إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة النخله

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة النخله

    بينما كان الرسول محمد
    صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط
    > > اصحابه
    > >
    > > إذ
    > > دخل عليه شابٌّ يتيمٌ يشكو إليه
    > > قائلاً
    > >
    > >( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول
    > > بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي
    > > لجاري طلبت منه ان يتركها لي لكي
    > > يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن
    > > يبيعني إياها فرفض )
    > >
    > >
    > >
    > > فطلب
    > > الرسول أن يأتوه
    > > بالجار
    > >
    > > أُتي
    > > بالجار إلى الرسول صلى الله عليه
    > > وآله وقص عليه الرسول شكوى الشاب
    > > اليتيم
    > > فصدَّق
    > > الرجل على كلام
    > > الرسول
    > > فسأله
    > > الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك
    > > له النخلة أو يبيعها
    > > له
    > > فرفض
    > > الرجل
    > > فأعاد
    > > الرسول قوله (
    > > بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة
    > > يسير الراكب في ظلها مائة عام
    > > )
    > > فذُهِلَ
    > > اصحاب رسول الله من العرض المغري
    > > جداً
    > > فمن
    > > يدخل النار وله نخلة كهذه في
    > > الجنة
    > > وما
    > > الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا
    > > مقابل نخلةٍ في الجنة
    > > لكن
    > > الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع
    > > الدنيا
    > > فتدخل
    > > أحد اصحاب الرسول ويدعي ابا
    > > الدحداح
    > > فقال
    > > للرسول الكريم
    > > إن
    > > أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها
    > > للشاب إلي نخلة في الجنة يارسول
    > > الله ؟
    > > فأجاب
    > > الرسول نعم
    > > فقال
    > > أبو الدحداح للرجل
    > > أتعرف
    > > بستاني ياهذا ؟
    > > فقال
    > > الرجل نعم ، فمن في المدينة لا
    > > يعرف بستان أبي
    > > الدحداح
    > > ذا
    > > الستمائة نخلة والقصر المنيف
    > > والبئر العذب والسور الشاهق
    > > حوله
    > > فكل
    > > تجار المدينة يطمعون في تمر أبي
    > > الدحداح من شدة جودته
    > > فقال
    > > أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل
    > > بستاني وقصري وبئري
    > > وحائطي
    > > فنظر
    > > الرجل إلى الرسول صلى الله عليه
    > > وآله غير مصدق ما
    > > يسمعه
    > > أيُعقل
    > > ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي
    > > الدحداح مقابل نخلةً
    > > واحدةً
    > > فيا
    > > لها من صفقة ناجحة بكل
    > > المقاييس
    > >
    > > فوافق
    > > الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى
    > > الله عليه وآله والصحابة على
    > > البيع
    > > وتمت
    > > البيعة
    > >
    > > فنظر
    > > أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً
    > > سائلاً
    > > (أليَّ
    > > نخلة في الجنة يا
    > > رسول
    > > الله ؟)
    > > فقال
    > > الرسول (لا)
    > > فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول
    > > الله صلى الله عليه
    > > وآله
    > > ثم
    > > استكمل الرسول قائلاً ما
    > > معناه
    > > (الله
    > > عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت
    > > زايدت على كرم الله ببستانك كله
    > > وَرَدَّ الله
    > > على كرمك وهو الكريم ذو
    > > الجود
    > > بأن
    > > جعل لك في الجنة بساتين من نخيل
    > > يَعجز عن عدها من
    > > كثرتها
    > > وقال
    > > الرسول الكريم ( كم من مداح
    > > الى
    > > ابي
    > > الدحداح )
    > >
    > > ((
    > > والمداح
    > > هنا – هي النخيل
    > > المثقلة
    > > من
    > > كثرة التمر عليها
    > > ))
    > > وظل
    > > الرسول صلى الله عليه وآله يكرر
    > > جملته أكثر من مرة
    > > لدرجة
    > > أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل
    > > التي يصفها الرسول لأبي
    > > الدحداح
    > > وتمنى
    > > كُلٌّ منهم لو كان أبا
    > > الدحداح
    > > وعندما
    > > عاد أبو الدحداح الى امرأته ،
    > > دعاها إلى خارج المنـزل وقال
    > > لها
    > > (لقد
    > > بعت البستان والقصر والبئر
    > > والحائط )
    > >
    > > فتهللت
    > > الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة
    > > زوجها في التجارة وسألت عن
    > > الثمن
    > > فقال
    > > لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة
    > > يسير الراكب في ظلها مائة عام
    > > )
    > > فردت
    > > عليه متهللةً (ربح البيع ابا
    > > الدحداح – ربح البيع
    > > )
    > > فمن
    > > منا يقايض دنياه
    > > بالآخرة
    > > ومن
    > > منا مُستعد للتفريط في ثروته أو
    > > منـزله او سيارته في مقابل شيءٍ
    > > آجلٍ لم يره
    > > إنه
    > > الإيمان بالغيب وتلك درجة عالية
    > > لا تُنال إلا باليقين والثقة
    > > بالله الواحد الأحد
    > > لا
    > > الثقة بحطام الدنيا الفانية وهنا
    > > الامتحان والاختبار
    > > أرجو
    > > أن تكون هذه القصة عبرة لكل من
    > > يقرأها
    > > فالدنيا
    > > لا تساوي أن تحزن أو تقنط
    > > لأجلها
    > > أو
    > > يرتفع ضغط دمك من
    > > همومها
    > > ما
    > > عندكم ينفد وما عند الله
    > > باق لا يزول
    [CENTER][IMG]http://www.se4m.com/share/images/zf1yyvknov0z3y9rx9mu.gif[/IMG][IMG]http://www.se4m.com/share/images/z886mdzg3brph0g7wcfn.gif[/IMG][IMG]http://www.se4m.com/share/images/04ofabkvjwqn6mlv940.gif[/IMG][IMG]http://www.se4m.com/share/images/awbcxs1nlyf0ed7xwx6c.gif[/IMG][IMG]http://www.se4m.com/share/images/g8oyahof252didxlhiuw.gif[/IMG]
    [IMG]http://www.bh-30.com/up1/uploads/images/bh30.comebdb38f767.gif[/IMG][/CENTER]

  • #2
    احسن الله اليك ورزقك خيري الدنيا والاخرة

    تعليق


    • #3
      ابدعت اخي مبرمج العبرة لمن يعتبر
      اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
      http://www.rasoulallah.net/

      http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

      http://almhalhal.maktoobblog.com/



      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا
        إن لم أكن أخلصت في طاعتك
        فأنني أطمع في رحمتك
        وإنما يشفع لي أنني
        قد عشت لا أشرك في وحدتك

        تعليق

        يعمل...
        X