إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحجرالاسود

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحجرالاسود


    الحجرالاسود





    الحجر الأسود ، ذلك الحجر الغامض في مجيئة إلى الأرض ، الحجر المقدس عند المسلمين وهو الحجر الذي عانى على مدار آلاف السنين التي مضت من السرقة والتكسير والتحطيم ، وهو الذي وضعه والد الديانات السماوية الثلاث ، النبي إبراهيم الخليل وابنه اسماعيل ، ليكون مبدئاً لطواف ملايين المسلمين ومنتهى له ، لا يزال الغموض والعديد من علامات الاستفهام تكتنف هذا الحجر من حيث تكوينه ومن أين جاء وخصائصة التي يتميز بها عن غيره من أحجار الأرض ، فهل هذا الحجر من أحجار الجنة ؟
    أم أنه من بقايا نيزك قد سقط على الأرض .

    يوجد الحجر الأسود في الكعبة بمكة التي تعتبر مقام مقدس ومقر رئيسي للدين الإسلامي ومركز للحجاج المسلمين من كافة أنحاء العالم
    يعتقد المسلمين أنه حجر نزل من الجنة مع آدم وحواء و هو مودع بأمر الله لنبيه إبراهيم الخليل ، وهو موجود في الركن الجنوبي ، يسار باب الكعبة ، و لونه أسود مائل للحمرة ، و يرتفع عن أرض المطاف بـ1.10 متر ، وهو مغروس داخل جدار الكعبة المشرفة ، ويعتبر علامة يبتدأ بها المسلمون الطواف 7 مرات عكس عقارب الساعة حول الكعبة وبها ينتهي الطواف .
    يعتقد الكثيرون أن الحجر الأسود ليس من أحجار الأرض وأن له خصائص فريده، وقد ورد عن الأمام باقر ابن الحسين أنه قال : نزلت ثلاثة احجار من الجنة ، الحجر الأسود استودعه ابراهيم عليه السلام ، ومقام ابراهيم ، وحجر بني اسرائيل !

    قال محمد طاهر الكردي : الذي يظهر من الحجر الأسود الآن في زماننا "منتصف القرن الرابع عشر الهجري " ونستلمه ونقبله ثماني قطع صغار مختلفة الحجم ، أكبرها بقدر التمرة الواحدة ، كانت قد تساقطت منه حين الاعتداءات عليه من قبل بعض الجهال والمعتدين في الأزمان السابقة




    وقد كان عدد القطع الظاهرة منه خمس عشر قطعة ، وذلك منذ خمسين سنة ، أي أوائل القرن الرابع عشر للهجرة ، ثم نقصت هذه القطع بسبب الإصلاحات التي حدثت في إطار الحجر الأسود ، فما صغر ورق عجن بالشمع
    والمسك والعنبر ، ووضع أيضا على الحجر الكريم نفسه

    روى الأزرقي في بناء النبي إبراهيم الكعبة حيث قال : فلما ارتفع البنيان قرب له إسماعيل المقام ، فكان يقوم عليه و يبني ، و يساعدة إسماعيل في نواحي البيت ، حتى انتهى إلى موضع الركن الأسود ، قال إبراهيم لإسماعيل : أريد حجراً أضعه هاهنا يكون للناس علماً يبتدؤون منه الطواف ،
    فذهب إسماعيل يطلب له حجراً ورجع وقد جاءه جبريل بالحجر الأسود ، وكان الله استودع الركن جبل أبي قبيس ، حين اغرق الله الأرض بالطوفان زمن النبى نوح ، وقال :

    إذا رأيت خليلي يبني بيتي فأخرجه له ..قال : فجاءه إسماعيل فقال له : يا أبتي من أين لك هذا ؟ قال : جائني به من لم يكلني إلى حجرك ، جاء به

    فلما وضع جبريل الحجر مكانه وبنى عليه إبراهيم ، وهو حينئذ يتلألأ من شدة بياضه ، فأضاء نوره شرقاً وغرباً ويمناً وشماًلا.

    الحوادث التاريخية للحجر الأسود

    لقد جرى على الحجر الأسود عدة حوادث خلال الأزمنة المتقدمة أثرت فيه بالتصدع والتكسر ونحو ذلك ، حيث قد وقع له أمور تقتضي ذهابه مثل : الطوفان مثلاً ، ومن الحوادث التي أصابت الحجر :

    ورد في كتاب السيرة أن قبيلة قريش أرادات إعادة بناء الكعبة ، فحصل خلاف بين القبائل أيهم يكون له فخر وضع الحجر الأسود في مكانه ، حتى كادت الحرب تنشب بينهم بسبب ذلك ، ثم اتفقوا على أن يحكم بينهم أول رجل يدخل من باب الصفا ، فلما رأوا محمد أول من دخل قالوا : هذا الأمين رضينا بحكمه ، ثم قصوا عليه قصتهم فقال لهم" هلم إلي ثوباً" فأتي به فنشره ، وأخذ الحجر فوضعه بيده فيه ثم قال : ليأخذ رجل من كل قبيلة بطرف من أطراف هذا الثوب ففعلوا وحملوه جميعاً إلى ما يحاذي موضع الحجر من البناء ، ثم تناول هو الحجر ووضعة في موضعه ، وبذلك انحسم الخلاف.



    في سنة 317هـ قام أبو طاهر القرمطي ملك البحرين بغارة على مكة والناس محرمون ، واقتلع الحجر الأسود و أرسلة إلى هجر "الأحساء" وقتل عدد كبير من الحجاج ، وذكر ابن كثير في أحداث سنة 317 أن أبو طاهر القرمطي أمر في أن يقلع الحجر الأسود ، فجاءه رجل فضربه بمثقل في يده وقال : أين الطير الأبابيل ؟
    وأين الحجارة من سجيل ؟
    ثم قلع الحجر و أخذوه حين راحوا معهم إلى بلادهم ، فمكث الحجر عندهم22سنة حتى ردوه

    قيل أن أمير مكة و أهل بيته وجنده تبعوا القرمطي لما رجع إلى بلاده ومعه الحجر الأسود، وسأله وتشفع إليه أن يرد الحجر الأسود ليوضع في مكانه ، وبذل له جميع ما عنده من أموال فلم يلتفت إليه، فقاتله أمير مكه فقتله القرمطي وقتل أكثر أهل بيته وأهل مكة وجنده ، و استمر ذاهباً إلى بلاده ومعه الحجر و أموال الحجيج.

    كما ذكر ابن كثير في خبر رجوع الحجر إلى مكة سنة 339هـ حيث قال : في هذه السنة المباركة في ذي القعدة منها رد الحجر الأسود المكي إلى مكانه في البيت...وكان ملكهم إذ ذاك أبو طاهر سليمان بن أبي سعيد الحسين الجنابي ، ولما وقع هذا أعظم المسلمون ذلك ، وقد بذل لهم الأمير بجكم التركي خمسين ألف دينار على أن يردوه إلى موضعه فلم يفعلوا ، وقالوا : نحن أخذناه بأمر فلا نرده إلا بأمر من أخذناه بأمره ، فلما كان في هذا العام حملوه إلى
    الكوفة وعلقوه على الأسطوانة السابعة من جامعها ليراه الناس ، وكتب أخو أبي طاهر كتابا فيه : إنا أخذنا هذا الحجر بأمر وقد رددناه بأمر من أمرنا بأخذه ليتم حج الناس ومناسكهم

    ومن الأحداث الي حصلت للحجر الأسود قصة الرجل النصراني سنة 363هـ التي ذكره ابن فهد المكي في كتاب "إتحاف الورى بأخبار أم القرى" حيث ورد فيه أن رجل نصرانياً جاء من بلاد الروم إلى مكة فضرب الركن بمعمول ضربة شديدة فلما هم بضربه ثانية جاءه رجل من اليمن كان يطوف في البيت فطعنه بخنجر حتى قتله .




    في سنة 413هـ حصل اعتداء آخر على الحجر قام به مجموعة من عشر فرسان جاءوا من قبل الحاكم العبيدي في مصر ، وكان يقودهم رجل في إحدى يديه سيف مسلول ، وبالأخرى دبوس ، حيث قال عنهم ابن فهد المكي في كتابه " بعدما فرغ الإمام من صلاة الجمعة ليوم النفر الأول ، وقبل عودة الحجيج من منى، قام قاصداً الحجر كأنه يستلمه ، فضرب وجه الحجر ثلاث ضربات متوالية بالدبوس ، وهو يقول : إلا متى يعبد الحجر الأسود ؟
    ولا محمد، ولا عل
    ي منعاني عما أفعله ، فإني أريد اليوم أن أهدم هذا البيت وأرفعه ، وكان على أبواب المسجد عشرة فرسان لنصرته ، فاحتسب رجلاً وثار به فطعنه بخنجر و هجم عليه الناس فقتلوه ، وقطعوه وأحرقوه بالنار ، وأقام الحجر على حاله ذلك يومين ، وكان قد تنخش وجهه في وسطه ، وصارت فيه شقوق يمينا ويسارا ، وتقشر من تلك الضربات ، وتساقطت منه شظايا مثل الأظفار، وخرج مكسره أسمر يضرب الى صفرة ، ثم أن بعض بني شيبة جمعوا ما وجدوا مما سقط منه ، وعجنوه بالمسك واللَك " صبغ أحمر" وحشيت به الشقوق.

    ورد في كتاب "فضل الحجر الأسود" لابن علان حادثه حصلت للحجر الأسود سنة 990هـ حيث جاء رجل أعجمي من العراق ، وكان منجذبا ، فضرب الحجر الأسود بدبوس في يده ، وكان عند البيت الأمير ناصر جاوس حاضرا الذي طعن الاعجمي بخنجر فقتله .

    أصاب الحرم المكي حريقان ، الأول : كان في عهد قريش قبل الإسلام ، فاحترق الحجر الأسود ، واشتد سواده.
    والثاني : في عصر الإسلام في عهد عبد الله بن الزبير حين حاصره الحصين بن نمر الكندي ، فاحترقت الكعبة المشرفة واحترق الحجر الأسود ، فتفلق ثلاث فلق ، حتى شد شعبة ابن الزبير بالفضة ، فكان ابن الزبير أول من ربط الركن الأسود .


    في عهد هارون الرشيد ، كانت الفضة التي على الحجر الأسود قد رقت و تزعزت من محلها ، حتى خافوا على الركن أن ينقض ، فأمر هارون الرشيد بإصلاحه و أمر بالحجارة التي بينها الحجر الأسود فثقبت بألماس من فوقها وتحتها ثم أفرغ فيها الفضة وهي الفضة التي عليها اليوم .

    صفات الحجر الأسود





    يعتفدالكثيرون أن الحجر الأسود من أحجار أو ياقوت الجنة ، والبعض يعتقد ايضاً أنه قد نزل مع آدم أو قبل نزوله ليكون أساس يطوف الناس حوله 7 مرات ، حيث ورد عن أنس بن مالك أن النبي محمد قال : كان الحجر من ياقوت الجنة فمسحه المشركون فاسود من مسحهم إياه.

    يعتقد بعض المسلمين أن مسح الحجر الأسود باليد مكفر للخطايا ، حيث ورد عن عبد الله بن عمير عن أبيه قال : إن ابن عمر كان يزاحم على الركنين "الأسود واليماني" زحاماً ما رأيت أحداً من أصحاب النبي محمد يفعله ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن إنك تزاحم على الركنين زحاماً ما رأيت أحداً من أصحاب النبي يزاحم عليه ؟
    فقال : إن أفعل فإني سمعت النبي محمد يقول : إن مسحهما كفارة للخطايا !


    للحجر الأسود لونين نقيضين هم الأسود والأبيض ، حيث ورد في بعض الآثار أن الحجر الأسود شديد البياض وساطع الضوء وقد سودته خطايا البشر ، وقد كتب ابن عبد ربه في (العقد الفريد) انه ذُكر عن بعض المكيين حديثاً يرفعونه إلى مشايخهم ، أنهم نظروا إلى الحجر الأسود إذ هدم ابن الزبير البيت ، فقدروا طوله ثلاث أذرع ، وهو ناصع البياض فيما ذكروا إلا وجهه الظاهر ، واسوداده فيما ذكروا يعتقد أنها لاستلام أهل الجاهلية إياه ، ولطخه بالدم

    ذكر الفيروز آبادي في كتاب "القاموس المحيط" عن الحجر الأسود أن واثلَة الليثي قال : رأيت الحجر الأسود أبيض ، و لم يذكر الفيروز آبادي متى كان ذلك ، إذ أنه لو كان قول واثله صحيحاً فإن الحجر قد أسود في مرحلة متأخرة جداً


    خصائص الحجر الأسود



    للحجر الأسود خصائص تساعد على الشفاء ، حيث يعتقد الناس قبل الإسلام في أن النظر إلى الحجر الأسود يساعد النساء العقم على الحمل ، حيث ورد في كتاب "السيرة النبوية" عن عمر بن الخطاب أنه قال : الحجر الأسود من أحجار الجنة أهبط إلى الأرض وهو أشد بياضاً من القطن ، فما اسود إلا من خطايا بني آدم ، ولولا ذلك ما مسه أبكم ولا أصم ولا أعمى إلا برأ .

    وقال الرسول صلى الله علية وسلم لزوجته عائشة وهي تطوف معه بالكعبة حين استلم الركن : " لولا ما طبع على هذا الحجر يا عائشة من أرجاس الجاهلية وأنجاسها إذاً لاستشفي به من كل عاهة ، وإذاً لألفى اليوم كهيئته يوم أنزله الله عز وجل ، وليعيدنه إلى ما خلقه أول مرة وإنه لياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة ، ولكن الله سبحانه وتعالى غيّره بمعصية العاصين وستر زينته عن الظلمة والأثمة لأنه لا ينبغي لهم أن ينظروا إلى شيء كان بدؤه من الجنة ".


    وقيل أن الحجر الأسود كان يستخدم قبل الإسلام في بعض الطقوس ، حيث يعتقد الكثير أن له خصائص فريدة تميزه عن جميع احجار الأرض !!
    يعتقد بعض شيوخ العصر الحديث أن للحجر الأسود خصائص إشعاعيه مستدلين بحديث عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال : سمعت النبي محمد يقول : الركن و المقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب .

    دراسات وتجارب على الحجر الاسود

    نوقشت طبيعة الحجر الأسود كثيراً ، وقد وصف أنه له طبيعة مختلفة كما حجر البازلت والعقيق ، وقد قامت عليه بعض الدراسات و الابحاث وسنذكر بعضاً منها :

    *
    في عام 1856م نشرت دراسة قام بها العالم البريطاني (ريتشارد ديبرتون) في كتاب بعنوان "الحج إلى مكة والمدينة " حيث قام برحلة إلى الحجاز متخفياً في زى مسلم مغربي وكان يجيد العربية وتمكن من الحصول على شظايا من الحجر الأسود وعاد بها إلى بريطانيا وقام بإجراء العديد من التجارب عليها في المعامل الجيولوجية فتأكد بان تركيب الحجر لا يماثل أي تركيب جيولوجي على الارض و أنه ينفي فرضية أن يكون الحجر عقيق وأوضح ان هذا الحجر هبط من السماء لأن له خصائص الطفو فوق سطح الماء ! في مسعى لعلماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كامبردج ، تم إرسال شخص في القرن التاسع عشر للحصول على قطعة من الحجر الأسود لغرض دراستها والتأكد منها ، هل هي طبيعية أم لا





    وفعلاً نجح ذلك الشخص ودخل الكعبة وفى غفلة الحراسة ولم تكن شديدة مثل هذه الأيام ، وكسر قطعة من الحجر الأسود ، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا في السعودية احتفال الأبطال ، ووصلت القطعة إلى بريطانيا ،
    وأودع قطعة الحجر الأسود في متحف التاريخ الطبيعي بلندن ليقوم بتحليله وأثبتوا أنه ( نيزك ) من نوع فريد ، وقد نشرت نتائج التجربة في كتاب " رحلة إلى مكة" ورغم هذه النتائج إلا أنه تم إعادة النظر فيها في عام 2004 في أن كان حقاً الحجر الأسود هو نيزك !


    * في عام 1974م أقترح النمساوي "بول بارتش"
    أن الحجر الأسود كان في الواقع عقيق لأن خصائصه التي تجعله يطفو فوق سطح الماء ، وأنه يعتبر غير عازل لضوء رغم خصائصه الحجرية .
    في عام 1980م أقترح "تومسن" من جامعة كوبنهاغن فرضية مختلفة وهي أن الحجر الأسود يحوي تراكيب زجاجية وكتل السيليكا ويحوي في تركيبة على الغاز الأبيض الذي يعطيه خاصية تسمح له بأن تطفو على سطح الماء

    *
    أجرى بعض الباحثين تجارب غير مخبريه على الحجر الأسود ، حيث وجدوا أنه لا يتأثر بأي نوع من الحرارة مهما كانت درجتها ، و ان الضوء يمر من خلاله أي أنه لا يعتبر حاجز للضوء ، كما أنه لا ينقل الأمراض رغم أعداد المقبلين له يوميا !
    وكونها تجارب لم تختبر في المختبر لا يمكن الجزم بصحتها .

    * نشر فهد عامر الأحمدي في صحيفة الرياض مقال بعنوان
    الحجر الأسود هل هو ألماس فضائي أسود ؟

    حيث قال فيه هناك أحاديث نبوية كثيرة تفيد بقدوم الحجر الأسود "الموجود في الكعبة" من الفضاء الخارجي ، فقد جاء عن عبد الله بن عمر أنه قال : نزل الركن الأسود من السماء فوضع على جبل أبي قبيس كأنه مهاة بيضاء " أي بلورة " فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم .

    وهذه الحقيقة تذكرنا على الفور بنوع فريد من النيازك الفضائية يدعى الألماس الأسود ويعرف في علم الجيولوجيا باسم (
    Carbonados) وهذا الألماس شديد الصلابة يتميز داخله بالبياض الناصع في حين يغلف خارجه بطبقة سوداء محترقة ( أشبه بالزجاج الذائب) ومن المعروف أن الألماس يمكن أن يتكون في الفضاء الخارجي ، كما يمكن أن ينفصل مباشرة من الأجرام السماوية البعيدة ، وحين ينزل الى الأرض تحترق طبقته الخارجية (بسبب احتكاكه السريع بالغلاف الجوي) فيتشح خارجه باللون الأسود الصقيل ، وهذا النوع من النيازك أكثر ندرة بآلاف المرات من الألماس الأرضي ، والمعروف منه حتى الآن اكتشف على مدى زمني طويل في أفريقيا والبرازيل !
    و يعتقد الأحمدي أن الحجر الأسود ما هو إلا الماس فضائي و أن الاحاديث النبوية تؤكد أصله الفضائي !


    الحجر الأسود في الإنجيل





    بما أن الحجر الأسود مرتبط بإبراهيم ابو الأديان الثلاث اليهودية ، المسيحية ، الإسلام فأن هناك إشارات في الإنجيل والتي يعتقد المسلمون أنها إشارات على الحجر الأسود .


    جاء في الإصحاح الحادي والعشرين من إنجيل (متى) "قال لهم يسوع أما قرأتم قط في الكتب ، الحجر الذي رفضه البناءون هو قد صار رأس الزاوية من قبل الرب ، كان هذا وهو عجيب في أعيننا ، لذلك أقول لكم : إن ملكوت الله ينزع منكم ويعطى لأمة تعمل على إثماره"
    هل المقصود بهذا الحجر الذي رفضة البناؤون هو نفسه الحجر الأسود في مكة !؟

    الحجر الذي قطع بدون يدين والحجر الذي رفضه البناؤون : قال دانيال النبى في إعلانه لما جاء برؤياه وحلم نبوخذ نصر " كنت تنظر إِلى أَن قطع حجر بغير يدينِ فضرب التمثال على قَدميه اللتَينِ من حديدٍ وخزفٍ فسحقهما ، فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والْفضة والذهب معًا وصارت كَعصافَة البيدر في الصيف فَحملَتها الريح فَلَم يوجد لها مكان ، أما الحجر الذي ضرب التمثَال فَصار جبلًا كَبِيرًا وملأَ الأَرض كلها" (دانيال2/34-35).

    وقال في التفسير " وفي أَيام هؤلاء الملوك يقيم إِله السماوات مملكة لن تنقرض أبدا وملكها لا يترك لشعب آخر وتسحق وتفني كل هذه الممالك وهي تثبت إِلى الأبد ، لأنك رأيت أنه قد قطع حجر من جبلٍ لا بِيدينِ فسحق الحديد والنحاس والخزف والْفضةَ والذهب"
    (دانيال2/44-45).


    قال بعض المشككين كيف للحجر الأسود أن يسود بسبب خطايا أهل الشرك ، ولا يبيضه توحيد أهل الإيمان ؟ فرد عليهم المحب الطبري بأن " العادة بأن السواد يصبغ ولا ينصبغ ، والبياض ينصبغ ولا يصبغ" .

    كما يرى البعض أن الحجر الأسود هو امتداد لطقوس الوثنية التي كانت قبل الإسلام وهو من بقايا التماثيل حول الكعبة !!

    ويرى البعض الاخر أن الحجر الأسود هو رمز قديم لعبادة الإجرام حيث ارتبط بالكعبة التي توجد بمحاذاة دقيقة مع اثنين من الظواهر السماوية وهم : دورات القمر ، وارتفاع كانوب ألمع نجم فى السماء بعد الشعرى .



  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد، جزاكم الله خيراً اخي محمد على طرحكم، ولي تعقيب بسيط على الموضوع عن ما ورد من حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ فأقول وبالله التوفيق



    وقال محمد الرسول لزوجته عائشة وهي تطوف معه بالكعبة حين استلم الركن : " لولا ما طبع على هذا الحجر يا عائشة من أرجاس الجاهلية وأنجاسها إذاً لاستشفي به من كل عاهة ، وإذاً لألفى اليوم كهيئته يوم أنزله الله عز وجل ، وليعيدنه إلى ما خلقه أول مرة وإنه لياقوتة بيضاء من يواقيت الجنة ، ولكن الله سبحانه وتعالى غيّره بمعصية العاصين وستر زينته عن الظلمة والأثمة لأنه لا ينبغي لهم أن ينظروا إلى شيء كان بدؤه من الجنة ".

    قال الفاكهي في أخبار مكة 29 - وحدثنا أبو العباس قال : ثنا محمد بن يحيى البصري ، عن ابن إدريس بن سنان بن وهب بن منبه ، عن أبيه قال : ذكر وهب بن منبه أن ابن عباس رضي الله عنهما أخبره : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها وهي تطوف معه بالكعبة حين استلم الركن : « يا عائشة لولا ما طبع هذا من أرجاس الجاهلية وأنجاسها إذا لاستشفي به من كل عاهة ، وإذا لألفي كهيئته يوم أنزله الله وليعيدنه الله عز وجل على ما خلقه عليه أول مرة ، وإنه لياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة ، ولكن غير حسنه بمعصية العاصين ، وسترت زينته عن الأئمة الظلمة أنه لا ينبغي لهم أن ينظروا إلى الركن يمين الله في الأرض ، استلامه اليوم بيعة لمن لم يدرك بيعة رسول الله صلى الله عليه وسلم » وذكر وهب أن الركن ، والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة نزلا فوضعا على الصفا فأضاء نورهما لأهل الأرض ما بين المشرق والمغرب ، كما يضيء المصباح في الليل المظلم يؤنس الروعة ويستأنس إليه ، وليبعثن الركن والمقام وهما في العظم مثل أبي قبيس يشهدان لمن وافاهما بالوفاء ، فرفع الله تعالى النور عنهما ، وغير حسنهما فوضعهما حيث هما ، قال وهب في حديثه هذا عن ابن عباس رضي الله عنهما : « أن حرمة البيت لإلى العرش في السماوات وإلى الأرضين السفلى »

    أقول : عبد المنعم بن إدريس متروك


    وهذا الحديث روي من طريق آخر عن وهب بن منبه بدون زيادة ( ولكن غيره بمعصية العاصين ) ، وهو خبرٌ منكر أيضاً

    قال العقيلي في الضعفاء في ترجمة عبد الله بن صفوان :" عبد الله بن صفوان بن كلبى الصنعاني حدثنا محمد بن عيسى قال حدثنا صالح قال حدثنا على بن المديني قال سمعت هشام بن يوسف سئل عن عبد الله بن صفوان بن كلبى شيخ من أهل صنعاء فقال كان ضعيفا لم يكن يحفظ الحديث ومن حديثه ما حدثناه محمد بن عبد الله الحضرمي قال حدثنا الحسن بن على الحلواني قال حدثنا غوث بن جابر بن غيلان بن منبه الصنعاني قال حدثنا عبد الله بن صفوان بن بنت وهب بن منبه عن إدريس بن بنت وهب بن منبه قال حدثني وهب بن منبه عن طاوس الجندي عن بن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها وأيدي الظلمة لاستشفي به من كل عاهة"

    والمحفوظ على ابن عباس موقوف مما يدل على نكارة هذه الروايات المرفوعة

    جاء في حديث أبي محمد الفاكهي 222 - حدثنا حفص بن عمر العدني ، نا الحكم بن أبان ، حدثني وهب بن منبه ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : « لولا ما طبع الله من الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها لاستشفي به من كل عاهة ولألفاه كهيئته يوم خلقه الله ، وإنما غيره بالسواد ، لأن لا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة ، وإنها لياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة »

    أقول : فهذه مخالفة بينة لتلك الروايات الواهية

    قال الفاكهي في أخبار مكة 918 - وحدثنا أحمد بن محمد بن أبي بزة قال : ثنا حفص بن عمر قال : ثنا الحكم بن أبان ، عن عكرمة ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، وإليها يصيران ، ولولا ما مس هذا الركن من الأنجاس لأبرأ الأكمه والأبرص »

    وقال الطبراني في الكبير 11314 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي ثنا محمد بن عمران بن أبي ليلى حدثني أبي عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن ابن عباس :" عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالمها ولولا ما مسه من رجس الجاهلية ماسه ذو عاهة إلا برئ "

    محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ضعيف سيء الحفظ ، وروايته تخالف الروايات الموقوفة على ابن عباس ، وقد خولف برواية ضعيفة أخرى فجعله من كلام عطاء

    قال الأزرقي في أخبار مكة 389 - قال : حدثني جدي ، حدثنا عبد الله بن يحيى السهمي قال : سمعت عطاء بن أبي رباح يقول : « الركن حجر من حجارة الجنة ، ولولا ما مسه من الأنجاس لكان كما نزل به »

    وقد روي هذا الخبر من طريق ابن أبي ليلى موقوفاً على ابن عباس

    قال ابن أبي شيبة 14145 - قال حدثنا وكيع عن بن أبي ليلى عن عطاء عن بن عباس قال الحجر من حجارة الجنة ولولا ما مسه من أنجاس أهل الجاهلية ما مسه من ذي عاهة إلا برأ

    وقال الفاكهي في أخبار مكة 917 - حدثنا محمد بن صالح قال : ثنا مكي بن إبراهيم ، عن طلحة بن عمرو ، عن عطاء ، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : « ليس في الأرض شيء من الجنة إلا الركن والمقام ، وإنهما جوهرتان من جوهر الجنة ، ولولا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله عز وجل »

    أقول : طلحة بن عمرو متروك فلا يفرح روايته

    وقد صح عن ابن عباس موقوفاً أنه قال :" الركن والمقام من الجنة " رواه عبد الرزاق (8917)

    وقال الطبري في تاريخه (1/89) هشام بن محمد قال أخبرنا أبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال أنزل آدم معه حين اهبط من الجنة الحجر الاسود وكان أشد بياضا من الثلج وبكى آدم وحواء على ما فاتهما يعنى من نعيم الجنة مائتي سنة ولم يأكلا ولم يشربا أربعين يوما ثم أكلا وشربا وهما يومئذ على بوذ الجبل الذى أهبط على آدم ولم يقرب حواء مائة سنة حدثنا أبو همام قال حدثنى أبى قال حدثنى زياد بن خيثمة عن أبى يحيى بائع القت قال قال لى مجاهد ونحن جلوس في المسجد هل ترى هذا قلت يا أبا الحجاج الحجر قال كذلك تقول قلت أو ليس حجرا قال فوالله لحدثني عبد الله بن عباس أنها ياقوتة.

    أقول : هشام وأبوه رافضيان متروكان


    وقال ابن أبي شيبة في المصنف 1734- حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّ زِنْجِيًّا وَقَعَ فِي زَمْزَمَ فَمَاتَ ، قَالَ : فَأَنْزَلَ إلَيْهِ رَجُلاً فَأَخْرَجَهُ ، ثُمَّ قَالَ : انْزِفُوا مَا فِيهَا مِنْ مَاءٍ ، ثُمَّ قَالَ لِلَّذِي فِي الْبِئْرِ : ضَعْ دَلْوَك مِنْ قِبَلِ الْعَيْنِ الَّتِي تَلِي الْبَيْتَ ، أَوِ الرُّكْنَ فَإِنَّهَا مِنْ عُيُونِ الْجَنَّةِ.

    أقول : وهذا منقطع بين قتادة وابن عباس

    والآن مع شواهد قوله ( الحجر الأسود من الجنة )

    قال ابن أبي حاتم في العلل :" 899- وسمِعتُ أبِي ، وذكر حدِيثًا : رواهُ رجاءُ بنُ صُبيحٍ أبُو يحيى الحرشِيّ صاحِبُ السّقطِ ، عن مُسافِعِ بنِ شيبة ، عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو ، أنّهُ قال : أشهدُ بِاللهِ لسمِعتُ رسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم ، يقُولُ : الرُّكنُ ، والمقامُ ياقُوتتانِ مِن ياقُوتِ الجنّةِ ، ولولا أنَّ الله طمس نُورهُما ما بين السّماءِ ، والأرضِ.
    فقال أبِي : رواهُ الزُّهرِيُّ ، وشُعبةُ ، كلاهما عن مُسافِعِ بنِ شيبة ، عن عَبدِ اللهِ بنِ عَمرٍو موقُوفًا ، وهُو أشبهُ ، ورجاءٌ شيخٌ ليس بِقوِيٍّ"

    أقول : هنا ينسب أبو حاتم للزهري أنه روى هذا الخبر موقوفاً وقد جاء عنه مرفوعاً

    وقال البيهقي في الكبرى 9496- أَخْبَرَنَا عَلِىُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدٍ حَدَّثَنَا الأَسْفَاطِىُّ يَعْنِى الْعَبَّاسَ بْنَ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ شَبِيبٍ حَدَّثَنَا أَبِى عَنْ يُونُسَ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى مُسَافِعٌ الْحَجَبِىُّ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« إِنَّ الرُّكْنَ وَالْمَقَامَ مِنْ يَاقُوتِ الْجَنَّةِ وَلَوْلاَ مَا مَسَّهُمَا مِنْ خَطَايَا بَنِى آدَمَ لأَضَاءَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا مَسَّهُمَا مِنْ ذِى عَاهَةٍ وَلاَ سَقِيمٍ إِلاَّ شُفِىَ ».

    وقال البيهقي 9010 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا الربيع بن سليمان ثنا أيوب بن سويد ثنا يونس بن يزيد عن الزهري عن مسافع الحجبي عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله نورهما ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب"

    أقول : شبيب بن سعيد الحبطي ( صدوق يغرب ) كما قال الحافظ في التقريب ، وأيوب بن سويد الظاهر أنه متروك فقد قال ابن معين :" ليس بشيءٍ يسرق الاحاديث" ، وهذا جرح مفسر وقال النسائي :" ليس بثقة "

    وقد خالفهم ابن وهب فرواه عن يونس موقوفاً

    وقال الفاكهي في أخبار مكة 911 - حدثنا حسين بن حسن المروزي السلمي قال : ثنا يزيد بن زريع قال : ثنا رجاء أبو يحيى قال : ثنا مسافع بن شيبة ، أنه سمع عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول بين الركن والمقام : أشهد بالله لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : « الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة طمس الله تعالى نورهما ، ولولا ذلك لأضاء نورهما ما بين المشرق والمغرب » حدثنا تميم بن المنتصر قال : ثنا إسحاق بن الأزرق قال : ثنا شريك ، عن حجاج ، عن مصعب بن شيبة ، عن المغيرة بن خالد قال : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما يقول ، فذكر نحوه حدثنا هارون بن موسى بن طريف( كذا في الأصل ولعله هارون بن معروف ) قال : ثنا ابن وهب قال : حدثني يونس ، عن ابن شهاب ، عن مسافع الحجبي ، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، نحوه موقوف

    والذي يبدو أن هذه هي الرواية المحفوظة عن الزهري لذا جزم أبو حاتم بها

    وقال عبد الرزاق 8921 - عن ابن جريج عن ابن شهاب قال : أخبرني مسافع الحجبي أنه سمع رجلا يحدث عن عبد الله بن عمر أنه قال : الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، أطفأ الله نورهما .

    وهذه رواية موقوفة على الزهري أيضاً

    وقال الأزرقي في أخبار مكة 409 - وبه ( يعني عن جده )عن سعيد بن سالم القداح ، عن عثمان بن ساج قال : أخبرني مثنى بن الصباح ، عن مسافع الحجبي ، عن عبد الله بن عمرو قال : « أشهد بالله أن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة ، لولا أن الله تعالى أطفأ نورهما لأضاء نورهما ما بين السماء والأرض »

    وهذه أيضاً رواية موقوفة من طريق مسافع


    وقال الأزرقي في أخبار مكة 383 -: حدثني جدي ، حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار قال : سمعت القاسم بن أبي بزة يحدث عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : الركن والمقام من الجنة.

    وهذه موقوفة أيضاً ، وعلى هذا لعل ما رجحه أبو حاتم من الوقف يكون الأظهر

    وقال الحاكم في المستدرك [ 1678 ] حدثناه أبو سعيد أحمد بن يعقوب بن إبراهيم بن مهران الثقفي إملاء من أصل كتابه ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا أحمد بن هشام بن مهرام المدائني ثنا داود بن الزبرقان ثنا أيوب السختياني عن قتادة عن أنس رضى الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة.

    أقول : داود بن الزبرقان متهم بالكذب فلا يفرح بروايته هذه ، ولكن للخبر طريقٌ أخرى عن أنس

    قال الفاكهي في أخبار مكة 6 - وحدثنا أبو إسماعيل الترمذي قال : ثنا شاذ بن الفياض قال : ثنا عمر بن إبراهيم العبدي البزار ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « الحجر الأسود من حجارة الجنة » حدثنا هارون بن موسى قال : ثنا ابن وهب ، عن عمرو بن الحارث قال : إن قتادة حدثه أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثه ، مثله .

    وهذه الروايات معلولة بالوقف

    قال الإمام أحمد في المسند 13974 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن سعيد عن شعبة ثنا قتادة عن أنس قال :" الحجر الأسود من الجنة " فذكره موقوفاً وكذا رواه ابن أبي شيبة في المصنف (14352)

    ولا شك أن رواية شعبة أرجح ، وهذا ما رجحه أبو حاتم في العلل

    و ذكر المنذري (الترغيب 2/195) أن الطبراني روى في المعجم الكبير بإسناد صحيح عن عبدالله بن عمرو قال : "نزل الركن الأسود من الجنة، فوضع على أبي قبيس، كأنه مهاة بيضاء، فمكث أربعين سنة، ثم وضع على قواعد إبراهيم".

    وعزاه المحب الطبري في كتابه (القرى لقاصد أم القرى ص292) و الحافظ العراقي في شرح الترمذي (3/ل130/ب) إلى سعيد بن منصور بلفظ : "الحجر الأسود من الجنة، لولا ما تعلق به من الأيدي الفاجرة، ما مسه أكمه، ولا أبرص، ولا ذو داء إلا برأ".

    ولم أقف على إسناد هذين اللفظين، وفيما تقدم كفاية.

    قال ابن أبي حاتم :" 814 _ سألت أبي عن حديث رواه عمر بن ابراهيم عن قتادة عن أنس عن النبي فقال الحجر الاسود من حجارة الجنة قال أبي اخطأ عمر بن ابراهيم ورواه شعبة وعمرو بن الحارث المصري عن قتادة عن أنس موقوف "

    وكذا رجحه الدارقطني في علله حيث جاء فيها :" 2527 - وسُئِل عَن حَديث قتادة ، عن أنس قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلم : الحجر الأسود من حجار الجنة.

    فقال : يرويه عمر بن إبراهيم العبدي ، عن قتادة ، عن أنس مَرفوعًا.

    ورواه غندر ، عن شعبة مَوقوفًا . وهو الصواب"

    وقال يونس بن بكير في زوائده على سيرة ابن إسحاق (1/ 27) عن السري بن اسماعيل عن عامر عن عمر بن الخطاب أنه قال: الحجر الأسود من أحجار الجنة أهبط إلى الأرض وهو أشد بياضاً من الكرسف، فيما اسود إلا من خطايا بني آدم، ولولا ذلك ما مسه أبكم ولا أصم ولا أعمى إلا برأ.

    أقول : السري بن إسماعيل متروك والشعبي لم يسمع عمر

    والخلاصة على نقاط

    الأولى : لم يصح مرفوعاً ولا موقوفاً قوله ( سودته خطايا بني آدم )

    الثانية : صح موقوفاً على عبد الله بن عمرو أنه قال ( الركن والمقام ياقوتتان من يواقيت الجنة )

    الثالثة : لم يصح حديث مرفوع في أن الحجر الأسود من الجنة ، وإنما صح ذلك عن أنس و ابن عباس ، وللفائدة ابن عباس لم يكن معروفاً بالأخذ عن بني إسرائيل بل كان ينكر ذلك

    قال البخاري 2685 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ يُونُسَ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ كَيْفَ تَسْأَلُونَ أَهْلَ الْكِتَابِ وَكِتَابُكُمْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْدَثُ الْأَخْبَارِ بِاللَّهِ تَقْرَءُونَهُ لَمْ يُشَبْ وَقَدْ حَدَّثَكُمْ اللَّهُ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ بَدَّلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ وَغَيَّرُوا بِأَيْدِيهِمْ الْكِتَابَ فَقَالُوا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ {لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} أَفَلَا يَنْهَاكُمْ مَا جَاءَكُمْ مِنْ الْعِلْمِ عَنْ مُسَاءَلَتِهِمْ وَلَا وَاللَّهِ مَا رَأَيْنَا مِنْهُمْ رَجُلًا قَطُّ يَسْأَلُكُمْ عَنْ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَيْكُمْ .


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3


      عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال : سمعت النبي محمد يقول : الركن و المقام ياقوتتان من يواقيت الجنة ، ولولا أن الله طمس نورهما لأضاء ما بين المشرق والمغرب .

      هذا الحديث لا يصح ولا يثبت ، ولعلي أذكر التفصيل من خلال هذه المداخلة إن شاء الله .

      حديث الركن والمقام ياقوتتان ..
      من حديث ابن عمرو ، ومن حديث أنس :
      أولاً حديث عبد الله بن عمرو ، جاء من حديث مسافع بن شيبة عنه :
      - له طريقان ، الأولى عن أبي يحيى رجاء الحرشي عنه :
      1.أخرجه أحمد (6981) وابن خزيمة (2732) والحاكم (1722) من طريق عفان ، والترمذي (873) من طريق يزيد بن زريع ، وابن حبان (3661) من طريق هدبة بن خالد ؛ كلهم عن أبي يحيى رجاء بن صبيح الحرشي عن عن مسافع بن شيبة الحَجَبِيّ عن عبد الله بن عمرو به مرفوعاً .
      - الطريق الثانية عن الزهري عن مسافع :
      2.أخرجها ابن خزيمة (2731) والحاكم (1720) والبيهقي (9234) من طريق أيوب بن سويد الرملي عن يونس بن يزيد عن الزهري عن مسافع الحجبي عن ابن عمرو به نحوه .
      3.وقد توبع أيوب عليه عن يونس كما رواه البيهقي (9235) من طريق أحمد بن شبيب الحبطي عن أبيه عن يونس به .

      ثانياً ، حديث أنس :
      4.أخرجه الحاكم (1721) من طريق داود بن الزبرقان عن أيوب السختياني عن قتادة عن أنس به مرفوعاً نحوه .
      5.وعند الطبراني في الأوسط (2686) رواية عن ابن عباس لكنها شديدة الضعف ، فهي من طريق الحارث بن غسان عن ابن جريج عن عطاء به ؛ والحارث هذا مجهول ، وكذلك ليس فيها موضع الشاهد أنهما من الجنة ، وفيها زيادة .

      الكلام على الحديث :
      - بالنسبة للرواية الأولى عن ابن عمرو والتي جاءت من طريق رجاء عن مسافع عنه به ؛ فهذه ضعيفة لضعف أبي يحيى رجاء الحرشي .
      ثم لنترك الرواية الثانية وننتقل إلى الرواية الثالثة ، وهي رواية أحمد بن شبيب عن أبيه عن يونس عن الزهري عن مسافعٍ به ؛ فأحمد وأبوه صدوقان ؛ لكن هذا الإسناد غريب من حديث يونس عن الزهري ؛؛ فتفردهما بهذا الإسناد غير مقبول .
      هذا أمر والأمر الآخر أن الحديث يعرف برجاء بن صبيح الحرشي ؛؛ فالحديث حديثه ، ولذلك أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما من هذه الطريق التي فيها رجاء ، ولم يخرجوه من طريق الزهري مع جودة إسناده !!
      - الرواية الثانية هي رواية أيوب بن سويد الرملي وهو ضعيف جداً ، لا كما قال ابن حجر صدوق يخطئ !! فقد اتهمه ابن معين بسرقة الحديث ، وقال ابن المبارك : إرمِ به ، وقال البخاري يتكلمون فيه ، ولم أر من وثقه إلا أن أبا حاتم البستي ذكره في الثقات وقال : وكان ردئ الحفظ ؛؛ ولذلك لا يفرح بمتابعته لشبيب بن سعيد !! حيث يخشى من سرقته للحديث ، فقد يكون سرقه من أحمد بن شبيب أو أبيه ، ومن تأمل ترجمته في التهذيب والكامل عرف شدة ضعفه ، ونكارة حديثه ، والله أعلم .
      فأصل الحديث إنما هو لرجاء بن صبيح عن مسافع ، ولا يستقيم كون الحديث يثبت عن الزهري عن مسافع بهذا الإسناد الغريب ؟!! ، والله أعلم .
      وأما حديثا أنس وابن عباس فقد رأيت شدة ضعفهما فلا يعتبر بهما .

      ** وللحديث علة قوية غير ما ذكرت ، وهي مخالفته للحديث الذي جاء من طرق عن بعض الصحابة ، وهو : الحجر الأسود من الجنة .

      رواه عن ابن عباس :
      أ) سعيد بن جبير :
      له طريقان :
      1. عطاء بن السائب عنه :
      أخرج الإمام أحمد (22796) عن يونس ، و(3047) عن عفان ، و(3537) عن روح ، والنسائي (2935) من طريق موسى بن داود ، وابن عدي (2/263 ولم يذكره منكراً له كما يتبين من ترجمته) من طريق عبيد الله العيشي ؛؛ كلهم عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس مرفوعاً :
      الحجر الأسود من الجنة ، وكان أشد بياضاً من الثلج ، حتى سودته خطايا أهل الشرك .
      *وقد تابع حماداً عليه جرير كما هو عند الترمذي (877) وقال عنه حسن صحيح ، وابن خزيمة (2733) من طريق جرير وزياد بن عبد الله به نحوه ( إلا أنه قال خطايا بني آدم) .
      عطاء بن السائب ثقة اختلط ، وقد عدّ عدد من الأئمة رواية حماد بن سلمة عنه قبل الاختلاط ، وكذلك رواية شعبة والسفيانين وحماد بن زيد .
      فروايته هذه إسنادها صحيح والله أعلم ، وقد صححها الترمذي كما ذكرت .

      2. عبد الله بن عثمان بن خثيم :
      أخرجه ابن خزيمة (2734) من طريق أبي الجنيد عن حماد عبد الله بن عثمان عن سعيد به نحوه ، وزاد أشياء ، واسم أبي الجنيد الحسين بن خالد الضرير قال عنه ابن معين ليس بثقة ، فلا قيمة لروايته .

      ب) عطاء بن أبي رباح :
      أخرج الطبراني (5669) من طريق ابن أبي ليلى عن عطاء -هو ابن أبي رباح- عن ابن عباس مرفوعاً :
      الحجر الأسود من حجارة الجنة ، وما في الأرض من الجنة غيره ، وكان أبيـض كالـماء ، فلولا ما مـسه من دنـس الجاهـلية ما مـسّه من ذي عـاهةٍ إلا بَرَأ. ثم قال : لا يروي هذا الحديث عن عطاء إلا ابن أبي ليلى ، تفرد به محمد بن عمران عن أبيه .
      وابن أبي ليلى هو محمد وهو ضعيف الحفظ بمرة ؛ لا يحتج به ، وقد ذكر بعضهم كثرة خطئه عن عطاء خاصة ، وأن عامة أحاديثه مقلوبة .
      ***
      وقد جاء هذا الحديث عن أنس أخرجه العقيلي في الضعفاء ، وابن عدي (ترجمة عمر بن إبراهيم البصري) ، والبيهقي (9237) والطبراني في الأوسط (4951) من طريق شاذّ بن الفياض عن عمر بن إبراهيم عن قتادة عن أنس به مرفوعاً : الحجر الأسود من حجارة الجنة.
      قال الطبراني :
      لم يروي هذا الحديث عن قتادة إلا عمر بن إبراهيم تفرد به شاذ .
      وعمر هذا ضعّف في حديثه عن قتادة خاصة ، وقال ابن حبان في المجروحين في ترجمته : كان ممن ينفرد عن قتادة بما لا يشبه حديثه فلا يعجبني الإحتجاج به إذا انفرد فأما فيما وافق الثقات فإن اعتبر به معتبر لم أر بذلك بأساً ، وقد أنكر عليه هذا الحديث ابن عدي كما هو ظاهر من روايته له في كتابه ، والعقيلي في ترجمته له وقال : وهذا يروى عن أنس موقوفاً ، وكذلك ذكر ابن عدي أن شعبة وغيره أوقفوه على أنس ، أخرجه هكذا الإمام عبد الله بن أحمد في زوائده (13654) عن يحيى بن سعيد عن شعبة به موقوفاً ، وقد ذكر العقيلي في المسند الضعيف هذا الحديث عن أنس بن مالك مرفوعاً .

      ** لكن له شاهداً عند البيهقي (7839) من طريق حماد بن زيد عن ابن جريج عن عطاء عن عبد الله بن عمرو يرفعه : لولا ما مسه من أنجاس الجاهلية ما مسه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شئ من الجنة غيره .
      فإن صح هذا السند – فهو غريب من حديث مسدد عن حماد- فهو شاهد قويّ لحديث ابن عباس ،..

      هذا والله أعلم وأحكم .

      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4


        تقديس الاحجار الهابطة من السماء

        في الماضي اعتاد البشر تقديس الاحجار التى تسقط من السماء وذلك ظناً منهم أنها رسائل من الخالق . ففي الحضارة اليونانية القديمة نجد الصخرة المقدسة في معبد دلفي والتي تذكر الأساطير اليونانية أنها الصخرة التي خدعت بها غايا ابنها كرونوس الذي كان يأكل أولاده, و ذلك كي لا يأكل ابنه زيوس فأعطته صخرة بدل الطفل الإله. و بعد أن خلع زيوس أباه عن عرشه قذف كرونوس بالصخرة من بطنه (مع بقية أولاده الذين ابتلعهم) و رمى زيوس بالصخرة من السماء إلى الأرض فهبطت في دلفي و عرفت بمركز الأرض .

        وفي الإمبراطورية الرومانية بنى الإمبراطور إيلاغابالوس معبداً لحجر نيزكي أسود مخروطي الشكل و كتب المؤرخ هيروديان عن هذا الحجر قائلاً إن الرومان يعبدون ذلك الحجر لأنه جاء من السماء و قد عُرف إيلاغابالوس بلقب (حارس الحجر الأسود المخروطي).

        أما العرب فقد كانوا يقومون ببناء ضريح shrine حول الشهاب الساقط ويقدّسون ذلك الشهاب وكان ذلك الضريح عادة مايكون مكعباً وبالتالي كانوا يدعونه بالكعبة.

        ومن المعروف أنه كانت هناك العديد من الكعبات في الجزيرة العربية قبل الاسلام تم بناؤها جميعاً كأضرحة لشهب ساقطة من السماء ومن أشهر تلك الكعبات
        كعبة نجران وكعبة شداد الايادي وكعبة ذي الشرى وكعبة رحيم وبيت ذي الخلصة (الكعبة اليمانية)، (ولمعرفة المزيد حول هذا الموضوع يمكن مراجعة المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي وكذلك طوالع البعثة المحمدية للعقاد ).

        يذكر الدكتورسيد القمني في كتابه الحزب الهاشمي (أن هذه الأحجار إما نيزكية أو بركانية وإن سبب اسوداد لونها هو عوامل الاحتراق التي تعرضت لها اثناء اختراقها الغلاف الجوى وكونها آتية من عالم مجهول؟

        فالحجر البركاني مقذوف ناري من باطن الأرض؟
        وما صيغ حوله من أساطير قسمته طبقات ودرجات واحتسبته علماً لأرواح السالفين المقدسين؟

        كذلك الحجر النيزكي؟
        وربما كان أكثر جلالاً؟
        لكونه يصل إلى الأرض وسط مظاهرة احتفالية سماوية تخلب لب البدوي

        أي بمعنى آخر أنه نظراً لجهل العرب قديماً بعلوم الفضاء وحقيقة النيازك فقد ظنوا أن أي نيزك يسقط عليهم هو حجر من السماء ومافعله العرب قديماً من تقديس للاحجار هو أبسط الأمثلة على ذلك

        تعليق


        • #5
          معلوماات جميله

          يعطيك العافيه
          [CENTER][I][FONT=comic sans ms][COLOR=#b22222][SIZE=5]
          سسبحاان الله وبحمده سسبحان الله العظيم[/SIZE][/COLOR][/FONT][/I][/CENTER]

          تعليق

          يعمل...
          X