إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نقد كتاب جزء في ذم المكس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نقد كتاب جزء في ذم المكس

    نقد كتاب جزء في ذم المكس
    جامع روايات الكتاب هو السيوطي وهو يدور حول الروايات الواردة فى المكس وهو ما يسمى حاليا بالضرائب والعوائد التى تجمعها الدول تحت مسميات عديدة كالضرائب التجارية والعقارية والتراخيص والرسوم وشهادات الميلاد والوفاة والبطاقات والدمغات وما إلى ذلك
    المكس جمع فيه السيوطى روايات قليلة هى:
    1- أخبرني شيخنا الإمام العلامة تقي الدين أحمد بن محمد الشمني - رحمه الله تعالى - , أنبأنا عبد الله بن علي , أنبأنا أبو الحسن العوضي , أنبأتنا زينب بنت مكي حينئد , وكتب إلي عاليا أبو عبد الله الحلبي عن الصلاح بن أبي عمر , أنبأنا أبو الحسن بن البخاري , قال : أخبرنا أبو علي الرصافي , أنبأنا أبو القاسم ابن الحصين , أنبأنا أبو علي التميمي , أنبانا أبو بكر القطيعي , حدثنا ابن حبيب , عن عبد الرحمن بن شماسة التجيبي , عن عقبة بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" لا يدخل الجنة صاحب مكس " هذا حديث صحيح , أخرجه أبو داود , وابن خزيمة في صحيحه , والحاكم في مستدركه , والدارمي في مسنده , كلهم من رواية ابن إسحاق وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم"
    الرواية صحيحة المعنى والمستفاد منها أن من يشرع الضريبة ومن يعمل فى كتابتها ويعمل على جمعها يدخل النار لأنها لم ترد فى شرع الله
    2- وبه إلى الإمام أحمد قال : حدثتنا صفية بنت سعيد , حدثنا ابن لهيعة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن أبي الخير قال :عرض مسلمة بن مخلد و كان أميرا على مصر على رويفع بن ثابت أن يوليه العشور , فقال : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" إن صاحب المكس في النار " هذ ا حديث حسن , أخرجه الطبراني في الكبير بنحوه وابن لهيعة حاله معروف , والحديث الأول يعضده"
    معنى الكلام المنسوب للنبى(ص) صحيح وإن كانت الرواية وأشخاصها لا وجود لهم فى الزمن المكتوب تاريخيا
    3- وبه إلى الإمام أحمد حدثنا موسى بن داود , وقشير بن سعيد قالا , حدثنا ابن لهيعة , عن يزيد بن أبي حبيب , عن مخيس بن ظبيان , عن عبد الرحمن بن أبي حسان , عن رجل من بني جذام عن مالك بن عتاهية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه " أخرجه ابن عبد الحكم في فتوح مصر عن عبد الملك بن مسلمة , عن ابن لهيعة به "
    معنى الرواية صحيح فالعاشر وهو العشار أى من يعمل فى الضرائب بأى صورة يجب قتله لأنه ابتدع ما لم يشرعه الله وسرق أموال الناس بالقوة التى تخيف الناس والتى يسمونها قوة القانون سواء كان معه قوة من الشرطة أو خاف الناس فدفعوا وهو ما سماه الله الفساد أو حرب الله فى آية الحرابة

    4- وبه الى الإمام أحمد قال : عبد الصمد وعفان , قالا حدثنا حماد بن سلمة , حدثنا علي بن زيد , عن الحسن :أن ابن عامر استعمل كلاب بن أمية على الأيلة , وعثمان بن أبي العاص في أرضه , فأتاه عثمان فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" إن بالليل ساعة تفتح فيها أبواب السماء , ينادي مناد : هل من سائل فأعطيه ؟ هل من داع فاستجيب له ؟ , هل من مستغفر فأغفر له ؟ وإن داود خرج ذات ليلة , فقال : لا يسأل الله أحد شيئا إلا أعطاه , إلا أن يكون ساحرا , أو عشارا "فدعا كلاب بقرقور فـركب فيه , وانحدر إلى ابن عامر , فقال : دونك عملك , قال : لم قال : حدثنا عثمان بكذا وكذا وفي لفظ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كان لداود ساعة يوقظ فيها أهله يقول : يا آل داود , قوموا فصلوا , فإن هذه يستجاب فيها الدعاء , إلا لـساحر , أو عاشر "ورواه الطبراني في الأوسط من طريق آخر "
    الخطأ فى الرواية فتح أبواب السماء لساعة وأبواب السماء مقفلة كما قال تعالى " وما لها من فروج"
    والخطأ ان تنكير المنادى وكأن الله ليس هو موجود فإن كان غير الله فلا يمكن أن يغفر الذنوب أو يعطى لأن الله هو من يغفر ويعطى
    الرواية السابقة ليس فيها تحديد لزمن فتح الأبواب وهو ما يناقض أنها تفتح فى زمن منتصف الليل كما ان الذين لا يغفر لهم هم الساحر والعشار وهو ما يناقض كونها الزانية والعشار فى الرواية التالية:
    5- وبه إلى أبي الحسن ابن البخاري , أنبانا أبو المكارم التيمي , أنبانا أبو علي الحداد , أنبانا أبو نعيم , أنبانا الطبراني في الأوسط حدثنا إبراهيم , حدثنا عبد الرحمن بن سلام , حدثنا داود العطار , عن هشام بن حسان , عن محمد بن سيرين , عن عثمان بن أبي العاص الثقفي , عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" تفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي مناد : هل من داع فيستجاب له , هل من سائل فيعطى , هل من مكروب فيفرج عنه , فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله له., إلا زانية تسعى بفرجها , أو عشار " أخرجه الطبراني في الكبير بلفظ :" إن الله يدنو من خلقه , فيغفر لمن يستغفر , إلا لبغي بفرجها , أو لعشار "
    الخطأ المشترك الأخر بين الروايتين هو عدم المغفرة للسحرة والعشارين والزانيات وهو ما يناقض ان الله يغفر كل الذنوب لمن تاب فاستغفر كما قال تعالى :
    "إن الله يغفر الذنوب جميعا"
    وقال :
    "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"
    وفى الروايات نلاحظ التفرقة بين الساحرة والساحرة والعشار والعشارة والزانية والزانى مع أن كل واحد من الاثنين ارتكب نفس الجريمة
    6- وبه إلى أبي نعيم , حدثنا أبو علي بن الصواف , حدثنا بشر بن موسى , حدثنا عمرو بن علي الفلاس , حدثنا يعلى بن إبراهيم الغزال , حدثنا الهيثم بن حماد , عن أبي كثير , عن زيد بن أرقم " كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض سكك المدينة , فمررنا بخباء أعرابي , فاذا ظبية مشدودة , فقالت : يارسول الله , إن هذا الأعرابي صادني فلا هو يذبحني فأستريح , ولا هو يتركني فأذهب , ولي خشفان في البرية , وقد تعقد هذا اللبن في أخلافي فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أطلقتك ترجعي , قالت : نعم , وإلا عذبني الله عذاب العشار , فأطلقها فذهبت ثم رجعت " هذا حديث حسن بشواهده , أخرجه البيهقي في الدلائل والهيثم ضعيف , وشيخه مجهول لكن ورد من حديث أبي سعيد أخرجه البيهقي "
    هنا لها طفلان أى خشفان وهو ما يناقض كونه طفل أى خشف واحد وله صاحب واحد هو الأعرابى وهو ما يناقض كونهم أصحاب جمع فى الرواية التالية:
    " مر النبي - صلى الله عليه وسلم - بظبية مربوطة إلى خباء , فقالت : يا رسول الله خلني حتى أذهب فأرضع خشفي , ثم أرجع فتربطني , فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : صيد قوم وربيطة قوم , قال : فأخذ عليها فحلفت له قال : فحلها فما مكثت إلا قليلا حتى جاءت , وقد نفضت ما في ضرعها , فربطها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم أتى خباء أصحابها فاستوهبها منهم , فوهبوها له , فحلها , ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لو تعلم البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا أبدأ "
    قلت : هذا إسناد ضعيف , عطية هو ابن سعيد العوفي تابعي معروف , ضعيف الحفظ , مشهور بالتدليس القبيح , قاله الحافظ في "طبقات المدلسين", وهو هنا قد عنعن , وخالد بن طهمان ضعفه بن معين , وقال : خلط قبل موته بعشر سنين, وكان قبل ذلك ثقة , وعلي بن قادم قال أبو حاتم : محله الصدق ، و ضعفه ابن معين والحاكم في الإكليل عن أنس وأخرجه الطبراني في الاوسط عن أم سلمة , وأخرجه في الكبير أيضا"
    رواية من الخرافات التى تجهلنا مجانين لو صدقناها وأغلاطها هى:
    الأول كلام الظبية للنبى(ص) ورده عليها وهى بذلك آية أى معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد النبى(ص) ألخير فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
    الثانى أم الظبية تدخل النار كالعشار إن لم تعد والظبى ليس إنسى ولا جنى حتى يدخل النار قمن يدخلها الجن والإنس فقط كما قال تعالى :
    "ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس"
    7- وبه الى الطبراني حدثنا محمد بن نوح , حدثنا وهب بن حفص , حدثنا عثمان بن عبد الرحمن , عن إبراهيم بن يزيد , عن عمرو بن دينار :
    أنه صحب ابن عمر في السفر , فكان إذا طلع سهيل قال : لعن الله سهيلا , فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" كان عشارا يظلمهم , ويغصبهم أموالهم , فمسخه الله شهابا , فجعله حيث ترون "
    أخرجه البزار في مسنده , وابراهيم هو الخوزي متروك وتابعه مبشر بن عبيد , وهو متروك أيضا , عن زيد أبن أسلم , عن ابن عمر
    8- وورد من حديث علي أخرجه في "الكبير" بلفظ : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
    " لعن الله سهيلا ثلاث مرات , فإنه كان يعشر الناس في الأرض , فمسخه الله شهابا "
    الخطأ المشترك هو أن النجم المسمى سهيل كان إنسيا عشارا فمسخه الله نجما وهو كلام مضحك فالمسخ يكون يكون فى الأرض وليس فى السماء كما أن النجوم كلها خلقت فى بداية الخليقة كما قال تعالى :
    "فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا"
    والخبل أن مسخ شهابا وليس نجما ومن المعروف أن الشهب فى القرآن ألسنة نارية تخرج لحرق المتصنتين ولا يبقى لها وللمحروق منها أثر كما قال تعالى :
    إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"
    9- أنبئت عن............, , أنبأنا عن أبي الحسن البغدادي , أنبانا أبو الفضل بن ناصر في كتابه , عن أبي القاسم بن منده , أنبأنا أبو مجلز بن صالح , أنبأنا أبو الشيخ بن حيان , حدثنا محمد بن إبراهيم بن سعيد , ثنا زيد بن الحريش , حدثنا حسين الأشقر , حدثنا أسباط , عن السدي , عن منصور , عن مجاهد :
    " في قوله تعالى : { ولا تقعدوا بكل صراط توعدون } الأعراف: من الآية86 قال : نزلت في المكاسين "
    بالقطع نزلت فى كل المتوعدين أى المهددين لأخرين بأى شىء سواء اغتصاب مال أو اغتصاب عرض أو ضرب أو قتل أو غير ذلك
    وفى النهاية ذكر السيوطى بيتين من الشعر قالهما فى العشارين فقال:
    10- وأنشدكم لنفسي :
    اقتل في المكس ولا تكترث *** إن حرموا ذلك أو حللوه
    فإن خير الخلق أوصى بأن *** إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه"











  • #2
    أخي سؤال فقط للعلم:
    مثلا هنا في تونس تقوم بلديات المكان بإجراء بتة للأسواق الأسبوعية لخلاص المعاليم من التجار المنتصبين
    و والواقع عليه البتة نسميه مكاس يأخذ معلوم من كل منتصب، فهل هذا يدخل أيضا في المكس الذي تتحدث عنه و شكرا
    العلم من الله
    نحن لا ندعي المعرفة
    بل على الأرض نلتقي
    لا خير في امرىء كتم علم
    احفظ ما شئت من الدنيا لكن لا تحفظ علما
    شء ما شئت فلن تنال غير الذي قدر لك
    و أطلب المنايا و لا تكن كالذي يقف بالهواء
    و أحلم ما استطعت و ما كتب لك فأنت آخذه

    قصة عشقي للإشارات قصة طويلة ، الابداع ليس غايتي و لكن الكمال نصب عيني ...

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
      قلت :
      الرواية صحيحة المعنى والمستفاد منها أن من يشرع الضريبة ومن يعمل فى كتابتها ويعمل على جمعها يدخل النار لأنها لم ترد فى شرع الله

      الرواية ضعيفة وكما قال المصنف رحمه الله كلهم من رواية ابن اسحاق وهو [ محمد بن إسحاق بن يسار بن خيار ]
      وهو صدوق مدلس وكل طرق الرواية عنعن فيها [ اي قال عن فلان ] ولم يحدث بالسماع [ اي لم يقل سمعت او حدثنا او اخبرنا...الخ ] ولهذا فالرواية ضعيفة ما لم يحدث بالسماع .
      وعليه فان اي حكم يترتب على هذه الرواية الضعيفة فهو ردا اي مردود .

      وقلت ايضا :
      معنى الكلام المنسوب للنبى(ص) صحيح وإن كانت الرواية وأشخاصها لا وجود لهم فى الزمن المكتوب تاريخيا

      بالله عليك عن اي تاريخ تتحدث ؟
      هذه الرواية اسنادها جيد رجالها كلهم ثقات غير ابن لهيعة [ اختلط واحترقت كتبه ] اختلط بمعنى ساء حفظه بعد احتراق كتبه .
      فمن حدث عنه قبل اختلاطه واحتراق كتبه كانت الرواية عنه صحيحة وقد صحح الحفاظ رواية العبادلة عنه وهم اربعة :
      1- عبد الله ابن المبارك 2- عبد الله ابن وهب 3- عبد الله ابن المقري 4- عبد الله بن مسلمة بن قعنب .
      وايضا تصحيح رواية قتيبة ابن سعيد عنه . كما أقره الشيخ الالباني رحمه الله تعالى قبل وفاته .
      اولا نبدا بترجم رجال الرواية :

      1- الامام أحمد وهو أحمد ابن حنبل صاحب المسند ولد سنة 164 هجري وتوفي سنة 241 هجري :

      2- حدتثنا صفية بنت سعيد وهو تصحيف فاحش في الاصل ولا يوجد لها ترجمة وعند الرجوع الى المسند تبين الصواب وهو حدثنا قتيبة ابن سعيد وهو [ قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف بن عبد الله ] ثقة ثبت ولد سنة 150 هجري وتوفي عام 240 هجري .

      3- حدثنا ابن لهيعة وهو [ عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرعان بن ربيعة بن ثوبان ] ولد عام 97 هجري وتوفي عام 174 هجري ، الوظيفة : القاضي : قاضي مصر, الفقيه . وهو صحيح الحديث عن من ذكرناهم آنفا .
      واخبر عنه يحيى بن عبد الله بن بكير : احترق منزل ابن لهيعة وكتبه في سنة سبعين ومائة هجريا يعني قبل وفاته 4 سنين .

      4- عن يزيد بن أبي حبيب وهو [ يزيد بن قيس الأزدي , الكنيه: أبو رجاء ] ثقة فقيه وكان يرسل ، الوظيفة : مفتي مصر, المفتي, الفقيه ولد عام 53 هجري وتوفي عام 128 هجري .

      5- عن أبي الخير وهو [ مرثد بن عبد الله اليزني , الكنيه: أبو الخير ] ثقة الوظيفة : المفتي : مفتي أهل مصر، توفي عام 90 هجري
      مرثد بن عبد الله الإمام أبو الخير اليزني المصري عالم الديار المصرية ومفتيها ويزن
      بطن من حمير حدث عن أبي أيوب الأنصاري وزيد بن ثابت وأبي بصرة الغفاري وعقبة بن عامر وعمرو بن العاص
      وابنه عبد الله بن عمرو وجماعة ولزم عقبة مدة وتفقه به حدث عنه جعفر بن ربيعة وعبد الرحمن بن شماسة
      ويزيد بن أبي حبيب وعبيد الله بن أبي جعفر وعياش بن عباس القتباني وجماعة قال أبو سعيد بن يونس كان مفتي أهل
      مصر في أيامه وكان عبد العزيز بن مروان يعني متولي مصر يحضر مجلسه للفتيا قال وقال ابن عون توفي أبو الخير سنة تسعين

      6- مسلمة بن مخلد بن صامت الأنصاري الخزرجي [ صحابي رضى الله عنه ولد عام 4 قبل الهجرة وتوفي 62 هجري ]

      7- رويفع بن ثابت الأنصاري الخزرجي صحابي من بني مالك بن النجار، شهد مع النبي عليه الصلاة والسلام خيبراً، كما شهد "فتوح الشام رضى الله عنه .
      هذا هو التاريخ الذي تزعم كذبا نفيه .

      وقلت ايضا :

      معنى الرواية صحيح فالعاشر وهو العشار أى من يعمل فى الضرائب بأى صورة يجب قتله لأنه ابتدع ما لم يشرعه الله وسرق أموال الناس بالقوة التى تخيف الناس والتى يسمونها قوة القانون سواء كان معه قوة من الشرطة أو خاف الناس فدفعوا وهو ما سماه الله الفساد أو حرب الله فى آية الحرابة

      ايضا هناك تصحيف في الاصل ليس قشير بل قتير وهو قتيبة ابن سعيد الذي قلنا عنه صحيح الرواية في ابن لهيعة .
      ولكن هنا كل طرق الراوية فيما فوق ابن لهيعة لا تصح فيها مجهول وهو مخيس ابن ظبيان وفي طريق اخرى مجهولان مخيس هذا ورجل من جذام ، ولم يسمى وفي طريق ثالثا المجهولان آنفا الذكر وضعف ابن لهيعة في غير قتيبة بن سعيد والعبادلة . واخر علة الاضطراب في اسناده ، فهو من طريق مخيس هذا مرة عن رجل من جذام ومرة يرويه عن تابعي ومرة عن صحابي .
      وخلاصة الحكم على الحديت [ حديث موضوع ]
      ولهذا لا تفرح بهذا الحديث كثيرا وتبني عليه احكاما .
      وهل تعتقد ان الدعوة الى دين الله عز وجل وخاصة اننا بهذا الضعف وجهلنا بابسط امور دين ربنا تكون بهذه الطريقة ؟

      وقلت ايضا :
      الخطأ فى الرواية فتح أبواب السماء لساعة وأبواب السماء مقفلة كما قال تعالى " وما لها من فروج"
      والخطأ ان تنكير المنادى وكأن الله ليس هو موجود فإن كان غير الله فلا يمكن أن يغفر الذنوب أو يعطى لأن الله هو من يغفر ويعطى
      الرواية السابقة ليس فيها تحديد لزمن فتح الأبواب وهو ما يناقض أنها تفتح فى زمن منتصف الليل كما ان الذين لا يغفر لهم هم الساحر والعشار وهو ما يناقض كونها الزانية والعشار فى الرواية التالية:


      هنا ايضا فيه تصحيف في الاصل ليس الايلة بل [ الابلة ] بضم الهمزة والباء وتشديد اللام - البلد المعروف قرب البصرة من جانبها البحري الحديث بهذا السند ضعيف فيه [ علي بن زيد ] وهو ابن جدعان ضعيف الحديث ، وايضا فيه الحسن البصري ولم يصرح بالسماع وهو مدلس ، ولكن اخرجه الطبراني في [ المعجم الاوسط ] من طريق اخرى بسند صحيح وهذا لفظ الحديث :
      [ عن عثمان ابن ابي العاص الثقفي عن النبي عليه الصلاة والسلام قال : تُفتَحُ أبوابُ السَّماءِ نِصفَ اللَّيلِ فيُنادي مُنادٍ هل مِن داعٍ فيُستجابَ له هل مِن سائلٍ فيُعطَى هل مِن مكروبٍ فيُفرَّجَ عنه فلا يَبقى مُسلِمٌ يدعو بدعوةٍ إلَّا استجاب اللهُ عزَّ وجلَّ له إلَّا زانيةً تَسعى بفَرْجِها أو عشَّارًا ]

      اولا : استدلالك بالاية الكريمة لا علاقة له من قريب او بعيد بابواب السماء ولو انك قراءة الاية كاملة ولم تقطعها كما هي عادتك لفهمت معناها ومعنى الاية الكريمة :
      [ أَفَلَمْ يَنظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ (6) ]
      فروج : اي ليس لها شقوق او فتوق او صدوع او خدوش وكلها تحمل نفس المعنى وكقوله تبارك وتعالى [ الذي خلق سبع سماوات طباقا ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير ] سورة الملك
      ومعنى حسير : أي كليل : أي : يرجع على ان يرى عيبا أو نقصا .

      ثانيا : الرواية الصحيحة تقول [ فيُنادي مُنادٍ هل مِن داعٍ فيُستجابَ له هل مِن سائلٍ فيُعطَى هل مِن مكروبٍ فيُفرَّجَ عنه ] .
      وهنا المنادي أي الملك الذي وكله الله عز وجل ينادي هل من داع فيستجاب له أي من يجيب دعوة الداع هو الله عز وجل ولهذا قال :
      [ فلا يَبقى مُسلِمٌ يدعو بدعوةٍ إلَّا استجاب اللهُ عزَّ وجلَّ له ] .
      اما قوله [ إلَّا زانيةً تَسعى بفَرْجِها أو عشَّارًا ]
      على أن هذا ليس فيه احباط عمله ، ولكن فيه : عدم قبول دعاء الزاني المصر على زناه ، وهذا معنى صحيح ، فإن الكبائر من موانع قبول الدعاء ، وكيف يستجيب الله عز وجل لمن هو باق على المعصية لا ينزع عنها ولا يتوب منها .

      ثالثا : ضعفك في فهم اسلوب اللغة العربية يجعلك تتوهم بان هناك تعارض أو ربما تتوهم بان دعاء الداعي لا يقبله الله عز وجل الا في هذا الوقت ، لا بل ان الله يقبل دعاء الداعي في أي وقت فالحمد الله رب العالمين ، غير ان هناك اوقات يكون فيها العبد اقرب الى ربه من غيرها لتزداد فرصة العبد ان يستجيب الله عز وجل دعائه من مثل الحديث آنف الذكر [ تُفتَحُ أبوابُ السَّماءِ نِصفَ اللَّيلِ ]
      وايضا قول الرسول عليه الصلاة والسلام في غير ما حديثا : [ وعن أبي هريرةَ أنَّ رسُولَ اللَّه قَالَ: أقربُ مَا يَكونُ العبْدُ مِن ربِّهِ وَهَو ساجدٌ، فَأَكثِرُوا الدُّعاءَ ] رواهُ مسلم .
      فهذا دليلا قاطع بان هناك اوقات يكون العبد متعبدا فيها يحبها الله عز وجل ويستجب فيها الدعاء اكثر من غيرها من الاوقات فتأمل .

      وقلت ايضا :
      الخطأ المشترك الأخر بين الروايتين هو عدم المغفرة للسحرة والعشارين والزانيات وهو ما يناقض ان الله يغفر كل الذنوب لمن تاب فاستغفر كما قال تعالى :
      "إن الله يغفر الذنوب جميعا"
      وقال :
      "ومن يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما"


      لم افهم ما هو وجه استدلالك بهذه الاية الكريمة ؟
      ومعنى الحديث واعني هنا بالحديث الذي اشرنا له بالصحة انه لا يقبل الله عز وجل دعاء من كان يصر على كبيرة .
      وليس معناه انه يستغفر الله من هذه الكبيرة والله لا يقبل منه فتامل هداك الله .
      اي انه يدعو بدعاء لا علاقة له بالكبيرة المصر عليها ولهذا فان الله لا يقبل منه دعائه ما لم يتب من كبيرته تلك .
      ونفهم من هذا الحديث ان الزنا كبيرة من الكبائر وايضا العشار هو كبيرة من الكبائر ولكن مع هذا فان العشار لايقتل ولا يوجد عندنا دليل من شرع الله انه يقتل وليس كما قلت انت انه يقتل لانه ابتدع في دين الله ما لم يشرعه الله .
      اذ لو اننا طبقنا عليك كلامك فستكون اول من يقتل بكلامك انت لانك مبتدع في دين الله عز وجل .
      وايضا اعتقد والله اعلم انك تقول بان اصحاب الكبائر انهم مبتدعون في شرع الله عزوجل ويستحقوا القتل ؟
      فهل مثلا الله شرع الزنا او الخمر او الربا ؟ الاجابة طقعا لا ، اذا هم يصبحون في شرعك انت مبتدعين ويجوز قتلهم .
      فبالله عليك قل لي من هو المبتدع في دين الله عزوجل انت ام اصحاب الكبائر ؟
      ويبدو انك لا تفهم معنى البدعة ولهذا تنزلها على اصحاب الكبائر وهذا ليس مستغرب منك لانك لا تفهم اللغة العربية اصلا فضلا على ان تفهم احكام الله عزوجل .
      ومعنى البدعة الضلالة هي الزيادة اواحداث في دين الله عزوجل بغير دليل من الله تبارك وتعالى ، بقصد زيادة الحسنات كما زعموا كأنهم لم يرضوا بما شرعه الله عزوجل لانه في نظرهم قليل ولهذا احدثوا او زادوا في شرع الله عزوجل ما ليس منه ولهذا فهي بدعة ضلالة وسيجعلها الله هباء منثورة .

      وهناك بدعة لغوية وتطلق على كل محدثا او زيادة في امور الدنيا ، فالسيارة والطائرة وكل ما فيه نحن اليوم من تطور يسمى بدعة لانه لم يكن فيما سبق وهذا ليس له علاقة بالبدعة الضلالة ، ولهذا فحن نركب السيارة والطائرة وغيرها ونحمد الله على نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ولا نقول اننا مبتدعين في دين الله عزوجل .

      فثلا لو اخذنا منهجك في عرض السنة على القرآن الكريم ان وافقها فنعم وان لم يوافقها فلا ، طبعا هنا سنحكم علي منهجك بالبدعة الضلالة لانه فيه زيادة في شرع الله بما لم يشرعه ولا يوجد عليه دليل . [ والمهم ظنك بان هذا الفعل يزيد من حسناتك عند الله وسيجعله هباء منثور ]

      في حين لو اخذنا اصحاب الكبائر وخصوصا العشار فسنجد انه لا يريد به زيادة الحسنات عند الله عزوجل وانما يريد به زيادة ماله في الدنيا او اتباع هواه حتى يرضي نفسه وهذا ظلما منه لنفسه و لغيره ولهذا فهي من كبائر الذنوب وليس بدعة ضلالة .

      وقلت ايضا :
      هنا لها طفلان أى خشفان وهو ما يناقض كونه طفل أى خشف واحد وله صاحب واحد هو الأعرابى وهو ما يناقض كونهم أصحاب جمع فى الرواية التالية

      وهذا باقي كلامك :

      رواية من الخرافات التى تجهلنا مجانين لو صدقناها وأغلاطها هى:

      الأول كلام الظبية للنبى(ص) ورده عليها وهى بذلك آية أى معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد النبى(ص) ألخير فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"
      الثانى أم الظبية تدخل النار كالعشار إن لم تعد والظبى ليس إنسى ولا جنى حتى يدخل النار قمن يدخلها الجن والإنس فقط كما قال تعالى :
      "ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس"


      وهنا ربما نسيت انت او تناسيت الله اعلم بك ماذا قال المصنف رحمه الله تعالى على هذه الرواية وما فيها من العلل والضعف البين ولم يأمرك المصنف بان تصدق الرواية .
      وهذا قول المصنف رحمة الله : [ هذا حديث حسن بشواهده , أخرجه البيهقي في الدلائل والهيثم ضعيف , وشيخه مجهول ]
      وهذا كلام واضح من المصنف رحمه الله تعالى بان الرواية الاولى فيها علتان ، الهيثم ضعيف والعلة الثانية جهالة شيخه .
      وهذا كلام الحفاظ على هذه الرواية :
      أخرجه أبو نعيم (ص/133) في دلائل النبوة، في سنده يعلى بن إبراهيم، قال الذهبي في الميزان (4/ 456) بعد أن أخرج الحديث: لا أعرفه، له خبرٌ باطلٌ عن شيخ واهٍ.
      وأورده ابن حجر في الميزان (6/ 312) وقال: هذا موضوع.
      * وفي سنده الهيثم بن جماز، وهو من المتروكين، كما في الميزان (4/ 319).
      ** وأخرجه أبو نعيم (ص/133) في الدلائل من حديث أنس، من طريق عبد الكريم بن هلال الجعفي عن صالح المري عن البناني عن أنس بنحوه.
      في سنده عبد الكريم بن هلال، وهو من المجهولين، كما في الميزان (2/ 647)، واللسان (4/ 52).
      وفي سنده صالح المري، وهو من الضعفاءِ كما في الميزان (2/ 289). أورده الهيثمي في مجمع الزوائد (8/ 294 - 295) وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه صالح المري، وهو ضعيف.
      ... ورواه الطبراني من حديث أم سلمة، وفيه أغلب بن تميم، وهو ضعيف، قاله الهيثمي في مجمع الزوائد .

      وعليه فاي استغراب منك لهذه الرواية الموضوعة على النبي عليه الصلاة والسلام لا جدوى منها الا فيما قلته اولا وهذا كلامك :

      الأول كلام الظبية للنبى(ص) ورده عليها وهى بذلك آية أى معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات من عهد النبى(ص) ألخير فقال "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون

      هذه الرواية الموضوعة تتكلم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام اذا لا معنى لكلامك ان المعجزات منعها الله في عهد النبي على افتراض ان تفسيرك صحيح لهذه الاية الكريمة . والتفسير الصحيح لهذه الاية الكريمة ليس له علاقة بتفسيرك البتة .
      تفسير الاية الكريمة الصحيح وهذه الاية كاملة :
      [ وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ ۚ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا ۚ وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (59) ]
      ومعناها : قال المشركون يا محمد إنك تزعم أنه كان قبلك أنبياء فمنهم من سخرت له الريح ومنهم من كان يحيي الموتى فإن سرك أن نؤمن بك ونصدقك فادعو ربك أن يجعل لنا الصفا ذهبا فأوحى الله إليه إني قد سمعت الذي قالوا فإن شئت أن نفعل الذي قالوا فإن لم يؤمنوا نزل العذاب فإنه ليس بعد نزول الآية مناظرة وإن شئت أن نستأني بقومك استأنيت بهم قال يا رب استأن بهم .

      قال يا رب استأن بهم . أي ياربي أرفق بهم وافتح لهم أبواب التوبة والرحمة من آمن منهم ورجع الى الحق فالحمد الله رب العالمين .
      وليس كما فسرتها انت ولو انك قراءة الاية كاملة ربما والله اعلم انك فهمت معناها الصحيح وكان افضل من فهمك السقيم هذا لها .

      وقلت ايضا :
      الخطأ المشترك هو أن النجم المسمى سهيل كان إنسيا عشارا فمسخه الله نجما وهو كلام مضحك فالمسخ يكون يكون فى الأرض وليس فى السماء كما أن النجوم كلها خلقت فى بداية الخليقة كما قال تعالى :
      "فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا"
      والخبل أن مسخ شهابا وليس نجما ومن المعروف أن الشهب فى القرآن ألسنة نارية تخرج لحرق المتصنتين ولا يبقى لها وللمحروق منها أثر كما قال تعالى :
      إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب"


      حديث موضوع فيه عثمان بن عبد الرحمن الوقاصي وهو كذاب متروك الحديث وشيخه ابراهيم ابن يزيد الخوزي متروك الحديث .
      وروية من طريق اخرى من طريق جابر الجعفي وهو ايضا كذاب كما قاله الشيخ الالباني رحمه الله تعالى .
      وعليه فلا يستحق منا هذا الحديث الموضوع كل هذا الاهتمام ونشغل انفسنا بالرد على حديث قاله كذاب وما هي الفائدة التي تجنى منه ؟
      اللهم الا الصاق التهمة بمن يخالفك في مذهبك وهواك ولن تكون بهذا الا من الخاسرين .
      وهذا قول المصنف [ أخرجه البزار في مسنده , وابراهيم هو الخوزي متروك وتابعه مبشر بن عبيد , وهو متروك أيضا , عن زيد أبن أسلم , عن ابن عمر ]
      لماذا انت هنا نسيت او تناسيت ما قاله المصنف على هذه الرواية ان كنت حقا تريد وجه الله تعالى ؟

      وقلت ايضا :
      بالقطع نزلت فى كل المتوعدين أى المهددين لأخرين بأى شىء سواء اغتصاب مال أو اغتصاب عرض أو ضرب أو قتل أو غير ذلك

      إسناده ضعيف. في سنده أسباط بن نصر الهمداني، وهو صدوق، لكنه كثير الخطأ، وانظر: التهذيب (1/ 212)، والتقريب (1/ 53). ولم يخرجه سوى أبي الشيخ كما في الدر المنثور (3/ 102).[ في احسن حال أسناد هذا الحديث انه شاذ أي الثقة خالف فيه من هو اوثق منه ]
      والصحيح عن مجاهد -رحمه الله- في هذه الآية، ما أخرجه كل من ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ أنه قال: بكل سبيل حقٍ، وتصدون عن سبيل الله، تصدون أهلها، وتلتمسون لها الزيغ .

      وَلَا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا ۚ وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ ۖ وَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ 86


      واخير الابيات التي استدل بها المصنف رحمه الله تعالى :

      اقتل في المكس ولا تكترث *** إن حرموا ذلك أو حللوه
      فإن خير الخلق أوصى بأن *** إذا لقيتم عاشرا فاقتلوه"



      قد علمنا حال حديث [ اذا لقيتم عاشرا فاقتلوه ] بانه حديث موضوع وبراءة النبي عليه الصلاة والسلام منه ولهذا
      لايجوز العمل به .
      فغفر الله لنا ولكم ولجميع المسلمين الاحياء منهم والاموات .

      تعليق

      يعمل...
      X