إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مخلوقات غريبة ما بين الأسطورة و التاريخ

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخلوقات غريبة ما بين الأسطورة و التاريخ



    مخلوقات غريبة ما بين الأسطورة و التاريخ



    قال تعالى : " و يخلق ما لا تعلمون " . صدق الله العظيم

    سمعنا كثيراً عن مخلوقات غريبة في عالمنا ، و كنت أظن أنها مجرد أساطير ، لكن هناك قاعدة و هي أن لكل أسطورة أصل في التاريخ .
    فمما سمعنا عنه :

    طائر الرخ ، و هي أسطورة نشأت عن طيور عملاقة كانت تعيش فعلاً في الزمان السحيق و انقرضت الآن .

    التنين ، و لعله نشأ عن بعض أنواع الديناصورات القديمة الطائرة ، أو الثعابين العملاقة التي تعيش في الغابات .
    وهناك غيرها الكثير من المخلوقات المشهورة التي تسيدت عالم الأساطير .





    لكن هل سمعتم عن البشر مقطوعي الرأس ..

    للوهلة الأولى التي سترى فيها صورهم المرسومة ، ستتوقع ، بل ستوقن إنها أساطير كانت تُرسم على الجدران كغيرها من الأساطير التي أعتاد أهل الحضارات القديمة رسمها على جدرانهم .
    لكن لو تعمقنا بالموضوع أكثر .. فربما ستغير رأيك .. إذ تم تسجيل مشاهدات وروايات تاريخية عن هذه المخلوقات منذ العصور القديمة و إلى العصور الوسطى ، تحديدا بالمناطق النائية وفي أماكن شتى من العالم . ولعل هذه الوفرة في الراويات من ناحية الزمان والمكان وتعدد مصادرها هي التي أسبغت على الموضوع نوعا من الواقعية بعيدا عن عالم الأساطير ، أو بالأحرى دفعت الباحثين للتنقيب والبحث عن الأصل الواقعي للأسطورة .
    ودعونا نبدأ رحلة البحث من العصور القديمة ، فقد جاء ذكر الرجال مقطوعي الرأس ( Headless men ) على لسان هيرودوت في تاريخه ، وذلك في معرض حديثه عن الأقوام الساكنة في ليبيا القديمة ، فزعم وجود هذه المخلوقات في الجزء الشرقي من البلاد إلى جانب مخلوقات غريبة وقبيحة أخرى كالبشر الكلاب وإنسان الغاب المتوحش .





    وفي السياق ذاته ذكر بليني الأكبر في تاريخه الطبيعي قبيلة ( بليميا Blemmyae ) وعدّهم من قبائل شمال أفريقيا و قال : (ليس لديهم أي رؤوس ، وأفواههم وعيونهم تقبع في صدورهم ) ، وقيل بأن هذه القبائل تقطن في أثيوبيا .
    المؤرخ سترابو جاء على ذكرهم أيضا ، قال بأنهم مسالمين ويعيشون في الصحراء الشرقية بالقرب من مدينة مروي في السودان . وفي الواقع كانت هناك بالفعل قبيلة تدعى بليميس عاشت جنوب مصر وخاضت حروب عدة ضد الرومان .
    البيلميا لم يكونوا بالضرورة من دون رأس ، فبعض الكتاب ذكروا بأنهم كانوا يخبئون رؤوسهم بين أكتافهم . ولعل في ذلك واقعية أكثر ، وربما أصل الأسطورة يعود إلى أشخاص مصابين بنوع من الإعاقة الجسدية أو التشوه الخلقي ، كحدبة الظهر مثلا ، مما يجعل رؤوسهم تبدو وكأنها معلقة إلى صدورهم .


    عالم اللاهوت الفرنسي صموئيل بوخارت تطرق إلى كلمة (البليميا) وقال بأنها مشتقة من مصطلحين أو كلمتين عبريتين معناهما "بلا دماغ" . مما يعني أن شعب البليميين كانوا بشرا بلا أدمغة .
    خلال عصر الاستكشاف ، تحدث المستكشف والمغامر الانجليزي السير والتر رالي عن رجال مقطوعي الرأس أطلق عليهم أسم ايوايبانوما ، وذلك في معرض حديثه عن رحلته الاستكشافية إلى مقاطعة غوايانا في فنزولا . في الواقع هي لم تكن رحلة استكشافية بقدر ما كانت رحلة للبحث عن الذهب والكنوز الأمريكية القديمة . كان رالي مصمما على أن ما رآه حقيقي ، لكن أغلب الظن أنه هو نفسه لم يشاهد أولئك الرجال مقطوعي الرأس وإنما استوحى قصته من روايات قبائل الهنود الحمر التي تستوطن تلك الأصقاع ، وأستشهد كذلك بما ذكره بعض الرحالة الأسبان الأوائل في كتبهم .



    أما البشر الكلاب ، فشعب الأزتيك في المكسيك كان يؤمن أيمانا مطلقا بوجودهم ، زعموا بأنها وحوش تقتل الصيادين ، وآمنوا بأن هذه المخلوقات التي تسمى نجويل (Nagual ) تسرق الجبن وتغتصب النساء لكنهم لا يقتلون أحدا ما لم يتعرض لهم . هذه المخلوقات هي في حقيقة الأمر سحرة من البشر يمتلكون القدرة على التخفي بأشكال وهيئات شتى . ومازال صدى هذه الأساطير يتردد إلى يومنا هذا في بعض المناطق النائية من المكسيك حيث يعتقد الناس أن النجويل هم أشخاص لديهم القدرة على التحول إلى أشكال حيوانية خلال الليل ويستخدمون هذه القدرة في اقتراف الجرائم والسرقة والاغتصاب ، يعني تقريبا نفس فكرة المستذئب في الفلكلور الأوربي .
    المخلوقات المتحولة لها مثيل آخر في أساطير شعوب الهنود الحمر ، خصوصا فلكلور قبائل النافاجو في الولايات المتحدة ، حيث توجد أسطورة الماشي بالجلد (skin walker ) ، وهي تتحدث عن سحرة أشرار من الرجال والنساء لهم القدرة على التحول والتنقل في هيئة حيوانات ، ولا يتمكن الساحر من نيل هذه القدرة الخارقة إلا عن طريق اقتراف عمل شرير بشع يدمر الجانب الإنساني من شخصيته ولا يبقى إلا على الجانب الحيواني ، كقتل أفراد عائلته أو اغتصابهم أو ممارسة الجنس مع جثث الموتى في المقابر – نيكروفيليا - .



    بعيدا عن الأمريكيتين ، عرف العالم القديم أساطير كثيرة عن البشر ذوي الرؤوس الكلبية ، وأغلب الظن أن معظم تلك الأساطير مستمدة من أشكال الآلهة الفرعونية القديمة ، خصوصا انوبيس ، أله الموتى الذي يتجسد في هيئة إنسان برأس أبن آوى ، وكذلك حابي ، وهو أحد أبناء حورس الأربعة الذين يحرسون عرش اوزيريس في العالم السفلي ، والذي يظهر بهيئة إنسان برأس قرد البابون ، وهو شبيه بالكلب طبعا . ومن وحي هذه الأساطير المصرية القديمة ظهرت أسطورة البشر المستكلبين (Cynocephaly ) فذكرت المصادر الإغريقية القديمة أن هؤلاء البشر هم أقوام متوحشة تسكن الهند وتستوطن الجبال العالية ، وقالوا بأن هذه الأقوام أو القبائل تتواصل مع بعضها عن طريق النباح وتعتاش على الصيد . أما المؤرخ الشهير هيرودوت فقد ذكر بأنهم من الأقوام التي تستوطن شرق ليبيا القديمة ، وقد تطرقنا لهذا سابقا .


    الكثير من الناس في العصور القديمة كان يؤمن بأن هذه المخلوقات موجودة حقا ، لا بل هي كانت حقيقية في نظرهم إلى درجة أن جدلا طويلا ثار حول كونها من نسل آدم وحواء أم لا . كان يعتقد بأنها مخلوقات خارقة القوة وشريرة . وفي بعض النصوص الدينية القديمة ورد بأنهم كانوا قوم متوحشون يعيشون في مدينة (أكلة لحوم البشر) وبأن الرب أرسل إليهم الرسل وأنهم دخلوا المسيحية ونبذوا أعمالهم الشريرة السابقة . وفي نفس الشأن نجد بعض الرسومات المسيحية الأرثوذكسية تصور القديس كريستوفر في هيئة إنسان برأس كلب . بعض المخطوطات القديمة ذكرت بأن القديس كريستوفر كان في بادئ الأمر رجلا متوحشا برأس كلب يعيش في أرض كنعان ، يأكل لحوم البشر وينبح كالكلاب ، لكنه ندم على أفعاله وتاب بعد أن قابل السيد المسيح ، وقد كوفئ على ذلك بأن عاد إلى الطبيعة البشرية فأصبح رأسه كبقية الناس . طبعا هذه ليست سوى رواية من بين راويات عدة عن حياة القديس كريستوفر . الرواية الأشهر هي أنه كان أنسانا طبيعيا من قوم كنعان لكنه ضخم الجثة وذو وجه مخيف .


    الإيمان بوجود البشر الكلاب أستمر خلال العصور الوسطى في أوروبا ، ولعل أسطورة الرجل الذئب (Werewolf ) مستمدة أصلا من أسطورة الرجل الكلب .

    الرحالة الأوربيون الأوائل مثل جيوفاني وماركوبولو ذكروا أيضا قصصا عن الرجال الكلاب . جيوفاني قال بأن إمبراطور المغول اوقطاي خان حارب أقواما متوحشة برؤوس كلاب في البحر الشمالي . أما ماركوبولو فقد ذكر بأن هناك جزيرة بالقرب من الصين يسكنها برابرة أجسادهم ضخمة ورؤوسهم كرؤوس الكلاب .

    ذو العين الواحدة




    من الأساطير الغريبة الأخرى التي تطرقت لها المصادر القديمة هي تلك التي تحدثت عن مخلوقات ذات عين واحدة ، وهي مخلوقات كان لها شهرة واسعة لدى الإغريق والرومان ، وعرفت بأسم سايكلوبس (Cyclops ) ، وقيل بأنها من جنس العمالقة .

    أشهر القصص والأساطير عن السايكلوبس هي تلك التي تتحدث عن بوليفيموس ، وقد ورد ذكره بالتفصيل في ملحمة الأوديسا لهوميروس ، قيل بأنه عاش مع قومه من العمالقة في جزيرة صقلية وكان يرعى الحيوانات ويقتات على لحوم البشر الذين يقودهم حضهم العاثر إلى جزيرته .
    أحد أولئك الذين وقعوا في قبضة بوليفيموس هو بطل الملحمة أوديسيوس ورجاله الأثناعشر ، فقام العملاق بحبسهم في مغارته وأغلق عليهم درب الخروج بصخرة كبيرة ثم راح يأكل منهم في كل يوم اثنان .
    أوديسيوس ورجاله فكروا في سبيل للنجاة من العملاق المتوحش ، وكان لدى اوديسيوس بعض الخمر فقدمه للعملاق الذي سرعان ما ثمل وداهمه النعاس ، وقبل أن ينام نظر إلى اوديسيوس وسأله عن أسمه ووعده بأن يكافئه لو أخبره الحقيقة ، فقال اوديسيوس بأن أسمه هو : "لا أحد " ، فقال العملاق بأنه سيكافئه بأن يستبقيه حيا حتى لا يبقى غيره من الرجال ليؤكل .




    العملاق غط في نوم عميق بفعل الخمر ، وكان أوديسيوس قد هيأ عصا كبيرة وأجتهد في جعل رأسها مدببا حادا ثم قام بغرزها في عين العملاق النائم ، فأنتفض العملاق وهو يتخبط ويئن من شدة الألم ونادى على قومه لينجدوه قائلا بأن "لا أحد " غرز عصا في عينه الوحيدة مما تسبب له بالعمى ، فلما سمع قومه ذلك ضحكوا وتركوه ظنا منهم بأنه أصيب بالجنون .

    في الصباح فتح العملاق باب المغارة ليخرج أغنامه ، وكان قد فقد نظره مما مكن أوديسيوس ورفاقه مع الهرب بعد أن أوثقوا أنفسهم إلى بطون الأغنام ، وما أن خرجوا من المغارة حتى ركضوا إلى سفينتهم على الساحل وركبوها وانطلقوا مبتدعين عن الجزيرة ، وفيما مركبهم يبتعد صاح اوديسيوس ساخرا من العملاق بوليفيموس ، أخبره بأن أسمه الحقيقي هو أوديسيوس وبأنه خدعه ، فضج بوليفيموس بالصراخ ومن شدة غضبه أقتلع صخرة كبيرة ورماها في عرض البحر نحو سفينة أوديسيوس ، وقد كاد أن يحطم السفينة لولا أن يد القدر امتدت لتنجي اوديسيوس ورفاقه .



    قصة أوديسيوس مع العملاق ذو العين الواحدة بوليفيموس نجد لها انعكاس وصدى واضح في رحلة السندباد البحري الثالثة ، حيث أن السندباد ورفاقه نزلوا جزيرة مجهولة في عرض البحر واحتجزوا في قصر عملاق يأكل البشر ، وقد هربوا بنفس الطريقة التي هرب بها أوديسيوس ورفاقه .

    الأساطير الإغريقية تخبرنا أيضا عن ثلاثة آخرين من عمالقة السايكلوب ، وهم الأشقاء برونتيس وستروبيس وارجيس ، كانوا من أشقاء التيتان ، وهم الآلهة الأوائل الذين حكموا العالم وكانوا من نسل ربة الأرض وإله السماء ، لكن انقلابا قاده الإلهة الشباب بقيادة زيوس أزاح الآلهة الكبار وأرسلهم إلى سجن عميق بباطن الأرض . الأشقاء الثلاثة اصطفوا مع زيوس ، وكانوا ماهرين جدا في الحدادة ، فصنعوا له سلاحه الفتاك .. البرق .






    هناك أسطورة أخرى عن ذوي العين الواحدة ، وهي تتحدث عن الشقيقات غراييا ، وهن ثلاث شقيقات ساحرات كن يتناوبن النظر بعين واحدة ، كل واحدة منهن كانت تنتظر دورها لتأخذ العين وتنظر بها .
    المصادر التاريخية القديمة تحدثت أيضا عن وجود أمم من ذوي العين الواحدة ، قيل بأن قبيلة منهم كانت تعيش جنوب روسيا وتدعى اريماسبي (Arimaspi ) ، وهي قبيلة سكيثية من المحاربين الأشداء وكانت في حرب مستمرة مع جيرانها . في الفلكلور الألماني هناك أيضا محاربي الهاغين المرعبين . وفي ايرلندا هناك العملاق بالور الذي يموت في الحال كل من يجرؤ على النظر إلى عينه الوحيدة .


    المصادر العربية والإسلامية





    وردت العديد من الإشارات إلى وجود هذه الأمم الغريبة في كتب الرحالة والجغرافيين العرب والمسلمين . فلقد ذكر الشيخ الجغرافي العلامة العثماني محيي الدين أبن محمد الريس الذي تـ عام 962 هـ في خرائطه أن بأمريكا الجنوبية : ((أمم من الناس وجوههم في صدورهم وليس لهم رؤؤس وطول الواحد منهم سبع أشبار وبين عينيه مسافة شبر وهم غير مؤذون وأمم أخرى وجوههم وجوه الثعالب والكلاب )) .

    وقال العلامة زكريا القزويني في كتابه كتاب (عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات) في قسم – أمم غريبة الأشكال – قال منها - أمة (منسك) وهم في جهة المشرق لهم أذان مثل أذان الفيلة وكل أذن مثل كساء (وهم الذين طولهم وعرضهم سواء) –ومنها- أمة في جزائر البحر وجوههم مثل وجوه الكلاب وسائر بدنهم كبدن الناس يتقوتون بثمار الأشجار وأن وجدوا شيئا من الحيوانات أكلوه –ومنها- أمة لا رأس لأبدانهم وأفواههم وعيونهم على صدورهم )) .



    وذكر في كتاب (العظمة) لأبو الشيخ عبد الله بن محمد الأصبهاني ، خبر عن هذه الأمم ، حيث قال بإسناد طويل نقلا عن رجل من أهل رومية : ( أتانا رجل في وجهه أثر خموش قد بقيت, فسألنا: ما هذا الذي بوجهك؟ فقال: خرجنا في مركب, فأذرتنا الريح إلى جزيرة, فلم نستطع نبرح, فأتانا قوم وجوههم وجوه الكلاب, وسائر خلقهم يشبه خلق الناس, فسبق إلينا رجل منهم, ووقف الآخرون عنا, فساقنا الرجل إلى منزله, فإذا دار واسعة وفيها قدر نحاس على أثافيها, وحولها جماجم وأذرع وسوق الناس! فأدخلنا بيتا فإذا فيه إنسان قد كان أصابه مثل ما أصابنا, فجعل يأتينا بالطعام والفواكه, فقال لي ذلك الإنسان: إنما يطعمكم هذا الطعام, فمن سمن منكم أكله! فانظر لنفسك, وكذلك فعل بأصحابي. قال: فكنت أقصر عن الأكل ! فكان كل من سمن من أصحابي ذهب به فأكله, حتى بقيت أنا وذلك الرجل, وحضر لهم عيد, فقال لي الرجل: حضر لهم عيد يخرجون إليه بأجمعهم, ويقيمون ثلاثا, فإن يك بك نجاء فانجُ, فأما أنا فقد ذهبت رجلاي, وأعلم أنهم أسرع شيء طلبا, وأشده استنشاقا لرائحة, وأعرف أثر الرجل, إلا من دخل تحت شجرة كذا, والشجرة تكثر في بلادهم. فخرجت أسير الليل, وأكمن النهار تحت الشجرة, فلما كان اليوم الثالث إذا هم قد جاءوا كالكلاب يقصون أثري, فمروا بتلك الشجرة وأنا فيها, فانقطع عنهم الأثر, فرجعوا, فلما جاوزوا أمنت وخرجت, فبينا أنا أسير في تلك الجزيرة إذ رفع لي شجرة كبيرة, فانتهيت إليها, فإذا بها من كل شجر الفواكه, وإذا تحت ظلالها رجال كأحسن ما رأيت من صورة رجال أندية, فقعدت إلى ناد منهم, فجعلت أكلمهم فلا يفهمون كلامي, ولا أفهم كلامهم, فبينا أنا جالس معهم إذ وضع رجل منهم يده على عاتقي, فإذا هو على رقبتي, ثم لوى رجليه علي, ثم أنهضني, فجعلت أعانفه.. لأطرحه, فخمش في وجهي, وجعل يدور بي على تلك الثمار فيجتنيها ويلقيها إلى أصحابه, ويضحكون ! فلما غمي عمدت إلى عنب فقطعته, ثم أتيت به إلى نقرة في صخرة, فعصرته ثم تركته حتى إذا غلا كرعت فيه, فقال: أي شيء هو؟ فقلت: أكرع, فكرع فيه فسكر, فتحللت رجلاه, فقذفت به, وخرجت ذاهبا حتى دفعت إلى المدينة, فلما دنوت منها إذا ناس كالأشبار, أكثرهم عور, فاجتمع علي منهم جماعة يسوقوني إلى أميرهم, فأمر بي إلى الحبس, فانتهوا بي إلى حبس كقفص الدجاج, فلما أدخلوني قمت فكسرته, فأهملوني, فكنت أعيش فيهم. ثم إذا هم يستعدون للقتال, فقلت لهم: ما هذا؟ قالوا: عدو يأتينا, فلم نلبث أن طلعت الفراش, فإذا أكثرهم عور, فأخذت عصا, فشددت عليها, فطارت وذهبت عنهم, فأكرموني وعظموني, فاشتقت إلى النساء, فقالوا: نزوجك ! وكلما زوجوني امرأة فأفضيت إليها قتلتها! فقالوا: أقمْ عندنا ولا تبال بقتلهن! فعمدت إلى جذعين فهيأتهما, وأخذت حبالا من لحاء الشجر, ثم ربطت الجذعين, وجعلت فيهما طعاما وماء, وركبت واقتنعت ببقية ثوب معي, فألقتني الريح إليكم ..!! فهذه الخموش مما حدثتكم) .



    وقد ذكر أيضا هذه الجزيرة أبن الوردي بكتاب خريدة العجائب وفريدة الغرائب وقال مثل قول أبو الشيخ الأصبهاني عنها في بعض (الوثائق العثمانية ) والدالة على وجود هذه الأمم . كما ذكر ابن اياس الحنفي في بدائع الزهور خبر عن الأمم التي تسكن في الأرض السادسة تحتنا ، فذكر منهم امة لهم أجساد بشر و رؤوس كلاب ! .

    وقد ذكر خبر هذه الأمم التي لا رؤوس لأبدانهم أيضا في كتاب (المعارف) وقال: (( ثم ملك التُبع العبد بن أبرهة وهو ذو الأذعار سمي بذلك لأنه كان غزا بلاد النسناس فقتل منهم مقتله عظيمة ورجع إلى اليمن من سبيهم بقوم وجوههم في صدورهم فذعر الناس منهم فسمي ذا الأذعار وكان هذا في حياة أبيه فلما ملك أصابه الفالج فذهب شقه قبل غزوه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة )) .

    أصل هذه الأساطير


    في الواقع العلماء لم يكتشفوا إلى يومنا هذا أناسا وجوههم في صدورهم ولا بشرا برأس كلب ولا عمالقة بعين واحدة . لكن المؤمنون بقصص ما وراء الطبيعة والغرائب وضعوا بعض التفسيرات لهذه القصص قائلين بأن لا دخان من غير نار ، وبأن القدماء ما كانوا ليجمعوا على ذكر هذه الأساطير لولا أن لها أصلا واقعيا . فذهب البعض منهم إلى أن هذه الأقوام كانت موجودة فعلا لكنها انقرضت بفعل توسع البشر ، وهي في الحقيقة تهمة لا نستطيع أن نزكي بني البشر عنها لما عرف عنهم من الميل للعدوان والعنف طوال تاريخهم .
    وهناك من يرى بأن هذه الأقوام هم يأجوج ومأجوج ، وهم محبوسون إلى آخر الدهر .
    فيما يرى آخرون بأنهم من أقوام الأرض المجوفة ، وهو موضوع يطول الحديث عنه .

    أما التفسيرات العلمية فتذهب إلى أن معظم هذه الأساطير مصدرها إعاقات وعاهات بشرية نادرة ، فكما أسلفنا ، أغلب الظن أن حدبة الظهر هي مصدر أسطورة الرجال مقطوعي الرأس ، أما البشر الكلاب فهناك بالفعل أناس ينمو شعرهم بغزارة فيغطي وجوههم وأجسادهم بالكامل حتى ليظن الإنسان بأنهم ذئاب أو كلاب ، وهذا يحدث بسبب خلل جيني نادر يتسبب في مرض يدعى فرط الشعر الخلقي (Hypertrichosis ) . طبعا القدماء لم يكونوا يعلمون شيئا عن الجينات فربما حسبوا الشخص المصاب بهذه الأمراض من زمرة الوحوش . أما بالنسبة لذوي العين الواحدة فيقال بأن أصل الأسطورة مستمد من منظر الحدادين في العصور القديمة ، فهؤلاء كانوا يغطون إحدى أعينهم بجلدة ولا يعملون إلا بعين واحدة ، والسبب في ذلك هو أن الحداد كان يدرك بأن العمى هو مصيره الحتمي نتيجة تحديقه الطويل إلى النار التي يستعملها في عمله لتذويب وطرق وتطويع الحديد ، لهذا كان يستعمل عين واحدة فقط للعمل ، أما العين الأخرى فيغطيها ويحافظ عليها سليمة من اجل تقاعده ! .






  • #2


    العماليق بين المعتقد والأسطورة


    على مر التاريخ الإنساني نجد قصص كثيرة تتحدث عن العماليق سواء في الأديان والثقافات أو الموروثات الشعبية والأساطير ، فهل وجدت العماليق فعلاً في عصور قديمة خلت ؟ وهل بعض الاكتشافات للعظام الكبيرة وما ذكر عنها في الثقافات والسجلات المقدسة يؤكد وجود تلك العماليق ؟ وهل المباني الصخرية الضخمة في البيرو وهضبة الجيزة تعطي احتمالاً على أن من بنا هذه المباني العملاقة هم العماليق ؟

    وهل صحيح ما يشاع أنه يتم الاحتفاظ بالعديد من الاكتشافات بالذات تلك التي تتعلق أو تشير إلى أنه ثمة عماليق من حيث الهياكل العظمية الكبيرة والغريبة المكتشفة ، لأسباب مختلفة ، ومن ضمن هذه الأسباب أن بعض علماء الآثار يخشون من تصريحات تثبت وجود العماليق حتى لا يطردوا من مهنتهم أو أن يكونوا أضحوكة أو مثار للسخرية !

    وهل صحيح أن بعض العلماء لا يريدون أن نعرف هويتنا الإنسانية ومن أين أتينا على غرار علماء النظرية "الداروينية" ويتم حفظ مثل هكذا عظام أو آثار في الظلام ، لأن إخفائها يخدم سياساتهم بطريقة أو بأخرى !
    اسئلة من ضمن عدة اسئلة تتعلق بفكرة وجود العماليق من عدمها ، حيث أن فكرة وجود الإنسان العملاق ليست مغرية لإنسان العصر الحديث ولكن هل كان العماليق موجودين حقاً أم أنها مجرد أسطورة ؟
    حيث انتشرت قبل سنوات اكتشافات مزعومة عن وجود عماليق عاشوا في العصور القديمة على هذه الأرض ،وعندما ترى الصور التي التقطت لـهياكل عظمية ترى أنها بالفعل كأنها حقيقية وكانت موجودة ، ولكن قبل تحليل هذه الصور في عصر "الفوتوشوب" أريد أن أتحدث عن الوثائق التاريخية التي تحدثت عن العمالقة .



    والكتاب المقدس بلا شك واحد من أكثر الكتب التي تحدثت عن العماليق وهو يعرض أو يتحدث عن المعركة الشهيرة بين داود وجالوت ، جالوت الذي وصف بأن طوله يزيد عن 3 أمتارو ، يعتقد البعض أن جالوت مثلاً لم يكن موجوداً أصلا وإنما ظهرت قصته كتعبير مجازي للتعبير عن قوة الله ، ولكن في حقيقة الأمر وجدت عظام بشرية كثيرة بأحجام كبيرة تظهر أن أصحابها كانوا فعلاً من العماليق ، وهذا يظهر أن جالوت ربما كان عملاقاً حقيقياً ، وبعض الناس يرفضون قبول حقيقة انه تم العثور على عظام بشرية عملاقة من خلال التشكيك المستمر والتظليل على الناس وعلى الفكرة بأكملها

    أيضا العديد من الثقافات والموروثات الشعبية والأساطير اليونانية تظهر العديد من الشخصيات على أنها كانت عمالقة ، كما ذكر في الأساطير الرومانية العملاق بوليفيموس .

    وبالعودة إلى الحديث حول العديد من الصور المنتشرة على شبكة الانترنت عن الجماجم والعظام البشرية العملاقة ، حيث كان في البداية يعتقد أن هذه الصور تبدو كأنها حقيقية ، وولكن في مسابقة أجريت على موقع worth1000.com وهو موقع مشهور ومعروف بهذا النوع من المسابقات ، أثبتت تلك المسابقات أن صور الهياكل العظمية تلك هي هياكل وهمية تماماً ، وأن العديد من الصور في التقريرهي صور غير صحيحة ومفبركة ، وهي ليست إلا صورة مركبة شارك بها أصحابها في مسابقة للتلاعب بالصور بواسطة برنامج فوتوشوب ، وبغض النظر عن هذا فمجرد التأمل والتفكر في ما جاء في الكتب المقدسة والثقافات والأساطير حول العماليق ممكن أن يعطينا ولو ذرة حقيقة في إمكانية وجودهم في عصور خلت .

    وخلال عمليات التنقيب المنتشرة تم العثور على عظام كبيرة وعملاقة في جميع أنحاء الأرض كما انه توجد براهين وأدلة في الثقافات والأديان المختلفة على دعم نظرية وجود العماليق



    في جنوب إفريقيا اكتشف واحد من أفضل الأدلة التي تقطع حسب رأي المؤمنين بالعماليق على انه ثمة هناك عماليق على الأرض منذ وقت طويل ، ومن أبرز الاكتشافات هي طبعة القدم العملاقة في جنوب إفريقيا ، وقد تعجب علماء الجيولوجيا من طبعة القدم العملاقة هذه على الحجر الجرانيتي بطول 4 أقدام مع أن المشككين يقولون أنها تكونت نتيجة عوامل التعرية الطبيعية ، ولكن تبدو القدم بخمسة أصابع فكيف تكونت بسبب عوامل التعرية الطبيعية بتلك الدقة !


    اكتشافات تعطي أدلة على وجود العماليق

    في أواخر عام 1950 م كانت تجري عمليات لبناء طرق في تركيا ، وأثناء عمليات الحفر تم العثور على مقابر ، وكانت تلك المقابر عملاقة ، فطول القبر الواحد 4 أمتار ( 13 قدم ) وفي تلك المقابر تم العثور على عظمة فخذ لإنسان يصل قياسها إلى 47,25 بوصة في الطول ، وهذا يعني أن هؤلاء الناس كانوا ما بين 14 و 16 قدم ، وقد نقلت هذه العظام إلى متحف الخلق في ولاية تكساس .
    وفي نيكاراغوا تم العثور على هيكل عظمي لرجل عملاق كبير جداً يصل طوله إلى 13 قدم


    في مقاطعة انتريم في جمهورية ايرلندا تم اكتشاف عملاق متحجر من قبل عمال المناجم خلال أنشطة التعدين من تحت الأرض ، وكانت القياسات الرئيسية له على النحو التالي: ارتفاع : 12 قدم و 12 انش او بوصه . محيط الخصر : 6 أقدام و 6 أنشات . طول الأذرعة : 4 أقدام و 6 أنشات . الوزن : 2 طن

    للأسف لم يتمكن حتى الآن أي عالم من الحصول على نتائج مقنعة لمستحاثة أو أحفور هذا العملاق أو تحديد أصوله وعمره خلال الحقب التاريخية والجيولوجية الماضية و من النادر جداً أن يحفظ الكائن بشكل كامل بجميع أجزائه الصلبة أو الرخوة لأن حفظها يحتاج إلى بيئات وظروف مختلفة ، كالماموث مثلاً الذي عثر عليه كاملاً في سيبيريا ووحيد القرن الصوفي الذي وجد محفوظاً في الطبقات الإسفلتية في أوروبا الشرقية

    الملفت للإنتباه أيضا أن هذا العملاق لديه ستة أصابع في اليدين والرجلين . وقد ذكر في العهد القديم من الإصحاح الثاني في سفر صموئيل 20 :21 وجرت معركة رابعة في جت ، كان من المحاربين فيها رجل طويل القامة له ست أصابع في كل يد وفي كل قدم ، فكانت في جملتها أربعة وعشرين أصبعاً ، وهو أيضاً من أبناء رافا .

    تم العثور كذلك على جمجمة بشرية في تل الدفن في سيركلفيل أوهايو ، وكذلك عثر على طبعات لأقدام عملاقة بقياس 21.50 بوصة وأكثر من 8 بوصات عبر أصابع القدم ، وتم حساب مقدار سرعة تلك الأقدام عن طريق الخطى وتبين لهم أن أصحاب تلك الخطى كان ارتفاعهم يصل أكثر من 12 قدم ، ومع ذلك طالماً يرفض دائماً أصحاب نظريات التطور أو المقتنعين بها فكرة وجود عماليق لأن ذلك لا ينسجم مع نظرية التطور ذاتها ودائماً ما يتم تجاهل حقيقة وجود آثار لهياكل وعظام بشرية كبيرة

    في كينيا اكتشف العالم الشهير "ماري ليكي" خطى ومسارات لإنسان عملاق وكان عمر تلك الخطى لا يقل عن 3750000 سنة وكان ذلك التقدير لعمر تلك الخطى العملاقة يمثل مشكلة لأصحاب نظرية التطور لأنهم لا يريدون الاعتراف أن البشر كانوا في ذلك الحين بأجسام وأجساد عملاقة ، وقالوا أن العالم "ليكي" وهو واحد من أهم العلماء في هذا المجال "اخطأ في آثار قدم ذلك الإنسان لأن الخطى ليست واضحة أو تدل على انها فعلاً آثار لقدم إنسان عملاق"

    في ولاية مينوسوتا عام 1888م تم اكتشاف بقايا هياكل عظمية من 7 إلى 8 أقدام طويلة القامة ، وفي عام 1965م تم العثور على هيكل عظمي مدفون بقياس 8 أقدام و9 بوصة تحت صخرة في شرق ولاية كنتاكي ، في عام 1925 م في فرنسا عثر عالم الآثار "اميل فرندون" على 300 قطعة أثرية من الفخار والأدوات والمجوهرات والخشب والمصنوعات اليدوية وعظام بشرية عملاقة وقدر عمر هذا الاكتشاف بـ15 ألف سنة قبل الميلاد وكان حجم الأدوات والمجوهرات والأساور كبيراً جداً وكانت مصممة خصيصاً لأطراف وأذرعه عملاقة .


    وكذلك تم العثور على فك إنسان بشري يعود عمره إلى 4000 سنة في الصين واستناداً إلى حجم ذلك الفك مع الإنسان يقدر حجمه بنحو 10 أقدام
    وعام 1800م في مقبرة قديمة تقع بالقرب من مقاطعة برادفورد ساير – بنسلفانيا وجدت هياكل عظمية يصل ارتفاعها حوالي 7 أقدام في الطول ، وتشير التقديرات بأنه تم دفنها حوالي سنه 1200 م ولكن الغريب في هذه الهياكل هو وجود نتوءات في منطقة الحاجب في الجمجمة تشبه الحفرة .

    العماليق في المعتقدات

    ذكر اسم العماليق كثيراً في الاديان السماوية الثلاث خصوصاً في الكتاب المقدس حيث ذكر في سفر الخروج الاصحاح 17 فقال موسى ليشوع خذ خيرة رجالك واخرج لمحاربة العماليق، وغدا أقف على رأس التلة وعصا الله في يدي ففعل يشوع كما قال له موسى وحارب العماليق ، وموسى وهرون وحور صعدوا إلى رأس التلة . فكان إذا رفع موسى يده ينتصر بنو إسرائيل ، وإذا حط يده ينتصر العماليق. فهزم يشوع بني عماليق بحد السيف.

    وقال الرب لموسى : أكتب خبر هذا النصر ذكرا في الكتاب وقل ليشوع سأمحو ذكر عماليق من تحت السماء وقال رفع بنو عماليق أيديهم على عرش الرب ، فسيحاربهم الرب جيلا بعد جيل وجاء بنو العماليق ، فحاربوا إسرائيل في رفيديم .

    وفي القرآن الكريم هناك ثمة إشارات على وجود العماليق كما جاء في الآيات : فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة ، أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون . فصلت 15

    والآية :
    إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح وزادكم في الخلق بسطة فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون . الأعراف 69

    وفي سورة هود 128-130 :
    أتبنون بكل ريع آية تعبثون وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون وإذا بطشتم بطشتم جبارين .

    ونلاحظ من خلال هذه الآيات أن قوم عاد كانوا من ذوي الاجسام الضخمة ومشهورين في بناء الصروح العظيمة والقصور الفارهة

    ذرية العماليق

    أطلق العرب اسم العماليق على قبائل الكنعانيين والاموريين الذين كانوا يسكنون شبة الجزيرة العربية والذين يعتبرون من أقدم الأمم التي سكنت الجزيرة العربية والذين يعتقد أنهم من ذرية عمليق بن لاوذ بن ارم بن سام بن نوح وعاصروا الأنبياء وتفرقوا في أنحاء العالم وحكموا بلدان كثيرة ، وقد وصفت التوراة الاموريين بأنهم أقوياء وعظماء القامة كمثل ارتفاع أغصان الأرز وأنهم احتلوا ارض شرق وغرب الأردن

    ويرى الطبري ان جدهم عمليق هو أول من تكلم العربية وأسفار التوراة ذكرت العماليق عدة مرات وسمتهم باسم العماليق وبأسم الجبابرة في مرات أخرى ، وذكرت أسماء زعمائهم ومدنهم، ذكر ابن خلدون في كتابه "تاريخ ابن خلدون" أن من العماليق بنو لف وبنو هزان وبنو مطر وبنو الازرق وبنو الأرقم ومنهم بديل وراحل وظفار والكنعانيين وبرابرة الشام وفراعنة مصر

    وعادتاً يذكر العماليق بوصفهم شعباً معادياً لليهود ويعدهم اليهود من أعدائهم الأزليين والآن اذهب واضرب العماليق وحرموا كل ماله ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة طفلا ورضيعاً بقراً وغنماً جملاً وحماراً . صموئيل الأول 15 .

    وقد ذكر اسم العماليق أيضا في الكتابات الآرامية بالعراق وسوريا على أنهم كانوا جنود في مماليك الرافدين والشام وقد فسر الباحثون وعلماء الآثار كلمة عماليق على أنها الجنود البدو ، عمو أو عما ( بدوي ) ، ليق ( جندي)

    أخيراً .. قد حاول الكثير من العلماء محاولة إثبات وجود العماليق من خلال بعض الآثار والعظام البشرية العملاقة المكتشفة وفي أساطير الثقافات القديمة ، وعلى الرغم أن العديد من النصوص المقدسة تحدثت عن العماليق ، إلا أن المشككين لا يجدون أي اثر يثبت فعلا وجود العماليق من خلال علم البيولوجيا البشرية أو علم الآثار .

    تعليق


    • #3


      أمه النسناس

      قال ابن القيم أمة النسناس هم قوم عصوا رسولهم فمسخهم الله عز وجل نسانيس لكل واحد منهم يد ورجل فهم نصف إنسان مشقوق طوليا يأكلون كما يأكل الطائر ويرعون كما ترعى البهائم


      وقال ابوهريرة أمة النسناس هم قوم من اقوام ارض الثالثه من اصناف يأجوج ومأجوج على صورة الناس أشبهوهم في شيء وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم

      اما حديث حذيفة ابن اليمان المشهور رضي الله عنه عن امة النسناس أنهم من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسانيس لكل منهم يد ورجل من شق واحد ينقرون كما ينقر الطائر ويرعون كما ترعى البهائم





      فهى مخلوقات تأكل العشب وتغني باللغة العربية وتجري على قدم واحدة بسرعة فائقة ,
      وهي صيد مفضل للبشر والجان على حد سواء كما في بعض الروايات ,ورد لهم ذكر في السنة النبوية الشريفةكما اشرنا سابقا .

      من جملة ما ورد من تفسير لكلمة ( النَّسنَاسُ )
      وهي جنس من الخلق يئب (يقفز) على رجل واحدة ويتكلمون مثل البشر ,,
      وبحثت عن الحديث الشريف الذي وردت به هذه اللفظة وللأسف لم أوفق في ذلك ,
      وبقي هذا المخلوق في مخيلتي لفترة طويلة وأنا أتساءل عن حقيقة أمره ولم أجد لتساؤلي جوابا ممن حولي
      مما جعلني ألجا إلى كتب المؤرخين والمفسرين لعلي أجد فيها جوابا وقمت بالبحث عن النسناس وهل هو أسطورة أم حقيقة ؟
      لكني وجدت باحثاً يمنياً قد كتب في هذا الموضوع وبحث فيه وإليكم هذا الطرح الموثق والموفق جعله الله في ميزان حسناته ,,

      ورد في كتاب تاريخ الإسلام الجزء 18صفحة 542و543
      قال سعيد بن عفير المصري ثنا يعقوب بن الحارث عن شبيب بن شيبة بن الحارث قال :
      قدمت الشحر ( أرض في اليمن )على رئيسها فتذاكرنا النسناس فقالوا صيدوا لنا منها
      فلما أن رحت إليه فإذا بنسناس مع الأعوان فقال النسناس أنا بالله وبك !!
      فقلت خلوه ,,, فخلوه فخرج يعدو ووراح يرعى نبات الأرض
      فلما حضر الغد قال استعدوا للصيد فإنا خارجون فلما كان السحر سمعنا قائلا يقول أبا مخمر إن الصبح قد أسفر والليل قد أدبر والقانص قد حضر فعليك بالوزر فقال كلي ولا تراعي
      فقال الغلمان يا أبا مخمر !!فهرب وله وجه كوجه الإنسان وشعرات بيض في ذقنه ومثل اليد في صدره
      ومثل الرجل بين وركيه فألط به كلبان (طارده ) وهو يقول :
      إنكما حين تجارياني ألفيتماني خضلا عناني لو بي شباب ما ملكتماني حتى تموتا أو تفارقاني
      قال فأخذاه
      قال ويزعمون إنهم ذبحوا منها نسناسا !
      فقال قائل منهم سبحان الله ما أحمر دم هذا النسناس فقال نسناس من شجرة لقد كان هذا النسناس يأكل السماق فقالوا نسناس خذوه فأخذوه وقالوا لو سكت ما علمنا به
      فقال نسناس آخر من شجرة أنا صمي ميت فقالوا نسناس خذوه قال وبنو مهرة يصطادونها يأكلونها
      قال وكان بنو أميم بن لاوذ بن سام بن نوح قد سكنوا زنار وهي أرض رمل وكثيرة النخل
      ويسمع فيها حس الجن حتى كثروا فعصوا فعاقبهم الله وأهلكهم وبقي منهم بقايا للعرب
      يقع عليهم للرجل والمرأة منهم يد أو رجل في شق واحد يقال لهم النسناس

      وفي كتاب سير أعلام النبلاء جز3 صفحة 242
      ابن جريج عن ابن أبي مليكة قال ابن عباس :
      ذهب الناس وبقي النسناس قيل ما النسناس ؟
      قال الذين يشبهون الناس وليسوا بالناس.

      وفي كتاب المعارف جز1 صفحة628
      ثم ملك بعده أخوه العبد بن أبرهة وهو ذو الأذعار سمي بذلك لأنه كان غزا بلاد النسناس فقتل منهم مقتله عظيمة ورجع إلى اليمن من سبيهم بقوم وجوههم في صدورهم فذعر الناس منهم فسمي ذا الأذعار وكان هذا في حياة أبيه فلما ملك أصابه الفالج فذهب شقه قبل غزوه وكان ملكه خمسا وعشرين سنة .

      وفي كتاب المستطرف في كل فن مستظرف الجزء2 صفحة 295
      وقيل إن بجزيرة النسناس باليمن مدينة بين جبلين وليس لها ماء يدخل فيها إلا من المطر
      وطولها نحو ستة فراسخ وهي حصينة ذات كروم ونخيل وأشجار وغير ذلك وإذا أراد إنسان الدخول فيها حثى وجهه التراب فإن أبى إلا الدخول خنق أو صرع وقيل إنها معمورة بالجان
      وقيل بخلق من النسناس ويقال إنهم من بقايا عاد الذين أهلكهم الله بالريح العقيم وكل واحد منهم شق إنسان

      ونقل عن بعض المسافرين أنه قال :
      بينما نحن سائرون إذ أقبل علينا الليل فبتنا بواد فلما أصبح الصباح سمعنا قائلا يقول :
      من الشجرة يا أبا بجير الصبح قد أسفر والليل قد أدبر والقناص قد حضر فالحذر الحذر
      قال فلما ارتفع النار أرسلنا كلبين كانا معنا نحو الشجرة فسمعت صوتا يقول ناشدتك!
      قال فقلت لرفيقي دعهما قال فلما وثقا بنا نزلا هاربين فنبعهما الكلبان وجدا في الجرى
      فامسكا شخصا منهما قال فأدركناه وهو يقول :
      الويل لي مما به دهاني , دهري من الهموم والأحزان , قفا قليلا أيها الكلبان , إلى متى إلي تجريان
      قال فأخذناه ورجعنا فذبحه رفيقي وشواه فعفته ولم آكل منه شيئا فتبارك الله ما اكثر عجائب خلقه لا إله إلا هو ولا معبود سواه .

      وفي كتاب المجالسة وجواهر العلم جزء1 صفحة 302
      النسناس خلق باليمن لأحدهم عين ويد ورجل ينقز بها وأهل اليمن يصطادونهم فخرج قوم في صيدهم فرأوا ثلاثة نفر منهم فأدركوا واحداً فعقروه وتوارى اثنان في الشجر
      فذبح الذي عقر فقال أحدهم لصاحبه إنه لسمين فقال أحد الاثنين إنه كان يأكل الضرو
      فأخذوه فذبحوه فقال الذي ذبحه ما أنفع الصمتّ فقال الثالث فأنا الصميت فأخذوه فذبحوه

      وفي كتاب غريب الحديث لابن الجوزي جزء2صفحة 405
      في الحديث ذهب الناس وبقي النسناس بفتح النون وكسرها وقد روى في تفسيره
      أن قوما عصوا رسولهم فمسخهم الله عز وجل نسناسا لكل واحد منهم يد ورجل
      فهو شق إنسان ينقر ون كما ينقر الطائر ويرعون كما ترعى البهائم.
      وفي كتاب الفائق جزء3صفحة427

      نسنس أبو هريرة رضي الله تعالى عنه ذهب الناس وبقى النسناس هم بأجوج ومأجوج
      عن ابن الأعرابي والنون مكسورة وقيل خلق على صورة الناس أشبهوهم في شيء
      وخالفوهم في شيء وليسوا من بني آدم ويقال بل هم من بني آدم وفي الحديث إن حيا من عاد عصوا رسولهم فمسخهم الله نسانيس لكل إنسان منهم يد ورجل من شق واحد
      ينقزون كما ينقز الطائر ويرعون كما ترعى البهائم ويقال إن أولئك انقرضوا والذين هم على تلك الخلقة ليسوا من نسل أولئك ولكنهم خلق على حدة.



      فقال إنا لنصيده ونأكله وهو دابة له يد واحدة ورجل واحدة وكذلك جميع ما فيه من الأعضاء
      فقلت له أنا والله أحب أن أراه
      فقال لغلمانه صيدوا لنا شيئا منه
      فلما كان من الغد إذ هم قد جاؤوا بشيء له وجه كوجه الإنسان
      إلا أنه نصف الوجه وله يد واحدة في صدره
      وكذلك رجل واحدة فلما نظر إلي قال:
      أنا بالله وبك
      فقلت للغلمان : خلوا عنه
      فقالوا يا هذا لا تغتر بكلامه
      فهو أكلنا فلم أزل بهم حتى أطلقوه
      فمر مسرعا كالريح فلما حضر غداء الرجل الذي كنت عنده
      قال لغلمانه أما كنت قد تقدمت إليكم أن تصيدوا لنا شيئا
      فقالوا قد فعلنا ولكن ضيفك قد خلى عنه فضحك وقال :
      خدعك والله ثم أمرهم بالغدو إلى الصيد
      فقلت وأنا معهم فقال افعل ثم غدونا بالكلاب فصرنا إلى عيضة عظيمة
      وذلك في آخر الليل
      فإذا واحد يقول يا أبا مجمر :
      إن الصبح قد أسفر والليل قد أدبر والقنيص قد حضر فعليك بالوزر
      فقال له الآخر كلي ولا تراعي
      قال فأرسلوا الكلاب عليهم فرأيت أبا مجمر وقد اعتوره كلبان
      وهو يقول :
      الويل لي مما به دهاني
      دهري من الهموم والأحزاني
      قفا قليلا أيها الكلباني
      واستمعا قولي وصدقاني
      إنكما حين تحارباني
      ألفيتماني خضلا عناني
      لو بي شبابي ما ملكتماني
      حتى تموتا أو تخلياني
      قال فالتقيا عليه وأخذاه فلما حضر غداء الرجل
      أتوا بأبي مجمر بعد الطعام مشويا
      وقد ذكرت من خبر النسناس شيئا آخر في وبار على ما وجدته
      في كتب العقلاء وهو مما اشترطنا أنه خارج من العادة
      وأنا بريء من العهدة وينسب إلى الشحر جماعة منهم محمد بن خوي بن معاذ الشحري اليماني
      سمع بالعراق وخراسان من أبي عبد الله محمد بن الفضل الصاعدي الفراوي وغيره
      وفي كتاب معجم البلدان الجزء5 صفحة358
      النسناس يقال إنهم من ولد النسناس بن أميم بن عمليق بن يلمع بن لاوذ بن سام
      وهم فيما بين وبار وأرض الشحر وأطراف أرض اليمن
      يفسدون الزرع فيصيدهم أهل تلك الأرض بالكلاب
      وينفرونهم عن زروعهم وحدائقهم

      ومن عجائب أصناف الناس قد جاء في الأخبار
      من صفة يأجوج ومأجوج ما ذكرناه في موضعه
      وكذلك من صفة النسناس بأرض وبار وصنف منهم بناحية بأمير وهي مفازة بين قشمير وتبت ووخان والصين ناس وحشية مشعرة جميع أبدانهم إلا الوجه ينقزون نزو الظباء
      وحدثني غير واحد من أهل وخان أنهم يصطادونه ويأكلونه قالوا وفي غياض سرنديب ناس وحشية يصفر بعضها لبعض وينفرون من الناس
      وبالزنج في أقاصيها قوم ليس لهم طعام إلا ما أحرقت الشمس من دواب البحر عند غروبها ولا لهم لباس غير ورق الشجر ولا لهم بناء إلا أكنان تحت الأرض وهم يأكلون بعضهم بعضا
      ولا يعرف أحد منهم أباه ولا نكاح فيهم
      قالوا وفي ناحية الترك قوم إذا خرجوا إلى عدوهم أخذوا الملح معهم فمن قتلوه ملحوه وأكلوه
      قالوا وبنواحي خرخيز أمة وحشية لا يخالطون الناس ولا يفهمون عنهم لباسهم وأوانيهم من جلود الوحش يتناكحون على أربع كالوحش والبهائم وإذا مات منهم ميت علقوه على الشجر حتى يبلى
      قالوا وفي جهة الشمال أمة في طباع السباع الزعرة دوابهم اللبد والصوف لئلا يثير عجاجا فيمطروا قالوا ويحملون معهم من حجارة ذلك الجبل فإذا عطشوا حركوها في الماء فيمطرون في الحال

      وفي كتاب المسالك والممالك حكاية أن بأقصى الترك مما يلي شمالهم نهرا عظيما يدخل في نقب جبل عظيم لا يدري أحد أين مخرج ذلك الماء ومصبه وأن رجلا منهم اتخذ ضغثا ودخل في زق عظيم وأمر أن ينفخ فيه واستوثق من رأسه ثم شد الزق على الضغث وطرح في الماء قالوا وأنه غاص يومين أو ثلاثة ثم خرج ببسيط من الأرض فلما أحس بضوء النهار شق عنه الزق فإذا هو بأرض ذات شجر وحيوان لم ير مثلها في طولها وعرضها وعظمها
      وناس طوال القامات عراض الأجسام على دواب عظام فلما بصروا به جعلوا يضحكون تعجبا منه ومن خلقته وجسمه هكذا الحكاية فلا أدري من أي طريق عاد إليهم هذا الرجل
      وأخبرهم بالخبر ومن أراد معرفة هذه الأشياء فلينظر في طبائع الحيوان وطبائع الأحجار وطبائع النبات يزده علما ومعرفة وعبرة.

      وفي كتاب الكامل في التاريخ الجزء 1 صفحة 62

      قال ابن إسحاق فكانت أمرأة سام بن نوح صلب ابنة بتاويل بن محويل بن خنوخ بن قين بن آدم فولدت له نفرا أرفخشذ وأشوذ ولاوذ وآرام قال ولا أدري آرم لأم أرفخشذ وإخوته أم لا
      فمن ولد لاوذ بن سام فارس وجرجان وطسم وعمليق وهو أبو العماليق
      ومنهم كانت الجبابرة بالشام الذين يقال لهم الكنعانيون والفراعنة بمصر وكان أهل البحرين وعمان منهم ويسمون جاشم
      وكان منهم بنو اميم بن لاوذ أهل وبار بأرض الرمل وهي بين اليمامة والشحر وكانوا قد كثروا فأصابتهم نقمة من الله من معصية أصابوها فهلكوا وبقيت منهم بقية وهم الذين يقال لهم النسناس وكان طسم ساكني اليمامة إلى البحرين فكانت طسم والعماليق وأميم وجاشم قوما عربا لسانهم عربي ولحقت عبيل بيثرب قبل أن تبنى ولحقت العماليق بصنعاء قبل أن تسمى فاجتحفهم أي أهلكهك فسميت الجحفة.

      وفي كتاب تاريخ الطبري الجزء1 صفحة 125
      وكان بنو أميم بن لاوذ بن سام بن نوح أهل وبار بأرض الرمل رمل عالج وكانوا قد كثروا بها وربلوا فأصابتهم من ا لله عز وجل نقمة من معصية أصابوها فهلكوا وبقيت منهم بقية وهم الذين يقال لهم النسناس.
      وفي النهاية بما أنهم يتركزون في منطقة صغيرة
      وهم صيد مفضل إضافة إلى كونهم أغبياء
      فإن الإنقراض هو مصيرهم الوحيد

      تعليق


      • #4

        البشر الزواحف يعيشون بيننا

        جنس من أجناس بشر جوف الأرض يسمون ( بالزواحف )
        هم فعلا موجودون بالحقائق والبراهين..

        هم جنس من أعراق وأجناس سكان العالم الداخلي لجوف الأرض .. يؤمن بعض العلماء والباحثين بوجودهم وهم من الشعوب القاطنه بالعالم البشري السفلي .
        سموا بالزواحف لأن لهم جلد يشبه جلد الثعبان أو السحالي لذالك سموا بالزواحف وأما ما دون ذالك فهم من السلالات البشرية العاقلة لا يختلفون عن البشر في ملامح الجسد .
        وهم شعوب يرجح أنهم من أمم وشعوب " يأجوج ومأجوج المختلفة عرقيا " يقطنون العالم البشري الداخلي .. نشئوا من عدة أماكن واقاليم منها إقليم يسمي علميا بالـ "Alpha Draconis"، هؤلاء يتضمنون علي الزواحف التي عاشت خارج البعد الرابع (the 4th dimension).

        بعض أجناسهم يسمون بالـ (Extraterrestrial Reptilians) منهم:
        الدراكونيون (The Draconians) و هم جنس من أجناسهم المسمي "Alpha Draconis" بشكل عام الدراكنيون يقومون بالغزو والحروب يتسللون للخارج و يتطفلون علي حياة المجتمعات الآخري. فإن هذه الكينونات تفضل بأن تتلاعب بالمجتمعات من خلف الكواليس و سوف تغزوا و تقهر المجتمعات بشكل علني . إلا إذا تم تهديدهم بوسائل التكنولوجيا المتطورة النووية (الدول العظمي مدركة لهذا الأمر، و حادثة روزويل من احد الأمثلة). و يبدوا بشكل كبير بأن هذا الجنس من الدراكنيون يعملون كحلف مع زواحف الوسط الرابع
        (Interdimensional Reptilians).
        هذا العرق يتراوح طوله بين 8 أقدام (245سـم). بعضهم يسكن تحت الأرض. تم الإشارة إليهم في الكثير من السجلات بالرجل العث "Mothman".


        الأثار البابلية والسومرية الأثرية الدالة على وجود هذه الأمم
        وجدت في أرض العراق .. بتماثيل خزفيه شديدة القدم تؤكد على وجود هذه الأعراق والأجناس على سطح الأرض في يومً من الأيام .. ويسمون بالتاريخ البابلي الموثق حاليا (بالأنوناكي) فالبابليين كانوا على أطلاع وثيق بالعالم السفلي الداخلي والأراضين السبع ..

        الحكومة الخفية
        أن من العلماء والمستبصرين من يؤمن بالحقيقة بان حكام امريكا واوربا مهجنين من هذا السلاله - وهم يتحدرون من نفس هذه السلالة والسلالة اليهودية !!.. وهذا ما قاله ,الكاتب ديفيد أيكة
        بكتابة (كتاب السر الأكبر) حيث كشف أسرار حقيقة " الحكومة الإستعمارية الخفية " وعلاقتهم " بالأجانب " (aliens) التي تسعى لإستعباد وأهلاك وإستعمار الشعوب .
        حيث كشف الستار وفضح كل الأخبار عن سكان جوف الأرض وحقيقة الحكومة (الماسونية ) الخفية .. حيث أنكم حين تقرئون هذا الكتاب سوف تتغير جميع المفاهيم لديكم وتدركون هذه المؤامرة الخبيثة الخطيرة التي تهدد البشرية والعالم أجمع
        فهذه بعض المعلومات عن مؤامرة الحكومة الخفية
        حكومة الدجال الخفية وأتباعه أمم يأجوج ومأجوج " سكان جوف الأرض :
        يقول كريدو ماتوا العالم الإفريقي في لقائه مع ديفيد آيكة ( ان المستعمرين (جيتاو) اي الزواحف الذين هم فوق البشر هدفهم إستعباد البشر وإبادتهم من على سطح الأرض بكل الوسائل وهذا الأمر لا يدركه معظم الماسونيين, و هذه المخلوقات التي تحتل الكرة الأرضية "منذ آلاف السنين " يسكنون معنا ولكن لا ندركهم وهم يدركوننا ويعرفون نقاط ضعفنا ويتحكمون فينا ويتحكمون في حياتنا في صحتنا وفي كل امورنا ونحن نخدمهم ولا ندري,وبإننا عبيد من غير ان ندرك هذه الحقيقة والمستعمرين يعرفون نقاط الطاقة للكرة الأرضية ويستخدمونها ضدنا..

        وهنالك مواقع على الانترنت لهؤلاء المناضلين الداعين لتحرير الأرض وشعوبها من سلطه هذه الحكومة الخفية الخبيثة التي أستعبدت عباد الله .. امثال موقع جوردان ماكسويل وديفيد ايكه وبيتر جوزيف وعندهم حركة عالمية لتحرير الكرة الارضية مثل حركة " روح العصر" Ziegtest Movement وغيرها
        وهذا موقع اجنبي فيه صور وفديوات وتفاصيل عن حقيقة علاقة امريكا بالغرباء (الزواحف) :

        http://stargods.org/

        فالموضوع خطير جداً ويحتاج للبحث والتقصي والقراءة عن حقيقة المؤامرة ...مؤامرة المسيح الدجال وشعوب جوف الأرض لحكم العالم التي ذكرت في الإنجيل والكتب السماوية :

        جاء في : (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي) ما نصة : { ومتى تمت الألف السنة يحل الشيطان من سجنه* 8 ويخرج ليضل الأمم الذين في أربع زوايا الأرض جوج وماجوج ليجمعهم للحرب الذين عددهم مثل رمل البحر* 9 فصعدوا على وجه الأرض وأحاطوا بمعسكر القديسين وبالمدينة المحبوبة فنزلت نار من عند الله من السماء وأكلتهم* 10}
        كيف يكون هؤلاء الخلق من جنس البشر وشكلهم غريب الى هذه الدرجة ؟
        ربما تستغربون كيف تظهر سلالات مثل هذه السلالات الغريبة (ويعدون من السلالة البشرية)
        فلا أستغراب ولا عجب .. أن يكونوا من البشر .. فمن سوف ينظر الى فديو الطفل المسمى بالـ(الطفل الثعبان) .. لا يستغرب أن تكون هذه السلالة من نسل جدنا أدم ومن عرق البشر .. فالله عز وجل على كل شيءً قدير .. فهذه السلالات يؤمن الكثير من العلماء والباحثون أنهم موجودون حقا ..

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم اخي المحترم محمد عامر

          موضوع مذهل كالعادة واحب ان اشارك في فيديو شاهدته قبل امس
          في نهاية الفيديو هيكل عظمي لمخلوق لا يتجاوز طوله 10 ســم .. وهيكل عظمي كامل وجد بالصدفة

          والله اعلم بحقيقته .. اما بقية المقطع فهو لعالم ما وراء الطبيعة

          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
          مدارك Perceptions

          تعليق


          • #6


            الاخت العزيزة ساحرة الكتاب

            اشرتى الى سكان جوف الارض حيث ظهر منهم أقزام من امة مأجوج قصار لا يتجاوز طولهم الشبر أو الشبران ..

            أن في عصرنا هذا قد ظهر من الأمم البشرية التي تقبع في جوف أرضنا المجوفة بشر قصار جدا وهم كما جاء بالاحاديث النبوية الشريفة عن وصفهم .. قصار لا يتجاوز طول الواحد منهم الشبر أو الشبران .. وقد ظهرت على العلن صورهم الحقيقية ..
            فسبحان الله القدير العظيم ..


            هذه صور بعضهم التي ظهرت لنا في الأونه الأخيرة .. وهم أجناس وأعراق مختلفه لاكنهم قصار صغار في الخلقة .. فسبحان الله رب العالمين :

            وقد عرفنا ثلاثة أعراق أقزام أمم يأجوج ومأجوج التي تقطن بين طباق الأراضين التي بجوف أرضنا من خلال صورهم الحقيقية

            العرق الأول : وهو لا يتجاوز طوله الشبر أو الشبران وهو أصلع الرأس كما جاء بالأحاديث أن بعض أمم يأجوج ومأجوج صلع الرؤؤس .. ورأسة مدبب من الخلف ومن الواضح أنه شايب .. ولييس شاب .. فالتجاعيد على وجهه بادية .. ولون بشرته أبيض محمر .. وباقي تفاصيل جسدة كمثل تفاصيل أجسادنا من الأيدي والأرجل وما الى ذالك



            العرق الثاني : وهم أقزام غراب الأشكال .. لا يتجاوز طول بعضهم الشبر أو الشبران وهم يشبهون الرماديين بالخلقة .. لون بشرتهم مائل للخضرة ومن الغريب أن لون بشرتهم أخضر مما يوافق ما جاء عن الطفلان الذان خرجا من جوف الكهف بأسبانيا ولون بشرتهم أخضر ..

            عيون هذا العرق كبيرة بالنسبه لأجسامهم ويلبسون عليها العدسات التي تجعلها كلها سوداء .. رؤؤسهم تقريبا عادية ليس فيها أي كبر أو تضخم .. لكنها صلعاء





            العرق الثالث : وهم بشر قصار يشبهوننا بالخلقة .. طول الواحد منهم ثلاث أشبار أو أكثر أو أقل .. وهذه صوره رجل من هذا العرق ..

            فأن هنالك فيما بين طباق أرضنا المجوفة .. لعوالم كثيرة لا نعرف عنها سوا القليل من البشر القصار وأعراقهم .. والعمالقة المختلفون في الشكل والأعراق البشرية الأخرى وحتى الحيوانية والنباتية المختلفة .. فسبحان الله الذي جعل لنا عالمنا وجعل لهم عوالهم .. القدير العزيز الجبار الرحيم ..؟؟




            والى لقاء اخرلاستكمال الموضوع

            تعليق


            • #7
              ميثولوجيا الحظارات القديمة أغلبها كانت محاولات لى تفسير الكون و العالم الخفى و محاولتهم الاجابة على بعض الاسئلة مثل كيف خلق الكون ؟ من الاله ؟ ما المرض و الموت وووو طبعا مع الاخذ فى الاعتبار انها كانت شعوب ملحيدة و وثنية كانو يؤمنون ان هناك سبب وراء المرض و لم يعرفو ماهو لانه علم الطب وقتها كان فى بدايته فا تجدهم يعبدون غير الله سبحانه و تعالى مثل اله الطب آسكليبيوس عند الاغريق و غيرهم

              تعليق


              • #8



                حورية البحر .. بين الحقيقة والخيال

                الحكايات الأسطورية دائما ما تجذبنا إليها ..سواء صدقناها أو كذبناها .. لدينا دائما نزعة غريزية تقول لنا ..أن نصدقها ..على الرغم من غرابتها وعدم واقعيتها لأن الاسطورة دائما يتخللها ذلك النوع من السحر الذي يأسر عقولنا .. وأنا لا أكتفي فحسب بمجرد قراءة قصة خيالية ..ولكنني أفضل البحث والإستنتاج وجمع المعلومات والمشاهدات..حتى وإن ظهرت امامي أسئلة جديدة..
                ولكنني أؤمن منذ زمن ..أن كل أسطورة لها أساس في الواقع ..وإلا فإن العقل البشري لن يستطيع ان يختلق قصة خيالية متكاملة الجوانب هكذا دون شيء حقيقي يستند عليه.. كل أسطورة ..جزء منها موجودا في الخيال ,,والجزء الآخر موجود في الواقع .. ,وقياسا على ما سبق موضوعنا اليوم .. عن ...حورية البحر




                معظمنا قد شاهد تقريبا مسلسل الرسوم المتحركة الحورية الصغيرة أو "The Little Mermaid" أو قرأ هذا الكتاب في صغره عن حورية البحر ..
                كانت دائما تلك الشخصية مخلوق من الخيال يلفه الغموض والجمال الغير محدود..وجذب الناس منذ وقت طويل جدا
                دعونا نلقي نظرة أعمق إلى تلك الاسطورة ..لنتعرف على اصولها
                ليس هناك شك في أن الناس كانوا مهتمين بحوريات البحر منذ فترة طويلة جدا ..فهناك عدد لا يحصى من المقالات والصور والكتب والقصص والمجموعات الفنية التي تصفها..لقد كان هناك دائما إفتتان بهم ..
                وعندما يفكر الناس في حوريات البحر فهم يصنفونها ضمن الوحوش الأسطورية التي يعرفونها مثل التنين والحصان وحيد القرن. وفي وقت مضى كان الإعتقاد بأن تلك الأساطير جاءت فقط من خيال الناس وتراث الشعوب في الماضي.وأنه ليس هناك حاجه إلى تفسير آخر.
                ولكن الناس بدأت تعتقد الآن بشكل وثيق أن هذه الخرافات تأتي من أحداث حقيقية..
                فإذا أخذنا قصة الحصان وحيد القرن كمثال .. إتضح أن هذا كان يوما إسما للحيوان وحيد القرن الذي نعرفه

                ولكن دعونا الآن نتعرف على هذه المخلوقة الخيالية ..


                حوريات البحر أو عرائس البحر هي حوريات أسطورية خيالية تسكن في البحار والبحيرات.
                تصور حوريات البحر ككائنات تجمع بين صفات البشر والأسماك، فالقسم العلوي -وهو القسم البشري- يتمتع بكامل صفات البشر العلوية من الرأس إلى السرة، بينما القسم السفلي -وهو القسم السمكي- يتمتع بجسم سمكي من السرة إلى الذيل، ويوجد منها زوجين ذكر وأنثى. وحوريات البحر عادة يكن جميلات وساحرات ولهن حكايات عديدة توارثت بين عدة أجيال.

                وكُنّ يُغرين الرجال من البشر بجمالهنّ وغنائهن. فقد كنّ يجلسْن ويمشّطن شعورهنّ الذهبية، وإلى جانبهنّ قُلنسوةٌ سحرية. فيضعن القلنسوة على رأس الرجل الذي يرغبن فيه ويأخذْنَه بعيداً معهن. ويعيش ذلك الرجل في البحر بوساطة لبس القلنسوة السحرية. وكانت هناك غرانيق الماء التي تأسر النساء.
                وردت حورياتُ البحر وغرانيق الماء كمخلوقات بحرية خرافية في الفن والشعر. وتبدو حيوانات بحرية معينة مثل الفقمة والدلفين وبخاصة خروف البحر وبقرة البحر من بُعدٍ، شبيهةً بالإنسان. وقد يفسر هذا التشابه في المظهر القصص



                خلال الآلاف من السنين الماضية، غزت اساطير حوريات البحر العالم,, ومعظم الذين عاشوا بالقرب من السواحل كانت لديهم قصص عن حوريات البحر

                فهناك مشاهدات كثيرة في أفريقا وآسيا وأوروبا وأمريكا .. ولكن اين كان أصل هذه القصة أصل هذه القصه كانت في اليونان القديمة ..وانتشرت بعد ذلك الى الشرق الأوسط .. وقد وجد علماء الآثار قوالب برونزيه لحوريات البحر تعود إلى 3000سنة ...


                لنتعرف على روايات تلك الأسطورة حول العالم
                الشرق الأدنى القديم

                ظهرت أول قصص الحوريات البحرية عام 1000 ق.م.، عندما أحبت الإلهة أتارجاتيس (بالإنجليزية: Atargatis) -أم الملكة الآشورية سميراميس- أحد البشر ثم قتلته بغير قصد، فخجلت من فعلتها فألقت بنفسها في البحيرة لتصبح على شكل سمكة. لكن المياه لم تخفي جمالها الإلهي، فأخذت صورة حورية - إنسانة فوق الخصر وسمكة تحت ذلك.

                في القصص العربية

                تحتوي ألف ليلة وليلة على بعض الحكايات عن أناس بحريين (مثل: جلنار بنت البحر). وبينما يختلف أولئك الأشخاص عن الحوريات البحرية في أنهم مثل البشر العاديين (الأرضيين) لكنهم -حسب ما في القصة- قادرون على أن يتنفسوا ويعيشوا تحت الماء، بالإضافة إلى التزاوج مع البشر العاديين.

                في العصر الحديث

                اشتهرت في أواخر القرن السادس عشر قصة البحار الفرنسي كاميرون إليدونيالديزو الذي صادف قبالة سواحل إحدى جزر قبرص حورية تعوم في الماء فقام بقذف شباكه نحوها واستطاع اصديادها ففتن بجمالها وخبأها عن الناس واتخذها خليلة له، وأنجب منها 7 أبناء قبل أن يقوم بقتلها خوفاً من أن يظفر بها غيره بعد موته.


                في إفريقيا


                الأساطير الافريقية تسجل العدد من اللقاءات الخطيرة مع حوريات البحر, وهذا مثير للإهتمام فهذه الرواية عن صبي صغير كان يسبح في النهر عندما هبت عاصفة قوية جاءت من العدم ..وعندما كان يحاول الخروج من البحر ..عثرت عليه حوريه بحر أخذته إلى منزلها في أعمق جزء من المحيط.

                سألته: هل أكلت السمك
                قال: لا
                هل أكلت لحم البقر؟
                قال: لا
                هل أكلت لحم الضأن أو لحم الحنزير
                أضاف: لا
                ولو كان الصبي قد أجاب بنعم على تلك الأسئلة ربما كانت قتلته وبهذا جلبته الحوريه الى السطح وجذبته إلى الشاطيءوبعد حين عثر عليه الراعي الذي أعاده إلى أسرته


                في آسيا

                في مدينة غوام .. كانت هناك أسطورة مشهورة عندهم عن حورية البحر. ووفقا للقصة ,,,
                كانت فتاة إسمها (سيرينا) في مدينة أغانا بالقرب من نهر Minondo ( في تايمز الإسبانية القديمة في مكان ما بين 1565-1898)سيرين كانت تحب السباحة وكانت تنتهز اي فرصه كي تسبح في البحر او في نهر Minondo يوم واحد
                طلبت والدة سيرينا منها أن تجمع بعض قشور جوز الهند لإشعال النار ..وبدلا من ان تجمع قشور جوز الهند ..ذهبت الى النهر للسباحة ..وعندما تأخرت سيرينا ,, بدأت امها والعرابة ( مثل الراهبة) في البحث عن سيرينا .. ووجدوها تسبح في النهر دون اهتمام ..فغضبت والدة سيرينا غضبا شديدا وأخدت تلعنها ..قائلة: ( إذا كنتي تحبين السباحة كثيرا هكذا فلتصبحي سمكة )
                شعرت العرابة بالرعب من حدوث تلك اللعنة .. وبالفعل بدأت سيرينا بالتحول الى سمكه .. ولكن العرابة إستطاعت أن تخفف تلك اللعنة وجعلت الجزء العلوي لها بشري بينما أطرافها السفلية بدأت تتحول إلى ذيل سمكة ..وتحولت سيرينا الى حورية بحر كاملة..
                والدة سيرينا ندمت كثيرا على لعنتها ..ولكن تحققت اللعنة على الرغم من اسفها ..وستستمر هذه اللعنة إلى الابد..
                ودعت سيرينا أمها والعرابة بالدموع وخرجت من النهر إلى المحيط الهاديء
                وتقول الروايات ان البحارة يشاهدون حورية البحر سيرينا حتى يومنا هذا ....وأنه لا يمكن القبض عليها إلا باستعمال شبكة من الشعر البشري
                والشيء المثير للإهتمام حول هذه الأسطورة .. هو ان منزل سيرينا الذي عاشت فيه مازال موجودا على النهر هناك ..حتى شب حريق في عام 1980 .ولكن مازال الناس هناك يذهبون اليه..
                وهناك ايضا تمثال لسيرينا بالقرب من منزلها ..وقد تم بناء التمثال في اوائل 1980
                وايضا هناك صور لسيرينا على كرات الغلف يمكن شراؤها من متاجر الهدايا او من شبكة الانترنت

                في أوروبا

                في هذه الحكاية الشعبية ..رجل أسكتلندي يدعى مالكوم ماك ..كان يمشي على طول شاطيء صخري وحيدا..وتم إختطافه من قبل حورية بحر التي دفعت به إلى كهف ..وهناك أبقيته سجينا..
                وكان ماك يملك كلب أسود كبير .. وعندما تأخر في العودة الى بيت بعثت زوجته الكلب ليبحث عنه .. وعندما وصل الى الكهف وجد صاحبه ماك موجود بداخله .. وعندما رأته حورية البحر خرجت من البحر لتمنع هروب سجينها .. وعندما رآها الكلب أخذ يزمجر بشدة ..وهي حاولت ان تدفع به بعيدا

                وقال لها ماك:من الأفضل أن تتركيني أذهب أو سيهجم عليكي كلبي
                ضحكت حورية البحر وقالت: ربما سأبقيك هنا حتى تموت !
                ولم تكاد تقول ذلك حتى هجم عليها الكلب ,, وجرى صراع عنيف بينهما ,, وهي حاولت الهرب بالقفز في البحر .. ولكن الكلب تبعها ..واشتد القتال بينهما حتى قتل الكلب حورية البحر الشريرة .. ولكن الكلب أيضا كان قد أصيب إصابات بالغة ,, فغرق معها إالى الاعماق...
                وعندما جاءت الشرطة وجدت ماك على الشاطيء يبكي على كلبه المخلص الذي غرق في البحر بعد قتل الحورية .

                و توجد بعض الادعائات المتفرقة في العالم برؤية حوريات بحرية، من بلاد مثل جاوة وكولومبيا البريطانية. فيوجد تقريران كنديان من منطقتي فانكوفر وفكتوريا، أحدهما فيما بين عامي 1870 و1890 والآخر في عام 1967

                في أغسطس2009 عرضت مدينة كريات يام جائزة قدرها مليون دولار لمن يستطيع إثبات وجود حورية البحر على سواحلها، بعد أن أبلغ العشرات من الناس عن رؤية حورية البحر تخرج من الماء مثل الدلفين وتقوم بعدة حركات بهلوانية قبل أن تعود إلى الماء .

                نظرا لوجود عدد كبير من المشاهدات لحورية البحر ..وهؤلاء المشاهدين غير قادرين على رفض قصص حورية البحر وإعتبارها من خيالهم الخصب

                ولكن يمكن ان نفسر تلك المشاهدات بأن هؤلاء الناس قد شهدت حيوان خروف البحر او أبقار البحر التي تبدو مثل إمرأة بذيل سمكة ...
                أو ربما شاهدها بحار كان في حالة سكر وتخيل ان تلك الحيوانات هي حوريات بحر
                وحتى الأن ربما كان هذا هو التفسير لتلك المشاهدات..
                ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت بعض الصور ومقاطع الفيديو حول هذه المخلوقة الأسطورية .. جعلتنا نتساءل عن كونها كائن حقيقي ولكنه كان يختفي عن الأنظار دائما منذ آلاف السنين


                قناة animal planet

                عرضت قناة animal planet موضوعا يحمل في ثناياه حقائق عن حوريات البحر ..فقد أفادوا بأن اثنين من العلماء يعتقدون ان حوريات البحر تحقق نظرية تطور الانسان من كائن مائي الى كائن يعيش على الأرض .. حيث في اعتقادهم أن الحياة بدأت من البحر .

                العثور على جسد يشبه حورية البحر في ماليزيا



                على جزء من جزيرة بينانغ في ماليزيا وهي قرية للصيد تسمى Teluk Bahang تم العثور على هذا الجسم الذي يشبه حورية البحر وتم أخذ العدي من الصور لها ..وهذه القصة تعود الى شهر أغسطس من سنة 2006

                وسرعان ما انتشرت الكثير من الصور لهذا المخلوق على محرك البحث google ..حتى إنتشرت الصور في معظم وكالات الأنباء التي طلبت المزيد من الصور للتحقيق




                ولكن حتى الآن لم يذكر أحد هل كانت تلك الصور لمخلوق حقيقي أم انها كانت مجرد صور مزيفة تعرض على بعض المواقع الألكترونية من أجل مزاد معين
                حيث أفاد البعض أنهم شاهدوا تلك الصورة على موقع eBay وهو عبارة عن موقع حيث يضع شخصاً ما سلعاً يملكها بهدف عرضها بيعها إلى أشخاص آخرين ويتم البيع إما بسعر ثابت او عن طريق مزاد ذو مدة محددة او الأثنين معاً

                العثور على حفرية لحورية بحر !


                كشف موقع على الإنترنت يسمى PhotosFan.com عن صورة تظهر حورية البحر مدفونة تحت التراب في موقع الحفر..ويبدو ان هذا الموقع هو موقع لحفريات أثرية..

                حورية بحر على شاطيء مارينا


                هذه الصورة لحورية لجسم او هيكل عظمي لحورية بحر تم العثور عليها على شاطيء مارينا في شيناي في الهند وتم الحفاظ على الجسم في متحف Egmore تحت حراسة أمنية مشددة

                الحضارة الفرعونية القديمة تحدثت عن حوريات البحر


                عثر على جثة حورية البحر بين مجموعة من فروع الأشجار والحطام على الشاطيء يظهر حوية البحر بشعر أحمر متدفق مع زعنفة قد جفت من الهواء ,, ويبدو بانها قد ألقيت بفعل عاصفة او موج على اشاطيء وماتت بالطبع ليس هذا فحسب ,, فمازال هناك الكثير من المشاهدات وبعد هذا البحث .. مازالت حورية البحر كائن غامض وربما لن نعرف أبدا الحقيقة ..


                تعليق


                • #9


                  الرجل الذئــــب








                  الرجل الذئب هو شخصية وهمية مبنية على أسطورة تحول الرجل إلى ذئب عند اكتمال القمر في كل شهر يمشي في الشوارع ويجوب الغابات بحثا عن الضحايا وعند شروق الشمس يتحول إلى إنسان مرة أخرى. يظهر الرجل الذئب في العديد من قصص الخيال والرعب، كرواية هاري بوتر متمثلة في شخصية ريموس لوبين المعلم الذي تتضح شخصيته كالرجل الذئب في الجزء الثالث من السلسلة.
                  هنالك الكثير من القيل والقال في هذه الأسطورة لكننا سنتناول 3 قصص مختلفة تغطي ما يلزمنا لفهمها

                  الأسطورة الأولى :
                  انها إحدى الكتابات المبكرة عن المستذئبين وقد كان مصدرها الاغريق ورومانيا، أن آلهتهم المزعومة قد مرت بقصر الملك ” Lycaeon “, لكنه لم يصدق أنهم آلهة، لذلك فقد وضع بعض اللحم البشري في إحدى الأطباق العديدة التي وزعت على مأدبة الاحتفال بهم.و بالرغم أكل لحوم البشر أمر مقيت لكنه في تلك المناطق النائية كان يعامل باستخفاف، باكتشاف الطبق المعني كان غضب الآلهة عليه كان شديداً فسخطوه إلى ذئب، فبما انه يحب اكل لحم البشر فان هذه الصورة تناسبه أكثر.. فإنسان يأكل إنساناً لهو أمر مشين أما ذئب يأكل إنساناً فهي شريعة الغاب ولا أكثر.

                  الأسطورة الثانية :
                  و هي أيضاً من رومانيا تقول الأسطورة أن “كورنفيليوس” رجل نبيل عاش في قرية أصابها بعد حين وباء مات الجميع من اثره ما عداه حيث لم يصب حتى بسعلة كأنما اكتسب مناعة من نوع ما، جاء من بعده 3 أولاد واحد عضه الخفاش فصار مصاص الدماء والآخر عضه الذئب فأصبح مستذئباً والأخير حكم عليه ان يمضي وحيداً في طريق البشر الفانين. مثلت هذه الأسطورة في فيلم Underworld ببراعة تامة.

                  الأسطورة الثالثة :
                  و تأتينا من ترانسلفانيا يقال انها نشأت من اسرة اسمها “سخاروزان “, عائلة اقطاعية منذ القرون الوسطى حكمت البلاد بالحديد والنار إلى ان اصابت اللعنة نسلهم حيث يولد اطفالهم مذءوبين وكان المرض يبدأ باسوداد لون البول ثم المغص وبعدها يتحولون إلى مسوخ ذئاب تعدي كل من تعضه وتصيبه باللعنة.
                  من أشهر القصص التي تتحدث عن الذئب هي ” ذات الرداء الأحمر – Littile Red Riding Hood ” حيث يتنكر الذئب في صورة جدة الفتاة البريئة ليخدعها، ويبدو أن الذئب لا يصعب عليه في هذه القصة شي سواء تنكراً أو كلاماً. لقد كان السحرة يتنكرون في أشكال الحيوانات ليسافروا عبر البلاد غير ملحوظين، فهل هناك رابط ما ؟؟

                  بورفيريا

                  تحدثت النشأة الثالثة للأسطورة عن اسوداد البول والمغص كذلك تحدث العلماء عن كثافة الشعر وحب اللحم النيء، وهذه اعراض مرض له تفسير علمي وعلاج واطلق عليه (مرض الرجل الذئب) اما الاسم العلمي له فهو (بورفيريا) و هو عبارة عن اختلال تمثيل الحديد في جسم الإنسان ومن ثم تحدث اعراض المغص والبول الاسود (المتضمن للحديد)
                  و في حالات نادرة تسطيل الاظافر وتبرز الانياب ويتجعد الجلد, تصير الحواجب كثيفة والشفاه متشققة والعينان حمراوين ويتجنب المريض الشمس لانه لا يتحملها
                  باختصار يتحول إلى ذئب بشري ولاكن عند قتلهم يعود إنسان كما كان.

                  و من ثم تولد الأسطورة، ويضفي عليها خيال الإنسان وخوفه من المجهول ذلك الكيان المرعب الذي نعرفه حاليا من قصص وافلام الرعب التي يستخدمون فيها المؤثرات المذهلة المخيفة

                  ربط القمر الكامل بالمستذئب عرضياً لما يرمز له القمر من قوة غير طبيعية عند القدماء وقدرته على دفع البشر نحو الجنون وحيث يرتبط الإنسان بالوحش بشكل سحري وخارق للطبيعة ولربما بدا مريض الرجل الذئب على هذه الهيئة، لكن هل وجدت هذه الكائنات حقاً ؟؟




                  تعليق


                  • #10


                    الاقزام بشر أم جان أم غيلان
                    قوم قصار القامة يعيشون في الغابة شرسين جدا

                    في صغري و كلما حل الصيف اعتدنا السفر لقضاء العطلة في ولاية تيزي وزو بالجزائر , كانت أوقاتي معظمها مملة و لاحظت جدتي رحمها الله ذلك فكانت تقص علي قصصا غريبة ربما هذه كانت السبب في عشقي للفانتازيا .. جدتي رحمها الله روت لي عن كائنات غريبة تسكن بالغابة سأصفها لكم .. هم عبارة عن قوم قصار القامة يعيشون في الغابة شرسين جدا و عدائيين طولهم يتراوح بين النصف متر أو أقل يطلق عليهم اسم (تساريلث) أو ما شابه ..اسم بالأمازيغية يعني جنية .. ذكرت لي الإناث و لم تذكر الذكور وقالت أن الواحدة منهم لديها شعر خشن درجة خشونته أنه لا يستوي بل يقف في الهواء يعني مثل أشجار الكريسماس , لديهم عيون حمراء و يرتدون خرق بالية و أرجلهم عريضة و متسخة و أيديهم طويلة جدا تصل إلى الأرض ..
                    أتذكر جيدا كيف بدت حازمة لم تكن تمزح أبدا..
                    أتذكر انها كانت تمنعني من الخروج ليلا لزيارة خالتي التي هي جارتها في نفس الوقت و كانت بلحظات قبل المغرب تغلق الأبواب و النوافذ و تطفئ الإنارة كلها و تجلس أمام النافذة تحرس حديقتها و لا تنام قبل ان تطمأن علينا ..مع العلم أنها لا تكذب و حريصة على أداء الصلاة..ذات يوم كانت شقيقتي الصغرى تشاهد رسوم متحركة يمكنكم التحقق منه لاحقا اسمه مغامرو الغابة ..
                    جاءت جدتي و قالت لي إن كانوا غير موجودين حقا فلماذا يضعونهم في الرسوم المتحركة ؟ ..قلت لها : (إنني و عائلتي لا نصدق إلا القرآن و العلم) لو كانوا حقيقيين أين هم الآن و لما لا تنامين قبلنا و تحرسين الحديقة , أجابت بأنه لما جاء الاستعمار الفرنسي و كان يحضر معه الكلاب ليحرضها على أهل القرى إرغاما في الحصول على معلومات حول الثوار هربت هذه المخلوقات إلى الجبال لأنها تخاف صوت الرصاص و تهاب نباح الكلاب و أنها لم تكن تحرس من قبل لكنها رأت إحداهن تفتش في القمامة عن الطعام يعني أنهم يعودون في الليل .
                    فطلبت منها أن تروي لي المزيد عن قصصهم أن أردتم سأرويها لكم يوما ما , لكن أهم المعلومات عنهم انهم يبتعدون عن المناطق المتحضرة يحبون القرى المنعزلة و الأماكن الخالية هم مشاغبون يحبون افتعال المشاكل يحبون اللحم البشري و لحم الخراف و يستطيعون شم قطرة دم واحده ليحددوا مصدرها , يمكنهم التشكل و التخفي , يتكلمون معك بأية لغة و يحبون السرقة و الإغارة على ممتلكات الغير و يخافون الكلاب و السلاح و النار و القرآن و الآذان , خاصة آية الكرسي .زملائى الاعزاء ان قررتم يوما ما التجول في هذه المناطق لا تنسىوا إحضار معكم احد الأسلحة الخمسة التي ذكرناها أنفا , كما يقومون معك بالمقايضة و التجارة لكن طبعهم العنيف يميل إلى الخداع و اختراع أية حجة لالتهامك ..

                    هل يوجد اقزام حقا في الغابة ؟
                    بطبعي أحب قصص الخيال وجدت تشابها كبيرا بين الميثولوجيا الإغريقية و قصصنا الشعبية , قلت لنفسي أن هذا طبيعي بحكم قرب اليونان من الجزائر , لكن الذي حيرني هو تطابق الأساطير الجرمانية و الإسكندنافية مع الأمازيغية كيف يمكن ؟ و المعلوم البعد الجغرافي , ووجدت أن أقزام جدتي يشبهون trolls الدنماركية , فقلت ربما اختلاط الحضارات قديما أدى إلى امتزاج الثقافات .فكرت لماذا الشعوب القديمة تخاف جدا من هذه الكائنات رغم التطور العسكري الذي عرفته آنذاك , و أقصد بالتحديد الروم , و المعروف ان الخيال لديه جانب من الواقع سأعطيكم مثال..
                    هناك اسطورة الحبار العملاق لم يصدقها احد ان هذا الكائن موجود و يستولي على السفن إلى أن وجد في المياه الاسبانية..كذلك قصة هانزل و غريتل , فشخصية الساحرة الشريرة في القصة مستمدة من أناس أكلوا الأطفال فعلا في المجاعات .. وكانوا يستدرجونهم للغابات وربما خدعوهم بقطعة حلوى أو طعام .
                    حاولت نزع الفكرة من رأسي و تركها مجرد أسطورة لكن حديثه صلى الله عليه و سلم قلب الموازين ..

                    (1) حدثنا يزيد بن هارون عن هشام بن حسان عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا تغولت بكم الغيلان فنادوا بالأذان .

                    ( 2 ) حدثنا ابن فضيل عن الشيباني عن بشير بن عمرو قال : ذكرت الغيلان عند عمه رحمه الله فقال : إنه ليس من شيء يستطيع يغير عن خلق الله خلقه ، ولكن لهم سحرة كسحرتكم ، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فأذنوا .

                    ( 3 ) حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي عن ابن أبي ليلى عن أخيه عيسى بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي أيوب أنه كان في سهوة له فكانت الغول تجيء ، فشكاها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إذا رأيتها فقل : بسم الله أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فجاءته فقال لها فأخذها فقالت له : إني لا أعود ، فأرسلها ، فجاء فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : ما فعل أسيرك ؟ فقال : أخذتها فقالت : إني لا أعود ، فأرسلتها ، فقال : إنها عائدة ، فأخذها مرتين أو ثلاثا كل ذلك تقول : لا أعود ، ويجيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيقول : ما فعل أسيرك ؟ فيقول : أخذتها فتقول : لا أعود ، فيقول : إنها عائدة ؛ فأخذتها فقالت : أرسلني وأعلمك شيئا تقوله لا يقربك شيء ، آية الكرسي ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : صدقت وهي كذوب..الغول .. موجودة في فلكلور معظم الشعوب .. يقال انها تعيش في الصحارى والمقابر والغابات وتأكل لحم البشر والموتى ..هل هذه أقزام خرافية أم جان أم غيلان أم ماذا ؟ .. أحلفكم بأغلى ما لديكم لا تدعوني أرحل عن هذه الدنيا دون معرفة ماذا يكونون ..يمكنكم سؤال الشيوخ والعجائز القبائل الذين التقوا شخصيا بهؤلاء الأقزام شخصيا , أنا لم أرهم و أمي و خالتي كذلك لم يرينهن , ما أعرفه أن كبار السن أناس مسالمين وطيبين جدا لم يكذبوا علي يوما حسب ما أعرف و كل قصصهم عن التساريلث هذه متشابهة رغم أن معظم من استجوبتهم و من القرى الأخرى لا يعرفون بعضهم البعض. ..

                    ما أريد الوصول إليه هو ان عالمنا مليء بالأعاجيب و بألغاز لم تكتشف بعد أريد أن نستغل ما نملك من ثقافة وندقق فيها و في قصص السابقين فهم ليسوا جهلة و لا أغبياء كما يظن البعض صحيح أن أجدادنا لم يعاصروا التكنولوجيا لكن اجزم بأنهم اذكى منا بكثير لأننا وجدنا كل متطلبات العيش حاضرة و هم من تعبوا في صنعها لنعيش في هناء اقل شيء يمكننا فعله هو اكرامهم بحفظ ثقافتهم التي هي ارثنا و مخطئ من يظن ان كل شيء اكتشفه الغرب مازال بوسعنا عمل الكثير و الكثير بالإرادة والطموح و العمل يكشف ستار الحقيقة .

                    تعليق

                    يعمل...
                    X