السلام عليكم ...
أولا / هناك عدم إرتياح مما أثار حفيظة عمر بإتجاه خالد ابن عم زيد .
ثانيا / كذب زيد على عمر بخصوص عدم إفشاء سرهم لابن عمه خالد , وإلا لما عرف خالد طريقهم . لذلك أتى بعد ثلاثة أيام عندما تأخر زيد بالعوده .وأخذالرساله بكلمة السر التي اتفق بها معه . ( مع العلم بأن ذلك ليس للغدر , ولكن لأخذ الحيطة والحذر ) . ( علما بأن الرساله توضح خيانة عمر مع صاحب الخان )
ثالثا / إنفراد صاحب الخان بعمر , أثار شك زيد مما دعاه لترك الرساله بكلمة السر لدى الراعي .
رابعا / رد عمر على صاحب الخان عندما قال له ( ستجد ما يسرك ) . وهذا دليل على إتفاق فيما بينهم بالغدر بزيد .
إذن نستنتج بأن القاتل هو / صاحب الخان ومعاونه الحارس . بحيث أن صاحب الخان كان مطلع على الوضع من خلال عمرعندما جلس عمر معه لشرب الشاي , مما دعاه على الإتفاق مع عمر بوضع السم لزيد في الأكل وتم الغدر بعمر من صاحب الخان بضربه على رأسه بعد تسميمه لزيد .
اترك تعليق: