إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يأجوج ومإجوج ... من هم ؟ وأين هم ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يأجوج ومإجوج ... من هم ؟ وأين هم ؟


    يأجوج ومإجوج
    من هم ؟ وأين هم
    ؟


    قيل للإسمين معاني إشتقا منها ، مثل : من (أجَجَ) وهو اللهب ، وقيل من (الأجّة) وهي الخليط ، أو شدة الحر ، وقيل من (الأُج) وهو سرعة الركض ، وقيل من (الأجاجة) وهي الماء المالح لكن بالحقيقة أنهما إسمين أعجمين ممنوعين من الصرف ، وقد ذكرا بالتوراة : (چوچـ و ماچوچـ) ، في سفر حزقيال وردا كإسم لملكين أو لشعبين سيغزوان إسرائيل من ضمن حروب الملحمة.

    أما عند المسيحيين ، فقد ورد في إنجيل يوحنا : "ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض: جوج وماجوج، ليجمعهم للحرب، الذين عددهم مثل رمل البحر"

    حيث هم فرصة إبليس الأخيرة ، لأنهم يخرجون بعد مقتل الدجال على يد المسيح ، بينما لا طاقة للمسيح بقتالهم ، فيلجأ ومن معه إلى جبل الطور فمن هؤلاء الذين لا يقدر أحد على قتالهم؟
    دعونا من ذلك ولنركز على ما نعرف عنهم . أنهم محشورون خلف السد الذي بناه ذو القرنين ، ولا يستطيعون الخروج إلا بعد إنهياره . لكن بالحقيقة المنطق لا يقبل هذه القصة ، ولا يعقل أن يحتجز شعب بأكمله منذ آلاف السنين وحتى اليوم ، بإنتظار إنهيار الحاجز الذي يحبسهم . فأين السد ، وأين يأجوج ومأجوج اليوم ، في ظل جوجل إيرث والأقمار الصناعية ووسائل النقل والمواصلات والإتصالات الحديثة؟

    دعونا لا ننسى الآية : [ وهم من كل حدبٍ ينسلون] أي أنهم لا يأتون من مكان واحد ، ولكن من كل (حدب) ، فكيف ينهار السد ، ومن ثم يخرجون من كل (حدب) ، وكأن هذا السد فقاعة هم محشورون بداخلها ، وما أن تثقب حتى ينزلون كالمطر من كل مكان ، وإنظر إلى الآية :[ حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ] حيث لا يعود المضاف المحذوف إلى (السد) ، وإنما إلى مقدّر مثل (أبواب) فُتحت ، وليس (سد) فُتحت.


    يقترح كتاب (طور الاستخلاف) للباحث العراقي (عالم سبيط النيلي) رحمه الله:


    أن مكمن حل لغز يأجوج ومأجوج في : (أتبع سببا) التي ظلت ترددها سورة الكهف ، فـ(الأسباب) في المعاجم هي التي تصل بين الشيئين . مثل (معابر) أو (أنفاق) ، فكلما كان ذو القرنين (يتبع سبباً) كان يدخل في معبر أو نفق ، وأن رحلته بالحقيقة بين الكواكب وليست أرضية ، وأن الـ(أسباب) في حقيقتها هي (worm hole) أو (جسر آينشتاين-روزين) ، وهي بإختصار : نفق بين نقتطين يختصر المكان والزمان ، وأن هذه الأنفاق تكون طبيعية كنتيجة لوجود ثقب أسود او أبيض ، صغير أو كبير ، وقد تكون صناعية من خلال إنشاء حقل كمومي ، وإضافة المادة الغريبة (Exotic Matter) . مع ان هذه كلها نظريات على الورق ، ولم يتم تجربتها على أرض الواقع ، لكنها مثبتة رياضياً


    ودعونا لا ننسى الآية : (وقال فرعون يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب ، أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا) حيث تتضح حقيقة (الأسباب) هنا أكثر





    وكذلك أن ابن كثير روى عن سيدنا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ، أن رجلٌ سأله عن ذي القرنين : "كيف بلغ المشرق والمغرب؟"
    فقال : "سُخّرَ له السحاب ، ومُدّت له الأسباب ، وبُسط له في الاسباب

    عموماً : يقول الباحث (النيلي) أن (الأسباب) هي معابر في نسيج الزمكان ، وأن ذو القرنين بينما (يتبع سبباً) كان يرصد هذه المعابر -بطريقة ما- فيدخل ويخرج منها . حتى بلغ (القوم الذين بين السدين) الذين كانوا يواجهون نفقاً إلى كوكب يأجوج ومأجوج ، فكان اليأجوجون والمأجوجون يعبرون إليهم ، فيخطفون ويقتلون وينهبون ويدمرون ، كلما شاءوا ، وهؤلاء القوم (الذين لا يكادون يفقهون قولاً) يسكنون كوكب غني ، فهم عرضوا على ذي القرنين كنوزاً (خرجاً) لكي يبني السد ، فهم مع إمكانياتهم إلا أنهم جنس ضعيف بليد مسالم لا يقدر على حماية نفسه فإشتكوا إلى ذي القرنين الذي بدا متقدماً بالنسبة لهم ، وقد يملك الحل لمشكلة يأجوج ومأجوج ، ففكر بالأمر ، ثم قرر أنه لن يبني سد كما إقترحوا وإنما (ردم) ، وطلب منهم أن يعينوه بقوة وبجدية وبهمة ، لكي يغلق (السبب) إلى كوكب يأجوج ومأجوج ، وهو حسب نظرية (النيلي) بين قطبي مجال مغناطيسي (الصدفين) ، حيث طلب منهم قطع من الحديد (آتوني زبر الحديد) وهو أفضل المعادن لعملية المغنطة ، وخصوصاً إذا خلط مع أوكسيد النحاس ، ولأن النحاس ينصهر أسرع من الحديد ، فسخن ذو القرنين الحديد أولاً (حتى جعله ناراً)
    وقوله (جعلها ناراً) تأكيد لعملية حرق الحديد في الجو لتكوين الأكاسيد. ثم خلطه بالقطر وهو النحاس ، متأخراً لينصهر بدرجة أقل من درجة انصهار الحديد ، مشكلاً المجال المغناطيسي.

    فعندما طلب منهم جلب النحاس البارد (آتوني أفرغ عليه قطرا) بعد حرق الحديد ، وذلك حتى لا يختلطان تماماً ، وإنما يظلان في حركة دائرية
    بالحقيقة أنه حتى المجال المغناطيسي للأرض مهمته الرئيسية هي حماية الحياة على الأرض من الجسيمات الضارة من الشمس والهائمة في الكون ، ماذا لو كان يمنع أشياء أخرى ، مثل يأجوج ومأجوج

    فالنظرية التي تقول أن المجال المغناطيسي هو سبب الجاذبية ، وأن هناك مغناطيس عملاق في بطن الأرض ، وهو الذي يثبت أقدامنا ويمنعنا من التطاير في الهواء ، فتلك أضعف نظرية تفسر وجود الجاذبية الأرضية ، فلو كان هناك مغناطيس عملاق لما جذبنا ولا الأشجار ولا المواد التي لا يجذبها المغناطيس ، بل ونظريات تشوه أو إنحناء الكون أكثر منطقية من المغناطيس العملاق ، لكن (المغناطيس سبب الجاذبية) هو المعتمد علمياً


    عموماً : عندما صنع ذو القرنين الردم ؛ صنع بذلك مجال مغناطيسي صناعي على شاكلة الموجود في بطن الأرض ، وهكذا سد (معبر) يأجوج ومأجوج عن كوكب (الذين لا يفقهون قولاً) ، وكذلك بيننا وبينهم ، حيث كان المعبر الذي إستخدمه ذو القرنين مفتوح إلى كوكب (الذين لا يفقهون قولاً) ، و(معبر) يأجوج ومأجوج مفتوح عليهم ، فكان بإمكان يأجوج ومأجوج العبور إلى الأرض ، لكنهم كانوا مكتفين بما ينهبونه من (الذين لا يفقهون قولاً) ، لكن بعد أن تفاجأوا بأن (المعبر) قد رُدم ، فلابد أنهم كانوا يفكرون بالإنتقام ممن أغلقه ، منذ آلاف السنين




    في عودة إلى موضوعنا ؛ نظرية الأستاذ (النيلي) توضح سر إستخدام ذو القرنين للحديد والنحاس لعمل الردم ، فهذين المعدنين سريعي التإكسد ، والتآكل ، على عكس الصخور والطين المحروق ، فلو أراد سيدنا ذو القرنين أن يسد مدخل أو حفرة في الأرض أو يصنع جداراً ، فلإستخدم الصخور والطين لسدها ، لأنها أقوى وأكثر إستدامه ، حيث نرى الآثار مثل الأهرامات والمعابد موجودة منذ آلاف السنين وهي مصنوعة من الحجارة والطين ، ولا نرى آثار من المعدن ، خصوصاً الحديد والنحاس فهما سريعي التأكسد والتآكل إذا تركا تحت الشمس والمطر وعوامل التعرية .


    وهناك حديث شريف عن حوادث آخر الزمان ، به إشارة تؤيد نظرية الأستاذ (النيلي) ، ملخصه : أن الله أَوحى إلى عيسى ابن مريم : "إني قد أنزلت عباداً لي من عبادي لا يَدانِ لأحدٍ بِقِتَالهم، فَحَرِّزْ عبادي إلى الطور". لاحظ : (إني قد أنزلت عباداً) فهل النزول من علو يدل على انهم يهبطون من السماء؟


    وهناك حديث الإسراء والمعراج الطويل (ضعيف) الذي يشير إلى أن الرسول مر بيأجوج ومأجوج ليلة المعراج ، ودعاهم فلم يستجيبوا له

    وكذلك الآية (حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون) و(الحدب) كحدبة الظهر وما له نفس الشكل (لاحظ شكل الطبق الطائر) ، ثم لاحظ لفظ (ينسلون) ، والنسل حركة سريعة هادئة تشبه الإنزلاق.

    ودعونا لا ننسى أن القرآن لا يوضح شيء عن جنسهم ، ولا يزيد على وصفهم بأنهم (مفسدون في الأرض)



    الحديث الوحيد الذي يتشبث به البعض على إنه دليل على أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم ، هو حديث أبوسعيد الخدري (حسن صحيح):
    ((يقول الله عز وجل يوم القيامة: يا آدم ، يقول: لبيك ربنا وسعديك. فينادى بصوت: إن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا إلى النار. قال: يا رب ، وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين". فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم، فقال النبي : "من يأجوج ومأجوج تسع مائة وتسعة وتسعين، ومنكم واحد))

    ولكن قبل أن تستعجل بإتخاذ قرارك إقرأ حديث أبي هريرة (صحيح) : ((أول من يدعى يوم القيامة آدم، فتراءى ذريته، فيقال: هذا أبوكم آدم، فيقول: لبيك وسعديك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: أخرج بعث جهنم من ذريتك، فيقول: يا رب، كم أخرج؟ فيقول: أخرج من كل مائة تسعة وتسعين فقالوا: يا رسول الله، إذا أخذ منا من كل مائه تسعة وتسعون، فما يبقى منا؟ قال: إن أمتي في الأمم كالشعرة البيضاء في الثور الأسود))

    فالحديث الثاني يوضح الحديث الأول ، فالحديث الأول يشمل بعث النار من ذرية آدم مع يأجوج ومأجوج (الخلق الذين سيدخلون النار) ، أما الحديث الثاني فهو يختص ببعث النار من ذرية آدم بلا يأجوج ومأجوج (البشر الذين سيدخلون النار) ، وهذا قول ابن حجر وآخرون ، بينما يصر علماء آخرين أن يأجوج ومأجوج من ذرية آدم بدليل الحديث الأول ، عموماً نحن نطرح هنا إحتمالية كون يأجوج ومأجوج خلق غير أرضي ، ولدينا رأي ابن حجر يؤيدنا
    فلنعد للأحاديث ولننظر إلى صفاتهم ، ولنقارنها بالبشر .

    أولاً : الأحاديث كلها تصف عددهم الهائل ، ولو كانوا موجودين على الأرض وراء سد حالياً ، فسيستهلكون موارد الكوكب بغضون عشر سنين ، ولن يجد أحد شيء يأكله أو يشربه . فهم سيشربون بحيرة طبرية التي تبلغ مساحتها مائة وستين كيلو ، بينما يعبرونها . وكذلك عندما يموتون فتنتن الأرض من جثثهم المتعفنة ، فأي سد يمكنه أن يحجز أعداد مثل هؤلاء الذين من جراء تحلل جثثهم سيحدثون تأثيراً هائلاً في بيئة الكوكب ، ولاحظ أنهم عندما يموتون ويتوسل سيدنا عيسى إلى الله أن يزيل جثثهم ، فتأتي طيور أعناقها كالإبل ، فتحملهم وتذهب بهم ، فمن أين أتت هذه الطيور ، وأين ذهبت بالجثث؟


    ثانياً : التصنيع العسكري الهائل عندهم ، كما ورد في أن المسلمين سيوقدون من أقواس وسهام وتروسهم سبع سنين . كما عند ابن ماجة وغيره ، فلو أشعلت النيران بترسانة أمريكا أو روسيا ، أو كلاهما معاً ، فكم ستستغرق حتى تحترق ، ومهما بالغت في التقدير فلن يتعدى تقديرك الأشهر ، فما بالك بأسلحة يأجوج ومأجوج التي ستظل تشتعل لمدة سبع سنين



    ثالثاً : نهايتهم : (فيرسل اللـه على يأجوج ومأجوج النغف) النغف: هو الدود ، ومن ظاهر الحديث نفهم أن هذا وباء سيحصد جنس يأجوج ومأجوج عن آخرهم ، إذاً لماذا لم يصب البشر ، إن كان وباءً بهذه القوة والإنتشار ، الإجابة : لأن أجساد البشر كونت مناعة ضد جراثيم الأرض وفيروساتها ، وإن كان يأجوج ومأجوج جنس من كوكب آخر فقد تقتلهم الإنفلونزا العادية ، أو الحصبة أو أو أياً من الأمراض العادية ، وذلك لأن أجسادهم لم تطور مناعة ضد الفيروسات الأرضية


    أخيراً : فلنحاول أن نستوعب ما سبق :

    أولاً : لدينا إحتمال أن يكون يأجوج ومأجوج جنس من كوكب آخر

    ثانياً : قام ذو القرنين بسد الممرات بين كوكب (الذين لا يفقهون قولاً) ، وكوكب يأجوج ومأجوج ، وكوكب الأرض ، من خلال صنع مجال مغناطيسي صناعي ، لكن هذا السد الصناعي مؤقت (فإذا جاء وعد ربي جعله دكا)

    هل لدينا أي دليل علمي يدعم قرب إنهيار سد ذو القرنين ، كمجال مغناطيسي؟




    في الحقيقة لدينا حديث البخاري عن أمنا زينب : أن الرسول دخل عليها يوما فزعاً وهو يقول: ((لا إله إلا اللـه، لا إله إلا اللـه ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه)) وحلق بأصبعه السبابة والإبهام))

    فماذا حدث وأفزع الرسول ، وأحدث شرخاً في سد ذي القرنين ؟

    إن كان السد هو المجال المغناطيسي كما أشار المرحوم النيلي ، فالحديث يشير إلى حدث أرضي بدأ في زمن الرسول ، وهذا الحدث يشير إلى العد التنازلي لسد ذو القرنين

    بالحقيقة : حسب (وكالة الفضاء الأوروبية ESA) :أن المجال المغناطيسي الأرضي يتلاشى ، وهم لا يعرفون سبب ذلك ، أو تأثيره ، لكنه يحدث

    يقول (إيف جاليه) من المعهد الفيزيائي للأرض في باريس : "أن الأمر بدأ قبل ألفي عام" ، لاحظ أن الرسول في حديث السيدة زينب يصرح أنه بدأ آنذاك ، قبل ألف وأربعمائة عام ، بفارق خمسمائة عام عن تقدير (إيف جاليه)
    هل فهمت سبب فزع الرسول؟









  • #2
    السلام عليكم اخي المحترم محمد عامر

    موضوع مذهل كعادتك اخي الفاضل .. وان موضوع يأجوج ومأجوج فعلا على القدر مما هو مخيف وعظيم على القدر الذي
    يجعلنا نتمعن في الآيات العظيمة جدا من سورة الكهف .. حيث ان قصة ذي القرنين تشبه في موصفاته هو نفسه سليمان عليه السلام
    لكن ذي القرنين شخصية وسليمان شخصية اخرى

    وكنت سوف اتحدث عن كلمة الأسباب والمقال شرحها بطريقة رائعة

    لكن بقيت كلمة الردم .. هناك تناقض شديد بين ان نقول سد .. وردم
    الردم للحفرة وهو افقي .. بينما السد عامودي ولا لمقدور السد حجم كل شيء فبمجرد ان تذهب للجانب الآخر من السد ترى المخفي فورا

    لذلك كان كلمة ردم شديدة الدقة في القرآن الكريم .. حيث ان ذي القرنين استطاع ردم منافذ كونية كانت موجودة قبل ذلك
    وكانت هي سبب العلم الذي كان بين ايدي الحضارات القديمة .. حيث ان منافذ الأرض في مشارقها ومغاربها كان متاحاً
    والنبية الجسدية للناس كان مختلف عما نحن عليه اليوم .. حتى ان ضعف الجنس البشري واختفاء كثير من العلوم بدأ
    منذ عهد عيسى عليه السلام وتلاشى مع موته والله تعالى اعلم

    في النهاية موضوع جدا مذهل وبارك الله بك اخي
    زادك الله من علمه
    تحياتي لك




    [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
    نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
    أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
    Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
    اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
    مدارك Perceptions

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      هذا التحليل كله كذب قالذي فسر هذا الامر وبدقة علمية وشرعية والدكتور بسام جرار والحقيقة هي ان ياجوج وماجوج هم بشر من نسل يافث بن نوح ويتمثلون الان في الجنس الاصفر والملحمة القادمة ستكون بعد الدجال هم الجنس الاصفر سوف يتحالف اليهود مع الجنس الاصفر من الصينيين واليابانيين الخ ويثارون من الدجال ولهذا هناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع هدنة واتفاقية تقع بين الغرب والعرب لمواجهة الصينيين وهذا يثبت نظرية وقوع ملحمة بين ياجوج وماجوج الذين هم الصيينيين والعالم العربي والغرب والله اعلم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ملكة الكنوز مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم
        هذا التحليل كله كذب قالذي فسر هذا الامر وبدقة علمية وشرعية والدكتور بسام جرار والحقيقة هي ان ياجوج وماجوج هم بشر من نسل يافث بن نوح ويتمثلون الان في الجنس الاصفر والملحمة القادمة ستكون بعد الدجال هم الجنس الاصفر سوف يتحالف اليهود مع الجنس الاصفر من الصينيين واليابانيين الخ ويثارون من الدجال ولهذا هناك حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم عن وقوع هدنة واتفاقية تقع بين الغرب والعرب لمواجهة الصينيين وهذا يثبت نظرية وقوع ملحمة بين ياجوج وماجوج الذين هم الصيينيين والعالم العربي والغرب والله اعلم

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته عزيزتي

        ما ذكرتيه خطأ اختي العزيزة .. لأن يأجوج ومأجوج تم تسميتهم في القرآن الكريم وتحديدا في سورة الكهف بمسمى ( قوماً لا يكادون يفقهون حديثا ) وهي واضحة ومباشرة في الآية التالية يقول الله تعالى :

        حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا (90)
        الذي بلغ هو ذي القرنين .. أي عندما طلعت الشمس بالمعنى البسيط
        فوجد انها تشرق على قوم ليس لهم بيوت ولا اماكن .. ليس بينهم وبين الشمس ستر نهائيا .. أي قوم يعيشون مثل الحيوانات .. وهم ليسوا في غابة فلم يكن هناك ما يحجب اشعة الشمس عنهم يعني حتى اشجار لم يكن يوجد

        في تكلمة الآية :
        حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا
        يعني قوما لا يفقهون حديثا .. بالمعنى الذي نعرفه يعني اشبه بالحيوانات .. ليس بينهم لغة للحوار .. ويتخاطبون بطريقة مختلفة عن البشر
        لانهم لا يفقهون حديث ذي القرنين وقومه .. وايضا تأتي بالمعنى انهم قوم اشبه بالبدائين

        ثم تبعتها آية تثبت ان قوم يأجوج ومأجوج لا يمكنهم في أي حال من الاحوال التواصل مع جنس البشر .. كما انهم لا يملكون عقول مثل البشر ليكونوا متطورين ( عذرا إذا كان مقال السيد عامر مخالف قليلاً من هذه الناحية ) فتم ردم المكان الذي كان يقبع فيه أولائك القوم

        قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا
        قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا ..!

        وفي الآيات الكريمات التي تسبق هذه القصة بالكامل .. هو مقدرة ذي القرنين في الأرض .. وهي مقدرة التنقل الزمني من مكان لآخر كما قال السيد عامر .. فكلمة اسباب تفسيرا من القرآن هي بوابات .. ابواب السماء ... اسباب الأرض . ابوابها .. بواباتها او فتحاتها المخفية عن اعين البشر ككل .. وهذا معنى علم الحكمة او التمكين في الأرض

        فكيف يكون الصين + اليابان + كوريا + تايوان + تايلاند + ماليزيا + سنغافورا .. وهم من جنس المغول .. كيف تصدقون انهم يكونون يأجوج ومأجوج؟ كل الصفات في القرآن غير متطابقة معم نهائيا

        الأمر الأهم من كل هذا .. ان الحديث الذي ذكرتيه .. لم يذكر ابدا كلمة الصينيين
        والحديث كان يتحدث عن اتحاد النصارى مع المسلمين ضد العدو الأكبر .. يقال انهم اليهود طبعا
        هناك من المفسرين يقولون الشيعة

        لكن الشيعة ليسوا كلهم على نفس المذهب منهم يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كلمة شيعة الا لمآرب سياسية فقط

        الحديث الصحيح .. حق .. ولكن ليس كما ذكرتيه ..

        تحياتي
        وشكرا للدكتور محمد عامر



        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
        مدارك Perceptions

        تعليق


        • #5



          الاخوة الاعزاء
          هل تعلموا إن يأجوج ومأجوج ليسوا آدميين انما هم من نسل النيندرتال خلقوا قبل آدم بحوالي 15 ألف سنة كما تشير خرائط الجينات وما ورد بشأن نوعهم في الأحاديث فهو ضعيف أو موضوع لا تقوم به حجة ومعنى هذا أن الأرض كانت معمورة بمخلوقات أخرى قبل خلق آدم عليه السلام، ويؤكدالتاريخ الطويل لعمر الأرض( 13.7مليار سنة) استيطانها بأجناس بشرية غير آدمية مختلفة الأصول عن بعضها من ناحية وعن الأصل الآدمي خاصة من ناحية أخرى ذلك ماأثبته علم دراسة الأرض التحليل الحفري ودراسة خريطة الجينوم البشري، وكذلك ماحملته الدلائل القرآنية فى مثل قوله تعالى
          [واتقوا الذى خلقكم والجبلة الأولين ]
          “وقوله تعالى ”
          [قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس الذى يوسوس فى صدور الناس من الجنة والناس]

          – ومن المثير ان الانسان الراهن عاصر إنسانا آخر لفترة حوالي 15 الف عام هو الانسان المسمى: النيندرتال، وحدث هذا قبل حوالي 35 ألف سنة فقط وقد كان آخر العهد بهذه المعاصرة هووقت بعث ذى القرنين الذي كان هو البشر الوحيد الذى آتاه الله تعالى المقدرة على إحداث تغيرات كونية واسعة وذلك بما آتاه الله من كل شيء سبباً وما أقطع به أن هذا الإنسان النياندرتالى هو المقصود فى التاريخ الإسلامي بيأجوج ومأجوج وماقيل فى إنقراض هذا الإنسان هو قصور شديد فى الإحاطة والعلم فلم ينقرض ،لكن الله قد قدر لذى القرنين أن يردم عليهم فى فراغ هائل تحت الأرض بقاعدة الجبل الذى أقامه بين السدين ؟


          وقصة ذلك اوردها القرآن الكريم تفصيليا فى سورة الكهف والقى بالنبؤة الدالة على حتمية خروجهم فى آخر الزمان فى زمان بعثة عيسى عليه السلام وهو موضوع كتابنا هذا،نعم لقد أراد الله أن يخلق نموذجا للإنسان تكن فيه نزعات الشر متدنية وهو القادر على كل شىء بخلاف ماأتصف به هذا الإنسان النياندرتالى(اليأجوجى والمأجوجى) ويرى الملائكة مطلق قدرته على ذلك عندما قال جل من قآئل [إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ]ولم تقدر الملأئكة الله حق قدره إجتهادامنهم إذ يقولون

          أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30)

          نعم لم تر الملائكة الاهذه النماذج السفاكة للدماء شديدة الإفساد كما في هذا الإنسان النيندرتالي لذلك قال الله تعالى يرد على الملائكة

          (قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (31) سورة البقرة



          يأجوج ومأجوج علامة كبرى من علامات الساعة

          اقترب خروجهم : قال تعالى
          [ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا (92) حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا (93) قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَى أَنْ تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا (94) قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا (95) آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا (96) فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا (97) قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا (98) [الكهف]
          (استيقظ النبي صلى الله عليه وسلم ذات يومٍ من نومه فَزِعاً قائلاً:لا إله إلا الله…ويل للعرب من شرٍ قد اقترب ، قالت عائشة: لما يا رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم: فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه بالإبهام والسبابة…الحديث)

          – ورؤيا الأنبياء وحى وهى صدق وحق ونبوءة النبي صلى الله عليه وسلم هذه إنما هي تسلسل تصديقي وتحقيقي لقوله تعالى فى شأن ما ذكره القرآن الكريم عن رب العزة في الإخبار بقوم يأجوج ومأجوج وقد اشتملت الآيات على الحقائق التالية:-

          الحقيقة الأولى:-
          وجود قوم بهذا الاسم (يأجوج ومأجوج) من زمن بعيد ، من قبل زمن ذي القرنين.
          الحقيقة الثانية:-
          امتداد وجودهم دون ريبه أو شك حتى يومنا هذا وما بعده إلى أن يفتح عنهم الردم
          الحقيقة الثالثة:-
          حتمية خروجهم من مردمهم فى ميقات علمه عند الله تعالى ، لكن جاءت الآيات بعلامة اقترابه (فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقا) ، وفيها دليل خروجهم فى ميقات علمه فى كتاب .
          الحقيقة الرابعة:-
          وجودهم فى مكان تحددت معالمه بعلامة كونيه هى غياب الليل وبالتحديد ، فإن المكانيين اللذان لا تغيب الشمس عنهما أياماً متصله هما القطبين الشمالي والجنوبي أي المحيط القطبي الشمالي والجنوبي . إذاً، فأيهما هو مكان قوم يأجوج ومأجوج ؟
          الراجح جداً هو القطب الشمالي ،وذلك للدلالات الآتية:-

          قوله تعالى: ” حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها ستراً ” ، ثم هو سبحانه يخص هذه الأرض الساطعة نهاراً وليلاً بقوم فيها عند السدين هم يأجوج ومأجوج.
          قول رسول الله صلى الله عليه وسلم فى حديث مسلم: ” الفتنه من ها هنا وأشار بيده ناحية المشرق – وفى لفظ (من جهة المشرق)” وهذا يعنى أن الدجال ويأجوج ومأجوج كلهم من ناحية المشرق.
          حديث مسلم الذى يشير إلى أن بحيرة الطبريه ستكون فى مسار خروجهم ، وفى لفظ صحيح مسلم ( فيمر أولهم على بحيرة الطبريه ويأتي عليها آخرهم فيقول: كان هنا ماء ” وبحيرة الطبريه فى أسيا فى دولة فلسطين أي ناحية الشرق .
          الحقيقة الخامسة:-
          أن قوم يأجوج ومأجوج مفسدون ، فسادهم شديد – وهم كفار ليس منهم مسلم: الأدلة:-
          1- قوله تعالى: ” إن يأجوج ومأجوج مفسدون فى الأرض ” .
          قول ذي القرنين مؤيداً فسادهم: ” قال ما مكنى فيه ربى خير فأعينوني بقوه أجعل بينكم وبينهم ردما.”.
          2- وقوله على الردم الذى يحول بينهم وبين الخلائق الأخرى: (هذا رحمة من ربى) فإذا كان السد أو الردم يخفيهم وهو نفسه رحمه ، إذاً فظهورهم عذاب ونقمه وذلك من شدة إفسادهم.
          3- رواية النبي صلى الله عليه وسلم فيهم عندما يخرجون: ” قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد فرغنا منهم بقى أهل السماء ثم يهز أحدهم قربته ثم يرمى بها إلا السماء فترجع إليهم مخضبه دماً للبلاء والفتنه” ؛ وهذا الدليل غاية فى أنهم مفسدون بعد تقرير القرآن الكريم تقريراً صريحاً ( أنهم مفسدون فى الأرض ) .
          الحقيقة السادسة:-
          أنهم فى مكان على الأرض أعمق من سطحها يعنى يتناسلون ويتكاثرون تحت قشرة أرضية تسمح بالحياة وكيفما تكون هذه القشرة ومادة تركيبها هل من طين أو صخر أو جليد سميك فالمحتم أنهم يعيشون دون أن يروا السماء الدنيا .
          أما الأدلة على وجودهم فهى من القرآن والسنة الصحيحة:

          1- الدليل القرآني على أنهم موجودون الآن فإذا جاء وعد ربى جعله دكاء وكان وعد ربى حقاً ) ، وقوله تعالى : ” حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون ، واقترب الوعد الحق ” – أي القيامة ؛ إذا فهم موجودون حتماً الآن ، وهم موجودون من قبل زمن ذي القرنين أي أنهم تناسلوا تناسلاً عظيماً حتى الآن تحت قشره أرضيه كبيره تحجبهم عن السماء الدنيا وتسمح لهم بالعيش واستنشاق الهواء والتغذي كأي كائن حي ، لكن ماذا يأكلون؟ وكيف؟ فهذا ما حجب علمه عنا.

          2- الدليل من السنة الصحيحة على أنهم موجودون على الأرض لكن تحت قشره عظيمه منها: حديث عائشة مرفوع وفيه: ” ويل للعرب من شر قد اقترب ، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذا فى حديث مسلم ( حديث الملحمة ) والذي فيه نزول عيسى بن مريم إلى أن ساق قوله صلى الله عليه وسلم: ” إذ أوحى الله تعالى إلى عيسى أنى قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدبٍ ينسلون ” ، فهذا دليل صحيح رواة مسلم (8/198) فى كتاب الفتن وأشراط الساعة (8/198) على أنهم يعيشون الآن لكن تحت قشره من الأرض عظيمه لا نعلم مكانها. حديث أبى سعيد الخدرى قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس كما قال الله عز وجل (من كل حدب ينسلون) فيفشون الأرض ، وينحاز المسلمون عنهم إلى مدائنهم وحصنهم ويضمون إليهم مواشيهم ، فيضربون ويشربون مياه الأرض حتى أن بعضهم ليمر بالنهر فيشربون ما فيه حتى يتركوه يبساً حتى أن من بعدهم ليمر بذلك النهر فيقول: قد كان هاهنا ماء مره مسلم (8/198) ؛ فهذا دليل من السنة على تواجدهم لكن بما أننا لا نراهم إذا فهم تحت قشرة الأرض . جزء من حديث أبى سعيد ، فى قوله: ” قال قائلهم هؤلاء أهل الأرض قد رغنا منهم بقى أهل السماء ، قال:، ثم يهز أحدهم حربته ثم يرمى بها إلى السماء فترجع إليه مخضبه دماً للبلاء والفتنه ” ، وفيه دليل على أنهم فى حياتهم قبل الخروج لم يروا السماء قط وإلا لقتلوا من فى السماء من قبل ذلك حسب تصورهم لأنهم يعيشون تحت قشره أرضيه . من الحديث لأبى سعيد الخدرى: تفتح يأجوج ومأجوج فيخرجون على الناس … فيغشون الأرض، فالألفاظ (( تفتح )) و (( يخرجون على الناس )) و ( يغشون الأرض ) ، كلها تفيد أنهم فى محبس لا يرون الناس ولا يراهم الناس وأنهم لا يرون سطح الأرض ؛ ولن يتحقق لهم رؤية من فى الأرض بل ورؤية سطح الأرض والسعي عليها إلا بعد أن يفتح ردمهم (ويخرجون على الناس ) ، أي يمشون على الأرض لأول مره بعد خروجهم ، ويدل على ذلك أيضاً لفظة : ( يغشون الأرض ).

          3- الدليل من الواقع ( على أنهم تحت قشرة أرضية كهفية عظيمة ) هو دليل مركب من مقدمتين: المقدمة الأولى: بما أن الله تعالى قد أخبر بأنهم موجودون فهم موجودون يقيناً . المقدمة الثانية: بما أنهم غير مرئيين أي ليسوا على الأرض – إذن من المقدمتين الأولى والثانية يتأكد تواجدهم تحت قشره أرضيه على ظهر الأرض تمنع من خروجهم أو رؤيتهم للسماء أ, رؤية من فى السماء لهم . أو حتى رؤيتهم لأهل الأرض أو رؤية أهل الأرض لهم.


          يتبع



          تعليق


          • #6
            السلام علؤكم ورحمة الله وبركاته اخواني واحبتي في الله اسمحو لي بان اشارككم الكلام والراي ساقول كلمة هي منقولة عن اهل العلم وهي انه يجر ان تبقي الادلة الشرعية من كتاب الله او منسنة نبينا محمد صل الله عليه وسلم او اثار الصحابة في احداث الساعة والفتن علي ظاهرها دون الخوض في التاويلات بل تبقي ما هي عليه حتي تصدقها الوقائع وهذا امر حتمي لعدم الافتتان والانشغال بها كفانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وتقبلو هالص شكري وامتناني لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم
              اخواني الاعزاء مافائدة معرفة قوم جوح وماجوج من اين يخرجون ياتون من السماء او يخرجون من الارض المهم نحن نؤمن بحقيقة وجودهم كما جاءت في القران الكريم وهناك وقت لخروجهم لايعلمه الا الله سبحانه فدعونا الا نخوض في الغيبيات التي لايعلمها الا الله ولو انا انا فيها خير لكشفت لنا واخبر عنها رسول الله عليه السلام حتى الصحابه رضوان الله عليهم لم يسالو عنها رسولنا الكريم وهو لديه اتصال مباشر بالله عز وجل عن طريق الوحي
              ودمتم بود

              تعليق

              يعمل...
              X