إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بخور الأكراد: قيل إنه الحماما، وقيل إنه النبات المسمى بالسريانية أندراسبون وبعجمية الأندلس بربطوره وهو الأصح لأن الأكراد في بلاد الشرق كثيراً ما يستعملونه في البخور وخاصة بديار بكر يعرف بها بالسباه بوه، وسيأتي ذكر البربطورة في حرف الباء.






    تعليق


    • بخور البربر: هو بخور مورشكه أيضاً وهو اليقطوم وبالبربرية أوسرعند، ويقال سرعنت أيضاً وسنذكره في حرف السين.






      تعليق


      • بختج: معناه بالفارسية مطبوخ والجمع بخاتج.






        تعليق


        • بدسكان: وبداسقان وبداسكان. ابن سرانيون: قيل أنه دواء مدر يجلب من أذربيجان. الرازي: هي الحشيشة التي يتخذ منها القبط الأسورة. ابن سينا: حشيشة يتخذ منها الزنج اسورة وهو بدل كشت بركشت. المجوسي: حار يابس ملطف محلل ينفع أصحاب البلغم والرطوبة. الرازي: وبدله إذا عدم وزنه ونصف وزنه ذرونج وكون كرماني بالسويه.






          تعليق


          • بذذ: الغافقي: هي عشبة لها ورق مشقق كورق الكزبرة وأغصان رقاق كثيرة خارجة من أصل واحد مائلة إلى الحمرة قليلاً وأصل ذو شعب كثيرة رقاق لونها إلى البياض منتنة الرائحة تنبت في الزرع وهي تقلع الثآليل إذا ضمدت بها.






            تعليق


            • بذليون: معناه باليونانية راحة الأسد فيما زعم بعض المفسرين وهو المقل، وسيأتي ذكره في حرف الميم.






              تعليق


              • برنجاسف: هو الأرطاماسيا باليونانية والشويلاء بالعربية. ديسقوريدوس: في الثالثة: أكثر نباته السواحل وهو نبات مستأنف كونه في كل سنة وهو لاحق بتمنش شبيه بالأفسنتين وفيه رطوبة تدبق باليد ومنه صنف أتم وأنضر أغصاناً وأعظم ورقاً من باقيه وباقيه أدق ورقاً وله زهر صغار دقاق بيضاء ثقيلة الرائحة وزهرها يظهر في الصيف، ومن الناس من يسمي بعض النبات المستأنف الكون في كل سنة النابت في حروف الأقرحة أقطاماسيا وهو نبات دقيق العيدان ساذج الساق صغير جداً ملآن من زهر شمعي اللون وهو أطيب رائحة من الصنفين اللذين ذكرناهما قبله. جالينوس في السادسة: اليونانيون يسمون البرنجاسف وهو الأرطاماسيا حشيشتين وكلتاهما يسخنان إسخاناً يسيراً ويجففان تجفيفاً أيسر منه فليوضعا على هذا القياس من الأسخان في الدرجة الثانية ومن التجفيف في الدرجة الأولى ممتدة وفي الثانية مسترخية، ولهما أيضاً لطافة يسيرة ولذلك صارا موافقين قليلاً للحصاة المتولدة في الكليتين ولقروح الأرحام. ديسقوريدوس: وكل هذه الأصناف تسخن وتلطف وإذا طبخت بالماء وجلس النساء فيها وافقتهن لإدرار الطمث وإخراج المشيمة والجنين وانضمام فم الرحم وورم الرحم وتفتت الحصاة وقد تنفع من احتباس البول، وإذا أخذ من هذا النبات شيء كثير فتضمد به أسفل البطن أدر الطمث وعصارتها إذا دقت وسحقت مع المر واحتملته المرأة أحدر من الرحم وأخرج ما يحدره ويخرجه بطبيخه إذا جلس فيه النساء، وقد يسقى من جمة هذا النبات وزن ثلاثة درخميات لإحدار ما ذكرناه وإخراجه. ابن سينا: ينفع ضماده من الصداع البارد ضماداً ونطولاً بماء مسلوقة وينفع من سدد الأنف والزكام. الغافقي: الأصفر الزهر أقوى فعلاً من الأبيض الزهر نافع من السحر والدوار نطولاً بماء طبيخه، وإذا أحرق ونثر رماده على قروح الفرج جففها وإذا شرب منه مع العسل قتل الدود وحب القرع.






                تعليق


                • برشاوشان: وهو شعر الجبار وشعر الأرض وشعر الجن ولحية الحمار وشعر الخنازير والساق الأسود وساق الوصيف وهو كزبرة البئر. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات له ورق كورق الكزبرة مشقق الأطراف وأغصان سود صلبة دقاق طولها نحو من شبر وليس له ساق ولا زهر ولا ثمر، وله أصل لا ينتفع به وينبت في أماكن ظليلة وحيطان المقابر الندية وعند المياه القائمة المجتمعة من سيلان العيون. جالينوس في السادسة: هذا دواء يجفف ويحلل ويلطف فهو لذلك ينبت الشعر في داء الثعلب ويحلل الخنازير والدبيلات ويفتت الحصاة إذا شرب ويعين على نفث الأخلاط اللزجة التي تخرج من الصدر والرئة ويحبس البطن وليس يتبين له حرارة معلومة ولا برودة معلومة بل هو في المزاج الحادث عن هاتين الكيفيتن المتضادتين في الدرجة الوسطى بينهما. ديسقوريدس: وطبيخ هذا النبات إذا شرب نفع من الربو ومن اليرقان ووجع الطحال وعسر البول وقد تفتت الحجارة ويعقل البطن، وإذا شرب بالشراب نفع من نهش الحيات والهوام ومن سيلان الفضول إلى المعدة، وقد يدر الطمث ويقطع سيلان الدم، وقد يضمد بهذا النبات للقروح الخبيثة المفرطة الرداءة، وقد ينبت الشعر في داء الثعلب ويبدّد الأورام التي يقال لها الخنازير، وإذا خلط باللاذن ودهن الآس أو دهن السوسن والزوفا والشراب أمسك الشعر المتساقط، وطبيخه أيضاً إذا خلط بالشراب وماء الرماد وغسل به الشعر فعل ذلك، وإذا خلط بعلف الديوك والسمانات واعتلفته قواها على الهراش، وقد ينبت في حظائر الغنم لمنفعتها به في ردّ السقم عنها. ابن ماسويه: خاصيته إسهال المرة السوداء التي تعرض في المعدة والإمعاء والشربة منه من ثلاثة دراهم إلى سبعة دراهم. الرازي: أن قوته تذهب سريعاً وينبت الشعر إذا أحرق وغلف به. البصري: ينفع من القرع في الرأس. الزهراوي: قيل أنه إذا دق وهو أخضر وحمل على الجهة المخالفة من سهم وقع في البدن دفعه إلى الجهة المخالفة حتى يخرج. ابن سينا: نافع من النواصير والقروح الرطبة وينفع من غرب العين ورماده بالخل والزيت لداء الثعلب وداء الحية أو ماء رماده ينفع من الحزاز غسلاً ومن جرب العين والبرشاوشان يخرج المشيمة وينقي النفساء وينفع شرباً بالشراب لنهش الكلاب الكلبة. الرازي: في كتاب أبدال الأدوية: وبدله في النفع من الربو وزنه من زهر البنفسج ونصف وزنه من أصل السوسن.






                  تعليق


                  • بردى: سليمان بن حسان: هو الخوص وتعرفه أهل مصر بالعافر وهو نبات ينبت في الماء وله ورق كخوص النخل وله ساق طويلة خضراء إلى البياض عليه قيقلة كثيرة ويتخذ هذا النبات كاغد أبيض بمصر يقال له القرطيس فمتى قيل في الطب قرطاس محرق فإنما يراد به القرطاس الذي يكون من البرس. أبو العباس النباتي: هو معروف في كل البلاد ومنه النوع المسمى بالغافر ذكره ديسقوريدوس، وهذا بصقلية موجود معروف بها وأهل البلاد يسمونه يبير بياءين معجمتين في النطق بنقطة واصلة من أسفلها بعدها ياء باثنتين من أسفل ثم راء، ومن هذا النوع من البرس كانت تتخذ القراطيس المستعملة في الطب بالديار المصرية وقد جهلت الآن وهو عندهم في أماكن وبصقلية في بركة أمام قصر السلطان وفيه شبه من البردى إلا أن ورقه وسوقه طوال مستديرة خضر في غلظ عصا الرمح الصغير نحو القامة وأكثر، وهي خوارة متفرقة تتشظى إذا رضت إلى شظايا دقيقة وربما صلحت أن تصلح منها الأرشية وفيها قوة وعلى أطرافها رؤوس مستديرة ضخمة كأنها رؤوس الثوم الكراثي إلا أنها أضخم، عليها هدب ذهبي اللون مليح المنظر، وصفة عمل القرطاس عند المصريين في الزمان الأول كانوا يعمدون إلى سوق النوع فيشقونها بنصفين من أولها إلى آخرها ويقطعونها قطعاً ويوضع كل قطعة منها إلى لصق صاحبتها على لوح من خشب أملس ويأخذون ثمر البشنين ويلزجونه بالماء ويضعون تلك اللزوجة على القطع ويتركونها حتى تجف جداً ويضربونها ضرباً لطيفاً بقطعة خشب شبه الأرزية صغيرة حتى تستوي من الخشن فتصير في قوام الكاغد الصرف الممتلئ ويستعملونه في العلاج ديسقوريدوس في الأولى: بانورس وهو البردى ومنه تعمل القراطيس. جالينوس في السادسة: هذا نبات ليس يستعمل في الطب وحده لكنه متى نقع وأحرق صار نافعاً وذلك أنه إذا نقع في الخل والماء والشراب أدمل الجراحات الطرية إذا لف عليها كما تدور إلا أنه في هذا الموضع إنما يقوم مقام مادة من المواد القابلة للأدوية الشافية، وأما إذا أحرق فإنه يصير دواء مجففاً على مثال الرماد والقرطاس المحرق وإنما الفرق بينه وبين القرطاس المحرق أن البردى والدبس المحرق أضعف من القرطاس المحرق. ديسقوريدوس: وقد تستعمله الأطباء إذا أرادوا فتح أفواه النواصير فإذا أرادوا استعماله بلوه أولاً بالماء ثم لفوا عليه وهو رطب كتاناً وتركوه حتى يجف ثم أدخلوه في النواصير، فإذا أدخل فيها وانتفخ يفتحها، وأصله يغذو غذاء يسيراً وقد تمتصه أهل مصر ويطرحون ثفله وقد يستعملونه بدل القصب، والبردى إذا أحرق إلى أن يصير رماداً واستعمل منع القروح الخبيثة التي في الفم وفي سائر الأعضاء من أن تسعى في البدن والقرطاس المحرق أقوى فعلاً من البردى المحرق. سليمان بن حسان: والقرطاس إذا أحرق وأدخل في السنونات قبض اللثة قبضاً جيداً ومنع سيلان الدم منها، وإذا ذر على القروح والسحج المتولد عن الخف في العقب نفع من ذلك. المنهاج: رماد القرطاس يمنع نزف الدم وينفع من السعفة والرعاف وينقي القروح من المعدة إذا شرب منه درهم وشفع من قروح الرئة مع ماء السرطانات النهرية المطبوخة. ابن سينا: رماد القرطاس يمنع نزف الدم من الصدر. الغافقي: رماد القرطاس قد يقع في الحقن النافعة لقروح الأمعاء فينتفع به وإذا استنشق دخانه نفع من الزكام. ماسرحويه: والبردى إذا مضغه آكل الثوم والبصل أو شارب النبيذ قطع عنه رائحته. مسيح: والبردى مبرد في الدرجة الثانية ميبس مقبض باعتدال. أحمد بن أبي خالد: وقد يدق ورقه الأخضر ويسقى عصيره للطحال فينفعه منفعة عجيبة، وإذا أحرق وسقي مع الخل للطحال نفعه أيضاً ويطعم عرقه الغض لصاحب الطحال فينتفع به أيضاً.






                    تعليق


                    • برطانيقي: ديسقوريدس في أول الرابعة: هو من النبات المستأتف كونه في كل سنة وله ورق شبيه بورق الحماض البري إلا أنه أشدّ سواداً منه وعليه زغب ويقبض اللسان وله ساق وليس بعظيم، وأصل دقيق قصير، وقد تخرج عصارة هذا النبات وتجفف إما في الشمس وإما في النار. جالينوس في السادسة: ورق هذا النبات قابض يدمل الجراحات والعصارة أيضاً التي تكون منه تقبض مثل قبض الورق ومن أجل ذلك قد يطبخ ويؤخذ ماؤه ويخلط من طريق أنه دواء نافع جيد لقروح الفم وهو مع هذا يشفي القروح التي قد تعفنت. ديسقوريدس: وله قوة قابضة تصلح خاصة للأوجاع العارضة في الفم والورم العارض في اللوزتين والقروح الخبيثة العارضة للفم وسائر ما يحتاج فيه إلى القوة القابضة التي تمنع العفونة.






                      تعليق


                      • برنج: وبرنق وبرنك وأبرنج أيضاً. إسحاق بن عمران: هو بالفارسية حب صغير منقط بسواد وبياض مدور أملس في قدر حب الماش لا رائحة له وفي طعمه شيء من المرارة يؤتى به من الصين وهو المستعمل في ذاته. الشيخ الرئيس: حب هندي أو سندي وهو نوعان صغار عير مرقشة وكبار مرقشة وأفضلها الصغار. مسيح: وقوته من الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة. حبيش: هو أقوى الأدوية كلها في إخراج حب القرع وأسرعها نفعاً حتى أنه يلقى غشاء كاملاً، ثم لا يعود ويبول شاربه مثل لون البقم والشربة منه وزن عشرة دراهم مدقوقاً منخولاً مدوفاً باللبن الحليب قال: ولذلك يخلط بالأدوية الكبار وله خاصية في تنشيف الرطوبات وقلع البلغم من المفاصل. ابن ماسويه: يخرج حب القرع والديدان والحيات المتولدة في البطن. ماسرحويه: ينقص فضول البلغم من الإمعاء وقال بعض الأطباء: إن بدله وزنه ترمس ووزنه قنبيل أيضاً.






                        تعليق


                        • بربينة: الغافقي: ويقال بربانة ويسمى بالبربرية أبو يموت وهو نبات له ورق طويل مشرف صغير فيه خشونة شديد الخضرة يضرب إلى السواد والخضرة والغبرة وله قضبان مربعة دقاق تعلو نحواً من ذراع وفي أطرافها زهر شبيه بزهرة الكزبرة على طول القضبان ومنه صنف آخر شبيه بهذا إلا أنه أكبر ورقاً وأغصاناً يفترش على الأرض في نباته وزهره يميل إلى الفرفيرية وكلا الصنفين إذا شرب ورق أحدهما قيأ بلغماً لزجاً، وكان من أجود الأدوية المستعملة لذلك وهو ينوم ويحلل النفخ وينفع من الغشي، وقد يشرب طبيخه لتسكين حرارة الدم وعصارته تطلى على الخنازير لتحللها.






                          تعليق


                          • برقا مصر: الغافقي، قال صاحب الفلاحة النبطية: هي بقلة جلبت من مصر وتنشأ في مدخل الصيف وتزرع في آخر آذار وورقها متفرق متشعب شبيه بورق الخردل يطلع من أصلها كما يطلع الكرفس وفي طعمها حرافة طيبة تشبه طعم الرازيانج وهي هشة بغير لزوجة ويبرز في رأسها بزر أخضر طيب الريح والطعم طارد للرياح جيد للمعدة وبزرها ينفع الكبد إن أدمن أكله إذا كان فساده من برد ويزيل الخمار بقوة إذا مضغ منها مقدار درهم واحد وجرع عليه خل ممزوج ويقوي المعدة ويصلح مزاج البدن والأحشاء، ويزيل إدمان أكلها الصفرة من الوجه وسائر البدن، ولها خاصية في تفتيح السدد من الكبد والطحال واختصاص بمنفعة الطحال وتفتيح سدده وتصلحه وتدر البول وتكسو الكلى شحماً وتسخنها وتنقي المثانة ومجاري البول، وإن ضمدت بها المقعدة مع ورق الورد والسعد أصلحتها، وإن أدمن شمها نقت من الدماغ الرياح الغيظة والباردة وقد توافق البواسير وتنفع من تغورها وتسكنها بالتضميد وإدمان أكلها.






                            تعليق


                            • برقاكطرا: هو الكوبهان بالفارسية، وسيأتي ذكره في حرف الكاف.






                              تعليق


                              • برسيانا: الغافقي قال صاحب الفلاحة: هي بقلة فيها حرافة يسيرة طيبة تبزر بزراً في رأسها بلا ورد يتقدمه في أول تموز مطيبة للنفس مسخنة للمعدة باعتدال مقوية لها وللكبد طاردة للرياح بمهل وتفش لطيف وهي كثيرة بأرض بابل واتخذها الناس في البساتين وهي تحد البصر وتقوي الدماغ والروح النفساني، وإذا طلي شيء من مائها مع ورق ورد مطحون مرتين أو ثلاثة في الحمام قلع الآثار السود الباقية من الجرب وغيره من الآثار، وإن استفطرت هذه البقلة حدث فيها قرنفلية وصارت مثل الباذرنبويه وفعلت من تقوية القلب وتطيب النفس أفعالها كلها.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X