إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوار من قلب السماء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوار من قلب السماء

    زوار من قلب السماء


    “في مدينة ” أور ” بالعراق عثر أحد الأثريين سنة ١٩٣٧ على صندوق نادر . أعجبته الألوان والأحجار …وأخفاه ليدرسه على مهل عندما يعود الى لندن . وعاد الى لندن ، ولم يجد الصندوق …وانما عثر عليه رجل اثرى أخر بعد ذلك بسنوات . ولسبب غير معروف لم يشا اللصوص أن يفكوا الأحجار النادرة الموجودة فى الصندوق . ولم يهتدوا الى قيمتها الحقيقة ولما سئل التاجر بعد أن باع الصندوق لأحد علماء الآثار : لماذا لم تفكر فى معرفة القيمة الحقيقة لهذهالأحجار الكريمة ؟ قال التاجر : رأيت فى نوى حلمى أفزعنى . رأيت ثعبانآ ضخمآ نزل من أحدى السحب وألتف حول عنقى . وسمعته يقول لى : ( لا تفتح الصندوق …اعطه لاول رجل أجنبى يتقدم لشرائه ) . أما هذا الصندوق فيه نقوش غريبة ، غير مفهومة ، به زهرة لها ١٢ ورقة …كل ورقة طولها عشرة سنتيمترات …وترددت فيها كلمة مصر …وعبارة تقول : أنهم كانوا على مدى ثلاثين ليلة من النيل . وعبارة أخرى تقول : أنهم هبطوا من أحدى السحب …ونزلوا من أحد النجوم . وعبارة تقول : أخواننا الزائرون الطيبون الذى جاءوا الينا من قلب السماء . وعندما قام بعض الأثريين بدراسة الصندوق مرة أخرى اهتدى الى ان هذه النقوش تشير الى مكان غريب بين القاهرة وأسوان مع رسم واضح لهذا الطريق البرى . والأرقام تؤكد أن هؤلاء الزوار الذين جاءوا من قلب السماء قد نزلوا فى هذه المنطقة بالضبط ان كانوا كائنات متقدمة هبطت من السماء ، أو كانت هناك كائنات أرضية خلقت حضارة أخرى أكثر تقدمآ …ولكن المهم أنه فى هذا الوقت عاشت كائنات على درجة عالية من الرقى العلمى والأجتماعى . واذا كانت أثار مدينة أور هذه ليست واضحة الدلالة على كائنات من السماء ، فان أثارآ أخرى على الجدود بين بوليفيا وبيرو وعلى ارتفاع أربعة ألاف متر من سطح البحر تروق قصة أخرى أكثر وضوحآ وأكثر دلالة . **** نعود الى مايو سنة ١٩٥٨ عندما توقف القطار فى بوليفيا عند أحدى المحطات . ولم يكن متوفعآ أن يقف القطار ، ولسبب غير واضح وغير مفهوم حتى الان قفز الصحفى الفرنسى روجيه دلورم … ونزل من القطار .


    ولم نكن هذه هى المحطة المطلوبة ، وانطلق القطار …ونسى الصفحة أن يحمل متاعه معه . وبعد أن مضى القطار وقف الصحفى فى المحطة فى ذهول .. ما الذى جعله يفعل ذلك ؟ لم يفهم . حاول أن يتصل بالمحطة التالية ليبلغ عن حقائبه التى نسيها . لم يكن سهلا . تقدم له بعض الأطفال يبيعون تماثيل قديمة . تردد أول الامر …ثم أشترى تمثالين وسأل : من اين قال له الطفل : من مدينة تايواتاكو …أقدم مدينة هنا .
    ولما نظر الصحفى الفرنسى الى عينى الطفل وفيهما البساطة والقفز وشئ
    غريب ليس له اسم ، اشترى تمثالين …ثلاثة …اربعة . وجلس على أحد المقاعد يضحك مما حدث له …وتذكر قصة قديمة روتها أمه له .. فقد نزلت من القطار قبل باريس بدافع غريب قوى . ومشت فى مدينة .. فى شارع لم نره من قبل . وأتجهت الى احد البيوت .. وصعدت السلم .. ودقت الباب . وتحت الباب رات الدم يسيل . وأستدعى البوليس .. وكانت المفجأة الكبرى . لقد وجدت زوجها قتيلا .
    فلعل شيئا من ذلك ينتظر هذا الصحفى الفرنسى ؟… وبالفعل كان شئ ينتظره . كان مدينة تايواناكو كلها . أنها أقدم مدينة فى بوليفيا ، على حدود بيرو وعلى هضبة عالية . وفى جنوب أحدى البحيرات الغريبة الشكل .. البحيرة لها هذا الأسم العجيب : تيتى كاكا .


    وفى هذه المدينة التى أبيدت لم يبق غير شئ واحد : بوابة الشمس . البوابة عادية ولكنها اكبر من كل النماذج التى لها فى بعض متاحف اوربا . ولكن ليست كذلك اذا اقتربت منها . واذا اقتربت أكثر ومعك عدسة مكبرة .. او التقطت لها صورآ ثم كبرت عشرات المرات وهذا ما فعله الصحفى الفرنسى – فعندما عاد الى باريس وجد رسومآ غريبة وعجيبة .
    وجد سيدة بيضاء عارية …أكثر من سيدة . وجد آلات ميكانيكية شديدة التعقيد. اذا اقتربت منها والصقت عينيك بها أمكنك أن ترى موتورات وأمكنك أن ترى نفاثات …وأن ترى أطباقى طائرة .. وأن تجد عددآ من رواد الفضاء … من هؤلاء ؟ من الذى اقام هذه البوابة ؟ ولمن ؟ ولماذا ؟ وأين ذهبت المدينة . وكيف كانت ؟ ومنذ متى ؟
    ان رجلا اخر اهتدى الى ترجمة هذه النقوش …ولكن أحدى لم يهتم بهذه البوابة قبل أن تنشر صحف العالم صورها بوضوح .

    تقول الترجمة الحرفية لها ، وصاحب هذه الترجمة أحد الباحثين الأسبان : ” كان ذلك فى عصر الحيوانات الهائلة . والكائنات الانسانية المتطور . أنها من دم أخر . وجأءت من كواكب بعيدة ووجدت فى هذه البحيرة أحسن مكان على الأرض . وهذه الكائنات ، بعد رحلاتها الفضائية النائية ، جاءت وألقت ” مخلفاتها فى هذه البحيرة ، دون أن يهبطوا اليها أول الأمر .
    والذى ينظر الى هذه البحيرة يجدها تشبه أنسانآ قد أستلقى على ظهره ، مع ميل قليل .
    وتقول النقوش على بوابة الشمس : ” ولم تنس هذه الكائنات أن تأتى لنا بأم ، هى اصل الوعى والذكاء وكل الأنسانية . وقد وجدوا فى هذا المكان المرتفع جوا مناسبآ لحياتهم البرية والبحرية معآ ” .
    هذه النقوش تتحدث عن اول أم … عن حواء الأولى . أول أمراة على الأرض . وتحددث عن هذه البحيرة . والبحيرة اسمها ” تيتى كاكا ” . و”تيتى ” معناها الشئ المقدس . و”كاكا ” معناها معظم اللغات ” المخلفات الأنسانية ” .
    وتصف النقوش حواء هذه بقولها : أنها أمراة تشبه المرأة عندنا . ولكن رأسها مستدير ولها أذنان كبيرتان ولها أربع أصابع فى كل يد – وهى فى ذلك تشبه تماثيل بوذا – واسمها ” أورتخونا ” اى ذات الأذنين الكبيرتين ، وهذه الأم جاءت من كوكب الزهراء حيث الجو يشبه الجو على هذه الأرض . ويداها تدلان على أن الماء متوافر فى الكوكب الذى جاءت منه . وعلى أن الماء ذو أهمية خاصة فى ذلك الكوكب . وهى مشدودة القوام . لا تنحنى .. وكانت لها صلة بحيوان يشبه الخنزير ، أو هو الخنزير . وقد أنجبت أطفالا كثيرين وما تزال فى هذه المنطقة قبائل تعبد الخنازير ” .


    وفى كتاب صدر سنة ١٩٠٩ نقرأ لباحث أسبانى اسمه دولاروز يطلب من المؤرخين والأثريين أن يبحثوا عن العلاقة بين الخنزير وكلمة الشمس وبين شيوخ القبائل الذين يهتمون بأن تكون لهم أذان كبيرة معدودة . وأن يقطعوا أصبعآ من كل يد ، ليبقى فى اليد أربع أصابع فقط ! .
    ولا يزال الفاتيكان هو مستودع الكثر من الوثائق النادرة . ففى وثيقة يرجع تاريخها الى سنة ١٦٢٥ تصف مدينة تايواتاكو التى أبيدت ، بأنها أختفت من وجه الأرض . ولم يبق منها غير بعض الأحجار ، وبقايا الأعمدة . وقرى كانت للعمال والفلاحين .وهذه المدينة هى الأثر الباقى لحضارة قديمة عاشت هنا منذ اكثر من ١٥ ألف سنة . وكانت المدينة مداخل متعددة .
    وعندما أصيبت المدينة بزلزال وأجتاحتها الحرائق دفنوا موتاهم فى بحيرة تيتى كاكا . وكانوا من البيض ذرى اللحى الذهبية – يجب ألا ننسى أن أهل هذه المناطق من الهنود الحمر . وأن النقوش جميعآ لأناس بيض اللون زرق العيون ولهم شعور ذهبية .

  • #2

    كانت مدينة تيواناكو عاصمة لإمبراطورية قوية بسطت نفوذها قبل الغزو الإسباني على منطقة واسعة من الأنديز الجنوبية وغيرها من المناطق وبلغت ذروتها بين العام500 و900 ب.م. وتشهد آثار هذه المواقع على الأهمية الثقافية والسياسية التي ترتديها هذه الحضارة المتميّزة عن سائر الإمبراطوريات السابقة للغزو الإسباني في الأميركيتين.


    في أغسطس ١٩٣٧ عثر العلماء على قطعة من الحجر في أحد الكهوف بالقرب من مدينة فيينا في موقع مدينة بائده اسمها تايوناكو و لم يكن شكل الحجر واضحا في الظلام فنقلوه للنور ووضعوه تحت العدسات و تحت الأضواء . و لكنهم بهروا بما وجدوا. فقد وجدوا رسومات في الحجر لأناس يرتدون ملابس عصرية . الجاكيتات و البنطلونات و قبعات بل و في أقدامهم أحذيه و جوارب . و الأعجب من هذا وجود نظارات في وجوه بعضهم. عمر هذا الحجر ١٥ ألف سنة .
    بوابه الشمس تقع مدينه تايوناكو . و هي اقدم مدينه فى بولفيا على حدود بيروا وعلى هضبه عاليه جدا ,من هذه المدينه التى ابيدت لم يبقى غير شى واحد فقط : بوابه الشمس .
    اقترب منها العلماء وصوروها من كل جانب , وعندما كبروا الصور فى معاملهم , عشرات المرات وجدوا رسومات غريبه , الات ميكانيكيه شديده التعقيد , موتورات ونفاثات ايضا وقد اندهش العالم السوفييتى كوزنتسيف عندما وجد على بوابة الشمس أقدم تقويم فى العالم كله , هذا التقويم يقول بأن عدد أيام السنة 225 يومآ ومن العجيب أن هذا هو عدد أيام السنة فى كوكب الزهرة ...فكيف عرف سكان هذه المنطقة ذلك ؟! البوابه عمرها اكثر من 15000 عام !!!
    نحن نعرف الكثير عن حضارة مصر القديمة، واليونان، والرومان وغيرها لأن في امكاننا أن ندرس السجلات المكتوبة التي خلفتها هذه الحضارات، وأن نحلل مخلفاتها الأثرية، ولكن الوضع مختلف بالنسبة لحضارة "تايوناكو" أو " مدينة الموتى" القابعة أعلى جبال بوليفيا بأمريكا الجنوبية، فإن هذه الحضارة لم تخلف وثائق مكتوبة من أي نوع، بل ولم تخضع بعد للبحث الأثري الحديث. إنّ آثارها من الثماثيل الضخمة والعمارة جميلة جداً، ومتقدمة جداً، ربما تتغلغل خمسة آلاف عام أو أكثر في أعماق الزمن، ولكننا لا نعرف شيئاً مؤكداً عنها، كما لو كانت قد سقطت كلية من صفحات التاريخ. والمعروف أن منطقة بيرو وبوليفيا قامت فيها حضارة عظيمة هي حضارة الانكا التي شهد فصولها الأخيرة الفاتحون الإسبان . ولكن الحضارة التي نتحدث عنها هنا اقدم من حضارة الانكا ومختلفة عنها تمام الاختلاف وإن كانت في نفس المكان، وقد ركز الباحثون والأثريون على دراسة حضارة الإنكا باعتبارها أوسع نطاقاً، وأوفر آثاراً، واقرب عهداً، وهذا هو السبب في أنهم أهملوا حضارة تياهواناكو التي تسبقها بعدة آلاف من السنين والتي تبدو أكثر منها غرابة وغموضاً.

    كانت مدينة تيواناكو عاصمة لإمبراطورية قوية بسطت نفوذها قبل الغزو الإسباني على منطقة واسعة من الأنديز الجنوبية وغيرها من المناطق وبلغت ذروتها بين العام500 و900 ب.م. وتشهد آثار هذه المواقع على الأهمية الثقافية والسياسية التي ترتديها هذه الحضارة المتميّزة عن سائر الإمبراطوريات السابقة للغزو الإسباني في الأميركيتين.



    إنّ تايوناكو هي اليوم أطلال، بالطبع، ولكنها لم تغدُ أقلّ مهابة وجلالاً. وتتفق جميع الشخصيات ذات الشأن في ميدان الأركيولوجيا على اعتبارها أعظم الاكتشافات الهندسية والمعمارية في أميركا الاتنية. وهي تفترض أنها كانت عاصمة امبراطورية سبقت الانكا في العهود السحيقة جداً . فقد كانت إقامة أسوارها الهائلة تستدعي مئات الآلاف من الأشخاص، ما لم يكن السكان قد استعانوا برافعات ذات قوة استثنائية، أو بسرّ استرفاع (رفع جسم بقوة الإرادة وحدها) وهو ما نجهله نحن.
    إنّ المستعمرة المهجورة تمتدّ على سهل (الألتيبلانو) مساحته ثلاثة وأربعون هكتاراً (الهكتار هو عشرة آلاف متر مربّع).وتصفر ريح مثلجة على طول الأسوار القديمة المتداعية، وتثير زوابع من الضياء في الهواء الدقيق والشفّاف، ولكأنه نذير بالعاصفة. الألتيبلانو [السهول العليا] ويُعرف كذلك باسم بونا، والبعض يدعونه سقف العالم، وهو منطقة في جنوبي شرقي البيرو وغربي بوليفيا، يبدأ شمالي غربي بحيرة تيتيكاكا في جنوبي البيرو، ويمتد إلى إلى حوالي 965 كيلومتراً جنوب شرق إلى الزاوية الجنوب غربية لبوليفيا. وهو سلسلة من الأحواض البيجبلية (الواقعة بين الجبال) على ارتفاع نحو 3650 متراً فوق سطح البحر، مفصولة برُعُنٍ (أُنوف جبال) تمتدّ شرقاً من سلسلة الجبال الغربية. وعلى الجانب الشرقي من الألتيبلانو، هناك ممرّ متواصل من المنحدرات اللطيفة تنبسط باتجاه الجنوب عبر بوليفي. وقد قال آلن لاندسبرغ المنتج التلفزيوني : وما إن أضع قدامي على الالتيبلانو، حتى يجنّ قلبي في صدري، ويخفق الدمّ في صدغيّ وأصاب بدوار -كنا لو كانت جاذبية الأرض نفسها تنخفض- والهواء نادر جداً وجاف جداً بحيث أنه يحرق أنفي وحلقي. إن الحياة تبدو غريبة بالنسبة إلى هذه الأمكاكن. وبالنسبة إلينا ليست المهمة سهلة. الشموع تضيء على نحو سيء ولا ترسل سوى ضوء خافت في الجو المفتقر إلى الأوكسجين. ونيران المخيّم لا تدفئ مطلقاً. أما الماء فيغلي على درجة 87 مئوية، وحسب، بحيث أن طهو بيضة نمبرشت يتطلب ضعفيّ الوقت الذي يتطلبه ذلك لدى مستوى سطح البحر. إذا ما استعملت للعجين كمية الخميرة العادية، فإنه يروح ينتفخ كالبالن: فالضغط الجوي ليس، في الواقع ، سوى 616 مليباراً (وحدة لقياس الضغط الجوي تساوي جزءاً من ألف من البار، وهو بدوره وحدة للقياس المذكور) بينما هو 1013 مليباراً على مستوى سطح البحر. وتجد المحركات صعوبة في الانطلاق، وهي تفقد تقريباً ثلث قوّتها. وعلى الطائرات أن تدرج مسافة ثلاثة كيلومترات، على الأقل، قبل أن تستطيع الإقلاع. ولا تنبت البذور في هذه الأرض الجدباء. ويروون هناك أنه لم تضع قطّ أيّ إمرأة بيضاء طفلاً على الألتبلانو. نحن لم نتعوّد قط حقاً على المناخ كنّا نصاب بالغثيان، والشقيقة. إني أتعرّق في الشمس ولكن برداً بالغاً يخترقني، ولا يتوقف مطلقاً الطنين في الأذنين، إني أرتعش وسط الحرارة، وأبلغ حدّ الهذيان؛ أتصوّر سحرة، وكل أنواع الأعاجيب تتحقق في ليل الأزمنة. كان الهنود الحمر في الألتيبلانو موضع بحوث بسبب تكيفهم الخارق للعيش في الأماكن العالية جداً. وتدلّ الدراسات على أن قلوبهم، ورئاتهم، وطحالهم هي جميعاً أكبر حجماً من الأعضاء الذين يعيشون على مستوى البحر، في حين أ، النقيّ أو مخّ العظم، يصنع مزيداً من الكريات الحمر لالتقاط جزيئات الأوكسجين من الهواء النادر.

    هذه القصص و غيرها يطرحها الكاتب المصري الكبير أنيس منصور من خلال كتاب الذين هبطوا من السماء . بالنسبة لي هذا الكتاب هو أول كتاب أقرأه في حياتي فقد حصلت عليه من خلال مكتبه المدرسة وشدني من أول صفحة فالكتاب غريب و به قصص مختلفه غريبه عن الماضي المجهول لنا . (الإنسان .. ذلك المجهول جدا جدا ) بهذه الجملة يبدأ الكتاب الذي يعطي فرضيات مختلفة حول الماضي الذي لا نعرفه حول العالم قبل الطوفان . و حول الألغاز التي لا نفهمها من هذا الماضي . مثلا قارة أتلاتنيس و قصتها الساحرة . هل هي واقع أم هي خيال . الكتاب لا يوجهك لوجهه نظر معينه . بل يطرح لك كل الفرضيات و يعطيك دلائل من القرءان و الإنجيل و التوراه و الكتب القديمه ، و لك أن تحكم . هل هناك زائروه قادمون من كواكب مختلفه ؟ هل كثير من هذه الغرائب هي من أعمال الجن ؟ و ينقلك من مكان لمكان آخر .و من زمن لآخر . فيطرح لك قصص عن مصر الفرعونية و بناء الأهرامات لبابل في العراق . و ينقلك لتاريخ الأزتك و أمريكا الجنوبيه . و قصص من البرازيل و بيرو . الكاتب بإسلوب بسيط و سهل يعطيك من خلال فصول الكتاب مجموعه من الألغاز مثل الرسمات القديمه التي تبين آلات كانت تستخدم في الطيران و الكتابات الاثريه التي توصف بشكل مفصل بعض الإختراعات التي ظهرت في زمننا هذا و يتحدث الكتاب عن فرضيه أن جيل متحضر منذ آلاف السنين عاش في الأرض كان به أغلب الإخترعات التي بيننا الأن بل ووصل العلم بهم أنهم زاروا كواكب مختلفه . فكيف لبوايه الشمس التي بنيت منذ عشرات الآلاف من السنين أن تعطي تقويم دقيق لكوكب الزهره ؟ و أن هذه البوابه بها رسومات لمركبات فضائيه . الكتاب يطرح أسئله مختلفه في أحد فصوله و على القارئ محاولة إيجاد أجوبه لهذه الأسئله مثل : - في كهوف كوهستان بالهند رسوم بالفحم تبين الطريق بين كوكب الارض و كوكب الزهره . هذه الرسوم عمرها ١٤ الف سنه - الأطباق الطائرة التي ذكرت في كل الكتب القديمة و المقدسة و الشعبية و في وثائق الكهان في الهند و التبت و الصين - هؤلاء العمالقة التي يبلغ طولهم ستة أمتار و لهم رسوم باقيه في كهوف التسيلي في جنوب ليبيا و جنوب اليونان و قد ارتدوا ملابس الغواصين -بوابة الشمس في مدينه تايواناكوو ما عليها من رسوم و نقوش و خرائط بيانيه لسفن فضائيه . بل و أن بهذه البوابة تقويم دقيق جدا لكوكب الزهره - السفن الفضائيه و الآلات الاسطوانيه الطائرة المرسومة على أهرامات يونان في الصين بل و الصور هذه موجوده في نفس الطريقة في بوابه الشمس في أمريكا الجنوبية -الحرب المدمره الذرية التي وصفت في الكتب الهندية القديمه - البطارية الجافة التي عثورا عليها في بغداد ، التي ظلت قادرة على الإضاءه على الرغم من أن عمرها يصل لعشرين ألف سنه . - أحجار بعلبك و هرم خوفو و كيفيه قطع هذه الأحجار و نقلها . لا يوجد أي تفسير علمي لهذا - الذهب النادر الذي كانت تتعامل به قبائل الانكاس . هذا الذهب أقل كثافه مرتين و نص من الذهب الذي نستخدمه الآن و لا يمكن تخفيف كثافة الذهب الى هذه الحالة إلا في درجة حرارة تصل لألفين مئويه . - أديب إنجليزي قام بوصف دقيق جدا لقمرين تابعين للمريخ . و هذا منذ ٢٠٠ عام من إكتشاف علم الفلك الحديث -في عام ١٩٠٨ حدث إنفجار هائل في سيبيريا جعل أوروبا تعيش في نهار لمدة ٣ أيام - وصف أهل قارة أتلانتيس المختفيه من قبل أفلاطون و كتب كهنه أهل مصر - الخريطه الدقيقه جدا للعالم و التي وجدت في تركيا . الخريطه عمرها آلاف السنين و تصور بدقه كل تفاصيل العالم بل و القطب الجنوبي بتفاصيل دقيقه مذهله و غيرها من القصص و الأسرار الغريبه التي تتحدى أهل حضارتنا بأن يعرفوا عن الماضي الغريب و الغامض .

    تعليق


    • #3
      مممممممم

      ممتع جدا

      تعليق

      يعمل...
      X