إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جوشيصيا: الشريف: هذا اسم بالفارسية أغفله ديسقوريدوس ولم يذكره وذكره ابن وحشية في كتابه المسمى كتاب الفوائد المنتخبة من الأدوية الطبية المستخرجة من الفلاحة النبطية وهو شجر يكون بأرض بارما وأهل نينوي من أرض الجزيرة، وهذه الشجرة لا تطول كثيراً بل تتدرج أغصانها عرضاً أكثر، ولها ورق شبيه بورق التفاح، ويسقط منه في كل سنة ويعود عند نبات ورق الشجر، وله زهر أبيض يعقد منه بعد سقوطه حب على صفة رؤوس شقائق النعمان كالخشخاش سواء إلا أنه أصغر على قدر الحمص، وهذا الثمر يجف عند شدة الحر وينكمش ويحلو طعمه ولا يزال يحلو ويزداد حلاوة حتى يدخل شهر أيلول، فحينئذ يلقط ويؤكل كأنه الزبيب حلواً ويشوب حلاوته قبض وهو طيب، وأهل الجزيرة يسمونه حوسالي، وإذا بقي هذا الحب في شجرته إلى آخر تشرين الأول ازدادت حلاوته لكن القبض لا يفارقه، وهو حار يابس في الثانية إذا أكل هذا الحب بعد الطعام سكن وجع المعدة وسائر أوجاع البدن وخاصة النفع من وجع الخاصرة ويمري الطعام ويجشي ويسخن البدن أدنى إسخان، وهو ضار للمحرورين وينبغي لهم إذا أكلوه أن يمتصوا بعده ماء رمان مز وذلك إصلاحه.






    تعليق


    • جيدار: الشريف: هو نبات شعري له ورق كورق البلوط سواء لكنه لا يثمر كالبلوط وورقه متعجرف شديد الخضرة مائل إلى الصفرة يقع عليه المن فيعقد فوقه حباً أحمر شبيهاً بالحيوان المسمى مغار لا يزال ينمو وتزيد حمرته في آخر شهر مايو وهو أيار، ثم يأخذ في النقص، وتسمى هذه العقد قرمزا وهو الذي يصبغ به، وسنذكره في القاف. وقوة ورق هذا النبات قوة باردة يابسة في الدرجة الثالثة إذا جففت منه وسحقت وشرب منه مثقال بماء بارد أمسك البطن، وإذا عجن بالعسل ودهن ورد وشرب منه مثقالان نفع من الزحير، وإذا دق ورقه طرياً وضمدت به الأورام الحارة سكنها، وإذا ضمد به الهتك نفعه، وإذا جلس النساء في ماء طبيخه نفع من الرطوبة التي تكون في الأرحام.






      تعليق


      • جيرش: قسطا بن لوقا: هو الفستق المصري وهو شيء ينبت في مواضع كثيرة المياه القائمة التي لا جري لها، ولهذا النبات ساق جوفاء رقيقة على طرقها شيء شبيه في شكله برأس القدح، لونه إلى الخضرة والسواد فيه ثقب مستديرة في كل ثقبة منها حبة مستديرة أشبه الأشياء بحب الزند، عليها قشر رقيق كما على الشاهبلوط، وهذا النبات لا يصلح لغير الأكل.






        تعليق


        • الجزء الثاني
          بسم الله الرحمن الرحيم
          حرف الحاء




          حاشا: يعرفه شجارو الأندلس وعامتها بصعتر الحمير وهو كثير بأرض بيت المقدس وما والاها. ديسقوريدوس في الثالثة: تومش وهو الحاشا يعرفه جل الناس وهو تمنس صغير في مقدار ما يصلح أن يهيأ من أغصانه فتل القناديل وله ورق صغار دقيق كثير على طرفه رؤوس صغار من في الزهر فرفيرية وأكثر ما ينبت في المواضع الصخرية والمواضع الرقيقة. جالينوس في السادسة: يقطع ويسخن إسخاناً بيناً فهو لذلك يدر الطمث والبول ويخرج الأجنة ويفتح سدد الأحشاء وينفع النفث من الصدر ومن الرئة ومن أجل ذلك ينبغي أن نضعه من التجفيف والأسخان في الدرجة الثالثة. ديسقوريدوس: وإذا شرب بالملح والخل أسهل كيوسماً بلغمياً مائياً وإذا استعمل طبيخه بالعسل نفع من عسر النفس الذي يحتاج معه إِلى الإنتصاب ومن الربو وإخراج الدود الطوال وأدرّ الطمث وأخرج المشيمة والأجنة وهو يدر البول وإذا عجن بالعسل ولعق سهل نفث الدم والفضول التي في الصدر وإذا تضمد به مع الخل حلل الأورام البلغمية الحديثة وهي تحلل الدم المنعقد وتقلع النمش والثآليل التي يقال لها أفرحودونس وإذا خلط بالسويق وعجن بالشراب ووضع على عرق النسا وافقه وإذا طرح في الطعام وأكل نفع من ضعف البصر وقد يصلح استعماله في وقت الصحة. ماسرحويه: ينقي الكبد والمعدة وإذا سحق وعجن بالماء والعسل وشرب منه مقدار مثقالين نفع من القولنج وحلل الفضول وقوى الكلى وهيج الجماع. الدمشقي: نافع من وجع الفم والحلق ومن جميع ما ينفع منه الأفتيمون غير أنه دونه. ابن سرانيون: فقاح الحاشا يسهل المرة السوداء إلا أنه ضعيف ولذلك ينبغي أن يخلط معه الملح ومن الناس من يعطيه مع الخل ليزيد في تلطيفه قال والشربة من فقاحه مثقالان مع خل وماء. دوفس: الحاشا والصعتر يذهبان الظلمة التي في البصر ويلطفان البلغم والحاشا أقوى من الصعتر في ذلك. ديسقوريدوس في الخامسة: وإما الشراب الذي يتخذ بالحاشا فهذه صفته يدق الدواء وينخل ويؤخذ منه مائة مثقال ويصر في خرقة ويلقى في جرة من عصير وهذا الشراب ينفع من سوء الهضم وقلة الشهوة وينفع العصب إذا اضطربت وتحركت ومن الأوجاع التي تكون تحت الشراسيف ومن الإقشعرار الذي يعرض في الشتاء ومن سموم الهوام التي تبرد الدم وتجمده.






          تعليق


          • حاسيس: الرازي في الحاوي: هو دواء فارسي، قالت الحور فيه: إنه أقوى من الفربيون وأنه محرق وأنه يكثر القيء وهو مسيخ الطعم ومن كان به وجع شديد وشرب منه درهماً تقيأ شاربه الدم وليس بدم ويخلص من ذلك الوجع فإن زاد على درهم قتله. كتاب المنهاج: ويداوى من سقي منه باللبن الحليب وماء الشعير وسويق الشعير بالثلج والجلاب ومخيض البقر مع قرص الكافور.






            تعليق


            • حافر: أما حافر الحمار فيذكر مع الحمار فيما بعد.






              تعليق


              • حافر المهر: هو السورنجان وسنذكره في حرف السين المهملة.






                تعليق


                • حالبي: سمي هذا الدواء بهذا الاسم لأنه يشفي من ورم الحالب ضماداً وتعليقاً وهو اليونانية أسطراطيقوس وقد ذكرته في حرف الألف التي بعدها سين مهملة.






                  تعليق


                  • حاج: وتوجد هذه الترجمة في كتاب الحاوي واقعة على الدواء الذي سماه ديسقوريدوس في الأولى أرتقي وهو الخلنج عند عامة الأندلس وقد ذكرته في حرف الخاء المعجمة وليس بشجر الحاج ولا من أنواعه والصحيح أن الحاج هو شجر مشوك يعرف بالشام والديار المصرية بالعاقول وعليه نفع الريحيين بخراسان. أبو حنيفة: الحاج أهل العراق يسمونه العاقول. أبو العباس النباتي: العاقول هو شوك معروف بالمشرق كله كأنه الهليون الأسود إلا أنه يكون متدرجاً وشوكه أخضر وزهره دقيق إلى الزرقة ما هو يخلف مزاود صغاراً فيها بزر شبيه ببزر الحلبة وأصوله عليه متشعبة وفي أوّل خروجه من الأرض يكون له ورق حمصي الشكل وهو كثير بالعراق وكثيراً ما يتولى عليه الكشوث وذكر لي بعض أهل الموصل أن عصارته عندهم تجلو بياض العين والظلمة عنها وهم يستعملونه أيضاً في برودات العين وكثيراً ما ترتعي الإبل بديار مصر العاقول. قال الرازي في موضع آخر من الحاوي: وورق الحاج يدق بلا ماء ويعصر ويقطر في الأنف ثلاث قطرات ثم يقطر فيه بعد ساعة دهن بنفسج خالص وليكن على الريق فإنه ينفع من الصداع العتيق.






                    تعليق


                    • حالوم: هو الشنجار وسيأتي ذكره في الشين المعجمة وأيضاً فإن ضرباً من الجبن بمصر يعرف بالحالوم.






                      تعليق


                      • حالق الشعر: هو الفاشرا وسيأتي ذكرها في الفاء.






                        تعليق


                        • حارود: هو اسم الحيوان الذي خصاه الجندبادستر وقد ذكرته في الجيم.






                          تعليق


                          • حب النيل: إسحاق بن عمران: إن نباته يشبه اللبلاب يتعلق بالنبات وبالشجر قامتين أو ثلاثة وهو ذو قضبان وورق خضر في كل ورقة نوارة إسماجوني في شبه الأقماع وإذا أسقط النور خرج مزود فيه ثلاث حبات أصغر من حب الرأس مثلث وهذا الحب هو المستعمل. ابن ماسويه: خاصيته إسهال البلغم والتنقية وإصلاحه تجويد سحقه ولته بدهن اللوز الحلو والمختار منه ما كان حديثاً رزيناً ليس بمنقبض والشربة منه ما بين أربع قراريط إلى ثمانية. حبيش بن الحسن: حب النيل هو القرطم الهندي وله أصل إذا خلط مع الأدوية فله وقوف في المعي المسمى ذو الاثني عشر أصبعاً وفي المعي الذي أسفل منه فإن الماء سريعاً يلصق بها فيمغص، وإذا شرب وحده لم يسهل من يومه إلى أربعة وعشرين ساعة من وقت شربه وإذا شرب مع السقمونيا جود السقمونيا وأسهل البلغم اللزج وعمل في إخراج المرة الصفراء وربما أصاب من شربه من الشباب والأحداث كرب وغم وقبض على فم المعدة ومغص شديد وإن أكثر من شربه قيأ وربما أحدث في المعي سحجاً، ومقدار الشربة منه مغ عيره من الأدوية نصف درهم. غيره: ينبغي أن يخلط مع الإهليلج والسقمونيا بقدر الحاجة فإنهما يعينانه على الإسهال ويكسران من عاديته ويخرجانه عن البدن بسرعة فيسهل حينئذ البلغم والمرار الأصفر فإن خلط بالتربد كان أقوى لإسهاله والشربة مئه درهم وأقله نصف درهم إذا وقع في الأدوية.






                            تعليق


                            • حب الكلي: ابن رضوان: هو حب صغار في حلقة الكلي إذا شرب منه عشرون درهماً أبرأت من وجع الكلي إبراء حسناً. لي: الدواء المعروف اليوم بالديار المصرية بحب الكلي هو ثمر النبات المسمى باليونانية أناغورس وقد ذكرته في الألف وليس يشرب منه المقدار الذي ذكره ابن رضوان لأنه يأخذ بالقيء إن أخذ منه قدر درهمين.






                              تعليق


                              • حب الزلم: ابن واقد: هو حب دسم مفرطح أكبر من الحمص قليلاً أصفر الظاهر أبيض الباطن طيب الطعم لذيذ المذاق ويجلب من بلاد البربر ويسمى فلفل السودان عندنا وفلفل السودان غيره. ابن ماسة البصري: حب الزلم حار في الثالثة رطب في الأولى يزيد في المني زيادة صالحة طيب المذاق دسم وينبت في ناحية شهرزور. الشريف: إذا مضغ ووضع على الكلف في الوجه أذهبه وبدله شقاقل وحب العزيز هو حب الزلم المقدم ذكره وقد ينبت منه شيء بصعيد مصر يسمونه بالسقيط.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X