إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فتوى بخصوص الدعاء الذي كلف الله به 70000مللك يدعون لك عند قرائته
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
مشكور
المشاركة الأصلية بواسطة بن فايز مشاهدة المشاركةهل هذا الدعاء ثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام :
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء , من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة، ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث قد ذكره الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب بلفظ روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته؛ فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. وقال: ضعيف. وذكره في السلسلة الضعيفة أيضًا.
وعليه فإن هذا الذكر غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا يعني ذلك أن فيه محذورًا. بل إنه يشتمل على تمجيد الله تعالى وتعظيمه وتسبيحه، وللمسلم أن يدعو به متى شاء، ولكن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى وأفضل.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
فإن هذا الحديث رواه الطبراني بلفظ : من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته فقالها ما يطلب بها ما عنده كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
وفي سنده يحيى بن عبد الله البابلتي وأيوب بن نهيك وهما ضعيفان
قال الهيثمي في المجمع: فيه يعني سند هذا الحديث يحيى بن عبدالله البابلتي وهو ضعيف.
وقد عده ابن حجر في اللسان من منكرات أيوب بن نهيك وهو رجل ضعيف ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال فيه الأزدي: متروك، وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقد ضعف الحديث العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ووصفه الألباني في الضعيفة بأنه منكر
والله أعلم.
منقول للفائده
اترك تعليق:
-
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء
اترك تعليق:
-
فتوى بخصوص الدعاء الذي كلف الله به 70000مللك يدعون لك عند قرائته
هل هذا الدعاء ثابت عن الرسول عليه الصلاة والسلام :
الحمد لله الذي تواضع لعظمته كلُّ شيء، الحمد لله الذي استسلم لقدرته كلُّ شيء، الحمد لله الذي ذلَّ لعزَّته كلُّ شيء، الحمد لله الذي خضع لملكه كلُّ شيء , من قال هذا الدعاء مرة واحدة، تكتب له 1000حسنة، ويرفع به 1000 درجة، ويوكل الله له 70000 ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن هذا الحديث قد ذكره الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب بلفظ روي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من قال: الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته؛ فقالها يطلب بها ما عند الله كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعون ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة. وقال: ضعيف. وذكره في السلسلة الضعيفة أيضًا.
وعليه فإن هذا الذكر غير ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم، لكن لا يعني ذلك أن فيه محذورًا. بل إنه يشتمل على تمجيد الله تعالى وتعظيمه وتسبيحه، وللمسلم أن يدعو به متى شاء، ولكن ما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى وأفضل.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
فإن هذا الحديث رواه الطبراني بلفظ : من قال الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، والحمد لله الذي ذل كل شيء لعزته، والحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه، والحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته فقالها ما يطلب بها ما عنده كتب الله له بها ألف حسنة، ورفع له بها ألف درجة، ووكل به سبعين ألف ملك يستغفرون له إلى يوم القيامة.
وفي سنده يحيى بن عبد الله البابلتي وأيوب بن نهيك وهما ضعيفان
قال الهيثمي في المجمع: فيه يعني سند هذا الحديث يحيى بن عبدالله البابلتي وهو ضعيف.
وقد عده ابن حجر في اللسان من منكرات أيوب بن نهيك وهو رجل ضعيف ضعفه أبو حاتم وغيره، وقال فيه الأزدي: متروك، وقال أبو زرعة: منكر الحديث.
وقد ضعف الحديث العراقي في تخريج أحاديث الإحياء ووصفه الألباني في الضعيفة بأنه منكر
والله أعلم.
منقول للفائده
اترك تعليق: