إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخلوقات غريبة ما بين الأسطورة و التاريخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخلوقات غريبة ما بين الأسطورة و التاريخ






    مخلوقات غريبة ما بين الأسطورة و التاريخ



    قال تعالى : " و يخلق ما لا تعلمون " . صدق الله العظيم
    سمعنا كثيراً عن مخلوقات غريبة في عالمنا ، و كنت أظن في أول وهلة أنها مجرد أساطير ، لكن هناك قاعدة و هي أن لكل أسطورة أصل في التاريخ .
    فمما سمعنا عنه :
    طائر الرخ ، و هي أسطورة نشأت عن طيور عملاقة كانت تعيش فعلاً في الزمان السحيق و انقرضت الآن .
    التنين ، و لعله نشأ عن بعض أنواع الديناصورات القديمة الطائرة ، أو الثعابين العملاقة التي تعيش في الغابات .
    وهناك غيرها الكثير من المخلوقات المشهورة التي تسيدت عالم الأساطير .

    لكن هل سمعتم يا ترى عن الرجال مقطوعي الرأس ؟ ..
    للوهلة الأولى التي سترى فيها صورهم المرسومة ، ستتوقع عزيزي القارئ ، بل ستوقن إنها أساطير كانت تُرسم على الجدران كغيرها من الأساطير التي أعتاد أهل الحضارات القديمة رسمها على جدرانهم .

    لكن لو تعمقنا بالموضوع أكثر .. فربما ستغير رأيك .. إذ تم تسجيل مشاهدات وروايات تاريخية عن هذه المخلوقات منذ العصور القديمة و إلى العصور الوسطى ، تحديدا بالمناطق النائية وفي أماكن شتى من العالم . ولعل هذه الوفرة في الراويات من ناحية الزمان والمكان وتعدد مصادرها هي التي أسبغت على الموضوع نوعا من الواقعية بعيدا عن عالم الأساطير ، أو بالأحرى دفعت الباحثين للتنقيب والبحث عن الأصل الواقعي للأسطورة .
    ودعونا نبدأ رحلة البحث خاصتنا من العصور القديمة ، فقد جاء ذكر الرجال مقطوعي الرأس
    ( Headless men ) على لسان هيرودوت في تاريخه ، وذلك في معرض حديثه عن الأقوام الساكنة في ليبيا القديمة ، فزعم وجود هذه المخلوقات في الجزء الشرقي من البلاد إلى جانب مخلوقات غريبة وقبيحة أخرى كالبشر الكلاب وإنسان الغاب المتوحش .

    وفي السياق ذاته ذكر بليني الأكبر في تاريخه الطبيعي قبيلة ( بليميا Blemmyae ) وعدّهم من قبائل شمال أفريقيا و قال : (ليس لديهم أي رؤوس ، وأفواههم وعيونهم تقبع في صدورهم ) ، وقيل بأن هذه القبائل تقطن في أثيوبيا .

    المؤرخ سترابو جاء على ذكرهم أيضا ، قال بأنهم مسالمين ويعيشون في الصحراء الشرقية بالقرب من مدينة مروي في السودان . وفي الواقع كانت هناك بالفعل قبيلة تدعى بليميس عاشت جنوب مصر وخاضت حروب عدة ضد الرومان .
    البيلميا لم يكونوا بالضرورة من دون رأس ، فبعض الكتاب ذكروا بأنهم كانوا يخبئون رؤوسهم بين أكتافهم . ولعل في ذلك واقعية أكثر ، وربما أصل الأسطورة يعود إلى أشخاص مصابين بنوع من الإعاقة الجسدية أو التشوه الخلقي ، كحدبة الظهر مثلا ، مما يجعل رؤوسهم تبدو وكأنها معلقة إلى صدورهم .



    عالم اللاهوت الفرنسي صموئيل بوخارت تطرق إلى كلمة (البليميا) وقال بأنها مشتقة من مصطلحين أو كلمتين عبريتين معناهما "بلا دماغ" . مما يعني أن شعب البليميين كانوا بشرا بلا أدمغة .

    خلال عصر الاستكشاف ، تحدث المستكشف والمغامر الانجليزي السير والتر رالي عن رجال مقطوعي الرأس أطلق عليهم أسم ايوايبانوما ، وذلك في معرض حديثه عن رحلته الاستكشافية إلى مقاطعة غوايانا في فنزولا . في الواقع هي لم تكن رحلة استكشافية بقدر ما كانت رحلة للبحث عن الذهب والكنوز الأمريكية القديمة . كان رالي مصمما على أن ما رآه حقيقي ، لكن أغلب الظن أنه هو نفسه لم يشاهد أولئك الرجال مقطوعي الرأس وإنما استوحى قصته من روايات قبائل الهنود الحمر التي تستوطن تلك الأصقاع ، وأستشهد كذلك بما ذكره بعض الرحالة الأسبان الأوائل في كتبهم .


    البشر الكلاب

    أما البشر الكلاب ، فشعب الأزتيك في المكسيك كان يؤمن أيمانا مطلقا بوجودهم ، زعموا بأنها وحوش تقتل الصيادين ، وآمنوا بأن هذه المخلوقات التي تسمى نجويل (Nagual ) تسرق الجبن وتغتصب النساء لكنهم لا يقتلون أحدا ما لم يتعرض لهم . هذه المخلوقات هي في حقيقة الأمر سحرة من البشر يمتلكون القدرة على التخفي بأشكال وهيئات شتى . ومازال صدى هذه الأساطير يتردد إلى يومنا هذا في بعض المناطق النائية من المكسيك حيث يعتقد الناس أن النجويل هم أشخاص لديهم القدرة على التحول إلى أشكال حيوانية خلال الليل ويستخدمون هذه القدرة في اقتراف الجرائم والسرقة والاغتصاب ، يعني تقريبا نفس فكرة المستذئب في الفلكلور الأوربي .

    المخلوقات المتحولة لها مثيل آخر في أساطير شعوب الهنود الحمر ، خصوصا فلكلور قبائل النافاجو في الولايات المتحدة ، حيث توجد أسطورة الماشي بالجلد (skin walker ) ، وهي تتحدث عن سحرة أشرار من الرجال والنساء لهم القدرة على التحول والتنقل في هيئة حيوانات ، ولا يتمكن الساحر من نيل هذه القدرة الخارقة إلا عن طريق اقتراف عمل شرير بشع يدمر الجانب الإنساني من شخصيته ولا يبقى إلا على الجانب الحيواني ، كقتل أفراد عائلته أو اغتصابهم أو ممارسة الجنس مع جثث الموتى في المقابر – نيكروفيليا - .



    بعيدا عن الأمريكيتين ، عرف العالم القديم أساطير كثيرة عن البشر ذوي الرؤوس الكلبية ، وأغلب الظن أن معظم تلك الأساطير مستمدة من أشكال الآلهة الفرعونية القديمة ، خصوصا انوبيس ، أله الموتى الذي يتجسد في هيئة إنسان برأس أبن آوى ، وكذلك حابي ، وهو أحد أبناء حورس الأربعة الذين يحرسون عرش اوزيريس في العالم السفلي ، والذي يظهر بهيئة إنسان برأس قرد البابون ، وهو شبيه بالكلب طبعا . ومن وحي هذه الأساطير المصرية القديمة ظهرت أسطورة البشر المستكلبين (Cynocephaly ) فذكرت المصادر الإغريقية القديمة أن هؤلاء البشر هم أقوام متوحشة تسكن الهند وتستوطن الجبال العالية ، وقالوا بأن هذه الأقوام أو القبائل تتواصل مع بعضها عن طريق النباح وتعتاش على الصيد . أما المؤرخ الشهير هيرودوت فقد ذكر بأنهم من الأقوام التي تستوطن شرق ليبيا القديمة ، وقد تطرقنا لهذا أنفا .



    الكثير من الناس في العصور القديمة كان يؤمن بأن هذه المخلوقات موجودة حقا ، لا بل هي كانت حقيقية في نظرهم إلى درجة أن جدلا طويلا ثار حول كونها من نسل آدم وحواء أم لا . كان يعتقد بأنها مخلوقات خارقة القوة وشريرة . وفي بعض النصوص الدينية القديمة ورد بأنهم كانوا قوم متوحشون يعيشون في مدينة (أكلة لحوم البشر) وبأن الرب أرسل إليهم الرسل وأنهم دخلوا المسيحية ونبذوا أعمالهم الشريرة السابقة . وفي نفس الشأن نجد بعض الرسومات المسيحية الأرثوذكسية تصور القديس كريستوفر في هيئة إنسان برأس كلب . بعض المخطوطات القديمة ذكرت بأن القديس كريستوفر كان في بادئ الأمر رجلا متوحشا برأس كلب يعيش في أرض كنعان ، يأكل لحوم البشر وينبح كالكلاب ، لكنه ندم على أفعاله وتاب بعد أن قابل السيد المسيح ، وقد كوفئ على ذلك بأن عاد إلى الطبيعة البشرية فأصبح رأسه كبقية الناس . طبعا هذه ليست سوى رواية من بين راويات عدة عن حياة القديس كريستوفر . الرواية الأشهر هي أنه كان أنسانا طبيعيا من قوم كنعان لكنه ضخم الجثة وذو وجه مخيف .


    الإيمان بوجود البشر الكلاب أستمر خلال العصور الوسطى في أوروبا ، ولعل أسطورة الرجل الذئب (Werewolf ) مستمدة أصلا من أسطورة الرجل الكلب .

    الرحالة الأوربيون الأوائل مثل جيوفاني وماركوبولو ذكروا أيضا قصصا عن الرجال الكلاب . جيوفاني قال بأن إمبراطور المغول اوقطاي خان حارب أقواما متوحشة برؤوس كلاب في البحر الشمالي . أما ماركوبولو فقد ذكر بأن هناك جزيرة بالقرب من الصين يسكنها برابرة أجسادهم ضخمة ورؤوسهم كرؤوس الكلاب .

    ذو العين الواحدة

    من الأساطير الغريبة الأخرى التي تطرقت لها المصادر القديمة هي تلك التي تحدثت عن مخلوقات ذات عين واحدة ، وهي مخلوقات كان لها شهرة واسعة لدى الإغريق والرومان ، وعرفت بأسم سايكلوبس (Cyclops ) ، وقيل بأنها من جنس العمالقة .

    أشهر القصص والأساطير عن السايكلوبس هي تلك التي تتحدث عن بوليفيموس ، وقد ورد ذكره بالتفصيل في ملحمة الأوديسا لهوميروس ، قيل بأنه عاش مع قومه من العمالقة في جزيرة صقلية وكان يرعى الحيوانات ويقتات على لحوم البشر الذين يقودهم حضهم العاثر إلى جزيرته .
    أحد أولئك الذين وقعوا في قبضة بوليفيموس هو بطل الملحمة أوديسيوس ورجاله الأثناعشر ، فقام العملاق بحبسهم في مغارته وأغلق عليهم درب الخروج بصخرة كبيرة ثم راح يأكل منهم في كل يوم اثنان .
    أوديسيوس ورجاله فكروا في سبيل للنجاة من العملاق المتوحش ، وكان لدى اوديسيوس بعض الخمر فقدمه للعملاق الذي سرعان ما ثمل وداهمه النعاس ، وقبل أن ينام نظر إلى اوديسيوس وسأله عن أسمه ووعده بأن يكافئه لو أخبره الحقيقة ، فقال اوديسيوس بأن أسمه هو : "لا أحد " ، فقال العملاق بأنه سيكافئه بأن يستبقيه حيا حتى لا يبقى غيره من الرجال ليؤكل .



    العملاق غط في نوم عميق بفعل الخمر ، وكان أوديسيوس قد هيأ عصا كبيرة وأجتهد في جعل رأسها مدببا حادا ثم قام بغرزها في عين العملاق النائم ، فأنتفض العملاق وهو يتخبط ويئن من شدة الألم ونادى على قومه لينجدوه قائلا بأن "لا أحد " غرز عصا في عينه الوحيدة مما تسبب له بالعمى ، فلما سمع قومه ذلك ضحكوا وتركوه ظنا منهم بأنه أصيب بالجنون .

    في الصباح فتح العملاق باب المغارة ليخرج أغنامه ، وكان قد فقد نظره مما مكن أوديسيوس ورفاقه مع الهرب بعد أن أوثقوا أنفسهم إلى بطون الأغنام ، وما أن خرجوا من المغارة حتى ركضوا إلى سفينتهم على الساحل وركبوها وانطلقوا مبتدعين عن الجزيرة ، وفيما مركبهم يبتعد صاح اوديسيوس ساخرا من العملاق بوليفيموس ، أخبره بأن أسمه الحقيقي هو أوديسيوس وبأنه خدعه ، فضج بوليفيموس بالصراخ ومن شدة غضبه أقتلع صخرة كبيرة ورماها في عرض البحر نحو سفينة أوديسيوس ، وقد كاد أن يحطم السفينة لولا أن يد القدر امتدت لتنجي اوديسيوس ورفاقه .




    قصة أوديسيوس مع العملاق ذو العين الواحدة بوليفيموس نجد لها انعكاس وصدى واضح في رحلة السندباد البحري الثالثة ، حيث أن السندباد ورفاقه نزلوا جزيرة مجهولة في عرض البحر واحتجزوا في قصر عملاق يأكل البشر ، وقد هربوا بنفس الطريقة التي هرب بها أوديسيوس ورفاقه .

    الأساطير الإغريقية تخبرنا أيضا عن ثلاثة آخرين من عمالقة السايكلوب ، وهم الأشقاء برونتيس وستروبيس وارجيس ، كانوا من أشقاء التيتان ، وهم الآلهة الأوائل الذين حكموا العالم وكانوا من نسل ربة الأرض وإله السماء ، لكن انقلابا قاده الإلهة الشباب بقيادة زيوس أزاح الآلهة الكبار وأرسلهم إلى سجن عميق بباطن الأرض . الأشقاء الثلاثة اصطفوا مع زيوس ، وكانوا ماهرين جدا في الحدادة ، فصنعوا له سلاحه الفتاك .. البرق .




    هناك أسطورة أخرى عن ذوي العين الواحدة ، وهي تتحدث عن الشقيقات غراييا ، وهن ثلاث شقيقات ساحرات كن يتناوبن النظر بعين واحدة ، كل واحدة منهن كانت تنتظر دورها لتأخذ العين وتنظر بها .

    المصادر التاريخية القديمة تحدثت أيضا عن وجود أمم من ذوي العين الواحدة ، قيل بأن قبيلة منهم كانت تعيش جنوب روسيا وتدعى اريماسبي (Arimaspi ) ، وهي قبيلة سكيثية من المحاربين الأشداء وكانت في حرب مستمرة مع جيرانها . في الفلكلور الألماني هناك أيضا محاربي الهاغين المرعبين . وفي ايرلندا هناك العملاق بالور الذي يموت في الحال كل من يجرؤ على النظر إلى عينه الوحيدة .


    المصادر العربية والإسلامية




    وردت العديد من الإشارات إلى وجود هذه الأمم الغريبة في كتب الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين . فلقد ذكر الشيخ الجغرافي العلامة العثماني محيي الدين أبن محمد الريس الذي تـ عام 962 هـ في خرائطه أن بأمريكا الجنوبية : (أمم من الناس وجوههم في صدورهم وليس لهم رؤؤس وطول الواحد منهم سبع أشبار وبين عينيه مسافة شبر وهم غير مؤذون وأمم أخرى وجوههم وجوه الثعالب والكلاب ) .

    وقال العلامة زكريا القزويني في كتابه كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات) في قسم – أمم غريبة الأشكال – قال منها - أمة (منسك) وهم في جهة المشرق لهم أذان مثل أذان الفيلة وكل أذن مثل كساء (وهم الذين طولهم وعرضهم سواء) –ومنها- أمة في جزائر البحر وجوههم مثل وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس يتقوتون بثمار الأشجار وأن وجدوا شيئا من الحيوانات أكلوه –ومنها- أمة لا رأس لأبدانهم وأفواههم وعيونهم على صدورهم ) .




    وذكر في كتاب (العظمة) لأبو الشيخ عبد الله بن محمد الأصبهاني ، خبر عن هذه الأمم ، حيث قال بإسناد طويل نقلا عن رجل من أهل رومية : ( أتانا رجل في وجهه أثر خموش قد بقيت, فسألنا: ما هذا الذي بوجهك؟ فقال: خرجنا في مركب, فأذرتنا الريح إلى جزيرة, فلم نستطع نبرح, فأتانا قوم وجوههم وجوه الكلاب, وسائر خلقهم يشبه خلق الناس, فسبق إلينا رجل منهم, ووقف الآخرون عنا, فساقنا الرجل إلى منزله, فإذا دار واسعة وفيها قدر نحاس على أثافيها, وحولها جماجم وأذرع وسوق الناس! فأدخلنا بيتا فإذا فيه إنسان قد كان أصابه مثل ما أصابنا, فجعل يأتينا بالطعام والفواكه, فقال لي ذلك الإنسان: إنما يطعمكم هذا الطعام, فمن سمن منكم أكله! فانظر لنفسك, وكذلك فعل بأصحابي. قال: فكنت أقصر عن الأكل ! فكان كل من سمن من أصحابي ذهب به فأكله, حتى بقيت أنا وذلك الرجل, وحضر لهم عيد, فقال لي الرجل: حضر لهم عيد يخرجون إليه بأجمعهم, ويقيمون ثلاثا, فإن يك بك نجاء فانجُ, فأما أنا فقد ذهبت رجلاي, وأعلم أنهم أسرع شيء طلبا, وأشده استنشاقا لرائحة, وأعرف أثر الرجل, إلا من دخل تحت شجرة كذا, والشجرة تكثر في بلادهم. فخرجت أسير الليل, وأكمن النهار تحت الشجرة, فلما كان اليوم الثالث إذا هم قد جاءوا كالكلاب يقصون أثري, فمروا بتلك الشجرة وأنا فيها, فانقطع عنهم الأثر, فرجعوا, فلما جاوزوا أمنت وخرجت, فبينا أنا أسير في تلك الجزيرة إذ رفع لي شجرة كبيرة, فانتهيت إليها, فإذا بها من كل شجر الفواكه, وإذا تحت ظلالها رجال كأحسن ما رأيت من صورة رجال أندية, فقعدت إلى ناد منهم, فجعلت أكلمهم فلا يفهمون كلامي, ولا أفهم كلامهم, فبينا أنا جالس معهم إذ وضع رجل منهم يده على عاتقي, فإذا هو على رقبتي, ثم لوى رجليه علي, ثم أنهضني, فجعلت أعانفه.. لأطرحه, فخمش في وجهي, وجعل يدور بي على تلك الثمار فيجتنيها ويلقيها إلى أصحابه, ويضحكون ! فلما غمي عمدت إلى عنب فقطعته, ثم أتيت به إلى نقرة في صخرة, فعصرته ثم تركته حتى إذا غلا كرعت فيه, فقال: أي شيء هو؟ فقلت: أكرع, فكرع فيه فسكر, فتحللت رجلاه, فقذفت به, وخرجت ذاهبا حتى دفعت إلى المدينة, فلما دنوت منها إذا ناس كالأشبار, أكثرهم عور, فاجتمع علي منهم جماعة يسوقوني إلى أميرهم, فأمر بي إلى الحبس, فانتهوا بي إلى حبس كقفص الدجاج, فلما أدخلوني قمت فكسرته, فأهملوني, فكنت أعيش فيهم. ثم إذا هم يستعدون للقتال, فقلت لهم: ما هذا؟ قالوا: عدو يأتينا, فلم نلبث أن طلعت الفراش, فإذا أكثرهم عور, فأخذت عصا, فشددت عليها, فطارت وذهبت عنهم, فأكرموني وعظموني, فاشتقت إلى النساء, فقالوا: نزوجك ! وكلما زوجوني امرأة فأفضيت إليها قتلتها! فقالوا: أقمْ عندنا ولا تبال بقتلهن! فعمدت إلى جذعين فهيأتهما, وأخذت حبالا من لحاء الشجر, ثم ربطت الجذعين, وجعلت فيهما طعاما وماء, وركبت واقتنعت ببقية ثوب معي, فألقتني الريح إليكم ..!! فهذه الخموش مما حدثتكم) .




    وقد ذكر أيضا هذه الجزيرة أبن الوردي بكتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب وقال مثل قول أبو الشيخ الأصبهاني عنها في بعض (الوثائق العثمانية ) والدالة على وجود هذه الأمم . كما ذكر ابن اياس الحنفي في بدائع الزهور خبر عن الأمم التي تسكن في الأرض السادسة تحتنا ، فذكر منهم امة لهم أجساد بشر و رؤوس كلاب ! .

    وقد ذكر خبر هذه الأمم التي لا رؤوس لأبدانهم أيضا في كتاب (المعارف) وقال: ( ثم ملك التُبع العبد بن أبرهة وهو ذو الأذعار سمي بذلك لأنه كان غزا بلاد النسناس فقتل منهم مقتله عظيمة ورجع إلى اليمن من سبيهم بقوم وجوههم في صدورهم فذعر الناس منهم فسمي ذا الأذعار وكان هذا في حياة أبيه فلما ملك أصابه الفالج فذهب شقه قبل غزوه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة ) .


    أصل هذه الأساطير



    في الواقع العلماء لم يكتشفوا إلى يومنا هذا أناسا وجوههم في صدورهم ولا بشرا برأس كلب ولا عمالقة بعين واحدة . لكن المؤمنون بقصص ما وراء الطبيعة والغرائب وضعوا بعض التفسيرات لهذه القصص قائلين بأن لا دخان من غير نار ، وبأن القدماء ما كانوا ليجمعوا على ذكر هذه الأساطير لولا أن لها أصلا واقعيا . فذهب البعض منهم إلى أن هذه الأقوام كانت موجودة فعلا لكنها انقرضت بفعل توسع البشر ، وهي في الحقيقة تهمة لا نستطيع أن نزكي بني البشر عنها لما عرف عنهم من الميل للعدوان والعنف طوال تاريخهم .

    وهناك من يرى بأن هذه الأقوام هم يأجوج ومأجوج ، وهم محبوسون إلى آخر الدهر .
    فيما يرى آخرون بأنهم من أقوام الأرض المجوفة ، وهو موضوع يطول الحديث عنه .
    أما التفسيرات العلمية فتذهب إلى أن معظم هذه الأساطير مصدرها إعاقات وعاهات بشرية نادرة ، فكما أسلفنا ، أغلب الظن أن حدبة الظهر هي مصدر أسطورة الرجال مقطوعي الرأس ، أما البشر الكلاب فهناك بالفعل أناس ينمو شعرهم بغزارة فيغطي وجوههم وأجسادهم بالكامل حتى ليظن الإنسان بأنهم ذئاب أو كلاب ، وهذا يحدث بسبب خلل جيني نادر يتسبب في مرض يدعى فرط الشعر الخلقي (Hypertrichosis ) . طبعا القدماء لم يكونوا يعلمون شيئا عن الجينات فربما حسبوا الشخص المصاب بهذه الأمراض من زمرة الوحوش . أما بالنسبة لذوي العين الواحدة فيقال بأن أصل الأسطورة مستمد من منظر الحدادين في العصور القديمة ، فهؤلاء كانوا يغطون إحدى أعينهم بجلدة ولا يعملون إلا بعين واحدة ، والسبب في ذلك هو أن الحداد كان يدرك بأن العمى هو مصيره الحتمي نتيجة تحديقه الطويل إلى النار التي يستعملها في عمله لتذويب وطرق وتطويع الحديد ، لهذا كان يستعمل عين واحدة فقط للعمل ، أما العين الأخرى فيغطيها ويحافظ عليها سليمة من اجل تقاعده ! .










  • #2
    انا لم اقرا كامل الموضوع لسبب واحد المنطق(( خلقنا الانسان في احسن تقويم)) .بهذه الحاله انفي كلام العلم

    تعليق


    • #3




      حورية البحر..بين الحقيقة والخيال


      الحكايات الأسطورية دائما ما تجذبنا إليها ..سواء صدقناها أو كذبناها .. لدينا دائما نزعة غريزية تقول لنا ..أن نصدقها ..على الرغم من غرابتها وعدم واقعيتها

      لأن الاسطورة دائما يتخللها ذلك النوع من السحر الذي يأسر عقولنا ..
      وأنا لا أكتفي فحسب بمجرد قراءة قصة خيالية ..ولكنني أفضل البحث والإستنتاج وجمع المعلومات والمشاهدات..حتى وإن ظهرت امامي أسئلة جديدة..

      ولكنني أؤمن منذ زمن ..أن كل أسطورة لها أساس في الواقع ..وإلا فإن العقل البشري لن يستطيع ان يختلق قصة خيالية متكاملة الجوانب هكذا دون شيء حقيقي يستند عليه..
      كل أسطورة ..جزء منها موجودا في الخيال ,,والجزء الآخر موجود في الواقع ..

      وحتى لا اطيل عليكم ننتقل الان الى موضوعنا عن ... حورية البحر






      معظم
      نا قد شاهد تقريبا مسلسل الرسوم المتحركة الحورية الصغيرة أو "The Little Mermaid" أو قرأ هذا الكتاب في صغره عن حورية البحر .. كانت دائما تلك الشخصية مخلوق من الخيال يلفه الغموض والجمال الغير محدود..وجذب الناس منذ وقت طويل جدا
      دعونا نلقي نظرة أعمق إلى تلك الاسطورة ..لنعرف ما هي اصول تلك الأسطورة ؟؟!!


      ليس هناك شك في أن الناس كانوا مهتمين بحوريات البحر منذ فترة طويلة جدا ..فهناك عدد لا يحصى من المقالات والصور والكتب والقصص والمجموعات الفنية التي تصفها..لقد كان هناك دائما إفتتان بهم ..


      وعندما يفكر الناس في حوريات البحر فهم يصنفونها ضمن الوحوش الأسطورية التي يعرفونها مثل التنين والحصان وحيد القرن. وفي وقت مضى كان الإعتقاد بأن تلك الأساطير جاءت فقط من خيال الناس وتراث الشعوب في الماضي.وأنه ليس هناك حاجه إلى تفسير آخر.
      ولكن الناس بدأت تعتقد الآن بشكل وثيق أن هذه الخرافات تأتي من أحداث حقيقية..
      فإذا أخذنا قصة الحصان وحيد القرن كمثال .. إتضح أن هذا كان يوما إسما للحيوان وحيد القرن الذي نعرفه

      والآن نتعرف على هذه المخلوقة الخيالية ..


      حوريات البحر أو عرائس البحر (بالإنجليزية: Mermaid) هي حوريات أسطورية خيالية تسكن في البحار والبحيرات.

      تصور حوريات البحر ككائنات تجمع بين صفات البشر والأسماك، فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل صفات البشر العلوية من الرأس إلى السرة، بينما القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل، ويوجد منها زوجين ذكر وأنثى. وحوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال.


      وكُنّ يُغرين الرجال من البشر بجمالهنّ وغنائهن. فقد كنّ يجلسْن ويمشّطن شعورهنّ الذهبية، وإلى جانبهنّ قُلنسوةٌ سحرية. فيضعن القلنسوة على رأس الرجل الذي يرغبن فيه ويأخذْنَه بعيداً معهن. ويعيش ذلك الرجل في البحر بوساطة لبس القلنسوة السحرية. وكانت هناك غرانيق الماء التي تأسر النساء.

      وردت حورياتُ البحر وغرانيق الماء كمخلوقات بحرية خرافية في الفن والشعر. وتبدو حيوانات بحرية معينة مثل الفقمة والدلفين وبخاصة خروف البحر وبقرة البحر من بُعدٍ، شبيهةً بالإنسان. وقد يفسر هذا التشابه في المظهر القصص




      خلال الآلاف من السنين الماضية، غزت اساطير حوريات البحر العالم,, ومعظم الذين عاشوا بالقرب من السواحل كانت لديهم قصص عن حوريات البحر
      فهناك مشاهدات كثيرة في أفريقا وآسيا وأوروبا وأمريكا .. ولكن اين كان أصل هذه القصة
      أصل هذه القصه كانت في اليونان القديمة ..وانتشرت بعد ذلك الى الشرق الأوسط .. وقد وجد علماء الآثار قوالب برونزيه لحوريات البحر تعود إلى 3000سنة ...






      تعالوا لنتعرف على روايات تلك الأسطورة حول العالم

      الشرق الأدنى القديم

      ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام 1000 ق.م.، عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس (بالإنجليزية: Atargatis) -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخفي جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك.


      في القصص العربية

      تحتوي ألف ليلة وليلة على بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل: جلنار بنت البحر). وبينما يختلف أولئك الأشخاص عن الحوريات البحرية في أنهم مثل البشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما في القصة- قادرون على أن يتنفسوا ويعيشوا تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين.

      في العصر الحديث


      اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصديادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته.


      في إفريقيا


      الأساطير الافريقية تسجل العدد من اللقاءات الخطيرة مع حوريات البحر, وهذا مثير للإهتمام


      فهذه الرواية عن صبي صغير كان يسبح في النهر عندما هبت عاصفة قوية جاءت من العدم ..وعندما كان يحاول الخروج من البحر ..عثرت عليه حوريه بحر أخذته إلى منزلها في أعمق جزء من المحيط.


      سألته: هل أكلت السمك
      قال: لا
      هل أكلت لحم البقر؟
      قال: لا
      هل أكلت لحم الضأن أو لحم الحنزير
      أضاف: لا
      ..
      ولو كان الصبي قد أجاب بنعم على تلك الأسئلة ربما كانت قتلته
      وبهذا جلبته الحوريه الى السطح وجذبته إلى الشاطيء
      وبعد حين عثر عليه الراعي الذي أعاده إلى أسرته


      في آسيا


      في مدينة غوام .. كانت هناك أسطورة مشهورة عندهم عن حورية البحر.
      ووفقا للقصة ,,,
      كانت فتاة إسمها (سيرينا) في مدينة أغانا بالقرب من نهر Minondo ( في تايمز الإسبانية القديمة في مكان ما بين 1565-1898)
      سيرين كانت تحب السباحة وكانت تنتهز اي فرصه كي تسبح في البحر او في نهر Minondo يوم واحد
      طلبت والدة سيرينا منها أن تجمع بعض قشور جوز الهند لإشعال النار ..وبدلا من ان تجمع قشور جوز الهند ..ذهبت الى النهر للسباحة ..وعندما تأخرت سيرينا ,, بدأت امها والعرابة ( مثل الراهبة) في البحث عن سيرينا .. ووجدوها تسبح في النهر دون اهتمام ..فغضبت والدة سيرينا غضبا شديدا وأخدت تلعنها ..قائلة( إذا كنتي تحبين السباحة كثيرا هكذا فلتصبحي سمكة ))
      شعرت العرابة بالرعب من حدوث تلك اللعنة .. وبالفعل بدأت سيرينا بالتحول الى سمكه .. ولكن العرابة إستطاعت أن تخفف تلك اللعنة وجعلت الجزء العلوي لها بشري بينما أطرافها السفلية بدأت تتحول إلى ذيل سمكة ..وتحولت سيرينا الى حورية بحر كاملة..
      والدة سيرينا ندمت كثيرا على لعنتها ..ولكن تحققت اللعنة على الرغم من أسفها ..وستستمر هذه اللعنة إلى الابد..
      ودعت سيرينا أمها والعرابة بالدموع وخرجت من النهر إلى المحيط الهاديء


      وتقول الروايات ان البحارة يشاهدون حورية البحر سيرينا حتى يومنا هذا ....وأنه لا يمكن القبض عليها إلا باستعمال شبكة

      من الشعر البشري

      والشيء المثير للإهتمام حول هذه الأسطورة .. هو ان منزل سيرينا الذي عاشت فيه مازال موجودا على النهر هناك ..حتى شب حريق في عام 1980 .ولكن مازال الناس هناك يذهبون اليه..
      وهناك ايضا تمثال لسيرينا بالقرب من منزلها ..وقد تم بناء التمثال في اوائل 1980
      وايضا هناك صور لسيرينا على كرات الغلف يمكن شراؤها من متاجر الهدايا او من شبكة الانترنت

      في أوروبا
      في هذه الحكاية الشعبية ..رجل أسكتلندي يدعى مالكوم ماك ..كان يمشي على طول شاطيء صخري وحيدا..وتم إختطافه من قبل حورية بحر التي دفعت به إلى كهف ..وهناك أبقيته سجينا..
      وكان ماك يملك كلب أسود كبير .. وعندما تأخر في العودة الى بيت بعثت زوجته الكلب ليبحث عنه .. وعندما وصل الى الكهف وجد صاحبه ماك موجود بداخله .. وعندما رأته حورية البحر خرجت من البحر لتمنع هروب سجينها .. وعندما رآها الكلب أخذ يزمجر بشدة ..وهي حاولت ان تدفع به بعيدا

      وقال لها ماك:من الأفضل أن تتركيني أذهب أو سيهجم عليكي كلبي
      ضحكت حورية البحر وقالت: ربما سأبقيك هنا حتى تموت !
      ولم تكاد تقول ذلك حتى هجم عليها الكلب ,, وجرى صراع عنيف بينهما ,, وهي حاولت الهرب بالقفز في البحر .. ولكن الكلب تبعها ..واشتد القتال بينهما حتى قتل الكلب حورية البحر الشريرة .. ولكن الكلب أيضا كان قد أصيب إصابات بالغة ,, فغرق معها إالى الاعماق...
      وعندما جاءت الشرطة وجدت ماك على الشاطيء يبكي على كلبه المخلص الذي غرق في البحر بعد قتل الحورية .

      و توجد بعض الادعائات المتفرقة في العالم برؤية حوريات بحرية، من بلاد مثل جاوة وكولومبيا البريطانية. فيوجد تقريران كنديان من منطقتي فانكوفر وفكتوريا، أحدهما فيما بين عامي 1870 و1890 والآخر في عام 1967

      في أغسطس2009 عرضت مدينة كريات يام جائزة قدرها مليون دولار لمن يستطيع إثبات وجود حورية البحر على سواحلها، بعد أن أبلغ العشرات من الناس عن رؤية حورية البحر تخرج من الماء مثل الدلفين وتقوم بعدة حركات بهلوانية قبل أن تعود إلى الماء .

      نظرا لوجود عدد كبير من المشاهدات لحورية البحر ..وهؤلاء المشاهدين غير قادرين على رفض قصص حورية البحر وإعتبارها من خيالهم الخصب


      ..
      ولكن يمكن ان نفسر تلك المشاهدات بأن هؤلاء الناس قد شهدت حيوان خروف البحر او أبقار البحر التي تبدو مثل إمرأة بذيل سمكة ...
      أو ربما شاهدها بحار كان في حالة سكر وتخيل ان تلك الحيوانات هي حوريات بحر
      وحتى الأن ربما كان هذا هو التفسير لتلك المشاهدات..

      ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو حول هذه المخلوقة الأسطورية .. جعلتنا نتساءل عن كونها كائن حقيقي ولكنه كان يختفي عن الأنظار دائما منذ آلاف السنين

      قناة animal planet


      عرضت قناة animal planet موضوعا يحمل في ثناياه حقائق عن حوريات البحر ..فقد أفادوا بأن اثنين من العلماء يعتقدون ان حوريات البحر تحقق نظرية تطور الانسان من كائن مائي الى كائن يعيش على الأرض .. حيث في اعتقادهم أن الحياة بدأت من البحر .


      العثور على جسد يشبه حورية البحر في ماليزيا



      على جزء من جزيرة بينانغ في ماليزيا وهي قرية للصيد تسمى Teluk Bahang تم العثور على هذا الجسم الذي يشبه حورية البحر وتم أخذ العدي من الصور لها ..وهذه القصة تعود الى شهر أغسطس من سنة 2006
      وسرعان ما انتشرت الكثير من الصور لهذا المخلوق على محرك البحث google ..حتى إنتشرت الصور في معظم وكالات الأنباء التي طلبت المزيد من الصور للتحقيق



      ولكن حتى الآن لم يذكر أحد هل كانت تلك الصور لمخلوق حقيقي أم انها كانت مجرد صور مزيفة تعرض على بعض المواقع الألكترونية من أجل مزاد معين حيث أفاد البعض أنهم شاهدوا تلك الصورة على موقع eBay وهو عبارة عن موقع حيث يضع شخصاً ما سلعاً يملكها بهدف عرضها بيعها إلى أشخاص آخرين ويتم البيع إما بسعر ثابت او عن طريق مزاد ذو مدة محددة او الأثنين معاً

      العثور على حفرية لحورية بحر !




      كشف موقع على الإنترنت يسمى PhotosFan.com عن صورة تظهر حورية البحر مدفونة تحت التراب في موقع الحفر..ويبدو ان هذا الموقع هو موقع لحفريات أثرية..

      حورية بحر على شاطيء مارينا



      هذه الصورة لحورية لجسم او هيكل عظمي لحورية بحر تم العثور عليها على شاطيء مارينا في شيناي في الهند وتم الحفاظ على الجسم في متحف Egmore تحت حراسة أمنية مشددة

      الحضارة الفرعونية القديمة تحدثت عن حوريات البحر




      وربما هذا الفيديو كان الاكثر مشاهده لحورية البحر ,,ظهر هذا الفيديو في سبتمبر 2011 تحت عنوان "الفيديو الأكثر إثارة للقلق والصدمة..العثورعلى جتة عروس البحر " حيث عثر صاحب الفيديو واسمه على اليوتيوب bhatsumanth على جثة حورية البحر بين مجموعة من فروع الأشجار والحطام على الشاطيء هذا الفيديو يظهر حوية البحر بشعر أحمر متدفق مع زعنفة قد جفت من الهواء ,, ويبدو بانها قد ألقيت بفعل عاصفة او موج على اشاطيء وماتت وقد حصل هذا الفيديو على 42000 مشاهدة على اليوتيوب.
      بالطبع ليس هذا فحسب ,, فمازال هناك الكثير من المشاهدات وكثير من الفيديوهات ,, ولكننل لن أطيل عليكم أكثر من ذلك

      حتى وبعد كل هذا البحث .. مازالت حورية البحر كائن غامض ,, وربما لن نعرف أبدا الحقيقة ..

      ربما أقسمت هي على أن لا يقبض عليها بشر أبدا ...

      والان هل تصدقون بوجودها ؟



      تعليق


      • #4
        في الموضو ما بطل و فيه حتي من الاسرئليات و هنا انا لا اتكلم بتاتا عن الدين و لا امد له بصلة
        و لاكن فيه ما فتح شهيتي للبحث اكثر مثل ذوي العين الواحدة و بشر براس كلاب
        موضوع شيق
        تشكر اخي علي المجهود



        تحياتي لك

        تعليق


        • #5




          دائماً ما يوصف الشخص المنافق بأنه إنسان
          ذو وجهين، ولكن ادوارد مورداك يملك وجهين حقيقيين، احدهما في الجانب الأمامي مثل كل البشر وآخر في الجزء الخلفي.

          ولد إدوارد في القرن التاسع عشر من طبقة النبلاء الإنجليزية وهو الوريث الوحيد "لالندية الإنجليزية" (وهو لقب وراثي في المملكة المتحدة، و
          الذي يتشكل منه صفوف النبلاء البريطانيين).وهو أيضاً شاب موسيقي صاحب موهبة فذة، وكان يتسم بالذكاء الحاد، لكنه انعزل عن الحياة المجتمعية وعن الناس، ورفض السماح لأحد بزيارته حتى من أهله المقربين، ذلك لأن إدوارد له وجه آخر بالإضافة إلى وجهه العادي، وهو وجه فتاة رائعة الجمال.

          يصف الطبيب الذي كان يشرف على علاجه وجه الفتاة بأنه وجه مثل وجوه أميرات الأحلام. أما إدوارد فكان يقول إنه وجه شيطان.كان ذلك الوجه الإضافي في الجهة الخلفية من رأس إدوارد وجهاً ذكياً وطريفاً، فقد كان الوجه يضحك عندما يبكي إدوارد، وتلاحق عينا هذا الوجه زوار إدوارد وتتحرك الشفتان دون أن تصدر أي صوت، فلم يكن بإمكان أحد سماع الصوت الذي يصدر عن وجه الفتاة غير إدوارد الذي كان يقول :"أقسم لكم أن هذا الوجه يمنعني من النوم، لأن تلك الفتاة ثرثارة تهمس طوال الليل".وكان إدوارد يدعو ذلك الهمس بهمس الشيطان، وهو همس متواصل ولا يتوقف على الإطلاق، فقد كان ينطق بعبارات غريبة، فدائماً ما كان يقول إدوارد: "من المستحيل على أحد من الناس تصديق الكلمات التي كان هذا الوجه يرددها لي باستمرار "لقد خلقت على هذا الشكل لخطأ ارتكبه أجدادي" (ولا أدري ما هو هذا الخطأ)".

          كان إدوارد يتوسل لطبيبه أن يدمر وجه الفتاة من رأسه حتى إذا أدى هذا التدمير إلى موته، وبالرغم من العناية الفائقة التي وجهها له أهله وطبيبه الخاص، سمم إدوارد نفسه وهو يبلغ من العمر 23 عاما، ترك رسالة يطلب فيها من طبيبه الخاص تحطيم ذلك الوجه الشرير قبل أن يدفن، ويقول في رسالته "لا أريد أن أعيش مع هذا الشيطان في قبري كما عاش معي في حياتي".

          أما الحالة الأخرى لرجل ذي وجهين فهي لتشانغ بينغ تزو من الصين، لكن هذه المرة الوجه الآخر لم يكن في الخلف ولم يكن وجهاً شريراً كالوجه الذي امتلكه ادوارد، بل كان وجهاً احتل الجانب الأيمن من وجه تشانغ ويتألف من الفم والأسنان ولسان غير مكتمل كما هناك أيضاً أثار لفروة رأس وعيون وآذان وأنف.وكان إذا ما أراد تشانغ أن يفتح فمه في وجهه الحقيقي كان الوجه الآخر يفتحه فمه أيضاً، لقد اكتشف الجنود الأميركيون حالة تشانغ وساعدوه في أن يخضع لعملية جراحية أزيل فيها الوجه الآخر، ورجع بعدها تشانغ إلى قريته في الصين وعاش هناك بقية حياته .

          أما الحالة الثالثة فكانت لباسكوال بينون الذي ولد في عام 1889 وتوفي في عام 1929، فلقد كان يلقب "بوجهي المكسيك"، وكان يقدم عروضاً في سيرك "سيلز فلوتو" المشهور آنذاك والذي كان أشهر سيرك متنقل في عام 1990.كما ان باسكوال كان يعمل في السكك الحديدية في ولاية تكساس، وأثناء عمله رآه أحد مروجي السيرك وفوجئ من حجم الورم الحميد الذي يحمله في الجزء العلوي من رأسه، فعرض عليه تقديم عروض في سيركه الخاص، وأوهم الناس أن الورم على رأس باسكال ما هو إلا وجه مصنوع من الشمع بطريقة متقنه، ولكن بعدها بفترة تم اكتشاف الأمر واجبر صاحب السيرك على أن يدفع ثمن العملية الجراحية التي خضع لها باسكال لإزالة الورم، ما مكنه بعدها من مزاولة حياته الطبيعية والعودة إلى تكساس.

          تعليق

          يعمل...
          X