إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صقر:
    الشريف: هو طائر يشبه البازي صغير يصيد العصافير ويأكل فراخها ويسمى بالبربرية تانينا وأيضاً أبو عمارة وهو حار يابس لحمه إذا صلح وجفف ثم سحق وشرب منه درخميان بماء بارد على الريق ثلاثة أيام ولاء نفع من السعال البارد والربو ومرارته تنفع من ابتداء الماء النازل في العين ويقوي البصر كحلاً وذرقه إذا لطخ به الكلف أزاله وحيا.






    تعليق


    • صليان:
      كتاب الرحلة: هو من المرعى المحمود عند العرب في القديم والحديث وليس من نبات بلادنا كما زعم بعض الناس نباته نبات الزرع وسوقه كذلك وله مكاسح مثل مكاسح القصب الصغير وسنابل متعددة، وإذا انتهت تلبدت فابيضت وتكاثرت وله بزر دقيق إلى الصفرة ما هو وعصارة ورقه تنفع بياض العين كحلاً.






      تعليق


      • صلول:
        إسم بأرض الجزيرة والموصل لخروب الخنزير وهو الذي يثمر الثمر الذي يعرف بمصر بحب الكلى وهو مجرب عندهم في النبتة والشربة منه نصف درهم وهو الدواء المسمى باليونانية أباغودس وقد ذكرته في الألف.






        تعليق


        • صمغ:
          إذا قيل مطلقاً فإنما يراد به الصمغ العربي الذي هو صمغ شجرة القرظ. ديسقوريدوس في الأولى: والجيد من صمغ هذه الشوكة ما كان شبيهاً بالدود ولونه مثل لون الزجاج الصافي وليس فيه خشب والثاني بعد الجيد ما كان منه أبيض وأما ما كان منه شبيهاً بالراتينج وسخاً فإنه رديء. جالينوس في 7: قوته تجفف وتغري وإذا كان كذلك فالأمر فيه بين أنه يشفي ويذهب بالخشونة. ديسقوريدوس: وله قوة مغرية تمنع حدة الأدوية الحادة إذا خلط بها، وإذا لطخ ببياض البيض على حرق النار لم يدعه أن يتنفط. حبيش: بارد قليل الرطوبة يمسك الطبيعة من كثرة الحلفة ويغري المعي إذا وقع فيها سحج ويمسك الكسر من العظام وغيرها إذا ضمد به ويسكن السعال إذا وضع في الفم وامتص ما يتحلب منه أو خلط ببعض الأدوية التي تقع السعال وينفع من القروح التي في الرئة إذا شرب منه وينفع من الرمد في العيون ويصلح للأدوية المسهلة إذا خلط بها ويدفع حدتها ويكسر عاديتها ومقدار ما يؤخذ منه للسعال وإمساك الطبيعة مثقال وإذا خلط بالأدوية فنصف مثقال. حنين في كتاب الترياق: في الصمغ مع التغرية يبوسة غالبة ولذلك هو بالغ في الأمكنة التي يحتاج فيها مع التغرية إلى تجفيف، والكثيرا وإن كان يغري كتغرية الصمغ فإنه لا يجفف ولذلك يطرح مع الأدوية المسهلة ولا يطرح الصمغ. التجربتين: إذا حل في ماء الورد وقطر في العين نفع الرمد وخشونة الأجفان وحرقتها، وإذا أمسك في الفم نفع من السعال وغلظ المواد الرقيقة المنصبة إلى الصدر من الدماغ وهيأها للنفث. ابن سينا: يصفي الصوت ويقوي المعدة والمقلو منه في دهن الورد أقوى منفعة في قطع انبعاث الدم من الصدر وغيره. الشريف: إذا شرب منه مسحوقاً زنة مثقال في أوقية سمن بقري مذاب وفعل ذلك ثلاثة أيام نفع من نزف الدم من أي موضع كان من البدن ومن البواسير في الأرحام.






          تعليق


          • صمغ البلاط:
            ديسقوريدوس في الخامسة: ليثوفلا ومعناه غراء الحجر وهو شيء يعمل من الرخام ومن الحجر الذي من البلاد التي يقال لها قونيا إذا خلط أحدهما بالغراء المتخذ من جلود البقر وقد ينتفع به في إزالة الشعر النابت في العين، سليم بن حسان: قد زعم غير ديسقوريدوس أنه إذا ذر على الجراحات بدمها ألحمها ومنعها من التقيح ويصلح للقروح الرطبة وهو معدوم جداً قليل الوجود وأكثر ما يكون ببلاد الروم ويوجد منه شيء قديم أولى أن لا يعرف كثير من الناس أمصنوع هو أو مخلوق لشدة جهلهم به وقلة معرفتهم له.






            تعليق


            • صمغ الاجاص:
              ديسقوريدوس في الأولى: صمغة شجرة الإجاص تلزق القروح وتغري وإذا شربت بشراب فتتت الحصاة وإذا خلطت بخل ولطخت على القوابي العارضة للصبيان أبرأتها. جالينوس في 6: إن كان هذا الصمغ يفعل هذا فالأمر فيه بين أنه قطاع ملطف. مجهول: هو شبيه في القوة بالصمغ العربي إلا أنه أضعف وإذا اكتحل به أحد البصر. التجربتين: ينفع من السعال المحتاج إلى تعديل الخلط المهيج له أو إلى تغليظه ممسوكاً في الفم وإذا حل بخم نفع الصبيان من البثور الخارجة عليهم كالحرار والشري والحصف وهو بثور غلاظ حمر.






              تعليق


              • صمغ السماق: إذا جعل على الأضراس الوجعة سكن وجعها ويلزق الجراحات ويجعل في بعض الشيافات المحدة للبصر.






                تعليق


                • صمغ الخطمي:
                  بعض علمائنا: يلفظ عند شدة الحر ومنه أصفر إلى البياض ومنه أحمر. ماسرحويه: صمغ جيد الخطمي بارد رطب مسكن للعطش ويحبس البطن ويقبض. بديقورس: صمغ الخطمي خاصته النفع من المرة الصفراء.






                  تعليق


                  • صمغ السذاب:
                    أبو جريج: حار في آخر الثالثة في الثانية يبرئ من قروح العين إذا نثر عليها وينفع من الخنازير في الحلق والإبط إذا استعط منه بوزن دانق.






                    تعليق


                    • صمغ الدامينا:
                      المنهاج: هو صمغ شجرة ببلاد فارس وأجوده ما كان صافياً يضرب إلى الحمرة وهو قوي الحدة والحرافة ملطف ينفع من الرياح الغليظة التي تعرض في المعدة والأمعاء ويلطف البلغم الذي يكون في المعدة ويحلله ويعين على الاستمراء وهو شبيه بالحلتيت في قوته إلا أن رائحته ليست بكريهة.






                      تعليق


                      • صمغ اللوز:
                        ديسقوريدوس: صمغ شجرة اللوز المر يقبض ويسكن، وإذا شرب نفع من نفث الدم وإذا خلط بخل ولطخ به القوابي العارضة في ظاهر الجلد قلعها، وإذا شرب مع خل ممزوج نفع من السعال المزمن وإذا شرب بالطلاء نفع من به الحصاة.






                        تعليق


                        • صمغ الزيتون:
                          ديسقوريدوس في ا: وصمغ الزيتون البري فيه مشابهة من السقمونيا في لونه شبه من لون الياقوت الأحمر وهو مركب من قطرات صغار يلذع اللسان وأما ما كان منه شبيهاً بالصمغ عظيم القطرات أملس ليس يلذع اللسان، فإنه رديء لا ينتفع به والزيتون البستاني والبري الذي بالبلاد التي يقال لها قيلقيا قد يخرج صمغاً على هذه الصفة. والصنف الآخر من صنفي صمغ الزيتون البربري يصلح لغشاوة العين إذا اكتحل به ويجلو وسخ القرحة التي يقال لها لوقوما التي تكون في العين ويدر البول والطمث وإذا وضع في المواضع المأكولة من الأسنان سكن وجعها وقد يعد من الأدوية القتالة وقد يخرج الجنين ويبرئ الجرب المتقرح. محمد بن الحسن: حار فيه بعض التيبس ينفع من الجراحات إذا صير في المراهم وينشف بلة الجراحات.






                          تعليق


                          • صمغ السرو:
                            إبن سمحون: قال سليمان بن حسان: له حدة وحرافة وهو دون الصموغ كلها في المنفعة والفعل وإذا استعط به نقى الرطوبة من الدماغ وقوته شبيهة بقوة صمغ السذاب وصمغ الصنوبر إلا أنه أضعف بقليل ولذلك صار القطران الذي يخرج من شجره أضعف من القطران الذي من الجنس من الصنوبر الذي يقال له الشربين. حبيش بن الحسن: إن نثر على القروح التي تكون في الرأس مع الجلنار أبرأها وفي سائر الجسد.






                            تعليق


                            • صنوبر:
                              جالينوس في 8: ثمرة الصنوبر الكبير إذا كانت طرية ففيها شيء من مرارة وحرافة مع رطوبة ولذلك صارت نافعة لمن به قيح مجتمع في صدره ولسائر من يحتاج إلى إصعاد شيء محتقن إلى صدره أو رئته وقذفه بالسعال بسهولة، وأما الذي يؤكل من هذه الثمرة فهو على سبيل الغذاء أعسر انهضاماً يغذو البدن غداء قوياً وعلى سبيل الدواء شأنه أن يغري ويملس الخشونة وخاصة إذا نقع في الماء حتى ينسلخ عنه جميع ما فيه من الحدة والحرارة والحرافة، فإن الذي يبقى بعد ذلك يكون في غاية البعد من التلذيع وفي غاية التغرية واللحوج وهو وسط فيما بين الكيفية الحارة والباردة ممزوج من جوهر مائي وجوهر أرضي وأما الجوهر الهوائي فهو فيه قليل زنخ جداً. ديسقوريدوس في ا: إذا أكل أو شرب مع بزر القثاء بالطلاء أدر البول ومنع حرقة الكلى والمثانة، وإذا شرب منه بعصارة البقلة الحمقاء سكن لذع المعدة ويفيد البدن الضعيف قوة ويقمع فساد الرطوبات وإذا أخذت ثمرة الصنوبر بغلفها من شجرتها ورضت كما هي طرية وطبخت بطلاء وأخذ من طبيخها أربع أواقي ونصف في كل يوم وافقت السعال المزمن وقرحة الرئة. مسيح: حب الصنوبر الكبار حار يابس في الدرجة الثانية وهو نافع من وجع المثانة والكليتين الكائن من حرافة المدة، وإذا ضمدت به المعدة الممغوصة مع عصارة الإفسنتين أذهب مغصها وهو مقو للأبدان المسترخية، وقال الرازي في الحاوي: حب الصنوبر الكبار حار رطب مفتح غليظ الكميوس وليس برديء الكيموس. الرازي في دفع مضار الأغذية: يسخن إسخاناً قوياً حتى إنه يصلح للمفلوجين أن يتنقلوا به ويزيد في الباه ويسخن الكلى جداً ويكسر الرياح ولا ينبغي للمحرورين أن يقربوه ولا سيما في الزمان الحار فإن أخذوا منه فليأخذوا عليه الفواكه الحامضة الباردة، وأما المشايخ والمبرودون فينتفعون به في إسخان أبدانهم وقلع ما في رئاتهم من البلاغم وإسخان أعصابهم وقال في المنصوري: ينفع من به رعشة وربو ويزيد في المني. البصري: سريع الإنهضام يغذو غذاء قوياً. إسحاق بن عمران: حب الصنوبر الكبار حار في الدرجة الثانية رطب في الأولى يغذو غذاء صالحاً غليظاً بطيء الإنهضام وإذا أكل مع العسل زاد في شهوة الجماع ونقى الكلى والمثانة من الحصاة والرمل. ابن ماسويه: حار في الثانية يابس في أولها كثير الغذاء غليظ بطيء الإنهضام نافع للإسترخاء العارض في البطن مجفف للرطوبة الفاسدة المتولدة في الأعضاء، وإذا شرب بعقيد العنب جلا الخلط الغليظ الكائن في الكلى والمثانة نافع من القيح والحصا فيها والرطوبة العفنة ويقوي المثانة على إمساك ما فيها من البول. جالينوس: وأما الحب الصغار المعروف بقضم قريش فهو ثمرة النوع المسمى من أنواع الصنوبر نيطس وقوم آخرون يسمون هذا النوع المسمى قوفا بهذه الإسم على طريق الإستعارة وقوته منقية من قبل أنه يقبض وفيه شيء من حدة وحرافة مع مرارة فهو لذلك نافع لما ينفث من الصدر ومن الرئة. ديسقوريدوس: نيطويداس هو قضم قريش وهو ثمر التنوب والأرز وقد يكون في غلف وقوته قابضة مسخنة إسخاناً يسيراً ينفع من السعال ومن وجع الصدر إن استعمل وحده أو بماء العسل. غيره: الإكثار منه يمغص. أبو حنيفة: الأرز هو ذكر الصنوبر لا يثمر شيئاً ولكنه يستصبح بخشبه كما يستصبح بالشمع وسمي ذلك الذي يستصبح به دادي بالرومي. الفلاحة: الأرز شجرة غليظة الخشب ورقها كالأخلة المجتمعة رؤوسها دقاق حادة وأسافلها أغلظ بقليل يعلو كعلو شجرة الدلب والفرق بينه وبين الصنوبر الذكر أن الذكر لا يحمل شيئاً ويستخرج منه القطران وهذه الشجرة تحمل وليس لها قطران وخشبها كثير العقد، وتحمل في تلك العقد حباً كحب الحمص أسود الخارج وداخله أصفر كريه الريح والطعم قليل الغذاء وإنما يأكله أهل ساحل القلزم لعدمهم للفواكه وعلكها شبيه بعلك ذكر الصنوبر في الصورة والقوة. جالينوس: لحاء شجر الصنوبر الصغير فيه من قوة القبض ما يبلغ به إلى أن يشفي من السحج إذا وضع عليه كالضماد شفاء لا غاية بعده، وإذا شرب حبس البطن ويدمل إحراق الماء الحار وكذا أيضاً النوع المسمى قوقا هو شبيه بهذا إلا أن قوته أقل من قوة هذا وأما ورق هاتين الشجرتين فمن طريق أنه أرطب من لحائهما فيه قوة تدمل مواضع الضرب، وأما الصنوبر الكبار فقوة ورقه وقوة لحائه قوة واحدة وإن كانت شبيهة بقوة الذكر، وهاتان الشجرتان لحاؤهما أقوى منهما حتى لا يمكن أن يفعل واحدة من تلك الخصال التي ذكرناها فعلاً حسناً بل فيه لذع مؤذ، وأما الدخان الذي يرتفع من هذه التي ذكرناها فهو نافع جداً للأجفان التي قد استرخت وانتفخت أشفارها والأماقي التي قد ذابت وتأكلت وصارت منها تسيل دمعة. ديسقوريدوس: نيطس وهو التنوب وقوفا وهو الأرز وهو ضرب منه وقشر كليهما قابض موافق للشجوج إذا سحق وذر عليها وإذا خلط بالمرداسنج ودخان الكندر وافق القروح الظاهرة في سطح الجلد وإحراق النار، وإذا استعمل بشمع مذاب بدهن الآس أدمل القروح العارضة للأبدان الناعمة وإذا سحق وخلط بالقلقنت منع القروح التي تسمى النملة من أن تنتشر وتسعى في البدن وإذا دخن به النساء أخرج المشيمة والجنين وإذا شرب عقل البطن وأمسك البول، وإذا دق ورق هذا الشجر وتضمد به سكن الأوجاع من الأورام الحارة ومنع الجراحات الطرية أن تنزف، وإذا طبخ بالخل وتضمد به حاراً سكن وجع الأسنان وإذا ضرب منه وزن ألفي وهو مثقال بماء أو بماء العسل وافق من كان بكبده علة وكذا يفعل قشر الصنوبر وورقه إذا شربا وإذا شقق خشبه وقطع صغاراً وطبخ بخل وأمسك طبيخه في الفم سكن وجع السن الألمة وقد يهيأ منه سواط للأدهان المعمولة المحللة للأعياء وتساط به الفرزجات وقد يحرق ويجمع دخانه فيصلح لأن يتخذ منه المداد وتصنع منه الأكحال التي تحسن هدب العين ولتساقط الأشفار والمآقي والدمعة. وقال في الخامسة: هذه صفة شراب حب الصنوبر يؤخذ من حب الصنوبر ما كان حديثاً فيرض ويلقى في العصير وقوته مثل قوة الراتينج وهو يصدع ويهضم الطعام ويدر البول ويوافق النزلة والسعال والإسهال المزمن وقرحة الأمعاء والإستسقاء وسيلان الرطوبة المزمنة من الرحم ومن أخذ حب الصنوبر فأنقعه بشراب حلو ثم طبخه وشربه كان موافقاً جداً للقرحة في الرئة. الشريف: وإذا دق ثمر الصنوبر الكبار وعجن بعسل وسقي منه ثلاثة دراهم كل يوم على الريق نفع من الفالج وإذا طبخ خشبه بماء وغسلت به الأعضاء التعبة نفع من أعيائها.






                              تعليق


                              • صندل:
                                إسحاق بن عمران: هو خشب يؤتى به من الصين وهو ثلاثة أصناف أبيض وأصفر وأحمر وكلها تستعمل وهو بارد في الدرجة الثالثة يابس في الثانية موافق للمحرورين صالح جيد لضعف المعدة والخفقان الكائن من التهاب المرة الصفراء إذا سحق بالماء ووضع من خارج، وإذا عجن بماء الورد مع شيء من كافور وطلي على الأصداغ نفع من الصداع المتولد عن الحر وإذا خلط مع جزء من صندل أبيض محكوك نصف جزء من أنزروت وعجن ببياض البيض وطلي به الصدغان نفع من الصداع الحار ومنع من النزلات إلى العين وإذا تدلك به في الحمام مع النورة أذهب رائحتها والصندل الأحمر أبرد من الأبيض إذا عجن بماء عنب الثعلب أو بماء حي العالم أو بماء الرجلة أو بماء الطحلب نفع من النقرس المتولد من الحرارة ومن الأورام الحارة ويمنع من أن تتحلب الفضول إلى العضو وأجوده الأصفر الدسم وبعده الأصفر اليابس وهو مما يدخل في الدخن لا يضره يبسه، وبعده الأحمر وهو أيبس من الأصفر وهو مما يصلح للحل والدق والطحن والأبيض بارد في الدرجة الثانية ويدق ويحك بماء الورد ويتمرخ به للحرارة، ويوضع على الجبهة والمعدة الحارتين فيبردهما وينفع من الحمى الحارة والبرسام وضعف المعدة من الحرارة وإذا حك بالماء ووضع على الجبهة والمعدة نفع من الحمى الحارة من ضعف القلب والصداع الحار. الرازي في المنصوري: إن طلي به الندب في الحمام أورث الحكة والحرارة. الشريف: إذا حك على شقف فخار جديد أحمر بماء ورد وحمل على بثور الفم أذهبه مجرب. وإذا سحق ومزج بدهن نبق ومرخ به اللحم أخرج المليلة من العظام حيثما كانت والأحمر أشد برداً من سائر أصنافه. ابن سينا في الأدوية القلبية: فيه خاصة تفريح القلب وتقويته ويعينها عطريته وقبضه وتلطيفه لطيف ما فيه وأما برده فإنما يعينها في الأمزاج الخارجة عن الطبيعة إلى الحرارة والأبيض منه أشد برداً ويبسه أقل من يبس الأحمر وهو في الثانية أيضاً إلا أن يبس الأول في أولها ويبس الأحمر في آخرها وتستفيد منه الروح حركة انبساطية مع متانة وفي الأمزاج الحارة برده، والأبيض أشد برداً وأقل يبساً على أن كل ذلك في الثانية.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X