إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دخر: هو اللوبيا وسنذكره في اللام.






    تعليق


    • دخ الأمير: اسم للنبات المسمى بالفارسية بستان أروز بديار بكر وما والاها وقد ذكرته في الباء.






      تعليق


      • دخن: أبو حنيفة: هو جنسان أحدهما أحرش من الآخر وهو الذي يمكن أن يستحيل فينسحل عنه قشره كما ينسحل الأرز والأخر زلال وبارد لا ينسحل بل يرقب. جالينوس في السادسة: هذا جنس من الحبوب منظره شبيه بالجاورس وقوته شبيهة بقوته وغذاؤه يسير يجفف فهو لذلك يحبس البطن كما يفعل الجاورس، فأما من خارج فإنه إن وضع برد وجفف كثيراً. ديسقوريدوس في الثانية: هو أيضاً من الحبوب التي يعمل منها الخبز كما يعمل من الجاورس ويوافق ما يوافقه الجاورس غير أن الدخن أقل غذاء من الجاورس وأقل قبضاً. الدمشقي: وقوة الدخن في البرودة من الدرجة الأولى وفي اليبوسة من الدرجة الثانية. إسحاق بن عمران: يدر البول ويبطىء الإنهضام في المعدة، وإذا استعمل. باللبن الحليب أو بالدسوم أو الربوب قل ضرره ويبسه وغذى غذاء صالحاً وسويقه يقطع الإسهال والقيء العارضين من الصفراء.






        تعليق


        • دخان: جالينوس في السابعة: كل دخان فإنه يجفف لأن جوهره جوهر أرضي وفيه بعد بقية من النار التي أحرقت تلك المادة إلا أن هذه البقية يسيرة، وأما جوهر الدخان فجوهر أرضي لطيف، وقد تختلف أصناف المواد التي عن احتراقها يتولد، والمادة التي هي أحر وأحد يتولد عنها دخان على حسب ذلك، والمادة التي تميل إلى الحلاوة ولذعها يسير بتولد منها دخان شبيه بها من ذلك إن كان دخان الكندر تستعمله الأطباء في أخلاط الأدوية التي تصلح للعين الوارمة التي فيها قرحة فإن قروح العين تنقي بهذا الدخان وتمتلىء لحماً، وقد يستعملونه في الإكحال التي يقال لها محسنة الأشفار، ودخان البطن ودخان المر كل واحد منهما بعيد عن الأذى كدخان الكندر، وأما دخان الميعة فهو أقوى من هذه ودخان الزفت الرطب أيضاً أقوى من هذه ودخان القطران أقوى من دخان الزفت، والأطباء يستعملون من الدخان الأنواع التي هي أحد في مداواة الأشفار إذا كانت بها العلة المعروفة بالسلاق، وهو أن تنتثر الأشفار مع غلظ وصلابة وحمرة من الأجفان، وفي مداواة التآكل والحكة التي تكون في مآقي العين وفي مداواة العين الرطبة التي لا ورم معها، ويستعملون الأنواع التي هي ألين في مداواة سائر العلل أيضاً، وفي مداواة العلل التي قلت أنهم يستعملون فيها دخان الكندر.






          تعليق


          • دخسيسا: اسم يقع على النبك ويقع على دهن البلسان أيضاً من جداول الحاوي.






            تعليق


            • دردار: هي شجرة البق عند أهل العراق ويعرف بالأندلس بشجر البقم الأسود، وسميت بشجر البق لأنها تحمل تفاحات على شكل الحنظل مملوءة رطوبة، فإذا جفت وأنفقت خرج منها ذلك البق وهو الباعوض فاعلمه. جالينوس في الثامنة: قد أدملنا بورق هذه الشجرة في بعض الأوقات جراحات طرية لأنا وثقنا بما نجده في هذا الورق عياناً من قوة القبض والجلاء معاً، ولحاء هذه الشجرة أشد برودة وقبضاً من ورقها، ولذلك صار لحاؤها يشفي العلة التي ينقشر معها الجلد إذا عولجت بالخل، فأما ما دام هذا اللحاء طرياً قريب العهد فإنه إن لف على موضع الضربة كما يلف الرباط أمكن أن يدمله، وأصل هذه الشجرة أيضاً قوته هذه القوة بعينها، ولذلك قد يصب قوم ماءه الذي يطبخ فيه على جميع الأعضاء المحتاجة إلى أن يتدمل من كسر أصابها. ديسقوريدوس في الأولى: ورق هذه الشجرة وأغصانها وقشرها قابضة، وإذا تضمد بالورق مسحوقاً مخلوطاً بخل كان نافعاً للجرب المتقرح وألزق الجراحات، وقشر الشجرة ألزق للجراحات من الورق إذا ربطت به الجرحة كما يربط بالسير وما كان من قشر هذه الشجرة غليظاً وشرب منه مقدار مثقال بخمر أو بماء بارد أسهل بلغماً، وإذا صب على العظام المنكسرة طبيخ الأصل أو طبيخ الورق ألحمها سريعاً، والرطوبة الموجودة في غلف الثمرة عند أوّل ظهورها إذا لطخت على الوجد جلته، وإذا جفت هذه الرطوبة تولد منها حيوان شبيه بالبق، وقد يؤكل ما كان من هذه الشجرة رخصاً إذا ما هو طبخ. مسيح بن الحكم: وقوة ورق الدردار في البرودة واليبوسة من الدرجة الأولى فأما قشر شجرته فمر جدًا، وإذا عجن بالخل وطلي على البرص أذهبه. الغافقي: إذا أخذ عرق من عروق هذه الشجرة فجعل في النار حتى يبس وأخذت الرطوبة التي تقطر منه وقطرت في الأذان أبرأت من الصمم العارض من طول المرض وعصارة الورق إذا قطرت في الأذان فاترة نفعت من ورمها، وإذا خلطت بعسل واكتحل بها أبرأت غشاوة البصر.






              تعليق


              • درونج: كثير بجبل بيروت من أعمال الشام، ومنه شيء بكفرسلوان بجبل لبنان شمالي الضيعة ويعرفونه بالعقيربة وهو نبات له ورق على الأرض يشبه ورق اللوف غير أنها إلى الصفرة ما هي مزغبة يخرج في وسط الورق قضيب أجوف طوله ذراعان وأكثر ومع طول القضيب قليل الورق خمس ورقات أو أقل أو أكثر متباعدة بعضها من بعض والورق الذي على القضيب أضيق وأطول من الذي على الأرض وعلى طرف القضيب زهرة صفرا جوفاء كمنفخة الصاغة، ولهذا النبات أصل شكله شكل العقرب يضمحل كل سنة منه البعض ويخلف من البعض الباقي، وربما كثرت حتى تكون كعقدتين أو ثلاثة في أصل واحد، والمستعمل من هذه الدواء أصله وفي طعمه يسير مرارة وقليل عطرية وهي كثيرة الوجود بجبال الأندلس والشام أيضاً وخاصة بجبل بيروت جميعه فإنه موجود كثيراً. مسيح: وقوته الحرارة واليبوسة من الدرجة الثالثة ينفع من الرياح النافخة ومن لسع الهوام المسمومة. الرازي: ينفع من أوجاع الأرحام الباردة والخفقان مع برد، وقال في الجامع: إنه ينفع من الرياح الغليظة في المعدة والأمعاء والأرحام ويلطفها ويحللها وينفع من لسع العقارب والرتيلا، شرباً وضماداً بالتين. ماسرحويه: ينفع من الرياح النافخة وخاصة الريح العارض في الأرحام. ابن سينا: خاصيته في تقوية القلب وتقريحه شديدة جداً لا يقاومها إفراط حره وتعينها ترياقيته وما فيه من القبض اللطيف، فهو لذلك ترياق للسموم كلها قوي ومفرح وهو يكسر شدة تسخينه بماء مزج به من شراب التفاح فإن أريد لخفقان حار جداً خلط به قليل كافور فتبقى خاصيته وتنكسر كيفيته. سفيان الأندلسي: يسخن القلب والمعدة والكبد ويهضم الطعام وينفع من الماليخوليا المعوية بتحليله النفخ وتلطيفه غلظ الأخلاط. خواص بن زهر: إذا علق منه قطعة داخل البيت لم يصب من فيه طاعون وإن علق منه عود على امرأة حامل في حقويها ويكون العود مثقوباً تشده بخيط من غزلها حفظ ولدها من كل آفة تصيب الحبالى، وإن كانت تعسر ولادتها عليها أسرعت الولادة، ومن علقه بخيط على رأسه ويكون الأصل مثقوباً في الطول أمن من الأحلام الرديئة ومن الفزع في النوم. الرازي في كتاب الأبدال للأدوية: إن بدله في دفع الرياح عن الأرحام وزنه رزنباد وثلثا وزنه قرنفل.






                تعليق


                • دردي: ديسقوريدوس في الخامسة: ينبغي أن يستعمل ما كان منه من عتيق خمر البلاد التي يقال لها إيطاليا أو ما كان من خمر أخرى تشاكل خمر إيطاليا ودرديّ الخل شديد القوة جداً، وينبغي أن يحرق كما يحرق زبد البحر بعد أن يجفف تجفيفاً بالغاً، ومن الناس من يأخذه فيصيره في إناء فخار جليد ويلهب تحته ناراً قوية ويدعه عليها إلى أن يصل عملها إلى باطنه، ومن الناس من يكتله ويطمره في جمر ويدعه إلى أن تأخذ فيه كله النار، وينبغي أن تعلم أن إمارة جودة احتراقه أن يستحيل لونه إلى البياض وإلى لون الهواء، وأن يكون متى قرب من اللسان فإنه يلهبه إحراقه، والدردي الذي من الخل على هذه الصفة يحرق أيضاً، والدردي المحرق له قوّة محرقة شديدة الإحراق جداً تجلو وتقلع اللحم الزائد في القروح، وتقبض وتعفن تعفيناً شديداً وتسخن وتجفف، وينبغي أن يستعمل وهو حديث فإن قوته تنحل سريعاً، ولذلك لا ينبغي أن يحرق في غير إناء ولا يترك مكشوفاً، وقد يغسل مثل ما تغسل التوتياء. والدردي الذي ليس بمحرق إذا أحرق وحده أو مع الآس الغض يقبض الأورام البلغمية، وإذا تضمد به مع الآس على البطن والمعدة شدهما ومنع سيلان الرطوبات عنهما، وإذا ضمد به على أسفل البطن وعلى القروح قطع نزف الدم والطمث الدائم، وقد يحلل الجراحات غير المفتوحة والأورام التي يقال لها قوحثلا. ويسكن أورام الثدي، وأما الدردي المحرق فإنه إذا خلط بالبراتينج قلع الآثار البيض العارضة في الأظفار، وإذا خلط بدهن المصطكي والراتينج ولطخ به الشعر وترك ليلة حمّره، وقد يغسل ويستعمل في أدوية العين كما تستعمل التوتياء ويجلو آثار الدماميل والقروح العارضة فيها، وقد يذهب الغشاوة من البصر. حنين في كتاب الكرمة: دردي الخمر يجلو الكلف والنمش والآثار الشبيهة بالعدس التي تكون في الوجه إذا سحق وطرح معه جزء أشنان واستعمل كل يوم، وقوم يطرحونه في الغمر فيعمل عملاً مستقصى في جلاء الوجه وتنقيته.






                  تعليق


                  • دراقن: هو الخوخ بلغة أهل الشام، وقد ذكرته في حرف الخاء المعجمة.






                    تعليق


                    • دراقيل: هو نوع من القرصعنة كثير يعرفه أهل جبلي لبنان وبيروت بالشنذاب بكسر الشين المعجمة التي بعدها نون وذال معجمة، وسيأتي ذكره مع القرصعنة في حرف القاف وهو كثير يعرفه أهل جبل لبنان.






                      تعليق


                      • دراسج: وقيل: هو اليعضيد وقيل هو صنف من اللبلاب صغير له قضبان يمتد على الأرض نحو ذراع زهره أزرق مثل زهر حب النيل وله ثمر كثمر أناغالس، وهذا النبات تأكله الضأن فيطلق بطونها، وسنذكر اللبلاب في حرف اللام واليعضد في حرف الياء.






                        تعليق


                        • دراج: ابن سينا: لحمة أفضل من لحم القبج والفواخت وأعدل وألطف وأيبس من لحم التدرج وأقل حرارة منها، ولحمه يزيد في الدماغ والفهم ويزيد في المني.






                          تعليق


                          • دروقينون: ديسقوريدوس في الرابعة: وقراطوس يسميه العفاين ويسميه أيضاً قلاء وهو تمنش شبيه بشجر الزيتون في أوّل ما يغرس، وله أغصان طولها أقل من ذراع وورق لونه شبيه بلون ورق الزيتون إلا أنه أطول منه وأرق وهو خشن جداً، وله زهر أبيض وفي أطرافه غلف كثيفة كأنها غلف الحمص، فيها بزر مستدير خمس أو ست في قدر حب الكرسنة الصغار ملس صلبة مختلفة اللون وله أصل في غلظ أصبع وطول ذراع وينبت في صخور ليست ببعيدة عن البحر. جالينوس في السابعة: وهذا النبات شبيه بمزاج الخشخاش وبمزاج اليبروح وغيرهما من الأدوية التي تبرد مثل هذا التبريد، وذلك لأن فبه مقداراً كبيراً من برودة مائية قوية جداً، ومن أجل ذلك متى تناول منه الإنسان الشيء اليسير أحدث سباتاً، ومتى تناول منه الكثير قتل، وزعم قوم أن بزره يصلح للتخنيث. وقال في مداواة أجناس السموم الذين يسقون هذا الدواء يعرض لهم من حس المذاق شبيه بطعم اللبن وفواق دائم ورطوبة في ألسنتهم ونفث دم كثير وإسهال من رطوبة شبيهة بالمخاط كالذي يعرض للذين في أمعائهم قرحة، وينتفعون من قبل أن تعرض لهم هذه الأعراض بالعلاج الذي ينتفع به من السموم التي ذكرناها وهو القيء والحقن وكل ما نستطع أن نخرج به من هذا السم، ويخص هذا الدواء بسقي الشراب الذي يسمى مالقراطن ولبن الأتن ولبن المعز الحلو، وقد فتر وجعل معه أنيسون وأكل اللوز المر وصدور الدجاج المطبوخة والأصداف كلها نيئة أو مشوية وشرب أمراقها.






                            تعليق


                            • دروبطاس: معناه البلوطي أو سرخس البلوط ينبت في الأجزاء التي تكون في البلوط، ويعرف بالجزيرة الخضراء من بلاد الأندلس بالديك وهو الغلالة عند بعض شجارينا بالأندلس وهو نوع من البسفايج قتال. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات ينبت في الأجزاء التي تكون في الأشنة فيما تعتق من شجر البلوط وهو شبيه بالنبات المسمى بطارس غير أنه أصغر منه بكثير، وتشريفه أيضاً أصغر من تشريفه وله عروق مشتبكة بعضها ببعض عليها زغب عفصة الطعم مع حلاوة. جالينوس في السادسة: وقوّة هذا النبات مركبة ومن ذاقه وجده كذلك فإن فيه حلاوة وحدة ومرارة. فأما أصله ففيه مع هذه الطعوم الثلاثة عفوصة وقوّته قوة تعفن فهو لذلك يحلق الشعر. ديسقوريدوس: وهذا النبات إذا سحق مع عروقه وتضمد به حلق الشعر، وينبغي بعد أن يندي البدن أن يمسح ما يصير عليه منه ويجدّد منه شيء آخر. ابن سينا: زعم قوم أنه نافع من الفالج واللقوة.






                              تعليق


                              • دسيبويه: قال على نوع من البطيخ صغير يعرف بالشام بالشمامات وباللفاح أيضاً، وقد ذكرته مع أصناف البطيخ، ويقال أيضاً على جنس آخر من صغار الأترج الذي نريد ذكره ههنا. ابن رضوان: هو مركب قشره حار لطيف يهضم الطعام ويقوي المعدة ويطرد الرياح منها ولحمه بطيء الانهضام عنها. التميمي: هذا النوع هو شمام الأترج وحكمه حكم قشر الأترج والإدمان على شمه يسخن الدماغ ويفتح ما فيه من السدد ويطرد ما فيه من الرياح.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X