إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عبارة رمضان كريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عبارة رمضان كريم

    عبارة رمضان كريم صحيحة ولادليل على انكارها

    كنت قد كتبت مقالا حول جواز كلمة ( رمضان كريم ) فأنكرها علي بعض الاخوة وشدوا علي لأني خالفت في رسالتي فتوى العالم الكبير ابن عثيمين رحمه الله ، وكان دليلي على ذلك أن كلمة ( كريم ) لا تقتصر على معنى المعطي بسخاء بل ومن معانيها أيضا الشي الرفيع القدر الجليل الشأن كالأحجار الكريمة مثلا ومنها قوله تعالى : { *فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ* }
    فالعرش كريم وليس بمعطي وهكذا رمضان كريم وإن لم يكن معطيا ، ثم أني أرسلت رسالة لأحد مشايخي كي أستفيد منه في هذه المسالة فأرسل إلي هذه الرسالة
    ونصها :

    أخي العزيز أنور
    نظرت في مسألة (رمضان كريم) فترجح لي ما ترجح لك وهو الجواز (أي جواز إطلاق مثل هذه العبارة) لكن لا يعني هذا وفقك الله أنها تصبح شعارا بحيث يقولها الشخص لأخيه عند اللقاء والمراسلات في رمضان ؛ فلم يكن هذا معهودا عند السلف ، لكن من حيث العبارة ما فيها محظور شرعي فيما يظهر والله أعلم .
    وما ذهب إليه العلامة ابن عثيمين اجتهاد منه ، ومما يدل على الجواز قوله تعالى :
    ـ { *قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيم* ٌ } (النمل:29)
    ـ { *وَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ* }(الشعراء:58)
    ـ { *أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ* }(الشعراء:7)
    ـ { *مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ* }(الواقعة:44)
    ـ { *فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ* } (الحج:50)
    ـ { *إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيم* ٍ } (يّس:11)
    ـ { *مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيم* ٌ }(يوسف:31)
    ـ { *وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ* } (الدخان:17)
    وما ذكرته أنت من أن المعنى : (رفيع القدر جليل الشأن) متجه في بعض الأمثلة.
    وهناك توجيه آخر وهو أن يقال : إن هذا من نسبة الشيء إلى سببه ، وهي جائزة ، والله سبحانه من وراء الأسباب كلها فهو مسببها.
    ويكون فعيل بمعنى مفعل وهو سائغ في اللغة كقولك : أليم بمعنى مؤلم ، أي مسبب الألم .
    وهكذا كريم بمعنى مكرم ، أي مسبب الكرم ، وهذا واقع فكم من أناس يجودون ويتصفون بالكرم في شهر رمضان.
    والله أعلم وإن كان عندك إفادة غير ما ذكرت أفدني وجزاك الله خيرا

    انتهت رسالة الشيخ حفظه الله وقد أبهمت اسمه لأني لا أدري هل يأذن بنشر ذلك عنه أم لا ولكني أنشرها باسمي باعتبار مافيها من الأدلة

    كتبه أخوكم
    أبو العباس أنور الرفاعي
    2/رمضان / 1437هـ
    إعـــــــلان


    [video=youtube;qseF6tfDEg8]http://www.youtube.com/watch?v=qseF6tfDEg8[/video]

  • #2
    جزاك الله خير
    الصراحه عني انا شخصيا افضل ان ابتعد عن الشبهة ولو افتوا انها حلال ..هذا احوط لي شخصيا .وبارك فيك ونفعنا بعلم الاخوان

    تعليق


    • #3

      جزاك الله خيراً على هذا النقل الطيب أخي الكريم بطيحان

      وكما أشار أخونا الكريم ديجافو وفقه الله - فالابتعاد عن الشُبهة أسلم وآمن لكل مسلم .




      وحيال فتوى ابن عثيمين رحمه الله

      على بحثي القاصر لم أجد له سوى فتوى واحدة حيال ذلك , في مجموع ورسائل الشيخ ابن عثيمين .

      وكان السؤال :


      حينما يقع الصائم في معصية من المعاصي ويُنهى عنها , يقول: «رمضان كريم» , فما حكم هذه الكلمة؟ وما حكم هذا التصرف؟

      فأجاب رحمه الله بقوله:

      حكم ذلك أن هذه الكلمة «رمضان كريم» غير صحيحة، وإنما يقال: «رمضان مبارك» وما أشبه ذلك،

      لأن رمضان ليس هو الذي يعطي حتى يكون كريماً، وإنما الله تعالى هو الذي وضع فيه الفضل، وجعله شهراً فاضلاً، ووقتاً لأداء ركن من أركان الإسلام،

      وكأن هذا القائل يظن أنه لشرف الزمان يجوز فيه فعل المعاصي، وهذا خلاف ما قاله أهل العلم بأن السيئات تعظم في الزمان والمكان الفاضل،

      عكس ما يتصوره هذا القائل،

      وقالوا: يجب على الإنسان أن يتقي الله عز وجل في كل وقت وفي كل مكان، لاسيما في الأوقات الفاضلة والأماكن الفاضلة،

      وقد قال الله عز وجل: {
      ياأَيُّهَا الَّذِينَءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}

      فالحكمة من فرض الصوم تقوى الله عز وجل بفعل أوامره واجتناب نواهيه،

      وثبت عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «
      من لم يدع قول الزور، والعمل به، والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه»

      فالصيام عبادة لله، وتربية للنفس وصيانة لها عن محارم الله، وليس كما قال هذا الجاهل: إن هذا الشهر لشرفه وبركته يسوغ فيه فعل المعاصي.




      ولمزيد من التوضيح حيال مفهوم هذه العبارة ( رمضان كريم ) :

      ما الحكم في مقولة رمضان كريم , وجزاكم الله خيرا

      الإجابــة

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

      فعبارة رمضان كريم من العبارات التي يكثر تداولها بين الناس في شهر رمضان وهي جملة خبرية،

      ولعل قائلها يقصد بها الدعاء فكأنه يدعو لغيره بأن يكون رمضان شهر كرم وبركة عليه،

      ويمكن أن يقصد بها الإخبار على حقيقته، ويكون معناها الإخبار عما يحصل من تفضل الله تعالى على عباده في هذا الشهر العظيم،

      وهذا في الأصل لا مانع منه ولا محذور فيه،

      لكن إذا كان قائلها معتقدا مشروعيتها في زمن معين فهذا داخل في تعريف البدعة الإضافية والتي سبق بيانها في الفتوى رقم: 17613
      .

      رابط الفتوى

      والله أعلى وأعلم

      وفقكم الله


      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق

      يعمل...
      X