إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامبراطوريه الفارسيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامبراطوريه الفارسيه

    تعتبر الإمبراطورية الفارسية التي تعرف بدولة الفرس أو الدولة الكسورية، من أعظم وأكبر الدول التي سادت المنطقة قبل البعثة النبوية، حتى إنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية في الشهرة والقوة، ولقد مرت هذه الدولة بعدة أطوار قبل البعثة وبعدها، ونقف في هذا المقال على ذكر ما كانت عليه الدولة الفارسية من انحطاط وخلل كبير في الأنظمة الساسية والدينية والاجتماعية التي سادت قبل البعثة المحمدية
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    الحالة السياسية والاقتصادية :

    كانت الدولة الساسانية تحكم بلاد إيران في القرن السابع الميلادي ويكوِّن الفرس مادة الإمبراطورية, ولكنها أخضعت الترك في بلاد ما وراء النهر , والعرب في العراق , وكانت حدودها الغربية غير مستقرة حسب قوتها , فأحياناً تغلب على أطراف بلاد الشام كما حدث سنة 614م عندما اجتاحت بلاد الشام واستولت على بيت المقدس , ثم استولت على مصر سنة 616م . ولم يستسلم هرقل امبراطور الروم بل أعاد تنظيم بلاده وإعداد جيوشه وهزم الفرس في آسيا الصغرى سنة622م , ثم استعاد منهم سوريا ومصر سنة625م , ثم هزمهم هزيمة ساحقة سنة627م (6هـ) قرب أطلال نينوى , مما أدى إلى ثورة العاصمة (المدائن) ضد كسرى الثاني , وعقد خليفته شيرويه الصلح مع هرقل , على أن أحوال الدولة الفارسية لم تستقر بعد ذلك , إذ تكاثرت الثورات والانقلابات الداخلية , حتى تعاقب على عرش فارس في تسع السنوات التالية أربعة عشر حاكماً , مما مزّق أوصال دولة الفرس , وجعلها مسرحاً للفتن الداخلية , حتى أجهز عليها العرب المسلمون في حركة الفتح . هذا عن الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد فارس .
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      نظام الحكم :

      كان نظام الحكم كسروياً مطلقاً , يقف على رأسه الملك , ولقبه كسرى , وصلاحياته مطلقة, وأحياناً

      يوصف بصفات الألوهية , فكسرى أبرويز وصف نفسه بـ ((الرجل الخالد بين الآلهة , والإله العظيم جداً بين الرجال)) مما يدل على الغرور والتعاظم , في حين وصفه المؤرخون بـ ((الملك الحقود المرائي الجشع الرعديد)) . وبينوا اهتمامه الكبير بجمع أكوام الذهب والفضة والجواهر التي ملأت خزائنه عن طريق المظالم التي استغل بها بؤس رعيته . وكان يلجأ الى المنجمين والكهان والسحرة لاستشارتهم في اتخاذ قراراته المهمة.
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        الحياة الاقتصادية :

        احتكر الأقوياء الثروة ومصادرها , وانهمكوا في مباهج الحياة وملذاتها , وزادوا من ثرائهم بالربا الفاحش والمكوس والضرائب الثقيلة التي فرضوها على الضعفاء من الفلاحين والعامة , فزادوها فقراً وتعاسة , وحرّموا على العامة أن يشتغل الواحد منهم بغير الصناعة التي مارسها أبوه, وكان العامة من سكان المدن يدفعون الجزية كالفلاحين, ويشتغلون بالتجارة والحرف, وهم أحسن حالاً من الفلاحين الذين كانوا تابعين للأرض , ومجبرين على السخرة, ويجرّون إلى الحروب بغير أجر ولا إرادة. وكانت الجباة للضرائب لا يتحرزون من الخيانة واغتصاب الأموال في تقدير الضرائب وجبايتها , وكانت الضرائب تفرض بصورة اعتباطية وخاصة وقت الحروب.
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5
          الحالة الدينية والفكرية :

          لم يعرف الفرس الدين الحق , ولم تنتشر بينهم الأديان السماوية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود جداً , وكان أكثرهم على المجوسية, فمنذ القرن الثالث الميلادي صارت الزرادشتية ديناً للدولة, وقد تدهورت أخلاق رجال الدين الزرادشتي فوصفوا بالارتداد والحرص والاشتغال بحطام الدنيا, وحاول كسرى الثاني تجديد الزرادشتية وإحياء معابد النيران ونشر تفسير جديد لكتابها ((الآفستا)) وكانت عقوبة من يخرج عليها الإعدام . وتقوم العقيدة الزرادشتية على الثنوية , أي وجود إلهين في الكون هما إله النور (اهورا مزدا) وإله الظلام (أهد يمن) وهما يتنازعان السيطرة على الكون , ويقف البشر الأخيار مع إله الخير , والأشرار مع إله الظلام، وتقدس الزرادشتية النار , وقد أقيمت معابد النيران في أرجاء الدولة , ويعرف رجال الدين الزرادشتيون بـ (الموابذة) وكل منهم يرأس مجموعة يسمون (الهرابذة) وهم الذين يخدمون نار المعبد في كل قرية . وهذه المعتقدات الباطلة لا تقدر أن تهب النفوس البشرية الطمأنينة والراحة النفسية, ولا تشبع تطلعها الى عبادة الله الواحد الحق , ولا تمنحها القيم الاخلاقية الرفيعة , ولاقواعد العدل الاجتماعي
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            لحالة الاجتماعية والأخلاقية :

            كانت الحياة الاجتماعية في إيران تقوم على عمادين: النسب والملكية، فكان يفصل النبلاء عن الشعب حدود محكمة , وكان لكل فرد مرتبته ومكانه المحدد في الجماعة , وكان من قواعد السياسة الساسانية المحكمة ألا يطمع أحد في مرتبة أعلى من المرتبة التي يخولها له مولده.
            وتقوم الأسرة على أساس تعدد الزوجات , وشاع بينهم الزواج بين المحارم , وكان وضع المرأة يشبه وضع الرقيق حيث بامكان الزوج أن يتنازل عنها لزوج آخر دون رضاها , كما شاعت عادة التبني للأولاد . وقد انتشرت الإباحية وعم الفساد الخلقي والاجتماعي خاصة عندما انتشرت المزدكية التي دعا إليها مزدك (ولد سنة 487م) .

            وبالجملة: فإن أحوال العالم قبل الإسلام وصلت إلى حالة- من السوء والانحطاط - لا توصف، فأنزل الله دينه القويم، ورحمته للناس أجمعين، فهدى الله به من الضلالة، وبصَّر به من العمى، فمن قبله سعد في الدنيا والآخرة، ومن رده شقي في الدنيا والآخرة.
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              يعود تاريخ الحضارة الفارسيه وثقافتها، إلى أكثر من ألفي سنة، وفي الحقبة الزمنية التي دخلت فيها جماعات مختلفة من الأصل الآري _ مثل الماديين (الميديين)، والبارسيين(الفرس)، والفريتيين (الاشكانيين)_الأرض التي عرفت في ما بعد بإسم إيـــران. ونلاحظ أن الحكومات التي كانت قبل البارسيين، لم تعرف الوحدة المتكاملة والأستقرار، بل كانت مستغرقة في حروب قبلية، إذ يمكننا أن نعد قيام الدولة الاخيمنية (حكم قورش) 500 قبل الميلاد، بداية لتاريخ الحكم الإمبراطوري، الذي يقوم على توارث الحكم في الأسرة الملكية.

              وإن هذا النوع من الحكم الذي يقوم على التسلط والأستبداد، إستمر في السلالات الملكية التي تلت السلالة الاخيمنية مثل الأشكانية والساسانية. أما عقيدة الشعب في تلك الحقبة فكانت غالبا الزردشتية.(1)
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                ولقد بقيت الفارسيه تفتقد إلى حكومة مركزية موحدة منسجمة، إذ كانت تحكم حكومات إقليمية محلية نقاط مختلفة من البلاد حتى قيام الملكية الصفوية (1501) ثم تلته السلالة الملكية الأفشرية و بعدها الزندية فالقجارية، ولقد استمر هذا النوع من الحكم الإستبدادي سائدا في إيران، حتى إنقراض السلالة البهلوية التي تلت القاجارية والتي كانت آخر نظام ملكي امبراطوري في تاريخ إيران.

                وجدت آثار تدل على وجود إنسان ما قبل التاريخ يرجع تاريخه لخمسة آلاف سنة ق.م. كما عثر علي حضارة متقدمة من بينها القطع الفخارية المتطورة في سيالك قرب كاشان قبل مجيء قبائل الفرس إلى إيران. ثم ظهر الفرس الأوائل في هضبة إيران الوسطى في مطلع القرن السادس ق.م. وبعد سقوط نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية عام 612 ق.م. قام قورش بتأسيس الإمبراطورية الفارسية عام 559 ق.م. وضم الميديين والليديين والكلدانيين في بلاد مابين النهرين له بما فيها مدينة بابل .

                ومات قورش عام 530 ق.م. وتولي ابنه قمبيز الثاني الذي إستةلي علي مصر عام 525 ق.م. وأصبحت إمبراطوريته تمتد من نهر السند حتي نهر النيل وفي أوروبا حتي مقدونيا التي كانت تعترف بالسيادة الفارسية. وبعد إنتحاره عام 533ٌ ق.م. تولي ابنه داريوس (دارا) الأول (الأكبر) وأخمد الحروب وحكم الإمبراطورية الفارسية حكما مطلقا لأنه يتمتع بالحق الإلهي وكانت البلدان التابعة له تتمتع بحكم ذاتي وكان الحكام بها أقوياء يتجسسةن لحسابه . وكان متسامحا مع هذه البلدان ولم يخضع شعوبها لعقيدته أو للثقافة الفارسية. وأنشأت هذه الإمبراطورية الطرق المتفرعة والتي كانت توصل مدبنة سوس العاصمة بالخليج جنوبا وبالبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه. وأقيم نظام البريد
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #9
                  . وظل داريوس في حرب مع الإغريق حتي وفاته عام 486 ق.م. وكان قد أخضع المدن الإغريقية في آسيا الصغرى.

                  وبعده تولي ابنه إجزركسيس الذي أخمد ثورة المصريين علي حكم الفرس. وأراد أن ينتقم من أثينا واليونانيين بعد تمرد الأيونيين أيام أبيه. فتواصلت مسيرة جيشه حتي بلغت الأكروبول علي مشارف أثينا. لكنه إنهزم أمام صمود الأثينيين عام 497 ق.م. وأغرقوا الأسطول الفارسي في مياه ميكال. وفي القرن الرابع ق.م. ضعفت دولة الفرس . وكانت فريسة سهلة للإسكندر الأكبر ودارت بينه وبينها حروب إستمرت منذ عام 334 ق.م. وحتي 330 ق.م. وظلت تحت حكم ملوك الإغريق حتي إستولي عليها الرومان ما بين القرنين الثاني والأول ق.م. حتي قام أردشير عام 227 م. بتأسيس الإمبراطورية الساسانية الفارسية التي ظلت قائمة حتي أسقطها المسلمون في فتوحاتهم الكبري بالقرن السابع. أصل كلمة إيران كلمة آري (آريون) وتعني "الطاهر" والإيرانيون لا ترجع أصولهم لقبائل شمال وشرق الهند كما يقال وانما كانت تلك المنطقة تتبع لبلاد فارس.

                  وقد نزحوا إلي غرب فارس عام 2000ق.م. أيام حكم الآشوريين. واقاموا لهم إمبراطوريتهم الفارسية التي بلغت أوجها أيام الملك قورش عام 55 ق.م. والإمبراطور دارا وخلفه زيركس حيث كانت تضم مصر السفلى (الدلتا) واليونان وآسيا الصغري و أجزاء مما يعرف حاليا بباكستان وتركستان .أقاموا خدمة بريدية، ومهدوا الطرق ، وشجعوا التجارة وفنون الكتابة. وحاولوا دمج الحضارات البابلية مع الفرعونية والآشورية والليدية (أنظر: ليديا)، إلا أن الإسكندر الأكبر أسقط هذه الإمبراطورية في القرن الرابع ق.م. لكنهم استطاعوا التخلص من حكم الإغريق لبلدان الشرق الأدنى إبان القرن الثالث ق.م.، واستعادوا قوتهم. لكن الساسانيين استغلوا النزاعات الداخلية ووحدوا فارس. وقاموا بنهضة . لكنهم دخلوا في حروب مستمرة مع البيزنطيين طوال أربعة قرون حتى جاء الإسلام في القرن السابع الميلادي .
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    قائمة إمبراطوريات فارس - ملوك فارس


                    حضارات قبل عيلامية (3200–2700 BC)
                    حضارة جيروفت (3000–5th c. BC)
                    سلالات عيلام (2700–539 BC)
                    مملكة ماني (10th–7th c. BC)
                    الامبراطورية الميدية (728–550 BC)
                    الامبراطورية الاخمينية (648–330 BC)
                    الامبراطورية السلوقية (330–150 BC)
                    الامبراطورية الفرثية (250 BC– 226 AD)
                    الامبراطورية الساسانية (226–650)
                    عصر الخلافة الإسلامية (637–651)
                    خلافة أموية (661-750)
                    خلافة عباسية (750-1258)
                    الدولة الطاهرية (821–873)
                    سلالة العلويون (864–928)
                    سلالة الصفاريون (861–1003)
                    دولة سامانية (875–999)
                    سلالة الزياريون (928–1043)
                    دولة بويهية (934–1055)
                    دولة غزنوية (963–1187)
                    السلالة الغورية (1149–1212)
                    الامبراطورية السلجوقية (1037–1194)
                    الدولة الخوارزمية (1077–1231)
                    سلالة إلخانات (1256–1353)
                    سلالة المظفرون (1314–1393)
                    السلالة الشوبانيدية (1337–1357)
                    السلالة الجلائرية (1339–1432)
                    الإمبراطورية التيمورية (1370–1506)
                    تركمان قاراقويونلو (1407–1468)
                    تركمان أق قويونلو (1378–1508)
                    الامبراطورية الصفوية (1501–1722/1736)
                    سلالة هوتاكي غيلزاي (1722–1729)
                    سلالة أفشاريد (1736–1802)
                    زنديون (1750–1794)
                    قاجاريون (1781–1925)
                    سلالة بهلوي (1925–1979)
                    الثورة الإسلامية (1979)
                    الحكومة الانتقالية (1979–1980)
                    الجمهورية الإسلامية الإيرانية (1980– حتى الوقت الحاضر
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      ما شاء الله عنك اخي ابو فيصل
                      لك شكري وتقديري
                      ........................بسم الله الرحمن الرحيم ....................
                      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
                      في العين دمعة حزن وفي القلب اشتياق وفي النفس حب لك يا رسول الله افديك بنفسي وباهلي وبمالي وامي وابي

                      تعليق


                      • #12
                        بارك الله فيك يا اخي ابو فيصل
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        تعليق


                        • #13
                          جزاك الله خير



                          تعليق

                          يعمل...
                          X