إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ذنب: الرازي في الحاوي: قال جالينوس في كتاب الكيموس: إن الأذناب أشد صلابة من البطون والأمعاء وبحسب ذلك يكون عسر هضمها وقلة غذائها إلا أن فضولها قليلة من أجل تحريكها.






    تعليق


    • ذهب: ابن سينا: معتدل لطيف سحالته تدخل في أدوية السوداء وأفضل الكي وأسرعه برءاً ما كان بمكوى من ذهب وإمساكه في الفم يزيل البخرِ وتدخل سحالته في أدوية داء الثعلب وداء الحية طلاء، وفي مشروباته ويقوي العين كحلاً وينفع من أوجاع القلب ومن الخفقان وحديث النفس وخبثها. غيره: وقيل إن كويت به قوادم أجنحة الحمام ألفت أبراجها، وإن طرح منه وزن حبتين في وزن عشرة أرطال زئبق غاص إلى قعره، وإن طرح في هذا القدر مائة درهم أو غيرها من الأجسام الثقيلة عام فوقه ولم ينزل فيه، وإن ثقبت شحمة الأذن بإبرة من ذهب لم تلتحم، وإن علق الإبريز منه على صبي لم يفزع ولم يصرع مجرب، وإن لبس منه خاتماً من في إصبعه داحس خفف وجعه مجرب.






      تعليق


      • ذو ثلاث حبات: هو الزعرور.






        تعليق


        • ذو ألف ورقة: هو المريافلن وقد يسمى أيضاً أسطرطيوطس البري بهذا الاسم.






          تعليق


          • ذو ثلاث شوكات: زعم قوم أنه الشكاعي.






            تعليق


            • ذو ثلاث ورقات: قال على نوعي الحندقوقي وعلى الحومانة وعلى الصفصة وعلى نوع من خصاء الثعلب، وقد ذكرنا كل واحد منها في بابه.






              تعليق


              • ذو ثلاث ألوان: يقال على النبات المسمى باليونانية طريقيلون، وزعم ابن واقد أنه التربد وليس به.






                تعليق


                • ذو خمسة أصابع: هو البنجبنكشت بالفارسية.






                  تعليق


                  • ذو خمسة أجنحة وذو خمسة أقسام: هو النيطافلن.






                    تعليق


                    • ذو مائة شويكة وذو مائة رأس: وهو القرصعنة.






                      تعليق


                      • ذئب: جالينوس في الحادية عشرة: من مفرداته أما كبد الذئب فقد ألقيت أنا منها مراراً في الدواء المتخذ بالغافت النافع للكبد ولكني لم أجرب أن هذا الدواء ازداد قوة بهذا الكبد إذا قسته بالذي عملته حلواً من هذا الكبد، وقال في الثامنة: إني جربت كبد الذئب تجربة بالغة، وذلك بأن يسحق ويسقى منه في مثقال واحد مع شراب حلو فينتفع به من كل سوء مزاج يحدث للكبد من غير أن يضر الحار أو البارد، لأن منفعته بجملة جوهره فإن كان بالعليل حمى ظاهرة فالأجود أن يسقى بماء بارد. وقال في العاشرة: وأما زبل الذئب فقد كان بعض الأطباء يسقيه لمن كان به وجع القولنج ويسقيه في وقت هيجان الوجع، وربما سقاه من قبل الوجع وخاصة إذا كان ذلك الوجع يعرض لهم من غير نفعة، ورأيت بعض من شرب هذا الزبل فلم يعرض له ذلك الوجع بعد ذلك فإن عرض له فلم يكن بالشديد المؤذي وكان ذلك الطبيب يأخذ من هذا الزبل دائماً، وإنما يكون ذلك إذا تغذى الذئب بالعظام فكنت أتعجب من منفعته إذا عولج به المرض، وكان ربما علقه على المريض فينفعه منفعة عظيمة بينة، وكان إذا سقاه لمن كان متقززاً ومن به وجع القولنج فيخلط معه شيئاً من الملح والفلفل، وما أشبه ذلك من البزر ويجيد سحقها ويسقيه بشراب أبيض لطيف، وربما سقاه بماء وحده، وربما علق الزبل على فخذ الرجل الوجعة مشدوداً بخيط من صوف كبش قد افترسه ذئب وذلك أبلغ في المنفعة إذا وجد وأقوى، فإن عز هذا الصرف ولم يقدر عليه يأخذ سيوراً من جلد إيل ويشد بها الزبل ويعلقها على فخذ الرجل، وأما أنا فكنت أجعل من ذلك الزبل في أنبوب صغير في مقدار الباقلا وأتخذه من فضة بعروتين، وأعلقه على الوجع ولما جربت ذلك في واحد من المرضى ونفعه استعماله استعملته في عدة منهم بعد ذلك فنفعهم. خواص ابن زهر: الذئاب لا تأكل الأعشاب والذئب من بين الحيوان لا يأكل العشب إلا عند مرضه كما تفعل الكلاب، فإنها إذا اعتلت أكلت عشباً من الأعشاب، وما خبث من الذئاب وفسد أصله أكل الناس وسائرها لا يأكل الكلاب، وذكر الذئب والثعلب من عظم لا كسائر الحيوان من عضل أو عصب قال: وإن علق ذنب ذئب على معلف البقر لم تقرب إليه ما دام معلقاً عليه ولو جهدها الجوع، وإن بخر موضع بزبل ذئب اجتمع إليه الفار، وزعموا أن من لبس ثوباً من صوف شاة قد افترسها ذئب لم تزل به حكة شديدة ما دام عليه معلقاً أو ينزعه وإن بالت امرأة على بول ذئب لم تحبل أبداً وإن أخذت خصيته اليمنى وداقتها بزيت وغمست فيه صوفة واحتملتها المرأة ذهبت عنها شهوة الجماع قال: وإن شرب صاحب الحمى العتيقة من مرارة الذئب وزن دانق مع عسل أو طلاء أذهبها وعين الذئب تمنع من الصرع، ولا يقرب من علقت عليه شيء من السباع والهوام واللصوص. ابن سينا: ومرارة الذئب تمنع التشنج والكزاز اللذين يتبعان جراحات العصب خصوصاً من البرد، وإذا سعط منها من به النزلات العظام نفعته. ومن خواص ابن زهر: وإذا نهش الذئب فرساً وأفلت منه جاد سيره وسهل قياده وسبق الخيل وشحمه ينفع من داء الثعلب وداء الحيية لطوخاً. قال الجاحظ: إن دمي إنسان فشم الذئب رائحة الدم منه قاتل عليه حتى يبلغ إليه فيأكله، ولو كان أتمهم سلاحاً وأشجعهم قلباً وأشدهم ثقافة قال: وإن دفن رأس ذئب في موضع فيه غنم هلكت في موضعها، وإن علق في برج حمام لم يقربه حية ولا شيء من الهوام التي تؤذي الحمام وإن كتب صداق في جلد شاة قد افترسها ذئب لم يزل بين الزوجين إتفاق البتة وأنيابه وجلده وعيناه إذا جمعت أو حملها إنسان معه غلب خصمه وكان محبوباً عند الناس.






                        تعليق


                        • حرف الراء
                          راسن: هو الجناح بلغة أهل الأندلس. ديسقوريدس في الأولى: هو الأينون وهو شبيه بالدقيق الورق من النبات الذي يقال له قلومس، غير أنه أخشن وأطول وليس له ساق وله أصل عظيم طيب الرائحة فيه حرافة ياقوتي اللون يؤخذ منه شعب لتنبتَ كما يفعل بالسوسن وبالصنف من اللوف البري الذي يقال له آادن ويكون في مواضع جبلية فيها شجر رطب وأصله يقلع في الصيف ويجفف. جالينوس في السادسة: وأنفع ما في هذا النبات أصله فإن أصله ليس يسخن ساعة يلقى على البدن، ولذلك ينبغي أن يقال إنه ليس بحار يابس صادق الحرارة واليبس كالفلفل الأسود والأبيض، ولكنه فيه مع ذلك رطوبة فضل، ولذلك صار يخلط في اللعوقات النافعة لنفث الأخلاط الغليظة اللزجة من الصدر والرئة، ويؤثر فيها أثراً حسناً جداً وقد يحمون به الأعضاء التي قد نالها الأذى من العلل المزمنة المبردة بمنزلة عرق النسا العارض في الورك والشقيقة العارضة في الرأس وخلع المفاصل الحادث عن الرطوبة. ديسقوريدوس: وإذا شرب طبيخه أدر البول والطمث، وإذا عمل منه مع العسل لعوق واستعمل وافق السعال وعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب وشدخ العضل والنفخ ونهش الهوام بحرارته وورقه، وطبيخه إذا طبخ بالشراب وتضمد به وافق عرق النسا، فإذا ربى أصله بالطلاء كان جيداً للمعدة فإن الذين يربونه يجففونه أولاً قليلاً ثم يطبخونه وينقعونه من بعد في ماء بارد، ثم يجعلونه في طلاء ويخزنونه. ابن ماسويه: حار يابس في وسط الثالثة أو في أوّلها وفيه رطوبة مائية فضلية ضار للمحرورين وخاصيته تقوية المثانة والنفع من تقطير البول العارض من البرد. عهد أبقراط: أن الراسن يذهب بالحزن والغيظ ويبعد عن الآفات لأنه يقوي فم المعدة ويحلل الفضول التي في العروق بالبول والطمث وخاصة الشراب المتخذ منه. ابن سينا: ينفع من جميع الآلام والأوجاع الباردة وهيجان الرياح والنفخ، وفيه جلاء بالغ والضماد بورقه نافع لشدخ العضل وهو مصدع ولكنه يحلل الشقيقة البلغمية وخصوصاً نطولا وهو مما يفرح ويقوي القلب، ومن تعاهد استعمال الراسن لم يحتج أن يبول كل ساعة. التجربتين: يسخن المعدة ويلين البطن وينفع من المالنخوليا المعوية بإخراجه الخلط المتعفن من المعي ويفرح النفس ممن يكثر حزنه من غير سبب نفساني، وينفع من وجع الظهر والمفاصل البارد وينقي الصدر والرئة من الأخلاط اللزجة وينفع كذلك من السعال والربو جداً. المنصوري: ينفع سدد الكبد والطحال والإكثار منه يفسد الدم ويقلل المني. الرازي في كتاب دفع مضار الأغذية: يسخن البدن ويكسر الريح ويجشىء ويهضم الطعام، وينفع أصحاب الأبدان الباردة ويكسر من حدته وحرارته الأغذية الباردة بالخل البارد ونحوه. ماسرحويه: إن تدخنت به امرأة أنزل الحيض فإن دق وعجن بعسل وشرب منه مثقال سخن الأعضاء التي تألم من البرد. الغافقي: يقطع الأخلاط والبلغم ويهيج الباه وينفع من اختلاج المفاصل الحادث من الرطوبات. ديسقوريدوس: وقد زعم فماطوس جماع الأدوية أنه يكون بمصر صنف آخر من الراسن وهو عشبة لها أغصان طولها ذراع متسطحة على الأرض مثل التمام وورق شبيه بورق العدس غير أنها أطول وهو كثير على الأغصان، وله أصول صغار صفر غلظها مثل غلظ الخنصر وأسفلها أرق من أعلاها وعليها قشر أسود، وتنبت في مواضع قريبة من البحر وفي تلول، وإذا شرب أصل واحد من أصوله نفع الذين ينهشهم شيء من الهوام.






                          تعليق


                          • رواند: ديسقوريدوس في الثالثة: يكون في المواضع التي فوق البلاد التي يقال لها سيقورس، ومن هنا يؤتى به وهو أصل أسود وهو شبيه بالقنطوريونِ الكبير إلا أنه أصغر منه وأقرب إلى حمرة الدم لا رائحة له رخو إلى الخفة ما هو وأقواه فعلاً ما كان منه غير مسوّس، وكانت له لزوجة وقبض ضعيف، وإذا مضغ كانت في لونه صفرة وشيء من لون الزعفران، وإذا شرب نفع من الريح وضعف المعدة وأوجاع كثيرة ووهن العضل وورم الطحال ووجع الكبد والكلي والمغص وأوجاع المثانة والصدر وامتداد ما تحت الشراسيف وأوجاع الرحم وعرق النسا ونفث الدم من الصدر والربو والفواق وقرحة الأمعاء والإسهال المزمن والحميات الدائرة ونهش الهوام، والشربة منه مثل الشربة من الغاريقون والرطوبات التي يشربها هي الرطوبات التي يشربها الغاريقون، وإذا لطخ مع الخل على ألوان الآثار من الضرب والقوابي والثآليل قلعها، وإذا ضمدت به الأورام الحارة المزمنة مع الماء حللها وقوته قابضة مع حرارة يسيرة. جالينوس في الثامنة: قوته مركبة وذلك أن فيه شيئاً أرضياً بارداً، والدليل عليه قبضه، وفيه أيضاً حرارة وذلك أنه إذا مضغه إنسان وأطال مضغه وجد فيه طعماً كأنه إلى الحرافة والحدة ما هو، وقد يدل أيضاً على أن فيه شيئاً من الجوهر الهوائي اللطيف ما هو عليه من الرخاوة والخفة وأكثر دلالة على ذلك منه أفعاله، وبهذا السبب صار وإن كان يقبض يشفي مع ذلك الفسوخ العارضة في العصب والقروح الحادثة في العضل ويفش الانتفاخ ويفش الانتصاب ويشفي أيضاً المواضع التي تحدث فيها الخضرة والقوابي إذا طلي عليها بالخل، وقد يستدل أيضاً على أن أفعاله بما فيه من القبض أفعال قوية من العلل التي ينقيها وهي نفث الدم واستطلاق البطن وقروح الأمعاء، وذلك أن الشيء اللطيف الهوائي لا يضاد ولا يعاند الشيء البارد الأرضي بل يبذرقه ويؤذيه ويوصله إلى العمق ويصير سبباً لقوة أفعاله. قالت الحور: هو حار يابس في الثانية، وإذا سحق بالخل وطلي به الوجه أذهب الكلف. أريتاسيس: ينفع من الإسهال الذي كون عن ضعف المعدة. بولس: ينفع من الامتلاء والتفق. ابن سينا: وإذا دهن بدهنه لفسخ العضل والامتداد وأوجاع العضل نفع منه. مجهول: إذا طلي به بين الكتفين أذهب الروعة والخوف من القلب. سفيان الأندلسي: يقوي الأعضاء الداخلة ويفتح سددها ويجفف رطوبتها الفاسدة ويشد الأعضاء المترهلة، وفعله في الكبد أقوى في ذلك، ويطلق الطبيعة ببلغم لزج وبالخام، وينفع من الاستسقاء ومن ضروبه كلها إلا ما كان منه عن ورم حار في الكبد منفعة عظيمة بالغة ويفتت حصاة الكلي والطفلية من حصا المثانة، وينفع من أوجاعها منفعة بالغة ويدر البول، وينفع من أنواع الإسهال الذي يكون عن سدد في الماساريقا والكبد أو عن رطوبة كثيرة قد أرخت المعدة والمعي، والشربة منه كما قال ديسقوريدوس مثل الشربة من الغاريقون، وينفع من علل الصدر وأوجاعه من سدد وأورام قد نضجت واحتاجت إلى الفتح ويسهل النفث لا سيما إذا أمسك في الفم، وينفع من البهر سقياً وإمساكاً، وينفع من الفسوخ الحادثة في العضل سقياً وهو من أنفع الأدوية للتخم المتولدة عن إكثار الطعام لتنقية المعي والمعدة منها، وإذا أخذ مع الصبر قوى فعله وكذا مع الكابلي، ونقى الدماغ تنقية جيدة وحسن الذهن، وينفع بتنقيته من الصداع البلغمي والذي يكون عن أبخرة صاعدة منفعة عظيمة بالغة جداً، وإن أضيف إلى اللوغاديا العتيقة كان فعله أقوى، وينفع بهذه الإضافة ومفرداً من الخدر والفالج وعلل الدماغ الباردة كلها كالشقائق وغيرها، وينفع من الحميات المتقادمة منفعة بالغة ما لم تنهك القوة وتضعفها إضعافاً لا يحتمل معه أخذه وهو في البلغمية عند النضج نافع جداً، ويجب أن يجتنب في أوائل الحميات، وينفع من القولنج البلغمي والريحي بإطلاقه الطبيعة وتحليله الرياح، وأقوى أنواعه الصيني وبعده أنواع الفارسي بحسب جودتها فإنه أنواع كثيرة فالشامي خاصيته النفع من علل الصدر والسدد الكائنة في نواحيه والأوجاع الحادثة عن ريح أو سدد. ابن جميع في مقالته في الراوند: اسم الراوند في زماننا هذا ينطلق على أربعة أشياء ثلاثة منها في راوند بالحقيقة لأنها متشابهة الماهيات متقاربة الأفعال والتأثيرات، وواحد يشاركها في الاسمية ويخالفها في الأفعال والماهية، وأصناف الراوند الصحيح ثلاثة:
                            منها اثنان يعرفان بالراوند القديم وواحد يعرف بالرواند الجديد، والمعروفان بالقديم أحدهما يعرف بالراوند الصيني والآخر يعرف بالراوند الزنجي، والمعروف بالجديد يعرف بالراوند التركي والفارسي، وأما الرابع فإنه يعرف بالراوند الشامي، فأما في القديم فكان ينطلق على شيئين: أحدهما ما ذكره ديسقوريدوس في المقالة الثالثة، وجالينوس في المقالة الثامنة من كتابه في قوى الأدوية المفردة، وسنبين فيما بعد أنه الصنف المعروف عندنا بعينه، والآخر ما ذكره جالينوس في المقالة الأولى من كتابه في الأدوية المقابلة للأدواء المعروف بكتاب المعجونات. وهذا لم أره ولا لقيت من ذكر أنه شاهده غير رجل أعجمي من أهل المشرق، وقد حضر إلى سوق العطارين بمصر منذ سنين، وذكر أن عنده منه شيئاً، فلما أحضره إليّ وجدته عصارة قد عملها على جهة الدرمكة من الراوند الصيني، فأما الراوند الصلب المعروف بالصيني فهذا الصنف يجلب إلينا من بلاد الصين، ويذكر جلابوه أنه أصل نبات يشبه القلقاس إذا استخرج من الأرض، وهو رطب يتشقق الأصل منه قطعتين أو ثلاثاً وتثقب القطع وتنظم في الخيوط وتعلق في الهواء حتى تجف وتحمل. وذكر جالينوس أن من باعته في معدنه من يأخذ رطبه فيطبخه بالماء إلى أن تخرج عصارته ويجففه بعد ذلك ويبيعه على أنه بحاله، والذي نشاهده نحن منه أنه قطع خشب ضخمة قدر القطعة منها كالكف أو دونه، ولون ظاهرها أغبر مع حمرة قانية، ولون مقطعها أصفر خلنجي، وربما مال قليلاً إلى الخضرة والغبرة، وجوهرها إلى الفة والرخاوة والهشاشة، وإذا مضغ منه شيء تبينت منه لزوجة ظاهرة، وإذا تطعم به وجد فيه قبض ضعيف ومرارة وحدّة وحرافة خفية وإن أخذ شيء من ممضوغه وتمسح به على موضع من اليد صبغه بصفرة زعفرانية وهو مما يستاس وينخر سريعاً، ولذلك صار جلابوه يلقون معه في الأوعية التي يجلبونه فيها الماميران الصيني ليحفظه من ذلك، كما يلقون الأملج مع التربد والفلفل مع الزنجبيل، وأفضله ما كان في جوهره ليس بمتكاثف، وكان القبض في طعمه ليس بالقوي وكان مقطعه مصمتاً سالماً من السوس خلنجيّ اللون، وكانت فيه بعض اللزوجة المذكورة عند المضغ، وكان اليسير من الممضوغ منه قوي الصبغ، ولذلك فإن تكاثف جوهره وقوة قبضه يدلان على أنه قد غش بما تقدم ذكره من استخراج عصارته بالطبخ فقلت: لذلك فيه المائية والهوائية، وغلبت عليه الأرضية وسلامة مقطعه من السوس واللزوجة يدلان على حداثته وبقاء رطوبته، وقوة خلنجيته ولون مقطعه، وقوّة صبغه يدلان على بلوغه وانتهائه إلى تمام نضجه في منبته، وأما ميله إلى الخضرة والغبرة فيدل على نجاحه ونهوه واجتناثه قبل كماله، وأما الراوند المعروف بالزنجي فإن هذا الصنف يجلب إلينا من بلاد الصين، وإنما سمي زنجياً لسواد لونه لا لمعدنه، ويشابه الصيني المقدم ذكره في أشكال قطعه ومقاديرها ولزوجته وطعمه ويخالفه في الهشاشة والخفة واللون، لأن هذا ثقيل صلب عسر المضغ، والرض مدمج أسود اللون مقطعه يشبه مقطع القرن الأسود أو خشب الأبنوس أو الساسم وهو أيضاً مما يستاس سريعاً وينخر، وأفضله ما لا يستاس، وكان أقل ثقلاً وصلابة، وأما الراوند المعروف بالتركي والفارسي فإنهما يجلبان إلينا من جهة بلاد الترك وأرض فارس وهو أيضاً على ما سمعته ممن يوثق به أنه من نبات بلاد الصين إلا أن الصيني المعروف المشهور ينبت في الأطراف الشمالية منها وهو ببلاد التركستان التي يسمونها الفرس جين ماجين أي صين الصين لأنهم يسمون الصين جين فيقولون: راوند جيني ويحمل في البحر إلى البلاد التي يخرج إِلينا منها، أعني بلاد الفرس، ولذلك سمي التركي لأنه يجلب من بلاد تلي الترك والصين كما يقال مسك عراقي لما يجلب مما يلي العراق من الهند، ولمثل ذلك سمي الراوند الفارسي وهو يشابه الراوند المعروف بالصيني في أشكال قطعه ومقدارها في اللزوجة والطعم والصبغ وفي الهشاشة والخفة، ولكن ليس إلى الحد الذي يوصف معه بضدها بل كأنه بحالة متوسطة بين الزنجي وبينه في ذلك وأقوى منه طعماً وصبغه أخلص صفرة ويخالفه في اللون لأن هذا أصفر الظاهر والباطن صفرة ورسية، وهو أيضاً مما يستاس وينخر سريعاً وأفضله ما لا يستاس وكان مقطعه أشد صفرة وممضوغه أقوى صبغاً، وأما الراوند المعروف بالشامي فإن هذا الصنف يجلب إلينا من نواحي عمان من أرض الشام وهي عروق خشبية طوال مستديرة في غلظ الأصبع وأكثر إلى الصلابة ما هي ظاهره أغبر اللون كمده ومكسرها أملس تعلوه صفرة مشوبة بيسير من الزرقة. وقال قوم: إِنه أصل شجرة الأنجدان الأسود المحروث، وقد سماه قوم راوند الدواب لأن البياطرة يلقون سحيقه في سقائها إذا احترت أكبادها، وربما سمي بذلك أيضاً الراوند التركي، ومن الباعة من يخلط به الراوند التركي ويبيعه فيه على أنه منه فيمرّ ذلك على من لا خبرة له به، وأما الراوند الني ذكره جالينوس في المقالة 1 من كتابه في الأدوية المقابلة للأدواء فهو ليس من أصناف النبات، وإنما هو من عصارة تتخذ من الراوند الصيني ما دام طرياً في منابته ويغلظ بالطبخ، فما اتخذ من عصير الراوند نفسه من غير أن يخالطه شيء من الماء كان صحيحاً، وما اتخذ من عصيره المستخرج بطبخه في الماء كان مغشوشاً، وإنما يغش من هذا النوع من الغش ليبقى الراوند بصورته فيجفف ويباع على أنه لم تؤخذ عصارته رغبة في الزيادة.
                            وقال في أفعاله الكلية والجزئية: لما كانت الأصناف الثلاثة من الراوند أعني الذي يعرف بالصيني والزنجي والفارسي متقاربة الأفعال متشابهة القوى، وإنما تختلف في أشياء من باب الأزيد والأنقص، ولما كان الراوند الشامي بعيداً منها في كل شيء رأيت أن أجعل القول فيها واحداً مشتركاً هرباً من الإطالة بتكرير الشيء الواحد، وأفرد للشامي قولاً واحداً فأقول: إن الراوند إذا امتحناه بالطرق التي عملناها من الفاضل جالينوس وجدناه مركباً من جواهر مختلفة، وذلك أنا نجد فيه قبضاً ليس بالخفي يدل على جوهر بارد أرضي صالح المقدار وحدة وحرافة خفيتين يدلان على جوهر حار ناري ليس بالكثير، ومرارة ليست بالخفية تدل على أن أفعاله الأرضية عن ناريته أفعالاً ما، وخفة ورخاوة وهشاشة تدل على جوهر هوائي لطيف، وما كان بهذه الصفات فالأغلب على جوهره اللطافة، وعلى مزاجه الحرارة واليبس اللذان ليسا بالقويين ولا المفرطين، لكن القريبين من التوسط ولذلك يكون له من الأفعال الكلية والشبيهة بالكلية أما الأوائل منها فبالتسخين والتجفيف اللذين في الدرجة الثانية من درجاتها، وأما الثواني منها فبالتحليل والتلطيف للمواد والرياح الغليظة والتفتيح للسدد والجلاء والتنقية للمجاري والمنافذ والتجفيف للقروح الرطبة الرهلة، وإنما صارت أفعال الجوهر البارد القابض الذي فيه تظهر منه قوية وإن كان ممزوجاً بضده، لأن هذين الجوهرين لا يتمانعان ولا يتضادان في أفعالهما، لكن الجوهر الحار منه يتفرق الجوهر البارد الأرضي منه ويوصله إلى الأعماق والأقاصي فتقوى بذلك أفعاله وما ظهر فيه من طول التجارب من البادزهرية والتخليص من سم ذوات السموم من الهوام. وقد نص ديسقوريدوس على أن في الراوند قوة بادزهرية، فأما قوّة الإسهال فلم يتفطن لها أحد من القدماء ولا وقع عليها حل من أتى بعدهم من المحدثين، وإنما شعر بها من كان منهم أقرب إلينا عهداً، وخاصة من أهل بلادنا وليس إنما ينقى من هذين الخلطين الرقيق كما يظنه قوم من عوام الأطباء، لكن قد صح أنه ينقي البدن منهما على اختلاف صنوفهما ويفش ضروبهما حتى البلغم اللزج والخام، وينفع من كثير من الأمراض المتولدة عنهما، وأما أفعاله الجزئية: فالراوند إذا شرب يقوي الكبد والمعدة والمعي والطحال والكلي والمثانة والرحم، وبالجملة سائر الأعضاء الباطنة تقوية بالغة، ويفتح سددها ويجفف رطوباتها الفضلية الفاسدة، ويزيل ما يتولد فيها من الاسترخاء والترهل ويحلل الرياح، ولذلك يسكن كثيراً من أوجاعها وأفعاله هذه في المعدة والكبد واختصاص هذه بالمعدة والكبد أقوى وأظهر وخاصة في الكبد لاختصاص له لطبعه بها، ولذلك صار ينفع من سوء القيئة وجميع أنواع الاستسقاء خلا ما كان منها عن ورم حار في الكبد ومن اليرقان الكائن عن السدد، سيما إن أضيف إليه اللك والغافث والسنبل الهندي ونحوها وأخذ بماء الكشوث أو ماء البقول أو الأصول بحسب ما تدعو الحاجة إليه منها، ومن غلظ الطحال بالسكنجبين، وخاصة المتخذ منه بخل الأصول ومن الفواق والجشاء الحامض وامتداد ما دون الشراشيف والفتوق والمغص إذا أخذ بالشراب الريحاني أو الأنيسون والماء الحار القراح، ومن الإسهال الكائن عن ضعف المعدة والمعي بسبب رطوبات كثيرة فيها رهلتها وأرختها إذا أخذ بمفرده وبشراب الورد المعمول من الورد اليابس، ومن الإسهال المزمن الكائن من شدة في الماساريقا إذا أخذ بالشراب الريحاني أو بالسنبل الهندي، ومن الدورسنطاريا المعائية إذا أضيف إليه ما يضعف قوته المسهلة، وينعش قوته المجتمعة القابضة المدملة كالورد العراقي والجلنار والطربيث والصمغ العربي ومن القولنج البقلي والبلغمي والريعي وخاصة إن أخذ مع الخيار شنبر بماء الزبيب والبسفانج ومن الحصاة الكائنة وما ليس بصلب من المثانة، وهو إلى الطفلية أميل لإدراره وجلائه وتلطيفه، وخاصة إن أخذ بماء الترسياوشان وورق السقولو قندريون ونحوها، ومن نزف الدم من الرحم بماء السنبل الهندي أو بشراب لسان الحمل، ومن التخمة الكائنة من إكثار الطعام لتنقية المعدة والمعي منها وما تعقب من التقوية والإسخان من المعتمل لها، ولذلك كان أنفع دواء لها وإن أضيف إليه شيء من الهليلج الكابلي والصبر السقوطري والغاريقون الأنثى قوي فعله جداً ونقى الدماغ تنقية جيدة وينفع من عزوب الدهن وهو بمفرده، وبهذه الإضافة ينفع من ضروب الصداع والشقيقة. وبالجملة من أوجاع الرأس وأعلاها المتولدة عن أبخرة البلغم والمرة الصفراء، وعن هذين الخليطين أنفسهما ومن الصداع البلغمي والكائن عن أبخرة تصعد عن بلاغم عفنة، ومن الفالج والخدر بمفرده ومضافاً إلى اللوغاديا العتيقة، ومن نفث الدم من الصدر وعلله المتولدة عن مواد غليظة والسدد والربو والبهر ويسهل النفث ومن أورامه التي قد نضجت واحتاجت إلى الفتح إذا أمسك في الفم وابتلع أوّلاً فأولاً أو شرب بالطلاء الممزوج بالماء، ومن فسخ العصب والعضل وتكسيره ووهنه شرباً بالشراب الريحاني ومن عرق النسا، وخاصة إن أخذ بطبيخ الأسارون والقنطوريون الدقيق ومن أوجاع المفاصل المتولدة عن أخلاط بلغمية أو مرية أو مركبة منهما لتنقيته من الحميات العفنة المرية والبلغمية والمركبة منهما إذا نضجت موادها إسهالاً به ومن الدائرة المتطاولة منها وخاصة البلغمية في أواخرها عندما تبقى فضلاتها بالعروق مغتصة من موادها وضعفاً في الأعضاء الباطنة من طولها وترددها، وخاصة إن كسرت حرارته بمثل الورد الأحمر العراقي وعصارة الأمترياريس والصندل المقاصيري ومن الأورام الحارة المتطاولة إذا لطخ عليها ببعض الرطوبات الموافقة لها، ومن الكلف والقوبا وآثار الضرب ونحوها لطوخاً بالخل ومقدار ما يشرب منه من ثمن درهم إلى مثقال بحسب الحاجة والاحتمال، وهذه أفعال الأصناف الثلاثة من الراوند التي عرفت بالقوانين العباسية والطرق التجربية إلا أن أقواها فعلاً وخاصة في تقوية الكبد والمعدة وسائر الأعضاء الباطنة، والنفع من الاستطلاقات المحدودة والدوسنطاريا والحميات العفنة الصنف المعروف بالصيني وذلك لأنه أعدلها مزاجاً وألطفها جوهراً اللهم إلا في الإسهال فإن قوته في التركي منها أقوى، وأما الزنجي فينحط في أفعاله عن الصيني في كل موضع ولا يؤثر عليه غيره مهما وجد. اللهم إلا أن يكثر دعاء الحاجة إلى زيادة الإسهال ويقل التقوية للأعضاء الباطنة ولا تضر زيادة الحرارة فإن التركي حينئذ أبلغ منال في ذلك إذا حصل قولنج بلغمي غير مقترن بزيادة حرارة في المزاج في بدن قوى الأعضاء الباطنة، وأما أفعال الراوند الشامي هذا الصنف من الراوند قليل التصرف في أعمال الطب عندنا، وقل من يستعمله من مشايخنا، ولذلك لم نعن بأمره كعنايتنا بالأصناف الأخر، لكن الكائن عن ضعف المعدة ويدخل في السفوفات الحابسة والأضمدة المتخذة لضعف المعدة واسترخائها وأورام الكبد والطحال، وينفع من علل الصدر وأوجاعه المتولدة من السدد في نواحيه ومن الرياح. الرازي في كتاب الأبدال: بدله في ضعف الكبد والمعدة وزنه ونصف وزنه ورد أحمر منقى الأقماع وخمس وزنه سنبل عصافير.






                            تعليق


                            • رازيانج: جالينوس في السابعة: هذا دواء يسخن إسخاناً قوياً حتى يمكن منه أن يكون في الدرجة الثالثة، وأما تجفيفه فليس يمكن أن يكون على هذا المثال، ولكن ينبغي أن يضعه الإنسان من التجفيف في الدرجة الأولى، ولذلك صار يولد اللبن وهو نافع أيضاً لمن قد نزل في عينيه الماء من هذا الوجه بعينه، ويدر البول ويحدر الطمث جداً. ديسقوريدوس في الثالثة: ماريون إذا أكل حبه زاد في اللبن وبزره يفعل ذلك أيضاً إذا شرب أو طبخ بالشعير، وإذا شرب طبيخ جمته أدر البول، ولذلك يوافق وجع الكلى والمثانة وقد يسقى طبيخها بالشراب لنهش الهوام، وطبيخها يدر الطمث. وإذا شرب بالماء البارد في الحميات سكن الغثيان والتهاب المعدة، وأصل الرازيانج إذا تضمد به مدقوقاً مخلوطاً بعسل أبرأ عضة الكلب الكلب، وماء الرازيانج إذا جفف في الشمس وخلط بالأكحال المحدة للبصر انتفع به، وقد يخرج أيضاً ماء الرازيانج وهو طري مع الأغصان بورقها، ويستعمل منه على ما وصفنا فينتفع به في حدة البصر، ويخرج من ماء الأصل أيضاً أول ما ينبت للعلة التي ذكرنا، وأما الرازيانج النابت في البلاد التي يقال لها سوريا التي تلي المغرب، فإنه يخرج رطوبة شبيهة بالصمغ، وذلك أن أهل تلك البلاد يقطعون ساق الرازيانج ويدنونه من النار فيعرق ويخرج رطوبة شبيهة بالصمغ، وهذه الرطوبة أقوى فعلاً في الإكحال من الرازيانج. حبيش بن الحسن: هو بقلة تنفع مثل ما تنفع الهندبا إذا أغليت على النار وصفيت، وإذا مزج ماؤها مع المياه من غيرها من هذه البقول بلغت به أقصى البدن وأصابت الأدواء لأن لمائه دقة مذهب وحبه أشد حرارة من ورقه وورقه أسرع مذهباً في الأوجاع من حبه، وأصوله في العلاج أقوى من بزره وورقه. مسيح: من شأنه تفتيح سدد الكبد والطحال فإذا دق واستخرج ماؤه وغلي ونزعت رغوته وشرب بشراب العسل أو بالسكنجبين نفع من الحميات المتطاولة وذوات الأدوار. مجهول: إن خلط ماؤه المجفف مع عسل واكتحل به أعين الصبيان الذين يشكون الرطوبة في أعينهم أبرأهم وأكله وشرب ماء بزره يحد البصر. الشريف: قال صاحب الفلاحة النبطية عن آدم عليه السلام: إن بزر الرازيانج إذا اقتمح منه إنسان وزن درهم مع مثله سكراً وابتدأ ذلك من أول يوم تنزل الشمس برج الحمل، وأديم ذلك إلى أن تحل الشمس برج السرطان وفعل ذلك كل عام فإنه لا يمرض البتة، ولو بلغ عمره الطبيعي وتصح حواسه إلى أن يموت. ابن سينا: هضمه بطيء وغذاؤه رديء، وهو نافع من الحميات المزمنة، وزعم ديمقراطيس أن الهوام ترعى بزر الرازيانج الطري ليقوي بصرها والأفاعي والحيات تحك بأعيانها عليه إذا خرجت من مآواها بعد الشتاء استضاءة للعين. التجربتين: عصارة ورقه الغض وطبيخ أصله وبزره متقاربة المنفعة، وطبيخ البزر أقواها وكلها نافعة من أوجاع الجنبين والصدر المتولدة عن سدد ورياح غليظة ويحلل أخلاط الصدر فيسهل النفث ويسخن المعدة ويجلو رطوباتها ويحدرها في البول، وينفع من أوجاعها ومن حرقتها المتولدة عن البلغم الحامض وهو ضعيف في إدرار الحيض. إسحاق بن عمران: دابغ للمعدة، وأما بزره الجاف فإنه مفتح لسدد الكلي والمثانة ويطرد الرياح النافخة وليس يصدع كسائر البزور لعلة يبسه. ديسقوريدوس: أقومارثون وهو رازيانج ليس ببستاني كثير، له بزر شبيه ببزر لينانوطس المسمى فجرو، وأصل طيب الرائحة إذا شرب أبرأ تقطير البول، وإذا احتمل أدر الطمث وإذا شرب البزر والأصل عقلا البطن ونفعا من نهش الهوام وفتتا الحصاة ونقيا اليرقان، وطبيخ الورق إذا شرب أدر اللبن وبلغ في تنقية النفساء. جالينوس: الناس يسمون الرازيانج البري الكبير أقومارثون وأصل هذا الرازيانج وبزره أقوى في التجفيف من الرازيانج البستاني، وأحسب أن هذا الأصل وهذا البزر إنما صارا يحبسان البطن بهذه القوة إذا كان ليس فيهما قبض بين ويمكن فيه تفتيت الحصاة وإشفاء اليرقان وإحدار الطمث وإدرار البول إلا أن هذا النوع من الرازيانج ليس يجمع اللبن كما يجمعه الأول.
                              ديسقوريدوس: وقد يكون نبات آخر يقال له أقومارثون له ورق صغار دقاق إلى الطول وثمر مستدير شبيه بالكزبرة حريف مسخن طيب الرائحة وقوته شبيهة بقوة الأقومارثون الآخر إلا أنه أضعف جالينوس: مثله.






                              تعليق


                              • رازيانج رومي ورازيانج شامي: وهو الأنيسون، وقد تقدم ذكره في الألف.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X