إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كتاب الجامع لمفرادات الأدوية والأغذيه لإبن البيطار

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • صن وبر:
    إسم يمني لصمغة يؤتى بها من اليمن كيلاً فيها رصانة لونها لون المر تداوى بها الجراحات وتصلح لقطع الإسهال ومن هذه الصمغة أيضاً ما يأتي على صورة قرص الحضض ويذكرون أنها من الشجرة التي منها الصمغة وإنهم يعصرونها ويجمدونها. يجفف ويصلح للمعقور من الدواب والجراحات الخبيثة وهذه القرص شبيهة بقرص الحضض إلا أن هذه أرض وليس لها من الصفرة ما لتلك وفي طعمها ثقل وحدة. لي: هذه الأقراص المعمولة من هذا الدواء هي بول الإبل على الحقيقة.






    تعليق


    • صنين:
      كتاب الرحلة: إسم لنبت صغير يشبه ورق ما صغر من ورق القريلية وله ساق طولها شبر ونحوه تتشعب في أعلاها ويكون لها زهيرة صغيرة إلى الحمرة ما هي ثم تسقط فيخلفها غلف دقاق طولها طول الظفر ثلاثة مكان كل زهرة في رقة الإبر على هيئة شوك الهليون ولها أصل دقيق وطعمها إلى المرارة ما هي تنفع النفخ.






      تعليق


      • صنين:
        كتاب الرحلة: إسم لنبت صغير يشبه ورق ما صغر من ورق القريلية وله ساق طولها شبر ونحوه تتشعب في أعلاها ويكون لها زهيرة صغيرة إلى الحمرة ما هي ثم تسقط فيخلفها غلف دقاق طولها طول الظفر ثلاثة مكان كل زهرة في رقة الإبر على هيئة شوك الهليون ولها أصل دقيق وطعمها إلى المرارة ما هي تنفع النفخ






        تعليق


        • صنار: هو الدلب وقد مضى ذكره في الدال.






          تعليق


          • صوف:
            ديسقوريدوس في الثانية: أجوده ما كان ليناً وكان من رقبة الشاة وفخذيها. جالينوس في 11: أما الصوف الذي هو بعد بوسخه فهو يصلح لقبول الأشياء التي توضع على الأعضاء التي يعرض لها الفسخ ويصيبها الضربة من أي شيء كان ذلك إذا كان ما جمع من جنس ما يدهن به ويعرق به العضو، فإنه يعين هذه الأشياء على اللحوج بما فيه من الوسخ، وإما الصوف المغسول الذي لم يبق فيه شيء من الوسخ فإنما يصلح أن يكون مادة لقبول الرطوبة التي يغمس فيها وإذا أحرق الصوف صارت قوته حارة مع شيء من لطافة حتى أنه يسرع في إذابة اللحم المترهل الذي يكون في الجراحات ويفنيه ويقع أيضاً في الأضمدة المجففة وإحراقه يكون كما تحرق أشياء أخر كثيرة بأن تملأ منه قدر جديدة ويغطى رأسها بغطاء كثير الثقب جداً. ديسقوريدوس: الصوف الوسخ إذا بل بخل وزيت أو بشراب ثم تضمد به وافق الجراحات في ابتدائها والوثي والفسخ وآثار الضرب وكسر العظام وهو ملين للوسخ الذي فيه وإذا بل بخل ودهن ورد كان صالحاً للصداع ووجع العين وسائر الأعضاء والصوف المحرق له قوة يكوى بها ويقلع اللحم الزائد في القروح ويدملها وقد يغسل ويمشط ويجعل في قدر من طين ويحرق كما يحرق سائر الأشياء، وكذا يحرق القرمز ومن الناس من يمشط الصوف بوسخه ويسقيه بالعسل ويحرقه على الجهة التي ذكرناها ومن الناس من يأخذ مسامير وما أشبه ذلك ويصيرها على فم إناء من خزف واسع الفم ويجعل بين المسمار والمسمار فرجة ويضع قطعاً رقاقاً من قطع خشب الصنوبر على المسامير ويأخذ صوفاً ممشوطاً قد بل بزيت لا بإفراط فيقطر منه شيء من الزيت فيضعه فوق الخشب وتضع أيضاً على الصوف قطع خشب من خشب الصنوبر وتجعل ما أحببت من عدد الصوف على هذا المثال، ثم تلهب النار في الخشب برفق فإذا احترق الصوف أخذ المحرق والوسخ واللزوجة ويخزن لأدوية العين وقد يغسل هذا الرماد ويستعمل في أدوية العين. وغسله على هذه الصفة يؤخذ فيصير في إجانة خزف ويصب عليه ماء آخر ويحرك بالأيدي حركة شديدة ثم يترك حتى يصفو الماء فإذا صفا أريق وصب عليه ماء آخر ويحرك أيضاً بالأيدي حركة شديدة ولا يزال يفعل به ذلك حتى إذا قرب من اللسان لم يلذعه وكان فيه قبض. الشريف: إذا ربطت خرقة صوف حول عنق الرجل الماشي حط عباه ولم يجد لمشيه ألماً وإذا حشي بالصوف المودح بين الأصابع المشققة من اليدين والرجلين نفع من شقاقها وينبغي أن يترك يوماً وليلة ثم يزال ويعاود من الغد إلى أن يبرأ في أسرع وقت. ابن رقيا: وثياب الصوف حارة لدنة، والمرعز ألدن من الصوف لكنه أقل حرارة منه. وقال الرازي: الصوف والشعر حاران حسنان منهكان للجسد وخاصة في الصيف وما اتخذ من أوبار الإبل والمعز حار يابس يلزم البدن ويسخنه إسخاناً شديداً وهذه تعدل ثياب الصوف والمرعز وهي جيدة للعطنة والكليتين واللبد المتخذ من صوف الحملان كالطليعان وما شاكله مندمج الأجزاء مكتنز يمنع الهواء أن يصل إلى الأبدان ويمنع البخارات أن تتفشى فيكون إسخانه بيناً ومن لبس ثوباً يكون صوفه من شاة افترسها ذئب أصابته حكة في جسمه فأما وبر الجمال فللقطرانية التي فيه هو أشد حراً منه وهو خفيف شديد اليبس. ديمقراطيس: ومن أخذ حبل صوف وربط به ركبة الثور الصعب ذل وسهل انقياده فيما زعموا، والفراء المتخذة من الحملان حارة رطبة لمشاكلتها طبيعة الإنسان موافقة في لبسها لكل إنسان وكل البلدان ولا سيما لمن كان معتدل المزاج وما يعمل منها بالمصيصة معتدل الإسخان طيب الرائحة موافق للجسم وما عمل منها من الجلي فهو أقل إسخاناً وليناً وإن الحملان أحر من الجدي وأنفع للظهر والكليتين.






            تعليق


            • صوف البحر:
              كتاب الرحلة: كان بعض الناس فيما مضى يزعم أنه نوع من الطحلب البحري ينبت على حجارة أقاصير البحر وليس الأمر كما ظن بل هو شيء يوجد في بحر المشرق وببلاد الروم وبأقاصير أسفاقس أيضاً من بلاد القيروان وأكثرها يكون بمقربة من بلاد القيروان وأكثرها بمقربة من قصر زياد وبمقربة من قيودية أيضاً يوجد في صدفة كبيرة على قدر يد الإنسان أعلاها عريض وطرفها دقيق إلى الطول ما هو كأنه فم طائر ظاهرها خشن فيه زوايا طويلة ناتئة منها دقاق ومنها ما يكون في غلظ أقلام الكتاب فارغة الداخل ولون الصدفة كلون صدفة اللؤلؤ وداخلها لونه أصفر مليح المنظر إلى الحمرة ما هو وفي داخل الصدفة حيوان مؤلف من أشياء تشبه الأعصاب والكبد الأبيض والأسود كنبات اللوبيا قائم غير معوج المصير، وفي الطرف من المصير مما يلي الطرف الحاد من الصدفة يكون الصوف المعروف خلقة عجيبة للخلاق العليم سبحانه وتعالى. وأخبرني بعض أهل الجهة التي بها يُصاد أن حيواناً خزفياً من حيوان البحر مسلط على هذه الصدفة يرصدها في الأقاصير إذا بدا منها هذا الصوف التقمه منها وحده ولا يتعرض لغير ذلك.






              تعليق


              • صوطلة:
                أبو العباس النباتي في كتاب الرحلة: إسم لنوع من السلق رأيته بحران وغيرها يبيع أصله البقالون ويقطعونه قطعاً وهو على شكل ما عظم من أَصول الجزر لونه أصفر إلى الحمرة يشوبه مسكية من ظاهره وباطنه طعمه حلو يشوبه مرارة مستعذبة يؤكل مسلوقاً وحده ومع الحمص أيضاً وماء الرمان والسماق ورقه ورق السلق بعينه إلا أنه أصغر وألطف وساقه كساقه وبزره كبزره. غيره: هو في أفعاله وقوته قريب من قوة السلق الأحمر وفعله إلا أنه ليس برديء للمعدة كالسلق فاعرفه.






                تعليق


                • حرف الضاد
                  ضأن:
                  الرازي في دفع مضار الأغذية: لحوم الضأن أكثر غذاء من المعز وأكثر إسخاناً وترطيباً وأكثر فضولاً والدم المتولد عنه أمتن وألزج وأسخن من الدم المتولد من لحوم المعز ولحوم الضأن أوفق لأصحاب الأمزجة المائلة عن الاعتدال إلى البرودة ومن تعتريهم الرياح في الأزمان والبلدان الباردة ولمن يكد ويرتاض كداً معتدلاً ويحتاج إلى قوة وجلد فليتخير حسب ذلك فإن اضطر في بعض الأوقات فإن لحم الضأن أوفق له من لحم المعز وبالضد فليتلاحق دفع مضرة ذلك بالصنعة فليصنع لحم الضأن بالخل في حال يحتاج مع التلطيف إلى تبريد وبالمري حيث يحتاج إلى تلطيف وسرعة إخراج وبالمصل والرائب والكشك والسماق وحب الرمان حيث يحتاج إلى تدبير فقط ويجب أَن تأكل عليه كلما يبرد ويجفف ويشرب عليه الشراب الأبيض الرقيق القهوي ويقل عليه من أكل الحلواء ويكثر من أكل الفواكة المرة والحامضة، قال: ولحوم الحملان أرطب من لحوم الضأن بحسب قرب عهدها بالولادة، وقال ابن سينا: ولحوم الحملان المحرق نافع للدغ الحيات والعقارب والحرارات ومع الشراب للكلب الكلب ورماده ينفع بياض العين وهو طلاء جيد للبهق، ديسقوريدوس: ومرارة الضأن تصلح لما يصلح له مرارة الثور غير أنها أضعف فعلاً وبعر الضأن إذا تضمد به مع الخل أبرأ الشري والثآليل التي يقال لها أقروخودونس، واللحم الزائد الذي يقال له التوث وإذا خلط بموم مداف بدهن ورد أبرأ من حرق النار. جالينوس: وكان رجل من أهل أثينا مشهور بالطب يعالج بزبل الضأن الثآليل النملية وهي التي يحس فيها بدبيب كدبيب النمل واللحم الزائد النابت إلى جانب الأظفار وكان في وقت استعمالها يعالجها بالخل ثم يطلى بها وكثيراً ما كان يستعملها في القروح الحادثة عن حرق النار لأنها تختم القروح.






                  تعليق


                  • ضال: هو ثمر السدر وهو خدر الشوك ونبقه صغار منابته الجبال وقد ذكرت السحر والنبق في حرف السمين المهملة.






                    تعليق


                    • ضبع عرجاء:
                      الشريف: هذا حيوان يشبه الذئب إلا أنه إذا جرى كان كأنه أعرج ولذلك سمى ضبع العرجاء ولحمه حار يابس في الثانية مثل لحم الكلب وإذا أمسك إنسان في يده حنظلة فرت الضبعان عنه وإذا أخذ أحد أسنانها وأمسكها إِنسان معه ومر بالكلاب لم تنتجه وإذا أطعم الموسوسون دمها نفعهم وإذا أديفت مرارتها مع مثلها من دهن الأقحوان ووضعا في إناء نحاس وترك ثلاثة أيام ثم طلي به العين المشتكية في كل شهر مرتين أزال بياضها بتاتاً وكلما عتق هذا الدهن كان أجود وإذا طلي الوجه بمرارتها مع شحم أسد صفي اللون وصقله وأزال كلفه وإذا اكتحل بمرارتها وحدها أحدت البصر، وزعم بعض الأطباء أن الجلد الذي يكون حول خاصرتها إذا أحرق وسحق بزيت ودهن به دبر المأبون أذهب الإبنة عنه ويقال إن يدها اليمنى إذا قطعها إنسان وهي حية وأمسكها معه ودخل على الملوك عظم عندهم وقضيت حوائجه، وإذا أخذت الضبعة العرجاء وألقيت في دهن وقتلت فيه غرقاً ثم طبخت بالدهن أو بالماء والشبث والحمص نفع من وجع المفاصل وتعقدها وإذا جلس العليل المزمن في ذلك الزيت نفعه من جميع علل المفاصل وأزال النقرس وأذهب الرياح الغليظة، وهذا الحيوان بغاء وذلك أنه لا يمر به حيوان من جنسه إلا وعلاه. غيره: مخ ساق الضبع إذا ديف بزيت أنفاق وطلي به على النقرس نفع منفعة عظيمة وجلد الضبعة إن شد على بطن امرأة حامل لم تسقط وإن كانت مسقطة وإن جلد به مكيال وكيل به البزر أمن ذلك الزرع من سائر آفاته وإن جلد به قدح وجعل فيه ماء وقرب لمن نهشه كلب كلب شربه ولم يفزع منه.






                      تعليق


                      • ضجاج:
                        الغافقي: قال أبو حينفة: هو بكسر الضاد صمغ شجرة مثل شجر اللبان شائكة غير عظيمة ينبت بجبل يقال له قهوان من أرض عمان وهو صمغ أبيض تغسل به الثياب فينقيها إنقاء الصابون وتغسل الناس به رؤوسهم وله حب مثل حب الآس أسود يلذع اللسان. والضجاج بالفتح كل شجرة تسم بها السباع مثل الخروج والقشيب والألب.






                        تعليق


                        • ضجع:
                          الغافقي: قال أبو حنيفة: هو مثل الضغابيس إلا أنه أغلظ بكثير وهو مربع القضبان وفيه حموضة ومرارة يؤخذ فيشدخ ويعصر ماؤه في اللبن الذي قد راب فيطيبه ويحدث فيه لذع اللسان قليلاً ومرارة وهو جيد للباه.






                          تعليق


                          • ضدخ: وهو البربون وهي البقلة اليمانية وقد ذكرت في الباء.






                            تعليق


                            • ضرو:
                              أبو حنيفة الدينوري: هو من شجر الجبال والواحدة منه ضروة. وأخبرني أعرابي من أهل السراة أنه مثل شجرة البلوط العظيمة إلا أنها أنعم وتضرب أطراف ورقها إلى الحمرة وهي لينة وتثمر عناقيد مثل عناقيد البطم غير أنه أكبر حباً وإذا أدرك شابها الحمرة وكذا الورق ويطبخ ورقه حتى ينضج ثم يصفى الماء عنه، ويرد إلى النار فيطبخ ورقه حتى يعقد فيصير كأنه القسط فيرفع ويعالج به لخشونة الصدر والسعال وأوجاع الفم وفيه عفوصة، وإذا ظهر علكه ظهر صغيراً ثم لا يزال يربو حتى يصير مثل البطيخة قال: ويسيل من الضرو أيضاً حلب لزج أسود مثل القار ومساويك الضرو طيبة نافعة وكذا العلك ينفع في العطر وشبهها شجر البطم، وقال قوم: والضرو هو الحبة الخضراء وزعموا أن الكمكام ورق شجر الضرو، وقيل لحاؤها وهو أفواه الطيب وكذا علك الضرو. البصري: صمغ الضرو يعرف بالكمكام وهو حار في الثانية يابس في الأولى جلاء محلل جذاب طيب الرائحة. إسحاق بن عمران: صمغ ضرو اليمن الكمم يضرب إلى السواد يشبه الصمغ متراكب بعضه على بعض يشبه ريح اللبان والمصطكي، ويقع منه يسير في الند والبرمكية والمثلثة، إسحاق بن سليمان: خاصة دهن حبه طرد الرياح البلغمية. الرازي في المنصوري: الضرو نافع من استطلاق البطن والقلاع غاية النفع. الشريف: يستخرج من ثمره دهن كثير منفعته طرد الرياح وشفاء الأمغاص إذا شرب ويدهن به وهو مجفف محلل وإذا طبخ ورقه بالدهن وقطر في الأذن نفع من وجعها، وإذا طبخ بماء وتمضمض بماء طبيخه شد اللثة وأزال بلغمها وكذا إذا طبخ من أطرافه الغضة إلى أن تخرج قوتها في الماء ثم صفي وشرب من صفو الماء مقدار أوقيتين أو ثلاثة على قدر قوة العليل قيأ قيئاً عظيماً وأخرج البلغم عن المعدة بقهر من غير أن ينال من ذلك كثير مضرة، وإذا أحرق من غض ورقه مقدار قبضة حتى يكون رماداً، إن خلط ذلك الرماد بماء وطبخ أيضاً طبخاً شديداً، ثم صفي وشرب منه صاحب وجع الخاصرة مقدار ثلاثة أواقي أبرأه وفحم خشبه إذا حشي به الجراحات سدها وقطع دمها ونفع منها وخاصة في جراح الختان. إسحاق بن عمران: وبدل ضرو الكمم اليمني ضرو الأندلس.






                              تعليق


                              • ضرب:
                                الشريف: هو السهم بلغة همذان وهو حيوان يكون في قدر الكلب الصغير إلا أنه كله شوك شارع مثل شوك القنفذ فإذا دنا منه حيوان اجتمع بعضه في بعض ثم زرق شوكه فيصيب بها كالسهام وهو حيوان قليل الوجود وهو من أنواع الحيوان المشهور ذكره لحمه حار يابس إذا أكل نفع النقرس في القدمين وكذا إن ضمد بدمها القدم شفى نقرسه ونفع منه، وإذا تلطخ بدمه أزال أوساخ البدن عنه وجلا الكلف.






                                تعليق

                                يعمل...
                                X