إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #76
    أشق: ويقال: أشج ووشق ولزاق الذهب وغلط من جعله صمغ الطرثوث. ديسقوريدوس في الثالثة: هذا الدواء أيضاً هو صمغ نبات يشبه القنافي شكله ينبت في البلاد التي يقال لها لينوى فيما يلي الموضع الذي يقال له دوري، ويقال شجرته إنما سوليس فاختر منه ما كان حسن اللون ليس فيه حجارة ولا خشب، وقطعه تشبه حصى الكندر نقياً متكاثفاً ليس فيه وسخ البتة ورائحته تشبه رائحة الجندبادستر، وطعمه مر ويقال لما كان منه على هذه الصفة بروسما، وأما ما كان منه فيه تراب أو حجارة فإنه يقال له قراما وقد يؤتى به مما يلي الموضع الذي يقال له أمانياقن وهو عصارة شجرة تشبه القنا أيضاً في شكلها تنبت هناك. جالينوس في السادسة: هذه صمغة من صموغ الشجر تخرج من عود يرتفع على استقامة وقوته هي ملينة جداً، ولذلك صارت تحلل الصلابات الثؤلولية الحادثة في المفاصل ويشفي الطحال الصلب ويحلل ويقشر الخنازير. ديسقوريدوس: وقوته ملينة جاذبة مسخنة محللة للجسا والخراجات، وإذا شرب أسهل البطن وقد يجذب الجنين، وإذا شرب منه مقدار درخمتين بخل حلل ورم الطحال وقد يبرىء من وجع المفاصل وعرق النساء إذا خلط بالعسل ولعق منه أو خلط بماء الشعير وتحسى نفع من الربو وعسر البول وعسر النفس الذي يحتاج معه إلى الانتصاب والصرع والرطوبة التي في الصدر ويدر البول وينقي قروح العين التي تسمى لوقوما، ويلين خشونة الجفون، وإذا أذيب بالخل ورضع على الطحال والكبد لين خشونتهما وحلل جساهما، وإذا تضمد به مع العسل والزفت حلل الفضول المتحجرة في المفاصل، وإذا خلط بالخل والنطرون ودهن الحناء وتمسح به كان صالحاً للإعياء وعرق النسا. حبيش بن الحسن: الوشق صمغة حادة تأكل اللحم العفن وتنبت الطري، وإن ضمدت به الأورام الصلبة أنضجتها، وإن خلطت مع الأدوية المسهلة أصلحتها ومنع من أن تحمل على الطبيعة حملاً شديداً، وهو يسهل البلغم اللزج الغليظ وينفع من الماء الأصفر إذا شرب منه أو تضمد به، وإذا أصابه ماء خرج منه بياض ينحل كبياض اللبن وبذلك ينشف بلة العيون وينفع الجرب الذي يكون فيها. ماسرحويه: يقتل حب القرع في البطن وينزل الحيضة ويجذب البلة ويخرجها شرباً. ابن ماسويه: خاصته النفع من وجع الخاصرة والوركين المتولد من البلغم اللزج، والشربة منه ما بين نصف مثقال إلى مثقال بعد إنقاعه في المطبوخ ويشرب منه مفرداً أو مركباً. مسيح: الأشق هو ضار للمعدة فليقلل منه في الأدوية. ابن سينا: حار في آخر الثانية يابس في الأولى تحليله وتجفيفه قوي وليس تلذيعه بقوي، ويبلغ من تفتحه إلى أن يسيل الدم من أفواه العروق وفيه تليين وجذب وهو نافع للخراجات الرديئة ويجلو بياض العين وينقي قروح الحجاب وينفع من الخوانيق التي من البلغم والمرة السوداء ويخرج الجنين حياً كان أو ميتاً ويلطخ بالخل على صلابة الانثيير، فلينهما. التجربتين: إذا حل بالخل وطليت به الشعيرة نفعها وكذا إذا طلي بهذه الصفة على الأورام البلغمية الصلبة والجسا والسلع وما أشبهها أيها كانت حللها، وإذا حل بالماء وتغرغر به حلل بلغماً كثيراً من الحنك ونقى الدماغ وحلل ورم النغانغ، وشربه يطرد الرياح وينفع من وجع الظهر والمايدة، وينفع من الفالج ومن الخدر، وإذا حل في أحد المياه النافعة من الحسا العارض في الأسفل والشقاق نفع منها وبدله إذا عدم وسخ كواير النحل.






    تعليق


    • #77
      اشترغاز: تأويله بالفارسية شوك الجمال. ديسقوريدوس في الثالثة: وقد يكون أصل نبات بالبلاد التي يقال لها لينوى شبيه بأصل شجرة الأنجدان إلا أنه أدق منه وهو حريف رخو وليس له صمغ ويفعل ما يفعله سليقون وهو الأنجدان. ابن عبدون: هو أصل نبات ينبت بخراسان يطبخ مع اللحم بحسب التابل وقوته قوة الأنجدان. مسيح: وقوته الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة ومنافعه منافع الأنجدان. ابن ماسويه: الأشترغاز هو أحر وأيبس من الأنجدان وأبطأ في المعدة وأقل هضماً للطعام من أصل الأنجدان، وأصل الأنجدان أحدّ منه وخاصته أن يغثي ويقيء بتلذيعه المعدة إذا أكثر منه، وينبغي أن يستعمل منه خله ولا يتعرض لجسمه. البصري: خاصته النفع من حمى الربع الكائنة من عفونة البلغم والقول في قوته وفعله مثل القول في الأنجدان. الرازي: الاشترغاز المخلل لا يخلو من أسخان وإن عتق فيه وهو يجشي ويهيج شهوة الطعام ويفتق الشهوة. غيره: والكامخ المخلل المتخذ منه يهضم الطعام ويفتق الشهوة. وقال الرازي أيضاً في موضع آخر: والاشترغاز المخلل يسخن ويعين على الهضم. ابن رضوان في حانوت الطبيب: الأشترغاز هو يسخن المعدة ويجلو الرطوبات منها فيجود بذلك الاستمراء للأطعمة ويدفع مضار السموم وإذا جعل في الخل صيره قريباً من خل العنصل. ابن سينا: خل الاشترغاز جيد للمعدة ينقيها ويقويها.






      تعليق


      • #78
        أشنة: هو المعروف بشيبة العجوز. ديسقوريدوس في الأولى: الجيد منها ما كان على الشربين وكانت جبلة وبعدها ما يوجد على الجوز وأجود من هذه ما كانت أطيب رائحة وكانت بيضاء، وما كان منها لونه إلى السواد ما هو فإنه أردؤه. جالينوس في السابعة: قوته قوة قابضة باعتدال، ولذلك ليس هو ببارد برودة قوية بل هو قريب من الفتورة، وفيه مع هذا قوة محللة ملينة وخاصة فيما يوجد منها على شجر الصنوبر. ديسقوريدوس: وقوتها قابضة تصلح لأوجاع الرحم إذا طبخت وجلس في مائها وقد تقع في أخلاط سائر الأدهان من أجل القبض الذي فيها وهي نافعة إذا وقعت في أخلاط الدخن والأدهان التي تحلل الأعياء. ابن سمحون: الأشنة قويه تختلف بحسب قوة الشجر على تكون فيه ويتخلق منه. الدمشقي: إذا سحقت مع الماء ووضعت على المواضع الضعيفة مثل الأربيتين والحالبين ووجع الكتفين وأصول الأذنين ينفعهما. الرازي: تحبس القيء وتقوي المعدة. إسحاق بن عمران: تطيب المعدة وتجفف البلة وتنفع من حرارة العين وحمرتها وتطبخ بالماء ويشرب طبيخها فيشد القلب وتسحق بالماء وتوضع على المواضع الحارة فتبردها وتدخل في الغوالي واللخالخ وأدوية المسك والإكحال. عبد الله بن صالح: الأشنة في طبعها قبول الرائحة من كل ما جاورها، ولذلك تجعل جسد العذائر والذرائر إذا جعلت جسداً فيها لم تطبع في الثوب. أحمد بن إبراهيم: إذا انقعت في شراب قابض وشرب ذلك الشراب قوى المعدة وأذهب نفخ البطن وأنام الصبيان نوماً مستغرقاً. ابن سينا: هو لجوهر الروح ويقويه ويقبضه وينميه وللطافته تنفذ إليه وهو لهذا نافع من الخفقان ومقو للقلب ويفتح سدد الرحم ويطلي على الأورام الحارة فيسكنها ويحلل صلابة المفاصل وينفع من وجع الكبد الضعيف وإذا جلس في طبيخها أدر الطمث ونفع من أوجاع الرحم مجهول: تفتت الحصاة وإن سحقت بخل وكمد بها الطحال تنفعه وتنفع من الصنان. الشريف: تنبت اللحم المسترخي في الجراحات وإذا سحقت واكتحل بها أحدت البصر، وإذا طبخت في شراب وشرب طبيخها نفع من نهش الهوام والجلوس في طبيخها يذهب المرض الإعيائي. الرازي: وبدل الأشنة إذا عدم وزنه قردماناً.






        تعليق


        • #79
          اشخيص: هو شوكة العلك عند أهل الأندلس ويعرفونه بالبشكاني أيضاً وبالبربرية أداد. ديسقوريدوس في الثالثة: خامالاون لوقس وتفسير لوقس الأبيض، ومن الناس من يسميه أقسيا لأنه نبات يوجد عند أصله في بعض المواضع أفسوس وهو الدبق فاشتق له من أقسوس أقسيا ومعناه الدبقي وهو الدبق الذي يوجد عند أصول هذا النبات، وتستعمله النساء مكان المصطكي، وورق هذا النبات يشبه ورق الشوكة التي تسميها أهل الشام العكوب والصنف من الشوك الذي يقال له سقولومس، وورقه أخشن وأحد أطرافاً وأصلب ورقاً من ورق الخامالاون الأسود وليس له ساق، وينبت في وسطه شوك شبه بشوك القنفذ البحري أو بشوك النبات الذي يقال له القبار وله زهر لونه كلون الفرفير وهو مثل الشعر وثمره شبيه بالقرطم، وأصله في الأرض التربة الجيدة غليظ وفي الأرض الجبلية دقيق ولون داخله أبيض وفي رائحته شيء من طيب وكراهة وهو حلو، وإذا شرب أصله أخرج حب القرع ومقدار الشربة منه اكسويافن واحد بشراب قابض مع طبيخ الفودنج الجبلي وقد يسقى منه المجنونون مقداراً لقيء وهو وزن درخمي بشراب لأنه يضرهم كثرته ويشرب طبيخه لعسر البول، وإذا شرب نفع من نهش الهوام، وإذا خلط بسويق وعجن بالماء والزيت وشرب قتل الكلاب والخنازير والفار. جالينوس في الثامنة: أصولها يسقاها من به حمى ومن به حب القرع ومقدار الشربة منها كسويافن واحد، وإذا أخذ بشراب وسقي منها أصحاب الاستسقاء نفعهم، ومزاج هذه الأصول مثل مزاج النوع الآخر يعني الأسود إلا أنه أشد مرارة منها. ديسقوريدوس في الثالثة: وأما خامالاون ما ليس وتفسيره الأسود فهو نبات ورقه أيضاً شبيه بورق الشوك الذي يقال له سقومولومس إلا أنه أصغر منه وألحق وفيه حمرة تضرب إلى حمرة الدم وله ساق في غلظ أصبع طولها شبر لونها إلى الدم عليها إكليل وزهر مشوك دقاق، لونه شبيه بزِهر النبات الذي يقال له بسم بواقسوس وفيه نقط وأصله غليظ أسود كثيف، وربما كان متآكلاً لون جوفه إلى الحمرة ما هو إذا مضغ لذع اللسان وينبت في الصحارى الناتئة والتلال والسواحل. جالينوس في الثامنة: أصله فيه شيء قتال، ولذلك صار إنما يستعمل وينتفع به من خارج وهو يقلع الجرب والقوابي والبهق، وبالجملة يذهب جميع العلل التي تحتاج إلى شيء يجلو، وقد يخلط أيضاً مع الأدوية الملينة والأدوية القابضة والأدوية المحللة، لهذا اتخذ منه ضماد شفى القروح المتآكلة وذلك لأنه يجفف في الدرجة الثالثة ويسخن في الثانية عند منتهاها. ديسقوريدوس: إذا سحق الأصل وخلط بشيء عن القلقنت وصفو القطران وشحم عتيق قلع الجرب، وإذا خلط بكبريت وقفر وطبخ معها بخل ولطخت به القوابي قلعها، وإذا طبخ وتمضمض بطبيخه سكن أوجاع الأسنان وإذا خلط به من الفلفل جزء مساوٍ له ومن الموم مثله وألصق على الأسنان سكن وجعها وقد يطبخ بالخل ويضمد به الأسنان والمنخران، وإذا سحق وصير في طرف مسمار وصير على السن الآلمة فتتها، وإذا خلط بالكبريت نقى الكلف والبهق، وقد يقع في أخلاط المراهم التي تأكل ويضمد به القروح المتآكلة والقروح الخبيثة فينفعها ويبريها، وقد يسمى هذا النبات خامالاون لاختلاف لون الورق وأنها قد توجد خضراء جداً وإلى البياض ما هي وإلى لون السماء وإلى لون الدم على اختلاف الأماكن التي تنبت فيها.






          تعليق


          • #80
            اشنان: أبو حنيفة: هو أجناس كثيرة وكلها من الحمض، والأشنان هو الحرض وهو الذي يغسل به الثياب. وقال غيره: أسنان القصارين هو الغاسول الذي يغسل به الثياب ويحل به حتى تمكن به الكتابة. البكري: الأشنان هو نبات لا ورق له وله أغصان دقاق فيها شبيه بالعقد وهي رخصة كثيرة المياه ويعظم حتى يكون له خشب غليظ يستوقد به، وناره حاره جداً ورائحة دخانه كريهة وطعمه إلى الملوحة وهو من الحمض. ماسرحويه: هو حار في الدرجة الثالثة محرق. الرازي: حديد ينقي ويفتح السدد ويأكل اللحم الزائد. ابن سينا: هو أنواع وألطفها الأبيض ويسمى خرء العصافير وأجوده الأخضر وهو جلاء وزن نصف درهم منه يحل عسر البول ووزن خمسه دراهم تسقط الولد حياً كان أو ميتاً ونصف درهم من الأشنان الفارسي إلى درهم يدر الطمث، ووزن ثلاثة دراهم منه يسهل مائية الاستسقاء، وعشرة دراهم منه سم قاتل ودخان الأخضر منه ينفر الهوام.
            اشنان داود: هو الزوفا اليابس وسيأتي ذكره في حرف الزاي.






            تعليق


            • #81
              اشراس: ليس هو من أصول الخنثى كما زعم جماعة من المفسرين، وإنما هو من نبات آخر غيره يشبهه بعض الشبه. أبو العباس النباتي: هو معروف في المشرق كله يحمل من نواحي حران إلى سائر البلدان ويجلب إليها من جوارها ويطحن بالطواحين ويؤتى به أصول كأصول الخنثى إلا أنها أطول لونها أصفر ومع الصفرة تميل إلى حمرة وفيها صلابة ترض وتطحن وهو عند السافكة وغيرهم ويدبق بها الكتب وغيرها وتحل وتصلب في الحين وما هو إلا أن يؤخذ منه اليسير فيوضع فيما يغمره من الماء ويضرب باليد أو بمسواط من خشب ويلصق به في الحين، وليس في جنس الأغرية النباتية أفضل منه، وقد يسمي بعض أهل الأندلس البرواق المشهور بها أشراساً وليس ذلك بشيء، ومنهم من ظن أن الأشراس أصل المغاث المعروف بالمشرق لما في ذلك أيضاً من قوة الإلصاق والضبط وليس كما ظنوا، والبرواق معروف بالمشرق وغيره بنوعيه، ومنه نوع ثالث يسمى بجهة البيت المقدس بالصوى وكأنه البرواق العربي إلا أنه أكثر منه وأمر وثمره أعظم وأصلب وزهره كذلك، وأصله خربقي الشكل أصفر، وأما الأشراس فأعظم من هذا ورقه على شكل ورق الروق المسمى بالخنثى إلا أنه أعرض وأقصر، وله ساق مثل ساقه إلا أنها في غلظ الأصبع الوسطى طولها ذراعان وأكثر مستديرة على أطرافها من نحو ثلث الساق، زهر أبيض ضخم يشبه زهر البرواق زهره أبيض ضخم فيه يسير حمرة إلا أنها مليحة المنظر وثمره مستدير، وأصله كأنه أصل العنصل كما وصفنا قبل. غيره: يستعمل في أضمدة الجبر والقيل والفتوق وهو غاية في ذلك جداً.






              تعليق


              • #82
                أصفون: ديسقوريدوس في الرابعة: ومن الناس من يسميه قاسيلون لأنه نبات يشبه القاسيلس، والقاسيلس فيما زعم قوم هو اللوبيا الأبيض، وإنما تشبه به بأنه يخرج منه عند موضع الورق شيء أبيض شبيه بالخيوط ملتف مثل ما يخرج لنبات اللوبيا الأبيض، وعلى طرف الساق رؤوس دقاق شبهه مملوءة من بزر طعمه كطعم الأنيسون سواء. جالينوس في السادسة: وهذا النبات له بزر فيه عفوصة يسيرة فلذلك يجلو ويقطع الأخلاط الغليظة مع أنه يشد الأعضاء ويلززها، وبهذا صار ينفع النفث من الصدر وينقي الكبد ولا يضر من به نفث الدم، بل قد وثق الناس منه بأنه نافع لمن به نفث الدم، وذلك أنه بسبب أن قوّته مركبة قد يظن الناس أنه موافق لعلل متضادة. ديسقوريدوس: وبزره نافع إذا شرب بالشراب المسمى ماء القراطن وافق أوجاع الصدور والسعال وأوجاع الكبد ونفث الصدر.






                تعليق


                • #83
                  أصابع صفر: الغافقي: هو النبات الذي يعرفه السحارون بكف عائشة وبكف مريم أيضاً وورقه أيضاً نحو من ورق النبات الذي يقال له خصي الذئب، وله ساق مرتفع رقيق عليه زهر فرفيري من أسفله إلى أعلاه، وله أصل في قدر كف طفل رضيع وفي شكله ذو خمس أصابع مملوءة رطوبة ومنابته الرمل وقريب البحر. ابن رضوان: منه ما يشبه الكف فيه خمس أصابع أو ستة ومنه ما يشبه مخالب الأسد، ولونه أصفر وقوّته حارة لطيفة قوية التحليل. ابن سينا: شكله كالكف أبلق من صفرة وبياض صلب فيه قليل حلاوة، ومنه أصفر مع غيره بلا بياض، وهو حار يابس في الثانية محلل للفضول الغليظة جداً وينقي القروح والأعضاء العصبية من آفاتها وهو نافع من الجنون. المجوسي: ينفع من سموم الهوام وإسقاط الأجنة. بديقورس: وبدله وزنه مرة ونصف وزنه هرار حستان وثلث وزنه سعد.






                  تعليق


                  • #84
                    أصابع فرعون: هي شبيه المراويد في طول أصبع السبابة حجرية تجلب من بحر الحجاز فيها رخاوة ما، وجرب منها إلحام الجراحات سريعاً إذا كانت بدمها إمراراً باليد وتسمى أميال الجراح أيضاً.






                    تعليق


                    • #85
                      أصابع هرمس: هو فقاح السورنجان وهو الشنبلند، وسيأتي ذكره في حرف الشين المعجمة إن شاء اللّه.






                      تعليق


                      • #86
                        أصابع العذارى: هو صنف من العنب الطوال كالبلوط ويسمى ببعض السواحل من بلاد الأندلس العنب البقري.






                        تعليق


                        • #87
                          أصابع القينات: قال أبو حنيفة: هي الريحانة المسماة بالفارسية فرنجمشك وهو بأقاصي أرض العرب كثيراً لا يرعاه شيء، وسيأتي ذكر الفرنجمشك في حرف الفاء.






                          تعليق


                          • #88
                            أصف: هو لغة في اللصف وهو الكبر، وسنذكره في حرف الكاف.






                            تعليق


                            • #89
                              اصطفلين: هو الجزر بلغة أهل الشام، وسيأتي ذكره في حرف الجيم.






                              تعليق


                              • #90
                                اصطرك: قيل إنها الميعة اليابسة وسنذكرها في الميم.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X