إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المحميات الطبيعية في العالم العربي

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • mneef
    رد
    بارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • المزرمي
    رد
    الله يجزيك الف خير يا ابو فيصل وماقصرت

    اترك تعليق:


  • المزارع
    رد
    مشكور جزاك الله خير

    استغفر الله العظيم عن كل ذنب

    اترك تعليق:


  • ابو صطيف
    رد
    ابو فيصل الحربي -


    سلمت يداك وجزاك الله خيرا -


    كلام جميل وموضوع رائع ومشوق ومفيد

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    المغرب


    تربط الشواطئ المغربية البحر المتوسط بالمحيط الأطلسي وتليها سهول كبيرة فسلسلة جبال طويلة مرتفعة هي جبال الأطلس، فالصحراء في أقصى الجنوب ذات المساحة الشاسعة البالغة 560000 كلم2.

    تغطي الغابات حوالى 12 بالمئة من مساحة البلاد. أشجارها متنوعة أهمها غابات الأرز وهي الأكبر في العالم. تنتشر هذه الغابات التي تضم فضلاً عن الأرز أشجار السنديان وسواها على 28 بالمئة من قمم جبال الأطلس. كما تغطي الغابات مساحات شاسعة من السهول المحاذية للجبال أو الأودية التي بينها. وهي غابات سليمة يُعتنى بها.

    توجد في المغرب حوالى 3500 نوع من الأشجار الوعائية بينها 650 نوع مستوطن. ومما أسهم، وما زال، بالحفاظ على هذه الثروة الحرجية وقوف سلسلة جبال الأطلس حاجزاً طبيعياً بين الصحراء الجنوبية والشمال الخصب. تكثر المراعي على المرتفعات، بينما السهول مخصصة للزرع أو للرعي. أما المناطق الساحلية شمالاً وغرباً فهي ذات أهمية عالمية لما تؤمنه من ملجإ طبيعي للطيور المهاجرة القادمة من أوروبا في طريقها إلى أفريقيا الغربية.

    تعتبر محمية سوس ماسة الطبيعية أكبر المحميات العالمية لطير أبي منجل وهو طائر مائي طويل القائمتين والمنقار، كان يقدسه المصريون القدامى. أنشئت هذه المحمية سنة 1991 وتمتد على مساحة 65 كلم على الشاطئ وبعرض خمسة كيلومترات بدءاً من منبع نهر سوس حتى أغادير. وهناك حوالى 220 نوعاً من الطيور، أكثرها أوروبية المنشأ، مهددة بالانقراض يجري إكثارها بالتوالد في هذه المحمية. وقد بُدء فعلا بإعادة بعض هذه الأنواع إلى أوروبا.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    الجـزائـر


    يسيطر المناخ المتوسطي على الجزء الشمالي من الجزائر. لذلك نرى بعض أنواع النباتات والأشجار والحيوانات المتوسطية تعيش في هذا الجزء، بينما يختلف المنظر في الجنوب حيث جبال الأطلس والصحراء. وكان القسم الشمالي مسكوناً منذ القديم بينما القسم الجنوبي كان دائماً قليل السكان.

    تغطي الغابات حوالى 2 بالمئة من مساحة البلاد، موجود أكثرها في القسم الشمالي. وإلى جانب هذه الغابات تعيش الكرمة وتوجد الأراضي الزراعية الخصبة والمراعي. وقد أحصي في الجزائر 250 نوع من النباتات والأشجار المستوطنة من أصل لائحة شملت 3140 نوعاً منها ما يفوق ألف نوع مهدد بالانقراض. وأحصي كذلك 11 نوعاً من الحيوانات وسبعة أنواع من الطيور مهددة بالانقراض. ويجري مراقبة وإحصاء هذه الأنواع سنوياً منذ سنة 1973.

    تعتبر الجزائر أكثر دول المغرب العربي وعياً للحفاظ على البيئة. فهي الوحيدة التي أنشأت سنة 1989 مشروع السنوات العشر لحماية البيئة والحفاظ على الحياة النباتية والحيوانية. وحدد هذا المشروع وجوب إقامة عشر محميات خلال هذه المدة على مساحة إجمالية تبلغ 35000 هكتار ودعا لإقامة سبع حدائق عامة واسعة مجمل مساحتها 123 ألف هكتار وأربع محميات مخصصة للصيد وأربع أخرى شطية لحماية الأسماك وثمار البحر والحيوانات البرمائية. ومن بين هذه الأماكن التي ستستفيد من هذا التخطيط البيئي:

    1- شط الشرقي قرب صعيدة مساحته 855500 هكتار وهو ثاني أكبر شط في شمال أفريقيا بعد شط جريد في تونس. وهو منخفض يضم بحيرات مالحة دائمة أو موسمية وأخرى مياهها حلوة وفيه ينابيع حارة. تعيش في هذا الشط أنواع مهمة من الأشجار والنباتات المهددة بالانقراض يجري الآن معالجتها. ويستقبل هذا الشط الأعداد الضخمة من الطيور المهاجرة سنويا من مختلف الأنواع المتوسطية والأوروبية. ويقيم في هذا الشط عدد من المزارعين يستغلون الأرض الزراعية ويربون ماشيتهم بخاصة الخراف والجمال، بينما تجلب المياه المعدنية الحارة سواحاً عديدين على مدار السنة. والمؤسف أن أجزاء من الشط مهددة الآن بفعل قطع الأشجار والتصحر.

    2- شط الهدنة في مسيلة مساحته 362000 هكتار. وهو محمية طبيعية قامت بفعل المياه الزاحفة إليه من جبال الأطلس. وهو مجموعة واحات ووديان مطوقة بسبخات عديدة. لا تنبت في الشط نباتات إنما تغشاه أو تعيش فيه حيوانات مهددة مثل الغزلان والحَذَف (بط نهري صغير) والحُبارى (دجاجة البر) وبعض الأسماك المحلية.

    3- شط مروان وعود خروف مساحته 337000 هكتار، يتميز بكثرة بحيراته وبركه المالحة. أهمية الشط أنه يأوي أنواعاً من الأسماك الفريدة ويستضيف طيوراً مهاجرة عديدة.


    4- سهل غوربس- سنهدجا ومساحته 42100 هكتار، مخطط له أن يصبح باركاً أو حديقة عامة كبيرة. فيه بحيرات ومستنقعات صغيرة وأودية عديدة. وهو سهل يقع على مفترق بيئي يضم الصحراء وأوروبا والمتوسط. تعيش فيه حالياً الأسماك والإنكليس وتهاجر إليه الطيور شتاءً، بينما يستغل أرضه الزراعية المزارعون المحليون لزراعة أنواع البطيخ الأصفر والبندورة (الطماطم) ولرعي أغنامهم.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    تونس




    تتنوع الطبيعة في تونس من ساحلية إلى جبلية إلى صحراوية مروراً بالواحات والجزر. وقد انعكس هذا التنوع على الحياة النباتية والحيوانية التي استوطنت في البلاد. وتغطي الغابات القديمة العهد 3.2 بالمئة من مساحة الأرض التونسية بينها السنديان وبعض الأشجار الصنوبرية. أما مساحة الصحراء فتقرب من 2.5 مليون هكتار. والواحات القائمة في الجنوب تصل مساحتها إلى 75 ألف هكتار.

    في تونس 2200 نوع من النباتات والأشجار و75 نوعاً من الحيوانات وأكثر من 400 نوع من الطيور بينها 12 نوعاً صنفت عالمياً بمهدد بالانقراض.


    محمية لشكول الطبيعية القائمة حول بحيرة لشكلول، وهي البحيرة الوحيدة الباقية من سلسلة بحيرات كانت توجد في شمال أفريقيا. مساحة هذه المحمية التي أنشئت عام 1980 حوالى 12 ألف هكتار فيها 600 نوع من الأشجار وبين 200 و300 ألف طائر مهاجر يقيم فيها شتاءً ويتألف من 180 نوعاً. والمحمية تبعد عن تونس العاصمة نحو ساعة بالسيارة.

    أما المحميات الباقية فهي:

    1- شامبي: مساحتها 6723 هكتار وهي غابة صنوبرية فيها مئة نوع من النباتات والأشجار و24 نوعاً من الحيوانات اللبونة و16 نوعا من الأفاعي.

    2- فيجا وهي غابة من السنديان غنية بالأشجار والنباتات الأخرى بينها 500 نوع من السرخس والسَّحلبية (الأوركيد) بالإضافة إلى 25 نوعاً من الأفاعي والحيوانات البرية والبرمائية.

    3- بوحدما وتضم 300 نوع من النباتات والأشجار والحيوانات بينها المَفلون (شبيه بالخروف ذي القرون الطويلة والمعكوفة) والغزال والنعامة وبقر الوحش.

    4- جزيرة زمبرا ومساحتها 389 هكتاراً وما حولها وهي على مقربة من خليج حمامات. والجزيرة بكاملها محمية. وهي بهذه الصفة وحيدة من نوعها بالبحر الأبيض المتوسط.

    5- خُشم الكلب وهي محمية مخصصة للغزلان.

    6- غاليتون المخصصة لحماية الفقمة أو عجل البحر.

    هناك محميات أخرى أصغر حجماً خصصت كل واحدة منهم لغرض حماية حيوان أو نبات معين. وهناك الآن مشاريع لإقامة 14 محيمة جديدة أكثرها ستخصص لحماية نوع واحد الأشجار والنباتات كالصنوبر أو الفستق أو السرخس أو العرعر الأحمر.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    مـصر


    تعتبر وادي النيل أكبر واحة صحراوية في العالم. وهي الشريان الحيوي الذي عاش على أطرافه المصريون منذ القدم وحتى اليوم. وهذه الواحة الطبيعية تضم 2085 نوعاً من النباتات ويعيش فيها 431 نوعاً من الطيور و150 نوع من الحيوانات البرية. وقد أسهم سد أسوان في ازدياد هذه الأنواع.













    أما المناطق المصرية المطلة على البحر الأبيض المتوسط فتنبت فيها أنواع عديدة ومتنوعة من النباتات المزهرة وغير المزهرة كما تعيش فيها أنواع متعددة من الحيوانات البحرية والبرية.

    تمثل الصحراء 97 بالمئة من مجمل أرض مصر. ولولا النيل لما كانت في البلاد حياة تذكر. أما شواطئ البحر الأحمر فتتميز بحيودها المرجانية وأشجارها الاستوائية وحيواناتها الأفريقية.

    تعتبر محمية جبل ألبا الواقعة في الزاوية الجنوبية الشرقية من مصر أكبر محمية في البلاد. فهي قائمة على مساحة تقارب 35000 كلم2 تضم 22 جزيرة مرجانية وكثبان رملية وسبخات مالحة وأشجار استوائية، مثل المنغروف. يعيش في المحمية 40 نوعاً من الطيور و23 نوعاً من الحيوانات و30 نوعاً من الأفاعي. وهناك أيضاً 458 نوعاً من النباتات بالإضافة إلى أشجار السرخس والأشجار العصارية والسنط والطحالب.






















    محمية أبو غالوم الواقعة في سيناء قرب خليج العقبة تمتد فوق مساحة تصل إلى 500 كيلومتر مربع. أقيمت سنة 1992 وخصصت للحيوانات البرية المهددة بالانقراض. تحيط بهذه المحمية أراض ذات مناظر خلابة. ففيها سلسلة جبال غرانيتية قليلة الارتفاع تنتهي عند شاطئ ضيق يحيط به حيد بحري مرجاني طويل. وتضم السلسلة أودية تكثر فيها ينابيع المياه الحلوة.


    محمية أبو غالوم ليست الوحيدة في هذه المنطقة. فهناك محميات أخرى تشابهها في جمالها، وما تحتوي عليه من نباتات وحيوانات بحرية فريدة. فهي منازل 167 نوعاً من النباتات بينها 44 نوعاً تنفرد المنطقة بوجودها. ومما يساعد على تكاثرها ونموها التقاء طبيعة مناخية تجميع بين الاستوائية والمتوسطية.

    تعيش في محمية أبو غالوم أعداد كبيرة من الوعل النوبي والثعلب الأحمر والزّلم وهو حيوان صغير بحجم الأرنب. وهناك عشرة أنواع من الأفاعي والسقايات بينها ثلاثة أنواع سامة جداً هي الأفعى الخبيثة والأفعى القرنية والصّل الأسود.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    الأردن


    يتمتع الأردن بأكثره بمناخ متوسطي مما يساعد على انتشار الأعشاب البرية والشجيرات في مناطق عديدة منه. غير أن الأراضي المزروعة أو القابلة للزرع لا تتعدى 15 بالمئة من مجمل مساحة المملكة، منها فقط 4.2 بالمئة صالحة لإقامة مزارع. أما الغابات فلا تغطي سوى واحد بالمئة من مساحة البلاد الإجمالية، يوجد أكثرها في المرتفعات الشمالية والجنوبية. وهناك 70 نوعاً من الحيوانات اللبونة و370 نوعاً من الطيور.






    كانت المملكة الأردنية السبّاقة لإقامة محميات طبيعية في الشرق الأوسط. فمحمية الشمّري قرب الأزرق أقيمت سنة 1965 للحفاظ على الحيوانات والطيور المهددة بالانقراض. وفي سنة 1991 ارتفع عدد المحميات إلى خمسة من أصل 12 محمية مخطط إقامتها، أكبرها 54 ألف هكتار. ويهدف الأردن إلى تخصيص ما يقرب من 5 بالمئة من مساحته لإقامة محميات مصانة وغير مصانة. والهدف هو وقف التصحر، وهو عامل مهم في بلد بعضه صحراوي أو قريب جدا من الصحراء. وكذلك يهدف إلى إعادة إخصاب الأرض التي يمكن ريها وللتخفيف من التلوث الهوائي والصيد.





    تعتبر منطقة الأزرق الأكثر تضرراً من هذا التلوث وشح المياه وما يصيبها من الوجود البشري الكثيف لمخيمات اللاجئين هناك. ومن العوامل التي تعيق العمل البيئي هنا هو مد قناة الغور الشرقية بطول 96 كلم لإنشاء خزان زغلب الكبير. وهناك مشروع آخر لتحويل مجرى نهر اليرموك لمد هذه القناة حوالى 15 كلم إضافي للوصول إلى البحر الميت.





    تحتضن محمية الشمري الأوراكس العربي (المارية) والغزال والنعامة والأخدر (حمار وحشي). أما محمية المجيب الواقعة في وادي مجيب الغنية بالينابيع ومساحتها 212 كلم2 فإنها تتخصص حالياً بإعادة إحياء الأوركس أو المارية.

    تقع محيمة زوبيا الطبيعية في مرتفعات عجلون حيث المناخ المتوسطي يساعد أشجار السنديان والفستق على الانتشار. ويعيش في المحمية الرّو أو اليحمور وهو نوع من الأيائل البرية.

    أما محمية الأزرق وهي في الواقع واحة طبيعية في قلب صحراء الأردن، فإنها تستقبل أعداداً كبيرة من الطيور المهاجرة.


    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    البحرين



    تتألف البحرين من 33 جزيرة في الخليج العربي. وهي بأكثرها صحراوية تنبت فيها نباتات تأقلمت مع الطبيعة. شواطئها الشمالية الغربية تبدو كواحة كبيرة في محيط قاحل مهجور أو خرب. تعتمد خضارها على ما يأتيها من ماء غير مالح من المملكة العربية السعودية.








    وهذه المنطقة تأوي ثروة من الأشجار والنباتات والحيوانات البرية بينها أنواع مهددة بالانقراض. ويعيش في مياهها المالحة أنواع من الأسماك والحيوانات البحرية مثل الأفاعي البحرية والسلاحف الخضراء والأطوم (حيوان مائي يشبه السمك).

    وقد صنفت شواطئ البحرين أرضا طفالية (مزيج من الطين والرمل والعشب).

    يوجد الآن ثلاث محميات في البحرين واحدة في راس سند (خليج طوبلي) وثانية في جزيرة حوار ومحمية العرين، بينما تدرس السلطات المسؤولة إقامة 13 محمية جديدة.

    تقوم مدينة المنامة عاصمة البحرين إلى الشمال من خليج طوبلي. وهذا الخليج الذي كان يوماً واحة بيئية موحدة تنتشر فيها أشجار المنغروف وتكثر الحشائش وتألفها أنواع عديدة من الطيور والسلاحف، أصابه اليوم آفة التوسع السكاني غير المنظّم والذي يبدو أنه لن يتوقف قريبا. وتحاول الآن السلطات المختصة بالحفاظ على البيئة في البحرين الحفاظ على ما يتيسر وخصوصاً إنقاذ غابة المنغروف قرب رأس سناد على الجانب الجنوبي الغربي من الخليج. وهذه الغابة التي تغطي حوالى 430.000 م2 أعلنت محمية طبيعية عام 1988. ومع ذلك فإنها ما زات تتعرض للأذى البيئي بسبب ما تُرمى فيها من نفايات.

    تأتي اليوم أعداد كبيرة من الأسماك والحيوانات البحرية والطيور إلى رأس سناد للتوالد، بينها الطائر الطّوّل المائي والمالك الحزين والبلشون أو ابن الماء. كما تأتيه بعض الطيور المهاجرة مثل زمار الرمل أو الطيطوى والخرشنة الشبيه بالنورس. وقد أنشأ البحرانيون مؤخراً مزارع للأسماك وثمار البحر على هذا الخليج.










    أما جزر حوار التي تبعد حوالى 25كم إلى جنوب شرق جزيرة البحرين الرئيسة والتي تشكل مع 16 جزيرة صغيرة أخرى أرخبيلاً من الجزر الرملية المنبسطة، فإنها محاطة ببحر قليل العمق قاعه ممتلئ بالطحلب والحشائش البحرية. وهذه الجزر منطقة جاذبة لتوالد الطيور البحرية. ستة من هذه الجزر أعلنت محمية لا يسمح للعامة بدخولها كي تجد فيها الطيور مكاناً آمناً لوضع بيوضها. وحوار هي أكبر هذه الجزر إذ تبلغ مساحتها 4100 هكتار ولكنها غير محمية.

    تؤوي حوار بعض أنواع الطيور النادرة بينها الباز السخامي (القاتم اللون) الذي تأتيها أزواج منه لا تتعدى العشرة كل سنة بين آب/أوغسطس وتشرين الأول / أكتوبر لتضع بيوضها. وتستقبل جزيرة سواد الجانبية أكثر من مئتي ألف غاق في الخريف ومطلع الشتاء من كل سنة للغرض نفسه. وتهاجر إليها شتاءً بين 800 وألف نحام كبير. كما تكثر في مياه الجزر أنواع عديدة من الأسماك وتعيش فوق اليابسة أعداد من الأوركس العربي (المارية) أو بقر الوحش والغزلان.

    محمية العرين للحيوانات البرية هي أول محمية أنشئت في البحرين سنة 1979 وهي تمتد اليوم على 800 هكتار. وهي تنقسم إلى قسمين: قسم مفتوح للعامة وآخر مغلق إلا بإذن خاص. تعيش في المحمية أنواع من الحيوانات اللبونة العربية بينها المارية (الأوركس) العربي والغزال، وبعض الحيوانات الأفريقية مثل الماعز والوعول العربية والأغنام المغربية والأخدر الآسيوي.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    جيبوتي



    تقع جيبوتي بين الصومال والحبشة وأريتريا. طول ساحلها 370 كلم. تقوم في وسط خليج تدجورا الذي يتلاقى مع خليج عدن الواقع إلى الشرق منه.

    جيبوتي بلد صحراوي صغير منبسط بأكثره باستثناء جبل غودا الذي تصل أعلى قممه إلى 1783 متراً. وهناك مناطق بركانية في الشمال والغرب. وتنتشر الحدود البحرية المرجانية قرب مرفأ العاصمة جيبوتي وفي أرخبيل "الأخوة السبعة" على مدخل البحر الأحمر. وهذه الحدود البحرية ضحلت رغم وجود المرجان حتى أعماق تصل إلى 35 متراً.

    تقوم غابات كثيفة على الجانب الشرقي لجبلي غودا ومابلا على علو لا يتعدى 1500 متر. أما الأخطار التي تواجهها البيئة في مناطق بحيرتي آبي وآسال وبركان آردوكويا فقليلة. إنما المؤسف أن غابة دوداي الواقعة في جبل غودا تفقد باستمرار أشجارها بما يطالها من قطع على يد الإنسان والتحولات المناخية، بالإضافة إلى الهجمة العمرانية الزاحفة نحو الجبل.

    هناك الآن ثلاث محميات: محمية غابة دوداي الطبيعية التي تكاد تغطي 0.05 بالمئة من أرض البلاد، ومحمية جزر موشا المرجانية، وجزر مصقالي الجنوبية. وهناك حالياً دراسات ومشاريع لاستصلاح السهل الساحلي ووقف تصحره.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    الصومال

    تتمتع الصومال بأطول ساحل في أفريقيا، طوله 2000 كيلومتر على المحيط الهندي و 1300 كيلومتر على خليج عدن. وهي تنقسم بيئياً إلى قسمين: القسم الجنوبي والداخلي حيث السهل والنجاد تنمو فيها شجيرات مستوطنة وأعشاب شبه صحراوية؛ والقسم الشمالي حيث الجبال المرتفعة التي تنمو فيها أشجار برية صنوبرية. وتتعرض الصومال حالياً إلى خطر التصحر بسبب أوضاع البلاد غير المستقرة وإهمال الأرض وموت الأشجار المعمرة وقحل التربة وغياب مشاريع الري.

    يخترق نهرا شبل وجوبا اراضي الصومال ويلتقيان في أقصى الجنوب قبل أن يصبان في المحيط الهندي عند مدينة كسمايو الصومالية. ويغذي هذان النهران السبخات والمستنقعات الواقعة في الجنوب بينما ترتوي الأراضي الشمالية وخاصة في وادي نوغل من ينابيع محلية، في حين يصيب المناطق الداخلية عطش كبير.

    تعيش طيور وسلاحف على طول الحيد البحري الصومالي. وهي لا تتمتع بأية حماية. وقد أجريت دراسات في أيام الاستقرار السياسي في الصومال لإقامة محميات ساحلية حول أرخبيل باجونه. ولكن شيئاً لم ينفذ. كذلك ظلت المحمية التي حددت مساحتها سنة 1952 للحفاظ على حرج طبيعي بما يقرب من 35 كم2 من دون تنفيذ فعلي. وكذلك صدر قانون سنة 1969 بإقامة أربع محميات للصيد أُتبع بمشروع آخر سنة 1979 لتنشيط وتعزيز الحياة البرية الحيوانية والنباتية وإقامة محمية بوش بوش العامة للحفاظ على الفيلة وحيوانات أخرى. ولكن المشروع لم ينفذ لعدم وجود التمويل. وحدهما محمية بلكاد ومحمية أليغوتو بالإضافة إلى 27 حرجاً "محميا" بالاسم فقط و136 محمية مفتوحة للرعي تعمل الآن.

    تتمتع الصومال بإمكانيات بيئية كبيرة ولكنها تفتقر حالياً إلى غياب حكومة مركزية تخطط وتنفذ وإلى أموال تنفق للحفاظ، أولاً على ما تبقى من أرض تتآكل ونباتات وأشجار تضمحل، ولإعادة الحياة ثانية إلى مساحات واسعة من الشواطئ المهملة التي تهجرها أسماكها.

    ومن المشاريع المطروحة والملحّة إعادة تأهيل مناطق زيلا ورأس هاجون ورأس قوباح والحمّور وهبيو وحَرْكان دالندول وفار وبوش بوش وكلها تقع في المناطق شبه الصحراوية الداخلية والسَّفْناء حيث السهول تتعرى من أشجارها. وهناك مهمة تنتظر إعادة تأهيل المناطق الواقعة حول نهري شبل وجوبا وفي جوهر ورشك وعجي عبالي ومستنقعات بوجا وبحيرة رشيدي. وفي المناطق الجبالية الشمالية ينتظر مشروعان التنفيذ منذ سنوات في غابة لبعا وحرج دعلو. وهذا الأخير خطط له أن يمتد حتى الشواطئ الشمالية.

    يبقى أن نشير إلى مركزين طبيعيين مهمين في الصومال هما في هور أو لاغون الجزيرة حيث تعشش الآن طيور كثيرة متعددة الأجناس وتعيش أشجار نادرة. وهذان المركزان سبق أن طُرح موضوعهما على البحث لإقامة محميات فيهما.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    جزر القمر



    تتألف جزر القمر العربية من ثلاث جزر أساسية فضلا عن عدد آخر من الجزر الصغيرة. جميع هذه الجزر بركانية بينها بركان كومورو الكبرى الناشط والواقع على جبل ارتفاعه 2361م.

    ليس في الجزر محميات بعد رغم وجود مناطق غير مأهولة تتمتع بحماية طبيعية شعبية، إذ يتوقف العمران على حدودها وأبوابها. وتستعد الحكومة حالياً لإنشاء أربع محميات بينها محمية بحرية في "موحلي" على جزيرة نيوماشوا (مساحتها 5 هكتارات) تكون مغلقة بوجه الصيادين والعامة ومفتوحة لعلماء الطبيعة وحدهم لإجراء دراسات واختبارات. وتجري دراسات أيضاً لإنشاء محميات مماثلة في جزيرة كومورو الكبرى، كما اقتُرح تحويل بركان كارثالا في الجزيرة نفسها إلى محمية وكذلك إقامة محمية برية للسلاحف.

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    ليبيا



    تستعد ليبيا حالياً لإقامة محميات طبيعية واستصلاح المناطق التي ازدهرت فيها الحياة الحيوانية البرية والبحرية في يوم من الأيام، فضلاً عن الغابات القديمة التي أهملت زمناً طويلا. ومن أهم هذه المناطق الجبل الأخضر حيث يعيش حالياً 1800 نوع من الأشجار منها 109 أنواع مستوطنة منذ القدم. وهذه المناطق المشجرة تمتد على مساحة تقارب 6800 كيلومتر مربع. أما الشواطئ الشمالية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط ففيها منازل الزواحف المتعددة الأنواع والأشكال، فضلا عن المستنقعات والسبخات التي تهاجر إليها سنوياً أعداد كبيرة من الطيور البرية والبحرية الأوروبية.

    ولا تعرف بعد بالضبط أنواع الحيوانات والنباتات في المناطق الصحراوية الشاسعة الواقعة إلى الجنوب من العاصمة طرابلس. وقد تمكنت الهيئات المسؤولة مؤخراً من إعادة أجناس من الغزلان والخراف إلى المناطق الشرقية من البلاد وبنوع خاص إلى مناطق الجبل الأخضر الغني بمرتفعاته وأرضه الخصبة ومياهه الغزيرة
    .

    اترك تعليق:


  • ابو فيصل الحربي
    رد
    السودان


    على المقلب الآخر من العالم العربي حيث الدول العربية الشمال أفريقية نجد أن الاهتمام بالبيئة قد بدأ يرى النور وينشط.

    فالسودان، البلد الأكبر مساحة في أفريقيا، لديه غابات تغطي 19 بالمئة من مساحته ومراع تغطي 22 بالمئة. أما الأرض المستغلة زراعياً فهي فقط في حدود 5 بالمئة.

    تشغل المحميات حوالى 11.7 مليون هكتار، جلها في الجنوب. وكانت الحكومة السودانية قد أصدرت مرسوماً عام 1939 تجيز فيه إقامة محميات طبيعية وحدائق عامة كبيرة. ورغم أن المرسوم دعا إلى إقامة هذه المحميات في كل أجزاء البلاد فإن المناطق الصحراوية والساحلية ظلت حتى هذا التاريخ خالية منها.

    أشهر المحميات في السودان حديقة دندر العامة التي أقيمت عام 1935 وأُهملت زمناً حتى بدأت تعود إلى الحياة اليوم بمساعدة من الأمم المتحدة. وهذه المحمية – الحديقة العامة تقع على بعد 560 كيلومتراً إلى جنوب شرق الخرطوم على الحدود مع الحبشة وهي تمتد على مساحة 10290 كيلومتراً مربعاً. ويمر نهرا دندر ورهاد قربها. أنشئت داخلها 40 بركة كبيرة لتأمين مياه الشرب للحيوانات أثناء فصل الجفاف.

    تعيش في هذه المحمية مجموعة كبيرة من الأسود والفهود والشيتا (الفهد الصياد) والجواميس والضباع والخنازير البرية والفيلة. وهذه الأخيرة تأتي إلى هذه المحمية بأعداد كبيرة من المناطق المجاورة أثناء فصل المطر. أما أكثر حيوان تواجداً في المحمية فهو الرّباح، السعدان الأفريقي الآسيوي الضخم، الذي وصلت أعداده إلى مستوى لم يعد مقبولاً. أما الأرانب البرية والسناجيب فتعيش على أطراف المحمية.

    في المحمية اليوم 27 نوعاً من الحيوانات اللبونة و200 نوع من الطيور والأسماك والأفاعي.

    نشير أخيراً إلى أن بعض الحيوانات التي كانت منتشرة في هذه المنطقة في زمن ما، قد انقرضت أو لم تعد تشاهد هنا. ومن هذه الحيوانات: وحيد القرن وفرس النهر (غابا مع مطلع القرن العشرين) وتمساح النيل (الذي كان كبير الأعداد حتى 1940). وغابت الزرافة منذ 1985.

    اترك تعليق:

يعمل...
X