إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نبذة عن زوجة الرسول السيدة " هند ام سلمة بنت ابي امية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نبذة عن زوجة الرسول السيدة " هند ام سلمة بنت ابي امية

    بعد وفاة امنا زينب رضي الله عنها تزوج الرسول صلى الله عليه و سلم بامنا هند بنت ابي امية المعروف بزاد الركب فقد كان والدها كافرا و لكن كثير الصدقة فعندما كان يسافر الركب كان يطعمهم كلهم لهذا سمي زاد الركب و قد كان والدها معروفا جدا لشدة كرمه
    اما زوجها فكان عبد الله اخ الرسول في الرضاعة و كانت هند تحب زوجها عبد الله كثيرا كما كان بدوره يحبها اكثر فكانت اسرتهم مبنية على الحب و التفاهم و الدين و الايمان و كانت اسرة عبد الله من احد الاسر التي هاجرت الى الحبشة و هناك ولد ابنها سلمة لهذا سميت ام سلمة و لكن بعدما ذاعت اشاعة ان قريش اسلمت و في الحقيقة انه نزلت اية من شدة اعجازهم نطقوا بالشهادة دون ان يسلموا لهذا عاد الزوجين الى مكة و بدعوة الرسول اهل مكة الى الهجرة اراد عبد الله ان يهاجر الى المدينة المنورة و لكن سمعوا اهل هند بسفرها فاعترضوا طريقها و منعوها من الذهاب لكونهم كفار فارادت اخذ سلمة معها لكن عائلة زوجها منعتها من اخذه فتدخلت عائلتها فاصبحت العائلتان تتضاربان و تجذبان في سلمة حتى قطعت ذراعه فذهب عبد الله وحده الى المدينة لان الله و رسوله احق عليه من عائلته فاخذت هند من طرف عائلتها و اخذ ابنها من طرف عائلة زوجها فبقيت امنا هند وحيدة تريد الذهاب الى المدينة و رؤية زوجها الذي تحب و اخذ ابنها الوحيد فماذا تفعل المسكينة
    لقد صبرت هند مدة سنة و خلالها كانت تذهب كل يوم الى موقع الحادث اين فارقت فيه ابنها و زوجها لتبكي و ذات مرة التقت مع رجل فقال لها الست ابنة زاد الركب فقالت نعم فقال و لما تبكين فقصت له قصتها فنصحها ان تذهب الى عائلة زوجها و تستعطفها لاسترجاع ابنها فرد لها ابنها فقررت اللحاق بزوجها فذهبت الى المدينة وحيدة مع ابنها الصغير ذا ثمان سنوات مشيا لتمشي اربع مئة كم و لكن الله لم يرد لها ان تتعذب فلاقاها في الطريق مع عثمان بن طلحة فقال لها الست ابنة زاد الركب فقالت نعم فقال لها اين تذهبين وحيدة فاخبرته فقال سؤصلك لان اباك له عدة افضال علي فركبت ام سلمة و رافقها عثمان الى المدينة
    و عندما وصلت الى المدينة فرحت و سارعت الى زوجها الذي تحب و لكن بعد سنوات قليلة توفي و قبل وفاته كان الرسول يواسيه و يمسح عنه العرق و يصبره فتوقي عبد الله فبكته ام سلمة كثيرا و حزنت حزنا شديدا عليه لانها كانت تحبه كثيرا و عندما راى الرسول حزنها طلب منها ان تدعو الله بالدعاء التالي
    لا حول و لا قوة الا بالله ان لله و ان اليه راجعون
    اللهم اجرني في مصيبتي و اخلفني خيرا منها
    و بعد انتهاء عدة ام سلمة طلب الرسول ان يخطبها لنفسه فارسل لها الخاطبة لتسالها فقالت ام سلمة قولي للرسول اني امراة مسنة و غيرا و مصبية فرد عليها الرسول قائلا ان كنت مسنة فانا اسن منك و ان كنت غيرا فسادعو لك و ان كنت مصبية فان اولادك هم اولاد اخي اذا هم اولادي
    فقد كانت ام لولدين و بنتين الاكبر سلمة فعمر ثم ذرة و اصغرهم زينب اما زينب فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم يحبها كثيرا و يدعوها زناب ابنة امها لانها لم تكن تفارق حضن امها و كان الرسول يداعبها فمرة كان يتوضؤ و عندما انتهى من الوضوء طرشها بماء الوضوء على وجهها فيقال انها عندما كبرت زينب لم تظهر عليها أي تجاعيد و بقي وجهها منورا و على حاله بسبب ماء الوضوء اضافة انها كانت صاحبة علم و معلمة لعدة صحابى و قد روت عدة احاديث عن الرسول صلى الله عليه و سلم اما عمر فقد ارسلته امه ليحارب مع عمر بن الخطاب و قد استشهد في المعركة و صبرت لموته
    وقد كانت امنا هند كثيرة القيام و التسبيح فيقول الرسول انه دخل عليها فوجدها تسبح فخرج و قال في نفسه ساعود بعد ساعة فعاد فوجدها تسبح فخرج و بعدها عاد فوجدها مازالت تسبح فقال لها الرسول اني اقول بعض الكلمات ثلاث مرات و لكن اكثر وزنا مما قلته انت و هي
    سبحان الله و بحمده و رضا نفسه و زينة عرشه و مداد كلماته
    و عن امنا هند ايضا ان ابو لبابة افش سرا للرسول فاراد ان يعاقب نفسه فربط نفسه في المسجد حتى ياتي الرسول ليفكه و يتوب عليه فابى الرسول ان يذهب اليه فنزلت اية التوبة في بيت ام سلمة فطلبت من الرسول ان تذهب اليه لتبشره بنفسها فبشرته فطلب ابو لبابة ان يفكه الرسول فقام بفكه
    اما امنا هند فكان سبب موتها هو انها سمعت باستشهاد الحسين حفيذ الرسول صلى الله عليه و سلم فماتت امنا هند و دفنت بالبقيع مع بقية زوجات الرسول و بقيت في قلوبنا لانها امنا الحبيبة التي انقضت الرسول و الاسلام لانها كانت اعقل زوجات الرسول و عقلها لم يوصف به احد قط فتقول ام سلمة انها خرجت في عمرة مع الرسول الى مكة و لكن قريش منعوا الرسول من العمرة في هذه السنة و طلبوا صلح الحديبية و هناك اقرت قريش بالصلح و لكن لم يريدوا ان ينفذ في هذه السنة لهذا طلبت منهم الرجوع عن العمرة و لكن المسلمين رفضوا ذلك و ارادوا ان يدخلوا مكة و يعتمروا لكن الرسول قال لهم ان الله حسبها لهم عمرة حتى ينهضوا و يحلقوا رؤوسهم الا انهم لم يهتموا له فقال لهم ذلك مرة اخرى فلم يعيروه اهتماما فغضب الرسول و ذهب الى ام سلمة و قال لها لقد هلك الناس و قص عليها ما حدث فقالت له اذهب يا رسول الله و اتي بحالق ليحلق لك و لا تكلمهم فان راوك تفعل ذلك فسيحلقوا ففعل الرسول ما طلبت ام سلمة فراى الجميع يتجابدون ليحلقوا رؤوسهم و بالتالي فان امنا ام سلمة انقضت المسلمين و البشرية جمعاء

  • #2
    شكرا جزيلا مع فائق احترامي
    [SIZE=5][COLOR=red]لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين[/COLOR][/SIZE]

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرررر
      [CENTER][COLOR="DarkRed"][SIZE="3"]لا اله الا الله محمد رسول الله[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك وجعلها في ميزان حسناتك
        إن لم أكن أخلصت في طاعتك
        فأنني أطمع في رحمتك
        وإنما يشفع لي أنني
        قد عشت لا أشرك في وحدتك

        تعليق

        يعمل...
        X