المشاركة الأصلية بواسطة القناص
مشاهدة المشاركة
احبتي لفت نظري هذه المقال
حقيقة يدل على منجزات كبيرة نسبها الغرب لهم وهي بالاصل منجزات حضاراتنا التي نفتخر بها
الى متى ستبقى علومنا ومكتشفاتنا مغيبة هكذا
في العام 1872 عثر على صخرة عليها كتابات فينيقية في بارايبا البرازيل، اعتبرها النقاد آنذاك كتابات مزورة. عالم الآثار المستشرق الأمريكي غوردون، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برانديس- بوسطن- أكد أنها كتابات فينيقية حقيقية أصيلة وأن النقاد عام 1872 كانوا يجهلون الأحرف الفينيفية. ونحن نضيف أن عدم معرفة الأحرف والفن الفينيقي مازال قائماً حتى يومنا هذا، ذلك أنه في الموسوعة الكبرى- ملحمة تاريخ الأرجنتين- المؤلفة من عشرة كتب الصادرة في برشلونة، ظهرت الكتابة مطبوعة عكسياً، مما يدل على الجهل التام للأحرف الفينيقية من قبل الكتّاب، كتّاب هذه الموسوعة الهامة. مع ذلك هذا لا يؤثر أبداً من قيمة الملحمة وجديتها، لكنه يكشف عدم الاعتراف أو التجاهل وربما التعتيم شبه الدائم عل الفضل العربي على العالم قديماً وحديثاً.
فيمايلي ترجمة الكتابة الفينيقية للمستشرق الأمريكي وعالم الآثار gordon:
“نحن أبناء كنعان من صيدون، مدينة الملك. قد رمتنا التجارة على هذه الضفة النائية، وهي أرض جبلية بعيدة. ورفعنا البخور الى الآلهة والآلهات نقدم فتى مراهقاً تضحية لآلهتنا في السماء، في العام التاسع عشر من حكم حيرام، ملكنا الجبّار. أبحرنا بمراكبنا من أسيون جير(أزيون جبر) على ساحل البحر الهادئ (البحر الأحمر). أبحرنا في عشر سفن ودُرنا في البحر سنتين حول ارض حام وفرّقتنا يد بعل ولم نعد برفقة اصدقائنا. وصلنا الى هنا اثني عشر رجلاً وثلاث نساء، على هذه الضفة النائية، وأنا القائد [ماتأسترت] استوليتُ عليها. فلتكن الآلهة والآلهات راضية عنا”.
يقول الأستاذ غوردن: إن حيرام المذكور هنا هو حيرام الثالث الذي حكم العالم الفينيقي في صور ما بين 552-532 ق.م. المعلومة تتزامن مع التاريخ الكنعاني للمؤرخ فيليب حتي في كتابه (تاريخ سورية)، ومع سنة الكتابة على الصخرة 531 ق.م التي حددها علماء الآثار.
في أيلول من عام 1961 نشرت جريدة (el tiempo) الكولومبية خبر العثور على رموز محفورة على صخرة على بعد كيلومترات من بلدة popayan وكتابات أخرى في جبل macarena درسها وفحصها الباحث اللغوي الأب l.v kander الذي أكد أنها كتابات فينيقية عمرها 3300 سنة، أي 2300 سنة قبل وصول كريستوفر كولومبس إلى العالم الجديد.
الأب كاندر هذا من العارفين بأكثر من 300 حرف هجائي وعلامة في اللغات السامية. في البداية استبعدها مشككاً بأصلها الفينيقي، لكنه استطرد قائلاً: (لكنني لما لمست الأحرف بدقة فوجئت المفاجأة الكبرى بوجود أحرف آرامية مثل sh h k t شعرت بضرورة العودة إلى مكان الصخرة، فاقتنعت بأن هذه الكتابات فينيقية أصيلة كتبها أولئك عَبَدَة بعل عشتروت. وتابع قائلاً: (إن الكاتب الفينيقي استعمل مرات عديدة الحرف t ويعني x بالفينيقية، كمن يود أن يقول: (إلى هنا وصلنا) وهو مصطلح فينيقي.
(هذه الأحرف ليست أحرفاً ألمانية ولا هندية ولا أزتيكية ولا ماريّة، بل هي فينيقية من القرن الثاني قبل الميلاد. عدا هذا فهي ليست مجرد أحرف بل هي مشتركة بخطوط وحدود جغرافية ورموز تشير إلى المرحلة التي أجراها كاتب النص. قابلتها بالأحرف القديمة التي عندي حتى القرن الخامس ق.م، فلم أجد أية علاقة بها اللهم إلا الفينيقية، لهذا أدعو كل الخبراء في الكتابات الأثرية في كولومبيا وفي العالم ليفحصوا ويتدارسوا تلك اللقى، واضعاً تحت تصرفهم مكتبتي التي تحتوي على 3000 ركيزة لغوية قدسية)، بهذا أنهى حديثه العلامة الأب تيوبوشر فون كانتر.
في عام 1829 عُثر أيضاً على كتابات فينيقية على صخرة تدعى pedrade gavea قرب ريوديجينيرو- البرازيل، استرعى الأثر اهتمام المعهد الوطني التاريخي في المدينة وشكلت لجنة خاصة من m.a.p. Alegre وb.s angelo، ولكن اللجنة لم تبدِ رأيها سلباً ولا أعطت للأثر الأهمية التي يستحق، وهو على شكل (أبو الهول).
لكن بعد ثلاثين سنة دعا المعهد المذكور الكاهن f.c.d joao vi، وهو متضلع من اللغات الشرقية ورافقهم إلى مكان الأثر وتثبت منه وشهد على أن الكتابة فينيقية.
وأيضاً حسب ما نشرته revista de semana البرازيلية في 30 نيسان عام 1932، كتبت عنه عدة رسائل للإعلام منها o globo، ومجلة الجامعة العربية في برازيليا في كانون الثاني عام 1978.
أما الباحث في الحضارات المصرية والفينيقية ومؤسس المعهد الجغرافي الأمازوني، فقد ترجم متناً أثرياً في أسفل صخرة تدعى gruta de orelha في إقليم cadeza de impera.
وهذه هي ترجمة المتن: (صور فينيقيا باديزير ابن عم جبيتبعل).
جبيتبعل حكم صور ما بين العام 887و856 ق.م، وخلفه باديزيز الذي حكم ما بين 855 و850 ق.م.
كما درس العلامة dilva ramos في كتابه (كتابات أثرية وترجمات لأمريكا ما قبل التاريخ وخاصة البرازيل) وبيّن بالتفصيل مقارنا رموز pedra de gavea مع كتابات أثرية أخرى، واقتنع بأن أصلها فينيقية. هذا ما كتبته المجلة الأسبوعية revista de semana.
وبتاريخ 31 تشرين الأول من عام 1936 نشرت ogloba، وهي أوسع وسائل الإعلام البرازيلية انتشاراً أن المهندس saldanha de gama وصف pedra de gavea بأنها نصب عليه كتابات أثرية فينيقية، وهي النتيجة النهائية بعد زيارات ودراسات مثبتة للمكان، وحسب علوم الكتابات القديمة واللغوية المقارنة والإنسان والآثار وطبقات الأرض والإنسان قبل التاريخ.
ومن جديد نشرت ogloba في 19 تشرين الثاني عام 1949 ما كتبه oustavo barroso مستشهداً بعدة اختصاصيين بأن الكتابات في gavea هي الحقيقة من أصل فينيقي.
وفي paraiba عُثر أيضاً على كتابات أثرية في p.d. Inca في وسط النهر inca على صخر غنسي بشكل رموز فينيقية، وهي قريبة من الحميرية التي استعملها عرب حِمْيَر سكان سبأ في شبه الجزيرة العربية.
في منطقة pinui في البرازيل أيضاً في الحديقة الوطنية سبع مدن حسب المجلة planeta العدد 9 من العام 1974 على بعد 20 كم فيها 7 أنصاب تذكارية على شكل (أبو الهول) وتنين وكتابات أثرية، بعضها لا تفكّ رموزها. مع ذلك أكد الباحث المنقب r.c.branco مستشهداً بعالم الآثار gen l.schawannhaأن السبع مدن هي من بقايا مستعمرة فينيقية في pinui. وحسب هؤلاء العلماء تضم السبع مدن تحصينات وخزانات تحت أرضية لتسويق المياه وبيوتاً وقصوراً ومعابد وقناطر وأنصاباً تذكارية، وأكد الباحث العالم branco أن الاكتشافات الأثرية القديمة والحديثة تؤكد أن بعض سكان أمريكا الأوائل كانوا أكثر تقدماً حضارياً من الذين وجدهم الأوربيون خلال رحلات الاستكشاف.
المراجع
1-epopeya eo historica argentina. Barcelona. Ec. Cabpe.
2- مجلة العالم العربي العدد 1 السنة 21 عام 1978 تصدرها الجامعة العربية.
3- civilizacion maya yazteca. Valencia. 1978.
حقيقة يدل على منجزات كبيرة نسبها الغرب لهم وهي بالاصل منجزات حضاراتنا التي نفتخر بها
الى متى ستبقى علومنا ومكتشفاتنا مغيبة هكذا
في العام 1872 عثر على صخرة عليها كتابات فينيقية في بارايبا البرازيل، اعتبرها النقاد آنذاك كتابات مزورة. عالم الآثار المستشرق الأمريكي غوردون، أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برانديس- بوسطن- أكد أنها كتابات فينيقية حقيقية أصيلة وأن النقاد عام 1872 كانوا يجهلون الأحرف الفينيفية. ونحن نضيف أن عدم معرفة الأحرف والفن الفينيقي مازال قائماً حتى يومنا هذا، ذلك أنه في الموسوعة الكبرى- ملحمة تاريخ الأرجنتين- المؤلفة من عشرة كتب الصادرة في برشلونة، ظهرت الكتابة مطبوعة عكسياً، مما يدل على الجهل التام للأحرف الفينيقية من قبل الكتّاب، كتّاب هذه الموسوعة الهامة. مع ذلك هذا لا يؤثر أبداً من قيمة الملحمة وجديتها، لكنه يكشف عدم الاعتراف أو التجاهل وربما التعتيم شبه الدائم عل الفضل العربي على العالم قديماً وحديثاً.
فيمايلي ترجمة الكتابة الفينيقية للمستشرق الأمريكي وعالم الآثار gordon:
“نحن أبناء كنعان من صيدون، مدينة الملك. قد رمتنا التجارة على هذه الضفة النائية، وهي أرض جبلية بعيدة. ورفعنا البخور الى الآلهة والآلهات نقدم فتى مراهقاً تضحية لآلهتنا في السماء، في العام التاسع عشر من حكم حيرام، ملكنا الجبّار. أبحرنا بمراكبنا من أسيون جير(أزيون جبر) على ساحل البحر الهادئ (البحر الأحمر). أبحرنا في عشر سفن ودُرنا في البحر سنتين حول ارض حام وفرّقتنا يد بعل ولم نعد برفقة اصدقائنا. وصلنا الى هنا اثني عشر رجلاً وثلاث نساء، على هذه الضفة النائية، وأنا القائد [ماتأسترت] استوليتُ عليها. فلتكن الآلهة والآلهات راضية عنا”.
يقول الأستاذ غوردن: إن حيرام المذكور هنا هو حيرام الثالث الذي حكم العالم الفينيقي في صور ما بين 552-532 ق.م. المعلومة تتزامن مع التاريخ الكنعاني للمؤرخ فيليب حتي في كتابه (تاريخ سورية)، ومع سنة الكتابة على الصخرة 531 ق.م التي حددها علماء الآثار.
في أيلول من عام 1961 نشرت جريدة (el tiempo) الكولومبية خبر العثور على رموز محفورة على صخرة على بعد كيلومترات من بلدة popayan وكتابات أخرى في جبل macarena درسها وفحصها الباحث اللغوي الأب l.v kander الذي أكد أنها كتابات فينيقية عمرها 3300 سنة، أي 2300 سنة قبل وصول كريستوفر كولومبس إلى العالم الجديد.
الأب كاندر هذا من العارفين بأكثر من 300 حرف هجائي وعلامة في اللغات السامية. في البداية استبعدها مشككاً بأصلها الفينيقي، لكنه استطرد قائلاً: (لكنني لما لمست الأحرف بدقة فوجئت المفاجأة الكبرى بوجود أحرف آرامية مثل sh h k t شعرت بضرورة العودة إلى مكان الصخرة، فاقتنعت بأن هذه الكتابات فينيقية أصيلة كتبها أولئك عَبَدَة بعل عشتروت. وتابع قائلاً: (إن الكاتب الفينيقي استعمل مرات عديدة الحرف t ويعني x بالفينيقية، كمن يود أن يقول: (إلى هنا وصلنا) وهو مصطلح فينيقي.
(هذه الأحرف ليست أحرفاً ألمانية ولا هندية ولا أزتيكية ولا ماريّة، بل هي فينيقية من القرن الثاني قبل الميلاد. عدا هذا فهي ليست مجرد أحرف بل هي مشتركة بخطوط وحدود جغرافية ورموز تشير إلى المرحلة التي أجراها كاتب النص. قابلتها بالأحرف القديمة التي عندي حتى القرن الخامس ق.م، فلم أجد أية علاقة بها اللهم إلا الفينيقية، لهذا أدعو كل الخبراء في الكتابات الأثرية في كولومبيا وفي العالم ليفحصوا ويتدارسوا تلك اللقى، واضعاً تحت تصرفهم مكتبتي التي تحتوي على 3000 ركيزة لغوية قدسية)، بهذا أنهى حديثه العلامة الأب تيوبوشر فون كانتر.
في عام 1829 عُثر أيضاً على كتابات فينيقية على صخرة تدعى pedrade gavea قرب ريوديجينيرو- البرازيل، استرعى الأثر اهتمام المعهد الوطني التاريخي في المدينة وشكلت لجنة خاصة من m.a.p. Alegre وb.s angelo، ولكن اللجنة لم تبدِ رأيها سلباً ولا أعطت للأثر الأهمية التي يستحق، وهو على شكل (أبو الهول).
لكن بعد ثلاثين سنة دعا المعهد المذكور الكاهن f.c.d joao vi، وهو متضلع من اللغات الشرقية ورافقهم إلى مكان الأثر وتثبت منه وشهد على أن الكتابة فينيقية.
وأيضاً حسب ما نشرته revista de semana البرازيلية في 30 نيسان عام 1932، كتبت عنه عدة رسائل للإعلام منها o globo، ومجلة الجامعة العربية في برازيليا في كانون الثاني عام 1978.
أما الباحث في الحضارات المصرية والفينيقية ومؤسس المعهد الجغرافي الأمازوني، فقد ترجم متناً أثرياً في أسفل صخرة تدعى gruta de orelha في إقليم cadeza de impera.
وهذه هي ترجمة المتن: (صور فينيقيا باديزير ابن عم جبيتبعل).
جبيتبعل حكم صور ما بين العام 887و856 ق.م، وخلفه باديزيز الذي حكم ما بين 855 و850 ق.م.
كما درس العلامة dilva ramos في كتابه (كتابات أثرية وترجمات لأمريكا ما قبل التاريخ وخاصة البرازيل) وبيّن بالتفصيل مقارنا رموز pedra de gavea مع كتابات أثرية أخرى، واقتنع بأن أصلها فينيقية. هذا ما كتبته المجلة الأسبوعية revista de semana.
وبتاريخ 31 تشرين الأول من عام 1936 نشرت ogloba، وهي أوسع وسائل الإعلام البرازيلية انتشاراً أن المهندس saldanha de gama وصف pedra de gavea بأنها نصب عليه كتابات أثرية فينيقية، وهي النتيجة النهائية بعد زيارات ودراسات مثبتة للمكان، وحسب علوم الكتابات القديمة واللغوية المقارنة والإنسان والآثار وطبقات الأرض والإنسان قبل التاريخ.
ومن جديد نشرت ogloba في 19 تشرين الثاني عام 1949 ما كتبه oustavo barroso مستشهداً بعدة اختصاصيين بأن الكتابات في gavea هي الحقيقة من أصل فينيقي.
وفي paraiba عُثر أيضاً على كتابات أثرية في p.d. Inca في وسط النهر inca على صخر غنسي بشكل رموز فينيقية، وهي قريبة من الحميرية التي استعملها عرب حِمْيَر سكان سبأ في شبه الجزيرة العربية.
في منطقة pinui في البرازيل أيضاً في الحديقة الوطنية سبع مدن حسب المجلة planeta العدد 9 من العام 1974 على بعد 20 كم فيها 7 أنصاب تذكارية على شكل (أبو الهول) وتنين وكتابات أثرية، بعضها لا تفكّ رموزها. مع ذلك أكد الباحث المنقب r.c.branco مستشهداً بعالم الآثار gen l.schawannhaأن السبع مدن هي من بقايا مستعمرة فينيقية في pinui. وحسب هؤلاء العلماء تضم السبع مدن تحصينات وخزانات تحت أرضية لتسويق المياه وبيوتاً وقصوراً ومعابد وقناطر وأنصاباً تذكارية، وأكد الباحث العالم branco أن الاكتشافات الأثرية القديمة والحديثة تؤكد أن بعض سكان أمريكا الأوائل كانوا أكثر تقدماً حضارياً من الذين وجدهم الأوربيون خلال رحلات الاستكشاف.
المراجع
1-epopeya eo historica argentina. Barcelona. Ec. Cabpe.
2- مجلة العالم العربي العدد 1 السنة 21 عام 1978 تصدرها الجامعة العربية.
3- civilizacion maya yazteca. Valencia. 1978.
أنا أيضًا قرأت هذا الموضوع متأخًرا وأود أن أشير أن هذا الموضوع قد تناوله بإسهاب الكاتب والمؤرخ المغربي نجيب محمد البهبيتي في كتابه المعلقة العربية الاولى عند جذور التاريخ.
الكتاب شيق تناول فيه الكاتب بالبحث حياة ذوالقرنين، إكتشاف أمركا من طرف الفينيقين، معرفة العرب بأمركا، إكتشاف أمركا من طرف الأوربيين علاقة روما بقرطاج.وكيف زوِّر الت.اريخ
البحث علمي وأكاديمي صدر سنة 1981 في جزئين.
أورد هذه المقولة للكاتب ًً إذا كانت روما قد فتحت قرطاج عسكريًّا فإنّ قرطاج قد فتحت روما حضاريًّا.
أخيرًا أدعوكم للبحث عن الكتاب وقراءته.
اترك تعليق: