إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مُنكري السنّة النبوية .. ( القرآنيون )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31

    تابع - طوائف القرآنيين في الوقت الحاضر

    ثانياً : طائفة طلوع إسلام ، ظهور الإسلام

    هذه الحركة أسسها "غلام أحمد برويز" منذ كان بالهند، ثم صحبها معه إلى باكستان عند انتقاله إليها.

    وهذه الحركة هي أنشط حركات منكري سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - "القرآنيين" على الإطلاق، وأقواها وأخطرها، وهي الأكثر أتباعاً.

    وقد زاد من أتباعها أنها قد ورثت الكثير من أتباع الطوائف الأخرى التي ضعفت، أو انتهت مثل طائفة " أهل الذكر والقرآن " التي أسسها "عبد الله جكر الوى".

    وللطائفة مجلتها الشهيرة "
    طلوع إسلام" التي سميت الطائفة باسمها، ولها منتدياتها كذلك.

    ولها وجود مؤثر - نوعا - على الساحة الإسلامية بباكستان.

    والجدير بالذكر أننا سمعنا بهم ونحن بباكستان - إذ كنت أستاذاً "بالجامعة الإسلامية العالمية " بإسلام أباد، وقد سعيت وبعض الزملاء إلى لقاء هؤلاء والاستماع إلى أفكارهم.

    وقد حدث ذلك ابتداء بمدينة "روالبندي" القريبة من إسلام أباد، ثم كانت لنا لقاءات لم تدم طويلا بمدينة "كراتشي"، حيث كانت أفكارهم ضحلة، ومعرفتهم بالإسلام متدنية، ورغبتهم في الوصول إلى الحق معدومة، وقد لمسنا أنهم يستمسكون بما هم عليه من ضلال رغبة في التخلص من حدود الله، وأحكام الشرع، وإشباعاً لشهواتهم دون شعور بالحرج.

    وذلك ما تضمنه لهم أفكار "برويز". وهذا ما يفسر لنا كثرة أتباعهم من الشباب ذكوراً وإناثاً، وكذلك من المثقفين المتأثرين بالثقافة الغربية النصرانية.


    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #32
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الحزاء اخي ابو سلطان علي نشرك للسنة ومحاربتك للبدعة والمبتدعة ونشرك للعلم ومحاربتك للجهل وزادك الله علما ونورا ورزقنا واياك حسن الخاتمة.......والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة بنعياد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خير الحزاء اخي ابو سلطان علي نشرك للسنة ومحاربتك للبدعة والمبتدعة ونشرك للعلم ومحاربتك للجهل وزادك الله علما ونورا ورزقنا واياك حسن الخاتمة.......والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم أخي الكريم بنعياد
        وتقبل الله دعواتكم الطيبة ولكم بمثل وجزاكم الله عنا خير الجزاء
        شاكر لك هذا الحضور والدعوات الطيبة ياطيب
        لاحول ولاقوة إلا بالله

        تعليق


        • #34

          ثالثاً : تحريك تعمير إنسانيَّت (أي : حركة تثقيف الإنسا
          نية
          )

          وهذه حركة حديثة جداً لا تنتمي إلى أحد من زعماء منكري السنة الذين تحدثنا عنهم، ولكنها تنتمي إلى أحد الأثرياء الذين تأثروا بأفكار السابقين من منكري السنة، وبخاصة: "برويز"

          ولا ندري لماذا لم يكتف بالانضمام إلى حركة برويز النشطة؟ ألأن له عليها تحفظات أو مؤاخذات؟

          أم هي الرغبة في الشهرة وحب الظهور؟ وما دام سينفق من ماله، فلينفق لإظهار اسمه بدلاً من إنفاق ماله لإظهار الآخرين.

          والإشارة هنا إلى : "
          عبد الخالق ما لوادة" الذي أنشأ هذه الطائفة ورأسها وينفق عليها من ماله.

          وهذه الطائفة مضى عليها قرابة العشرين عاماً فقط فهي حديثة، وتحاول أن تجد لها مكاناً على ساحة الكافرين بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المرتدين عن الإسلام.

          ولكن تأثيرها لا يكاد يذكر .

          هذه نبذه موجزة عن رؤساء طائفة منكري سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأشهر دعاتها،

          ثم عن أشهر طوائفها التي آل إليها أمر الدعوة إلى تلك الضلالة الكافرة الرادة أصحابها عن الإسلام،

          والتي تتسمى حركتهم : "
          القرآنيون".



          المصدرالسابق:
          شبهات القرآنيين حول السنة النبوية
          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #35

            إنكار السنة في بلاد العرب

            انتشرت هذه البدع من الهند إلى العراق ومصر وليبيا وإندونيسيا وماليزيا وغيرها من بلاد المسلمين.

            ففي مصر بدأت دعوة منكري السنة في عهد محمد علي باشا، عندما بدأت البعثات العلمية تغدو وتروح لتلقي العلم في إيطاليا عام
            1809م، ثم في فرنسا بعد ذلك.

            وبرز منهم نفر كثير من منكري السنة،


            وانقسم هؤلاء إلى ثلاثة أقسام:

            1- قسم هدف إلى نبذ الدين وهدم كل ما يمت بصلة إلى الله.

            2- قسم أنكر السنة إجمالاً مدعياً أن القرآن فيه ما يكفي لتشكيل الحياة.

            3- قسم أنكر بعض السنة وأخذ بعضها مما يتوافق مع هواه وعقله.


            وتتفق المصادر التاريخية على أن منابع التلقي لجماعات منكري السنة، هي أربعة مصادر تتمثل في :

            الخوارج والشيعة والمعتزلة ثم المستشرقين في العصر الحديث.


            وأشهر زعماء
            هؤلاء المنكرين للسنة في مصر ، في الوقت الحالي :

            أحمد صبحي منصور - الزعيم الروحي للقرآنيين-
            لاحول ولاقوة إلا بالله

            تعليق


            • #36


              ملاحظات مهمة لابد منها :



              من أجل فهم أهداف وأساليب فرق من يسمون بالقرآنيين لابد من التنبه للملاحظات الآتية عند مناقشتهم أو محاولة الرد عليهم، بأدلة من القرآن الكريم، وبالأسلوب المنطقي العقلي:


              1- إن أهداف فرق جماعة من يسمون أنفسهم بالقرآنيين وغايتهم الحقيقية والنهائية، هو تدمير بناء الإسلام كله ولكن من الداخل، فبعد إنكار السنة، يتلاعبون بألفاظ القرآن، لأن السنة المشرفة، والسيرة النبوية تشبه حصون الدفاع الأمامية، على الحدود الخارجية لأي بلد، والقرآن الكريم هو الحصن الحصين للإسلام، فبمجرد تدمير الحصون الخارجية، وهي هنا ممثلة بالسنة والسيرة النبوية؛ يمكن للعدو تدمير الحصون الداخلية وهو ممثل هنا بالقرآن الكريم، ومن ثم تخريب الإسلام بشكل كامل.

              وهذا المثل أخذته عن أحد الفضلاء الذي شبه العمل بفروض الإسلام وأركانه بأنه الحماية للحصون الداخلية، وشبه أعمال السنن والنوافل بالحماية للحصون الخارجية، فالذي يتساهل بترك السنن والنوافل، يصير موقفه ضعيفاً، فيتمكن الشيطان منه فيغريه بالتساهل بترك الفروض والأركان ويسقط في حبائل الشيطان.

              وهذا ما يريد أن يصل إليه أعداء الإسلام في نهاية المطاف، فإذا تمكنوا من تدمير السنة بإنكارها، فإنهم ينتقلون إلى تدمير القرآن الكريم بالتلاعب به وتحريفه، وبذلك يكونون قد دمروا الإسلام كله، تحت مسمى أنهم يدافعون عن القرآن.


              2- أنهم يريدون أن يضيعوا القرآن باسم القرآن، بعد إنكارهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وذلك من خلال تأويلات غريبة للآيات القرآنية، وحشو أفكارهم التي لا تستند لأي مقوم عقلي أو حتى دليل متكامل من القرآن في نشر شبهاتهم، مما يجعل كل من هب ودب أن يتجرأ على التلاعب بالقرآن باسم من يسمون أنفسهم بالقرآنيين للتشكيك والنقد للقرآن،

              فلا يعرف الذي يرد على ناشري الشبهات إن كانوا مسلمين حقاً مغرر بهم أو مشككين تحت أسماء إسلامية مستعارة.

              3- ومن أخطر أساليب من يسمون بالقرآنيين أنهم يتلاعبون بألفاظ القرآن بتأويله، وتحريف معانيه، وتفسيره بحسب أهواء شياطينهم من الإنس والجن بعد إنكارهم سنة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لأن السنة حفظت القرآن وبينته، مع زعمهم أنهم يحبون القرآن ويدافعون عنه.

              وهذا الأسلوب (أي: زعمهم أنهم يحبون القرآن ويدافعون عنه)، هو أسلوب الشيعة الروافض الذين يزعمون أنهم يحبون آل بيت رسول الله، ومن خلال إيهام الناس بحبهم آل البيت يطعنون بشرف الرسول صلى الله عليه وسلم باتهام زوجه عائشة رضي الله عنها بالزنا، على الرغم من تبرئتها من الله سبحانه وتعالى بالقرآن، فهل يرضى أحد أن تتهم زوجته بالزنا ؟؟

              وبتكفيرهم الصحابة إلا عدداً قليلاً لا يعدون بالأصابع، وبلعنهم أحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه وهم أبو بكر (وهو والد زوجته عائشة) وعمر (وهو والد زوجته حفصة)،

              فهل يرضى أحد أن يسب عمه والد زوجته ويلعن، ويتهم بالخيانة والفسق؟؟

              وعثمان وقد زوجه الرسول صلى الله عليه وسلم اثنتين من بناته، فهل يرضى أحد أن يسب صهره وزوج ابنتيه ويوصف بأنه نعثل (أي ثعلب) كما هو مكتوب على قبر أبي لولؤة المجوسي في إيران،

              وإن سب ولعن خلفاء الرسول الراشدين الثلاثة هو انتقاص من منزلة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكأنه رضي بأن يكون وزراه خونة لرسالة الإسلام ولدين الله تعالى، ويحدث كل هذا على الرغم أن الله ورسوله قد رضي عن الصحابة الذين بايعوا رسول الله تحت الشجرة، وبشر الرسول صلى الله عليه وسلم هؤلاء الثلاثة بالجنة،

              فهل الشيعة الروافض يحبون آل بيت رسول الله حقاً؟؟!! والقرآنيون لا يختلفون عنهم في الأهداف.


              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #37


                4- إن ما تثيره هذه الفرقة بجميع تفرعاتها المختلفة ليس شبهاً فحسب، ولكنه تلاعب بألفاظ القرآن كيفما اتفق، مما يحدث ارتباكاً وتشويشاً عند العامة البسطاء من المسلمين، وحتى عند القارئ غير المتمكن، إذا لم يكن على دراية بأساليبهم في التلاعب، وهو نفس أسلوب الشيعة الروافض، وذلك عند استدلالهم بأي آية ما؛ فإنهم يقومون باقتطاع جزء من الآية، أو ينتزعون آية من سياق مقطع متكامل المعنى من مجموعة من الآيات حتى يتمكنوا من تحريف المعاني التي يريدون؛ وذلك إما بإخراج معنى الآية عن سياقها العام، أو بإخراج معناها عن السياق العام لآيات سابقة وآيات لاحقة لتؤدي غرضاً في أنفسهم للتدليل عن معتقداتهم الباطلة بتشويه المعنى العام والخاص للآية، وإبعاد أتباعهم عن مراد الله من الآية. ويمكن ملاحظة ذلك لمن يرجع إلى النصوص القرآنية التي يستشهدون بها على افتراءاتهم. وهذا ما تفعله الفرق الضالة ومنها الشيعة الرافضة الاثنا عشرية الإمامية وغيرها من الفرق الضالة.


                5- لا يمكن لباحث مهما بلغ جهده أن يتابع ما يخترعونه من شبهات، وأفكار هدامة بسبب تلاعبهم بألفاظ القرآن، حتى أنه لم يسلم من تلاعبهم إنكار نزول جبريل عليه السلام أمين الوحي بالوحي بالقرآن؛ بقول أحدهم أن الله لم ينزل مَلَكاً من السماء.

                فالأسلوب هو التلاعب بالقرآن، والهدف تشكيك المسلمين بالقرآن بالخلط عليهم.



                6- إن أتباع فرقة القرآنيين الضالة لا ينكرون على الشيعة الروافض، أو المتصوفة من القبوريين أو غيرها من الفرق المبتدعة، أو الفرق الضالة الهدامة، لا ينكرون عليهم ما هم فيه من بدع؛ كما أنهم لا يردون على شبهات المستشرقين والملاحدة، لأن مؤسسو هذه الفرقة كانوا عملاء للاستعمار البريطاني في الهند، وقد دعمهم بنشر أفكارهم، وما زالوا مرتبطين بالدوائر النصرانية الغربية.


                وعليه:

                إذا كان من يسمون أنفسهم بالقرآنيين يزعمون أنهم لا يتبعون إلا ما جاء في القرآن؛ نقول لهم إليكم ما أمر الله المؤمنين في القرآن الكريم، فقد أمرنا الله باتباع ما أنزل إلينا من ربنا في القرآن الكريم جميعه دون تحريف لكلامه تعالى، أو تأويله بغير ما أراده الله من إنزاله، كما أمرنا الله بطاعة الرسول مقرونا بطاعته دون فصل بين الطاعتين في كثير من الآيات.



                المصدر : كشف حقيقة القرآنيين منكري السنة
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #38

                  ضلالات القرآنيون


                  لقد أنعم الله - تعالى - علينا بشريعة كاملة.. ظل ظليل من استظل به أَمِن من الحرور، وحصن حصين.. من دخله نجا من الشرور، شريعة مؤتلفة النظام، متعادلة الأقسام، مبرأة من كل نقص، مطهرةٍ من كل دنس، مُتممة لا شية فيها، مؤسسة على العدل والحكمة، والمصلحة والرحمة، إذا حرَّمت فسادًا حرمت ما هو أولى منه أو نظيره، وإذا رعت صلاحًا رعت ما هو فوقه أو شبيهه، لا أَمْتَ فيها ولا عوج، ولا ضيق فيها ولا حرج.

                  ومع أن الأمة الإسلامية اجتمعت خلفًا وسلفًا على أن السَّنة النبوية رُكن أصيل من أركان الإسلام،

                  وأنها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم،

                  إلاَّ أن هذا لم يمنع أن يظهر في صفوف الأمة في مختلف الحقب والفترات التاريخية من يحاول إنكارها والطعن والتشكيك فيها.

                  في هذه الأيام يطل علينا مثل الأفاعي تشكيل جديد يوجه سمومه وسهامه نحو السنة فيمن يُسمون أنفسهم بالقرآنيين؛ والقرآن منهم بريء.


                  القرآنيون منكرو السنة !

                  القرآنيون فرقة ضالة تنسب نفسها إلى القرآن الكريم لتقيم الحكم بظاهر النص في القرآن مع اعتقادهم بعدم حجية السنة النبوية المطهرة، ورفضهم لها قائلين:

                  «لا نعمل في العقائد والأحكام إلاَّ بما جاء في القرآن».

                  وهؤلاء تنبأ بهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وحذر منهم، كما سنبيّن.

                  والدعوة إلى ترك السنة دعوة قديمة، وهي دعوة محمومة من ورائها نوايا خبيثة تتربص بالإسلام والمسلمين.

                  وقد تنبأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفتنة هؤلاء الزاعمين أنهم " قرآنيون".

                  " ألا هل عسى رجلٌ يبلغُه الحديثُ عنِّي ؛ و هو مُتَّكِئٌ على أَريكتِه ؛ فيقول : بيننا و بينكم كتابُ اللهِ ، فما وجدْنا فيه حلالًا استحلَلْناه ؛ و ما وجدْنا فيه حرامًا حرَّمْناه ،
                  و إنَّ ما حرَّم رسولُ اللهِ كما حرَّمَ اللهُ
                  "

                  الراوي : المقدام بن معد يكرب الكندي - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع
                  الصفحة أو الرقم: 2657 - خلاصة حكم المحدث : صحيح


                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #39

                    إنهم قومٌ يجهلون


                    والقرآن الكريم ما فرط في شيء، ولكنهم قوم يجهلون!

                    أو ليست السنة وحيًا واجب الاتباع كالقرآن؟!

                    أَولم يقل الحق - جل وعلا -: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ} [البقرة: 231]،

                    ألم يقل - صلى الله عليه وسلم -: «ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ... »؟! صحيح الجامع -2643- للألباني

                    فكيف يستقيم في منطق العقل وميزان الإيمان أن يقبل أو يعمل المسلم بجزء من الوحي، ويأبى أو يرفض العمل بجزء آخر.

                    إنني أود لهؤلاء الأدعياء الذين ينسبون أنفسهم إلى القرآن ويسمون أنفسهم
                    «قرآنيين» أن يعرفوا أن الأمين جبريل - عليه السلام - نزل بالسنة كما نزل بالقرآن على قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فنزل جبريل بالسنة المبينة حينًا، والمستقلة بالتشريع حينًا آخر.

                    ولهذا جاء الأمر الإلهي بوجوب الأخذ عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - فيما أمر، والانتهاء عما نهى عنه مطلقًا؛

                    أي سواء أكان ذلك فيما جاء في القرآن أو فيما استقلت به السنة عنه، أو فيما كانت ناسخة له، ولهم أن يعرفوا أن السنة النبوية موحىً بها إما ابتداءً بنزول جبريل - عليه السلام - بها، وإما انتهاء بإقرار الله لنبيه
                    - صلى الله عليه وسلم - فيما اجتهد فيه،

                    ولهذا كانت السنة ضرورية في بيان الكتاب العزيز، سواءٌ ما أقر الله - تعالى - نبيه عليه، أو ما كلفه بلاغه فيما أوحاه إليه؛ نحو قوله تعالى :

                    {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل: 44
                    ].

                    فلو كانوا قرآنيين حقًا لكانوا من المسارعين إلى القبول والعمل بما في السنة على أساس ما في القرآن الكريم من أوامر شتى بوجوب طاعته والائتمار بأمره:

                    {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ} [النساء: 80


                    وقوله - عز وجل -: {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا} [الحشر: 7].


                    المصدر باختصار

                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق


                    • #40


                      زعيم منكري السنة - القرآنيون - في العصر الحديث :


                      أحمد صبحي منصور

                      وإذا نظرنا إلى زعيم هؤلاء المنكرين للسنة في مصر، في الوقت الحالى، الذي سعى إلى إحياء هذا الفكر الضال منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وهو (أحمد صبحي منصور)، الذي يصفه الصهاينة والأمريكان بأنه "مفكر إسلامي"

                      نجد أنه قد تخرج في كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، ثم عمل بالتدريس لطلبة الأزهر، وبدأ يلفت الأنظار إليه بما يطرحه من آراء مخالفة لإجماع المسلمين، ومعادية للسنة النبوية، وقد بدأ نضاله الفكرى في حرب الإسلام والسنة المطهرة منذ سنة 1977م، بالبحث والمقال والكتاب والندوات، وصودرت بعض كتبه، وانكشف أمره من طلابه، واعترف في التحقيقات بضلاله الذي تمسك به، فأصدر الأزهر قراراً بفصله من الجامعة عام 1987م، بسبب إنكاره للسنة النبوية، وتطاوله على علماء الحديث النبوي مثل البخاري، الذي يتهمه بالعداوة للإسلام والقرآن، وقيامه بتأسيس مذهب الاكتفاء بالقرآن كمصدر للتشريع الإسلامي.

                      وقد التقى معه
                      رشاد خليفة في مصر، ثم ذهب هو إليه في أمريكا، ورشاد خليفة هذا هو كبير زنادقة العصر الحديث، إذ ادعى النبوة فتلقفته أمريكا، وظل في أحضان الأمريكان حتى قتل هناك في أوائل التسعينيات،

                      وكان يرى أن السنة من عند الشيطان، وأن الآيات القرآنية التي لم تخضع لنظرية الرقم (19) هي آيات شيطانية ليست منه،

                      وأن علماء المسلمين وثنيون، والإمام البخاري (كافر)، وأنه –أي
                      رشاد خليفة - يتلقى الوحي منذ بلغ سن الأربعين الذي لا حساب من الله لمن لم يبلغه،

                      وأنه أعظم من موسى وعيسى ومحمد؛ لأن معجزاتهم لم نرها، أما معجزة الكمبيوتر والرقم (19) التي جاء هو بها، فهي باقية مرئية الآن،

                      وكان يقول: إن شهادتكم وصلاتكم وصيامكم وزكواتكم وحجكم غلط، ووظيفتي كرسول أن أصححها لكم!!.

                      وقد عاد صبحي منصور إلى القاهرة، ووضع قدميه على أحد المنابر بالقاهرة، يبشر بدعوته الجديدة التي تقوم على تسفيه كل ما ورد في السنة النبوية من أحكام، إلا أن عوام المسلمين الذين لم يستوعبوا الدعوة الخبيثة، استشعروا الكفر البواح فيما يقول، فحملوه على أكتافهم إلى قسم الشرطة، حيث أودع في السجن عدة أسابيع، ثم خرج ليعمل محاضراً بالجامعة الأمريكية في القاهرة لعدة شهور - كالعادة تجاه كل من يعادي الإسلام وتتولاه أمريكا بالرعاية - إلى أن تفرغ للعمل في مركز ابن خلدون بالقاهرة، لمدة خمس سنوات، مع مديره سعد الدين إبراهيم، وهو المركز المشبوه المعروف بتبعيته للأمريكان واليهود وعدائه الفج للإسلام، والذي داهمته الشرطة المصرية عام 2000م، وقبضت على مديره بتهمة خيانة الوطن.

                      وبعد المشكلات القضائية التي واجهها المركز ومديره وانتهت باغلاقه، لجأ صبحي منصور إلى الولايات المتحدة الأمريكية، خوفا من اعتقاله في مصر، ليعمل مدرسا في جامعة هارفارد، وبالوقفية الوطنية للديمقراطية، ثم لينشئ مركزه الخاص تحت اسم "المركز العالمي للقرآن الكريم".

                      كما أسس مع آخرين في واشنطن (مركز التنوع الإسلامى) سنة 2004م،

                      وأسس مع ناشطين أمريكيين في بوسطن (مركز مواطنون من أجل السلام والتسامح) سنة 2005م،

                      وشارك في إدارة مركز (التحالف الإسلامى ضد الإرهاب) في واشنطن منذ 2005م

                      وبعد أن استقرت أحواله نوعا ما، بدأ حربه للسنة على ساحة الإنترنت، منذ أكتوبر 2004م، إذ أنشأ موقعا على الشبكة يدعى "أهل القرآن"،

                      وهو ينشط الآن في نشر مقالاته وكتبه الضالة، على موقعه هذا وعلى بعض المواقع الأخرى، وتلقى صدى واسعا من قبل أعداء الإسلام، ويتم ترجمة بعضها للإنجليزية.

                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #41

                        زعيم منكري السنة و التكذيب بالسنة


                        وفكر التيار القرآني، كما يعلنه أحمد صبحي منصور، يقوم على اعتبار أن التيار السلفي الذي يؤمن بالقرآن والسنة هو أكبر عدو للإسلام ،

                        فهذا التيار السلفى –كما يقول- يقوم أساسا على الرجوع للأحاديث التي تمت كتابتها بعد وفاة النبي –صلى الله عليه وسلم- ويسميها (سنة)، وينسبها للنبى محمد -عليه السلام- وهذا ما لا نوافق عليه.

                        والسنة عند القرآنيين ـ وفق مفهومها فى القرآن الكريم ـ هى شرع الله تعالى المذكور فى القرآن الكريم، وتلك هى السنة العملية التى يتمسكون بها،

                        أما السنة القولية أى (الأحاديث) فهى عندهم حديث الله تعالى فى القرآن الذى يؤمنون به وحده؛ لأن الله تعالى كرر فى القرآن الكريم قوله تعالى {
                        فبأى حديث بعده يؤمنون} [الأعراف: 185] أى لا إيمان بحديث خارج القرآن الكريم - حسب زعمه -.

                        والقرآنيون يرفضون أحاديث البخارى ومسلم والشافعى ومالك وغيرهم، ويرفضون نسبتها إلى النبى محمد –صلى الله عليه وسلم- ويرفضون أن تكون جزءا من الاسلام؛ لأن الاسلام –كما يقول أحمد صبحي منصور - اكتمل بالقرآن وبقوله تعالى: {
                        اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الاسلام دينا} [المائدة: 3].

                        ويزعمون أنهم بفكرهم هذا يبرؤون خاتم النبيين من هذه الأحاديث المنسوبة إليه، ويؤمنون أنه بلّغ الرسالة كاملة تامة، وهي القرآن الكريم،

                        ولكن المسلمين بعده بدلوا وغيروا وحاولوا تسويغ ما يفعلون فاخترعوا تلك الأحاديث لتبيح لهم خروجهم عن القرآن وتفرقهم وحروبهم .

                        يقول
                        أحمد صبحي منصور:

                        "نحن نرى أن أحاديث البخارى وغيره -مما يسمونها سنة- ليست سوى ثقافة دينية تعبر عن عصرها وقائليها وليس لها أي علاقة بالإسلام أو نبى الإسلام.. ولأنها ثقافة تعبر عن عصورها الوسطى، وتعكس ما ساد فى هذه العصور من ظلم باسم الدين، واضطهاد باسم الدين، وحروب باسم الدين، فإن الإصلاح اليوم لا بد أن يبدأ بنفي تلك الأحاديث وثقافتها إلى العصور التى جاءت إلينا منها.. لنبدأ فى الاحتكام إلى القرآن الكريم بشأنها، وهذا ما يفعله القرآنيون".

                        المصدر باختصار
                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #42
                          بارك الله بك اخي ابو سلطان على الموضوع الوافي جدا
                          جزاكم الله الخير يارب

                          بالنسبة للقرآنييون .. تحدثت مع بعض منهم .. يقولون ان كلمة قرآني تنسب إليهم خطأً
                          وقال لي احدهم انهم من المستحيل ان يقوموا بإلغاء السنة الشريفة .. بل هم يتصيدون الأحاديث
                          التي تكون متناقضة تماما مع آيات في القرآن الكريم واشياء تنسب مثلا للرسول او الصحابة
                          على غير العادة الموجودة في القرآن وخصوصا الأشياء التي ترتيبها بالنتيجة يقود للفجور او الفساد
                          سواء فساد اخلاقي او اجتماعي او مادي وهكذا على المدى الطويل

                          اضطلعت على بعض من خطب بعض القرآنيين وجدت ان فيها اشياء جيدة واشياء غريبة لم امر عليها سابقا
                          ولزاما علينا يجب ان نقوم بعمل دراسة شاملة بحيث نستطيع مسح المندسين بيننا تحت مسمّى القرآنيون والذين
                          يكون هدفهم الرئيسي هدم الشعائر .. امثال بعض الشخصيات في حسابي على الفيسبوك الذين يريدون إلغاء
                          مكة وتحوير ارض الأقصى ويتلاعبون في الكلمات مثل كلمة " الحرم " التي ترجموها وقيل فيها اللغات القديمة
                          وما إلى ذلك حيث تم تحريفها إلى كلمة " هرم "

                          بعضهم تجاوزوا الخطوط بحجة ان الله عز وجل ينهى في كتابه العزيز عن عبادة الأصنام ونحن المسلمون نطوف حول
                          حجر وهو الكعبة " استغفر الله " وهذا ليس صحيحا ابدا ..

                          لجهلهم بمعاني الشعائر الفضيلة التي يقوم بها المسلمون .. والأمر ليس له علاقة بكعبة او حجر بل هي معلم فقط .. يعني هي تشبه
                          رمز او علامة على المكان ليس اكثر والطواف حولها لها اسباب عظيمة جدا جدا لا يدركها ابدا الناس العادييون .. لها علاقة بالنواحي
                          الفيزيائية والفلكية بشكل كامل

                          وسبب تقسيمنا لناس عاديون وناس مثقفون وطبقة عالمة هو ما تم ممراسته علينا منذ 1300 عام
                          التوجيه الخاطئ والكفري للجماعات الإسلامية

                          الجميع في السابق منذ عهد ابراهيم كان يعلم لماذا بنيت الكعبة هناك ولماذا يتم الطواف حولها
                          وسوف اقوم بكتابة هذا االأمر في موضوع اخر

                          وعودة لصلب الموضوع .. القرآنييون ليسوا جميعا من منكريه السنة
                          بل هي تسمية تم تسميتها ليتم تشويه صورة الانسان الذي يبحث في عمق الأحاديث ويقارنها بالقرآن

                          بالنسبة لي .. السنة كلها صحيحة حتى الضعيف منها يؤخذ منها الجيد ويترك السيء فقط لا غير
                          اما التشعبات التي حدثت بسببهم في رأيي هي ما دمرنا

                          احترامي اخي وعذرا للإطالة
                          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                          مدارك Perceptions

                          تعليق


                          • #43

                            حياكم الله أختنا الفاضلة وبارك الله فيكم

                            نعم أختي فقد سبق معنا تقسيم لمنكري السنة :

                            1) قسم هدف إلى نبذ الدين وهدم كل ما يمت بصلة إلى الله.
                            2) قسم أنكر السنة إجمالاً مدعياً أن القرآن فيه ما يكفي لتشكيل الحياة.
                            3) قسم أنكر بعض السنة وأخذ بعضها (مما يتوافق مع هواه وعقله).

                            فالقسم الأول والثاني – عدو صريح لله ولرسوله

                            القسم الثالث :
                            ينكرون بعض الأحاديث الصحيحة
                            بـالعقل والهوى فهذا إشكال خطير في منهجهم
                            ولا مجال للعقل والهوى في إنكار ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

                            وقال لي احدهم انهم من المستحيل ان يقوموا بإلغاء السنة الشريفة .. بل هم يتصيدون الأحاديث التي تكون متناقضة تماما مع آيات في القرآن الكريم واشياء تنسب مثلا للرسول او الصحابة على غير العادة الموجودة في القرآن وخصوصا الأشياء التي ترتيبها بالنتيجة يقود للفجور او الفساد سواء فساد اخلاقي او اجتماعي او مادي وهكذا على المدى الطويل
                            حقيقة أراه جانب الصواب , فالثابت من سنة الرسول لايتناقض مع القرآن الكريم

                            والثابت المنسوب إليه عليه الصلاة والسلام لايقود للفجور أو الفساد بأي حال من الأحوال


                            وإن بدا له الأمر كذلك - فالخلل فيمن فهم الحديث على هواه - أو قام بالكذب على رسول الله
                            وليس في الثابت من كلامه عليه الصلاة والسلام .


                            والأولى بهؤلاء تصيّد مناهج فرق الضلال التي تدعو فعلاً للفساد الأخلاقي والإجتماعي
                            والدفاع عن سنة رسول الله و محاربة الأحاديث المكذوبة والموضوعة على رسوله الكريم.

                            ومما يجدر التنبيه إليه :
                            أن بعضاً من هؤلاء لايسعون إلى إلغاء السنة بشكل مباشر - إذ لايستطيعون ذلك - بل يوردون الشبهات والتشكيك فيها
                            بما يجعل الناس في شك وريب منها وبالتالي ينأون عنها .


                            كما إنه ليس ( كل ) ماورد عن رسوله صحيح - فهناك الصحيح والضعيف والموضوع والمكذوب

                            كذلك الحديث الضعيف ليس بحجة - راجعي إن شئتِ المواضيع أدناه للمزيد :


                            الحديث الضعيف وحكم العمل به


                            حكم الاستدلال بالأحاديث الضعيفة

                            وعموماً سنعرض إن شاء الله تعالى إشكالتهم المنهجية

                            وأهم الشبهات المُثارة من قِبلهم والردود عليها .

                            وفقكم الله على هذا الحضور والدعوات الطيبة

                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #44
                              صدقت اخي المحترم بارك الله بك وجعل ما تكتبه سببا في هداية الكثيرين

                              كل الاحترام والتقدير
                              [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                              نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                              أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                              Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                              اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                              مدارك Perceptions

                              تعليق


                              • #45
                                اللهم آمين وفيكم بارك الرحمن اختنا الكريمة وجزاكم الله عنا خير الجزاء
                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X