إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيفية سحر الرسول صلى الله عليه وسلم

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحمداني
    رد
    جزاك الله خيرا

    اترك تعليق:


  • الزعفران
    رد
    جزاك الله خيرررر

    اترك تعليق:


  • الخوالده
    رد
    جزاك الله الخير

    اترك تعليق:


  • صياد الاشارات
    رد
    جزاك الله كل الخير على الموضوع

    اترك تعليق:


  • الخزيمة
    رد
    جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • العباس
    رد
    شكرا اخي على الطرح والتوضيح

    اترك تعليق:


  • كيفية سحر الرسول صلى الله عليه وسلم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز – رحمه الله :

    كيف يُسحر الرسول والله يقول له : ( وَاللهُ يَعصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ) وكيف يُسحر وهو يتلقى الوحي عن ربه ويبلغ ذلك للمسلمين ، فكيف يبلغ وهو مسحور وقول الكفار والمشركين : ( إِن تَتَّبِعُونَ إِلاَّ رَجُلاً مَّسحُوراً ) . نرجو إيضاحها ، وبيان هذه الشبهات ؟

    الـجــواب :

    هذا ثبت في الحديث الصحيح أنه وقع في المدينة ، وعندما استقر الوحي واستقرت الرسالة ، وقامت دلائل النبوة وصدق الرسالة ، ونصر الله نبيه على المشركين وأذلهم ، تعرض له شخص من اليهود يدعى ( لبيد بن الأعصم ) ، فعمل له سحراً في مشط ومشَّاطة وجف طلعة ذكر النخل فصار يخيل إليه أنه فعل بعض الشئ مع أهله ولم يفعله ، لكن لم يزل بحمد الله تعالى عقله وشعوره وتمييزه معه فيم يحدَّث به الناس ، ويكلم الناس بالحق الذي أوحاه الله إليه ، لكنه أحس بشئ اثر عليه بعض الأثر مع نسائه كما قالت عائشة رضي الله عنها : ( إنه كان يخيل إليه أنه فعل بعض الشئ في البيت مع أهله وهو لم يفعله ) فجاءه الوحي من ربه عز وجل بواسطة جبرائيل عليه السلام فأخبره بما وقع ، فبعث من استخرج ذلك الشئ من بئر لأحد الأنصار فاتلفه ، وزال عنه بحمدالله تعالى ذلك الأثر ، وأنزل عليه سبحانه سورتي المعوذتين ، فقرأهما وزال عنه كل بلاء وقال عليه الصلاة والسلام : " ما تعوذ المتعوذون بمثلهما " ولم يترتب شئ مما يضر الناس أو يخل بالرسالة أو الوحي .

    والله جل وعلا عصمه من الناس مما يمنع وصول الرسالة وتبليغها ، أما ما يصيب الرسل من أنواع البلاء فإنه لم يعصم منه ( عليه الصلاة والسلام ) ، بل أصابه شئ من ذلك ، فقد جرح يوم أحد ، وكسرت البيضة على رأسه ، ودخلت في وجنتيه بعض حلقات المغفر ، وسقط في بعض الحفر التي كانت هناك ، وقد ضيقوا عليه في مكة تضييقاً شديداً ، فقد أصابه شئ مما أصاب من قبله من الرسل ، ومما كتبه الله عليه ، ورفع الله به درجاته ، وأعلى به مقامه ، وضاعف به حسناته ، ولكن الله عصمه منهم فلم يستطيعوا قتله ولا منعه من تبليغ الرسالة ، ولم يحولوا بينه وبين ما يجب عليه من البلاغ فقد بلغ الرسالة وأدى الأمانة (صلى الله عليه وسلم) .



    __ منقول __
يعمل...
X