إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رمضان عنا غير

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رمضان في بريطانيا
    يبدو أن الخيم الرمضانية لم تعد مقتصرة على البلدان العربية أيام شهر رمضان المبارك، بل امتدت إلى الدول الغربية أيضا. فلأول مرة في بريطانيا تقام خيمة رمضانية تمتد طوال الشهر المبارك في منطقة "ماربل أرتش وسط لندن" تتسع لحوالي 380 شخص، و تقدم موائد الإفطار يوميا للصائمين المسلمين وغير المسلمين على اختلاف أعراقهم وثقافاتهم.

    ولم يعد شهر رمضان المبارك في بريطانيا خاصا بالمسلمين فقط، بل أصبح ينضم إليه أشخاص من جنسيات وديانات مختلفة تشارك أبناء الجالية المسلمة احتفالاتها بهذه الشهر المبارك، وتتعرف على عادات وتقاليد وطقوس المسلمين طوال فترة صيامهم.
    وفي تصريح لـ " الحقيقة الدولية" قال السيد فادي المغربي المسئول عن إدارة الخيمة " أن الهدف من إقامتها هو التعريف بحقيقة الإسلام للمجتمع البريطاني بعد تفجيرات السابع من يوليو/ تموز الماضي، وتوضيح أن ما حدث ليس له علاقة بالإسلام".

    وأضاف "أن الهدف أيضا هو جمع أبناء الجالية المسلمة مع أبناء الجاليات الأخرى غير الإسلامية من مختلف الأعراق والثقافات للتفاعل فيما بينها، والتعريف بأن الإسلام دين تسامح ومحبة، و أن المسلم الحقيقي لا يميز بين دين وآخر".

    ويأتي السماح بإقامة الخيمة الرمضانية للمسلمين في هذا الموقع المميز وسط لندن من قبل الحكومة البريطانية خصوصا بعد التفجيرات الدامية الأخيرة لمدينة لندن، ليعكس صورة التنوع الثقافي والديني والحضاري للمملكة المتحدة التي تعتبر حاضنة للأقليات، وتتفهم خصوصية الآخرين وشعائرهم الدينية وعاداتهم وتقاليدهم.

    و يتراوح عدد المسلمين في بريطانيا بين مليون ونصف المليون حسب بعض التقديرات الى ثلاثة ملايين حسب تقديرات أخرى، وينحدرون من أصول آسيوية وعربية وغيرها. كما ويبلغ عدد المساجد والجمعيات والمراكز الإسلامية حوالي 1500 مسجد ومركز إسلامي.

    تعليق


    • #17
      رمضان في فرنسا

      الإسلام هو الديانة الثانية في فرنسا، إذ يعيش هنالك أكثر من خمسة ملايين مسلم، ورمضان له صدى خاص فى نفوس المسلمين فى فرنسا، لأنه يذكرهم بدايةَ الفتح الإسلامي لهذه المنطقة من العالم، إذ دخل الإسلام لفرنسا فى وقت مبكر من تاريخ المسلمين .

      ويتهيأ المسلمون في فرنسا لاستقبال هذا الشهر المبارك بصيام أيامٍ من رجب وشعبان، إحياء للسُّنة، وتحضيرًا للنفس لصوم رمضان، وتقوم الهيئات الإسلامية بواجب التوعية والإرشاد من خلال الخطب والنشرات والحصص الإذاعية التي تسمح بها الإذاعات العربية في فرنسا .
      وينظم المسلمون حلقات القرآن والتدريس والوعظ في المساجد ليلاً ونهارًا يؤمها أبناء الجالية على اختلاف أعمارهم وثقافتهم، وهناك كثرة ساعات البث الديني من الإذاعات العربية المحلية، ومما يذكر أن (إذاعة الشرق) في باريس تبث صلاة التراويح يوميًّا من المسجد الحرام في النصف الثاني من الشهر فيحسّ المسلم بانتمائه إلى الأمة الأكبر والأوسع .
      وتكثر في رمضان حفلات الإفطار الجماعي في المساجد والمراكز الإسلامية وبيوت سكن العمال وطلاب الجامعات، فتشعر (حقيقةً) بالانتماء إلى عائلة واحدة، لا فرق فيها بين عربي ولا أعجمي إلا بتقوى الله.

      ويعاني المسلمون في كثير من الأحيان من جهل الفرنسين بحقيقة الصيام ونظرتهم إليه كنوع من أنواع تعذيب الجسد، أو الأعمال الشاقة التي يفرضها المسلم على نفسه، وإن كانوا يعلنون تقديرهم لهذا الجلَد والصبر عن الطعام والشراب والتدخين ومقاربة النساء، ومما يزيد في التجهيل ما تبثه بعض محطات التلفاز العربية والعالمية من برامج مخصصة لرمضان يسمونها (سهرات رمضانية)، تمتلئ بالرقص والتهريج، وهو ما يدفع الفرنسيين إلى الظن بأن المسلمين يصومون نهارًا، ويعذبون أنفسهم بالجوع والعطش، ليملئوا بطونهم ويُشبعوا شهواتهم ليلاً .
      وتقوم بعض المطاعم العربية كذلك بتقديم برنامج خاص برمضان، يبدأ من المغرب إلى وقت الإمساك، يتخلله حفل رقص وغناء ماجن . وللأسف لا يوجد من يتصدى لهذه الحملات التي تسيء الإسلام والمسلمين وجوهر عبادة الصوم، قصد أصحابها أو جهلوا .

      تعليق


      • #18
        رمضان في السعودية العزيزة
        لرمضان في المملكة العربية السعودية جو روحاني خاص ربما لا يوجد في غيرها من بقاع العالم الإسلامي؛ وذلك لاحتواء تلك الديار على الحرمين الشرفين، وهما من المنزلة في قلوب المؤمنين بمكان .

        والناس في المملكة يعتمدون على ما تبثه وسائل الإعلام بخصوص إثبات شهر رمضان، ووسائل الإعلام بدورها تتلقى خبر ذلك عن طريق الهيئات الشرعية والفلكية المكلفة برصد الأهلة القمرية. والعديد من دول العالم الإسلامي تتبع في ثبوت شهر رمضان إثبات المملكة له .

        ومع ثبوت هلال رمضان تعم الفرحة قلوب الجميع في المملكة، وتنطلق من الأفواه عبارات التهنئة، من مثل قول: ( الشهر عليكم مبارك ) و( كل عام وأنتم ) و( أسأل الله أن يعيننا وإياك على صيامه وقيامه ) و( رمضان مبارك ) .

        وعادة أهل المملكة عند الإفطار أن يتناولوا التمر والرطب والماء، ويسمونه ( فكوك الريق ) وبعد وقت قصير من انتهاء أذان المغرب يرفع المؤذن صوته بالإقامة، فيترك الجميع طعامهم ويبادرون إلى الصلاة .
        بعد الانتهاء من صلاة المغرب ينطلق الجميع لتناول وجبة الإفطار الأساسية، التي يتصدرها طبق الفول المدعوم بالسمن البلدي، أو زيت الزيتون، حيث لا ينازعه في هذه الصدارة طعام غيره، ولا يقدم عليه شيء.

        ومن الأكلات الشائعة التي تضمها مائدة الإفطار إلى جانب طبق الفول ( السمبوسك ) وهي عبارة عن عجين محشو باللحم المفروم، و( الشوربة ) وخبز ( التيمس ) وغير ذلك من الأكلات التي اشتهر أهل المملكة بصنعها في هذا الشهر الكريم. وبجوار تلك الأطعمة يتناول الناس شراب ( اللبن الرائب ) وعصير ( الفيمتو ) .
        وأشهر أنواع الحلويات التي تلقى رواجًا وطلبًا في رمضان خاصة عند أهل المملكة ( الكنافة بالقشدة ) و( القطايف بالقشدة ) و( البسبوسة ) و ( بلح الشام ) .

        وقبيل صلاة العشاء والتراويح يشرب الناس هناك الشاي الأحمر، ويطوف أحد أفراد البيت - وخاصة عندما يكون في البيت ضيوف - بمبخرة على الحاضرين .

        بعد تناول طعام الإفطار يتجه الجميع - رجالاً ونساءً - لأداء صلاة العشاء والتراويح في المسجد. وهناك بكل مسجد قسم خاص بالنساء. أما عن عدد ركعات صلاة التراويح، فهي تصلى عشرين ركعة في الحرمين، وفي باقي مساجد المملكة بعض المساجد تكتفي بصلاة ثمان ركعات، وبعضها الآخر يصليها عشرين ركعة. ويختم بالقرآن في أغلب مساجد المملكة خلال شهر رمضان. ويعقب صلاة التراويح في كثير من المساجد درس ديني يلقيه إمام المسجد، أو يُدعى إليه بعض أهل العلم في المملكة .

        والناس هناك يجتمعون عادة كل ليلة في أحد البيوت، يتسامرون لبعض الوقت، ثم ينصرفون للنوم، وينهضون عند موعد السحر لتناول طعام السحور، والذي يتميز بوجود ( الخبز البلدي ) و( السمن العربي ) و( اللبن ) و( الكبدة ) و( الشوربة) و( التقاطيع ) وأحيانًا ( الرز والدجاج ) وغيرها من الأكلات الشعبية.

        وتنتشر بشكل عام في جميع أنحاء المملكة المناسبات الخيرية ( البازارات ) لجمع التبرعات والصدقات، وتوجه الدعوات للمساهمة في إفطار المحتاجين والمساكين، وتقديم المساعدات والمعونات لهم. كما ويحرص أهل الخير على إقامة الموائد الرمضانية الخيرية، وتقديم الأطعمة على نفقاتهم الخاصة. أما الماء فيوزع في برادات مثلجة .

        وبعد أداء صلاة العشاء والتراويح يعود الناس إلى مجالسهم وسهراتهم التي قد تدوم عند البعض - وخاصة الشباب منهم - حتى السحور. والسيدات يسهرن وحدهن في البيوت، والعادة أن تحدد السهرة عند واحدة منهن في الحي أو الأسرة، ويكون ذلك بشكل دوري بين سيدات الحي أو القريبات أو الصديقات، ويسمى مكان السهرة ( الهرجة ). ومن أهم العادات الرمضانية في المملكة تزاور العائلات بعد صلاة العشاء .

        وتبدأ صلاة التهجد في مساجد المملكة بعد صلاة التراويح، وتصلى عشر ركعات، يُقرأ خلالها في بعض المساجد بثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يوميًا، وتستمر تلك الصلاة حتى منتصف الليل أو نحوه .
        بعد يوم السابع والعشرين من رمضان يبدأ الأهالي بتوزيع زكاة الفطر، وصدقاتهم على الفقراء والمساكين وابن السبيل، ويستمرون في ذلك حتى قبيل صلاة العيد .
        وقد انتشرت في المملكة وبكثرة عادة طيبة، وهي إقامة موائد إفطار خاصة بالجاليات الإسلامية والعمالة الأجنبية المقيمة في المملكة، وتقام تلك الموائد بالقرب من المساجد، أو في الأماكن التي يكثر فيها تواجد تلك العمالة، كالمناطق الصناعية ونحوها .
        ومن العادات المباركة في المملكة أيضًا توزيع وجبات الإفطار الخفيفة عند إشارات المرور للذين أدركهم أذان المغرب وهم بعدُ في الطريق إلى بيوتهم، عملاً بسُنَّة التعجيل بالإفطار .

        هذا، ولم يعد شهر رمضان بعض الناس هناك شهر المغفرة والجنة والعتق من النار، بل أصبح شهر ( الياميش ) و( الكنافة ) مع ( المشمشية ) و( الجوز ) وصواني ( البسبوسة ) ووو....
        ومن العادات التي قد نراها عند البعض، وهي ليست من الإسلام في شيء، عادة البذخ والإسراف في شراء الطعام، الذي ينتهي كثير منه إلى سلات القمامة؛ ويلتحق بهذا قضاء النساء وقتًا طويلاً في إعداد أنواع من الطعام، التي تُعدُّ وتحضر بطلب من الأزواج أو بغير طلب. ناهيك عن الازدحام الشديد في الأسواق على السلع الغذائية قبل رمضان بيوم أو يومين، وكذلك قبل العيد بأيام. كل هذا مما يتنافى مع مقاصد هذا الشهر الفضيل .





        تعليق


        • #19
          رمضان في سوريا الشقيقة

          [justify]إن السوريين يتلهفون لقدوم شهر رمضان حيث يستيقظ السوريون صباح كل يوم
          على مدفع السحور ونغمات المسحراتي الذي يدعى شعبيا "أبو طبله"
          حيث يتجول في الأحياء الشعبية داعيا بنغماته وطرقات طبلته
          الصائمين لعبادة الله وقيام الليل وإعداد وجبة السحور

          وإن السوريين يجتمعون حول موائد السحور الشهية الغنية بالمأكولات الشائعة
          المحضرة من الخضار واللحم والسمن وبقية الأطعمة
          كالزيتون والبيض والجبن والشاي والمربيات والزعتر وغيرها

          من أهم ملامح العادات الرمضانية الإعلام بقدوم الشهر بمدفع الإثبات
          الذي تطلق قذائفه عصر اليوم السابق لشهر الصيام
          وفي الأسواق ينتشر باعة الحلويات الشهيرة كالكنافة والنهش
          (وهي حلوى من سكر وعجين وقشطة وفستق حلبي)
          والمعجنات كالمعروك (نوع من خبز رمضان مزين بالسمسم)
          والناعم (طبق شعبي من العجين مقلي بالزيت ومزين بالدبس)
          ومحلات بيع الحمص والفول والسوس والمخللات
          حيث يتنافسون في عرض بضائعهم على المشترين والمستهلكين

          ويسود لدى الدمشقيين مثل سائد يقول "العشر الأول من رمضان للمرق"
          كناية عن الاهتمام بإعداد وجبات الطعام "والعشر الأوسط للخرق"
          أي شراء ثياب وكسوة العيد "والعشر الأخير لصر الورق"
          كناية عن الانهماك بإعداد حلوى العيد كالمعمول وغيره في الأسواق
          كما ينتشر بائعو الخضار والفواكه والمجففات وغيرها
          عارضين بضائعهم ويتكثف الازدحام خاصة في العشر الأخيرة
          في أسواق دمشق التقليدية كالحميدية، والبزورية، وخان الجمرك
          والعصرونية، والحمراء، والصالحية، وأبو رمانة والقصاع

          إن أواصر المحبة والألفة بين أفراد المجتمع السوري في شهر رمضان المبارك
          تشتد حيث يتبادل المصلون تحيات الود والمحبة وتقوى هذه الأواصر
          من خلال تبرع الموسرين على المحتاجين بالهبات والزكاة والصدقات
          والكفارات التي يقوم بها أفراد مختصون يجمعون المال والسلع الأخرى
          لتوزع على الفقراء ولا يمنع الموسرين أو متوسطي الحال
          من دعوة أقاربهم وأصدقائهم إلى موائد الافطار

          إن أهم الوجبات هي الكبة والمحاشي وغيرها من الوجبات المحببة لدى أهل الشام
          مع السلطات الغنية بالخضار ووجبات الحلويات المشهورة دمشقيا كالعوامة والقطايف

          وحول العادات الرمضانية في المحافظات السورية الأخرى
          إن المظاهر الرمضانية تتماثل في المحافظات الأخرى
          ففي الساحل تسود وجبتا السمك مع الرز والخضار واللحوم
          وإن جو شاطئ البحر المعتدل هناك يسمح للصائمين بعد الإفطار
          بالتمشي والسمر على الساحل الجميل وتزدحم المساجد بالمصلين
          وينتشر استهلاك حلويات خاصة بالساحل مثل الجزرية
          وهي نوع من الحلوى محببة محشوة بالقلوبات والمكسرات وغيرها

          أما في المناطق الوسطى، حمص وحماة وأدلب
          فلا خلاف على هذه المظاهر عنها في بقية المحافظات
          وتسود لدى العائلات أطباق غذائية متباينة أهمها في حِمص الشعيبيات
          وهي حلوى محببة تصنع من العجين والجوز والقشطة وحلويات أخرى

          وفي حلب تكتظ الأسواق الشعبية (خان الجمرك) وغيرها بالزبائن خلال النهار
          وبعد الليل يتسامر الحلبيون بعد أداء صلاة التراويح في شوارع حلب ومقاهيها
          قرب القلعة طريق المسلمية، حيث تنتشر المنتزهات الطبيعية
          وتعتبر الوجبات الحلبية المتداولة غنية بالأطعمة اللذيذة
          من أنواع الكبة الصاجية والمقلية اللبنية المشوية وحميص الفحم المشوي
          بنوعيه الشقف والسادة وأنواع كل المحاشي وورق العنب

          وإن العادات والتقاليد الرمضانية في سوريا تتميز بأنواع المأكولات التي يتفنن بها البعض
          مثل الفتوش والتبولة والكبة والفطائر وحلويات الكنافة النابلسية والمذلوقة
          وشقائق النعمان وكذلك شراب العرق سوس الذي لا يخلو من مائدة إفطار سورية
          __________________[/justify]

          تعليق


          • #20
            رمضان في العراق
            لشهر رمضان في العراق ،، طعم خاص ،،، حيث يبدأ الناس بالتحضير لهذا الشهر ويتم تجهيز المساجد لاستيعاب المصلين الذين تعج بهم المساجد في هذا الشهر أكثر من أي وقت آخر.

            يبادر الناس في شراء المواد الغذائية الذين يحتاجونها في وجباتي الفطور والسحور ،إضافة للحلوى والعصائر.

            لعبـة المحيبـس
            مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام تنتشر لعبة المحيبس التراثية في الشارع العراقي الشعبي بشكل لافت للنظر وتستهوي هذه اللعبة آلاف العراقيين من لاعبين ومشجعين، و تمارس في الأحياء والمقاهي الشعبية منذ مئات السنين . وقد اشتهرت في اقدم المحلات البغدادية القديمة كالكاظمية والاعظمية والجعيفر والرحمانية فتقام مباريات بين ابناء المنطقة الواحدة ، وبين المناطق المتجاورة مثل المباريات التي تقام كل عام بين منطقة الكاظمية ومنطقة الاعظمية .

            ومن طقوس هذه اللعبة أن يتناول الفريقان والجمهور بعد انتهائها بعض الحلويـات العراقيـة المعروفـة ( بالزلابية والبقلاوة ) التي يتحمل ثمنها الفريق الخاسر .
            تهدف لعبة المحيبس تقوية أواصر المحبة والصداقة بين أبناء الحي الواحد ، والتعارف وتوطيد المحبة والألفة بين ابناء المناطق المختلفة .
            اما في الثلث الأخير من شهر رمضان يبدأ الناس بالاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك من خلال تزيين البيوت لاستقبال المهنئين من الجيران ، الأقارب ، والأصدقاء ، وتقوم ربات البيوت بصنع الحلويات والمعجنات خاصة ( الكليجة ) لتقديمها مع العصائر للضيوف الذين يأتون في العيد . كما يتم تجهيز ألعاب الأطفال (المراجيح ، الزحليكات ، دولاب الهواء ) في الساحات والمناطق الشعبية .

            تعليق


            • #21
              رمضان في مصر

              قد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي يا حوي أشكال وأسماء

              في الغالب يبدأ المصريون في الإفطار بمشروب مثلج في شهر الصيف وفي الغالب ما يكون هذا المشروب هو العرقسوس نظرا لتميزه في أنه يمنع العطش نهاراً في الصيف في حين تتناول بعض العائلات مشروبات مثل الكركدية (مع وجوب الحذر من تأثير الكركديه على مستوى ضغط الدم) أو قمر الدين المانجو أو البرتقال المثلج الذي تم تخزينة.
              وعند الإفطار يتناول المصريون مايسمى بالخشاف وهو خليط من التمر والتين وأشياء أخرى ثم يصلون المغرب، وبعد الصلاة نجد كل ما تشتهى نفس الصائمون، وأكثر ما تتميز بة الموائد المصرية (شوربة لسان عصفور، الملوخية، المحاشي، وبخاصة ورق العنب، السلطة الخضراء، البط المسلوق أو الرستو، العرقسوس أثناء الطعام.........) ثم يصلون العشاء والتراويح وبعد ذلك من لديه أى مواعيد يقوم بتأديتها، ولذا تجد أن الشوارع تكون شبه خاليه من الفترة بين آذان المغرب وحتى انتهاء صلاة العشاء.

              ويعقب الإفطار اتجاه المصريون لصلاة العشاء والتراويح في المساجد حيث تكثر الأعداد ويلبي الجميع نداء المؤذن وهو يقول حي على الصلاة حي على الفلاح لتبدأ صلاة العشاء ويعقبها التراويح وإقامة الشعائر الدينية، بعض المصريين أونسبة قليلة منهم يفضل البقاء مستمتعاً أمام شاشات التلفاز لمتابعة البرامج والمسلسلات الرمضانية وكذلك المسابقات.

              تعليق


              • #22
                رمضان في الاردن الغالية
                تتجلى المظاهر الاحتفالية به في الشوارع والمحلات التجاريةوكذلك المنازل لاطفاء اجواء البهجة والسرور في نفوس الصائمين وتعبير عن خصوصية الشهر الفضيل. وتركز المظاهر الاحتفالية في المملكة باضاءة واجهات المنازل باشكال النجوم والاهلة ،فيما تزخر المنازل من الداخل بديكورات واكسوارات خاصة ، تتمثل شجرة رمضان المزينة بالفوانيس والاهلة الى جانب الاضاءة الخاصة لمحنها جمالية ورونق خاص الى جانب الخيمة الرمضانية المزينه بتحف تنسجم مع خصوصية الشهر الفضيل توضع في زوايا المنزل.

                ومن اول يوم في رمضان تتوقف المطاعم ومحلات بيع الوجبات الجاهزة عن البيع خلال النهار
                وتستعيض عنها ببيع حلوى رمضان المشهورة عندنا
                والتي اصيحت من طقوس ومظاهر قدوم رمضان الا وهي حلوى ( القطايف ) اللذيذة
                والتي يتم حشوها في المنازل بالفستق وجوز عين الجمل وجوز الهند والقرفة
                واحيانا نقوم بحشو الجبنه الحلوة فيها ثم نضعها بالفرن ونصب القطر عليها
                وتنتشر ايضا في المخابز انواع الخبز الخاصة بهذا الشهر فقط
                ومنها ايضا الخبز الذي نستعمله في فته الحمص وفي غيره
                وتنتشر في شوارع عمان المحلات التي تبيع انواع المشروبات الباردة الخاصة برمضان
                مثل السوس والتمر الهندي والخروب ...

                ومن الأكلات المشهورة والمعروفة لدى الأردنيين (المنسف ) فهو عريس السفرة دائما.

                ومن العادات الاجتماعية المحببة في الاردن اجتماع العائلات الصغيرة في بيت كبير العائلة
                على مائدة واحدة فتجد البهجة والفرح منتشرة بتلك الاجتماعات
                تمتزج معها وجوه الاطفال حديثي الصيام الشاحبة حيث يظهر الاعياء والتعب باديا عليهم قبيل الافطار
                وايضا تكثر بين العائلات المختلفة تبادل العزائم بينهم
                وايضا تقوم كل عائلة بزيارة الارحام وذوي القربى بعد الافطار
                وهذه من العادات الجميلة والمحببة في هذا الشهر المبارك والتي دائما نمني النفس ان تكون على مدار العام
                وايضا من الطقوس الرائعة الجميلة التي تبث روح التكافل والتعاون والرحمة فيما بين افراد مجتمعنا الواحد
                وهي انتشار موائد الرحمن على مدار الشهر وفي مختلف مناطق المملكة وتكون في العادة في الساحات العامة
                وايضا ومن اروع ما يميز هذا الشهر المبارك رؤية الناس على اختلاف اجناسهم واعمارهم
                وهم يتوجهون بكل الحب والطمانينه الى بيوت الله المنتشرة لاداء صلاة العشاء والتراويح
                وايضا صلاة الفجر بشكل خاص
                حيث نجد المساجد ولله الحمد وخاصة في تلك الصلوات وتحديدا في ليلة القدر
                عامرة وممتلئة بجموع المصلين عباد الرحمن ...


                ان " شهر رمضان له رونق وطابع خاص يميزه عن باقي اشهر السنة من حيث الاجواء الروحية التي يمتاز به وكذلك الاطعمة والحلويات المرتبطة به ". وكذلك الخيمة الرمضانية الصغيرة التي تزين احد اركان المنزل ،وكذلك المساجد والمآذن المضاءة".

                لكنه في ذات الوقت تؤكد على ضرورة عدم المبالغة والمغالاة في المظاهر الاحتفالية لتصبح نوع من الاستعراض البعيد عن القيم الروحية والدينية لهذا الشهر الفضيل.

                تعليق


                • #23
                  رمضان في فلسطين الحبيبة

                  في فلسطين لا شيء يتغير بين رمضان الذي مضى ورمضان
                  الحالي والفلسطينيين لا يكادون يتذوقون في أيامه طعما للسعادة والهناء
                  سوى صور المجازر ومواكب التشييع وأهات الأحزان التي لم تفارقهم ولو للحظة
                  واحدة. ليست شروط الحياة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي هي من يحدد
                  استعدادات الفلسطينيين لاستقبال الشهر الفضيل بطقوسه الخاصة إذ أن
                  الأوضاع الاقتصادية المتردية التي يحياها اكثر من مليون فلسطيني غالبيتهم
                  من اللاجئين يزدحمون في مخيمات القطاع تلقي بظلالها على استعداداتهم
                  لاستقباله وحصر ها في إطار ضيق إلى حد كبير.

                  يبدأ شهر رمضان في فلسطين من مدينة القدس، حيث المسجد الأقصى الذي
                  أصبح الوصول إليه بالنسبة للقادمين من خارج المدينة ضربا من المستحيل،

                  ويشهد سوق القطانين المجاور للمسجد الأقصى أمسيات رمضانية يومية
                  بعد انتهاء صلاة التراويح تتألق فيها فرق الإنشاد الديني في إمتاع الحاضرين
                  بالأناشيد الدينية والمدائح النبوية، إضافة إلى الخطب والحلقات الدراسية و
                  الدينية والفقهية لعلماء المسلمين

                  لشهر رمضان في فلسطين مذاق خاص ليس له مثيل ربما في العديد من بقاع الأرض؛ فرغم الضنك والمعاناة والجراح والآلام تجد الناس في تواصل وتواد وتراحم، وتمتد الأيدي الرحيمة لتمسح دموع الأيتام وترعى أسر الشهداء والأسرى وتقوم جماعات من الناس بعيادة المرضى في المشافي وتقديم هدايا رمزية، وتزداد صلة الأرحام، كما تنتشر الولائم والإفطارات الجماعية في المساجد .

                  ومن الأكلات المشهورة في فلسطين في رمضان أكلة المفتول والمسخن والمقلوبة والملوخية
                  والحلويات مثل القطائف والكنافة والعوامة وغيرها من المأكولات الأخرى" .
                  والفلسطينيون يفتقدون ( المسحراتي ) الذي لم يعد له اثر بين الطرقات بسبب
                  حظر التجول .. كذلك (مدافع الإفطار)يمنع استخدامها خوفا على مشاعر المحتلين

                  تعليق


                  • #24
                    إخواني الكرام :

                    أخي أبو فيصل ،،، أخي أبو صطيف ،،، أخي الحضيض




                    تعليق


                    • #25

                      تعليق


                      • #26

                        تعليق


                        • #27

                          تعليق


                          • #28

                            تعليق


                            • #29

                              تعليق


                              • #30
                                رمضان في تركيا
                                يستقبل المسلمون الأتراك شهر رمضان المبارك بمظاهر البهجة والفرح، مثلما هو الحال عند كل الشعوب الإسلامية في أنحاء العالم الإسلامي. والمظاهر العلنية التي يبديها هذا الشعب المسلم عند قدوم شهر رمضان لهي أكبر دليل، وأصدق برهان على عمق وترسخ الإسلام، على الرغم من كل المحاولات التي قامت وتقوم لإبعاد هذا الشعب عن دينه، وسلخه عن عقيدته .

                                وتمثل مدينة ( استنبول ) الرمز الإسلامي في ذاكرة الشعب التركي؛ إذ هي كانت مقر الخلافة الإسلامية لفترة تزيد عن الخمسة قرون، كما أن فيها عددًا كبيرًا من المساجد والمعالم الإسلامية، ناهيك عن الأمانات النبوية المقدسة التي أحضرها السلطان سليم الأول عند عودته من الشرق العربي. وأكثر ما تبدو المظاهر الرمضانية عند هذا الشعب في هذه المدينة، التي تضم نسبة كبيرة من السكان تصل إلى عشرة ملايين نسمة أو يزيد؛ وفي هذه المدينة يُقرأ القرآن خلال هذا الشهر يوميًا في قصر ( طوبقابي ) الباب العالي سابقًا، وتستمر القراءة في هذا القصر دون انقطاع في ليل أو نهار .

                                ويعتمد المسلمون في تركيا الحسابات الفلكية في ثبوت شهر رمضان، وقل من الناس من يخرج لترصد هلال رمضان. وتتولى هيئة الشؤون الدينية التركية الإعلان عن بدء هلال شهر رمضان المبارك .

                                ومع بدء إعلان دخول الشهر الكريم رسميًا تضاء مآذن الجوامع في أنحاء تركيا كافة عند صلاة المغرب، وتبقى كذلك حتى فجر اليوم التالي، ويستمر الأمر على هذا المنوال طيلة أيام الشهر الكريم. ومظهر إنارة مآذن المساجد يعرف عند المسلمين الأتراك بـاسم ( محيا ) وهو المظهر الذي يعبر عن فرحة هذا الشعب وبهجته بحلول الشهر المبارك. ولكل مسجد من المساجد الكبيرة هناك منارتان على الأقل، ولبعضها أربع منارات، ولبعضها الآخر ست منارات. والعادة مع دخول هذا الشهر أن تُمد حبال بين المنارات، ويُكتب عليها بالقناديل كلمات: ( بسم الله، الله محمد، حسن حسين، نور على نور، يا حنان، يا رمضان، خوش كلدي ) وأمثال ذلك، وما يكتبونه يقرأ من الأماكن البعيدة لوضوحه وسعته .

                                والحماس الزائد عند الأتراك لأداء صلاة التراويح يُعد مظهرًا بارزًا من مظاهر الفرح والحفاوة بهذا الشهر الكريم، حيث تلقى صلاة التراويح إقبالاً منقطع النظير من فئات الشعب التركي كافة، الأمر الذي يدل دلالة واضحة على الحب العظيم والاحترام الكبير الذي يكنه أفراد هذا الشعب لهذا الشهر الفضيل، لكن يلاحظ في هذه الصلاة السرعة في أدائها، إذ لا يُقرأ فيها إلا بشيء قليل من القرآن، وقليل هي المساجد التي تلتزم قراءة ختمة كاملة في صلاة التراويح خلال هذا الشهر المبارك .

                                ومن المعتاد في صلاة التراويح عند الأتراك الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعد كل ركعتين من ركعات هذه الصلاة، إضافة إلى قراءة بعض الأذكار الجماعية التي تقال بعد كل أربع ركعات؛ كقولهم: ( عز الله، وجل الله، وما في قلبي إلا الله ) .

                                ومن معتادهم إضافة لما تقدم، قولهم في النصف الأول من رمضان: ( مرحبًا يارمضان ) وقولهم في النصف الثاني منه: ( الوداع ) .

                                ومن الأمور التي يحرص عليها الأتراك في هذا الشهر صلاة ( التسابيح ) وهم يؤدونها عادة في الأيام الأخيرة من رمضان، أو ليلة العيد .

                                والأتراك يولون عناية خاصة بليلة القدر، حيث يقرؤون فيها المدائح النبوية، إضافة إلى بعض الأناشيد الدينية...

                                أما صلاة التهجد فالمقبلون عليها أقل من القليل، بل ليس من المعتاد إقامتها في المساجد. ويقال مثل ذلك في سُنَّة الاعتكاف، إذ هجرها الكثير هناك، فلا يقيمها إلا من وفقه الله لفعل الطاعات، وتمسك بهدي رسول الهدى والرشاد .

                                ومن العادات المتبعة في هذا البلد المسلم خلال موسم رمضان إقامة معرض للكتاب، يبدأ نشاطه مع بداية الأسبوع الثاني من الشهر الكريم، ويفتح المعرض أبوابه كل يوم لاستقبال زواره بعد صلاة المغرب، ويستمر حتى وقت مـتأخر من الليل .

                                بالنسبة لساعات العمل في الدوائر الرسمية لا يطرأ عليها أي تغير خلال هذا الشهر، وهذا أمر طبيعي، إذ نظام الدولة نظام علماني، حتى إن بعض الصائمين يدركهم وقت المغرب وهم في طريقهم إلى منازلهم بسبب طول فترة ساعات العمل؛ في حين أن قطاعات العمل الخاصة تقلل ساعات العمل اليومي مقدار ساعة أو نحوها .

                                ومع دخول النصف الثاني من شهر رمضان يُسمح للزائرين بدخول جامع يسمى جامع ( الخرقة ) وهو في مدينة استنبول، والذي يقال: إن فيه مكانًا يُحتفظ بداخله بـ ( الخرقة النبوية ) التي أحضرها السلطان سليم لاستانبول بعد رحلته للشرق الإسلامي عام ( 1516م ) ولا يُسمح في أيام السنة العادية بزيارة ذلك المكان .

                                والمطبخ التركي غني عن التعريف، وما يعنينا منه كيف يكون أمره في رمضان؛ وعادة ما يبدأ الناس هناك إفطارهم على التمر والزيتون والجبن، قبل أن يتناولوا وجباتهم الرئيسة. والناس في هذا الموقف فريقان: فريق يفطر على التمر وقليل من الطعام، ويذهب لأداء صلاة المغرب، ثم يعود ثانية لتناول طعامه الرئيس، وهؤلاء هم الأقل. والفريق الثاني يتناول طعامه كاملاً، ثم يقوم لأداء صلاة المغرب، بعد أن يكون قد أخذ حظه من الطعام والشراب. وهذا الفريق هو الأكثر والأشهر بين الأتراك. وليس بغريب ولا بعجيب أن تمرَّ على بعض المساجد في صلاة المغرب في رمضان، فلا تجد غير الإمام والمؤذن وعابر سبيل!!

                                و ( الشوربة ) هي الطعام الأبرز حضورًا، والأهم وجودًا على مائدة الإفطار التركية، إضافة إلى بعض الأكلات التي يشتهر بها البيت التركي. ومن الأكلات الخاصة بهذا الشهر عند الأتراك الخبز الذي يسمى عندهم ( بيدا ) وتعني ( الفطير ) وهي كلمة أصلها فارسي؛ وهذا النوع من الخبز يلقى إقبالاً منقطع النظير في هذا الشهر، حتى إن الناس يصطفون طوابير على الأفران قبل ساعات من الإفطار للحصول على هذا النوع من الخبز الذي يفتح الشهية للطعام، وينسي تعب الصوم .

                                وتعتبر ( الكنافة ) و( القطايف ) و( البقلاوة ) و( الجلاّش ) من أشهر أنواع الحلوى التي يتناولها المسلمون الأتراك خلال هذا الشهر الكريم. وربما كان من المفيد أن نختم حديثنا عن المطبخ التركي بالقول: إن الشعب التركي المسلم من أكثر الشعوب الإسلامية التي تتمتع بثقافة متميزة في الطعام والشراب، إعدادًا وذوقًا ونوعًا .

                                ثم إن ليالي رمضان في هذا البلد، وخاصة في مدينة استنبول، بعضها بيضاء وبعضها حمراء؛ فهي يتجاذبها اتجاهان: اتجاه يرى في هذه الليالي أنها ليالي عبادة وطاعة، فهو يمضيها ويستغلها بين هذه وتلك؛ واتجاه يرى في تلك الليالي أنها ليالي سرور وفرح، وعزف وقصف، ورقص وعصف، فهو يمضيها في المقاهي، وتدعى في البلاد التركية بـ ( بيوت القراءة ) = ( قراءتخانة لر ) أو في دور اللهو، حيث المعازف الوترية، كالعود والقانون والكمنجا؛ وغير الوترية، أو في غير هذه الأماكن .

                                وليس من العجيب عند سكان مدينة ( استنبول ) كثرة المعازف في رمضان وفي غير رمضان؛ إذ إن لأهلها - نساء ورجالاً - عناية خاصة بالعزف والموسيقى، حيث يتعلمون ذلك في المدارس الخاصة. كما وترى أصحاب الطبول الكبيرة يجولون في الشوارع من أول الليل إلى وقت الإمساك قُبيل الفجر. ولعل الشباب هم العنصر الأكثر حضورًا وظهورًا في هذه الليالي، حيث يمضون الليل في اللهو واللعب. وتنتشر بين أمثال هؤلاء الشباب عادة الجهر بالفطر في رمضان، فترى شبابًا وهم بكامل صحتهم يفطرون من غير عذر يبيح لهم ذلك ؟!.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X