إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حشيشة الطحال: يقال على الدواء المسمى باليونانية سقولوفندريون، وقد ذكرته في السين ويقال على النبت المسمى باليونانية طوقوريوس وقد ذكرته في الطاء وعلى الدواء المسمى باليونانية أنيونيطس وقد ذكرته في الألف.






    تعليق


    • حشيشة الأفعى: هو الدواء المسمى باليونانية أوارسي وبالعربية البلكي، وقد ذكرته في حرف الباء.






      تعليق


      • حشيشة دودية: هو السقولوفندريون سميت لذلك لشبهها في نباتها بخلقة الدودة المسماة باليونانية سقولوفندو، وهي أم أربعة وأربعين.






        تعليق


        • حشيشة البرص: يقال على الدواء المسمى بالبربرية أطريلال وقد ذكرته في الألف وعلى الدواء المذكور في آخر المقالة الثانية من كتاب ديسقوريدوس، ويسمى باليونانية طيلافيون.






          تعليق


          • حصرم: أبو حنيفة: هو غض العنب ما دام أخضر وهو في الكرم بمنزلة البلح في النخل. وقال: وعصارته نسمى بالفارسية غورافشرج ومعناه رب الحصرم. الإسرائيلي: وقوته في البرودة من الدرجة الثانية ومن اليبوسة من الدرجة الثالثة. جالينوس: وقوة عصارته مجففة في الدرجة الثالثة. الرازي: هو عاقل للبطن قامع للمرة والدم. غيره: يولد رياحاً ومغصاً. حنين: في كتاب الكرمة يضعف معدة المدمن عليه وإذا جفف في الفيء وسحق ودلك به البدن في الحمام نفع من الحصف وقوى البدن ومنع من أن يحدث فيه الحصف في تلك السنة ويبرد البدن. ديسقوريدوس في الخامسة: وعصارة الحصرم ينبغي أن تستخرج قبل أن يطلع نجم الكلب ويشمس في إناء من نحاس أحمر مغطى بثوب ولا يزال في الشمس إلى أن يجمد كله، وينبغي أن يخلط ما جمد منه بما لم يجمد فإذا كان بالليل يرفع الإناء من تحت السماء فإن الأنداء تمنع من أن تجمد العصارة فاختر منها ما كان أصفر إلى الحمرة سهل الإنعزال يقبض قبضاً شديداً ويلذع اللسان، ومن الناس من يطبخ العصارة ويعقدها بالطبخ وقد يوافق مخلوطه بالعسل أو بالشراب الحلو للعضل الذي عن جنبي اللسان والحلق واللهاة والقلاع واللثة الرخوة التي يسيل إليها الفضول والآذان التي يسيل منها القيح. وإذا خلطت بالخل نفعت النواصير والقروح المزمنة والقروح الخبيثة التي يسعى في البدن وقد يحتقن بها لقرحة الأمعاء ولسيلان الرطوبة المزمنة من الرحم، وإذا اكتحل به أحد البصر ووافقت خشونة العين وتأكل المآقي ويشرب لنفث الدم العارض قديماً من انخراق بعض العروق وينبغي أن يستعمل وقد مزجت بالماء حتى يرق ويصير مائية ويستعمل منها الشيء اليسير لأنها تحرق إحراقاً شديداً، وأما الشراب الحصرمي فإنه يتخذ على هذه الصفة يؤخذ العنب، ولم يستحكم نضجه بعد وفيه مزازة فيجعل في الشمس ثلاثة أيام أو أربعة حتى يذبل ثم يعصر ويلقى في الدنان ويشمس، وقوّة هذا الشراب قابضة وهو مقو للمعدة نافع لمن يعسر إنهضامه للطعام وللمعدة المسترخية والمرأة الوحمى ولمن به القولنج الذي يعرض فيه قيء الرجيع ويقال أنه ينفع الأمراض التي تعرض في الوباء وهذا الشراب يحتاج إلى أن يعتق سنين كثيرة فإنه إن لم يفعل به ذلك لم يكن شروباً، وقال مرة أخرى: وأما صنعة شراب العاقومالي وهو شراب الحصرم تأخذ حصرماً لم يسود ثم يشمسه ثلاثة أيام ثم تعصره وتأخذ من عصيره ثلاثة أجزاء وتلقي عليها من عسل جيد منزوع الرغوة جزءاً واحداً ثم تصيره في إناء من خزف وتدعه في الشمس وقوة هذا الشراب قابضة مبردة ويوافق من كان في معدته استرخاء وإسهال مزمن وإنما يستعمل بعد سنة. ابن ماسويه: رب الحصرم دابغ للمعدة قاطع لإسهال المرة الصفراء مسكن للغم الحادث منها، قاطع للعطش العارض من المرة، صالح من الحمى الحادة، قاطع لقيء المرة الصفراء، عاقل للطبيعة، مقو للكبد، يذهب بالحمار ولا سيما إذا كان معه رب الرمان المر. الرازي: رب الحصرم قامع للدم والصفراء جداً مسكن لالتهاب المعدة الذي مع حرارة والتهاب. ابن عمران: رب الحصرم ينبه الشهوة. بولس: رب الحصرم يابس يقبض قبضاً شديداً ومن ههنا صار موافقاً في العلل السيالة لا سيما في العلل التي تعرض في المقعدة. عيسى بن ماسه: شراب الحصرم مز نافع للحوامل من النساء فإنه يقوي معدهن، ويمنعها من قبول كيموسات رديئة لزجة ويمسك الجنين من أن يسقط. الرازي: وبدل عصارة الحصرم عصير التفاح الحامض.






            تعليق


            • حضض: ديسقوريدوس في الأولى: لوفيون. هي شجرة مشوكة لها أغصان طولها ثلاثة أذرع وأكثر عليها الورق وهي شبيهة بورق شجر البقس ملزز ولها ثمر شبيه بالفلفل أسود ملزز مر المذاق أملس وقشر الشجر أصغر شبيه بالحضض المدوف بالماء ولها أصول كثيرة ذاهبة في جانب خشنة ويكون بالبلاد التي يقال لها ماقدونيا، والبلاد التي يقال لها لوقيا، وفي أماكن أخر كثيرة. وبنيت في أماكن الأرض الوعرة وقد يخرج عصارة الحضض إذا دق الورق كما هو ويطبخ مع الشجرة أو أنقع أياماً وطبخ وأخرج من الطبخ وأعيد ثانية إلى الطبخ على النار حتى يثخن ويصير مثل العسل، وقد يغش بعكر الزيت يخلط به في طبخه أو بعصارة الأفسنتين أو بمرارة بقر، وينبغي أن يجمع ما كان منه طافياً وكان شبيهاً بالرغوة وتخزنه ويستعمل في أدوية العين، فأما الباقي فاستعمله في غير ذلك من الأدوية وقد يكون أيضاً من ثمر الحضض عصارة بأن يشمس ويعصر والجيد من الحضض ما التهب بالنار وإذا طفىء أرغى عند ذلك رغوة لونها شبيه بلون الدم وكان خارجه أسود وداخله ياقوتي اللون وما لم يكن زهماً وكان فيه قبض مع مرارة وكان لونه مثل لون الزعفران كالذي تجده في الحضض الهندي فإنه على هذه الصفة وهو أجود ما رأيناه وأقواه فعلاً. جالينوس في السابعة: هذه شجرة شوكية منها يتخذ الحضض وهو عندنا دواء رطب يستعمل في مداواة الكلف ومداواة الأورام والقروح الحادثة في الفم وفي الدبر والنملة والتعفن والقروح الخبيثة والآذان التي يخرج منها القيح والسحج والرطوبة المختلفة في أصول الأظفار، وذلك لأن قوته تجفف وهو مركب من قوى أجناسها متباينة فواحدة منها لطيفة محللة حارة والأخرى أرضية باردة، ومن قبل هذه القوة صار للحضض قبض إلا أن هذه قليلة في هذا الدواء جداً فأما التحليل والتجفيف فليس هما قليلين بل هما منهما في الدرجة الثانية وأما الحرارة فهو منها نحو المزاج الوسط المعتدل، ولذلك صار الناس يستعملون هذا الدواء في مداواة أدواء مختلفة، فمرة يستعملونه على أنه دواء يجلو جلاء شافياً فيكحلون به العين لينقي ما يكون في وجه الحدقة مما يظلم به البصر ومرة يستعملونه على أنه يجمع أجزاء العضو ويشده ويسقون منه أصحاب الإستطلاق ومن به قرحة في أمعائه والنساء اللواتي بهن النزف وهذا النوع من الحضض يكون في بلاد لوقيا وبلاد قيادوقيا كثيراً جداً، وأما النوع الآخر منه وهو الهندي فهو أقوى وأبلغ في هذه الأشياء كلها. ديسقوريدوس: وقوته قابضة ويجلو ظلمة البصر ويبرىء جرب العين وحكتها ويقطع عنها سيلان الرطوبات السائلة إليها سيلاناً مزمناً ويوافق الآذان التي يسيل منها مدة وإذا تحنك به وافق ورم الحلق وإذا لطخ به وافق اللثة القرحة والقروح المتعفنة وشقاق المقعدة والشجوج، وإذا شرب أو احتقن به نفع من الإسهال المزمن وقرحة الأمعاء وقد يسقى بماء لنفث الدم والسعال، وقد يهيأ منه حب ويسقى أولاً ولا يهيأ منه حب ولكن كما هو لعضة الكلب الكلب وقد يحمر الوجه الشعر وقد يشفي من الداحس والنملة والقروح الخبيثة، وإذا احتمل قطع سيلان الرطوبات السائلة سيلاناً مزمناً من الرحم، وقد يقال أن الهندي يكون من الشجرة التي يقال لها الحيطس وهذه الشجرة هي صنف من الشوك لها أغصان قائمة طول ثلاثة أذرع أو أكثر مخرجها من الأصل وهي أغلظ من أغصان العليق منفلقة القشر لونها أحمر مثل لون الدم وله ورق مثل ورق الزيتون، وقد يقال أنه إذا طبخ مع الأغصان بخل نفع من الأورام العارضة للطحال ومن اليرقان ويدر الطمث وقد يقال أنه ينفع ذلك إن لم يطبخ بل يشرب كما هو مسحوق فإنه إذا شرب من ثمرته وزن مسطرون أسهل بلغماً مائياً، وينفع من الأدوية القتالة. ماسرحويه: الفيلزهرج ثلاثة ضروب: أحدها: هندي، والثاني: عربي وهو الذي يسمى الحضض، والثالث: يعمل من الزرشك وهو شوك الحضض الهندي، وهو أن يؤخذ حضض الزرشك فيطبخ بالماء طبخاً جيداً حتى لا يبقى فيه شيء من القوة ثم يصفى ويطبخ بالماء حتى يحمر وكلها معتدلة في الحرارة والبرودة قابضة وأقواها كلها الهندي وخاصة في تقوية أصول الشعر وأنفعها للأورام الحضض الذي يصنع من الزرشك قوته قوة دم الأخوين إلا أنه دونه ويجفف البلة في العين وسائر الأعضاء ويقويها لمكان ما فيه من امتزاج القوى. بديغورس: خاصة الحضض النفع من الأورام الرخوة والحرارة والنفاخات في الجسد وقطع الدم. الطبري: يغزر الشعر إذا طلي عليه. سندهشار: الفيلزهرج ينفع من أوجاع العين والأورام والجذام والبواسير والقروح. ابن ماسه: ينفع للسع الهوام والأورام الجاسية الكائنة في أصول الأظفار. الرازي: ينفع من الخوانيق إذا تغرغر به. ابن البطريق: يطلى به موضع عضة الكلب الكلب ويحشى به حتى يبلغ قعر العضة فينفع منها. غيره: يسقى منه كل يوم نصف مثقال بماء بارد لهذه البلية فينتفع به.






              تعليق


              • حفاء: هو البردي وقد ذكرته في حرف الباء من قبل.






                تعليق


                • حلبة: جالينوس في 8: تسخن في الدرجة الثانية وتجفف في الدرجة الأولى ولذلك صارت تهيج الأورام الملتهبة فأما الأورام القليلة الحرارة الصلبة فإنها تحللها وتشفيها وقال في أغذيته: الحلبة اليابسة منها تسمى قرن الثور وقرن العنز وهي تسخن إسخاناً بيناً، وإذا أكلت مع المري قبل الطعام لينت البطن وكثيراً ما تصدع وربما غثت وإذا أكلت مع الخبز قل تليينها للبطن ولم تصدع ولم تغث، وبقلة الحلبة تصدع إذا أكثر من أكلها وتحدث لبعض الناس غثياناً وأما الحلبة المطبوخة إذا شربت مع العسل تطلق البطن وتخرج ما في الأمعاء من الأخلاط الرديئة، وفي هذا الماء لزوجة وحرارة فهو بلزوجته مأمون أن يؤذي وبحرارته مسكن الأذى وفيه قوة تجلو فهو بهذا السبب يحرك الأمعاء ويستدعيها إلى دفع مما فيها بالبراز، إلا أنه ينبغي أن يكون مقدار ما يخلط معه من العسل يسيراً كيما لا يكون لذاعاً فأما من كانت في صدره أوجاع مزمنة من غير أن يكون معها حمى فينبغي أن يطبخ له الحلبة مع تمر لحيم ويؤخذ شيرجها فيخلط معه عسل كثير ويطبخ على جمر حتى يثخن ثخناً معتدلاً ويسقيه منه قبل وقت الطعام بوقت يسير، وقال في كتابه لملكة الروم: وأما الحلبة المنبوتة التي تستعملها الروم فإنه إذا أكلها إنسان أكلاً معتدلاً فإنها تنفع المعدة وإن أكثر منها أثخمته وصدعته ولا ينبغي أن تؤكل في كل حين ولا يشبع منها. ديسقوريدوس في الثانية: وطيلس ولها أسماء كثيرة الدقيق الذي يعمل منها إذا خلط بماء لقراطن وطبخ وتضمد به كان مليناً ودقيق الحلبة يصلح للأورام الحارة العارضة في الجسم الظاهرة منها والباطنة وإذا خلط دقيقها بنطرون وتضمد به حلل ورم الطحال، وقد تجلس النساء في طبيخ الحلبة وينفعهن ذلك لوجع الأرحام العارضة لهن من وجع الرحم وانضمامه وإذا طبخت الحلبة وعصرت وغسل الرأس بعصارتها نفعت الشعر وحللت النخالة والقروح الرطبة وقد تخلط بشحم أوز وتحتمل فتلين صلابة الرحم وتفتح انضمامه. ماسرحويه: طبيخ الحلبة يجعد الشعر ويذهب بالحزاز وينقي الصدر ويغذو الرئة بعض الغذاء. ابن ماسويه: تدر دم الحيض إذا شرب ماء طبيخها مع خمسة دراهم من الفوة وهي مغيرة للنكهة مطيبة لرائحة الرجيع مفسدة لرائحة العرق والبول محمودة لكسر الأعضاء ووهنها ملينة للطبيعة. عيسى بن ماسه: ومن احتاج إلى تليين طبيعته يبتدي بها منبتة مع المري قبل الغذاء. الرازي: الحلبة تلين الصدر والحلق والبطن وتسكن السعال والربو وعسر النفس وتزيد في الباه جيدة للريح والبلغم والبواسير. الطبري في كتاب الجوهرة: إذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته. الدمشقي: تجلب البلغم اللزج من الصدر وتغزر البول. ابن سينا: حرارتها تفعل بالترقيق وكيموسها رديء وليس بالقليل ولعابها مع دهن الورد ينفع من الشقاق البارد ولحرق النار وتدخل في أدوية الكلف وتحسن اللون، ودقيقها يلين الدبيلات وينضجها وطبيخها يشفي من الطرفة ويصفي الصوت، ويجلس في طبيخها لورم الرحم ووجعه وانضمامه والحلبة تسهل ولادة الرحم العسر الولادة للجفاف. الرازي: بقل الحلبة إذا أكل كان نافعاً من وجع الظهر والكبد وبرد المثانة ويقطر البول وأوجاع الأرحام الباردة. الحوز: والرطب من الحلبة يزيد في الدم جيداً.






                  تعليق


                  • حلق: أبو حنيفة: هي شجرة تنبت نبات الكرم تترقى في الشجر ولها ورق شبيه بورق العنب حامض يطبخ به اللحم وله عناقيد صغار كعناقيد العنب البري يحمر ثم يسود فيكون مزاً ويؤخذ ورقه فيطبخ ويجعل ماؤه في العصفر فيكون أجود له من ماء حب الرمان، ويحمل إذا جف في البلاد لذلك ومنابته جلد الأرض. ابن رضوان: هو نوع من الكشك يعمل من حشيشة باليمن حامض جداً بارد يابس قامع للصفراء يسكن الكرب الحادث عنها نافع للحمار والحصا قاطع للعطش. البالسي: وهذا يكون باليمن شجرة لطيفة تطرح حباً يشبه حب عنب الثعلب وعيدانها تشبه عيدان الكرم يؤخذ ورقها فيجمع ويلقى في تنور وقد سكن ناره، فيصير قطعاً سوداً يشبه الكشك البابلي، وهو حامض جداً بارد يابس في طبعه يقطع المرة الصفراء ويسكن اللهيب الحادث عنها في المعدة والذي يؤخذ منه مقدار خمسة دراهم فيلقي عليه ثلاثون درهماً من الماء فإذا مرش صفى ذلك الماء.






                    تعليق


                    • حلبيثا: ديسقوريدوس في الرابعة: فيلبس ومن الناس من يسميه بقلة الحمقاء برية وأما أبقراط فإنه يسميه ببليون وهو تمنش ينبت أكثر ذلك في السواحل، وهو كثير الأغصان والورق ملآن من لبن والورق شبيه بثمر بيلص يجرح الحلق وله أصل واحد دقيق لا ينتفع به، ويشبه ورق البقلة الحمقاء البستانية مستدير وفي أسافل الورق شيء من حمرة وتحت الورق ثمر مستدير شبيه بثمر بيلص يجرح الحلق وله أصل واحد دقيق لا ينتفع به في الطب وقد يجمع ويرفع ويسقى منه وبيلص يجمع ويرفع ويعمل منه أيضاً بالماء والملح كما يعمل وفيه مثل قوته. جالينوس في 8: وهذا النبات أيضاً له لبن كلبن النبوع وأكثر ما ينبت عند البحر وأصله لا ينتفع به ولا يصلح لشيء كما لا يصلح أيضاً أصل النبات المسمى بابلس وأما لبنة فقوي مع أنه ليس ينتفع به كثير المنفعة، وأما بزره فنافع وهو ناري مسهل مثل بزر النبات المسمى بابلس.






                      تعليق


                      • حلبيب: بياءين منقوطتين كل واحدة منهما بواحدة من أسفلها بينهما ياء منقوطة باثنتين ساكنة. ابن سينا: دواء هندي يشبه السورنجان حار يابس في الثانية يسهل البلغم والنخام والديدان وحب القرع والأخلاط الغليظة، وينفع من النقرس وأوجاع المفاصل شرباً.






                        تعليق


                        • حلفا: الشريف: نبت معروف إذا أخذ منها ثلاثة وأوقدت أطرافها وكوي بهن الدمل في أول ظهوره ثلاث مرّات منعه من التزايد، ورمادها إذا أحرقت حار يابس إذا غسل به الرأس نقاه من الأبردة تنقية بالغة وأزالها، ولا يعدلها في ذلك دواء آخر، وإذا شرب مع عسل وخل قتل الديدان في البطن يؤخذ لذلك ثلاثة أيام ولاء وإذا أوقدت أطرافه وكويت بها النملة الساعية نفع منها نفعاً بيناً.






                          تعليق


                          • حلاب: الشريف: حشيشة صغيرة تنبت في أطراف العمارات والأرضين الحرشا وورقها دقيق ولها قضبان دقاق ولها زهر دقيق أبيض وطول هذه الحشيشة مقدار شبر لا أزيد قوتها باردة يابسة عصارتها إذا خلط معها دقيق حواري وضمد بها بقايا الكسور والفكوك والوهن والوثي نفع منها، وإذا خلطت بالحناء ويخضب بها أيدي الصبيان الصغار نفعت من الحكة العارضة لها والماء السائل منها.






                            تعليق


                            • حلتيت: هو صمغ الأنجدان. جالينوس في 7: لها قوة تجنب جذباً بليغاً وفيها بسبب هذا المزاج الذي ذكرته منها شيء ينقص اللحم ويذيبه. جالينوس في 7: الحلتيت أكثر ألبان الشجر حرارة ولطافة ولذلك هو أشد تحليلاً. جالينوس في الثانية: الحلتيت ينفع ورم اللهاة كنفع ألقاوانيا من الصرع، وقال في قاطا حابس: إن حرارة الجاوشير ليست عند حرارة الحلتيت بشيء أبداً. ديسقوريدوس في الثالثة: وقد يجمع من الأنجدان صمغ وهو الحلتيت بأن يشرط أصله وساقه وأجود ما يكون منه ما كان إلى الحمرة ما هو صافياً شبيهاً بالمر قوي الرائحة لا تكون رائحته شبيهة برائحة الكراث ولا كريهة المذاق هيناً أن يداف، وإذا ديف كان لونه إلى البياض. والحلتيت المعروف بقورنياس وهو الذي من قورنيا إذا ذاق إنسان منه قليلاً فإنه على المكان يبدل بدنه كله ورائحته ليست بكريهة، ولذلك إذا تنوول منه لا يكون للفم رائحة شديدة، والحلتيت المعروف بميديفوس وتفسيره المائي وهو الذي من ماه، والحلتيت الذي يعرف بسورياتغس وهو الذي من سورياهما أضعف قوة من القورنياس وأردأ رائحة، وكل أصناف الحلتيت تغش قبل أن يجف بسكبينج يخلط به أو دقيق الباقلا، ويعرف المغشوش منه بالمذاق والرائحة والذوق، ومن الناس من يسمي ساق هذا النبات سلفيون ويسمي أصله ماء عنطاوس ويسمي ورقه مسقطس وأقوى هذا كله الصمغ وبعده الورق وبعده الساق والصمغ حريف، وإذا خلط بالعسل واكتحل به أحد البصر وذهب بابتداء الماء النازل في العين وقد يوضع في التآكل العارض في الأسنان فيسكن وجعها ويخلط بالكندز ويلطخ على خرقة ويوضع على الأسنان فيسكن وجعها أيضاً ويطبخ مع الزوفا والتين بخل ممزوج ويتمضمض بطبيخه فيفعل مثل ذلك، وإذا وضع على القرحة العارضة من عضة الكلب الكلب نفع منها، وإذا شرب أو تلطخ به نفع ضرر الحيوانات ذوات السموم كلها والجراحات العارضة من النشاب المسموم، وقد يداف بزيت ويتمسح به للسعة العقرب، وإذا شرطت الأورام الشبيهة القريبة في الخبث من الورم المسمى عبقراً ووضع الحلتيت في مواضع الشرط نفع منها، وإذا وضع وحده أو مع السذاب والنطرون والعسل نفع منها، وإذا وضع على المواضع التي منها قلع الثآليل المسمارية والغدد الظاهرة الناتئة بعد أن يخلط بقيروطي أو بجوف التين اليابس أذهب بها، وإذا خلط بالخل أبرأ القوابي في حدثان كونها، وإذا خلط بالقلنت والزنجار وصير في المنخرين وفعل ذلك أياماً شفى من اللحم الزائد النابت في الأنف، وينبغي أن ينزع اللحم إذا أكله هذا الدواء بالكليتين التي تسمى سوقولانيس وقد ينفع من خشونة اللحم المزمنة، وإذا ديف بالماء وتجرع على المكان صفي الصوت الذي عرض له البحوحة دفعة، وإذا خلط بالعسل تحنك به حلل ورم اللهاة وقد يتغرغر به مع ماء القراطن فينفع من سوندجي، وإذا استعمله في طعامه حسن لونه، وإذا تحسى ببيض وافق السعال اليابس، وإذا طرح في الإحساء وتحساه من به شوصة وافقه، وإذا استعمل بالتين اليابس وافق اليرقان والختر، وإذا شرب بالشراب مع الفلفل والسذاب سكن الكزاز وقد يؤخذ منه مقداراً ويولوس ويخلط مع شمع ويبتلعه من عرض له فالج مع انتصاب الرقبة وميلها إلى خلف، وإذا تغرغر به مع الخل قلع العلق المتعلق بالحلق، وإذا شرب بالسكنجبين نفع من جمود اللبن في الجوف ومن الصرع، وإذا شرب بالمرّ والفلفل أدر الطمث، وإذا أخذ في حبة عنب نفع من الإسهال المزمن، وإذا شرب بماء الرماد نفع من الإسهال المزمن ومن شدخ العضل وأطرافها، وقد يذاب بدهن لوز مر أو سذاب أو خبز حار إذا احتيج إلى شربه. الرازي: رأيته بليغاً في علل العصب لا يعدله شيء من الأدوية في الإسخان وجلب الحمى، فليعط منه العليل كالباقلاة غدوة ومثلها عشية يسقى بشراب جيد قليل، فإنه يلهب البدن من ساعته. وقال في الحاوي: رأيت في كتاب الهند أنهم يعتمدون في الباه على الحلتيت وهو عندي قوي لأنه حار جداً وهو مع هذا كله منفخ وإن جعل القليل منه في ثقب الإحليل أنعظ إنعاظاً قوياً وإن صب عليه دهن زنبق في قارورة وترك أياماً ثم تمسح به فإنه يلذذ الرجل والمرأة لذة عجيبة. حبيش بن الحسن: هو حار يابس في أول الدرجة الرابعة يقرب فعله من فعل السموم ويضر بالكبد والمعدة، وإن جعل في الضرس المأكول فتنه وهو شديد الرائحة جداً قريب من حرارة البلادر، وزعم قوم أنه لا يسلم زرع أهل السند إلا به وذلك أنهم يعلقونه مصروراً في الخرق في أفواه أنهارهم فيقتل برائحته ما يتولد في مزارعهم من كلاب الماء والديدان وأن أهل أرمينية إذا أصاب أحداً منهم في حرب الخزررمية مسمومة وضعوه على الرمية فيسلم منها. ابن سينا: ينفع من البواسير ويدر البول وينفع المغص. وزعم بولس: أن فيه قوة مسهلة قليلة مع قبضه، ومن المعلوم عند الجماعة أنه ينفع من الإسهال العتيق البارد وينفع جداً من حمى الربع. غيره: يقلع الرطوبات من المفاصل وله في ذلك خاصية عجيبة ويقتل الدود وحب القرع. التجربتين: وهو في أورام الجوف المتقيحة كثير النفع جداً إذا شرب منه شيء محلول في ماء لسان الحمل ومقدار ذلك نصف درهم، وإذا أخلط بالأدوية الماسكة للطبيعة قوي فعلها وقطع الإسهال المتولد عن رطوبات وأخلاط لزجة، وإذا شرب منه نصف درهم مع مثله من السكبينج وتمودي عليه نفع من الفالج والخمر منفعة بالغة ومن أوجاع المفاصل الباردة جداً متى يؤخذ باللحس وإن كانت شديدة البرد، وينفع من لسعة العقرب منفعة بالغة شرباً وطلاء، وإذا طلي به الملسوعون أزال ما يجده المبرودون منهم بعد سكون وجع اللسعة من التنمل والثقل في العضو، وإذا شرب الثوم أو بالجنطيانا نفع من عضة الكلب الكلب.






                              تعليق


                              • حلبوب: هو الحربق الأملس بالحاء المهملة عند شجارينا بالأندلس ويسمونه أيضاً بخصا هرمس وعصا هرمس. ديسقوريدوس في الرابعة: ليثورسطس ومن الناس من يسميه برساينون ومنهم من يسميه أريونو لوطانون هو نبات له ورق شبيه بورق الباذروح إلا أنه أصغر منه ومائل إلى ورق النبات المسمى القبسي، وله أغصان ذات عقد فيها شعب كثيرة والأنثى من هذا النبات ثمرها شبيه العناقيد كثيفة، وأما الذكر فورقه صغار وثمرته صغيرة مستديرة مركب بعضها فوق بعض حبتين حبتين شبيه بالحصا وطول هذا النبات نحو من شبر. جالينوس في 7: هذا تستعمله الناس كلهم في إلانة البطن وإن أحب إنسان أن يجربه بأن يضمد به وجد أن قوته تحلل تحليلاً قوياً بليغاً. ديسقوريدوس: وكلا الصنفين إذا أكلا مطبوخين لينا البطن، وإذا سلقا بالماء وشرب ماؤهما أسهل مرة ورطوبة مائية، وقد يظن قوم أن ورق الصنف المسمى أنثى إذا سحق واحتملته المرأة وشربته بعد أن تطهر يصيرها أن تحبل بأنثى وإن ورق الصنف المسمى الذكر إذا فعل به مثل ذلك صير المرأة أن تحبل بذكر.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X