إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    آذان الأرنب: الغافقي: وتسميه البربر آذان الشاة ويسمى أيضاً آذان الغزال ويسمى اللصيفي وهو نبات له ورق في صورة ورق لسان الحمل إلا أنه أدق وأخشن ولونه إلى السواد وعليها زئير كالغبار أبيض فيها أيضاً شبه من ورق لسان الثور، وله ساق في غلظ أصبع تعلو أكثر من ذراع وزهر أزرق فيه بياض مثل زهر الكتان مقمع يخلفه في أقماعه أربع حبات حرش تلتزق بالثياب وله أصل ذو شعب كالخزبق ظاهره أسود وداخله أبيض لزج إذا قلع وحك به الوجه طرياً حمَّره. وحسَّن لونه وطبيخه يشرب للسعال وخشونة الصدر، وورق هذا النبات إذا دق وتضمد به مع دهن الورد نفع من أورام المقعدة وسكن ضربانها وأوجاعها، ومنه صنف ثان أصغر من الأول وأصغر ورقاً وزهرته حمراء فرفيرية.






    تعليق


    • #32
      آذان الفيل: قيل: إنه القلقاس وقيل هو اللوف الكبير وهذا أصح، وسنذكر كل واحد- منهما.






      تعليق


      • #33
        آذان الجدي: هو لسان الحمل الكبير بدمشق وما والاها من أرض الشام وعامة الأندلس تسمي النوع الصغير منه آذان الشاة أيضاً، وسنذكر نوير لسان الحمل في حرف اللام.






        تعليق


        • #34
          آذان العنز: هو مزمار الراعي من مفردات الشريف، وسنذكره في حرف الميم.






          تعليق


          • #35
            آذان القيس: عامة الأندلس يسمون بهذا الاسم النبات المسمى باليونانية قوطريدون وسيأتي ذكره في حرف القاف.






            تعليق


            • #36
              آذان الدب: هو أحد أنواع النبات المسمى باليونانية قلومس وهو البوصيرا أيضاً، وسمي بهذا الاسم لأنه عريض الورق إلى التدوير ما هو أزغب وفيه متانة.






              تعليق


              • #37
                آذان الحيوانات: الرازي في الحاوي عن جالينوس في كتاب الكيموس: أن غضاريفها لا تغذو ولا تنهضم وما على غضاريفها من الجلد قليل الغذاء عسر الهضم لأنه رقيق يابس.






                تعليق


                • #38
                  أرز: ديسقوريدوس في الثانية: هو صنف من الحبوب التي يعمل منها الخبز ينبت في آجام ومواضع رطبة وهو قليل الغذاء يعقل البطن. جالينوس في الثامنة: في الأرز شيء من القبض، فهو لذلك يحبس البطن حبساً معتدلاً. وقال في كتاب أغذيته: الأرز يستعمله جميع الناس في موضع الحاجة إلى حبس البطن بأن يطبخوه كما يطبخ الحندروس وهو أشد عسراً في الانهضام من الحندروس وأقل غذاء منه كما أنه في اللذاذة أيضاً دونه. ابن ماسويه: الأرز حار يابس في الدرجة الثانية في آخرها ومن أدلة حرارته عذوبة طعمه وأنه يغذو غذاء حسناً ويلهب المحرور إذا أكله، وهو أكثر غذاء من الجاورس والذرة والشعير وأقله إبطاء في المعدة فإن طبخ في اللبن الحليب ودهن اللوز الحلو والسكر قلّ عقله للطبيعة وغذى غذاء معتدلاً حسناً، وإذا أكل بالسكر كان انحداره عن المعدة سريعاً، فإن أراد مريد أن يقل يبسه أنقعه في ماء نخالة السميد ليلة أو ليلتين أو في اللبن الحليب ثم طبخه بالماء ودهن اللوز الحلو فإن كره اللبن صير مكانه لباب القرطم وماء النخالة نخالة السميذ، وخاصة ماء الأرز أعني طبيخه أن يدبغ المعدة ويعقل الطبيعة ويجلو جلاء حسناً. ماسرحويه من الحاوي: أن صواب الرأي فيه أن يجعل معتدلاً في الحر والبرد لكنه بالغ في اليبس وطبيخه يحبس البطن وهو جيد لقروح الأمعاء والمغص شرب أو احتقن به والأحمر أعقل للبطن لأنه أيبس. سندهشار من الحاوي: الأرز يزيد في المني ويقل على آكله البول والنجو والريح. ابن ماسه: زعمت الهند أنه أحد الأغذية وأنفعها إذا أخذ بلبن البقر الحليب، وزعموا أن من اقتصر على الاغتذاء به دون سائر الأغذية طال عمره ولم يشبه في بدنه تغير ولا صفره. مسيح: الأرز ليس خلطه بحسن، وإذا طبخ بلبن الماعز اعتدل وحسن غذاؤه، وإذا طبخ بحليب الضأن أو بحليب البقر غلظ وطال في المعدة بقاؤه. الرزاي في دفع مضار الأغذية: والأرز يسخن قليلاً ويجفف كثيراً وإن طبخ مع السماق عقل البطن ومع الراتَب يطفىء الحرارة ويسكن العطش، وذلك بعد جودة طبيخ الأرز نفسه، وإذا طبخ باللبن وأخذ مع السكر أخصب البدن وغذى غذاء كثيراً وزاد في المني ونضارة اللون.
                  حنين بن إسحاق: قال جالينوس: إن حبس الأرز للبطن ليس بشديد لأن ما فيه من القبض يسير، وإنما هو منه في قشره الأحمر وهو أقل غذاء من الحنطة ومتى طبخ حتى يتهرى أو صار مثل ماء الشعير وشرب كان جيد اللذع في البطن عن أخلاط مرارية. إسحاق بن سليمان: الأرز موافق للجراحات الرطبة وينقي الجلد من الأوساخ إِذا اغتسل به. التجربيين: إذا صنع من دقيقه حسو رقيق وبولغ في طبخه مع شحم كلى ماعز نفع جداً من إفراط الدواء المسهل ومن السحج العارض منه وهو من الأغذية المسمنة.






                  تعليق


                  • #39
                    أرقوا: جالينوس: في أغذيته أنه بزر صغير صلب مدّور ينبت بين العدس. الفلاحة: وينبت بين الدحس حشيشة تشبهه وحملها في أوعية شبيهة بالغلف بزر أسود إذا جف مدوّر وبزرها إذا طحن وخلط بخل وماء ممزوجين وترك في الشمس ست ساعات ثم أعيد إلى يسير من ماء قراح وعجن جيداً وضممت به الأورام الحارة الصلبة الشديدة الصلابة لينها وأزال أوجاعها.






                    تعليق


                    • #40
                      أرفطيون: ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من سماه أرفطون هو نبات ورقه أيضاً شبيه بورق قلومس إلا أنه أكثر زغباً منه وأشد استدارة وله أصل حلو أبيض لين وساق رخوة طويلة وثمر شبيه بالكمون الصغير الحب. جالينوس في السادسة: قوة هذا النوع قوة لطيفة غاية اللطافة فهو لذلك يجفف أيضاً وفيه من الجلاء شيء يسير ومن أجل ذلك متى طبخ أصله وثمرته بالشراب سكن أوجاع الأسنان وأبرأ حرق النار والقروح التي تحدث في أصول الأظفار من اليدين والرجلين، والماء الذي يطبخ فيه هذان ينفع إذا صب على الموضع وكذا أغصان هذا النبات. ديسقوريدوس: وأصل هذا النبات وثمره إذا طبخا بالشراب وأمسك طبيخهما في الفم سكن وجع الأسنان، وإذا صب على حرق النار وعلى الشقاق العارض من البرد نفع منهما وقد يشرب مع الشراب لعسر البول وعرق النسا.
                      أرفطيون آخر: ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من يسميه قروسونس ومنهم من يسميه قروسوقوسون، وهو نبات له ورق شبيه بورق القرع إلا أنه أكبر منه وأصلب وأقرب إلى السواد وعليه زغب وليس له ساق وله أصل كبير أبيض. جالينوس في السادسة: وهو مجفف محلل وفيه شيء من القبض وبهذا السبب صار ورقه يشفي القروح العتيقة. ديسقوريدوس: وإذا شرب من أصله درهمي مع حب الصنوبر نفع من القيح الكائن في الصدر، وإذا دق ناعماً وتضمد به سكن وجع المفاصل العارض من الحكة المقلقة، وقد يتضمد بورق هذا النبات للقروح المزمنة فينتفع به.






                      تعليق


                      • #41
                        أرماك يوحنا بن ماسويه: هو دواء هندي يشبه قرفة القرنفل. البصري: خشب يشبه القرفة طيب الرائحة يجلب من اليمن. الطبري: هو نبات له عيدان شبيهة بعيدان الشبت. الرازي: سمعت أنه خشب خفيف سبج يتخذ منه الحقوق، وقال مرة أخرى: قد أجمع الأطباء في هذا الدواء على أنه جيد لأوجاع الفم. ابن سينا: هو حار في الثانية يابس في الأولى يطيب النكهة وينفع من البثور والأورام الحارة ضماداً ويمنع من انتشار القروح ويدملها يابسة لتجفيف فيه بلا لذع ويمنع من تعفن الأعضاء ويقوي الدماغ ويشد العمور ويوافق أمراض الفم، والأكل منها ينفع الرمد ويقوي القلب والأحشاء كلها ويعقل الطبيعة، وبالجملة يعين في أفعال القوى كلها.






                        تعليق


                        • #42
                          ارتدبريد: الرازي: دواء فارسي يجلب من سجستان كثيراً وهو يشبه البصل المشقوق نافع من البواسير إذا طلي عليها. البالسي: وإن شرب شيء منه أحدر دم الطمث المحتبس إحداراً قوياً. الغافقي: غلب على ظني أنه الدليوث.






                          تعليق


                          • #43
                            أرمنيس: ديسقوريدوس في الثالثة: هو من النبات المستأنف كونه في كل سنة، وورقه شبيه بورق النبات الذي يقال له برانثي وله ساق مربع طوله نحو من نصف ذراع وعليه غلف شبيهة بغلف اللوبياء مائلة إلى ناحية الأصل فيها برز فما كان منه غير بستاني فبزره مستدير ولونه أغبر وما كان منه بستانياً فبزره مستطيل ولونه أسود، وهو الذي يستعمل وقد يظن أنه إذا شرب بالشراب يحرك شهوة الجماع، وإذا خلط بالعسل أذهب القرحة التي تكون في العين التي يقال لها أرغامن والبياض العارض في العين، وإذا تضمد به بالماء غسل الأورام البلغمية وجذب من عمق البدن واللحم ما داخله من السلي، وإذا تضمد بالنبات نفسه فعل ذلك أيضاً وما كان منه غير بستاني فهو أقوى، ولذلك يخلط ببعض الأدهان وخاصة دهن عصيرة العنب. لي: زعم ابن جلجل أن هذا النبات هو القلق والقلقلان أيضاً وصفته أيضاً ليست صفة القلقلان الذي هو بالعراق مشهور في زماننا هذا فتأمله، وسيأتي ذكر القلقل في حرف القاف أيضاً.






                            تعليق


                            • #44
                              أرجنقنة: أبو العباس النباتي: الأرجنقنة هو المعروف عند الصباغين بالأرجيقن يجب إليهم بالمغرب من أجواز بجاية وأطيبه عندهم ما كان من سطيف، وهو معروف بإفريقية أيضاً، وجرب منه النفع من الاستسقاء ويذهب اليرقان مطبوخاً بالزبيب ومعجوناً بالعسل، وهو دواء مألوف في طعمه يسير حرارة يشبه طعم أصل الحرشف بعض شبه، وكذا يشبه أيضاً بعض شبه النبات المعروف عند الشجارين بالأرز في هيئته وأصله وورقه وزهره وطعمه، إلا أن ورق الأرجيقن يميل إلى البياض وهو أزغب، ومنه ما هو صغير غير مقطع الورق ومنه ما هو مقطع الورق مثل الأرز إلا أنه أعرض منه بقليل، وأصله من نحو الشبر وأطول قليلاً ويخرج من بين تضاعيف ورقه ساق قصيرة في أعلاها رؤوس مستديرة عليها زهر أصفر فيشاكل في هيئتها وقدرها رؤوس العصفر البري والزهر ولها شوك قليل لين ما هو. الشريف: قيل هو بارد يابس إذا شرب من ماء طبيخه كانت له قوة تجلو وتنقي أوساخ البدن، فإن شرب منه ثلاثة أيام متوالية في كل يوم نصف رطل نفع من اليرقان مجرب، وإذا عجن بماء طبخه دقيق شعير وضمد به الأورام الحارة نفعها منفعة بليغة.






                              تعليق


                              • #45
                                أراك: أبو حنيفة: هو أفضل ما استيك به بأصله وفروعه من الشجر وأطيب ما رعته الماشية رائحته لين وهو ذو فروع شائكة، وثمره في عناقيد منه البرير وهو أعظم حباً وأصغر عنقوداً وله عجمة صغيرة مدورة صلبة وهو أعني الثمر أكبر من الحمص بقليل وعنقوده يملأ الكف أكبره، والكباب فوق حب الكزبرة وليس له عجم وعنقوده يملأ الكفين وكلاهما يبدو أخضر ثم يحمر ويحلو وفيه حروقة ثم يسود فيزيد حلاوة وفيه بعض حراقة ويباع كما يباع العنب ونباته ببطون الأودية، وربما ينبت في الجبل وذلك قليل وشوكه قليل متفرق. ابن رضوان: حبه يقوي المعدة ويمسك الطبيعة. ابن جلجل: إذا شرب طبيخه أدر البول ونقى المثانة.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X