إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسقاطات خاطئة من العلم على القرآن الكريم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخي amanapro السلام عليكم
    قد تكون ظاهرة القمر العملاق الذي شاهدناه في نوفمبر الماضي اضافة يمكنها تاكيد اقتراب القمر من الشمس
    اذ ان الظاهرة تحدث في حالة تراصف الشمس والارض والقمر على خط واحد بهذا الترتيب
    ويكون القمر في اوجِ اقترابه من الارض
    بفعل الجاذبية الارضية اضافة الى جاذبية الشمس

    كما نعلم جاذبية الارض ثابتة وليست متغيرة...الا يمكننا القول بان اقترابه كان راجعا لزيادة جاذبية الشمس؟؟

    هذا التراصف يحدث مرات ولا نشاهد ظاهرة القمر العملاق إلا نادرا..؟؟
    اظن بان هنلك متغيرات ما تتحكم في اقترابه اكثر مما يسمح بحدوث ظاهرة القمر العملاق..لربما جاذبية الشمس هي اول متغير

    تعليق


    • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياك الله أخي ابوعمر
      الأن سندخل في علم الفضاء والصعود إلى القمر.
      سأدخل معكم و لي عودة إن شاء الله تعالى
      وفقكم الله أخونا العزيز .
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • متابع الى ان تكتمل الفكرة

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الاوراس مشاهدة المشاركة
          اخي amanapro السلام عليكم
          قد تكون ظاهرة القمر العملاق الذي شاهدناه في نوفمبر الماضي اضافة يمكنها تاكيد اقتراب القمر من الشمس
          اذ ان الظاهرة تحدث في حالة تراصف الشمس والارض والقمر على خط واحد بهذا الترتيب
          ويكون القمر في اوجِ اقترابه من الارض
          بفعل الجاذبية الارضية اضافة الى جاذبية الشمس

          كما نعلم جاذبية الارض ثابتة وليست متغيرة...الا يمكننا القول بان اقترابه كان راجعا لزيادة جاذبية الشمس؟؟

          هذا التراصف يحدث مرات ولا نشاهد ظاهرة القمر العملاق إلا نادرا..؟؟
          اظن بان هنلك متغيرات ما تتحكم في اقترابه اكثر مما يسمح بحدوث ظاهرة القمر العملاق..لربما جاذبية الشمس هي اول متغير
          حياك الله أخي الاوراس وشكرا لمداخلتك الطيبة

          أخي لو كان هناك اقتراب القمر من الشمس كما يزعمون على مدى ملايين السنين فالأولى أن نرى القمر أبعد كما رأيناه عملاق فحالة الرؤية يجب أن تطبق في جهتي القمر وليس جهة واحدة.
          هذه من ناحية اما من ناحية أخرى فعلى حسب قوانين الجاذبية الكونية القمر يجب أن يكون تابعا للشمس وليس للأرض لأنه لو طبقت معادلة الجاذبية بين القمر والشمس وبين القمر والأرض لرأيت أن جاذبية الشمس أقوى بأربع أضعاف تقريبا من جاذبية الأرض للقمر !!!!
          أليس هذا شيئا يجعلك تحك رأسك وتفكر من جديد؟

          على كل حال أخي العزيز أرحب بتعليقك الكريم يا حبذا لو اطلعت قليلا على رأي من قبل في موضوع الجاذبية في المداخلات الماضية.
          أنا أعرف أنها كثيرة وقد تضيع بها ولكن فقط لوضع النقاط على الحروف اخانا الكريم.

          شكرا لك وفكر قليلا فيما كتبته لك عن جاذبية الشمس للقمر مقابل الأرض وحياك الله

          تعليق


          • السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            الصعود إلى الفضاء


            في موقع:
            أكد الدكتور زغلول بن راغب النجار رئيس مجلس الإعجاز العلمي في القرآن الكريم بالمجلس الأعلى بالشؤون الإسلامية بمصر أن الصعود إلى القمر حقيقة واقعية صحيحة وإنكارها من وسائل تغييب العقل العربي ، وأضاف إنزال الإنسان إلى القمر كلف الأمريكان 23مليار دولار, والدراسات المتعلقة به كلفهم ( 100ألف مليون) دولار. ثم اكتشفوا بعد هذه الإنفاق أن القمر قد شقت نصفين.

            أقول للدكتور النجار وكل من شارك معه في هذا الرأي أن العقل العربي يجب أن يتحرر من جعل أي معلومة جاءت من مؤسسة فضائية غربية سواء كانت ناسا ام غيرها هي المعلومة الصحيحة المطلقة ويبدأ بالبحث والتأكد والمراجعة ويضع الفرضيات الصحيحة في الميزان لكي نر عقل من مغيب نتكلم عنه.

            سأحاول أن أضع كلامي في اختصار بقدر الإمكان مع أنه بحث كبير صعب الاختصار به ولكن سأختصر بقدر المستطاع بعون الله.

            أولا هناك الكثير والكثير من المواقع الأمريكية والأوربية تتحدث على أن حادثة الهبوط على القمر والخروج إلى الفضاء كانت كذبة ولعبة ولديهم الكثير من الدلائل ولناسا الردود عليها فلن أقف عليها ولكن تستحق القراءة لمن لم يقرأها من قبل.

            ثانيا سأعطي دليلين من عندي بإذن الله يكفيان لكذبة الصعود للقمر أو حتى إمكانية الخروج خارج الغلاف الجوي من أي مؤسسة فضائية كانت في العالم.

            الدليل الأول تقول ناسا وعلماء الفضاء أن الفضاء الخارجي الهواء فيه معدوم أي أنه فارغ لا يوجد احتكاك او كثافة او ضغط أو أي ذرات او جزئيات لأي عنصر يحمل خواص الهواء. في الوقت نفسه درسنا في الفيزياء أن المحرك النفاث يحتاج لاحتكاك هوائي كي يكون هناك قوة دفع.

            فعلى سبيل المثال المحرك النفاث يتطلب وجود أكسجين وجزيئات هوائية متصلة بعضها مع بعض كي ينتج قوة دفع.
            ولو سألنا اي طيار في العالم لماذا الطائرة لا تستطيع الطيران على ارتفاع عال مثلا يزيد على 20 كم او 65000 قدم يقول لك هناك سببين الأول الأكسجين قليل من أجل النفاث والأخر أن كثافة الهواء تقل فقوة الدفع تصبح لا تكفي كي ترفع الطائرة.

            وأيضا قالوا لنا أن محركات المركبات الفضائية أوجدت حل لمشكلة الاوكسجين فوضعوا فيها مصدر للأوكسجين من أجل احتراق النفاث ولكن كيف حلو مشكلة كثافة الهواء وعدم وجود جزئيات متصلة كي تعطي المركبة الفضائية قوة الدفع في الفضاء الخارجي طبعا لم يحلوها. ولكن برروا أن محرك الفضاء يعمل على قانون الثالث لنيوتن وهو ان لكل فعل يوجد قوة تساوي وتعاكس الفعل اسمها رد فعل وبالتالي عندما يحترق وقود النفاث داخل المحرك يضغط على جدران المحرك فيولد قوة رد فعل تجعل من المركبة الفضائية تندفع بعكس جهة النفاث. وهذا الكلام لا دليل له من الصحة.

            هناك تجارب على مستوى أفراد وضعت في حجرات فارغة من الهواء لقياس وجود قوة دفع فيها فلم تنجح مع أن هناك الغرفة الضخمة لناسا التي تفرّغ من الهواء كما هو الحال في تجربة الريشة وطابة الثقل ولكن لم تجر فيها ناسا أي تجربة للناس كي تبرهن صحة نظريتهم هذه في الفضاء الخارجي.

            الدليل الثاني كما تعلمون يا أخوة هناك خمس طبقات في الغلاف الجوي وفي أخر طبقتين تسمان طبقة الثرموسفير والاكسوسفير. ففي الطبقات الثلاثة الأولى تكون درجة الحرارة تحت حرارة تجمد المياه ولكن في الثرموسفير تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع وتصل إلى حوالي 2500 درجة مئوية في كلا الطبقتين.
            ومن شدة هي الحرارة فهي تصهر أو تذوب أكثر المعادن المعروفة في الأرض ما عدا ستة معادن وهم: نيوبيوم (Niobium) وموليبدنوم (Molybdenum ) وتانتالوم (Tantalum) وتنغطسون (Tungsten) ورينيوم (Rhenium) وازميوم(Osmium) وهناك الكربون وهو ليس معدن ولكن ممكن أن يدخل الكربون في صناعة بعض معادن الطائرات كطائرة الستيلث.

            الأن تلك المعادن الستة لم يستعملوا في صناعة مركبة فضائية وهذه المعادن هي من أثقل المعادن اطلاقا على الأرض فلا يصنع أي جزء منها لا في الطيران ولا في المركبات الفضائية.
            أما المعدن المتعارف عليه في صنع المركبات الفضائية والطائرات هو الألمنيوم لخفته وقساوته ولكن هنا المفاجئة فدرجة حرارة ذوبانه هي 660 درجة مؤية. أي عندما تصل المركبة الفضائية لارتفاع طبقة الثرموسفير في حرارة فوق 660 درجة يبدأ معدن الألمنيوم .

            فبالله عليكم أي مركبة فضائية أو قمر صناعي هذه استطاعت اختراق حاجز 2500 درجة مئوية؟


            وعلى فكرة طبقة ثرموسفير تبدأ من ارتفاع 80 إلى 700 كم والاكسوسفير من 700 إلى 10,000 كم!!!!


            صدق الله العظيم في قوله:
            "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ"
            "يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ "

            هل عرفتم يا أخوة ما هي شواظ من نار ونحاس وهذا تحد من الله عز وجل للإنس والجن معا للخروج من أقطار السماوات والأرض فالأن أريد منكم أن أعرف عقل من مغيب ومن عنده دليل عكس ما أقول فليتفضل لعلي مخطأ بارك الله فيه.
            على فكرة يا أخوة هذه الحرارة وهي قسم من شواظ النار ونحاس ولكن لم أتحدث حتى ما يوجد من حمم أخرى في تلك الطبقات من الغلاف الجوي وفوقه نعوذ بالله من نار جهنم.


            أسأل أن يوفقنا وإياكم

            تعليق


            • السلام عليكم وىكمة الله وبركاته اخي امانابرو بارك الله فيك علي هذه المعلومات وجزاك اللاه خير الجزاء اخي انا ايضا اذهب الي ما ذهبت اليه فهم ما استطاعو حتي ان يكملو استكشاف الارض ويدعون انهم بصدد استكشاف الفضاء الواسع ومنه القمر ياريت يريحونا راسنا ويقولونا المسيح الدجال وين وياجوج وماجوج لكن بالمقابل اخي هناك اموركثيرة تجعل من المرء يقع في الراي الاخر او علي الاقل في الشك مثل حالتي مسالت الاقمار الصناعية التي تسبح في الفضاء كما يقولون وكذلك هل من المعقول ان يجمع العالم باسره علي هذه الكذبة كلامك كله منطقي معزز بادلة قوية منها درجت حرارت الغلاف الحوي والموا المصنوع منها المركبات وكذالك خلو الفضاء من الهواء كيف للعالم ان يجمع علي هذه الكذبة

              تعليق



              • السلام عليكم
                بارك الله فيكم اخوتنا الكرام على هذا الإثراء والحضور المُبارك
                وحياك الله أخي ابوعمر الشامي

                أطروحات رائعة أخي ولدي بعض التعليقات :

                طبعا وكالعادة اسقاط أخر خاطئ لأية تتحدث عن حدث الأخرة في جملة في أخرها "وجمع الشمس والقمر" ولكن سأبدأ بعون الله من الناحية العلمية. سأنفل هذا الخبر عن ثلاثة مصادر:

                Universe Today يونيفرس توداي - قالت أن القمر يبعد تدريجيا عن الأرض بمقدار 1-2 سم كل سنة وسببه تغير التفاعلات في الشمس

                منتدى خبراء الفيزيائيين - قالوا ان القمر يبتعد تدريجيا لان غير مستقر والسبب أن هناك انتفاخين للأرض فجاذبية الأرض للقمر غير ثابتة مما يجعل حركة القمر فيها اضطراب فيبدأ القمر بالابتعاد حتى يصل لمسافة معينة يجعل من تأثير جاذبي هذين الانتفاخين غير مؤثر على القمر فيستقر في مكانه الجديد.

                BBC - القمر يبعد تدرجيا بمقدار 3.8 سم بسبب الانتفاخ البحري في مدار الاستواء بفعل دوران الأرض حول نفسها فهذا الانتفاخ يكتسب طاقة بفعل احتكاك الأرض معه وهذه الطاقة هي التي تدفع القمر بأن يبتعد أكثر عن مداره.

                وكالعادة نجد أن هناك تضارب في مصدر المعلومات عن ابتعاد القمر من جهة.
                ومن جهة أخرى معلومة ابتعاد القمر عن الأرض غير صحيحة وذلك لان هناك آثار وجدت لحسابات قديمة جدا من ألاف السنين عن مدار القمر وحساب الوقت والأشهر فيه كمثلنا اليوم.
                ولو كان هذا الكلام صحيح عن ابتعاد القمر عن الأرض لاختلفت مقياس الأشهر والأيام ولو قليلا.
                عرض مصادر تقول جميعها بتباعد القمر وتعرض أسباب مختلفة لايُعد حجة لنفي التباعد
                لأنها جميعاً تقول بتباعد القمر باختلاف مقدار التباعد والسبب.
                والقول بعدم اختلاف مقياس الليل والنهار لعدم تباعد القمر يلزمه تفصيل
                وأعني أخي ابوعمر :
                الاختصار قد يوهم القاريء بفهم خاطيء أو يجعل من الحجة ركيكة
                فعرضها (مكتملة) أمر جيد لسهولة فهم الطرف الآخر لطرحك العِلمي - إلا إن كنت ترى أن الأمر خاص .

                أما اسقاط الآية على أنها بداية علامات يوم القيامة فهذا لا يصح لان هذا الحدث موجود منذ وجود الأرض والقمر والشمس فلماذا قال عنها انها بداية العلامات ليوم القيامة؟
                وأيضا جمع الشمس والقمر سيكون في لحظة واحدة في يوم القيامة كما قال المفسرون وليس تدريجيا كما فسرها شيخنا النجار.
                هل قال الشيخ زغلول النجار أن الجمع سيكون تدريجياً يوم القيامة ؟

                ثانيا سأعطي دليلين من عندي بإذن الله يكفيان لكذبة الصعود للقمر أو حتى إمكانية الخروج خارج الغلاف الجوي من أي مؤسسة فضائية كانت في العالم.

                الدليل الأول تقول ناسا وعلماء الفضاء أن الفضاء الخارجي الهواء فيه معدوم أي أنه فارغ لا يوجد احتكاك او كثافة او ضغط أو أي ذرات او جزئيات لأي عنصر يحمل خواص الهواء. في الوقت نفسه درسنا في الفيزياء أن المحرك النفاث يحتاج لاحتكاك هوائي كي يكون هناك قوة دفع.

                فعلى سبيل المثال المحرك النفاث يتطلب وجود أكسجين وجزيئات هوائية متصلة بعضها مع بعض كي ينتج قوة دفع.
                ولو سألنا اي طيار في العالم لماذا الطائرة لا تستطيع الطيران على ارتفاع عال مثلا يزيد على 20 كم او 65000 قدم يقول لك هناك سببين الأول الأكسجين قليل من أجل النفاث والأخر أن كثافة الهواء تقل فقوة الدفع تصبح لا تكفي كي ترفع الطائرة.

                وأيضا قالوا لنا أن محركات المركبات الفضائية أوجدت حل لمشكلة الاوكسجين فوضعوا فيها مصدر للأوكسجين من أجل احتراق النفاث ولكن كيف حلو مشكلة كثافة الهواء وعدم وجود جزئيات متصلة كي تعطي المركبة الفضائية قوة الدفع في الفضاء الخارجي طبعا لم يحلوها. ولكن برروا أن محرك الفضاء يعمل على قانون الثالث لنيوتن وهو ان لكل فعل يوجد قوة تساوي وتعاكس الفعل اسمها رد فعل وبالتالي عندما يحترق وقود النفاث داخل المحرك يضغط على جدران المحرك فيولد قوة رد فعل تجعل من المركبة الفضائية تندفع بعكس جهة النفاث. وهذا الكلام لا دليل له من الصحة.

                هناك تجارب على مستوى أفراد وضعت في حجرات فارغة من الهواء لقياس وجود قوة دفع فيها فلم تنجح مع أن هناك الغرفة الضخمة لناسا التي تفرّغ من الهواء كما هو الحال في تجربة الريشة وطابة الثقل ولكن لم تجر فيها ناسا أي تجربة للناس كي تبرهن صحة نظريتهم هذه في الفضاء الخارجي.

                الدليل الثاني كما تعلمون يا أخوة هناك خمس طبقات في الغلاف الجوي وفي أخر طبقتين تسمان طبقة الثرموسفير والاكسوسفير. ففي الطبقات الثلاثة الأولى تكون درجة الحرارة تحت حرارة تجمد المياه ولكن في الثرموسفير تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع وتصل إلى حوالي 2500 درجة مئوية في كلا الطبقتين.
                ومن شدة هي الحرارة فهي تصهر أو تذوب أكثر المعادن المعروفة في الأرض ما عدا ستة معادن وهم: نيوبيوم (Niobium) وموليبدنوم (Molybdenum ) وتانتالوم (Tantalum) وتنغطسون (Tungsten) ورينيوم (Rhenium) وازميوم(Osmium) وهناك الكربون وهو ليس معدن ولكن ممكن أن يدخل الكربون في صناعة بعض معادن الطائرات كطائرة الستيلث.

                الأن تلك المعادن الستة لم يستعملوا في صناعة مركبة فضائية وهذه المعادن هي من أثقل المعادن اطلاقا على الأرض فلا يصنع أي جزء منها لا في الطيران ولا في المركبات الفضائية.
                أما المعدن المتعارف عليه في صنع المركبات الفضائية والطائرات هو الألمنيوم لخفته وقساوته ولكن هنا المفاجئة فدرجة حرارة ذوبانه هي 660 درجة مؤية. أي عندما تصل المركبة الفضائية لارتفاع طبقة الثرموسفير في حرارة فوق 660 درجة يبدأ معدن الألمنيوم .

                فبالله عليكم أي مركبة فضائية أو قمر صناعي هذه استطاعت اختراق حاجز 2500 درجة مئوية؟

                وعلى فكرة طبقة ثرموسفير تبدأ من ارتفاع 80 إلى 700 كم والاكسوسفير من 700 إلى 10,000 كم!!!!

                (بنظري) سيؤكد أدلتك هذه أمر مهم :
                إن أثبتنا عدم تجاوز ذلك في تصنيع مقاومة الحرارة بالتقنيات الحديثة
                وإلا ستظل الأدلة متأرجحة بين النفي والإثبات .


                صدق الله العظيم في قوله:
                "يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُواْ لاَ تَنفُذُونَ إِلاَّ بِسُلْطَانٍ"
                "يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلا تَنْتَصِرَانِ "

                هل عرفتم يا أخوة ما هي شواظ من نار ونحاس وهذا تحد من الله عز وجل للإنس والجن معا للخروج من أقطار السماوات والأرض فالأن أريد منكم أن أعرف عقل من مغيب ومن عنده دليل عكس ما أقول فليتفضل لعلي مخطأ بارك الله فيه.
                على فكرة يا أخوة هذه الحرارة وهي قسم من شواظ النار ونحاس ولكن لم أتحدث حتى ما يوجد من حمم أخرى في تلك الطبقات من الغلاف الجوي وفوقه نعوذ بالله من نار جهنم.
                لاننتظر أخي دليل عكس ماتقول - لكن في إثبات دليل ماتقوله هنا أولاً
                وحتى لانقع في فخ الاسقاطات الخاطئة بأن المقصود بالآية هو الخروج من الغلاف الجوي
                يلزمنا أولاً فهم و توضيح :
                مالمقصود بأقطار السموات والأرض ؟
                معنى شواظ من نار ونحاس ؟
                وما المُراد بالسلطان ؟
                ثم يُنظر فيما ثبت لدينا من دليل عِلمي ونُسقطه على الآية

                وفقكم الله.


                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • المشاركة الأصلية بواسطة بنعياد مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم وىكمة الله وبركاته اخي امانابرو بارك الله فيك علي هذه المعلومات وجزاك اللاه خير الجزاء اخي انا ايضا اذهب الي ما ذهبت اليه فهم ما استطاعو حتي ان يكملو استكشاف الارض ويدعون انهم بصدد استكشاف الفضاء الواسع ومنه القمر ياريت يريحونا راسنا ويقولونا المسيح الدجال وين وياجوج وماجوج لكن بالمقابل اخي هناك اموركثيرة تجعل من المرء يقع في الراي الاخر او علي الاقل في الشك مثل حالتي مسالت الاقمار الصناعية التي تسبح في الفضاء كما يقولون وكذلك هل من المعقول ان يجمع العالم باسره علي هذه الكذبة كلامك كله منطقي معزز بادلة قوية منها درجت حرارت الغلاف الحوي والموا المصنوع منها المركبات وكذالك خلو الفضاء من الهواء كيف للعالم ان يجمع علي هذه الكذبة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  حيا الله اخي بنعياد بالنسبة للأقمار الصناعية سأضع لك عن قريب إن شاء كيف خدعنا بما يسمى بالأقمار الصناعية.

                  أما بالنسبة هل من المعقول أن يجمع العالم باسره على هذه الكذبة فلا تنسى أخي أن العالم كله الأن مسيّر تحت إمارة دولة واحدة وكل المعلومات التي تنقل من وكالات الفضاء ليست إلا متفق عليها.
                  وبالمناسبة من يستطيع أن ينفق المليارات لإطلاق مركبات فضائية غير تلك الدول التي هي تحت حزام ما يسمى بالأمم المتحدة لنفي أو تعزيز ما يدعون على غزو الفضاء.

                  تعليق


                  • هذه الايام سمعنا انهم سياخذون سياح للفضاء شي جميل جدا اذا صح كلامك عن تلك الكذبة رح يعملو مع السياح مثل معملو العصابات مع المهاجرين اخذوهم من من مكان وحطوهم في مكان اخر وقلولهم انزلو مرحبا بكم في اروبا هههه لما نزلو المساكين اكتشفو انهم مازالو في بلادهم .

                    تعليق


                    • اذا كان الحن لا يستطيعون ان ينفذو من اقطار السماوات والارض مع من الله عليهم من القدرات فكيف لنا نحن البشر ان ننفذ من هذه الاققطار...

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة

                        السلام عليكم
                        بارك الله فيكم اخوتنا الكرام على هذا الإثراء والحضور المُبارك
                        وحياك الله أخي ابوعمر الشامي

                        أطروحات رائعة أخي ولدي بعض التعليقات :



                        عرض مصادر تقول جميعها بتباعد القمر وتعرض أسباب مختلفة لايُعد حجة لنفي التباعد
                        لأنها جميعاً تقول بتباعد القمر باختلاف مقدار التباعد والسبب.
                        والقول بعدم اختلاف مقياس الليل والنهار لعدم تباعد القمر يلزمه تفصيل
                        وأعني أخي ابوعمر :
                        الاختصار قد يوهم القاريء بفهم خاطيء أو يجعل من الحجة ركيكة
                        فعرضها (مكتملة) أمر جيد لسهولة فهم الطرف الآخر لطرحك العِلمي - إلا إن كنت ترى أن الأمر خاص .

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        أخي أبو سلطان عندما يكون هناك مصدر صادق عن معلومة يجب أن يكون هناك توافق في المعلومة ومصدرها وخاصة في الفضاء
                        فأنت كما تعلم أن الفضاء قد سخره الله لنا باتقان عال لنعلم عدد السنين والحساب
                        فلو كان فيه خلل او ابتعاد القمر عن الأرض كما يقولون فلا يستوي هذا الحساب مستحيل
                        وأنت تعلم بارك الله فيك أن هناك حسابات قمرية من ألاف السنين تحسب الوقت للقمر والشمس معا للان وقد أثبت علماء الاثار على صحتها
                        أما اختصاري لحجة ابتعاد القمر عن الأرض فكان سببه ألا يكفي أن يكون عندي دليلا واحدا على توافقية الحسابات عن طريق القمر مثبتة منذ ألاف السنين؟



                        هل قال الشيخ زغلول النجار أن الجمع سيكون تدريجياً يوم القيامة ؟


                        كيف لم يقول تدريجيا وهو يقول أن التباعد الذي يحدث الأن (وهو ليس الأن لان نظريتهم تقول ان السبب أزلي) هو تفسير لأية وجمع الشمس والقمر
                        لكن الأن لم يجمعوا فكلامه واضح أن ابتعاد القمر عن الأرض 3 سم سيكون فيه بعد فترة هو جمع الشمس والقمر.
                        أليس هذا تدريجيا؟


                        (بنظري) سيؤكد أدلتك هذه أمر مهم :
                        إن أثبتنا عدم تجاوز ذلك في تصنيع مقاومة الحرارة بالتقنيات الحديثة
                        وإلا ستظل الأدلة متأرجحة بين النفي والإثبات .

                        ولو افترضنا أنهم صنعوا تلك المادة لماذا لم يتكلموا عنها؟
                        فهم تكلموا عن تبطين المركبة من الأسفل فقط بمادة السيراميك الذي يتحمل درجة حرارة 3500 درجة مئوية وذلك لحمايتها من الحرارة عند رجوعها من الفضاء فقط ولكن هذا لا يكفي لأن الحرارة المحيطة في الطبقتين العلويتين وهي المشكلة الأساسية لانها ستدمر المركبة وكل وسائل الدفع للمركبة.
                        فقد صرفوا نظر العالم عن هذا وتكلموا عن الرجوع إلى الأرض.
                        ولا تقول لي الأن أن المركبة الفضائية كلها مصنوعة من مادة السيراميك لانها ليست كذلك فهي من مادة الألمنيوم ويمكنك البحث

                        لاننتظر أخي دليل عكس ماتقول - لكن في إثبات دليل ماتقوله هنا أولاً
                        وحتى لانقع في فخ الاسقاطات الخاطئة بأن المقصود بالآية هو الخروج من الغلاف الجوي
                        يلزمنا أولاً فهم و توضيح :
                        مالمقصود بأقطار السموات والأرض ؟
                        معنى شواظ من نار ونحاس ؟
                        وما المُراد بالسلطان ؟
                        ثم يُنظر فيما ثبت لدينا من دليل عِلمي ونُسقطه على الآية

                        وفقكم الله.


                        أخي أبو سلطان أسقطت بما أعرف معناه من تفسير وليس اسقاط إعجازي علمي ولي رجعة على هذه التفسيرات فقد وضعت هذه الآية عن قصد لأنني شككت انك ستقول ذلك وطبعا فيها استدلال اخر منهم على أن السلطان هو العلم!!! وبالتالي سيكون نقاشي هذا معك على ما يبدو ههه


                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة بنعياد مشاهدة المشاركة
                          هذه الايام سمعنا انهم سياخذون سياح للفضاء شي جميل جدا اذا صح كلامك عن تلك الكذبة رح يعملو مع السياح مثل معملو العصابات مع المهاجرين اخذوهم من من مكان وحطوهم في مكان اخر وقلولهم انزلو مرحبا بكم في اروبا هههه لما نزلو المساكين اكتشفو انهم مازالو في بلادهم .
                          أي سياح يا رجل هل سمعت عن طاقم الفضاء تشالنجر الذي مات في انفجار سنة 1986 ومنهم أستاذة مدرسة؟
                          هم احياء يرزقون ولكن ليس عند ربهم في الجنة هم على الأرض وسأضع الرابط لهذا أيضا إن شاء الله
                          ولهذا كل هذه المركبات ليست إلا استعراضات للعضلات فقط أخي لا احد يركب فيها من البشر

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة amanapro مشاهدة المشاركة
                            كيف لم يقول تدريجيا وهو يقول أن التباعد الذي يحدث الأن (وهو ليس الأن لان نظريتهم تقول ان السبب أزلي) هو تفسير لأية وجمع الشمس والقمر
                            لكن الأن لم يجمعوا فكلامه واضح أن ابتعاد القمر عن الأرض 3 سم سيكون فيه بعد فترة هو جمع الشمس والقمر.
                            أليس هذا تدريجيا؟


                            أسعد الله صباحك ومساءك أخي ابوعمر
                            حقيقة أخي أعدت قراءة قول الشيخ مراراً
                            ولم يظهر لي أنه خالف العلماء في كون (الجمع) يوم القيامة

                            أو أنه قال ( الجمع ) تدريجي يوم القيامة

                            ولولا قولك هنا :
                            وأيضا جمع الشمس والقمر سيكون في لحظة واحدة في يوم القيامة كما قال المفسرون وليس تدريجيا كما فسرها شيخنا النجار.
                            لما سألت سؤالي.

                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • قرأت هذه الرسالة لابن عثيمين رحمه الله تعالى
                              وأجِدها مهمة جداً هنا وخاصة فيما نحن بصدده من نقاش عن علوم الفضاء وصحة إسقاطها على القرآن الكريم :

                              الحمد لله رب العالمين، ونصلي ونسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد
                              فقد تواترت الأخبار بإنزال مركبة فضائية على سطح القمر بعد المحاولات العديدة التي استنفدت فيها الطاقات الفكرية والمادية والصناعية عدة سنوات وقد أثار هذا النبأ تساؤلات وأخذا وردا بين الناس.

                              فمِن قائل: إن هذا باطل مخالف للقرآن، ومِن قائل: إن هذا ثابت والقرآن يؤيده،

                              فالذين ظنوا أنه مخالف للقرآن قالوا:
                              إن الله أخبر أن القمر في السماء فقال: {تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} .
                              وقال: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} .
                              وإذا كان القمر في السماء فإنه لا يمكن الوصول إليه، لأن الله جعل السماء سقفا محفوظا، والنبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أشرف الخلق ومعه جبريل أشرف الملائكة وكان يستإذا ويستفتح عند كل سماء ليلة المعراج ولا يحصل لهما دخول السماء إلا بعد أن يفتح لهما فكيف يمكن لمصنوعات البشر أن تنزل على سطح القمر وهو في السماء المحفوظة.

                              والذين ظنوا أن القرآن يؤيده قالوا:
                              إن الله قال في سورة الرحمن: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} . والسلطان العلم وهؤلاء استطاعوا أن ينفذوا من أقطار الأرض بالعلم فكان عملهم هذا مطابقا للقرآن وتفسيرا له.

                              وإذا صح ما تواترت به الأخبار من إنزال مركبة فضائية على سطح القمر فإن الذي يظهر لي أن القرآن لا يكذبه ولا يصدقه
                              فليس في صريح القرآن ما يخالفه، كما أنه ليس في القرآن ما يدل عليه ويؤيده.


                              1- أما كون القرآن لا يخالفه :
                              فلأن القرآن كلام الله تعالى المحيط بكل شيء علما فهو سبحانه يعلم ما كان وما يكون من الأمور الماضية والحاضرة، والمستقبلة، سواء منها ما كان من فعله، أو من خلقه فكل ما حدث أو يحدث في السماوات أو في الأرض من أمور صغيرة، أو كبيرة ظاهرة، أو خفية فإن الله تعالى عالم به ولم يحدث إلا بمشيئته وتدبيره لا جدال في ذلك.
                              فإذا كان كذلك فالقرآن كلامه وهو سبحانه أصدق القائلين ومن أصدق من الله قيلا، وكلامه أحسن الكلام وأبلغه في البيان، ومن أحسن من الله حديثا فلا يمكن أن يقع في كلامه الصادر عن علمه، والبالغ في الصدق والبيان غايته لا يمكن أن يقع في كلام هذا شأنه ما يخالف الواقع المحسوس أبدا، ولا أن يقع في المحسوس ما يخالف صريحه أبدا.
                              [bgcolors=#ffff33]ومن فهم أن في القرآن ما يخالف الواقع، أو أن من المحسوس ما يقع مخالفا للقرآن ففهمه خطأ بلا ريب.[/bgcolors]

                              والآيات التي يظنها بعض الناس دالة على أن القمر في السماء نفسها ليس فيها التصريح بأنه مرصع في السماء نفسها التي هي السقف المحفوظ نعم ظاهر اللفظ أن القمر في السماء نفسها، ولكن إن ثبت وصول السفن الفضائية إليه ونزولها على سطحه فإن ذلك دليل على أن القمر ليس في السماء الدنيا التي هي السقف المحفوظ وإنما هو في فلك بين السماء والأرض كما قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} .
                              وقال تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} .
                              قال ابن عباس
                              رضي الله عنهما: "يدورون كما يدور المغزل في الفلكة، وذكر الثعلبي والماوردي عن الحسن البصري أنه قال: "الشمس والقمر والنجوم في فلك بين السماء والأرض غير ملصقة به ولو كانت ملصقة به ما جرت" ذكره عنهما القرطبي في تفسير سورة يس.

                              والقول بأن الشمس والقمر في فلك بين السماء والأرض لا ينافي ما ذكر الله من كونهما في السماء،
                              فإن السماء يطلق تارة على كل ما علا قال ابن قتيبة: "كل ما علاك فهو سماء" فيكون معنى كونهما في السماء أي في العلو أو على تقدير مضاف أي في جهة السماء. وقد جاءت كلمة السماء في القرآن مرادا بها العلو كما في قوله تعالى: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا} . يعني المطر، والمطر ينزل من السحاب المسخر بين السماء والأرض.

                              وإذا ثبت ما ذكروا عن سطحية القمر فإن ذلك يزيدنا معرفة في آيات الله العظيمة حيث كان هذا الجرم العظيم وما هو أكبر منه وأعظم يجري بين السماء والأرض إلى الأجل الذي عينه الله تعالى لا يتغير ولا يتقدم ولا يتأخر عن السير الذي قدره له العزيز العليم، ومع ذلك فتارة يضيء كله فيكون بدرا ، وتارة يضيء بعضه فيكون قمرا أو هلالا ذلك تقدير العزيز العليم.

                              وأما ما اشتهر من كون القمر في السماء الدنيا، وعطارد في الثانية والزهرة في الثالثة، والشمس في الرابعة، والمريخ في الخامسة، والمشتري في السادسة، وزحل في السابعة فإن هذا مما تلقي عن علماء الفلك والهيئة وليس فيه حديث صحيح عن النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويدل على ذلك أن ابن كثير رحمه الله مع سعة اطلاعه لما تكلم على أن الشمس في الفلك الرابع قال: "وليس في الشرع ما ينفيه بل في الحس وهو الكسوفات ما يدل عليه ويقتضيه". ا. هـ
                              فقوله: "وليس في الشرع ما ينفيه". واستدلاله على ثبوته بالحس دليل على أنه ليس في الشرع ما يثبته أي ما يثبت أن الشمس في الفلك الرابع والله أعلم.

                              2- وأما كون القرآن لا يدل على وصول السفن الفضائية إلى القمر :
                              فلأن الذين ظنوا ذلك استدلوا بقوله تعالى: {يَامَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} . وفسروا السلطان بالعلم.
                              وهذا الاستدلال مردود من وجوه:
                              الأول: أن سياق الآية يدل على أن هذا التحدي يكون يوم القيامة ويظهر ذلك جليا لمن قرأ هذه السورة من أولها فإن الله ذكر فيها ابتداء خلق الإنسان والجان، وما سخر للعباد في آفاق السماوات والأرض، ثم ذكر فناء من عليها ثم قال: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ} .
                              وهذا الحساب ثم تحدى الجن بأنه لا مفر لهم ولا مهرب من أقطار السماوات والأرض فيستطيعون الهروب ولا قدرة لهم على التناصر فينصروا وينجوا من المرهوب، ثم أعقب ذلك بذكر الجزاء لأهل الشر بما يستحقون، ولأهل الخير بما يؤملون ويرجون.
                              ولا شك أن السياق يبين المعنى ويعينه فرب كلمة أو جملة صالحة لمعنى في موضع ولا تصلح له في موضع آخر، وأنت ترى أحيانا كلمة واحدة لها معنيان متضادان يتعين المراد منهما بواسطة السياق كما هو معروف في كلمات الأضداد في اللغة.
                              فلو قدر أن الآية الكريمة تصلح أن تكون في سياق ما خبرا لما سيكون في الدنيا فإنها في هذا الموضع لا تصلح له بل تتعين أن تكون للتهديد والتعجيز يوم القيامة وذلك لما سبقها ولحقها من السياق.
                              الثاني: أن جميع المفسرين ذكروا أنها للتهديد والتعجيز وجمهورهم على أن ذلك يوم القيامة وقد تكلم الشيخ محمد الأمين الشنقيطي على هذه الآية في سورة الحجر عند قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ} . ووصف من زعم أنها تشير إلى الوصول إلى السماء وصفه بأنه لا علم عنده بكتاب الله.
                              الثالث: أنه لو كان معناها الخبر عما سيحدث لكان معناها يا معشر الجن والإنس إنكم لن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض إلا بعلم وهذا تحصيل حاصل فإن كل شيء لا يمكن إدراكه إلا بعلم أسباب إدراكه والقدرة على ذلك، ثم إن هذا المعنى يسلب الآية روعتها في معناها وفي مكانها فإن الآية سبقها الإنذار البليغ بقوله تعالى: {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ} .وتلاها الوعيد الشديد في قوله: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ} .
                              الرابع: أن دلالة الآية على التحدي ظاهرة جدا.
                              أولا: لما سبقها ويتلوها من الآيات.
                              ثانيا: أن ذكر معشر الجن والإنس مجتمعين معشرا واحدا فهو قريب من مثل قوله تعالى: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} .
                              ثالثا: أن قوله: {إِنِ اسْتَطَعْتُمْ} ظاهر في التحدي خصوصا وقد أتى بـ "إن" دون "إذا" تدل على وقوع الشرط بخلاف "إن".
                              الخامس: إنه لو كان معناها الخبر لكانت تتضمن التنويه بهؤلاء والمدح لهم حيث عملوا وبحثوا فيما سخر الله لهم حتى وصلوا إلى النفوذ وفاتت النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأصحابه الذين هم أسرع الناس امتثالا لما دعا إليه القرآن.
                              السادس: أن الآية الكريمة علقت الحكم بالجن والإنس ومن المعلوم أن الجن حين نزول القرآن كانوا يستطيعون النفوذ من أقطار الأرض إلى أقطار السماء كما حكى الله عنهم {وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا} . فكيف يعجزهم الله بشيء كانوا يستطيعونه، فإنقيل: إنهم كانوا لا يستطيعونه بعد بعثة النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قلنا: هذا أدل على أن المراد بالآية التعجيز لا الخبر.
                              السابع: أن الآية علقت الحكم بالنفوذ من أقطار السماوات والأرض ومن المعلوم أنهم ما استطاعوا ولن يستطيعوا أن ينفذوا من أقطار السماوات مهما كانت قوتهم.
                              الثامن: أن الآية الكريمة أعقبت بقوله تعالى: {يُرْسَلُ عَلَيْكُمَا شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٌ فَلَا تَنْتَصِرَانِ} . ومعناها والله أعلم انكم يا معشر الجن والإنس لو حاولتما النفوذ من ذلك لكان يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس والمعروفأإن هذه الصواريخ لم يرسل عليها شواظ من نار ولا نحاس فكيف تكون هي المقصود بالآية.
                              التاسع: أن تفسيرهم السلطان هنا بالعلم فيه نظر فإن السلطان ما فيه سلطة للواحد على ما يريد السيطرة عليه والغلبة ويختلف باختلاف المقام فإذا كان في مقام العمل ونحوه فالمراد به القوة والقدرة ومنه قوله تعالى عن إبليس: {إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ} .
                              فالسلطان في هذه الآية بمعنى القدرة ولا يصح أن يكون بمعنى العلم، ومنه السلطان المذكور في الآية التي نحن بصددها فإن النفوذ عمل يحتاج إلى قوة وقدرة والعلم وحده لا يكفي وهؤلاء لم يتوصلوا إلى ما ذكر عنهم بمجرد العلم ولكن بالعلم والقدرة والأسباب التي سخرها الله لهم، وإذا كان السلطان في مقام المحاجة والمجادلة كان المراد به البرهان والحجة التي يخصم بهاخصمه ومنه قوله تعالى: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} أي من حجة وبرهان ولم يأت السلطان في القرآن مرادا به مجرد العلم والاشتقاق يدل على أن المراد بالسلطان ما به سلطة للعبد وقدرة وغلبة.

                              فتبين بهذا أن الآية الكريمة لا يراد بها الإشارة إلى ما ذكر من السفن الفضائية وإنزالها إلى القمر وهذه الوجوه التي ذكرناها منها ما هو ظاهر ومنها ما يحتاج إلى تأمل وإنما نبهنا على ذلك خوفا من تفسير كلام الله بما لا يراد به لأن ذلك يتضمن محذورين:
                              أحدهما: تحريف الكلم عن مواضعه حيث أخرج عن معناه المراد به.
                              الثاني: التقول على الله بلا علم حيث زعم أن الله أراد هذا المعنى مع مخالفته للسياق وقد حرم الله على عباده أن يقولوا عليه ما لا يعلمون.

                              بقي أن يقال:
                              إذا صح ما ذكر من إنزال المركبة الفضائية على سطح القمر فهل بالإمكان إنزال إنسان على سطحه؟ .
                              فالجواب: أن ظاهر القرآن عدم إمكان ذلك وأن بني آدم لا يحيون إلاّ في الأرض يقول الله تعالى: {فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ} . فحصر الحياة في الأرض والموت فيها والإخراج منها، وطريق الحصر فيها تقديم ما حقه التأخير، ونحو هذه الآية قوله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} .
                              حيث حصر ابتداء الخلق من الأرض، وأنها هي التي نعاد فيها بعد الموت ونخرجمنها يوم القيامة، كما أن هناك آيات تدل على أن الأرض محل عيشة الإنسان {وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ} .
                              فظاهر القرآن بلا شك يدل على أن لا حياة للإنسان إلا في هذه الأرض التي منها خلق، وإليها يعاد، ومنها يخرج، فالواجب أن نأخذ بهذا الظاهر وأن لا تبعد أوهامنا في تعظيم صناعة المخلوق إلى حد نخالف به ظاهر القرآن رجما بالغيب، ولو فرض أن أحدا من بني آدم تمكن من النزول على سطح القمر وثبت ذلك ثبوتا قطعيا أمكن حمل الآية على أن المراد بالحياة المذكورة الحياة المستقرة الجماعية كحياة الناس على الأرض، وهذا مستحيل والله أعلم.

                              وبعد فإن البحث في هذا الموضوع قد يكون من فضول العلم لولا ما دار حوله من البحث والمناقشات حتى بالغ الناس في رده وإنكاره، وغلا بعضهم في قبوله وإثباته،
                              فالأولون جعلوه مخالفا للقرآن، والآخرون جعلوه مؤيدا بالقرآن
                              فأحببت أن أكتب ما حررته هنا على حسب ما فهمته بفهمي القاصر وعلمي المحدود.
                              وأسأل الله أن يجعل ذلك خالصا لوجهه نافعا لعباده والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وآله، وصحبه أجمعين.
                              (إنتهى كلامه رحمه الله وموتى المسلمين).
                              المصدر: مجموع فتاوى ورسائل العثيمين - المجلد الخامس
                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق


                              • فالمعنى إخوتنا الكرام من مضمون الرسالة أعلاه فيما ظهر لي :

                                الاختلافات مستمرة ولازالت - ولكن المهم هو الإثبات العِلمي عند إسقاط المعنى على القرآن الكريم
                                فقد يأتي أحدهم ويؤكّد صحة نظريته أو بحثه - ويظهر فيما بعد خِلاف ذلك
                                فلا نؤكد تلك البحوث والاسقاطات حتى تثبت بشكل قطعي
                                والإ فكتاب الله حق ولايخالف الواقع إطلاقاً
                                والله الموفق.
                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X