إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نقد كتاب الفتن2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقد كتاب الفتن2


    9 - حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه أن رسول الله (ص) قال يمكث أبوا الدجال لا يولد لهما ثلاثين عاما ثم يولد لهما غلام أعور أضر شيء وأقله نفعا تنام عيناه ولا ينام قلبه ثم نعت أبويه فقال «أبوه رجل طوال مضطرب اللحم طويل الأنف كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية عظيمة الثديين»
    الخطأ وجود من لا ينام قلبه وهو ما يخالف أن عدم النوم صفة الله وحده كما قال تعالى "لا تأخذه سنة ولا نوم " وأما الخلق فينامون كما قال تعالى "ومن آياته منامكم بالليل والنهار"
    10 - حدثنا حجاج حدثنا جرير بن حازم قال سمعت حميد بن هلال يحدث قال حدثني أبو الدهماء حدثني عمران بن حصين قال سمعت رسول الله (ص) يقول «من سمع بالدجال فلينأ عنه فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فما يزال به حتى يتبعه مما يبعث معه من الشبهات»
    14 - حدثنا قبيصة بن عقبة حدثنا سفيان عن جرير بن حازم عن أبي نصر العدوي عن أبي الدهماء العدوي عن عمران بن حصين قال قال رسول الله (ص) «من سمع منكم بالدجال فليفر منه فإنه يأتيه الرجل يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يرى معه من الشبهات»
    11 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة حدثنا قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين أن رسول الله (ص) قال «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال»
    12 - وحدثناه قبيصة حدثنا حماد بن سلمة بإسناده عن النبي (ص) بمثله وزاد فيه وكانوا يرون أنهم بالسباخ
    13 - حدثنا حجاج حدثنا حماد بن سلمة أخبرنا سعيد الجريري عن عبد الله بن شقيق عن محجن بن الأدرع أن رسول الله (ص) خطب الناس ذات يوم فقال «يوم الخلاص وما يوم الخلاص؟» فجعل يرددها فقالوا يا رسول الله وما يوم الخلاص؟ قال يجيء الدجال حتى يصعد أحدا فينظر إلى المدينة فيقول «أترون هذا القصر الأبيض هذا مسجد أحمد ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب من نقابها ملكا مصلتا فيأتي سبخة الجرف فيضرب رواقه فترجف المدينة ثلاث رجفات فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج فتخلص يومئذ»
    الخطأ حراسة الملائكة للمدينة فى الأرض حيث يقفون على أبوابها وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "
    15 - حدثنا قبيصة وحجاج قالا حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن زياد قال سمعت أبا هريرة يقول سمعت رسول الله (ص) يتعوذ بالله من شر المحيا والممات ومن شر المسيح الدجال
    20 - حدثنا مسدد حدثنا أبو الأحوص عن فرات القزاز عن عامر بن واثلة عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال قال رسول الله (ص) " لن تكون أو لن تقوم - يعني الساعة - حتى يكون قبلها الدجال وعيسى ابن مريم (ص)
    22 - حدثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا الليث بن سعد عن ابن شهاب أنه سمع عبد الله بن ثعلبة الأنصاري يحدث عن عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري قال سمعت عمي مجمع بن جارية يقول سمعت رسول الله (ص) يقول «يقتل ابن مريم الدجال بباب لد»
    48 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن عبد الله بن عمرو قال إذا رأى الدجال عيسى ابن مريم ماث كما تماث الشحمة
    والخطأ المشترك بين الروايات بعث عيسى (ص)بعد موته فى الدنيا لقتل الدجال وهو يخالف منع الله البعث وهو الرجوع للدنيا بقوله "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ولو كان عيسى (ص)يبعث قبل القيامة لوجب بعث يحيى (ص)لأن القول "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "فى عيسى (ص)قيل فى يحيى (ص)"والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "ولا ذكر ليحيى (ص)ومن ثم فهى روايات كاذبة
    25 - حدثنا علي بن الجعد أخبرنا عبد الرحمن بن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن جبير بن نفير عن مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل أن رسول الله (ص) قال «خروج الملحمة فتح القسطنطينية وفتح القسطنطينية خروج الدجال» ثم ضرب على فخذ الذي حدثه - يعني معاذا - أو على منكبه فقال «إن هذا الحق كما أنك هاهنا»
    والخطأ المشترك العلم بالغيب الممثل فى الدجال والإشتباه فى كون ابن صياد ورؤية الفتن النازلة من خلال الغيث وفتح القسطنطينية وخراب يثرب وهو ما يخالف أن الله طالبه أن يعلن "ولا أعلم الغيب "
    23 - حدثنا الحسن بن ربيع حدثنا محمد بن كثير عن ابن شوذب عن أبي التياح عن المغيرة بن سبيع عن عمرو بن حريث قال مرض أبو بكر رضي الله عنه ثم كشف عنه فخرج فصلى بالناس ثم قال أيها الناس إنا لا نألوكم نصحا سمعت رسول الله (ص) يقول " يخرج الدجال من أرض يقال لها خراسان وأشار بيده نحو المشرق ومعه قوم كأن وجوههم المجان "
    24 - حدثني أبو عبد الله أحمد حدثنا روح حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن أبي التياح عن المغيرة بن سبيع عن عمرو بن حريث أن أبا بكر رحمه الله أفاق من مرضة له فخرج إلى الناس فاعتذر بشيء ثم قال حدثنا رسول الله (ص) " إن الدجال يخرج من أرض يقال لها خراسان يتبعه قوم كأن وجوههم المجان المطرقة "
    فى الروايات السابقة يخرج الدجال من خراسان وهو ما يناقض خروجه من كوثى فى الرواية التالية:
    49 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن أبي المقدام عن زيد بن وهب قال قال عبد الله يخرج الدجال من كوثى"
    وهو ما يناقض خروجه من الكوفة فى الروايتين التاليتين:
    45 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن سلمة بن كهيل عن أبي صادق عن عبد الله قال إني لأعلم أول أهل أبيات يقرعهم الدجال قال من هم؟ قال «أنتم يا أهل الكوفة»
    46 - حدثنا قبيصة حدثنا سفيان عن سلمة عن خيثمة قال تذاكروا الدجال عند عبد الله فقالوا لو خرج لرجمناه فقال لو أصبح ببابك لأوشك بعضكم أن يشكو إليه الحفاء من السرعة إليه
    وكلهم خراسان وكوثى والكوفة يناقضون خروجه بين العراق والشام فى الرواية التالية:
    29 - حدثنا الهيثم بن خارجة أبو أحمد المروزي حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال سمعت أبي عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يحدث عن يحيى بن جابر الطائي عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن النواس بن سمعان الكلابي قال ذكر رسول الله (ص) الدجال ذات غداة فخفض فيه ورفع حتى ظنناه في طائفة النخل ثم انصرفنا من عند رسول الله ثم رجعنا فعرف ذلك فينا فقال «ما شأنكم؟» قالوا يا رسول الله ذكرت الدجال فخفضت فيه ورفعت حتى ظنناه في طائفة النخل قال «غير الدجال أخوفني عليكم إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فأمرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه شاب قطط عينه قائمة كأن يشبه بعبد العزى بن قطن فمن رآه منكم فليقرأ خواتم أصحاب الكهف» ثم قال «خرج خلتها بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله اثبتوا» قال أبو أحمد الهيثم وقال الوليد بن مسلم يا عباد الله البثوا قال قلنا يا رسول الله ما لبثه في الأرض؟ قال «أربعون يوما فيوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم» قالوا يا رسول الله أرأيت اليوم الذي كالسنة تكفينا فيه صلاة يوم؟ قال «لا ولكن اقدروا له قدره» قال قلنا يا رسول الله فما سرعته في الأرض؟ قال " كالغيث استدبرته الريح فيأتي القوم فيدعوهم فيكذبونه ويردون عليه قوله فينصرف عنهم وتتبعه أموالهم فيصبحوا مملحين ليس بأيديهم شيء ثم يأتي القوم فيدعوهم ويستجيبون له ويصدقونه فيأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت حتى تروح عليهم سارحتهم من يومهم ذلك أطوله ذرا وأمده خواصر ثم يأتي الخربة فيقول لها أخرجي كنوزك ثم ينصرف عنها فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم يدعو رجلا شابا ممتلئا شبابا ثم يضربه بالسيف فيقطعه جزلتين ثم يدعوه فيقبل ممتلئا ضحكا فبينما هو كذلك إذ هبط عيسى ابن مريم شرقي دمشق عند المنارة البيضاء بين مهرودتين واضعا يديه على جناح ملك إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفع رأسه تحدر منه مثل اللؤلؤ لا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات وريح نفسه منتهى طرفه قال فيوحي الله إلى عيسى عليه السلام أن حرز عبادي إلى الطور فيبعث الله يأجوج ومأجوج وهو كما قضى من كل حدب ينسلون فيمر أولهم ببحيرة طبرية فيشربون ما فيها ثم يمر آخرهم فيقول قد كان بهذه مرة ماء ثم يخرجون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل ببيت المقدس فيقولون قد قتلنا من في الأرض فهلموا نقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيردها الله عليهم مخضوبة دما فيحاصر عيسى عليه السلام وأصحابه حتى يكون رأس الثور خيرا يومئذ من مائة دينار لأحدكم فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى موت نفس واحدة فيهبط عيسى وأصحابه فلا يجدون موضع شبر من الأرض إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم ودمائهم فيرغب عيسى إلى الله تعالى وأصحابه فيرسل الله عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم بالمهبل ويستوقد المسلمون من جعابهم ونشابهم وقسيهم وأترستهم سبع سنين فيرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسلها حتى يتركها كالزلفة ثم يقال للأرض أخرجي بركتك وردي ثمرتك فيومئذ تخضار فلا تيبس وتينع فلا تذهب ثمرتها حتى إن العصابة لتشبعهم الرمانة ويستظلون في قحفها ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من البقر لتكفي القبيلة وحتى إن اللقحة من الغنم لتكفي الفخذ فبينما هم كذلك إذ أرسل الله ريحا طيبة فقبضت نفس كل مؤمن أو روح كل مؤمن ويبقى سائر الناس يتهارجون كما تتهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة "
    الأخطاء هنا عديدة سبق ذكرها مثل عودة عيسى(ص) والغريب فيها هو أنه لا يقتل الدجال وإنما يواجه يأجوج ومأجوج حتى يهلكهم الله كما فى الرواية وهو تخريف فيأجوج ومأجوج ماتوا قبل النبى(ص) لكونهم عاشوا قبله من الوف الألوف المؤلفة من السنوات ولم يجعل الله لبشر ولا له الخلد كما قال تعالى " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
    والخبل كونهم ضخام الأجسام وأدواتهم وآلاتهم يريدون حرب اهل السماء وهو كلام جنونى
    30 - حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني حدثنا أبو خالد الأحمر عن كثير بن زيد الأحمر عن ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن جده قال كنا عند رسول الله (ص) فخرج علينا ونحن نذكر المسيح الدجال فقال «ما تذكرون؟» قلنا المسيح الدجال قال «ما قبل المسيح أخوف عليكم عندي أن يقوم الرجل يزين صلاته لما يرى من نظر الرجل إليه»
    36 - حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني حدثنا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن محمد بن طلحة عن سالم عن ابن عمر قال قال رسول الله (ص) " ينزل الدجال في هذه السبخة مجرى قناة فيكون أكثر من يخرج إليه النساء حتى إن الرجل ليرجع إلى حميمته وإلى أمه وأخته وعمته فيوثقها رباطا مخافة أن تخرج إليه ثم يسلط الله المسلمين عليه فيقتلونه ويقتلون شيعته حتى إن اليهودي ليختبئ تحت الشجرة أو الحجر فيقول الحجر والشجرة للمسلم هذا يهودي تحتي فاقتله"
    هنا المسلمون معا هم من يقتلون الدجال وهو ما يناقض ان عيسى(ص) هو من يقتله وأيضا هنا كل الشجر يخبر المسلمين بكون اليهود خلقه وهو ما يناقض استثناء شجرة الغرقد فى الرواية التالية:
    37 - حدثنا يونس بن عبد الرحيم العسقلاني أخبرنا ضمرة حدثنا السيباني عن عمرو بن عبد الله الحضرمي عن أبي أمامة الباهلي قال خطبنا رسول الله (ص) ذات يوم فكان أكثر خطبته ما حدثنا عن الدجال ويحذرناه فكان مما قال " لم يكن نبي قط إلا حذره أمته وأنا آخر الأنبياء وأنتم آخر الأمم وهو خارج فيكم لا محالة فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيج كل مسلم وإن يخرج بعدي فكل امرئ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم إنه يخرج من خلة بين الشام والعراق فيعيث يمينا ويعيث شمالا عباد الله اثبتوا يا عباد الله اثبتوا إنه يبدأ فيقول أنا نبي ولا نبي بعدي ثم يبدأ فيقول أنا ربكم ولن تروا ربكم حتى تموتوا وإنه أعور وليس ربكم بأعور وإنه مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن فمن لقيه منكم فليتفل في وجهه وإن فتنته أن معه نارا وجنة فناره جنة وجنته نار فمن ابتلي بناره فليقرأ فواتح سورة الكهف وليستعن بالله حتى تكون عليه بردا وسلاما كما كانت بردا وسلاما على إبراهيم وإن فتنته أن معه شياطين تتمثل في صورة ناس فيأتي الأعرابي فيقول له أرأيت إن بعثت لك أباك وأمك أتشهد أني ربك؟ فيقول نعم فيمثل شياطينه على صورة أبيه وأمه فيقولان يا بني اتبعه فإنه ربك وإن فتنته أن يسلط على نفس فيقتلها ثم يحييها ولن يعود بعد ذلك ولا يصنع ذلك بنفس غيرها ويقول انظروا عبدي هذا فإني أبعثه الآن ويزعم أن له ربا غيري فيقول له من ربك؟ فيقول ربي الله وأنت الدجال عدو الله وإن فتنته أن يقول للأعرابي إن بعثت لك إبلك أتشهد أني ربك؟ فيقول نعم فتمثل له الشياطين على صورة إبله وإن فتنته أن يأمر السماء أن تمطر فتمطر ويأمر الأرض أن تنبت فتنبت وإن من فتنته أن يمر بالحي فيكذبونه فلا تبقى لهم سائمة إلا هلكت ويمر بالحي فيصدقونه فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت فتروح إليهم مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت وأسمنه وأمده خواصر وأدره ضروعا وإن أيامه أربعون يوما فيوم كالسنة ويوم دون ذلك ويوم كالشهر ويوم دون ذلك ويوم كالجمعة ويوم دون ذلك ويوم كالأيام ويوم دون ذلك وآخر أيامه كالشررة في الحريرة " قال وقال بعض أصحابه الجريدة - حتى يخرج الرجل من باب المدينة لا يبلغ بابها الآخر حتى تغيب الشمس قالوا يا رسول الله كيف نصلي في تلك الأيام القصار؟ قال «تقدرون فيها كما تقدرون في الأيام الطوال ثم تصلون وإنه لا يبقى شيء في الأرض إلا وطئه وغلب عليه إلا مكة والمدينة فإنه لا يأتيهما من نقب من أنقابهما إلا لقيه ملك مصلت بالسيف حتى ينزل عند الظرب الأحمر عند منقطع السبخة مجتمع السيول ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات لا يبقى منافق ولا منافقة إلا خرج إليه فتنفي يومئذ الخبث كما ينفي الكير خبث الحديد ويدعى ذلك اليوم يوم الخلاص» قال فقالت له أم شريك يا رسول الله فأين الناس يومئذ؟ قال " بأكناف بيت المقدس ثم يخرج حتى يحاصرهم وإمام الناس يومئذ رجل صالح يقال له صل الصبح فإذا كبر ودخل في الصلاة نزل عيسى ابن مريم عليه السلام فإذا رآه ذلك الرجل عرفه فيرجع يمشي القهقرى ليتقدم عيسى فيضع عيسى يده بين كتفيه فيقول له «صل فإنها أقيمت لك» فيصلي عيسى ورائه ثم يقول «افتح الباب» فيفتح الباب مع الدجال يومئذ سبعون ألف يهودي وكلهم ذو ساج وسيف محلى فإذا نظر إلى عيسى ذاب كما يذوب الرصاص في النار والملح في الماء ثم يخرج هاربا فيقول عيسى «إن لي فيك ضربة ولن تفوتني بها» فيدركه عند باب لد الشرقي فيقتله فلا شيء مما خلقه الله يتوارى به يهودي إلا أنطق الله ذلك الشيء لا شجرة ولا حجر ولا دابة إلا قال يا عبد الله المسلم هذا يهودي فاقتله إلا الغرقد فإنها من شجرهم قال ويكون عيسى في أمتي حكما عدلا وإماما مقسطا يدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويترك الصدقة ولا يسعى على شاة ولا بعير وترفع الشحناء والتباغض وتنزع حمة كل دابة حتى يدخل الوليد يده في الحنش فلا تضره وتلقى الوليدة الأسد فلا يضرها ويكون في الإبل كأنه كلبها ويكون الذئب في الغنم كأنه كلبها تملأ الأرض من الإسلام ويسلم الكفار ملكها ولا يكون ملك إلا الإسلام وتكون الأرض كفاثور الفضة تنبت نباتها كما كانت على عهد آدم فيجتمع النفر على القطف من العنب فيشبعهم ويجتمع النفر على الرمانة ويكون الثور بكذا وكذا من المال ويكون الفرس بالدريهمات"
    الأخطاء كثيرة سبق تناول معظمها كعودة عيسى(ص)الخطأ وجود شجر يهودى وما مع الدجال ويخالف هذا أن الشجر كله ساجد لله وهذا يعنى أنه مسلم أى مطيع لله مصداق لقوله تعالى "والنجم والشجر يسجدان"
    44 - حدثنا قبيصة ومحمد بن كثير ـ واللفظ لقبيصة ـ حدثنا سفيان بن سعيد الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء قال تذاكرنا الدجال عند عبد الله فقال " تفترقون أيها الناس لخروجه ثلاث فرق فرقة تتبعه وفرقة تلحق بأرض بها منابت الشيح وفرقة تأخذ بشط هذا الفرات يقاتلهم ويقاتلونه حتى يجتمع المؤمنون بقرى الشام قال ويبعثون إليهم طليعة فيهم فارس فرسه أشقر أو أبلق فيقتلون فلا يرجع منهم بشر " وحدثني أبو صادق عن ربيعة بن ناجد عن عبد الله قال فرسه أشقر قال عبد الله يزعم أهل الكتاب أن المسيح ينزل فيقتله قال ولم أسمعه يحدث عن أهل الكتاب غير هذا قال ثم يخرج يأجوج ومأجوج فيموجون في الأرض فيفسدون فيها ثم قرأ عبد الله {وهم من كل حدب ينسلون} [الأنبياء 96] قال فيبعث الله عليهم دابة مثل هذا النغف فيلج في أسماعهم ومناخرهم فيموتون منها فتنتن الأرض منهم فتجأر الأرض إلى الله منهم فيرسل الله عز وجل ماء فيطهر الأرض منهم ثم يبعث الله ريحا فيها زمهرير باردة فلا يبقى على وجه الأرض مؤمن إلا كفت بتلك الريح ثم تقوم الساعة على شرار الناس ثم يقوم ملك الصور من السماء والأرض فينفخ فيه قال وأراه قال «والصور قرن فلا يبقى خلق في السموات والأرض إلا مات» ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون فليس من بني آدم خلق إلا في الأرض منه شيء ثم يرسل الله ماء من تحت العرش مني كمني الرجال فتنبت لحمانهم وأجسامهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله (وهو الذي أرسل الريح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور) ثم يقوم ملك من السماء والأرض فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها حتى تدخل فيه فيقومون فيحيون بتحية رجل واحد قياما لرب العالمين ثم يتمثل الله للخلائق فيتلقاهم فليس أحد يعبد من دون الله شيئا إلا وهو مرفوع له يتبعه فيلقى اليهود فيقول من تعبدون؟ فيقولون نعبد عزيرا فيقول هل يسركم الماء فيقولون نعم فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب ثم قرأ عبد الله {وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا} [الكهف 100] ثم يلقى النصارى فيقول من تعبدون؟ فيقولون نعبد المسيح فيقول هل يسركم الماء؟ فيقولون نعم فيريهم جهنم وهي كهيئة السراب قال ثم كذلك لمن كان يعبد من دون الله شيئا قال ثم قرأ عبد الله {وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون} [الصافات 25] حتى يمر المسلمون فيقول من تعبدون؟ فيقولون الله لا نشرك به شيئا فينتهرهم مرة أو مرتين من تعبدون فيقولون الله نعبد لا نشرك به شيئا فيقول هل تعرفون ربكم؟ فيقولون سبحانه إذا تعرف لنا عرفناه قال فعند ذلك يكشف عن ساق فلا يبقى مؤمن إلا خر لله ساجدا ويبقى المنافقون ظهورهم طبقا واحدا كأنما فيه السفافيد فيقولون ربنا فيقول قد كنتم تدعون إلى السجود وأنتم سالمون ثم يؤمر بالصراط فيضرب على جهنم فيمر الناس بقدر أعمالهم يمر أولهم كلمح البرق قال ثم كمر الريح قال ثم كمر الطير ثم كأسرع البهائم قال ثم كذلك حتى يجيء الرجل سعيا وكذلك يجيء الرجل مشيا وحتى يكون آخرهم رجلا يتلبط على بطنه فيقول يا رب لم أبطأت بي؟ فيقول إنما أبطأ بك عملك ثم يأذن الله في الشفاعة فيكون أول شافع يوم القيامة روح القدس جبريل ثم إبراهيم خليل الله ثم موسى أو عيسى ثم يقوم نبيكم (ص) رابعا لا يشفع بعده أحد كما يشفع فيه وهو المقام المحمود الذي ذكر له الله {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [الإسراء 79] قال وليس من نفس إلا وتنظر إلى بيت في الجنة وبيت في النار وهو يوم الحسرة يرى أهل النار البيت الذي في الجنة فيقولون لو عملتم ويرى أهل الجنة البيت الذي في النار فيقولون لولا أن الله من عليكم قال ثم يشفع الملائكة والنبيون والشهداء والصالحون والمؤمنون فيشفعهم الله ثم يقول أنا أرحم الراحمين فيخرج من النار أكثر مما أخرج من جميع الخلائق برحمته حتى ما يترك فيها أحدا فيه خير ثم قرأ عبد الله {ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين وكنا نخوض مع الخائضين وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين} [المدثر 42] قال ثم قال عبد الله هكذا وضم كفه وعقد بيده أربعا ألا هل ترون في هؤلاء من خير؟ ألا ما يترك فيها أحدا فيه خير فإذا أراد الله أن لا يخرج منها أحدا غير وجوههم وألوانهم فيجيء فينظر المؤمن فيشفع فيقول يا رب فيقول من عرف أحدا فليخرجه فيجيء الرجل فينظر فلا يعرف أحدا فيناديه الرجل فيقول يا فلان يا فلان فيقول ما أعرفك فيقولون {ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون} [المؤمنون 107] فيقول {اخسئوا فيها ولا تكلمون} قال فإذا قال ذلك أطبقت عليهم فلا يخرج منها بشر"
    الأخطاء عديدة فى الرواية ومعظمها لا علاقة له بموضوع الدجال ومن ثم ليس ضروريا تناولها هنا وبعضها الأخر معودة عيسى (ص) سبق تناولها
    هذه الرواية فيها تجأر الأرض لتطهيرها من بقايا أجسام يأجوج ومأجوج وهو ما يناقض كون عيسى(ص) وأصحابه من طلبوا من الله هذا فى الرواية 29 حيث تقول:
    "فيرغب عيسى وأصحابه إلى الله فيرسل عليهم النغف في رقابهم فيصبحون فرسى موت نفس واحدة فيهبط عيسى وأصحابه فلا يجدون موضع شبر من الأرض إلا قد ملأه زهمهم ونتنهم ودمائهم فيرغب عيسى إلى الله تعالى وأصحابه فيرسل الله عليهم طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم بالمهبل ويستوقد المسلمون من جعابهم ونشابهم وقسيهم وأترستهم سبع سنين فيرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسلها حتى يتركها كالزلفة"
    50 - حدثنا قبيصة وحجاج قالا حدثنا حماد بن سلمة عن أبي غالب قال كنت أمشي مع نوف بن فضالة ولا أعرفه حتى انتهيت إلى عقبة أفيق فقال هذا المكان الذي يقتل فيه الدجال فقلت من أنت؟ فقال أنا نوف فقلت يرحمك الله ألا أخبرتني حتى أسامرك وأذاكرك وأحمل عنك؟ فقال من أنت؟ فقلت من أهل البصرة فقال هل إلى جنبكم جبل يقال له سنير؟ فقلت سنام فقال هو هو فقال هل إلى جنبكم نهر يقال له الصفي؟ فقلت صفوان فقال هو هو أما إنهما يسيران مع الدجال طعاما وشرابا وهو جبل ملعون وهو أول جبل وضع في الأرض ثم ينزل عيسى عليه السلام فيمكث في الأرض أربعين صباحا اليوم كالساعة والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم"
    هنا عيسى من يبقى فى الأرض 40 يوما وهو ما يناقض أنه الدجال يبقى 40 سنة فى رواية 41 فى قولها :
    "اتبعه هو ربك يعمر في الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاحتراق السعفة يرد كل سهل إلا المسجدين"
    ورواية 41 تناقض فى مدة بقاء الدجال وهى 40 سنة كونها 40 يوم فى رواية37:
    "فيأمر السماء فتمطر ويأمر الأرض فتنبت فتروح إليهم مواشيهم من يومهم ذلك أعظم ما كانت وأسمنه وأمده خواصر وأدره ضروعا وإن أيامه أربعون يوما فيوم كالسنة ويوم دون ذلك ويوم كالشهر ويوم دون ذلك ويوم كالجمعة ويوم دون ذلك ويوم كالأيام ويوم دون ذلك وآخر أيامه كالشررة في الحريرة"
    ونلاحظ تناقض المدد أو الأيام فى الروايات المختلفة فالمتفق عليه السنة والشهر والجمعة وبوم والمختلف فيه الساعة واقل من سنة ,اقل من شهر واقل من جمعة....

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    قلت في بداية موضوعك الكلام التالي :
    الخطأ وجود من لا ينام قلبه وهو ما يخالف أن عدم النوم صفة الله وحده كما قال تعالى "لا تأخذه سنة ولا نوم " وأما الخلق فينامون كما قال تعالى "ومن آياته منامكم بالليل والنهار"

    اولا الحديث لا يصح فيه علي بن زيد وهو ابن جدعان وهو ضعيف ولهدا لا يصلح الاحتجاج به .
    وليس كما قلت انت بان فيه نكارة في بعض الفاظ متنه والدي اسميته خطأ وجود من لا ينام قلبه فهده الرواية الضعيفة تقول
    تنام عيناه ولا ينام قلبه والاية الكريمة تقول [ لا تأخده سنة ولا نوم ] فالفرق واضح جدا بين المعنيين وتفسير الاية الكريمة
    لا يأخده نعاس فينعس , ولا نوم فيستثقل نوما , تعالى الله علوا كبيرا .
    اما معنى لاينام قلبه : لا تنقطع عنه افكاره الفاسدة عند النوم لكثرة وساوسه وتخيلاته وتواتر ما يلقي الشيطان اليه .

    وقلت ايضا
    الخطأ حراسة الملائكة للمدينة فى الأرض حيث يقفون على أبوابها وهو ما يخالف أن الملائكة فى السماء مصداق لقوله تعالى "قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا "

    لقد تم الجواب عن هدا وهناك العديد من الامثلة في كتاب الله عز وجل والحمد الله من مثل قوله تبارك وتعالى :

    ﴿ وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ ﴾ [الأنعام: 61].

    وقوله ايضا تبارك وتعالى :
    ﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ ﴾ [الرعد: 11]

    وايضا
    ﴿ أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ ﴾ [النحل: 1، 2].

    وايضا
    ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ *

    ايضا
    ﴿ وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ *

    وايضا
    ﴿ هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ * فَرَاغَ إِلَى أَهْلِهِ فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ * فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ * فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ * فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ * قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ * قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ * قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ * لِنُرْسِلَ عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُسْرِفِينَ ﴾ [الذاريات: 24 - 34].

    وايضا
    ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ * لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ * سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ [القدر: 1 - 5]


    وقلت ايضا
    والخطأ المشترك بين الروايات بعث عيسى (ص)بعد موته فى الدنيا لقتل الدجال وهو يخالف منع الله البعث وهو الرجوع للدنيا بقوله "وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون "ولو كان عيسى (ص)يبعث قبل القيامة لوجب بعث يحيى (ص)لأن القول "والسلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا "فى عيسى (ص)قيل فى يحيى (ص)"والسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيا "ولا ذكر ليحيى (ص)ومن ثم فهى روايات كاذبة

    نبي الله عيسى لم يمت و الأدلة من الكتاب والسنة على أن عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام رفع إلى السماء بجسده الشريف وروحه، وأنه لم يمت ولم يقتل ولم يصلب، وأنه ينزل آخر الزمان فيقتل الدجال ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام، وثبت أن ذلك النزول من أشراط الساعة ثم يموت ويصلوا عليه ويدفنه المسلمين .

    قال الله تبارك وتعالى
    وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا * بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا [النساء:157-158]

    وايضا قوله تبارك وتعالى
    إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ [آل عمران:55]

    وأما قوله تعالى [ إِنِّي متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ] (آل عمران 55) ، فهذا دليل على أنه لم يَعْنِ بذلك الموت ، إذ لو أراد بذلك الموت لكان عيسى في ذلك كسائر المؤمنين ، فإن الله يقبض أرواحهم ويعرج بها إلى السماء فعلم أن ليس في ذلك خاصية ، وكذلك قوله :ومطهرك من الذين كفروا آل عمران 55) ، ولو كان قد فارقت روحه جسده لكان بدنه في الأرض كبدن سائر الأنبياء أو غيره من الأنبياء .

    وقد قال تعالى في الآية الأخرى : [ وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا * بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما ] النساء 157- 158) .
    فقوله هنا [ بل رفعه الله إليه يبين أنه رفع بدنه وروحه كما ثبت في الصحيح أنه ينزل بدنه وروحه ، إذ لو أريد موته لقال : وما قتلوه وما صلبوه ، بل مات ، فقوله : بل رفعه الله إليه، يُبَيِّن أنه رفع بدنه وروحه .
    ولهذا قال من قال من العلماء ني متوفيك ، أي : قابضك ، أي : قابض روحك وبدنك ، يقال : توفيت الحساب واستوفيته كامل مكمل ، ولفظ التوفي لا يقتضي نفسه توفي الروح دون البدن ، ولا توفيهما جميعا إلا بقرينة منفصلة .
    وقد يراد به توفي النوم كقوله تعالى :الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامهاالزمر 42) ، وقوله وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار( الأنعام 60) ، وقوله حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ( الأنعام 61)
    وحياته بعد رفعه لا يلزم منها أن تكون كحياة من على الأرض في احتياجه إلى الطعام والشراب ، وخضوعه للسنن والنواميس الكونية كسائر الأحياء ، وإنما هي حياة خاصة عند الله .
    كما أن الآيات القرآنية قد دلت أيضاً على نزوله إلى الأرض في آخر الزمان ، وذلك في ثلاثة مواضع من القرآن :
    الأول : قوله –تعالى-:وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا ( النساء 159) فقد دلت الآية على أنه ليس أحد من أهل الكتاب إلا وسيؤمن بعيسى عبداً لله ورسولاً من عنده ، وذلك سيكون قبل موت عيسى ، ومعلوم أن هذا لم يقع حتى الآن ، مما يعني أنه مما سوف يقع فيما نستقبله من الزمان ، لأن الآية جاءت في سياق تقرير بطلان ما ادعته اليهود من قتل عيسى وصلبه وتسليمه .
    الثاني : قوله تعالى :وإنه لعلم للساعة ( الزخرف 61) فإن الآيات قبلها كانت تتحدث عن عيسى، ولذا فإن الضمير في هذه الآية يعود إليه ، فيكون خروجه من علامات الساعة وأماراتها ، لأنه ينزل قبيل قيامها ، ومما يدل على ذلك القراءة الأخرى وإنه لَعَلَمٌ للساعة بفتح العين واللام أي : علامة وأمارة ، وهي مروية عن ابن عباس و مجاهد وغيرهما من أئمة التفسير .
    الثالث : قوله تعالى [ ويكلم الناس في المهد وكهلا ]( آل عمران 46 ) وفي هذا الآية عدد الله تعالى بعض خصائص عيسى ودلائل نبوته ، فكان منها كلامه في المهد وهو رضيع ، وكلام الرضيع من الخوارق الدالة على النبوة ولا شك ، وذكر منها كلامه وهو كهل ، والكهولة سن بداية ظهور الشيب ، فما هو وجه كون كلامه وهو كهل من الآيات ، والكلام من الكهل أمر مألوف معتاد ؟! وكيف يحسن الإخبار به لا سيما في مقام البشارة ؟! لا بد أن يكون المراد بهذا الخبر أن كلامه كهلاً سيكون آية ككلامه طفلاً ، وهذه الحالة لم تقع فيما مضى من حياته التي كان فيها بين الناس لأنه رفع وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة ، فلم يبق إلا أن هذه الخصيصة ستتحقق فيما يستقبل من الزمان ، ويكون المعنى أنه سيرفع إلى السماء قبل أن يكتهل ، ثم ينزل فيبقى في الأرض أربعين سنة - كما ثبت في الحديث - إلى أن يكتهل ، فيكلم الناس كهلاً كما كلمهم طفلاً ، وتتحقق له هذه الآية والمعجزة التي أخبر الله عنها في كتابه .

    ايضا ما علاقة يحيي عليه الصلاة السلام بان ينزل في اخر الزمان مثل عيسى عليه السلام ؟
    ان كنت تقصد الاية الكريمة { وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا ْ} والكلام قيل في عيسى ويحيى عليهما السلام .
    فهده الاية خاصة بجميع الانبياء صلوات الله وسلامه عليهم .
    فمعنى السلام من السلامة وهي السلامة من الشر والشيطان والعقاب .
    وليس كما فسرتها انت وقلت بانها روايات كادبة .

    وقلت ايضا
    والخطأ المشترك العلم بالغيب الممثل فى الدجال والإشتباه فى كون ابن صياد ورؤية الفتن النازلة من خلال الغيث وفتح القسطنطينية وخراب يثرب وهو ما يخالف أن الله طالبه أن يعلن "ولا أعلم الغيب "
    لقد تمت الاجابة على الشطر الاول المتمثل في علم الغيب في الدجال في نقدك الاول
    اما هل الدجال هو ابن صياد ام غيره وساجيب ان شاء الله تبارك وتعالى على هدا في نقدك الاول في اقرب فرصة .


    وقلت ايضا
    فى الروايات السابقة يخرج الدجال من خراسان وهو ما يناقض خروجه من كوثى فى الرواية التالية:
    وهو ما يناقض خروجه من الكوفة فى الروايتين التاليتين:

    وكلهم خراسان وكوثى والكوفة يناقضون خروجه بين العراق والشام فى الرواية التالية:
    الاثر الدي يقول خروجه من كوثي ضعيف فيه ابي المقدام ضعيف رمي بالرفض
    اما بالنسبة الاثرين الاخرين الدي ادعيتا انت انه يخرج من الكوفة [ طبعا ان صح الاثر ]
    فليس فيهما تصريح بان الدجال يخرج من هناك بل قال اول اهل ابيات يقرعهم الدجال يعني طريق مروره وليس خروجه فالفرق واضح
    وخلاصة القول في خروج الدجال انه يخرج من ارض قبل المشرق يقال لها خراسان ثم يتبع الدجال سبعون الفا من يهود اصبهان
    كأن وجوههم الميجان المطرقة [الميجان جمع مجن وهو الترس , المطرقة هي طراق جلد يقطع على مقدار الترس فيلصق على ظهره اي شبه وجوههم بالترس لبسطها وتدويرها وبالمطرقة لغلظها وكثرة لحمها ]
    من خلة بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا , [العيث هو الفساد بل هو اشد الفساد ] يعني وقت ظهوره على ارض معاقل المسلمين وليس وقت خروجه الفعلي من ارض قبل المشرق التى يقال لها خراسان .

    وقلت ايضا
    الأخطاء هنا عديدة سبق ذكرها مثل عودة عيسى(ص) والغريب فيها هو أنه لا يقتل الدجال وإنما يواجه يأجوج ومأجوج حتى يهلكهم الله كما فى الرواية وهو تخريف فيأجوج ومأجوج ماتوا قبل النبى(ص) لكونهم عاشوا قبله من الوف الألوف المؤلفة من السنوات ولم يجعل الله لبشر ولا له الخلد كما قال تعالى " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد "
    والخبل كونهم ضخام الأجسام وأدواتهم وآلاتهم يريدون حرب اهل السماء وهو كلام جنونى


    ليس غريبا وهو من اساليب اللغة العربية دكر الشيء في موضعا ما وعدم دكره في موضعا اخر لا يلزم نفيه او حتى استغرابه .

    اما بالنسبة لقولك انه يواجه يأجوج ومأجوج فهدا لايوجد في هده الرواية البتة ولا ادري لمادا حشرتها هنا
    والرواية تقول حرز عبادي ومعنى كلمة حرز [ امتنع وتحصن , كان في مكان حصين ] لان الله لم يأدن لأحد بقتالهم .

    اما بالنسبة للخلد الابدي للبشر في الدنيا فهدا لايمكن حدوته ابدا والاية التي استشهدت بها خير دليل لان كل نفس دائقة الموت
    ومعنى الاية الكريمة [ ما خلدنا أحدا من بني آدم في الدنيا , أفنخلدك يامحمد فيها أفئن مت فهؤلاء المشركون خالدون بعدك في الدنيا ]
    وتقديره : أهم الخالدون ان مت , فالخلد دوام البقاء في الدنيا وهدا لن يحدت حتى مع نبي الله عيسى عليه السلام بعد نزوله في اخر الزمان وسيموت ويدفنه المسلمين فمن باب اولى ان يموتوا يأجوج ومأجوج بعد خروجهم في اخر الزمان , حتى ان ظننا ان مدة بقائهم في الدنيا
    طويلة و خارجة عن المعتاد في حياة الناس الا انها مدة محدودة , بل هي مدة قصيرة في عمر الدنيا كله فكيف بالخلد الابدي .
    فهدا ما لم يكتبه الله لأحد في هده الدار الدنيا انما يكون دلك ادا بعثهم الله يوم القيامة .
    واما عن وصف يأجوج مأجوج فكل الرويات التى تخبرنا عن اوصاف ليست بالبشر فهي ضعيفة
    واما قتلهم اهل الارض ثم سيحاولون قتل اهل السماء [ ولن يتمكنوا منهم واما قصة تنزل سهامهم ونشابهم مخضبة بدماء فهيا فتنة لهم وليس معناها انهم قتلوا اهل السماء لان الرواية تقول سيردها الله عليهم مخضوبة دما ] فهده حقيقة واضحة مثل الشمس في كبد السماء من الاخبار الصحيحة وليس بخبل ولا جنون .

    وقلت ايضا
    هنا المسلمون معا هم من يقتلون الدجال وهو ما يناقض ان عيسى(ص) هو من يقتله وأيضا هنا كل الشجر يخبر المسلمين بكون اليهود خلقه وهو ما يناقض استثناء شجرة الغرقد فى الرواية التالية
    الخطأ وجود شجر يهودى وما مع الدجال ويخالف هذا أن الشجر كله ساجد لله وهذا يعنى أنه مسلم أى مطيع لله مصداق لقوله تعالى "والنجم والشجر يسجدان"


    عيسى عليه السلام هو مسلم وسيكون مع جماعة المسلمين وسيحكم بدين الاسلام الدي بين يدينا الان ولن يزيد او ينقص من احكامه بشيء
    ادا المسلمون هم من يقتلوا الدجال واتباعه من اليهود وغيرهم فلا اشكال في هدا والحمد الله .
    لا ادري بالضبط ما هو وجه استغرابك في كون شجر الغرقد هو شجر اليهود وايضا استدلالك بالاية الكريمة
    فهناك عام وخاص يعني الاية عامة وشجر الغرقد خاص وهدا من اسهل طرق الجمع بين النصوص مثاله من كتاب الله عز وجل :
    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ
    هدا نص عام يعني كل ميتة وكل دم فهو حرام
    لكن هناك حديث صحيحا موقوفا بحكم المرفوع عن عبدالله ابن عمر رضى الله عنهما قال :

    أحلَّت لَنا ميتتانِ ودَمانِ ، فأمَّا الميتَتانِ ، فالحوتُ والجرادُ ، وأمَّا الدَّمانِ ، فالكبِدُ والطِّحالُ
    يعني يكون معنى الاية الكريمة كل ميتة حرام الا ميتة الحوت والجراد . وكل دم حرام الا دم الكبد والطحال [ والحرام هو الدم المسفوح ]
    كدلك الامر في الشجر يعني كل الشجر يخبر المسلم عن مكان اليهودي .الا شجر الغرقد .

    وقلت ايضا
    هنا عيسى من يبقى فى الأرض 40 يوما وهو ما يناقض أنه الدجال يبقى 40 سنة فى رواية 41 فى قولها :
    ونلاحظ تناقض المدد أو الأيام فى الروايات المختلفة فالمتفق عليه السنة والشهر والجمعة وبوم والمختلف فيه الساعة واقل من سنة ,اقل من شهر واقل من جمعة


    الصحيح من الروايات ينزل عيسى عليه السلام ويقتل الدجال ويمكث 40 سنة ثم يموت ويصلوا عليه المسلمين ويدفن .
    اما الدجال الاعور يمكث 40 يوما [ يوما كسنه ويوما كشهر ويوما كجمعة وسائر ايامه كايامنا ]
    يعني ان اليوم الدي كسنة ستبقى فيه الشمس من شروقها الى غربها سنة كاملة ولهدا سأل اصحاب النبي عن اليوم الدي هو كسنة فقالوا :
    اتكفينا فيه صلاة يوم ؟ قال لا اقدروا له قدره . [ يعني اليوم الدي لا تغرب فيه الشمس سنة كاملة ستكون صلاة المسلمين في دلك اليوم
    تقريبا 360 *5 = 1800صلاة تقريبا وهي بالسنة القمرية لا الشمسية ]
    وكدلك الامر في اليوم كشهر وايضا اليوم كجمعة , ثم بعد دلك تعود الايام المتبقية له مند خروجه وهي 37 يوما كما هي في وقتنا الحالى
    وخلاصة القول في مكث الدجال في الارض طبعا بعد خروجه الاكبر للناس الى ان يقتله عيسى عليه السلام
    بحساب وقتنا الحالي بالساعات طبعا وليس بالايام هو [ سنة وشهران ونصف الشهر ]

    واخيرا سنتحدث عن قصة ابن صياد وما صح فيها من اخبار وايضا قصة المسيح الدجال وما صح فيها من الروايات الصحيحة
    ان شاء الله تبارك وتعالى .

    تعليق

    يعمل...
    X