيرآ جدآ عندماأوفد ” مؤتمر السنة الجغرافية ” بعثة علمية لتحقق من هذه الخريطة . فأكتشفت الطائرات والألات الحديثة جدآ ، أن الخريطة دقيقة مائة فى المائة .

    فمن أين عثر القبطان التركى على هذه الخريطة ؟وكيف جاءته المعلومات ؟… مع أن هذا القبطان لم يبعد عن شؤاطى تركيا الا قليلا ، وداخل حوض البحر الأبيض فقط ! ثم لماذا جعل القبطان التركى لهذه الخريطة عنوانا هو : “رسالة سرية ” …رسالة سرية الى من ؟…ولماذا سرية …ومن الذى يعارض فى معرفة هذه الأسرار ؟… من الذى يرد أن يحتفظ بهذه المعلومات لنفسه ؟ …لماذا ؟ .. والى اى عصر ترجع هذه الأكتشافات الجغرافية ؟ وكيف رسمت ؟ ومن الذى رسمها ؟… لابد أن يكون القبطان التركى قد سافر الى مصر ، وعن طريق مصر الفرعونية ومصر الأسلامية قد عرف هذه الخريطة القديمة .
    ولكن هذه الخرائط لا يمكن رسمها الا عن طريق التصوير الجوى الأمين الدقيق . حتى فى العصر الحديث لم تعرف كل هذه المعلومات الا عن طريق الجو وأستخدام أجهزة رسم علمية دقيقة .

    لابد أن هناك حضارة اقدم منا ، ولابد أن هذه الحضارة كانت على صلة بحضارة أكبر وأكثر تقدمآ . هنا على الاض ، أو هناك فى كواكب أخرى ! ***** وفى نوفمبر سنة ١٩٦١ وبالصدفة رأى أحد الأثريين فى متحف ألترو كاديرو بباريس حجريا على شكل بوابة . وليس لهذه البوابة غير أسم ليست له دلالة : أسمها : باب الشمس ، أو بوابة الشمس .

    ولسبب غير واضح توقف عندها ، واقترب وأخرج من جيبه منظارآ ” مكبرآ ” ورأى الحجر ، وقرر أن يلتقط له بعض الصور ، ثم كبر الصور ، وكانت المفأجاة ، على هذه البوابة صور لألات علمية دقيقة متعددة وعندما أعاد النظر اليها وجدها سفن فضاء …هذه البوابة هى كل ما تبقى من مدينة فى بوليفيا اختفت تمامآ ، لا نعرف عنها اى شئ ، ولا نعرف أحد رأها ، أو اقترب منها …ثم ان الناس الذين ظهروا على البوابة كانوا يرتدون الصديرى والبنطلون والبرنيطة والكرفته .

    عمر هذه البوابة ، لا يقل عن ١٥ ألف عام !
    ومن الغريب أن على هذه البوابة نقوشآ تحذرنا ، تحذر الأجيال القادمة ، وهذا التحذير يجئ ضمن عبارات أخرى . هل يمكن ان نقول ان هناك جمعيات سرية تعمل ضد قوى كبرى . وأن هذه الجمعيات قد أخذت على نفسها انقاذ الأنسان أو انقاذ حضارة الأنسان من الدمار الذى سيأتى اليه اذا ما أهتدى الى الذرة … الى النار … يجوز ! ***** يوم ٤ يناير سنة ١٩٦٠ وفى الساعة الثانية من بعد الظهر قتل الأديب الفرنسى البير كامى الحائز على جائزة نوبل بحادث سيارة ، وليس هذا ألخبر غريب …فمن الممكن أن يموت اى انسان فى سيارة أو تحت سيارة …وأن يكون ذلك عند الكليو ٨٨ من باريس … ممكن جدأ !

    ولكن أليس غريبا أن يموت فى هذا المكان أنسان اخر وبنفس الطريقة ؟
    وأليس غريبآ أن يموت فى نفس المكان وفى خلال أربعين عامآ ١٣ شخصى فيما بين ١٩٥٢ و ١٩٦٥ قتل ١٢ شخصآ فى نفس المكان وبنفس الطريقة وكان ألبير كامى هو القتيل رقم ١٣ .
    وعندما مات ألبير كامى أعلن بعض الناس المشتغلين فى السحر ان هذه هى لعنة أحد القصور التى هدمت ، والذى يحاول بعض الناس بناءه من جديد .. ولذلك قد عدلوا نهائيآ عن بناء هذا القصر !
    شئ يشبه ذلك حدث فى ألمانيا يوم ٢١ أبريل سنة ١٩٣١ فقد قتل الرحالة ترنتلون عند الكيلو رقم ٢٣ بعد مدينة برلين . ومن العجيب أن كل حوداث هذا الطريق تقع عند الكيلو رقم ٢٣ ، حتى عندما أحاطوا هذه المنطقة بأسوار وأشجار ، فان السيارات تتخبط فى الأسوار والأشجار أيضآ .

    وفى سنة ١٩٤٩ قتل ميشلان صاحب مصانع الكاوتش المشهور . كان يقود سيارته بسرعة ١٢٠ كيلو ، ولم يكن فى الطريق أحد . ولا يوجد اى احتمال لأن يصطدم بشئ … أو ينحرف . لا يوجد أى سبب ، والذين شاهدوا السيارة أندهشوا كيف أنها انحرفت فجأة على شكل عمودى عند الكيلو ٢٣ ومات صاحب مصانع الكاوتش قتيلا ، أنها اذن لعنة الطريق ضد الرجل الذى صنع لنا الهدوء والنعومة لكل طريق .! … وقبل ذلك مات عشرة أخرون …وفى سنة ١٩٤٧ مات رئيس مجلس أدراة مصانع ميشلان فى نفس المكان ومعه ثلاثة من أصدقاءه . وقبل ذلك سنة ١٩٣٧ قتل ابن ميشلان أيضآ فى نفس المكان ، وبنفس الطريقة .

    لابد أن يتذكر أيضآ المسافرون بالطريق الزراعى بين القاهرة والأسكندرية ” لعنة دمنهور ” …فمن النادر الا تتعطل سيارة أى أنسان بالقرب من دمنهور …أنا شخصيآ حدث لى ذلك عشر مرات على الأقل ، لأسباب لا أعرفها ! **** ما هذه القوى الغريبة التى تتحكم فى حياة الأنسان كل يوم … وما تلك القوى الغريبة العجيبة التى تتحكم فى الأنسانية كلها من آلاف السنين …ولماذا ؟ وأخيرآ تجربة القنبلة الذرية فى جزيرة بكينى – الباه خفيفية وليست ثقيلة كما ينطقها بعض الذين يحبون الظهور ، أو يحببن الظهرو – فقد أطلق الأمريكان قنبلة ذرية على أحدى السفن البحرية القديمة .
    وكانت على مقربة من مكان الأنفجار وحيوانات وطيور من كل نوع ولون ومن كل القارات . ماتت جميع الطيور والحيوانات فى لحظة واحدة …الا الخنزير ، انه هو الحيوان الوحيد الذى ألقى به الأنفجار الى المحيط .

    وبعد لحظات عاد الخنزير سابحآ فى الماء …متجهآ الى الشاطئ كأن شيئآ لم يحدث … وبعد الكشف عليه فؤجئ العلماء بأن الخنزير لم يصب بأى اذى وقد عاش هذا الخنزير بعد ذلك سنوات عديدة فى صحة جيدة .
    هل عرفت الآن من الذى سوف يعيش على الأرض بعد خراب العالم كله ؟! . يا خسارة للعلم والعقل والنور والتعب !! كل ذلك سوف ترثه الخنازير . ان الأنسان ليحتار حقآ وهو يتساءل : اذن من هو الخنزير ؟ من المؤكد أن كل من يشقى ويتعذب من أجل يدفن نفسه فى النار، فلتحيا الخنازير !! … أليست هذه أشياء غريبة !
    أليس من الضرورة أن تفكر فى كل هذا الذى حولنا …أليس الباب ينفتح فجأة دون أن ندرى وتهب علينا رياح عنيفة من علامات الأستفهام وتعانقها علامات التعجيب؟

    أليس الموقف الوحيد الذى يستطيعه هو أن نقول ” أننا لم نكن نعرف هذا …وأن الذى نعرفه جزء قليل جدآ من الذى لا نعرفه …ولكن مهما كان الثمن ، فمن الواجب أن تعرف … وأن تحاول ذلك ما دام الأنسان حيآ
يعمل...
X