إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلطان الجبل:
    هو النبات المسمى بصريمة الجدي عند شجاري الأندلس وسنذكر الصريمة في حرف الصاد..






    تعليق


    • سلطان الجبل:
      هو النبات المسمى بصريمة الجدي عند شجاري الأندلس وسنذكر الصريمة في حرف الصاد....






      تعليق


      • سلطان الجبل:
        هو النبات المسمى بصريمة الجدي عند شجاري الأندلس وسنذكر الصريمة في حرف الصاد............






        تعليق


        • سماق:
          ديسقوريدوس في 1: السماق الذي نستعمله في الطعام وهو ثمر نبات يقال له رؤوس برسوديسمقوس وبالعربية سماق الدباغة إنما سمي هكذا لأن الدباغين يستعملونه في دباغ الجلود، وهو شجر ينبت في صخور طولها نحو من ذراعين وفيها ورق طويل لونه إلى حمرة الدم ما هو مشرف الأطراف عل هيئة المنشار وله ثمر شبيه بالعناقيد كثيف وفي عظم الحبة الخضراء إلى العرض ما هو وفي قشر الحب المنفعة جالينوس في 8: هذه الشجرة تقبض وتجفف ولذلك يستعملونها ليجففون ويقبضون بها الجلود التي يدبغونها، ولذلك صار نوع عن السماق يعرف بسماق الدباغين وأنفع ما في هذه الشجرة ثمرتها وعصارتها لأن في الثمرة والعصارة طعماً قابضاً بليغاً وأفعال هذه الثمرة وهذه العصارة التي تفعلها في الأشياء الجزئية شيء موافق لمن يحس بطعم كل واحد منها فالسماق دواء يجفف في الدرجة الثالثة ويبرد في الثانية. ديسقوريدوس: وقوة الورق قابضة يصلح لما يصلح له الأفاقيا وطبيخ الورق يسود الشعر ويعمل منه حقنة لقرحة الأمعاء ويشرب منه ويجلس فيه لألمها أيضاً ويقطر منه في الآذان التي يسيل منها القيح، وإذا تضمد بالورق مع الخل والعسل أضمر الداحس ومنع الورم الخبيث الذي يقال له عنعرانا من أن يسعى في البدن وطبيخ الورق اليابس إذا طبخ بالماء إلى أن يصير طبيخه مثل العسل في الثخن كالذي يفعل بالحضض يوافق ما يوافقه الحضض والثمر أيضاً يفعل ما يفعله الورق، ويوافق إذا وقع في الطعام لمن كان به إسهال مزمن وقرحة في الأمعاء، وإذا تضمد به بالماء منع الورم عن قحف الرأس ومنع الورم من أن يعرض في مواضع الضرب وآثاره والخدوش التي تعرض في البدن وإذا خلط بعسل جلا خشونة الأجفان ويقطع سيلان الرطوبة البيضاء من الرحم ويبرئ من البواسير إذا خلط بفحم خشب البلوط مسحوقاً ووضع على البواسير ونقيع الثمر إذا طبخ إلى أن يثخن كان فعله أجود من فعل الثمر وقد يكون منه صمغ يصير في المواضع المأكولة من الأسنان فيسكن وجعها. ماسرحويه: وإذا طبخ وصب ماؤه على الوثي لم يرم. الرازي في الحاوي: إن شرب بشراب قابض قطع الإسهال ونزف الدم من الرحم وكثرة البول، وزعم قوم أنه إن شد في صوف مصبوغ بحمرة وشد على صاحب النزف من أي عضو كان قطع الدم. ابن ماسويه: يشهى الطعام بحموضته ويشد الطبع بعفوصته وينفع الإسهال المزمن الذي يكون من الصفراء إذا أكل واصطبغ به وهو في مذهب الخل إلا أن الخل ألطف منه وأدخل في البدن وإن طبخ به لحم أو دراج شد البطن وإن ضمد به المعدة والبطن شدهما وينفع من تحلب الصفراء من الكبد إلى المعدة والأمعاء وإذا قلي كان عقله للبطن أكثر غير أن قواه الأخر تضعف وإذا نقع في ماء ورد واكتحل بذلك الماورد نفع ذلك من ابتداء الرمد الحار مع مادة وقوى الحدقة وسويق السماق عاقل للبطن نافع للمعدة نافع لهيجان الصفراء وإسهالها. إسحاق بن عمران: إن اكتحل بمائه المنقع فيه نفع من السلاق والإحتراق وقطع الحكة العارضة للعين فإن أخذ من به قيء دائم حتى لا يثبت في معدته شيء من الطعام ولا الشراب من السماق والكمون فدقه دقاً جريشاً وشرب منهما بماء بارد انقطع عنه القيء. الشريف: وإن طبخ منه أوقية في نصف رطل ماء حتى تخرج قوته فيه ثم تغمس في الماء خرقاً نقية وتكمد بها العينان التي فيهما جرب وأكال وسلاق وجد ما نفعه مجرب، وإذا سحق بمفرده وأخذ بمفرده بماء بارد قطع سيلان الدم من أي عضو انبعث. غيره: نقيع السماق يقطر منه في عين المجدور إذا احمرت فإنه يؤمن به ظهوره في عينيه. التجربتين: وإذا غسل حبه بماء الورد وتمضمض بماء الورد وحده نفع من القلاع وورقه أيضاً كيفما إستعمل يمسك الطبيعة، وإذا ضمد به بطون الصبيان أمسك طبائعهم وإذا استخرجت عصارة ورقه بالطبخ وعقدت حتى تغلظ قوت الأعضاء ومنعت إنصباب المواد إليها وهي في ردع المواد عن العينين بالغة المنفعة، وإذا حلت في ماء لسان الحمل وطليت بها القروح الخبيثة حيثما كانت جففتها، وإذا ضمدت به السرة والقفا وأصل القضيب نفعت من سلس البول الذي سببه استرخاء.






          تعليق


          • سمسم:
            جالينوس في 8: فيه من الجوهر اللزج الدهني مقدار ليس باليسير ولذلك هو للسحاج متين ويسخن أيضاً إسخاناً معتدلاً وهذه القوة بعينها هي موجودة في دهنه وهو الشيرج والماء أيضاً الذي يطبخ فيه نبات السمسم كما هو قوته هذه القوة بعينها. وقال الرازي في أغذيته: إنه أكثر البزور دهناً ولذلك يزنخ سريعاً ويتغير ويشبع أكله سريعاً وهو يغثي ويبطئ في الإنهضام ويغذو البدن غذاء دسماً دهنياً وإذا كان كذلك فالأمر فيه بين أنه ليس يمكن أن يقوي المعدة وغيرها من الأعضاء التي في البطن كما لا يمكن ذلك في شيء من الأشياء الدهنية ولأن الخلط المتولد من السمسم خلط غليظ ضار لا ينفك أيضاً من المعدة سريعاً ويهيج العطش. ديسقوريدوس في 2: هو رديء للمعدة يبخر الفم إذا أكل وبقيت منه بقايا فيما بين الأسنان، وإذا تضمد به حلل غلظ الأعصاب، ويبرئ الحصد العارض للآذان والأورام وحرق النار ووجع معي القولون وعضة الحية التي يقال لها قارسطس وإذا خلط بدهن الورد سكن وجع الرأس العارض من إسخان الشمس وشجرة السمسم إذا طبخت بشراب فعلت هذه الأفعال وخاصة في أورام العين وضربانها وقد يستخرج منه دهن وتستعمله أهل مصر. ابن ماسويه: حار في وسط الأولى رطب في آخرها لزج مفسد للمعدة مرخي الأعضاء التي في الجوف ودهنه أضعف فعلاً من جسمه وإن أكل بالعسل قل ضرره. وإذا لطخ الشعر بماء طبيخ ورقه لينه وأطاله وأذهب الأتربة العارضة في الرأس، وإن طبخ دهنه بماء الآس وبالزيت الأنفاق كان محموداً في تصلب الشعر ونقى الحكة الكائنة من الدم الحار والبلغم المالح وخاصة إذا شرب دهنه بنقيع الصبر وماء الزبيب بلا عجمه ومقدار ذلك أوقيتان من نقيع الزبيب وأوقية ونصف من الشيرج يؤخذ على الريق مع أوقية من الأنيسون وهذا نافع أيضاً من الشقاق العارض في الرجل والخشونة الكائنة في البدن، وإن صير مع ذلك وزن خعم فانيذ كان أحمد والمقلو من السمسم أقل ضرراً. ماسرحويه قال: نقيع السمسم يدر الحيضة ويطرح الولد وإذا قلي السمسم وأكل مع بزر الكتان زاد في الباه. الرازي في الحاوي: دهن الخل بالحاء المهملة ضار للمعدة مفسد لها وإنما منفعته لمن كانت فيه كثرة من المرة السوداء أو الشقاق في أطرافه وحده فإن هؤلاء ينتفعون بأكله لأنه يبسط أطرافهم المنقبضة ويلينها ويلحم التشقق الذي من يبس المرة السوداء. المنصوري: وإذا قشر وقلي صلح غذاؤه وهو يسمن إذا هضمته المعدة تسميناً صالحاً. إسحاق بن عمران: نافع من أمراض الصدر والرئة والسعال ويعمل منه لعوق وحساء الدم الذي يتولد منه بين الجيد والرديء ودهنه يقطر في الآذان للسدة التي تكون فيها. الرازي في الحاوي، وفي دفع مضار الأغذية: ويذهب بوخامة السمسم ويسرع بإنزاله أن يتجرع عليه شيء من المري. الشريف: وإذا مزج دهنه بمثله موم وعمل منه ضماد على الوجه حلل تقبضه ولينه وصقله وحسن لونه، وإذا تضمد به على المقعدة نفع من الشقاق فيها، وإذا تضمد به على العصب الملتوي بسطه وقومه. التجربتين: ودهنه ينفع من التشنج اليابس أكلاً ودهناً ويلين صلابة الأورام وإذا عرك بالطري منه البيض الرخصة الطبخ وضمد به العين نفع من ورمها وسكن الأورام الحارة حيثما كانت وفتحها. ابن سينا: جيد لضيق النفس والربو مسقط للشهوة ويسرع نزوله بقشره، فإذا قشر أبطأ نزوله وينفع دهنه مع فوة وورد للصداع الإحتراقي. الغافقي: السمسم يسكن الحرقة واللذع العارضين في المعدة من خلط حاد أو من شرب الشراب أو من شرب دواء حاد، ودهنه ينفع من السعفة وينفع بإدمان أكله بالخبز من في صدره قرحة ومن قد استولى على يديه اليبس.






            تعليق


            • سمقوطن:
              بطراوز ومعناه أصخري. ديسقوريدوس في الرابعة: هو نبات ينبت بين الصخور وله أغصان صغار شبيهة بأغصان النبات الذي يقال له أوريعان وورق دقاق ورؤوس صغار شبيهة برؤوس النبات الذي يقال له بومش وهو الحاشا وأجزاء هذا النبات كلها جاسية وهو طيب الرائحة حلو الطعم، وإذا مضغ حلب من الفم اللعاب وله أصل مستطيل لونه إلى الفرفيرية في غلظ أصبع السبابة. جالينوس في 8: هذا مركب من قوى متضادة وذلك أن فيه شيئاً قطاعاً بسببه صار يمكن فيه أن ينقي القيح المحتقن في الرئة والصدر وفيه أيضاً شيء يجمع ويشد بسببه صار ينفع من نفث الدم منها وفيه مع هاتين الخصلتين ثالثة وهي رطوبة حادة وحرارة معتدلة بسببها صار يجده من ذاقه حلواً في المذاق طيب الرائحة، وإذا مضغه الإنسان سكن عطشه وإذا تعالج به من به خشونة في قصبة رئته شفاه وبتركيب هذه القوى صار يحلل تحليلاً بليغاً ويجمع ويشد الأعضاء المحتاجة إلى ذلك ولذلك صار يوضع على الفتق الذي ينزل فيه الأمعاء ويشرب مع الخل والعسل لقروح العضل والعصب، فأما الذين يطبخونه بشراب ويسقونه لمن به قروح الأمعاء والنزف العارض للنساء إذا كان دم النزف أحمر قانئاً فيستعملونه في هذه الوجوه من طريق أنه يجفف ويجمع ويشد فأما الذين يسقونه لمن به وجع الكليتين فإنما يستعملونه من طريق أنه يقطع وينقى. ديسقوريدوس: وهذا النبات إذا طبخ بالشراب الذي يقال له ماء ألقراطن وشرب منه نقى الفضول التي في الرئة وقد يسقى منه بالماء لنفث الدم الذي من الصدر ووجع الكلى ويطبخ بالشراب ويشرب لقرحة الأمعاء ونزف الدم من الرحم وقد يسقى بالسكنجبين لشدخ العضل، وإذا مضغ وابتلع قطع العطش ووافق خشونة الحلق، وإذا وضع على الجراحات في أول ما تعرض ألزقها، وإذا تضمد به صاحب قيلة الأمعاء منع من ازديادها، وإذا طبخ مع اللحم أنضجه.






              تعليق


              • سمقوطن آخر:
                ويسمى بعجمية الأندلس الشبيطة. ديسقوريدوس في الرابعة: له ساق عليه زغب طوله نحو من ذراعين وأكثر مزوي مجوف مثل أنبوبة البقل الدشتي وعليه ورق ليس ببعيد بعضه من بعض عليه زغب وهو دقيق إلى الطول ما هو شبيه بالنبات الذي يقال له لسان البقر وعلى الأعضاء عند الزوايا التي فيما بين الأغصان والساق الذي يتفرع منه ورق ملتزق وله زهر أصفر وثمر على الساق شبيه بثمر النبات الذي يقال له فلومس وعلى الساق وعلى الورق شيء شبيه بالغبار والزغب خشن في اللمس يعرض منه لليد إذا مسكته حكة وله عروق لون ظاهرها أسود ولون باطنها أبيض لزجة وإنما تستعمل هي من هذا النبات فقط. جالينوس في الثامنة: وأما سمقوطن آخر وهو الأكثر فإن قوته شبيهة بقوة ذلك ولكنه إذا ذاقه الذائق لم يجد في طعمه حلاوة ولا له أيضاً طيب رائحة إذا شمه الإنسان بل هو في هذه الخصال بعيد عن النوع الذي ذكرناه قبله، ولما كان فيه شيء لزج يهيج الحكة صار شبيهاً بالعنصل من هذا الوجه وهو يستعمل في جميع الوجوه التي يستعمل فيها النوع الذي قبله. ديسقوريدوس: وإذا شرب كان صالحاً لنفث الدم من الصدر ومن عرض له في وسط بعض عضله شدخ وقد يخلط بورق النبات الذي يقال له أبريفازن، ويضمد به الأورام الحارة وخاصة العارضة في المقعدة وينتفع بها وإذا ضمدت به على الجراحات في أوّل ما تعرض ألزقها، وإذا طبخ مع اللحم ألزق بعضه ببعض.






                تعليق


                • سمقوطن آخر:
                  ويسمى بعجمية الأندلس الشبيطة. ديسقوريدوس في الرابعة: له ساق عليه زغب طوله نحو من ذراعين وأكثر مزوي مجوف مثل أنبوبة البقل الدشتي وعليه ورق ليس ببعيد بعضه من بعض عليه زغب وهو دقيق إلى الطول ما هو شبيه بالنبات الذي يقال له لسان البقر وعلى الأعضاء عند الزوايا التي فيما بين الأغصان والساق الذي يتفرع منه ورق ملتزق وله زهر أصفر وثمر على الساق شبيه بثمر النبات الذي يقال له فلومس وعلى الساق وعلى الورق شيء شبيه بالغبار والزغب خشن في اللمس يعرض منه لليد إذا مسكته حكة وله عروق لون ظاهرها أسود ولون باطنها أبيض لزجة وإنما تستعمل هي من هذا النبات فقط. جالينوس في الثامنة: وأما سمقوطن آخر وهو الأكثر فإن قوته شبيهة بقوة ذلك ولكنه إذا ذاقه الذائق لم يجد في طعمه حلاوة ولا له أيضاً طيب رائحة إذا شمه الإنسان بل هو في هذه الخصال بعيد عن النوع الذي ذكرناه قبله، ولما كان فيه شيء لزج يهيج الحكة صار شبيهاً بالعنصل من هذا الوجه وهو يستعمل في جميع الوجوه التي يستعمل فيها النوع الذي قبله. ديسقوريدوس: وإذا شرب كان صالحاً لنفث الدم من الصدر ومن عرض له في وسط بعض عضله شدخ وقد يخلط بورق النبات الذي يقال له أبريفازن، ويضمد به الأورام الحارة وخاصة العارضة في المقعدة وينتفع بها وإذا ضمدت به على الجراحات في أوّل ما تعرض ألزقها، وإذا طبخ مع اللحم ألزق بعضه ببعض..






                  تعليق


                  • سمقوطن آخر:
                    ويسمى بعجمية الأندلس الشبيطة. ديسقوريدوس في الرابعة: له ساق عليه زغب طوله نحو من ذراعين وأكثر مزوي مجوف مثل أنبوبة البقل الدشتي وعليه ورق ليس ببعيد بعضه من بعض عليه زغب وهو دقيق إلى الطول ما هو شبيه بالنبات الذي يقال له لسان البقر وعلى الأعضاء عند الزوايا التي فيما بين الأغصان والساق الذي يتفرع منه ورق ملتزق وله زهر أصفر وثمر على الساق شبيه بثمر النبات الذي يقال له فلومس وعلى الساق وعلى الورق شيء شبيه بالغبار والزغب خشن في اللمس يعرض منه لليد إذا مسكته حكة وله عروق لون ظاهرها أسود ولون باطنها أبيض لزجة وإنما تستعمل هي من هذا النبات فقط. جالينوس في الثامنة: وأما سمقوطن آخر وهو الأكثر فإن قوته شبيهة بقوة ذلك ولكنه إذا ذاقه الذائق لم يجد في طعمه حلاوة ولا له أيضاً طيب رائحة إذا شمه الإنسان بل هو في هذه الخصال بعيد عن النوع الذي ذكرناه قبله، ولما كان فيه شيء لزج يهيج الحكة صار شبيهاً بالعنصل من هذا الوجه وهو يستعمل في جميع الوجوه التي يستعمل فيها النوع الذي قبله. ديسقوريدوس: وإذا شرب كان صالحاً لنفث الدم من الصدر ومن عرض له في وسط بعض عضله شدخ وقد يخلط بورق النبات الذي يقال له أبريفازن، ويضمد به الأورام الحارة وخاصة العارضة في المقعدة وينتفع بها وإذا ضمدت به على الجراحات في أوّل ما تعرض ألزقها، وإذا طبخ مع اللحم ألزق بعضه ببعض...






                    تعليق


                    • سمقوطن آخر:
                      ويسمى بعجمية الأندلس الشبيطة. ديسقوريدوس في الرابعة: له ساق عليه زغب طوله نحو من ذراعين وأكثر مزوي مجوف مثل أنبوبة البقل الدشتي وعليه ورق ليس ببعيد بعضه من بعض عليه زغب وهو دقيق إلى الطول ما هو شبيه بالنبات الذي يقال له لسان البقر وعلى الأعضاء عند الزوايا التي فيما بين الأغصان والساق الذي يتفرع منه ورق ملتزق وله زهر أصفر وثمر على الساق شبيه بثمر النبات الذي يقال له فلومس وعلى الساق وعلى الورق شيء شبيه بالغبار والزغب خشن في اللمس يعرض منه لليد إذا مسكته حكة وله عروق لون ظاهرها أسود ولون باطنها أبيض لزجة وإنما تستعمل هي من هذا النبات فقط. جالينوس في الثامنة: وأما سمقوطن آخر وهو الأكثر فإن قوته شبيهة بقوة ذلك ولكنه إذا ذاقه الذائق لم يجد في طعمه حلاوة ولا له أيضاً طيب رائحة إذا شمه الإنسان بل هو في هذه الخصال بعيد عن النوع الذي ذكرناه قبله، ولما كان فيه شيء لزج يهيج الحكة صار شبيهاً بالعنصل من هذا الوجه وهو يستعمل في جميع الوجوه التي يستعمل فيها النوع الذي قبله. ديسقوريدوس: وإذا شرب كان صالحاً لنفث الدم من الصدر ومن عرض له في وسط بعض عضله شدخ وقد يخلط بورق النبات الذي يقال له أبريفازن، ويضمد به الأورام الحارة وخاصة العارضة في المقعدة وينتفع بها وإذا ضمدت به على الجراحات في أوّل ما تعرض ألزقها، وإذا طبخ مع اللحم ألزق بعضه ببعض./






                      تعليق


                      • سمانى:
                        ابن سينا: أكل لحمه يخاف منه التمدد والتشنج لا لأنه يأكل الخربق فقط بل لأن في جوهره هذه القوة وأظن أن اغتذاءه بالخربق هو لمشاكلة المزاج. الشريف: يسمى قتيل الرعد من أجل أنه إذا سمع صوت الرعد مات وهو طائر يخرج من البحر. إذا لعقت مرارته نفعت من الصرع وإذا قطر دمه في الأذن شفي وجعها وإذا استعمل أكله دائماً لين القلب القاسي، ويقال إن هذه الخاصية موجودة في لبه فقط. ابن زهر في أغذيته: أما جرمها فبإجرام العصافير أشبه وأما مزاجها فكأنها بين مزاج الدجاج والحجل وهي إلى مزاج الدجاج أميل وهي ألطف جوهراً وأميل إلى الحر قليلاً وهي جيدة الكيموس طيبة الطعم نافعة للأصحاء والناقهين ولحومها تفتت الحصاة وتدر البول.






                        تعليق


                        • سمك:
                          ديسقوريدوس في الثانية: سماريس وهو صنف من السمك رأس المملوح منه إذا أحرق قلع اللحم الزائد في القروح ومنع القروح الخبيثة من أن تسعى في البدن ويقلع الثآليل التي يقال لها أبلو واللحم الزائد في الأبدان الذي يقال له باليونانية بومو وتسميه الأطباء بالعربية اليوث ولحمه يوافق من لسعه العقرب أو عضه كلب كلب كالذي يفعله لحم كل سمك مالح. وفرميون وهو سمك بحري الطري منه إن أخذ وصير في بطن خنزير وخيط البطن وطبخ بثمانية عشر رطلاً ماء إلى أن يصير إلى ثلاثة أرطال وصفي وبرد وسقي منه أسهل إسهالاً كثيراً برفق وإذا تضمد به من عضه أو نهشه شيء من الهوام انتفع به. الرازي في دفع مضار الأغذية: فلنقل الآن في السمك فنقول إن الفاضل جالينوس قد حكم حكماً كلياً بأن جميع السمك رديء عسر الهضم وهو كذلك ولعسره ما يتولد منه الدم وإذا تولد كان مملوءاً بلزوجات ويتولد منه بلاغم غليظة رديئة، ويتولد منها أمراض خبيثة وأعظم ضرره على من لم يعتده إذا الجئ إلى إدمانه وهو يختلف بحسب أجناسه وعظم جثته وجودة مائه ومكانه الذي يتكون ويكون فيه وبحسب مواضيع منه من شيء أو قلي أو مقر أو تمليح والعظيمة الجثة منها أكثر غذاء وأكثر فضولاً والكثير السهوكة المنتنة الرائحة القليلة اللذاذة رديء الخلط جداً لا ينبغي أن يؤكل وبالجملة أجود السمك ألذه وأقله سهوكة صغيراً كان أو كبيراً وقلما يكون السمك الجيد في النقائع والآجام والمياه القائمة الرديئة وقد يكون في الأودية العظام والقنى العذبة وفي البحر وفي مواضع من البحر دون بعض سمك جيد حسن اللون طيب الرائحة قليل السهوكة وما اصفر وما اسود من السمك فهو رديء في أكثر الأمر وقد يصلح السمك الهاربا وإذا اتخذ بالخل للمحمومين والمحرورين وينفع أصحاب اليرقان والأكباد الحارة وأضر ما يكون السمك بأصحاب الأمزجة الباردة والمعد البلغمية فإنه يولد في هؤلاء عن إدمانه أمراضاً رديئة في العصب والدماغ، ولذلك ينبغي لمن يضطر منهم إلى إدمانه أن يقليه أو يشوبه بدهن الحور والزيت وأن يأكله بالفلفل المسحوق ويأخذ عليه الزنجبيل المربى ويشرب عليه الشراب الصرف القوي المقدار ويصابر العطش ما يمكن فإن السمك طريه ومالحه جميعاً معطش وإن اتفق في حالة أن يشرب عليه من الماء فإنه يميد المعدة ويشتاق إلى القيء والأجود أن لا يأكل السمك إلا يوماً يعزم فيه على القيء ومتى أكل منه ولم يتفق القيء شرب بعده دواء مسهلاً ليخرج من المعدة والبدن ما يولده من البلغم اللزج والزجاجي الذي كثيراً ما يكون سبباً للقولنج الصعب والفالج والسكتة والعسل أيضاً مما يصلح إذا أخذ عليه ويجلو بلاغمه ويغير مزاجه ولا سيما إن كان مع شيء من الأفاويه إلا أنه من قبل أن يزيد في العطش إنما كان الخل أوفق منه في إصلاحه وذلك لمن يكثر به العطش ويسرع إليه. والمكبب من السمك على الجمر أخف على المعدة من المقلو في الدهن ولا سيما الهاربي والصغار منه فأما ما لوث في الدقيق وقلي بالدهن فوخم جداً كثير الأعطاش بطيء النزول والمالح من السمك أيضاً فلا يخلو من توليد البلاغم الزجاجية على ممر الأيام ولكن أكثر وأسرع ما يتولد منه البلاغم المالحة التي تكون سبباً للجرب المتقشر والقوابي البيض ويفسد المزاج على الأيام ويؤدي إلى الإستسقاء وذلك أنه لا يدر البول بل يسد مجاريه ومجاري الكبد ويدعو إلى كثرة شرب الماء إلا أنه أقل توليداً للقولنج فيمن لم يعتلى ويكثر منه، فأما من اعتاده فربما جفف البطن تجفيفاً شديداً ويصلح السمك المالح مرة بالخل إذا أكل معه أو مقربه فيقل توليده للعطش ويلطف البلغم المتولد منه ومرة بأن يقلي بالدهن ويؤكل بعده العسل والفانيذ، فيغير الدهن مزاجه القشف الذي أكسبه الملح ويقلل أيضاً إعطاشه. الرازي في الحاوي: قال جالينوس في كتاب الأغذية: إن السمك يختلف النوع الواحد منه بحسب اختلاف مكانه فلحم ما يكون منه في مواضع فيها حمأة وعكر وكدر وفضول كثيرة فعلى غاية اللزوجة والذي يكون في الماء الصافي أجود وأفضل وخاصة إن كان ذلك الماء يحرك برياح تهب والذي يكون في الماء الصافي بحيرات يسترها عن الريح شيء فهو أجود مما يكون في بحيرات كثيرة الأمواج لأن رياضته تكون أكثر وفضوله أقل وأخس من هذا الذي يكون في فوهة النهر مخرج أقذار مدينة وأوساخها وما كان في بحيرة تتصل بنهر عظيم من أحد جانبيه وببحر عظيم من الجانب الآخر وما كان في بحيرات منقطعة عن الأنهار والبحار خاصة إن كانت هذه غدراناً صغاراً لا ينصب إليها أنهار كبار ولا فيها عيون عظام تتبع والذي في المياه التي ليست جريتها قوية رديء أيضاً والذي في نقائع الماء والآجام لحمه في الغاية القصوى من كثرة الفضول والرداءة والذي يكون في الأنهار فأجوده ما يكون في أنهار قوية الجرية حادتها، وأما ما يكون في أنهار تفيض إلى بحيرات فليس هو الجيد وجودة السمك تكون من قبل غذائه وذلك أن منه ما يغتني من حشيش وأصول نبات يكون لحمه لذلك أجود ومنه ما يغتذي من حمأة وأصول رديئة فيكون أخس ومنه ما يغتني من أقذار مدنية وأوساخها فيكون لذلك أيضاً أردأ من جميع السمك حتى أنه إن مكث فضل قليل بعد إخراجه من الماء نتن وما كان من السمك كذلك فكله رديء الطعم عسر الهضم والذي فيه من الغذاء الجيد مقدار يسير ومن الفضول كثير. وأفضل السمك ما كان في بحر صاف نقي الماء جداً وخاصة إن كان شط ذلك البحر ليس أرضاً ترابية ردغة بل إما رملية وإما خشنة صخرية فإن كان مع ذلك البحر ليس أرضاً ترابية وكان سمكه يستقبل الشمال كان سمكه بكثير أفضل وذلك أنه تكثر حركته بمهب الريح الذي يخالطه لما وصفناه مما يزيد في جودة الطبع وفضيلة جوهره والسمك الذي يكون في البحيرة المتصلة من أحد جانبيها بنهر عظيم، ومن الجانب الآخر ببحر لحمه بين السمك البحري والنهري لأنها تستريح إلى الماءين ومن طبع هذا السمك أن يغالب جريه ماء النهر ويبعد عن البحر كثيراً إلا أن السمك البحري ليس له شوك صغار وأما السمك الذي يدخل إلى البحر من الأنهار فإنه مملوء شوكاً صغاراً يؤخذ ليعرف الجيد من السمك بأن لا يكون في لحمه فضل حدة وحرافة وأما التفه الطعم أو الغالب في طعمه طعم الشحم والدسم فهو أحسن في اللذاذة وأردأ في عسر الهضم وهو أيضاً رديء للمعدة رديء الغذاء. وما كان من السمك فيه رطوبة ولزوجة مخاطية فإنه إذا ملح أذهب الملح عنه ذلك والقريب العهد بالملح أفضل والدم المتولد من جميع السمك أرق وألطف من المتولد من المواشي وغذاؤه أسرع تحليلاً وأما السمك القليل الرطوبة الذي يكون يكاد يتفتت لعدم الرطوبة والسمين فإنه كثير الغذاء لأنه صلب أرضي قليل الرطوبة والدسم ينفذ سريعاً أول ما يؤكل ثم يرجع فيقلل الشهوة، وأما السمك الصخري فسريع الإنهضام وفي غاية الجودة والموافقة لحفظ الصحة لأنه يولد دماً متوسط القوام ويتلو السمك الصخري في الفضل السمك اللجي والذي يرعى في مواضع أقذار مدنية فإنه ما ازداد سمناً كان أردأ غذاؤه وأكثر فضولاً وما صلب لحمه وغلظ من السمك أكل بالصباغات وبالأشياء الملطفة. وما كان منه فاضلاً محموداً فإنه يصلح أسفندياجاً للناقهين. وأما الأصحاء الأعضاء فيصلح لهم المشوي على الطابق المكبب. ابن ماسه: المارماهي يزيد في الباه. جالينوس في السادسة: من منافع الحيوان أنه أبرد الحيوان والدليل على أن السمك بارد أنه إما عديم الدم وإما قليله، وقال في الخامسة من تدبير الأصحاء أن السمك مدحه في كثير من الناس باطل فإنه وجميع ما يتخذ منه عسر الهضم يولد السدد في الأحشاء وغيرها، وإنما يقلل من سدده إذا أكل معه عسل كثير ويسخنه العسل ويلطفه ويسرع إخراجه ولا ينبغي أن يؤخذ على السمك المالح الجوارشنات الحارة كي لا يلتهب البدن منه من ساعته ويثور الحمو بل يكفي في ذلك العسل والفانيذ وليس يجوز أن يأخذ أيضاً ذلك عليه من كان محروراً لكن ينبغي أن يشرب عليه السكنجبين الحامض ويتجرع عليه الخل ويؤكل ممقوراً وأشر ما يكون السمكَ وأوخمه وأبطؤه نزولاً إذا جمع إلى البيض ولا يكاد يسلم من أكله من الهبضة. ولذلك ينبغي أن يشرب عليه من ساعته شراب يسير صرف حتى إذا نزل قليلاً عن فم المعدة شرب عليه شراباً كثيراً ممزوجاً ليلين عليه البطن سريعاً ويخرج ثم يؤكل الغذاء بعد خروجه بيوم من الجلنجبين العسلي أو العتيق من السكري على حسب مزاج البدن ويشرب عليه من به غثى شربة من رب السفرجل ومن لا غثى به شربة من ماء حار يغلي غلياناً.






                          تعليق


                          • سميكة صيدا:
                            الشريف: إن هذا الحيران يوجد في عين بقرب مدينة صيدا من أرض الشام وهي أشبه شيء بصغير الوزع وهذه السميكة تصاد في أيام الربيع لا في غير ذلك من فصول السنة وذلك عند هيجانها وكثرة حركتها والمنتفع منها بالذكور خاصة. ولها علامات يمتاز لها الذكور من الإناث ما دامت حية فإذا ماتت وجفت خفيت علامتها فلم يكن لها فضل وهذه السميكة إذا صيدت ملحت بقليل ملح وجففت فإذا احتيج إليها وأخذ منها وزن نصف درهم مسحوق في خمر أبيض وذلك في إثر الطعام ونيم عليها حركت شهوة الجماع وأسرعت الإنعاظ. وزعم قوم أن من علامتها الدالة على ذكورها من إناثها صغر رؤوسها وطول أبدانها ومستعملها قليل. ابن جميع في كتاب الإرشاد: أجودها ما صيد بعد نصف شهر شباط والذكر منها ما يهيج باه الرجال وعلامته رقطة تحت حنكه الأسفل وتراكب رجليه والأنثى تهيج باه النساء والمستعمل منه نحو الخروبة يلقى على بيضة وتقلى وتؤكل.






                            تعليق


                            • سمن:
                              جالينوس في 15: والسمن هو محلل منضج ولذلك يستعمل في الأورام التي تحدث خلف الآذان وأورام الأربيتين وغيرها إذا أردنا تليينها وسرعة إنضاجها. قالت الخوز: سمن البقر يمنع سم الأفاعي من الوصول إلى القلب. الرازي: أخبرني ابن سوادة أنه نهش بالبادية رجلاً أفعى فسقاه سمن بقر عتيق كان معه فلم ينله ضرر البتة. ابن سينا: هو يفعل أفعال الزبد وهو أقوى في الإنضاج والأرخاء والتليين والإسخان حار رطب في الأولى منضج محلل وأكثر فعله في الأبدان الناعمة والمتوسطة دون الصلبة وينضج الأورام وخصوصاً الذي في أصل الإذن خصوصاً للصبيان والنساء وتليين الصدر وينضح الفضول فيه وربما عقل البطن وربما أطلقه وهو ترياق للسموم المشروبة. الشريف: إذا احتقن به مع ماء الرماد نفع الزحير وقروح الأمعاء وإذا وضع منه في قطنة وضمدت به القروح أذهب الخشكريشة منها، وإذا وضع منه في قطنة ووضعت على فم جرح منعه أن يلتحم يفعل هذا به عند الإحتياج إلى تنقية القروح ذوات الغور وكثيراً ما يستعمله الأطباء في توسيع أفواه الجراحات وإذا عجنت الحناء بعتيقه وطلي بها على الجرب العتيق أذهبه، وإذا شرب منه أوقية مع نصف أوقية من السكر أطلق البول المحتبس وحيا جرب ذلك فحمد، وإذا احتمل في فرزجة نفع من قروح الأرحام وينفع من البواسير إذا لطخ به على المقعدة وإذا خلط أوقية منه مع سكرجتين ماء رمان نفع من الداوسنطاريا منفعة بينة، وخاصته تليين صلابة العين إذا طلىِ عليها وإذا خلط به زيت وطلي به على الأجفان الجرية نفعها وإذا اكتحل به مع ماء عنب الثعلب نفع من ضربان العين وأورامها ونفع من أوجاع الأذنين وإذا لعق على الريق رطب السعال المزمن اليابس ونفع منه وينبغي أن يجتنب في العلل الرطبة وإذا طلي بالسمن على الوجه ليلاً وينام به يفعل ذلك سبع ليال نقى الوجه وحسن ديباجته وصقله وكذا يفعل الزبد.






                              تعليق


                              • سمن:
                                جالينوس في 15: والسمن هو محلل منضج ولذلك يستعمل في الأورام التي تحدث خلف الآذان وأورام الأربيتين وغيرها إذا أردنا تليينها وسرعة إنضاجها. قالت الخوز: سمن البقر يمنع سم الأفاعي من الوصول إلى القلب. الرازي: أخبرني ابن سوادة أنه نهش بالبادية رجلاً أفعى فسقاه سمن بقر عتيق كان معه فلم ينله ضرر البتة. ابن سينا: هو يفعل أفعال الزبد وهو أقوى في الإنضاج والأرخاء والتليين والإسخان حار رطب في الأولى منضج محلل وأكثر فعله في الأبدان الناعمة والمتوسطة دون الصلبة وينضج الأورام وخصوصاً الذي في أصل الإذن خصوصاً للصبيان والنساء وتليين الصدر وينضح الفضول فيه وربما عقل البطن وربما أطلقه وهو ترياق للسموم المشروبة. الشريف: إذا احتقن به مع ماء الرماد نفع الزحير وقروح الأمعاء وإذا وضع منه في قطنة وضمدت به القروح أذهب الخشكريشة منها، وإذا وضع منه في قطنة ووضعت على فم جرح منعه أن يلتحم يفعل هذا به عند الإحتياج إلى تنقية القروح ذوات الغور وكثيراً ما يستعمله الأطباء في توسيع أفواه الجراحات وإذا عجنت الحناء بعتيقه وطلي بها على الجرب العتيق أذهبه، وإذا شرب منه أوقية مع نصف أوقية من السكر أطلق البول المحتبس وحيا جرب ذلك فحمد، وإذا احتمل في فرزجة نفع من قروح الأرحام وينفع من البواسير إذا لطخ به على المقعدة وإذا خلط أوقية منه مع سكرجتين ماء رمان نفع من الداوسنطاريا منفعة بينة، وخاصته تليين صلابة العين إذا طلىِ عليها وإذا خلط به زيت وطلي به على الأجفان الجرية نفعها وإذا اكتحل به مع ماء عنب الثعلب نفع من ضربان العين وأورامها ونفع من أوجاع الأذنين وإذا لعق على الريق رطب السعال المزمن اليابس ونفع منه وينبغي أن يجتنب في العلل الرطبة وإذا طلي بالسمن على الوجه ليلاً وينام به يفعل ذلك سبع ليال نقى الوجه وحسن ديباجته وصقله وكذا يفعل الزبد...






                                تعليق

                                يعمل...
                                X