إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث ... قصص وألغاز الفراعنة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث ... قصص وألغاز الفراعنة


    بحث
    (1)


    قصص وألغاز الفراعنة




    الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.



    وأضاف جمال “يعتبر إخناتون أكبر لغز فى الحضارة المصرية؛ بسبب قلة وغموض الحقائق التى حدثت فى تلك الفترة والتى شهدت طفرة فى الحضارة المصرية. تعجب فى البداية، فقد وجد حطام الجدران فى الممر الموصل إلى غرفة كانت مدمرة تمامًا. كانت الدهشة والذهول تتملكان العالم الأثرى؛ بسبب ما فى القبر، فلم يكن يحتوى على كنوز كما تصور منذ البداية، وإنما كان القبر مدمرًا من الداخل بشكل متعمد، فالجدران الملونة متناثرة، وألواح مذهبة وأضرحة وشذرات من الذهب منتشرة فى المكان مع لوحات فنية من عصر الملك إخناتون”.
    وتابع أن “حالة من الدمار الشامل كانت فى القبر، هنا وجد تابوتًا وسط هذا الركام والدمار.. تابوتًا غاية فى الروعة، ولكن كان التابوت مشوهًا تمامًا، فقد تم تمزيق القناع الذهبى للتابوت وإزالة الخرطوش الذى يحمل اسم صاحب التابوت. وعندما فتح التابوت، وجد فيه هيكلاً عظميًّا غير محنط، ووجد على صدر الهيكل صدرية عبارة عن نسر ملفوف وقد عبرت الذراع اليسرى من الجسم على الصدر، ووجد ضريحًا عليه اسم الملكة “تى” أم الملك “إخناتون” وأوانٍ عليها اسم الملكة “كيى” زوجته”.

    وأوضح أن العالم قفز تفكيره إلى ما حدث بهذا القبر، ففى عهد الأسرة 20 عندما كان العمال يحفرون قبرًا للملك رمسيس التاسع، اكتشفوا هذا القبر أثناء الحفر، فقاموا بالدخول إليه وتحطيمه وتشويهه؛ لأنهم كانوا يصفون إخناتون بالفرعون الزنديق؛ بسبب ديانتة المختلفة عن ديانة آمون، فهنا وصل إلينا هذا القبر محطمًا ومسروقًا، وليس به إلا القليل جدًّا من الآثار. ولكن تلك الآثار لم تكن كأى آثار، فقد زادت من الغموض؛ لأنها آثار تعود إلى أربعة أشخاص إخناتون، وسمنخ كا رع، والملكة تى، والملكة كيى، إضافة إلى مومياء لصبى مجهول، فمن صاحب القبر؟




  • #2


    (2)






    ألغاز الحضارة المصرية القديمة، تضع الباحثين الذين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى في حيرة شديدة؛ بسبب الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.

    يروي أمير جمال منسق حركة سرقات لا تنقطع، أنه عندما دخل إدوارد إيرتون العالم الأثرى الشهير القبر الذى يعرف باسم “كى 55” سنة 1907 تعجب من كمية الدمار التى أصابته، وظل يحدق فى الدمار، فكان أمامه أخشاب مذهبة محطمة تماما، وشذرات الذهب منتشرة فى كل مكان، دخل ببطء الغرفة فلفت انتباهه أن غطاء التابوت الملكى مفتوح والمومياء مكشوفة بداخله.

    وأضاف “جمال”: أرجح أنه تم وضع التابوت فوق بعض الحوامل الخشبية عند الدفن منذ حوالي 33 قرنا، وعندما تآكلت الحوامل بفعل الرطوبة سقط التابوت على الأرض وفتح، فتحللت المومياء وتحولت عظامها إلى رماد بمجرد لمسها، ولم يبق من المومياء الآن سوى الجمجمة، ونظرا لصعوبة قراءة الكتابات الهيروغليفية المنقوشة على التابوت، اختلف الباحثون في تحديد هوية صاحب المقبرة.
    وتابع: عندما كشف “غرافتون سميث” و”ثم ديري” أستاذا التشريح سابقا في كلية طب القصر العيني، على الجمجمة، تبين لهما أنها لرجل لا يزيد عمره على 23 أو 24 سنة؛ نظرا لأن ضروس العقل بدأت في الظهور، ولم يكن نموها اكتمل بعد عند الوفاة.

    وأشار “جمال” إلي أن “هاريسون”، أستاذ التشريح بجامعة ليفربول البريطانية، جاء لفحص الجمجمة مرة أخرى في سبعينيات القرن الماضي، وأكد ما توصل إليه “غرافتون” و”ديري” من قبل، كما استقر بعض علماء المصريات على اعتبار مومياء المقبرة 55 للملك سي منخ كارع، أخو اخناتون الذي أشركه معه في الحكم لمدة ثلاث سنوات قبل وفاته، وعندما جاء الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، وادعى أن التابوت والمومياء لإخناتون بأدلة ضعيفة، لكن عندما ترجم علماء المصريات الكتابة الهيروغليفية المنقوشة فوق قاعدة التابوت، تبين لهم أن التابوت صنع أساسا لامرأة وليس للملك سي منخ كارع الذي دفن به.


    تعليق


    • #3
      (3)



      ألغاز الحضارة المصرية القديمة، تضع الباحثين الذين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى في حيرة شديدة؛ بسبب الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.

      قال أمير جمال، منسق حركة سرقات لا تنقطع، إنه أثناء حفر قبر للملك رمسيس التاسع فى وادى الملوك، ارتطم حجر بالجبل فانهار جزء وانفرجت فتحه فى المكان، فلاحظ أحد العمال اسم “إخناتون وختم الملك توت”، متابعا: “على أضواء المشاعل، كان أمامهم ضريح واحد فى القبر، فكان عبارة عن مقصورة واحدة، والمقصورة هى صندوق خشبى مذهب كبير مربع الشكل، وبجوار المقصورة داخل الغرفة الضيقة بعض الأثاث الجنائزى الملكى، وفى إحدى الزوايا يوجد فتحة صغيرة فى الجدار بها أربع أوانى كانوبية، وكانت تحفظ فيها أحشاء المتوفى”.

      وأضاف “جمال”: “حطم العمال الصندوق الخشبى الكبير، وكانت المفاجأة وجود أربعة أجساد بجوار بعضها فى توابيت مذهبة، تابوت لملك مجهول، وثانى يحتوى على مومياء سيدة مسنة يعتقد أنها الملكة تى أم أخناتون، وثالث لمومياء شابة يعتقد أنها زوجة أخناتون كيى والده الملك توت، ورابع صغير يحتوى على مومياء صبى مجهول”.
      وأوضح: “سال لعاب العمال، فتحولوا إلى لصوص، فحطموا تابوت الملك المجهول، ونزع قناعه الذهبى، وشطب اسمه، وكذلك تابوت السيدة المسنة، حتى وصل الأمر إلى تحطيم صدرها تماما أثناء استخراج الذهب والمجوهرات، أيضا حطموا تابوت السيدة الشابة وكسروا جزءا من وجهها عند الفك، ووصل التحطيم لكل القبر بتدمير متعمد للصندوق الخشبى حتى تناثرت شذرات الأخشاب المذهبة فى كل مكان”.

      وتابع منسق حركة سرقات لا تنقطع: “لم يتبق سوى تابوت الملك المجهول، وسرق كل الأثاث الجنائزى، لكن نجى بعض الآثار، منها نسر مذهب كان على صدر الملك المجهول، وراس خشبية للملكة تى، وختم للملك أخناتون، وكذلك الأربع أوانى الكانوبية للملكة كيى، وأصبح القبر حطاما، وعندما علم بعض الكهنة غضبوا بشدة واعتبروه تدنيسا للقبور، فنقلوا ثلاثة مومياوات للسيدة المسنة والشابة والصبى إلى قبر الملك امنحتب الثانى، الذى اكتشف شبة كامل سنة 1898، وتركوا تابوت الملك المجهول فى مكانة، وأغلقوا القبر حتى اكتشفه إدوارد سنة 1907 ووجده على نفس الحالة المدمرة”.


      تعليق


      • #4
        (4)




        مازالت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.
        قال أمير جمال، عضو حركة سرقات لا تنقطع، إن إدوارد إيرتون، العالم الأثرى، كتب يوم 6 يناير 1907 مذكرة، جاء فيها “وجدت قبرا غامضا به ركام كثير، أعتقد أنه قبر ملك، لكن الباب الذي كان مغلقا مكدسا برمال، فبدأت إزالة الأنقاض التى تسد المدخل”.

        وأضاف “جمال” أن المذكرة وصفت القبر الغامض بأنه “يتضمن مدخلا من 20 درجة، مغطى بكومة من الأنقاض والرماد، وممر منحدر يؤدي إلى القبر، الذي يحتوي على غرفة واحدة وكوة صغيرة، وكان القبر مدمر، والكنوز متناثرة هنا وهناك، وعبارة عن أربعة جرارات كانوبية، تحفظ فيها الأحشاء، وضريح خشبي مذهب، ولا تزال انطباعات الاختام عليها، واثنين من الطوب الطيني، وتابوت واحد”.

        وتابع عضو حركة سرقات لا تنقطع أن مذكرة “إيرتون” ذكرت أن القبر دُنس وتم إزالة أجزاء من وجهه مقصورة كانت مكتوب عليها اسم الملكة تى والدة اخناتون، وكانت محتويات القبر محيرة، فكل قطعة تنتمى لأكثر من فرد، فإحدى اللوحات تظهر أخناتون وأمه أثناء عبادة الإله آتون، فضلا عن العديد من القطع المنتمية إلى أشخاص مثل “كيا وأخناتون”، ما يؤكد أن القبر كان يضم العديد من الأجساد وليس لشخص واحد.
        وأشار “جمال” إلي أن المذكرة توقعت سيناريو “عندما انهار حكم الملك أخناتون وبعد سيطرة كهنة آمون على تل العمارنة العاصمة الجديدة وتسليم الحكم إلى توت عنخ آمون، اشترط الكهنة على الملك الصغير العودة إلى الديانة القديمة، ديانة امون وإلغاء ديانة اتون، فتحول اسم الملك توت بعدما كان توت عنخ أتون، إلى توت عنخ امون، وعاد إلى طيبة مرة أخرى.

        وأوضح أن المذكرة لفتت إلى “مع تدهور حال المدينة فى تل العمارنة والخراب الذى طالها ونهب المقابر، خشى الملك نهب مقابر عائلته خاصة أمه، فطلب نقل مقابر عائلته إلى وادى الملوك؛ ليكونوا بجواره، بالفعل تم نقل مومياء جدته تى وأمه وطفل آخر مجهول، وأيضا ربما مومياء الملك سمنخ كارع الذى يعتقد أنه صاحب التابوت ذو القناع المنزوع، وتم وضعهم فى قبر صغير وغلقة بختم الملك توت، لكن القبر سرق فى عهد الملك رمسيس التاسع.



        تعليق


        • #5
          (5)






          ما زالت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.
          قال أمير جمال، منسق حركة سرقات لا تنقطع، إن العلماء بدءوا في وضع سيناريوهات مختلفة لمحاوله فك لغز قبر KV 55، مقبرة صغيرة من غرفة واحدة تقع بالقرب من مقبرة توت عنخ آمون، عثر عليها الأثري البريطاني إدوارد إيرتون، وتبين أن المقبرة 55 إحدى خمس مقابر فقط وجدت مغلقة في وادي الملوك، إلى جانب مقبرة يويا، وزير أمنحتب الثالث سنة 1905، ومقبرة توت عنخ آمون سنة 1922، ومقبرة المهندس غا سنة 1906، ومقبرة أمنحتب الثانى 1898، ورغم وجود ختم الملك توت عنخ آمون على باب المقبرة 55، فهناك ما يدل على إعادة فتحها في الأزمنة القديمة؛ لإضافة أجزاء أخرى من الأثاث الجنائزي كما قيل، فقد وجد التابوت الملكي وما يتبعه من أدوات الدفن في ناحية، وفي جانب آخر من المقبرة بعيدًا عن التابوت، عثر على قطع من أثاث جنائزي.

          وأضاف “جمال” أن هناك تشكيلة غير عادية من الأشياء التي عثر عليها فيKV 55، حيث وضع “ألدرد” أحد علماء الآثار تصورًا يفسر أن القبر كان مخبأ يحتوي على المومياوات وبعض معدات دفن تيي، وإخناتون وسمنخ كا رع، وكلها وضعت هناك عن طريق الملك توت بعد ما تخلى عن ديانة آتون، ما يعنى أن معظم أفراد العائلة ماتوا قبل تولى الملك توت الحكم وربما قتلوا بصورة متعاقبة بما فيهم إخناتون.

          وأوضح “جمال” أن “ألدرد” تصور أنه بعد سنوات من الدفن، تم اقتحام القبر وإزالة أسماء تى وإخناتون، وتفكيك ضريح الملكة تى، وفي الوقت نفسه، جرت محاولة لمحو اسم إخناتون من الكائنات الأخرى المتبقية في القبر، بما في ذلك التابوت الذي عثر عليه في نهاية المطاف من قبل إيرتون وديفيس، والذي يعتقد “ألدرد” أنه يحتوي على جثمان إخناتون في هذه المرحلة في سرده.

          وتابع: “يقترح ألدرد أن التابوت الذى عثر عليه كان لسمنخ رع، لكن الكهنة بعد تدنيس القبر نقلوا مومياء سمنح رع من التابوت الذى تضرر بشدة، فكان من الصعب نقل التابوت نظرًا للضرر الذى أصابه، فلم يعد يصلح للاستعمال مرة أخرى، فأصبح مجرد بقايا، فقاموا باستخراج مومياء سمنخ من التابوت، وتم وضع بقايا مومياء الملك إخناتون الذى كان فى تابوت آخر سليم، أى أنه تم استبدال هذا بذاك، فوضعوا بقايا مومياء الملك إخناتون فيه؛ لأنه كان خارجًا عن الديانة، فلا يستحق التكريم، وتم نقل مومياء سمنخ كا رع من القبر مع مومياء الملكة تى، أم الملك إخناتون، وأخذوا بعض الأشياء من القبر – الأثاث الجنائزى- وقاموا بوضعها فى مكان آخر”.

          وأكد “جمال” أن “ألدرد” توقع إغلاق القبر إلى أن اكتشف سنة 1906، لكن لم يأخذ العلماء بتلك النظرية، فليس من المنطق أن تتم عملية الاستبدال بهذا الشكل، فلا يوجد دليل يثبت أن هذا السيناريو حدث، لكنه تخمين شخصى منه.




          تعليق


          • #6
            (6)




            ما زالت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.
            يقول أمير جمال منسق حركة “سرقات لا تنقطع” إن الغموض أدى لظهور تفسيرات كثيرة، فعندما اكتشف عالم الآثار “كارتر” أن التابوت الثانى للملك توت عنخ آمون مختلف اختلافًا واضحًا جدًّا عن التوابيت الأخرى، أكد العلماء أن هذا التابوت لا ينتمى إلى الملك توت، وإنما إلى شخص آخر، وبمزيد من التدقيق ظهرت نظريات تقول إن هذا التابوت هو للملك الغامض “سمنخ كا رع”، وظهرت الأسئلة “كيف وصل تابوته ليستقر فى مقبرة الملك توت؟ وهل سمنخ كا رع شخصية حقيقية فعلاً؟”.

            وأضاف جمال أن “سمنخ كا رع” يعتبر من أكثر الملوك الذين يحيطهم الغموض فى تاريخ مصر كلها، فهناك من قال إنه شخصية خيالية لا وجود لها، وهناك من قال إنه هو “نفرتيتى”، تولى الحكم بعد وفاة “إخناتون”، ولا يعرف الكثير عن فترة حكمه القصيرة، ويعتبر لغزًا محيرًا، ويعتقد أنه ابن الملك إخناتون من زوجته “كاى” وهى زوجة ثانوية، وهو أخ لتوت عنخ آمون، وأيضًا يعتقد أنه أخو الملك إخناتون من أبيه الملك أمنحتب الثالث، تزوج سمنخ من ابنة إخناتون مريت آتون، شارك سمنخ كا رع إخناتون في العرش، وبعد موت إخناتون حكم لمدة ثلاث سنوات.
            وتابع “ظهرت نظريات تؤكد أن نفرتيتى كانت تحكم معه، وأنها لم تعترف بحكمه؛ مما جعله يحاول القضاء عليها، ويظهر هذا في قيامه بمحو اسم نفرتيتي من قصر مرو آتون في أخت أتون ووضع اسم زوجته مرت آتون”.

            وأوضح أن سمنخ كارع له نقوش باسم “عنخ خبرو رع نفرنفرو آتون” وهو يشارك الملكة نفرتيتي في الاسم “نفرنفرو آتون” وهو اسم أنثوى يعنى الجمال الفائق لآتون؛ مما زاد من الشكوك في أن سمنخ كا رع لا وجود له، وأن من كان يحكم هى نفرتيتى، وذلك استنادًا على أن اسم “نفرنفرو آتون” هو أحد أسماء نفرتيتى، حسب نظرية “ريكس” فى إعادة إعمارأحداث مقبرة KV 55يركز على إعادة استخدام بعض الآثار لسمنخ كا رع في مقبرة توت عنخ آمون، فجادل العلماء أن الأربعة توابيت للأحشاء الأوانى الكونوبيةالذهبية الصغيرة والتابوت الثانى لملكتوت قد صممت لسمنخ كا رع.

            واستطرد جمال أن التابوت الثانى يختلف أسلوبًا وشكلاً عن التوابيت الأخرى، كذلك بعض الأقواس بما في ذلك بعض الصناديق وأساورالزينة، كانت من مقتنيات سمنخ كا رع ونقلت إلى مقبرة الملك توت، وهو ما يشير إلى أن قبر سمنخ كا رع قد استخدم كمصدر للمواد لزيادة المفروشات الجنائزية الخاصة لتوت عنخ آمون، التي قد تكون غير مكتملة في وقت وفاة الحاكم الشاب، ولكن ريفز كانت عنده نظرية أخرى، حيث قال إن الآثار التى استخدمت فى مقبرة الملك توت كانت “فائض المعدات الجنائزية” التي تم تخزينها بعيدًا لاستخدامها في المستقبل.
            واختتم أنه فى عهد الملك توت أمر بنقل مقابر أبيه وأمه وجدته من تل العمارنة إلى وادى الملوك، وكانت المعدات الجنائزية كثيرة جدًّا، ولا يوجد قبر فى الوادى خالٍ وقبر 55 الذى تم وضع فيه أقاربة ضيق، لا يسع هذا الكم الكبير من المعدات، مما جعله يحتفظ ببعض تلك المعدات لتوضع فى مقبرته، وهذه عادة فعلها الفراعنة من قبل، فقد استخدموا آثار الملوك السابقين، فمثلاً الكاهن بانجم الأول استخدم توابيت الملك تحتمس الأول، والملك بسوستن الأول استخدم التابوت الخارجى لملك مرنبتاح.

            وظهر تفسير آخر أنه عندما مات الملك توت كان موته فجأة، ولم يكن أثاثه الجنائزى مكتملاً بعد، فتم بأوامر مباشرة من الملك فتحقبر الملك سمنخ كا رع، وتم نقل بعض آثارالملك توت فيه، مما يؤكد أن قبر KV 55كان مخزنًا للأثاث الجنائزى لعديد من الأشخاص ذوي القرابة المباشرة للملك توت، ولكن القبر سرق فى عهد الأسرة 20، وتركوا بعض الآثار المحيرة التى زادت من لغز قبر الغموض.




            تعليق


            • #7
              (7)




              مازالت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظل يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.

              يقول أمير جمال، منسق حركة “سرقات لا تنقطع”: عثر عالم الآثار، إدوارد ايرتون، على أوانى كانوبية داخل مقبرة kv55″”، وكانت تستخدم لحفظ الأحشاء، لكن لم يكن هذا هو الشىء العجيب، فهو أمر تقليدى وجود أوانى كانوبية داخل أى مقبرة، فهى من أساسيات المقابر المصرية القديمة، لكن الغريب أنها كانت خالية، ليس بها أحشاء كما متوقع، الأمر الآخر، أنها تعود إلى “الملكة كيا”، بينما لا يوجد فى القبر أى أثر لمومياء الملكة، فالمومياء الوحيدة الموجودة فى المقبرة لذكر.
              وأضاف “جمال” أن العلماء فسروا هذا أنه ربما سرقت الآثار، بينما قال آخرون إنه تم نقل المومياء من المقبرة بعد سرقتها، ووضعت فى مقبرة أخرى تعرف باسم “kv35″، لكن السؤال الذى فرض نفسه “لما لم يتم نقل تلك الأوانى أثناء عملية نقل المومياء، فهذا مرتبط بذاك؟”.

              وتابع: اعتقد أنه عندما رأى الكهنة حجم الدمار فى القبر والسرقة التى حدثت، وجدوا أن الأوانى الكانوبية خالية وليس بها أحشاء، فربما سرقت لأنه كان يتم وضع توابيت من الذهب داخل تلك الأوانى، كما فى حالة الملك توت، فربما سرقت فلم يعد لها فائدة، ولذا لم يبالوا بنقلها وقاموا بنقل المومياء فقط من القبر، أو ربما تم نسيان الأوانى وسط تلك الفوضى.
              وأشار منسق حركة سرقات لا تنقطع إلي أن “الملكة كيا” مجهولة لا توجد لها آثار كثيرة سوى تلك الآوانى التى شكلت بصورة مذهلة مما جعل الكثير يستنتج شكلها، ويعتقد أنها أم الملك توت، حيث اختلف العلماء فى تحديد أم الملك توت، فمنهم من قال إنها “تى” زوجة الملك امنحتب الثالث، ومنهم من قال إنها “نفرتيتى”.

              وأوضح أن هناك من قالوا إنها الأميرة “سات آمون” ابنه الملك امنحتب الثالث، لكن أجمع الكثير أنها “كيا” من خلال منظر فى مقبرة الملك إخناتون فى تل العمارنة يصور المنظر الملك إخناتون ونفرتيتى أسفل أشعة آتون وهما فى حالة حزن شديد أمام سيدة راقدة على سرير الموت ومن خلفها تقف امرأة مرضعة تحمل طفلا صغيرا، متابعا: “الباحثون يفسرون بأن الطفل هو الملك توت، والسيدة التى على سرير الموت هى كيا، مما يعنى أن الأخيرة ماتت بعد ولادة الملك توت، لكن هذا يعتبر تفسيرا ضعيفا”.

              واختتم: الأوانى التى عثر عليها أربعة، كانوا موجودين داخل المقبرة فى كوه صغيرة، ثلاثة من الجرار الكانوبية معروضة في المتحف المصري بالقاهرة، والرابعة في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، وكان العادة يتم صنع غطاء الأوعية من رؤساء أبناء حورس الأربعة، واختلف شكل غطاء كل إناء عن الآخر، وهي عبارة عن أواني تحتفظ فيها الأعضاء الداخلية للمتوفى، حيث تنزع وتحفظ فى الأواني، وتحتوي الأواني على الأعضاء الداخلية المنزوعة “أمعاء الإنسان ومعدته” ويترك القلب في جسم المتوفى، وللأواني الكانوبية أغطية برءوس آدمية، وصور غطاء هذه الأواني على شكل رؤوس الإلهة لحمايتها، وكانت تعرف باسم رءوس أبناء المعبود حورس الأربعة الذين كان من واجبهم حماية الأعضاء الداخلية للمتوفى.

              تعليق


              • #8

                (8)

                سر خصلة الشعر




                ما زالت الحضارة المصرية القديمة مليئة بالألغاز والغموض، ورغم أن الباحثين حاولوا اكتشاف بعض الأسرار المرتبطة بالقبور والكهنة والفراعنة القدامى، إلا أن هذه الحضارة العريقة ظلت يحوطها الغموض الذي أعجز كبار العلماء والأثريين عن تفسيره أو فك لغزه.

                خصلة شعر تكشف عن أعظم ملكة
                يقول أمير جمال منسق حركة “سرقات لا تنقطع” إن خصلة شعر كشفت عن مومياء أعظم ملكة، فعند دخول قبر “kv55” الذى اكتشف سنة 1907، عُثر على اسم الملكة “تى” زوجة الملك أمنحتب الثالث وأم الملك إخناتون مسجلاً بصورة كبيرة جدًّا داخل القبر، مما يؤكد أن المومياء الخاصة بها كانت هنا، فقد وجد الضريح المشابه لمقاصير الملك توت، ولكن كانت هذة المقصورة واحدة فقط عكس مقاصير الملك توت الأربعة، ووجد اسم الملكة بجوار ابنها، وكانت المومياءمحطمة تمامًا، حتى التابوت المكتشف داخل المقبرة توقعوا فى البداية أنه للملكة تى.
                وأضاف “جمال” أن بعض الأطباء اكتشفوا أن المومياء داخل التابوت تعود لذكر وليس أنثى، وهنا ظل السؤال عالقًا: أين مومياء الملكة “تى”؟ فكل شىء كان يؤكد أنها دفنت هنا، ولم يتوقع أحد أن مومياء الملكة اكتشفت بالفعل قبل اكتشاف هذه المقبرة بتسع سنوات، فى سنة 1898.

                نقل المومياوات من مقبرة لأخرى
                وتابع “تم اكتشاف مقبرة الملك أمنحتب الثانى التى كانت خبيئة لمومياوات الملوك الدولة الحديثة، فعندما سرقت المقابر قديمًا، قام الكهنة بجمع مومياوات الملوك التى تعرضت مقابرهم للسرقة، وقاموا بوضعها داخل مقبرتين: مقبرة فى الدير البحرى اكتشفت سنة 1881، ومقبرة فى وادى الملوك”.
                وأكد أن من ضمن المومياوات التي وجدها العلماء ثلاث مومياوات فى غرفة جانبية واحدة عثر بداخلها على ثلاث مومياوات: السيدة العجوز، وصبي صغير، وفتاة صغيرة، وتم حفظ المومياوات، ولم يدرسها أحد، إلى أن حدث اكتشاف مقبرة “kv55”.

                غموض مقبرة “kv 55“
                وأشار “جمال” إلى ربط بعض العلماء بين تلك المومياء والمومياوات الثلاثة، وقالوا إن مومياء المرأة الكبيرة فى السن تعود إلى الملكة “تى”، حيث يعتقد قديمًا أنه عندما انهار حكم الملك إخناتون، حدث وفاة لباقى العائلة بصورة مريبة، ربما قتلوا بطريقة سريعة، وتم دفنهم فى تل العمارنة، ولكن القبور نهبت وسرقت، فأمر الملك توت بنقل مومياوات عائلته إلى وادى الملوك؛ لتكون بجواره، فتم نقلها ووضعها فى مقبرة “kv 55”. ولكن المقبرة تعرضت للسرقة فى عهد الملك رمسيس التاسع، فقام الكهنة بعملية النقل الثالثة، ونقلوها إلى مقبرة امنحتب الثانى “kv35″، وظلت المومياوات مجهولة غير معروف لمن هى، فمنهم من قال إن المرأة الشابة هى نفرتيتى، ولكن ظهر من كذب الأمر، وقال إنها أم الملك توت زوجة إخناتون الثانية “كيا”.
                وأوضح أن المرأة المسنة توفيت عن عمر يقارب الخمسين عامًا، وهو ما جعل العديد من العلماء يعتقدون أن تلك المومياء هي للملكة تي أم الملك إخناتون، وقد دعم نظرية نسب هذه المومياء للملكة الشهيرة “تي” عمرها المتقدم والوضع الملكي المحتمل ليديها، حيث الذراع اليسرى مضمومة علي الصدر والذراع اليمنى مستقيمة بجوار الجسد.

                رفض مطابقة خصلة الشعر واستمرار الغموض
                وقال “جمال” إن الأمريكي جيمس هاريس” الذي قضى وقتًا طويلاً في دراسة المومياوات الملكية، ونشر كتابًا عن أبحاثه، وكان ثالث من قاموا بفحص مومياء توت عنخ آمون، قام بعمل دراسة مقارنة في عام 1977؛ لمقارنة خصلة من شعر مومياء السيدة العجوز مع خصلة أخرى عثر عليها داخل صندوق صغير منقوش عليه اسم الملكة “تي” في مقبرة الملك توت عنخ آمون، واستنتج وجود توافق بين الخصلتين، مشيراً إلى أن نتائج كشف الأشعة المقطعية والمسح الطبقي المحوري والتي لجأ إليها فريق العمل أثبتت تطابق خصلة الشعر المكتشفة فى مقبرة الملك توت مع شعر المومياء، وهنا توصل إلى أن المومياء هى للملكة “تى”، ولكن بعض العلماء رفضوا تلك النظرية، وقال إن هذا ليس دليلاً مؤكدًا؛ ليظل لغز مقبرة “kv55” قائمًا بلا تفسير إلى الآن.




                تعليق

                يعمل...
                X